الفصل 105: العش
بعد دقائق، مزق تشين لينغ رأس آخر حريشة، فأصبحت بلا حياة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قتاله هذه الكوارث بنفسه، عرف مدى خطورتها. أن يتمكن تشين لينغ – الوافد الجديد الذي دخل للتو طريق الجندي – من تطهير شارع كامل بهذه السرعة كان أمرًا مذهلاً بلا شك.
“هاه…” نهض تشين لينغ ببطء من بركة الدم. في الصمت المطبق للضباب الكثيف، كان هو الوحيد الذي ما زال واقفًا.
“هل انتهيت بالفعل؟” لم يستطع صوت شي رينجي إخفاء دهشته.
جالت عيناه حوله. السكان المتخفون خلف نوافذهم انحنوا فورًا مرتعبين، خائفين من مواجهة هذا الشيطان الحي… كان تشين لينغ قد تصدى لكل التهديدات في هذا الشارع، مما جعله الآن التهديد الأكبر بذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختراق كارثة في شارع فروست مون! خمسة مؤكدة!”
سار تشين لينغ للأمام على طول الشارع. جاءت أنين خافتة من أنقاض أحد المباني.
وهذا مع تحذير تشاو يي المبكر. لو تأخر أكثر، لكان عدد الضحايا تضاعف.
بين حطام باب محطم، جثوت امرأة تحتضن طفلًا، تبكي بلا توقف على جثة ممزقة لدرجة أن وجهها أصبح غير معروف.
واقفًا فوق الأرض المحطمة، حدق هان مينغ عبر موجة السواد المتلوية، عيناه مثبتتان على الوحش داخل المصنع.
تعرف تشين لينغ على هذه العائلة. في أعياد السنة القمرية الماضية، كان هو وتشين يان يزوران منزلهم لأخذ الحلوى والبرتقال.
رفع مسدسه نحو موجة الظلال القادمة، وتمتم،
عند مشاهدة هذا المشهد، لم يشعر تشين لينغ بأي شيء تقريبًا. ربما بسبب تأثير الطريق الإلهي، أصبحت قدرته على التعاطف شبه معدومة. رغم أن هذه العائلة كانت ودودة معه سابقًا، إلا أنه شعر الآن وكأنه يشاهد فيلمًا أو عرضًا – قلبه بقي غير متأثر تمامًا.
“هل انتهيت بالفعل؟” لم يستطع صوت شي رينجي إخفاء دهشته.
“سابقًا، هل طرقت تلك الشيء بابكم؟” سأل تشين لينغ.
ألقى تشين لينغ نظرة مفاجئة على لاو شو. لشخص جبان جدًا، كان عقله يعمل بسرعة.
تجمدت المرأة، ثم أومأت بجنون.
أخذ نفسًا عميقًا، بينما توهج الجمر البرتقالي بخفة في الضباب. في نفس الوقت، انبسط مجال غير مرئي تحت قدميه.
“هل جاوبتم؟”
تداخلت قوة [الحكم] مع الاهتزاز، محولة على الفور أقرب عشرات من حريشات الظل إلى ذرات. المنطقة حول هان مينغ أُخلت مرة أخرى، كما لو أن يدًا غير مرئية محت كل مادة في نطاقها. القوة التدميرية المرعبة لطريق [الحكم] كانت على أتم استعداد للعرض.
“…ن-نعم.” ارتعش جسدها بلا سيطرة بينما نظرت إلى الجثة أمامها. “قلت له ألا يتكلم… لكنه اضطر لسؤال من يطرق. ثم قال الشيء خارج الباب أنه يبحث عن… ‘ملك’؟”
أخذ نفسًا عميقًا، بينما توهج الجمر البرتقالي بخفة في الضباب. في نفس الوقت، انبسط مجال غير مرئي تحت قدميه.
“ثم ماذا؟”
بدون تردد، واصل تشين لينغ تقدمه.
“ثم أدركنا أن شيئًا ما خطأ وتوقفنا عن الكلام. لكنه اقتحم رغم ذلك، ثم…” اختنق صوتها بالبكاء.
انطلق برق أسود عبر السماء!
“…يا ضابط تشين، هم أيضًا طرقوا بابنا لكننا لم نجاوب”، دفع لاو شو الباب بحذر من الجوار. “سمعت أن الكوارث لها مجالاتها وطرق قتل خاصة. هل من الممكن… أن ذلك الشيء يقتل فقط من يجيب على طرقه؟”
“بالمناسبة، أين أنت؟” سأل تشين لينغ فجأة.
ألقى تشين لينغ نظرة مفاجئة على لاو شو. لشخص جبان جدًا، كان عقله يعمل بسرعة.
“…يا ضابط تشين، هم أيضًا طرقوا بابنا لكننا لم نجاوب”، دفع لاو شو الباب بحذر من الجوار. “سمعت أن الكوارث لها مجالاتها وطرق قتل خاصة. هل من الممكن… أن ذلك الشيء يقتل فقط من يجيب على طرقه؟”
“يبدو ذلك محتملًا”، أومأ تشين لينغ.
“إذن ليس فقط شارع فروست…” اسود وجه تشين لينغ.
كان تشين لينغ قد سمع عن “مجالات الكوارث” من قبل، لكنه لم يستنتج بعد قدرات هذه الكارثة بالكامل. يبدو أنها قادرة على التحكم بالناس من خلال ظلالهم… وقتل من يجيب على طرقه.
ثمانية منازل في شارع فروست تعرضت لهجوم الكوارث. العائلة التي فقدت فردًا واحدًا فقط كانت محظوظة نسبيًا – منزلان آخران أُبيدا بالكامل، لم يتبق سوى لحوم ممزقة ودماء.
بدون تردد، واصل تشين لينغ تقدمه.
“…مزعج.”
ثمانية منازل في شارع فروست تعرضت لهجوم الكوارث. العائلة التي فقدت فردًا واحدًا فقط كانت محظوظة نسبيًا – منزلان آخران أُبيدا بالكامل، لم يتبق سوى لحوم ممزقة ودماء.
بمسدسه في يد وقضيب في الأخرى، أدار هان مينغ الأخير بسرعة قبل أن يطرقه في الأرض.
وهذا مع تحذير تشاو يي المبكر. لو تأخر أكثر، لكان عدد الضحايا تضاعف.
“هذه كارثة تكاثرية. بدون القضاء على الأم، سيستمر الصغار في القدوم…” تحدث عبر الراديو. “ركزوا على تطهير الشوارع. سأتعامل مع المصدر.”
“اختراق كارثة في شارع فروست مون! خمسة مؤكدة!”
ألقى تشين لينغ نظرة مفاجئة على لاو شو. لشخص جبان جدًا، كان عقله يعمل بسرعة.
“أربعة في شارع الربيع الجليدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن وصوله أزعج الظلال في الضباب. تموج المصنع الأسود القاتم، وعند الفحص الدقيق، يمكن رؤية عدد لا يحصى من الحريشات الممتدة تزحف على سطحه، تتدفق نحو هان مينغ كموجة مد!
“عدة هنا في شارع فروست سنو – اللعنة، إنهم يهاجمون!”
بانغ—!!
أصوات مذعورة تدفقت عبر الراديو، تليها تشويش.
“هل جاوبتم؟”
“إذن ليس فقط شارع فروست…” اسود وجه تشين لينغ.
كان تشين لينغ قد سمع عن “مجالات الكوارث” من قبل، لكنه لم يستنتج بعد قدرات هذه الكارثة بالكامل. يبدو أنها قادرة على التحكم بالناس من خلال ظلالهم… وقتل من يجيب على طرقه.
“هذا شي رينجي. شارع الربيع الجليدي آمن. أتجه إلى شارع فروست سنو الآن.” أخيرًا جاءت بعض الأخبار الجيدة عبر الراديو. كضابط ذو شريطين، لم تكن قدرات شي رينجي القتالية شيئًا يستهان به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن وصوله أزعج الظلال في الضباب. تموج المصنع الأسود القاتم، وعند الفحص الدقيق، يمكن رؤية عدد لا يحصى من الحريشات الممتدة تزحف على سطحه، تتدفق نحو هان مينغ كموجة مد!
“ماذا عن وضع تشين لينغ؟” قطع صوت هان مينغ الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختراق كارثة في شارع فروست مون! خمسة مؤكدة!”
رفع تشين لينغ الراديو وأجاب بهدوء،
“ثم أدركنا أن شيئًا ما خطأ وتوقفنا عن الكلام. لكنه اقتحم رغم ذلك، ثم…” اختنق صوتها بالبكاء.
“شارع فروست آمن.”
“هذه كارثة تكاثرية. بدون القضاء على الأم، سيستمر الصغار في القدوم…” تحدث عبر الراديو. “ركزوا على تطهير الشوارع. سأتعامل مع المصدر.”
“هل انتهيت بالفعل؟” لم يستطع صوت شي رينجي إخفاء دهشته.
“ماذا عن وضع تشين لينغ؟” قطع صوت هان مينغ الحديث.
بعد قتاله هذه الكوارث بنفسه، عرف مدى خطورتها. أن يتمكن تشين لينغ – الوافد الجديد الذي دخل للتو طريق الجندي – من تطهير شارع كامل بهذه السرعة كان أمرًا مذهلاً بلا شك.
بدون علم أحد، تحول هذا المصنع إلى عش الكارثة. والآن، جاء متسلل.
أصدر تشين لينغ همسة موافقة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الأعلى، بدا هان مينغ كجزيرة وحيدة على وشك أن تبتلعها بحر الظلال الصاعد.
“بالمناسبة، أين أنت؟” سأل تشين لينغ فجأة.
واقفًا فوق الأرض المحطمة، حدق هان مينغ عبر موجة السواد المتلوية، عيناه مثبتتان على الوحش داخل المصنع.
“في طريقي إلى مصنع الصلب.”
“سابقًا، هل طرقت تلك الشيء بابكم؟” سأل تشين لينغ.
عبر الضباب الكثيف، انطلق خط أسود عبر سماء المنطقة الثالثة!
تقطبت حاجباه. بينما كانت الموجة على وشك ابتلاعه، انطلقت يده الحرة فجأة –
صفعت الريح معطف الإنفاذ ذو الأشرطة الأربعة بينما حدقت عينا هان مينغ الهادئة في المنطقة الصناعية أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قتاله هذه الكوارث بنفسه، عرف مدى خطورتها. أن يتمكن تشين لينغ – الوافد الجديد الذي دخل للتو طريق الجندي – من تطهير شارع كامل بهذه السرعة كان أمرًا مذهلاً بلا شك.
“هذه كارثة تكاثرية. بدون القضاء على الأم، سيستمر الصغار في القدوم…” تحدث عبر الراديو. “ركزوا على تطهير الشوارع. سأتعامل مع المصدر.”
رفع مسدسه نحو موجة الظلال القادمة، وتمتم،
بعد إغلاق الراديو، هبط هان مينغ كشهاب أسود أمام المصنع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق المصنع الصلب الضخم، تاركًا فجوة بعرض أكثر من عشرة أمتار. بدت الجدران السميكة وكأنها تبخرت، ومن خلال الفتحة، يمكن رؤية الحريشة الأم الضخمة متكورة في الداخل. رأسها بلا ملامح، يحمل فقط فمًا أحمر قاتم، التفت ببطء نحو الاضطراب.
أرسلت عاصفة هبوطه الحصى متناثرة، محفرة فراغًا في الضباب. ضيق هان مينغ عينيه نحو المصنع المعتم المتلوي أمامه.
“…يا ضابط تشين، هم أيضًا طرقوا بابنا لكننا لم نجاوب”، دفع لاو شو الباب بحذر من الجوار. “سمعت أن الكوارث لها مجالاتها وطرق قتل خاصة. هل من الممكن… أن ذلك الشيء يقتل فقط من يجيب على طرقه؟”
“…مزعج.”
“وجدتك.”
يبدو أن وصوله أزعج الظلال في الضباب. تموج المصنع الأسود القاتم، وعند الفحص الدقيق، يمكن رؤية عدد لا يحصى من الحريشات الممتدة تزحف على سطحه، تتدفق نحو هان مينغ كموجة مد!
“لتتكاثر بهذا العدد في يوم واحد… لا بد أن الأم من المستوى الخامس على الأقل.” أمسك هان مينغ مسدسه بيد بينما أخرج سيجارة باليد الأخرى، وأشعلها بقداحة.
بدون علم أحد، تحول هذا المصنع إلى عش الكارثة. والآن، جاء متسلل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق المصنع الصلب الضخم، تاركًا فجوة بعرض أكثر من عشرة أمتار. بدت الجدران السميكة وكأنها تبخرت، ومن خلال الفتحة، يمكن رؤية الحريشة الأم الضخمة متكورة في الداخل. رأسها بلا ملامح، يحمل فقط فمًا أحمر قاتم، التفت ببطء نحو الاضطراب.
“لتتكاثر بهذا العدد في يوم واحد… لا بد أن الأم من المستوى الخامس على الأقل.” أمسك هان مينغ مسدسه بيد بينما أخرج سيجارة باليد الأخرى، وأشعلها بقداحة.
“هاه…” نهض تشين لينغ ببطء من بركة الدم. في الصمت المطبق للضباب الكثيف، كان هو الوحيد الذي ما زال واقفًا.
أخذ نفسًا عميقًا، بينما توهج الجمر البرتقالي بخفة في الضباب. في نفس الوقت، انبسط مجال غير مرئي تحت قدميه.
“…مزعج.”
رفع مسدسه نحو موجة الظلال القادمة، وتمتم،
ألقى تشين لينغ نظرة مفاجئة على لاو شو. لشخص جبان جدًا، كان عقله يعمل بسرعة.
“البدء… بالحكم.”
بين حطام باب محطم، جثوت امرأة تحتضن طفلًا، تبكي بلا توقف على جثة ممزقة لدرجة أن وجهها أصبح غير معروف.
بانغ—!!
“أربعة في شارع الربيع الجليدي!”
طلقة غير ملموسة غادرت الفوهة، ممزقة فراغًا بعرض عدة أمتار عبر الموجة السوداء. كل حريشة ظل في طريقها تفككت إلى مستوى الجزيئات، مختفية في العدم.
“هذه كارثة تكاثرية. بدون القضاء على الأم، سيستمر الصغار في القدوم…” تحدث عبر الراديو. “ركزوا على تطهير الشوارع. سأتعامل مع المصدر.”
اندفع سرب الظلال عبر بوابات المصنع، منتشرًا للخارج قبل أن يتجمع مجددًا نحو هان مينغ. التقديرات تقريبًا وضعت أعدادهم بالمئات.
عبر الضباب الكثيف، انطلق خط أسود عبر سماء المنطقة الثالثة!
أطلق هان مينغ النار مرارًا، قوة [الحكم] مزقت ثغرة تلو الأخرى في الموجة. لكن مع اقتراب الأعداء من جميع الجهات، تقلصت مساحة حركته بسرعة. ضد هذه الأعداد الساحقة، لم تكن قوة النيران الفردية كافية.
تجمدت المرأة، ثم أومأت بجنون.
من الأعلى، بدا هان مينغ كجزيرة وحيدة على وشك أن تبتلعها بحر الظلال الصاعد.
بعد دقائق، مزق تشين لينغ رأس آخر حريشة، فأصبحت بلا حياة تمامًا.
تقطبت حاجباه. بينما كانت الموجة على وشك ابتلاعه، انطلقت يده الحرة فجأة –
“سابقًا، هل طرقت تلك الشيء بابكم؟” سأل تشين لينغ.
التقطت قضيب حديدي مكسور، انكسر بفعل هجوم الحريشات!
“إذن ليس فقط شارع فروست…” اسود وجه تشين لينغ.
بمسدسه في يد وقضيب في الأخرى، أدار هان مينغ الأخير بسرعة قبل أن يطرقه في الأرض.
بدون تردد، واصل تشين لينغ تقدمه.
بوووم—!!
بعد دقائق، مزق تشين لينغ رأس آخر حريشة، فأصبحت بلا حياة تمامًا.
انفجرت موجة صدم مرئية، مشققة الأرض في كل الاتجاهات!
التقطت قضيب حديدي مكسور، انكسر بفعل هجوم الحريشات!
تداخلت قوة [الحكم] مع الاهتزاز، محولة على الفور أقرب عشرات من حريشات الظل إلى ذرات. المنطقة حول هان مينغ أُخلت مرة أخرى، كما لو أن يدًا غير مرئية محت كل مادة في نطاقها. القوة التدميرية المرعبة لطريق [الحكم] كانت على أتم استعداد للعرض.
رفع تشين لينغ الراديو وأجاب بهدوء،
حصر هان مينغ عينيه على المصنع. انتزع القضيب الحديدي من الأرض وقذفه كرمح –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البدء… بالحكم.”
انطلق برق أسود عبر السماء!
أرسلت عاصفة هبوطه الحصى متناثرة، محفرة فراغًا في الضباب. ضيق هان مينغ عينيه نحو المصنع المعتم المتلوي أمامه.
بووووووم—!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعرف تشين لينغ على هذه العائلة. في أعياد السنة القمرية الماضية، كان هو وتشين يان يزوران منزلهم لأخذ الحلوى والبرتقال.
اخترق المصنع الصلب الضخم، تاركًا فجوة بعرض أكثر من عشرة أمتار. بدت الجدران السميكة وكأنها تبخرت، ومن خلال الفتحة، يمكن رؤية الحريشة الأم الضخمة متكورة في الداخل. رأسها بلا ملامح، يحمل فقط فمًا أحمر قاتم، التفت ببطء نحو الاضطراب.
“شارع فروست آمن.”
واقفًا فوق الأرض المحطمة، حدق هان مينغ عبر موجة السواد المتلوية، عيناه مثبتتان على الوحش داخل المصنع.
سار تشين لينغ للأمام على طول الشارع. جاءت أنين خافتة من أنقاض أحد المباني.
“وجدتك.”
بين حطام باب محطم، جثوت امرأة تحتضن طفلًا، تبكي بلا توقف على جثة ممزقة لدرجة أن وجهها أصبح غير معروف.
(نهاية الفصل)
بعد إغلاق الراديو، هبط هان مينغ كشهاب أسود أمام المصنع.
انطلق برق أسود عبر السماء!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات