الفصل 111: حتى منفذ القانون مجرد إنسان
“ماما… ماما…؟”
انقضت ثماني أمهات أربع وأربعين في وقت واحد. في تلك اللحظة، رسم سيف شي رينجي قوسًا مثاليًا حوله. خط أسود رفيع كالشفرة انطلق من الطرف، يشطر أقرب ثلاث مخلوقات!
فتاة مغطاة بالدماء تتمايل للأمام، تتكئ على الحائط. ساقها اليسرى ملتوية بشكل غير طبيعي، عيناها تمسحان الضباب الخالي من الحياة بالرعب واليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، إذا بقينا، ستلحق بنا تلك الأشياء!”
صوت هسهسة غريب جاء من الشارع الأمامي. شحب وجه الفتاة على الفور. انكمشت على نفسها بجوار الحائط، ترتجف بعنف.
“لكنه لا يزال حيًا! لا يمكننا تركه – لقد أنقذ حياتنا!”
ثم، نقرت يد بلطف على كتفها.
“حسنًا.” أغلقت الفتاة عينيها طائعة.
أخذت الفتاة نفسًا سريعًا وانكمشت غريزيًا. نظرت للأعلى مذعورة – لترى ليس وحشًا، بل شابًا يرتدي معطفًا طويلًا أسود يقف خلفها.
احترقت عينا شي رينجي باللون الأحمر. اسود جسده كما لو كان مغطى بدرع فولاذي. رافعًا سيفه، اندفع إلى المنزل دون تردد!
“ما الخطب يا صغيرتي؟” أرغم شي رينجي ابتسامة لطيفة على وجهه المنهك.
احترقت عينا شي رينجي باللون الأحمر. اسود جسده كما لو كان مغطى بدرع فولاذي. رافعًا سيفه، اندفع إلى المنزل دون تردد!
ربما كان الدفء في تلك الابتسامة، لكن بعض الخوف تلاشى من تعابير الفتاة. “أنا… انفصلت عن ماما”، همست.
احترقت عينا شي رينجي باللون الأحمر. اسود جسده كما لو كان مغطى بدرع فولاذي. رافعًا سيفه، اندفع إلى المنزل دون تردد!
ألقى شي رينجي نظرة حوله. كان الشارع الضبابي خاليًا تمامًا من الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك شي رينجي عبر الشوارع الصامتة كالمقابر. بعد حوالي عشر دقائق، سمع ضجة أصوات في المسافة.
“متى انفصلتِ عنها؟”
ثم، نقرت يد بلطف على كتفها.
“الآن فقط…”
“حسنًا.” أغلقت الفتاة عينيها طائعة.
“في أي اتجاه ذهبت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان شي رينجي يسير للأمام والفتاة على ظهره، كانت واجهات المحلات على جانبي الشارع مرشوشة بالدماء. جثث مشوهة مكشوفة، دماؤها جافة منذ زمن…
أشارت الفتاة إلى الشارع الفارغ أمامهم.
التفت الجميع في الغرفة.
تنهد شي رينجي واتخذ وضعية القرفصاء. “دعيني أحملك بينما نبحث، حسنًا؟”
ثم، نقرت يد بلطف على كتفها.
أومأت الفتاة. رفعها شي رينجي على ظهره، ممسكًا بسيفه الفولاذي الملطخ بالدماء بينما يعرج في الضباب الكثيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك شي رينجي عبر الشوارع الصامتة كالمقابر. بعد حوالي عشر دقائق، سمع ضجة أصوات في المسافة.
بعد ساعات من البحث والقتال، كان شي رينجي يقترب من حدوده. لكنه لم يستطع الراحة بعد. مع غياب هان مينغ، كان هو عمدة المنطقة الثالثة. حتى يتم تطهير كل شارع، لم يستطع تحمل الانهيار.
وقعت أعينهم على شي رينجي بمعطفه الأسود الطويل عند المدخل. تجمدوا – ثم قفزت امرأة في منتصف العمر واندفعت نحو المدخل.
بينما كان شي رينجي يسير للأمام والفتاة على ظهره، كانت واجهات المحلات على جانبي الشارع مرشوشة بالدماء. جثث مشوهة مكشوفة، دماؤها جافة منذ زمن…
كل واحد منهم قد وسمته الكوارث.
“ما اسمكِ؟” سأل شي رينجي فجأة.
أشارت الفتاة إلى الشارع الفارغ أمامهم.
“شياو تشي.”
“متى انفصلتِ عنها؟”
“شياو تشي، أغلقي عينيكِ من فضلكِ. لا تفتحيهما حتى أجد ماما، حسنًا؟”
“حسنًا.” أغلقت الفتاة عينيها طائعة.
“حسنًا.” أغلقت الفتاة عينيها طائعة.
“ماما…” مدت شياو تشي يديها بيأس مع ازدياد المسافة، عيناها تفيضان بالحيرة.
تحرك شي رينجي عبر الشوارع الصامتة كالمقابر. بعد حوالي عشر دقائق، سمع ضجة أصوات في المسافة.
على الفور أسرع خطواته.
أناس!
“من—؟!” تمتم شي رينجي.
على الفور أسرع خطواته.
“قلت لكم أنه لا أمل فيه… يجب أن نذهب!”
مع ازدياد الضجة، رأى مجموعة محتشدة حول جثة ممزقة داخل منزل في زاوية الشارع، يتجادلون بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك، فتح شي رينجي باب المنزل المقابل بعنف، دفع شياو تشي للداخل، وأغلق الباب خلفها.
“قلت لكم أنه لا أمل فيه… يجب أن نذهب!”
توقف كل حراك. التفتت أمهات الأربعة والأربعين كواحد نحو الوافد الجديد. عبر الضباب الدوار، وقفت شخصية تحمل التوابل في يد وشعلة مشتعلة في الأخرى، عيناه الضيقتان تقيسان المشهد.
“نعم، إذا بقينا، ستلحق بنا تلك الأشياء!”
مع ازدياد الضجة، رأى مجموعة محتشدة حول جثة ممزقة داخل منزل في زاوية الشارع، يتجادلون بقلق.
“لكنه لا يزال حيًا! لا يمكننا تركه – لقد أنقذ حياتنا!”
ثم، نقرت يد بلطف على كتفها.
“الفرار أبعد يبدو أكثر خطورة. ربما الاختباء في الداخل هو الأكثر أمانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زعقة شي رينجي المفاجئة أصابت الغرفة بالذهول. توقفت المرأة في منتصف الخطوة، الحيرة تغمر وجهها.
حوالي ستة أو سبعة أشخاص يملأون الغرفة، وجوههم ملطخة بالأوساخ والدماء، بوضوح لاجئون من شارع آخر. اثنان أو ثلاثة محتشدون حول رجل مصاب بجروح خطيرة، يحاولون يائسين تضميده.
مع ازدياد الضجة، رأى مجموعة محتشدة حول جثة ممزقة داخل منزل في زاوية الشارع، يتجادلون بقلق.
عند سماع الأصوات، فتحت شياو تشي عينيها فجأة على ظهر شي رينجي وصاحت بفرح:
على الفور أسرع خطواته.
“ماما!”
ممسكًا سيفه بقوة، أخذ شي رينجي نفسًا عميقًا. اسودت الشفرة لتتطابق مع درعه بينما تشع هالة جليدية للخارج.
التفت الجميع في الغرفة.
ثم اختفى.
وقعت أعينهم على شي رينجي بمعطفه الأسود الطويل عند المدخل. تجمدوا – ثم قفزت امرأة في منتصف العمر واندفعت نحو المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في أي اتجاه ذهبت؟”
“شياو تشي!! أين هربتِ؟ كنت أبحث في كل مك—”
انتفخت عينا شي رينجي وهو يستعد لموقف أخير – عندما حطت شخصية برشاقة خارج الباب كفراشة قرمزية.
“توقف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك، فتح شي رينجي باب المنزل المقابل بعنف، دفع شياو تشي للداخل، وأغلق الباب خلفها.
زعقة شي رينجي المفاجئة أصابت الغرفة بالذهول. توقفت المرأة في منتصف الخطوة، الحيرة تغمر وجهها.
“شياو تشي، أغلقي عينيكِ من فضلكِ. لا تفتحيهما حتى أجد ماما، حسنًا؟”
شدد شي رينجي قبضته على ذراع شياو تشي، منعها من القفز للأسفل، وبدأ في التراجع بحذر… ارتجف سيفه في يده وهو يحدق في المجموعة. عبر الضباب، تلوّت ظلالهم بشكل غير طبيعي على الجدران.
“الآن فقط…”
كل واحد منهم قد وسمته الكوارث.
كل واحد منهم قد وسمته الكوارث.
“ماما…” مدت شياو تشي يديها بيأس مع ازدياد المسافة، عيناها تفيضان بالحيرة.
انتفخت عينا شي رينجي وهو يستعد لموقف أخير – عندما حطت شخصية برشاقة خارج الباب كفراشة قرمزية.
“منفذ القانون، ما معنى هذا؟” طالبت المرأة، عابسة وهي تحاول استعادة طفلتها.
“الآن فقط…”
بدلاً من ذلك، فتح شي رينجي باب المنزل المقابل بعنف، دفع شياو تشي للداخل، وأغلق الباب خلفها.
“ماما!”
ربما كان الدفء في تلك الابتسامة، لكن بعض الخوف تلاشى من تعابير الفتاة. “أنا… انفصلت عن ماما”، همست.
صوت هواء—
“شياو تشي، أغلقي عينيكِ من فضلكِ. لا تفتحيهما حتى أجد ماما، حسنًا؟”
في اللحظة التي خرجت فيها المرأة، انفجرت ظلال قاتمة من الغرفة خلفها. في المساحة الضيقة، انقضت المخلوقات على الفور – صرخات وصوت تمزق اللحم ملأوا الجو في سمفونية مرعبة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان شي رينجي يسير للأمام والفتاة على ظهره، كانت واجهات المحلات على جانبي الشارع مرشوشة بالدماء. جثث مشوهة مكشوفة، دماؤها جافة منذ زمن…
احترقت عينا شي رينجي باللون الأحمر. اسود جسده كما لو كان مغطى بدرع فولاذي. رافعًا سيفه، اندفع إلى المنزل دون تردد!
وقعت أعينهم على شي رينجي بمعطفه الأسود الطويل عند المدخل. تجمدوا – ثم قفزت امرأة في منتصف العمر واندفعت نحو المدخل.
حاول إنقاذ المرأة الأقرب، لكن بحلول وقت ضرب سيفه أم الأربعة والأربعين الظلية، كان نصف رأسها قد اختفى بالفعل. حتى وهو يشق المخلوق إربًا، كان الأوان قد فات.
“ماما…” مدت شياو تشي يديها بيأس مع ازدياد المسافة، عيناها تفيضان بالحيرة.
انتهى الذبح في ثوانٍ. بقية أمهات الأربعة والأربعين تسللت على طول الجدران، تغلق المخرجات. الشخصية ذات المعطف الأسود تقف الآن محاصرة في الغرفة الضيقة، محاطة من كل جانب بأرجل تهرول.
ربما كان الدفء في تلك الابتسامة، لكن بعض الخوف تلاشى من تعابير الفتاة. “أنا… انفصلت عن ماما”، همست.
ممسكًا سيفه بقوة، أخذ شي رينجي نفسًا عميقًا. اسودت الشفرة لتتطابق مع درعه بينما تشع هالة جليدية للخارج.
انقضت ثماني أمهات أربع وأربعين في وقت واحد. في تلك اللحظة، رسم سيف شي رينجي قوسًا مثاليًا حوله. خط أسود رفيع كالشفرة انطلق من الطرف، يشطر أقرب ثلاث مخلوقات!
بعد كل هذا القتال، كان تحمله على وشك النفاد – لكن التراجع لم يكن خيارًا أبدًا…
أناس!
انقضت ثماني أمهات أربع وأربعين في وقت واحد. في تلك اللحظة، رسم سيف شي رينجي قوسًا مثاليًا حوله. خط أسود رفيع كالشفرة انطلق من الطرف، يشطر أقرب ثلاث مخلوقات!
على الفور أسرع خطواته.
حاول التملص، لكن كان لفكي أمتين أربع وأربعين بالفعل قبضة على كتفيه. في هذه المسافة، كان التجنب مستحيلاً.
“شياو تشي.”
بقية أمهات الأربعة والأربعين احتشدت عليه ككتلة سوداء متلوية، أنيابها تمزق جسده. رغم أن معظم جلده المتصلب كالفولاذ قاوم، إلا أن بقعًا انهارت – تفتح قرمزي عبر معطفه…
التفت الجميع في الغرفة.
انتفخت عينا شي رينجي وهو يستعد لموقف أخير – عندما حطت شخصية برشاقة خارج الباب كفراشة قرمزية.
“شياو تشي!! أين هربتِ؟ كنت أبحث في كل مك—”
توقف كل حراك. التفتت أمهات الأربعة والأربعين كواحد نحو الوافد الجديد. عبر الضباب الدوار، وقفت شخصية تحمل التوابل في يد وشعلة مشتعلة في الأخرى، عيناه الضيقتان تقيسان المشهد.
“منفذ القانون، ما معنى هذا؟” طالبت المرأة، عابسة وهي تحاول استعادة طفلتها.
“من—؟!” تمتم شي رينجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الخطب يا صغيرتي؟” أرغم شي رينجي ابتسامة لطيفة على وجهه المنهك.
بدوران عابر لشعلته، ضحك الغريب. “حتى منفذ القانون مجرد إنسان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماما!”
ثم اختفى.
التفت الجميع في الغرفة.
أمهات الأربعة والأربعين المتعلقة بشي رينجي جن جنونها، تتسابق فوق بعضها البعض لملاحقة اللهب المتراجع عبر الأبواب والنوافذ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زعقة شي رينجي المفاجئة أصابت الغرفة بالذهول. توقفت المرأة في منتصف الخطوة، الحيرة تغمر وجهها.
في اللحظة التي خرجت فيها المرأة، انفجرت ظلال قاتمة من الغرفة خلفها. في المساحة الضيقة، انقضت المخلوقات على الفور – صرخات وصوت تمزق اللحم ملأوا الجو في سمفونية مرعبة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

