الفصل 122: أشعلوا منارة النار
تجمد هان منغ في مكانه.
تجمد هان منغ في مكانه.
شاهد تشن لينغ يتحول إلى فراشات ورقية ويختفي في الضباب. استغرق منه عدة ثوانٍ ليستفيق من ذهوله.
صدر صوت ناعم من داخل جسد هان منغ بينما انفجرت موجة ساحقة من الطاقة العقلية للخارج.
“أشعلوا منارة النار…” همس الكلمات لنفسه، وضاقت عيناه وكأنه أدرك شيئًا مفاجئًا. تحولت نظراته نحو مصنع الصلب الأمامي.
“الأخ منغ…”
تردد هان منغ. فكر فيما إذا كان سيثق بتشن لينغ – عضو جمعية الشفق – لكنه سرعان ما توصل إلى نتيجة. لم يكن يعرف لماذا قد يساعده تشن لينغ، لكن على الأقل، لم يكن هناك سبب له ليكذب.
درس شي رينجي للحظة، متأكدًا من أنه لم يصب بأذى، ثم أومأ.
بدون خيارات أخرى متبقية، قرر هان منغ أن يخاطر.
“الرئيس شي.” ظهر شخص باللون الأسود من الحشد، وسار بجانبه.
—
“قد يكون هناك خطر في الأمام. ابقوا متيقظين.”
“ما هو عدد الضحايا؟”
عاد شي رينجي بخطى متثاقلة إلى الشارع، وكان الإرهاق بادياً على كل خطوة.
عاد شي رينجي بخطى متثاقلة إلى الشارع، وكان الإرهاق بادياً على كل خطوة.
“… لا شيء. كنا نتصل، لكن دون رد.”
“ما زلنا نحصي… هناك الكثير من الضحايا. سيستغرق الأمر بعض الوقت للحصول على رقم دقيق.” رد أحد المنفذين بمرارة. “لكن تقديرياً، خسرنا على الأقل ثلث سكان المنطقة الثالثة.”
“هل الأرض تهتز؟”
“ثلث…”
“تشن لينغ؟” رمش شي رينجي مندهشًا. “ماذا تفعل هنا؟”
أومأ شي رينجي ببطء.
“فضل آخر مدين به، هاه…”
“أي أخبار من الرئيس هان منغ؟”
“هل نجح هذا حقًا؟” تمتم هان منغ لنفسه.
“… لا شيء. كنا نتصل، لكن دون رد.”
ثم – انفجر عمود ناري شاهق من أعماق الضباب، متوهجًا مثل شمس مصغرة.
غاص قلب شي رينجي. تحولت عيناه غريزيًا نحو مصنع الصلب، حيث كان الضباب لا يزال كثيفًا وغير مضطرب. لا أحد يعرف ما الذي يكمن خلف ذلك الحجاب.
“فضل آخر مدين به، هاه…”
في اللحظة التي كان على وشك التحدث فيها، صدح صوت حفيف خافت من المسافة.
تحت الشعار المتبقي – “كل شيء من أجل البشرية” – وقف شخص وحيد باللون الأسود أمام بحر النار، سيجارة مشتعلة تتدلى من شفتيه وهو يشاهد ببرودة موجة الظلال المقتربة.
“… هل تسمع ذلك؟”
“الأخ منغ…”
“نعم… إنه يقترب.”
في الداخل، تحطمت الأفران عالية الحرارة، وأشعلت محتوياتها المنصهرة الهيكل بأكمله. ذابت دعامات الصلب في حرارة الجحيم، محولة المبنى إلى شمس تحترق على مستوى الأرض.
“هل الأرض تهتز؟”
في اللحظة التي كان على وشك التحدث فيها، صدح صوت حفيف خافت من المسافة.
“يا إلهي – تفرقوا!”
“نعم… إنه يقترب.”
في رؤية شي رينجي، ظهرت صورة ظلية ضخمة من أعماق الضباب. زأر بتحذير، وتفرق المجموع في الوقت المناسب.
في رؤية شي رينجي، ظهرت صورة ظلية ضخمة من أعماق الضباب. زأر بتحذير، وتفرق المجموع في الوقت المناسب.
انفجار -!!
تبادل المنفذون المتبقون النظرات. اختار فقط حفنة منهم المتابعة. بينما تقدموا، أصبحت المنارة أكثر وضوحًا عبر الضباب.
انفجرت حريشة الظل العملاقة عبر الضباب، وحولت المنازل القريبة إلى أنقاض في لحظة. لم يكن لدى السكان في الداخل حتى وقت للصراخ قبل أن يسحقوا تحت وزنها.
درس شي رينجي للحظة، متأكدًا من أنه لم يصب بأذى، ثم أومأ.
تحت نظرات الناجين المرعوبة، رفعت الحريشة الضخمة رأسها، وانفتح فمها الأحمر الداكن بينما امتدت عدد لا يحصى من المجسات الظليمة للخارج مثل الفروع، تضرب نحو الناس في الشارع.
تردد هان منغ. فكر فيما إذا كان سيثق بتشن لينغ – عضو جمعية الشفق – لكنه سرعان ما توصل إلى نتيجة. لم يكن يعرف لماذا قد يساعده تشن لينغ، لكن على الأقل، لم يكن هناك سبب له ليكذب.
كان الهجوم مفاجئًا جدًا. لم يتوقع أحد ظهور مثل هذا المخلوق الوحشي في منطقة تم تطهير معظمها بالفعل. لم يتمكن معظمهم حتى من التفاعل قبل أن تستولي عليهم الظلال.
“لنذهب – تحققوا من ذلك!” كان شي رينجي أول من استفاق، واندفع إلى الضباب.
ارتفعت أيديهم ضد إرادتهم، وضغطت على حناجرهم بقوة غير بشرية، تضغط حتى انتفخت الأوردة والتوى اللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تنهيدة، رفع هان منغ مسدسه، موجهاً إياه نحو الكيان الأم الذي يقترب بسرعة. تحت الضغط الساحق لهيبته، بدأت طاقته الخاصة في الارتفاع.
انفجرت الأوعية الدموية في أعينهم بينما اختنق تنفسهم حتى توقف – حتى النهاية، تصلبت أجسادهم وسقطت، ابتلعتها بالكامل موجة الظلال المتقدمة.
بدون خيارات أخرى متبقية، قرر هان منغ أن يخاطر.
أولئك الذين نجوا بصعوبة وقفوا متجمدين من الرعب. حدق شي رينجي في الوحش الشاهق، وغاص قلبه.
“يا إلهي – تفرقوا!”
“الأخ منغ…”
“ثلث…”
كانت حريشة الظل هذه على الأرجح “الكيان الأم” الذي ذكره هان منغ. وإذا كانت قد تحررت من المصنع وظهرت هنا… فهذا يعني أن هان منغ قد سقط في المعركة. ومضت ومضة من اليأس في عيني شي رينجي.
صدر صوت ناعم من داخل جسد هان منغ بينما انفجرت موجة ساحقة من الطاقة العقلية للخارج.
مع رحيل هان منغ، ما لم تصل التعزيزات من مدينة الشفق، من في المنطقة الثالثة يمكنه الوقوف ضد هذا المخلوق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن – كان الوقت متأخرًا جدًا للتراجع.
قاتل بجد لتطهير الشوارع، فقط لينتهي به الأمر هكذا. وقف شي رينجي هناك، وجهه شاحبًا، مثل دمية قُطعت خيوطها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاتل بجد لتطهير الشوارع، فقط لينتهي به الأمر هكذا. وقف شي رينجي هناك، وجهه شاحبًا، مثل دمية قُطعت خيوطها.
انفجار -!!
تحت نظرات الناجين المرعوبة، رفعت الحريشة الضخمة رأسها، وانفتح فمها الأحمر الداكن بينما امتدت عدد لا يحصى من المجسات الظليمة للخارج مثل الفروع، تضرب نحو الناس في الشارع.
ثم – انفجر عمود ناري شاهق من أعماق الضباب، متوهجًا مثل شمس مصغرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن – كان الوقت متأخرًا جدًا للتراجع.
كانت النيران هائلة جدًا، شديدة جدًا، لدرجة أنه حتى من هذه المسافة، اخترق توهجها الضباب. توقفت حريشات الظل المتدفقة في منتصف الهجوم، وتلتوي أشكالها بينما تتحول نحو مصدر الضوء.
“هذه المرة… دوري.”
حتى الكيان الأم، الذي كان لا يزال يسحق المنازل تحت ثقله، التفت بسرعة، وثبت فمه الأحمر الداكن على المنارة. مع صرخة حادة، تخلى عن الناجين والمنطقة بالكامل، واندفع نحو النيران. تبعه المد الظلي اللامنتهي في أعقابه.
“لنذهب – تحققوا من ذلك!” كان شي رينجي أول من استفاق، واندفع إلى الضباب.
وقف الناجون الذاهولون في صمت حائر، يحدقون بذهول بينما تتراجع الكوارث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاتل بجد لتطهير الشوارع، فقط لينتهي به الأمر هكذا. وقف شي رينجي هناك، وجهه شاحبًا، مثل دمية قُطعت خيوطها.
“لنذهب – تحققوا من ذلك!” كان شي رينجي أول من استفاق، واندفع إلى الضباب.
غاص قلب شي رينجي. تحولت عيناه غريزيًا نحو مصنع الصلب، حيث كان الضباب لا يزال كثيفًا وغير مضطرب. لا أحد يعرف ما الذي يكمن خلف ذلك الحجاب.
تبادل المنفذون المتبقون النظرات. اختار فقط حفنة منهم المتابعة. بينما تقدموا، أصبحت المنارة أكثر وضوحًا عبر الضباب.
“الرئيس شي.” ظهر شخص باللون الأسود من الحشد، وسار بجانبه.
انفجرت حريشة الظل العملاقة عبر الضباب، وحولت المنازل القريبة إلى أنقاض في لحظة. لم يكن لدى السكان في الداخل حتى وقت للصراخ قبل أن يسحقوا تحت وزنها.
“تشن لينغ؟” رمش شي رينجي مندهشًا. “ماذا تفعل هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ شي رينجي ببطء.
“كنت أستريح عندما رأيت النار. أتيت بأسرع ما يمكن.” مسح تشن لينغ العرق من جبينه.
“هذه المرة… دوري.”
درس شي رينجي للحظة، متأكدًا من أنه لم يصب بأذى، ثم أومأ.
“أي أخبار من الرئيس هان منغ؟”
“قد يكون هناك خطر في الأمام. ابقوا متيقظين.”
طق –
بدأ مخطط المصنع يظهر تدريجياً. كانت المنارة النارية الشاهقة تشتعل من داخل الورشة الرئيسية لمصنع الصلب المدمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط النيران، الشعارات المذهبة التي كانت منقوشة فوق المدخل – “مُطاوع بالنار، مُقسى بالشدائد” و “الصبر هو أعلى شرف” – كانت تلتهمها النار ببطء… تاركة فقط أعلى الكلمات دون مساس.
في الداخل، تحطمت الأفران عالية الحرارة، وأشعلت محتوياتها المنصهرة الهيكل بأكمله. ذابت دعامات الصلب في حرارة الجحيم، محولة المبنى إلى شمس تحترق على مستوى الأرض.
“قد يكون هناك خطر في الأمام. ابقوا متيقظين.”
وسط النيران، الشعارات المذهبة التي كانت منقوشة فوق المدخل – “مُطاوع بالنار، مُقسى بالشدائد” و “الصبر هو أعلى شرف” – كانت تلتهمها النار ببطء… تاركة فقط أعلى الكلمات دون مساس.
أولئك الذين نجوا بصعوبة وقفوا متجمدين من الرعب. حدق شي رينجي في الوحش الشاهق، وغاص قلبه.
تحت الشعار المتبقي – “كل شيء من أجل البشرية” – وقف شخص وحيد باللون الأسود أمام بحر النار، سيجارة مشتعلة تتدلى من شفتيه وهو يشاهد ببرودة موجة الظلال المقتربة.
“نعم… إنه يقترب.”
“هل نجح هذا حقًا؟” تمتم هان منغ لنفسه.
انفجرت حريشة الظل العملاقة عبر الضباب، وحولت المنازل القريبة إلى أنقاض في لحظة. لم يكن لدى السكان في الداخل حتى وقت للصراخ قبل أن يسحقوا تحت وزنها.
تحولت عيناه إلى الأرض بجانبه، حيث كانت بطاقة اللعب [6 القلوب] تحترق ببطء إلى رماد، أشعلتها جمرة ساقطة.
“تشن لينغ؟” رمش شي رينجي مندهشًا. “ماذا تفعل هنا؟”
“فضل آخر مدين به، هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجار -!!
مع تنهيدة، رفع هان منغ مسدسه، موجهاً إياه نحو الكيان الأم الذي يقترب بسرعة. تحت الضغط الساحق لهيبته، بدأت طاقته الخاصة في الارتفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الأوعية الدموية في أعينهم بينما اختنق تنفسهم حتى توقف – حتى النهاية، تصلبت أجسادهم وسقطت، ابتلعتها بالكامل موجة الظلال المتقدمة.
سواء كان ذلك بسبب يأس موقفه أو بسبب الجحيم خلفه الذي أعاد إشعال روحه القتالية، شعر هان منغ بشيء ينطلق من أعماقه – مثل موجة مدية تصطدم بسد، على وشك الانطلاق بحرية.
“الرئيس شي.” ظهر شخص باللون الأسود من الحشد، وسار بجانبه.
طق –
كانت حريشة الظل هذه على الأرجح “الكيان الأم” الذي ذكره هان منغ. وإذا كانت قد تحررت من المصنع وظهرت هنا… فهذا يعني أن هان منغ قد سقط في المعركة. ومضت ومضة من اليأس في عيني شي رينجي.
صدر صوت ناعم من داخل جسد هان منغ بينما انفجرت موجة ساحقة من الطاقة العقلية للخارج.
“فضل آخر مدين به، هاه…”
على المسار الإلهي الأسود الممتد نحو السماوات، هبطت قدم هان منغ المعلقة أخيرًا بثبات على الخطوة الخامسة. في تلك اللحظة، تفوق حضوره حتى على المصنع المحترق. توقفت حريشة الظل الأم الهائجة غريزيًا عن الهجوم.
طق –
لكن الآن – كان الوقت متأخرًا جدًا للتراجع.
في الداخل، تحطمت الأفران عالية الحرارة، وأشعلت محتوياتها المنصهرة الهيكل بأكمله. ذابت دعامات الصلب في حرارة الجحيم، محولة المبنى إلى شمس تحترق على مستوى الأرض.
لأن الرجل الأسود الواقف أمام النيران قد رفع بالفعل مسدسه، مهددًا موجة الظلال المتقدمة مباشرة.
تحت نظرات الناجين المرعوبة، رفعت الحريشة الضخمة رأسها، وانفتح فمها الأحمر الداكن بينما امتدت عدد لا يحصى من المجسات الظليمة للخارج مثل الفروع، تضرب نحو الناس في الشارع.
“هذه المرة… دوري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تنهيدة، رفع هان منغ مسدسه، موجهاً إياه نحو الكيان الأم الذي يقترب بسرعة. تحت الضغط الساحق لهيبته، بدأت طاقته الخاصة في الارتفاع.
انفجار -!!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات