ما وراء الابتسامة؟
الفصل 49: ما وراء الابتسامة؟
حتى صرخاته التي دوّت داخله لم تستطع الخروج. الصراخ نفسه كان رفاهية لم يُمنحها.
قام جوزيف وقش الغبار عن ثيابه. ثم مد يده إلى جين وساعده على النهوض.
لوح جين وجوزيف بيدهما مودعين جيهون وهما يفترقان.
انفجرت عيناه بنور أعمى بصره، وامتلأ فمه بالدماء. تباطأ نبضه، ثم بدأ يخفق بجنون حتى خُيّل إليه أنه سينفجر من صدره في أي لحظة.
“لا أشعر بخير يا جوزيف… أشعر وكأن هذا الموقف مرّ عليّ من قبل.”
«نتمنى لك حظاً سعيداً في حياتك العزوبية».
أخذ نفسًا عميقًا، وأضاءت يداه بالنور الأبيض.
طعنة… ثم أخرى… ثم أخرى…
«وداعاً، جين. وداعاً، جوزيف».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ختم جوزيف ذاكرة جين، وتحمل ربع الألم عنه،
اندفعت موجة من الألم لا تُحتمل في جسده.
مشيا نحو الملعب، حاملين حقائب بعضهما البعض. وبينما كانا يغادران، وضع جوزيف ذراعه حول كتف جين. مشيا معاً خارج أرض المدرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذن، الامتحانات النهائية بعد أسبوعين» قال جوزيف مبتسماً. «ثم سنحصل أخيراً على عطلة الصيف».
«لا يزال أفضل من تلك الدوري الأمريكي. حتى الأطفال في منطقتنا يلعبون أفضل من دوري البرغر ذاك».
كانت الشمس تغرب خلف المدرسة، ملونة السماء بلون برتقالي. كان الهواء يحمل رائحة خفيفة من العشب والطباشير. هبت نسمة خفيفة مرت بهما وهما يسيران بجانب الملعب.
تسارعت أنفاس جين، صدره يرتفع ويهبط بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المشهد هادئًا وجميلًا بين شقيقين تقاسما الألم والقدر.
تثاءب جين.
لم يسمع سوى أنفاسه المتهالكة وصوت جسده وهو يتحطم.
«مهلاً، جوزيف، انتظر. لنشترِ بعض المصاصات».
لم يُرِد أن يعرف جين الحقيقة—الحقيقة التي لم يكن مستعدًا لها.
«مصاصات مرة أخرى؟ لماذا تحبها إلى هذا الحد؟».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العضلات تمزقت، والأعضاء انفجرت، والدماء تجمعت تحته كبركة سوداء.
«أعتقد أنه غداً في منتصف الليل».
«لا أدري. أشعر فقط أنها تمنح إحساساً بالبرودة والحلاوة الهادئة».
مدّ يده نحو الضباب الأسود، فتدفقت من كفه أنوار بيضاء أحرقت جلده.
«حسناً، لنشترِها، يا أخي».
لم يكن أحد يعلم الحقيقة سوى الصمت نفسه،
عبرا الطريق واشتريا مصاصتين مستديرتين من متجر صغير، واحدة بنكهة القهوة والأخرى بنكهة الكولا.
لم يستطع أن يغمض عينيه.
فك جين غلاف المصاصة بنكهة القهوة ببطء، وعكست عيناه ضوء الغروب الذهبي.
وعندما عاد بصره إلى طبيعته، كان جين على وشك السقوط،
لكن قبل أن يتمكن من الاقتراب، بدأ ضباب أسود كثيف يلتف حول وجه جين، وكأنه يُنتزع من الزمان والوجود نفسه.
مشى جوزيف بجانبه، يهز حقيبته بكسل، وابتسامة لا تفارق وجهه.
تقيأ، واختنق بمرارة معدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد الألم في ذراعه، لكنه لم يتراجع.
وضع جين المصاصة في فمه وقدم المصاصة بنكهة الكولا إلى جوزيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشيا نحو الملعب، حاملين حقائب بعضهما البعض. وبينما كانا يغادران، وضع جوزيف ذراعه حول كتف جين. مشيا معاً خارج أرض المدرسة.
«متى سنشاهد نهائي كأس العالم؟» سأل جوزيف.
مدّ يده نحو الضباب الأسود، فتدفقت من كفه أنوار بيضاء أحرقت جلده.
انتشر الألم في جسده كالنار تحت الجلد.
«أعتقد أنه غداً في منتصف الليل».
«أخيراً، سينتهي الجدل حول أعظم لاعب وسندرك من الأفضل، ميسي أم رونالدو».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لا تقلق، جوزيف. ستهزم الأرجنتين فريقك. احفظ كلامي: سيحرز لا بولغا هدفين ويصنع تمريرة حاسمة».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لا، سيقلبها سيد دوري الأبطال، يحرز هاتريك، ويصل إلى هدفه الألف ليثبت أنه الأفضل».
«حسناً، حسناً، لنهدأ» رد جوزيف.
«أعظم لاعب لديك انتهى أمره. شاهد كيف يعاني في دوري الجمال».
انفصل وترٌ عن الآخر، وانقطع كالحبل.
«لا يزال أفضل من تلك الدوري الأمريكي. حتى الأطفال في منطقتنا يلعبون أفضل من دوري البرغر ذاك».
تفتت اللحم، وامتلأ الهواء بصوت شفرات البرق وهي تمزق الجسد.
«غير الموضوع، رأسي يدور» همس جين.
حتى لعنة “المهول” التي حطّمت جسده، وحتى عذاب “أوريلانا”—
«حسناً، حسناً، لنهدأ» رد جوزيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جين وجوزيف دائماً يفضلان السلام والهدوء.
«إذن، الامتحانات النهائية بعد أسبوعين» قال جوزيف مبتسماً. «ثم سنحصل أخيراً على عطلة الصيف».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم اخترق صدره سيف من البرق الأزرق، ضاربًا عظمة صدره بقوة جعلت عموده الفقري يرتجف.
«نعم» ابتسم جين ابتسامة خافتة. «يشعر الأمر نوعاً ما بالجمال أن الفصل الدراسي مر بسرعة».
ثم، فجأة، ظهر السيف الأزرق مجددًا.
استمرا في المشي حتى وصلا إلى تقاطع في الطريق. أحد الطرق يؤدي عبر صف من الأشجار التي تتمايل بلطف في النسيم، والشمس تتسلل بلطف بين الأوراق. كانت الأرض مغطاة ببتلات متساقطة، والهواء يحمل رائحة هادئة للأرض في نهاية اليوم. غردت الطيور بلطف فوق، وكان كل شيء هادئاً، غير ملموس من ضجيج المدينة.
عظامه تكسّرت واحدة تلو الأخرى، وعضلاته التوت وانقبضت. ثم دوّى صوت الرعب منه.
«غير الموضوع، رأسي يدور» همس جين.
أما الطريق الآخر فكان مليئاً بالسيارات والأبواق ورائحة الدخان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد الألم في ذراعه، لكنه لم يتراجع.
دون كلام، انعطفا نحو الطريق الهادئ تحت الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الأضواء خلف جفونه، بيضاء وحمراء، كأنها برق في ظلام ذهنه.
كان جين وجوزيف دائماً يفضلان السلام والهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في منتصف الطريق، وبينما كانا يتحدثان، توقّف جين فجأة. تجمّدت خطواته دون سبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحمل عبئًا لم يعرف جين عنه شيئًا.
قال بصوت خافت:
“لا أشعر بخير يا جوزيف… أشعر وكأن هذا الموقف مرّ عليّ من قبل.”
كأنه قد مُزق من نسيج الزمان والمكان، ومُحي من الوجود ومن كل أبعاده.
حاول أن يتنفس، لكن رئتَيه اشتعلتا.
تصلّب وجه جوزيف على الفور.
“ما الأمر؟ ما الذي يحدث؟”
ضرب الألم جسده كمطرقة تحطم العظام.
ألف موتٍ كان رحمة. مليون موتٍ كان سلامًا.
لكن قبل أن يتمكن من الاقتراب، بدأ ضباب أسود كثيف يلتف حول وجه جين، وكأنه يُنتزع من الزمان والوجود نفسه.
اندفعت موجة من الألم لا تُحتمل في جسده.
انفجرت عيناه بنور أعمى بصره، وامتلأ فمه بالدماء. تباطأ نبضه، ثم بدأ يخفق بجنون حتى خُيّل إليه أنه سينفجر من صدره في أي لحظة.
كأنه قد مُزق من نسيج الزمان والمكان، ومُحي من الوجود ومن كل أبعاده.
لم يكن أحد يعلم الحقيقة سوى الصمت نفسه،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذلك الفراغ، كان المليار عام يمر في ثانية واحدة. توقّف العمر، وتجمّد الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوتٍ غاضبٍ غارقٍ بالدموع:
حتى صرخاته التي دوّت داخله لم تستطع الخروج. الصراخ نفسه كان رفاهية لم يُمنحها.
نبضه تذبذب، ثم توقف للحظة.
ارتدّ الصوت داخل جسده، ممزقًا أحشاءه، دافعًا الدم إلى الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفصل وترٌ عن الآخر، وانقطع كالحبل.
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!!!!”
انطلقت أمامه سيف من البرق الأبيض، وغرس نفسه في جسده، رافعًا إياه عن الأرض.
ارتدّ الصوت داخل جسده، ممزقًا أحشاءه، دافعًا الدم إلى الخارج.
تسارعت أنفاس جين، صدره يرتفع ويهبط بعنف.
انفجرت عيناه بنور أعمى بصره، وامتلأ فمه بالدماء. تباطأ نبضه، ثم بدأ يخفق بجنون حتى خُيّل إليه أنه سينفجر من صدره في أي لحظة.
انتشر الألم في جسده كالنار تحت الجلد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عظامه تكسّرت واحدة تلو الأخرى، وعضلاته التوت وانقبضت. ثم دوّى صوت الرعب منه.
«أعظم لاعب لديك انتهى أمره. شاهد كيف يعاني في دوري الجمال».
«مصاصات مرة أخرى؟ لماذا تحبها إلى هذا الحد؟».
انطلقت أمامه سيف من البرق الأبيض، وغرس نفسه في جسده، رافعًا إياه عن الأرض.
طعم الدم والرماد في فمه، واللعاب والدم يمتزجان عند زاوية شفتيه.
انفجرت الدماء من فمه.
كل ما كان يريده هو أن يعيش مع أخيه أيامًا هادئة، ولو قليلة.
ثم جاء سيف ثانٍ، مزّق ظهره، ثم ساقيه، ثم كتفه.
لم يكن أحد يعلم الحقيقة سوى الصمت نفسه،
تفتت اللحم، وامتلأ الهواء بصوت شفرات البرق وهي تمزق الجسد.
حتى صرخاته التي دوّت داخله لم تستطع الخروج. الصراخ نفسه كان رفاهية لم يُمنحها.
حتى كل ما عاناه من قبل—منذ وُلد في هذا العالم الجديد وصار “لين”،
تقلبت عيناه حتى لم يبقَ فيهما سوى البياض.
حتى لعنة “المهول” التي حطّمت جسده، وحتى عذاب “أوريلانا”—
«حسناً، لنشترِها، يا أخي».
كل ذلك بدا لا شيء أمام هذا الألم.
كان جوزيف يحمل هذا الحمل منذ زمنٍ طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا أدري. أشعر فقط أنها تمنح إحساساً بالبرودة والحلاوة الهادئة».
كان الألم لا يُحتمل. مجرد رؤيته كفيل أن يجعل عيون الرجال الأقوياء تنزف، وأن يقتل الأضعف في لحظة.
“لقد ختمتُ ذاكرته مؤقتًا… إن استيقظت يومًا ما، سيضطر إلى مواجهتها.”
وجد جين نفسه داخل مكان مظلم يلفه الضباب، قبل أن يتمكن حتى من إدراك ما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى صرخاته التي دوّت داخله لم تستطع الخروج. الصراخ نفسه كان رفاهية لم يُمنحها.
صرخةٌ مزّقت حنجرته، وارتطمت ركبته بالأرض.
أسماء وأصوات تلاشت. حاول أن ينطقها، لكن لم يخرج سوى صرخةٍ حيوانية مبحوحة.
راح يحفر الرماد بأصابعه.
“لا أظن أنني سأتحمل هذا طويلًا… جسدي بدأ يتلاشى… ربما أمامي ثلاثة أشهر… أو خمسة.”
امتلأ فمه بالدم الدافئ، وأنفاسه صارت متقطعة خشنة.
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!”
تقلبت عيناه حتى لم يبقَ فيهما سوى البياض.
ثم جاء سيف ثانٍ، مزّق ظهره، ثم ساقيه، ثم كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشيا نحو الملعب، حاملين حقائب بعضهما البعض. وبينما كانا يغادران، وضع جوزيف ذراعه حول كتف جين. مشيا معاً خارج أرض المدرسة.
ضرب الألم جسده كمطرقة تحطم العظام.
سمع الطحن داخل جسده، فصرخ مجددًا.
تشققت أضلاعه بصوت جافّ.
تشنجت رئتاه كأن يداً من حديد تقبض عليهما.
كل نفسٍ كان يجرحه من الداخل.
وحمل جين البقية وحده في صمت.
طعم الدم والرماد في فمه، واللعاب والدم يمتزجان عند زاوية شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والنور يتوهج بين يديه. تحرك بسرعة، وسحب جين بعيدًا عن الخطر.
«غير الموضوع، رأسي يدور» همس جين.
ثم اخترق صدره سيف من البرق الأزرق، ضاربًا عظمة صدره بقوة جعلت عموده الفقري يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للحظة ترهّل جسده تمامًا، ثم بدأ يرتجّ بعنف من التشنجات.
سُحب السيف ثم غُرس مجددًا في بطنه.
وجد جين نفسه داخل مكان مظلم يلفه الضباب، قبل أن يتمكن حتى من إدراك ما يجري.
تمزق اللحم بصوتٍ رطبٍ مروّع، وتناثرت الدماء في الهواء.
“سيدفعون الثمن… أنا وأنت سنجعلهم يدفعون حتى آخر نفسٍ فيهم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!!!!!!!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيف ثالث غاص في كتفه.
لكن جوزيف أوقف كل شيء في ذلك العالم.
انفصل وترٌ عن الآخر، وانقطع كالحبل.
انتشر الألم في جسده كالنار تحت الجلد.
تخدّر ذراعه، لم يعد يشعر بأصابعه.
ضربة أخرى أصابت فخذه، واصطدمت الشفرة بالعظم.
غاص في صدره وخرج من ظهره.
سمع الطحن داخل جسده، فصرخ مجددًا.
توالت السيوف البيضاء، تظهر وتختفي، تمزق ظهره وكليتيه وأحشاءه.
كل طعنةٍ كانت تدمّر شيئًا لا يمكن إصلاحه.
ذكرياته تمزقت كأوراق تُسحب من ذهنه.
العضلات تمزقت، والأعضاء انفجرت، والدماء تجمعت تحته كبركة سوداء.
تقيأ، واختنق بمرارة معدته.
ألف موتٍ كان رحمة. مليون موتٍ كان سلامًا.
حاول أن يتنفس، لكن رئتَيه اشتعلتا.
“سيدفعون الثمن… أنا وأنت سنجعلهم يدفعون حتى آخر نفسٍ فيهم…
نبضه تذبذب، ثم توقف للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لبرهة شعر بالعدم، بسوادٍ خالٍ من الإحساس،
اندفعت موجة من الألم لا تُحتمل في جسده.
ثم عاد الألم مضاعفًا، كأنه كان ينتظره في ذلك الفراغ.
تحطّم العالم كقطع زجاجٍ متناثرة، ووجد نفسه داخل الضباب،
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!”
لم يستطع أن يغمض عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوتٍ غاضبٍ غارقٍ بالدموع:
كل رمشة كانت تحرق بصره.
كل واحدٍ منهم سيتألم كما تألمت.”
انفجرت الأضواء خلف جفونه، بيضاء وحمراء، كأنها برق في ظلام ذهنه.
«نتمنى لك حظاً سعيداً في حياتك العزوبية».
لم يسمع سوى أنفاسه المتهالكة وصوت جسده وهو يتحطم.
«أعتقد أنه غداً في منتصف الليل».
استمرا في المشي حتى وصلا إلى تقاطع في الطريق. أحد الطرق يؤدي عبر صف من الأشجار التي تتمايل بلطف في النسيم، والشمس تتسلل بلطف بين الأوراق. كانت الأرض مغطاة ببتلات متساقطة، والهواء يحمل رائحة هادئة للأرض في نهاية اليوم. غردت الطيور بلطف فوق، وكان كل شيء هادئاً، غير ملموس من ضجيج المدينة.
ثم، فجأة، ظهر السيف الأزرق مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غاص في صدره وخرج من ظهره.
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!”
انفجرت أضلاعه، وانحدرت كتفاه، وشعر بشيء بداخله يُنتزع ويضيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا أدري. أشعر فقط أنها تمنح إحساساً بالبرودة والحلاوة الهادئة».
ذكرياته تمزقت كأوراق تُسحب من ذهنه.
سمع الطحن داخل جسده، فصرخ مجددًا.
أسماء وأصوات تلاشت. حاول أن ينطقها، لكن لم يخرج سوى صرخةٍ حيوانية مبحوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العضلات تمزقت، والأعضاء انفجرت، والدماء تجمعت تحته كبركة سوداء.
هاه…هاه….
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!”
«متى سنشاهد نهائي كأس العالم؟» سأل جوزيف.
طعنة… ثم أخرى… ثم أخرى…
تمزق اللحم بصوتٍ رطبٍ مروّع، وتناثرت الدماء في الهواء.
كل واحدة أسوأ من الموت نفسه.
كل رمشة كانت تحرق بصره.
ألف موتٍ كان رحمة. مليون موتٍ كان سلامًا.
لكن هذا… كان أبعد من الموت.
“لا أشعر بخير يا جوزيف… أشعر وكأن هذا الموقف مرّ عليّ من قبل.”
كل ضربة كانت إحساسًا بموتٍ يتكرر بلا نهاية، كأنه يُقتل ويُبعث من جديد في كل ثانية.
كل نفسٍ كان يجرحه من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة أخرى أصابت فخذه، واصطدمت الشفرة بالعظم.
وقف جوزيف فوقه، قبضتاه داميتان، وأسنانُه تطحن بعضها بألمٍ وكبت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد الألم في ذراعه، لكنه لم يتراجع.
قال بصوتٍ غاضبٍ غارقٍ بالدموع:
حتى صرخاته التي دوّت داخله لم تستطع الخروج. الصراخ نفسه كان رفاهية لم يُمنحها.
“سيدفعون الثمن… أنا وأنت سنجعلهم يدفعون حتى آخر نفسٍ فيهم…
استمرا في المشي حتى وصلا إلى تقاطع في الطريق. أحد الطرق يؤدي عبر صف من الأشجار التي تتمايل بلطف في النسيم، والشمس تتسلل بلطف بين الأوراق. كانت الأرض مغطاة ببتلات متساقطة، والهواء يحمل رائحة هادئة للأرض في نهاية اليوم. غردت الطيور بلطف فوق، وكان كل شيء هادئاً، غير ملموس من ضجيج المدينة.
كل واحدٍ منهم سيتألم كما تألمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!!!!!!!!!”
مدّ يده نحو الضباب الأسود، فتدفقت من كفه أنوار بيضاء أحرقت جلده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!!!!!!!!!”
صعد الألم في ذراعه، لكنه لم يتراجع.
انفجرت عيناه بنور أعمى بصره، وامتلأ فمه بالدماء. تباطأ نبضه، ثم بدأ يخفق بجنون حتى خُيّل إليه أنه سينفجر من صدره في أي لحظة.
غرس يده في رأس جين، فارتدّ به الألم كأنه صُدم بشاحنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقيأ دمًا من أثر جرحٍ واحدٍ من تلك السيوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذن، الامتحانات النهائية بعد أسبوعين» قال جوزيف مبتسماً. «ثم سنحصل أخيراً على عطلة الصيف».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوتٍ غاضبٍ غارقٍ بالدموع:
أخذ نفسًا عميقًا، وأضاءت يداه بالنور الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مد يده مجددًا داخل رأس جين، وسط الضباب الأسود،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتدفقت صدمةٌ عنيفةٌ عبر جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشيا نحو الملعب، حاملين حقائب بعضهما البعض. وبينما كانا يغادران، وضع جوزيف ذراعه حول كتف جين. مشيا معاً خارج أرض المدرسة.
ثم، فجأة، وجد نفسه إلى جانب جين قبل أن تهوي عليه سيفٌ آخر.
أغمض جوزيف عينيه، وأسند رأسه إلى رأس جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحمل عبئًا لم يعرف جين عنه شيئًا.
“اهرب يا جوزيف!” صرخ جين،
لكن جوزيف أوقف كل شيء في ذلك العالم.
«وداعاً، جين. وداعاً، جوزيف».
رفع يده، فتجمّد كل ما حوله.
حتى كل ما عاناه من قبل—منذ وُلد في هذا العالم الجديد وصار “لين”،
تحطّم العالم كقطع زجاجٍ متناثرة، ووجد نفسه داخل الضباب،
والنور يتوهج بين يديه. تحرك بسرعة، وسحب جين بعيدًا عن الخطر.
اندفعت موجة من الألم لا تُحتمل في جسده.
لكن قبل أن يتمكن من الاقتراب، بدأ ضباب أسود كثيف يلتف حول وجه جين، وكأنه يُنتزع من الزمان والوجود نفسه.
وعندما عاد بصره إلى طبيعته، كان جين على وشك السقوط،
فسنده جوزيف وأسنده إلى جذع شجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح يحفر الرماد بأصابعه.
زفر جوزيف طويلًا، وخرج الدم من فمه بغزارة بينما كان ينظر إلى السماء.
الفصل 49: ما وراء الابتسامة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد الألم في ذراعه، لكنه لم يتراجع.
هاه…هاه….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ختم جوزيف ذاكرة جين، وتحمل ربع الألم عنه،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر جوزيف طويلًا، وخرج الدم من فمه بغزارة بينما كان ينظر إلى السماء.
“لا أظن أنني سأتحمل هذا طويلًا… جسدي بدأ يتلاشى… ربما أمامي ثلاثة أشهر… أو خمسة.”
“لقد ختمتُ ذاكرته مؤقتًا… إن استيقظت يومًا ما، سيضطر إلى مواجهتها.”
طعنة… ثم أخرى… ثم أخرى…
تنفس جوزيف بعمق، وارتسمت على وجهه ابتسامة حزينة.
كان جوزيف يحمل هذا الحمل منذ زمنٍ طويل.
كان يحمل عبئًا لم يعرف جين عنه شيئًا.
كانت الشمس تغرب خلف المدرسة، ملونة السماء بلون برتقالي. كان الهواء يحمل رائحة خفيفة من العشب والطباشير. هبت نسمة خفيفة مرت بهما وهما يسيران بجانب الملعب.
تلك الابتسامة، وتلك المزاح الخفيف، لم تكن سوى قناعٍ يخفي وراءه معاناته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة أخرى أصابت فخذه، واصطدمت الشفرة بالعظم.
كان جوزيف يحمل هذا الحمل منذ زمنٍ طويل.
ومع تكرار اللعنة واشتدادها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم اخترق صدره سيف من البرق الأزرق، ضاربًا عظمة صدره بقوة جعلت عموده الفقري يرتجف.
ختم جوزيف ذاكرة جين، وتحمل ربع الألم عنه،
«حسناً، حسناً، لنهدأ» رد جوزيف.
وحمل جين البقية وحده في صمت.
توالت السيوف البيضاء، تظهر وتختفي، تمزق ظهره وكليتيه وأحشاءه.
«لا تقلق، جوزيف. ستهزم الأرجنتين فريقك. احفظ كلامي: سيحرز لا بولغا هدفين ويصنع تمريرة حاسمة».
كل ما كان يريده هو أن يعيش مع أخيه أيامًا هادئة، ولو قليلة.
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!”
لكن القدر لم يكن رحيمًا.
توالت السيوف البيضاء، تظهر وتختفي، تمزق ظهره وكليتيه وأحشاءه.
كل رمشة كانت تحرق بصره.
لم يُرِد أن يعرف جين الحقيقة—الحقيقة التي لم يكن مستعدًا لها.
كل ضربة كانت إحساسًا بموتٍ يتكرر بلا نهاية، كأنه يُقتل ويُبعث من جديد في كل ثانية.
لأن انكشافها يعني بداية الفوضى للعالم.
تقيأ، واختنق بمرارة معدته.
أغمض جوزيف عينيه، وأسند رأسه إلى رأس جين.
ضرب الألم جسده كمطرقة تحطم العظام.
كان المشهد هادئًا وجميلًا بين شقيقين تقاسما الألم والقدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طعم الدم والرماد في فمه، واللعاب والدم يمتزجان عند زاوية شفتيه.
وتحت غروبٍ صامت،
تثاءب جين.
لم يكن أحد يعلم الحقيقة سوى الصمت نفسه،
تقلبت عيناه حتى لم يبقَ فيهما سوى البياض.
كان شاهدا عن الحقيقة التي حملها جوزيف وحده على كتفيه.
“سيدفعون الثمن… أنا وأنت سنجعلهم يدفعون حتى آخر نفسٍ فيهم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحمل عبئًا لم يعرف جين عنه شيئًا.
«غير الموضوع، رأسي يدور» همس جين.
عظامه تكسّرت واحدة تلو الأخرى، وعضلاته التوت وانقبضت. ثم دوّى صوت الرعب منه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات