ما وراء الابتسامة؟
الفصل 49: ما وراء الابتسامة؟
تخدّر ذراعه، لم يعد يشعر بأصابعه.
تسارعت أنفاس جين، صدره يرتفع ويهبط بعنف.
قام جوزيف وقش الغبار عن ثيابه. ثم مد يده إلى جين وساعده على النهوض.
لوح جين وجوزيف بيدهما مودعين جيهون وهما يفترقان.
«حسناً، حسناً، لنهدأ» رد جوزيف.
«نتمنى لك حظاً سعيداً في حياتك العزوبية».
تفتت اللحم، وامتلأ الهواء بصوت شفرات البرق وهي تمزق الجسد.
«نعم» ابتسم جين ابتسامة خافتة. «يشعر الأمر نوعاً ما بالجمال أن الفصل الدراسي مر بسرعة».
«وداعاً، جين. وداعاً، جوزيف».
كل طعنةٍ كانت تدمّر شيئًا لا يمكن إصلاحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مشيا نحو الملعب، حاملين حقائب بعضهما البعض. وبينما كانا يغادران، وضع جوزيف ذراعه حول كتف جين. مشيا معاً خارج أرض المدرسة.
حاول أن يتنفس، لكن رئتَيه اشتعلتا.
كانت الشمس تغرب خلف المدرسة، ملونة السماء بلون برتقالي. كان الهواء يحمل رائحة خفيفة من العشب والطباشير. هبت نسمة خفيفة مرت بهما وهما يسيران بجانب الملعب.
فك جين غلاف المصاصة بنكهة القهوة ببطء، وعكست عيناه ضوء الغروب الذهبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت أضلاعه، وانحدرت كتفاه، وشعر بشيء بداخله يُنتزع ويضيع.
تثاءب جين.
«مهلاً، جوزيف، انتظر. لنشترِ بعض المصاصات».
امتلأ فمه بالدم الدافئ، وأنفاسه صارت متقطعة خشنة.
«مصاصات مرة أخرى؟ لماذا تحبها إلى هذا الحد؟».
“سيدفعون الثمن… أنا وأنت سنجعلهم يدفعون حتى آخر نفسٍ فيهم…
أخذ نفسًا عميقًا، وأضاءت يداه بالنور الأبيض.
«لا أدري. أشعر فقط أنها تمنح إحساساً بالبرودة والحلاوة الهادئة».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحمل عبئًا لم يعرف جين عنه شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«حسناً، لنشترِها، يا أخي».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد يده مجددًا داخل رأس جين، وسط الضباب الأسود،
عبرا الطريق واشتريا مصاصتين مستديرتين من متجر صغير، واحدة بنكهة القهوة والأخرى بنكهة الكولا.
كل ضربة كانت إحساسًا بموتٍ يتكرر بلا نهاية، كأنه يُقتل ويُبعث من جديد في كل ثانية.
فك جين غلاف المصاصة بنكهة القهوة ببطء، وعكست عيناه ضوء الغروب الذهبي.
كل واحدة أسوأ من الموت نفسه.
انطلقت أمامه سيف من البرق الأبيض، وغرس نفسه في جسده، رافعًا إياه عن الأرض.
مشى جوزيف بجانبه، يهز حقيبته بكسل، وابتسامة لا تفارق وجهه.
«أخيراً، سينتهي الجدل حول أعظم لاعب وسندرك من الأفضل، ميسي أم رونالدو».
ثم عاد الألم مضاعفًا، كأنه كان ينتظره في ذلك الفراغ.
وضع جين المصاصة في فمه وقدم المصاصة بنكهة الكولا إلى جوزيف.
فتدفقت صدمةٌ عنيفةٌ عبر جسده.
«متى سنشاهد نهائي كأس العالم؟» سأل جوزيف.
تقيأ، واختنق بمرارة معدته.
ثم عاد الألم مضاعفًا، كأنه كان ينتظره في ذلك الفراغ.
«أعتقد أنه غداً في منتصف الليل».
كأنه قد مُزق من نسيج الزمان والمكان، ومُحي من الوجود ومن كل أبعاده.
«حسناً، حسناً، لنهدأ» رد جوزيف.
«أخيراً، سينتهي الجدل حول أعظم لاعب وسندرك من الأفضل، ميسي أم رونالدو».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لبرهة شعر بالعدم، بسوادٍ خالٍ من الإحساس،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الأضواء خلف جفونه، بيضاء وحمراء، كأنها برق في ظلام ذهنه.
«لا تقلق، جوزيف. ستهزم الأرجنتين فريقك. احفظ كلامي: سيحرز لا بولغا هدفين ويصنع تمريرة حاسمة».
أسماء وأصوات تلاشت. حاول أن ينطقها، لكن لم يخرج سوى صرخةٍ حيوانية مبحوحة.
انفجرت الدماء من فمه.
«لا، سيقلبها سيد دوري الأبطال، يحرز هاتريك، ويصل إلى هدفه الألف ليثبت أنه الأفضل».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهرب يا جوزيف!” صرخ جين،
«أعظم لاعب لديك انتهى أمره. شاهد كيف يعاني في دوري الجمال».
«لا يزال أفضل من تلك الدوري الأمريكي. حتى الأطفال في منطقتنا يلعبون أفضل من دوري البرغر ذاك».
انفجرت عيناه بنور أعمى بصره، وامتلأ فمه بالدماء. تباطأ نبضه، ثم بدأ يخفق بجنون حتى خُيّل إليه أنه سينفجر من صدره في أي لحظة.
«غير الموضوع، رأسي يدور» همس جين.
انفجرت الدماء من فمه.
تحطّم العالم كقطع زجاجٍ متناثرة، ووجد نفسه داخل الضباب،
«حسناً، حسناً، لنهدأ» رد جوزيف.
حتى لعنة “المهول” التي حطّمت جسده، وحتى عذاب “أوريلانا”—
«إذن، الامتحانات النهائية بعد أسبوعين» قال جوزيف مبتسماً. «ثم سنحصل أخيراً على عطلة الصيف».
«نعم» ابتسم جين ابتسامة خافتة. «يشعر الأمر نوعاً ما بالجمال أن الفصل الدراسي مر بسرعة».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت أضلاعه، وانحدرت كتفاه، وشعر بشيء بداخله يُنتزع ويضيع.
استمرا في المشي حتى وصلا إلى تقاطع في الطريق. أحد الطرق يؤدي عبر صف من الأشجار التي تتمايل بلطف في النسيم، والشمس تتسلل بلطف بين الأوراق. كانت الأرض مغطاة ببتلات متساقطة، والهواء يحمل رائحة هادئة للأرض في نهاية اليوم. غردت الطيور بلطف فوق، وكان كل شيء هادئاً، غير ملموس من ضجيج المدينة.
فسنده جوزيف وأسنده إلى جذع شجرة.
تلك الابتسامة، وتلك المزاح الخفيف، لم تكن سوى قناعٍ يخفي وراءه معاناته.
أما الطريق الآخر فكان مليئاً بالسيارات والأبواق ورائحة الدخان.
توالت السيوف البيضاء، تظهر وتختفي، تمزق ظهره وكليتيه وأحشاءه.
في منتصف الطريق، وبينما كانا يتحدثان، توقّف جين فجأة. تجمّدت خطواته دون سبب.
دون كلام، انعطفا نحو الطريق الهادئ تحت الأشجار.
ثم، فجأة، وجد نفسه إلى جانب جين قبل أن تهوي عليه سيفٌ آخر.
كان جين وجوزيف دائماً يفضلان السلام والهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الألم لا يُحتمل. مجرد رؤيته كفيل أن يجعل عيون الرجال الأقوياء تنزف، وأن يقتل الأضعف في لحظة.
في منتصف الطريق، وبينما كانا يتحدثان، توقّف جين فجأة. تجمّدت خطواته دون سبب.
قال بصوت خافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أشعر بخير يا جوزيف… أشعر وكأن هذا الموقف مرّ عليّ من قبل.”
في ذلك الفراغ، كان المليار عام يمر في ثانية واحدة. توقّف العمر، وتجمّد الزمن.
قام جوزيف وقش الغبار عن ثيابه. ثم مد يده إلى جين وساعده على النهوض.
تصلّب وجه جوزيف على الفور.
“ما الأمر؟ ما الذي يحدث؟”
لكن قبل أن يتمكن من الاقتراب، بدأ ضباب أسود كثيف يلتف حول وجه جين، وكأنه يُنتزع من الزمان والوجود نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع جين المصاصة في فمه وقدم المصاصة بنكهة الكولا إلى جوزيف.
لكن قبل أن يتمكن من الاقتراب، بدأ ضباب أسود كثيف يلتف حول وجه جين، وكأنه يُنتزع من الزمان والوجود نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الأضواء خلف جفونه، بيضاء وحمراء، كأنها برق في ظلام ذهنه.
وجد جين نفسه داخل مكان مظلم يلفه الضباب، قبل أن يتمكن حتى من إدراك ما يجري.
اندفعت موجة من الألم لا تُحتمل في جسده.
انفجرت عيناه بنور أعمى بصره، وامتلأ فمه بالدماء. تباطأ نبضه، ثم بدأ يخفق بجنون حتى خُيّل إليه أنه سينفجر من صدره في أي لحظة.
كأنه قد مُزق من نسيج الزمان والمكان، ومُحي من الوجود ومن كل أبعاده.
«حسناً، لنشترِها، يا أخي».
“لا أشعر بخير يا جوزيف… أشعر وكأن هذا الموقف مرّ عليّ من قبل.”
في ذلك الفراغ، كان المليار عام يمر في ثانية واحدة. توقّف العمر، وتجمّد الزمن.
كأنه قد مُزق من نسيج الزمان والمكان، ومُحي من الوجود ومن كل أبعاده.
حتى صرخاته التي دوّت داخله لم تستطع الخروج. الصراخ نفسه كان رفاهية لم يُمنحها.
ارتدّ الصوت داخل جسده، ممزقًا أحشاءه، دافعًا الدم إلى الخارج.
سُحب السيف ثم غُرس مجددًا في بطنه.
“لا أشعر بخير يا جوزيف… أشعر وكأن هذا الموقف مرّ عليّ من قبل.”
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!!!!”
الفصل 49: ما وراء الابتسامة؟
تشنجت رئتاه كأن يداً من حديد تقبض عليهما.
تسارعت أنفاس جين، صدره يرتفع ويهبط بعنف.
انتشر الألم في جسده كالنار تحت الجلد.
عظامه تكسّرت واحدة تلو الأخرى، وعضلاته التوت وانقبضت. ثم دوّى صوت الرعب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلك الابتسامة، وتلك المزاح الخفيف، لم تكن سوى قناعٍ يخفي وراءه معاناته.
انطلقت أمامه سيف من البرق الأبيض، وغرس نفسه في جسده، رافعًا إياه عن الأرض.
انفجرت الدماء من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم جاء سيف ثانٍ، مزّق ظهره، ثم ساقيه، ثم كتفه.
ألف موتٍ كان رحمة. مليون موتٍ كان سلامًا.
تفتت اللحم، وامتلأ الهواء بصوت شفرات البرق وهي تمزق الجسد.
انفصل وترٌ عن الآخر، وانقطع كالحبل.
كأنه قد مُزق من نسيج الزمان والمكان، ومُحي من الوجود ومن كل أبعاده.
حتى كل ما عاناه من قبل—منذ وُلد في هذا العالم الجديد وصار “لين”،
«أعتقد أنه غداً في منتصف الليل».
حتى لعنة “المهول” التي حطّمت جسده، وحتى عذاب “أوريلانا”—
كل ذلك بدا لا شيء أمام هذا الألم.
مشى جوزيف بجانبه، يهز حقيبته بكسل، وابتسامة لا تفارق وجهه.
سيف ثالث غاص في كتفه.
كان الألم لا يُحتمل. مجرد رؤيته كفيل أن يجعل عيون الرجال الأقوياء تنزف، وأن يقتل الأضعف في لحظة.
«غير الموضوع، رأسي يدور» همس جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجد جين نفسه داخل مكان مظلم يلفه الضباب، قبل أن يتمكن حتى من إدراك ما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة أخرى أصابت فخذه، واصطدمت الشفرة بالعظم.
صرخةٌ مزّقت حنجرته، وارتطمت ركبته بالأرض.
راح يحفر الرماد بأصابعه.
امتلأ فمه بالدم الدافئ، وأنفاسه صارت متقطعة خشنة.
امتلأ فمه بالدم الدافئ، وأنفاسه صارت متقطعة خشنة.
تقلبت عيناه حتى لم يبقَ فيهما سوى البياض.
في منتصف الطريق، وبينما كانا يتحدثان، توقّف جين فجأة. تجمّدت خطواته دون سبب.
ضرب الألم جسده كمطرقة تحطم العظام.
تشققت أضلاعه بصوت جافّ.
تشنجت رئتاه كأن يداً من حديد تقبض عليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!!!!!!!!!”
كل نفسٍ كان يجرحه من الداخل.
طعم الدم والرماد في فمه، واللعاب والدم يمتزجان عند زاوية شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحمل جين البقية وحده في صمت.
ثم اخترق صدره سيف من البرق الأزرق، ضاربًا عظمة صدره بقوة جعلت عموده الفقري يرتجف.
للحظة ترهّل جسده تمامًا، ثم بدأ يرتجّ بعنف من التشنجات.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كل نفسٍ كان يجرحه من الداخل.
سُحب السيف ثم غُرس مجددًا في بطنه.
تمزق اللحم بصوتٍ رطبٍ مروّع، وتناثرت الدماء في الهواء.
غاص في صدره وخرج من ظهره.
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!!!!!!!!!”
سيف ثالث غاص في كتفه.
كان شاهدا عن الحقيقة التي حملها جوزيف وحده على كتفيه.
انفصل وترٌ عن الآخر، وانقطع كالحبل.
ومع تكرار اللعنة واشتدادها،
تخدّر ذراعه، لم يعد يشعر بأصابعه.
كل واحدٍ منهم سيتألم كما تألمت.”
ضربة أخرى أصابت فخذه، واصطدمت الشفرة بالعظم.
في منتصف الطريق، وبينما كانا يتحدثان، توقّف جين فجأة. تجمّدت خطواته دون سبب.
سمع الطحن داخل جسده، فصرخ مجددًا.
تسارعت أنفاس جين، صدره يرتفع ويهبط بعنف.
توالت السيوف البيضاء، تظهر وتختفي، تمزق ظهره وكليتيه وأحشاءه.
“لا أظن أنني سأتحمل هذا طويلًا… جسدي بدأ يتلاشى… ربما أمامي ثلاثة أشهر… أو خمسة.”
كل طعنةٍ كانت تدمّر شيئًا لا يمكن إصلاحه.
تحطّم العالم كقطع زجاجٍ متناثرة، ووجد نفسه داخل الضباب،
العضلات تمزقت، والأعضاء انفجرت، والدماء تجمعت تحته كبركة سوداء.
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!”
تقيأ، واختنق بمرارة معدته.
انفجرت عيناه بنور أعمى بصره، وامتلأ فمه بالدماء. تباطأ نبضه، ثم بدأ يخفق بجنون حتى خُيّل إليه أنه سينفجر من صدره في أي لحظة.
«مصاصات مرة أخرى؟ لماذا تحبها إلى هذا الحد؟».
حاول أن يتنفس، لكن رئتَيه اشتعلتا.
نبضه تذبذب، ثم توقف للحظة.
في ذلك الفراغ، كان المليار عام يمر في ثانية واحدة. توقّف العمر، وتجمّد الزمن.
لبرهة شعر بالعدم، بسوادٍ خالٍ من الإحساس،
ثم عاد الألم مضاعفًا، كأنه كان ينتظره في ذلك الفراغ.
تلك الابتسامة، وتلك المزاح الخفيف، لم تكن سوى قناعٍ يخفي وراءه معاناته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر جوزيف طويلًا، وخرج الدم من فمه بغزارة بينما كان ينظر إلى السماء.
لم يستطع أن يغمض عينيه.
امتلأ فمه بالدم الدافئ، وأنفاسه صارت متقطعة خشنة.
كل رمشة كانت تحرق بصره.
كان جوزيف يحمل هذا الحمل منذ زمنٍ طويل.
انفجرت الأضواء خلف جفونه، بيضاء وحمراء، كأنها برق في ظلام ذهنه.
لم يسمع سوى أنفاسه المتهالكة وصوت جسده وهو يتحطم.
«غير الموضوع، رأسي يدور» همس جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، فجأة، ظهر السيف الأزرق مجددًا.
«وداعاً، جين. وداعاً، جوزيف».
غاص في صدره وخرج من ظهره.
ومع تكرار اللعنة واشتدادها،
انفجرت أضلاعه، وانحدرت كتفاه، وشعر بشيء بداخله يُنتزع ويضيع.
سُحب السيف ثم غُرس مجددًا في بطنه.
ذكرياته تمزقت كأوراق تُسحب من ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسماء وأصوات تلاشت. حاول أن ينطقها، لكن لم يخرج سوى صرخةٍ حيوانية مبحوحة.
حاول أن يتنفس، لكن رئتَيه اشتعلتا.
كل ذلك بدا لا شيء أمام هذا الألم.
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة أخرى أصابت فخذه، واصطدمت الشفرة بالعظم.
طعنة… ثم أخرى… ثم أخرى…
«نتمنى لك حظاً سعيداً في حياتك العزوبية».
«أعتقد أنه غداً في منتصف الليل».
كل واحدة أسوأ من الموت نفسه.
سيف ثالث غاص في كتفه.
ألف موتٍ كان رحمة. مليون موتٍ كان سلامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر جوزيف طويلًا، وخرج الدم من فمه بغزارة بينما كان ينظر إلى السماء.
لكن هذا… كان أبعد من الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوتٍ غاضبٍ غارقٍ بالدموع:
كل ضربة كانت إحساسًا بموتٍ يتكرر بلا نهاية، كأنه يُقتل ويُبعث من جديد في كل ثانية.
ثم، فجأة، وجد نفسه إلى جانب جين قبل أن تهوي عليه سيفٌ آخر.
ثم عاد الألم مضاعفًا، كأنه كان ينتظره في ذلك الفراغ.
وقف جوزيف فوقه، قبضتاه داميتان، وأسنانُه تطحن بعضها بألمٍ وكبت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال بصوتٍ غاضبٍ غارقٍ بالدموع:
“سيدفعون الثمن… أنا وأنت سنجعلهم يدفعون حتى آخر نفسٍ فيهم…
كل واحدٍ منهم سيتألم كما تألمت.”
“سيدفعون الثمن… أنا وأنت سنجعلهم يدفعون حتى آخر نفسٍ فيهم…
مدّ يده نحو الضباب الأسود، فتدفقت من كفه أنوار بيضاء أحرقت جلده.
حتى كل ما عاناه من قبل—منذ وُلد في هذا العالم الجديد وصار “لين”،
صعد الألم في ذراعه، لكنه لم يتراجع.
في ذلك الفراغ، كان المليار عام يمر في ثانية واحدة. توقّف العمر، وتجمّد الزمن.
غرس يده في رأس جين، فارتدّ به الألم كأنه صُدم بشاحنة.
وعندما عاد بصره إلى طبيعته، كان جين على وشك السقوط،
تقيأ دمًا من أثر جرحٍ واحدٍ من تلك السيوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا، سيقلبها سيد دوري الأبطال، يحرز هاتريك، ويصل إلى هدفه الألف ليثبت أنه الأفضل».
أخذ نفسًا عميقًا، وأضاءت يداه بالنور الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا أدري. أشعر فقط أنها تمنح إحساساً بالبرودة والحلاوة الهادئة».
مد يده مجددًا داخل رأس جين، وسط الضباب الأسود،
هاه…هاه….
فتدفقت صدمةٌ عنيفةٌ عبر جسده.
كان جوزيف يحمل هذا الحمل منذ زمنٍ طويل.
ثم، فجأة، وجد نفسه إلى جانب جين قبل أن تهوي عليه سيفٌ آخر.
سيف ثالث غاص في كتفه.
“اهرب يا جوزيف!” صرخ جين،
تنفس جوزيف بعمق، وارتسمت على وجهه ابتسامة حزينة.
لكن جوزيف أوقف كل شيء في ذلك العالم.
«أعظم لاعب لديك انتهى أمره. شاهد كيف يعاني في دوري الجمال».
رفع يده، فتجمّد كل ما حوله.
«نتمنى لك حظاً سعيداً في حياتك العزوبية».
تحطّم العالم كقطع زجاجٍ متناثرة، ووجد نفسه داخل الضباب،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المشهد هادئًا وجميلًا بين شقيقين تقاسما الألم والقدر.
والنور يتوهج بين يديه. تحرك بسرعة، وسحب جين بعيدًا عن الخطر.
وعندما عاد بصره إلى طبيعته، كان جين على وشك السقوط،
فسنده جوزيف وأسنده إلى جذع شجرة.
وقف جوزيف فوقه، قبضتاه داميتان، وأسنانُه تطحن بعضها بألمٍ وكبت.
أغمض جوزيف عينيه، وأسند رأسه إلى رأس جين.
زفر جوزيف طويلًا، وخرج الدم من فمه بغزارة بينما كان ينظر إلى السماء.
هاه…هاه….
“ما الأمر؟ ما الذي يحدث؟”
ذكرياته تمزقت كأوراق تُسحب من ذهنه.
“لا أظن أنني سأتحمل هذا طويلًا… جسدي بدأ يتلاشى… ربما أمامي ثلاثة أشهر… أو خمسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والنور يتوهج بين يديه. تحرك بسرعة، وسحب جين بعيدًا عن الخطر.
“لقد ختمتُ ذاكرته مؤقتًا… إن استيقظت يومًا ما، سيضطر إلى مواجهتها.”
تنفس جوزيف بعمق، وارتسمت على وجهه ابتسامة حزينة.
سُحب السيف ثم غُرس مجددًا في بطنه.
كان يحمل عبئًا لم يعرف جين عنه شيئًا.
وجد جين نفسه داخل مكان مظلم يلفه الضباب، قبل أن يتمكن حتى من إدراك ما يجري.
تلك الابتسامة، وتلك المزاح الخفيف، لم تكن سوى قناعٍ يخفي وراءه معاناته.
تفتت اللحم، وامتلأ الهواء بصوت شفرات البرق وهي تمزق الجسد.
كان جوزيف يحمل هذا الحمل منذ زمنٍ طويل.
تلك الابتسامة، وتلك المزاح الخفيف، لم تكن سوى قناعٍ يخفي وراءه معاناته.
ومع تكرار اللعنة واشتدادها،
أما الطريق الآخر فكان مليئاً بالسيارات والأبواق ورائحة الدخان.
ختم جوزيف ذاكرة جين، وتحمل ربع الألم عنه،
وحمل جين البقية وحده في صمت.
كل ما كان يريده هو أن يعيش مع أخيه أيامًا هادئة، ولو قليلة.
رفع يده، فتجمّد كل ما حوله.
لكن القدر لم يكن رحيمًا.
لم يُرِد أن يعرف جين الحقيقة—الحقيقة التي لم يكن مستعدًا لها.
انفصل وترٌ عن الآخر، وانقطع كالحبل.
لأن انكشافها يعني بداية الفوضى للعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر جوزيف طويلًا، وخرج الدم من فمه بغزارة بينما كان ينظر إلى السماء.
أغمض جوزيف عينيه، وأسند رأسه إلى رأس جين.
كان المشهد هادئًا وجميلًا بين شقيقين تقاسما الألم والقدر.
أما الطريق الآخر فكان مليئاً بالسيارات والأبواق ورائحة الدخان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذن، الامتحانات النهائية بعد أسبوعين» قال جوزيف مبتسماً. «ثم سنحصل أخيراً على عطلة الصيف».
وتحت غروبٍ صامت،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن أحد يعلم الحقيقة سوى الصمت نفسه،
كان شاهدا عن الحقيقة التي حملها جوزيف وحده على كتفيه.
حتى لعنة “المهول” التي حطّمت جسده، وحتى عذاب “أوريلانا”—
مدّ يده نحو الضباب الأسود، فتدفقت من كفه أنوار بيضاء أحرقت جلده.
«نتمنى لك حظاً سعيداً في حياتك العزوبية».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذن، الامتحانات النهائية بعد أسبوعين» قال جوزيف مبتسماً. «ثم سنحصل أخيراً على عطلة الصيف».
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات