فصول جيستر
https://pin.it/qPTvEcObn
كانوا يهمسون في أذنه، يرقصون في الظلام، يضحكون في الصمت، ويراقبون العالم يحترق من خلال عينيه.
في عالم الشوجو المتعدد، وُلد جيستير في مدينة متعفّنة، مشوّهة بالفساد، متغذّية على الشر.
“لماذا؟ هل هناك متعة تنتظرنا هناك؟”
كان طفلًا لا ينبغي له أن يوجد، ومع ذلك… وُجد.
مذ وُلد وهو ملعون. وحيد. يضحك دائمًا بلا سبب، وكأن السخرية من العالم منقوشة في روحه.
تقدم جيستر وأمسك معطفًا أسود طويلًا، يتفحصه بأناقة ساخرة.
لم يكن له أحد. بلا أصدقاء.
أفجّر جيستر ضاحكًا حتى بصق النودلز من فمه.
سوى “مهرّجي الظلال” الذين لازموا وحدته—مهرجون شبحِيّون مجهولو الأصل، أكثر من مجرد مهرّجين…
“لا داعي للقلق يا سرينا… فأنا وهو أصدقاء.”
كانوا يهمسون في أذنه، يرقصون في الظلام، يضحكون في الصمت، ويراقبون العالم يحترق من خلال عينيه.
«إذن، هل تعرف بعض الحيل؟»
ضحك معهم. لعب معهم. تقاسم معهم ألمه وعزلته.
قالت القديسة برفق:
حتى جاء اليوم الذي انفجرت فيه حقيقته.
وهمس لجسدها:
ضحك… ثم ذبح.
أشاح فيلمورو بوجهه.
قتل والديه دون أدنى تردّد—
وقف فيلمورو صامتًا.
لا انتقامًا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هااااااااااااااه!!
ولا حقدًا،
«نعم»، ابتسم جستر. «لقد علّمني والدي قبل أن يموت.»
بل فقط… لأجل المتعة.
كانوا يهمسون في أذنه، يرقصون في الظلام، يضحكون في الصمت، ويراقبون العالم يحترق من خلال عينيه.
——————————-
الفصل الأول: الطفل الذي لم يكن ينبغي أن يولد
ثم أضاف بنبرة خبيثة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الأطفال بفرح: “قصة! نريد قصة!”
في زاوية قذرة من مدينة “فايرمور”، حيث يكثر اللصوص وقطاع الطرق والقتلة، كان الهواء مثقلًا بالطين والضباب والرائحة النتنة.
“مرحباً أيتها الجميلة، جئت لأتطوع في الميتم—لأساعد وأرشد الأطفال التائهين.”
تتردد صرخات الرجال السكارى المتشاجرين من الأزقة المعتمة، وكل نفس يُسحب من هناك كان مشبعًا بالعفن والتلوّث.
“جيد. إذًا دعنا نذهب إلى الكنيسة.”
في هذا الجحيم، وُلد طفل يُدعى “جيستير”—صبي ذو شعر أبيض لافت، وعينين تمزج بين الرمادي والزيتوني، وكأن الضباب قد امتزج بغابة عتيقة.
كانت الشوارع موحلة، يغمرها الضباب، والهواء يعجّ برائحة العفن والدخان.
كان الناس يحدقون فيه كما لو كان مركز العالم.
“لم تهتم بالطعام… تركتنا بلا شيء.
في البداية، ابتهج والداه.
كان يضحك كثيرًا، كثيرًا جدًا… كما لو أن كل شيء في العالم يُضحكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، ابتهج والداه.
«أخيراً… قولوا لي، هل أنتم جميعاً أصدقاء؟»
وغالبًا ما كان يتحدث إلى أشخاص غير موجودين، واصفًا إياهم بتفاصيل دقيقة:
“كلاهما.”
وأخيراً اخترق صوت جستر السكون، منخفضاً متعمداً:
رجل طويل يرتدي قناعًا أبيض،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من الممتع جدًا رؤيتهم مجددًا!”
دماء على عرش الملوك.
فتاة برأس على شكل بالون وابتسامة مخيطة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع جيستر إصبعه — كقائد أوركسترا يستعد لعزف سيمفونية من الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّت يدها نحو سكينها…
بهلوان بأصابع من السكاكين.
وانضم إليهم.
ضحكت المرأة وقالت: “أنت تروق لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يقول بسعادة:
مرعوبَين من ابنهما، أخذه والداه إلى قارئة تاروت.
“هؤلاء أصدقائي.
ولا حقدًا،
إنهم يلعبون معي عندما تكونان نائمين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت المرأة.
كان والداه يعتبران ذلك مجرد خيال طفولي.
ظنّ أن الضرب سيجعلها مخلصة.
“مجرد أوهام… ستزول عندما يكبر،” كان يقول والده.
ضحك جيستير:
لكنها لم تزُل.
كان يهمس للنّقاط المظلمة، ثم ينفجر ضاحكًا بلا سبب.
بدأت طاقة سوداء تدور حول جيستير.
استمر الضحك، ترددت ضحكاته غير المرئية في زوايا الغرفة.
عيناه تتلألآن كخزف مشروخ.
كان يهمس للنّقاط المظلمة، ثم ينفجر ضاحكًا بلا سبب.
وأحيانًا… كانت ألعابه تتحرّك من تلقاء نفسها.
قال: “يعني المهرّج السعيد.”
وفي إحدى الليالي، وجدت والدته كلمة “مُتعة” محفورة على الجدار فوق سريره.
وعندما سألته من فعل ذلك، أجاب ببساطة:
“فيلمورو.”
وكل لكمة منه… جعلت القبعة أكثر اخضرارًا.”
وذات يوم، مرّ أحد الجيران بجانب منزلهم، ليشهد مشهدًا مروّعًا:
الطفل كان يقطع رؤوس خمسة كلاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الأطفال بفرح: “قصة! نريد قصة!”
أحدها عضّه في يده، لكنه لم يغضب، بل ابتسم، وبدأ في طعن بطن الكلب بسكين.
بهلوان بأصابع من السكاكين.
“هممم… داكن. درامي. متجهم. أعشقه. كم سعره؟”
يوماً بعد يوم، كان ضحكه يعلو.
ابتسم جيستر ابتسامة خفيفة:
بدأ أهل المدينة يشعرون بالقلق، ثم تحوّل القلق إلى خوف.
لكن قبل أن تنطق بكلمة أخرى، خرج فيلمورو من الظلال، وأمسك بعنقها.
مرعوبَين من ابنهما، أخذه والداه إلى قارئة تاروت.
«أخيراً… قولوا لي، هل أنتم جميعاً أصدقاء؟»
في خيمة مظلمة، جلست امرأة على كرسي بالٍ، وأشارت إلى الطفل أن يقترب.
ساد الصمت داخل الخيمة، كأنه دخان كثيف يخنق الأنفاس.
سألته:
“لماذا تضحك؟”
تمتم بصوت غامض:
“كنت أمزح معه يا سرينا.”
فأجاب جيستير مبتسمًا:
“لهذا الناس يظنون أننا مجانين…”
“لأن أصدقائي يلعبون معي دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للخسارة… امرأة جميلة مثلك تستحق زوجاً محباً حنوناً.”
“نعم، نعم… فلنبحث عن شخص يبيع الملابس، لست مستعدًا لأن تتم مطاردتي بتهمة جريمة أزياء.”
قالت:
بينما في الميتم، كان رزق جالسًا في الزاوية يكتب شيئًا صغيرًا في دفترٍ بالٍ. لم يكن أحد يعرف ما يكتبه، كأنه يسجّل كل حركة… لم حدث اليوم .
“كم عدد أصدقائك؟”
ارتداها بفخر، دون أن يدرك معناها.
أجاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّت يدها نحو سكينها…
“أكثر من ثلاثة.”
ثم دفع جيستر أبواب الكنيسة الخشبية، يتبعه فيلمورو بخطوات صامتة.
سألته مرة أخرى:
“ومن أفضلهم؟ هل يمكنك وصف وجهه؟”
وانضم إليهم.
“لماذا لا يتكلمان؟”
ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتي جيستير، نظر إلى جانبه، وأشار إلى الفراغ.
“جيد. إذًا دعنا نذهب إلى الكنيسة.”
تجمّد والداه في مكانهما، الرعب ينهش وجهيهما، وقد أصبحا على يقين بأن ابنهما ليس طبيعيًا.
نظرت إلى انعكاسها في الدم، وقالت:
قال جيستير:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك أن تحضري لي كتبًا لأصبح قسيسًا مثلكِ… وأنشر الحب؟”
“إنه يقف هناك… يرتدي قناعًا أبيض، له عينان حمراوان تلمعان، وبشرة معدنية شاحبة، ورداء ملكي أحمر مطرز بالذهب… إنه يبتسم طوال الوقت، بابتسامة شريرة… ويرتدي تاجًا حادًا… وعيناه ترى كل شيء.”
وإلينور؟ بقيت صامتة، مسرورة في سرّها لأن الاثنين سيتقاتلان عليها، واثقة بأنها ستكون آمنة مهما كانت النتيجة.
“اسمه… فيلمورو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأشار إلى بطاقات التاروت.
ساد الصمت داخل الخيمة، كأنه دخان كثيف يخنق الأنفاس.
«وهل يمكن أن تتشاجروا يوماً ما؟»
مدّ جيستير أصابعه الشاحبة نحو بطاقات التاروت، دون تردّد، وابتسامته تتّسع.
تلوّى وجه الرجل، وبرزت عروق عنقه، وعيناه تحترقان بالغضب.
اختار خمس بطاقات، وكل واحدة منها انزلقت عبر الطاولة كما لو كانت تتحرك بأيدٍ غير مرئية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جيستر بحرارة:
غادر مع فيلمورو.
“إجابة خاطئة.”
—
🃏 التاج القرمزي
دماء على عرش الملوك.
“وتحت قناعه… تنتظر ضحكاتنا أن تولد.”
ملك مقطوع الرأس.
مدّ جيستير أصابعه الشاحبة نحو بطاقات التاروت، دون تردّد، وابتسامته تتّسع.
وتاج لا يستحقه إلا القساة.
كان الناس يحدقون فيه كما لو كان مركز العالم.
🃏 المرآة الضاحكة
كان والداه يعتبران ذلك مجرد خيال طفولي.
انعكاسات محطّمة.
“باقي ثلاث بيضات!”
ضحكة تتردد عبر العوالم.
“اسمه… فيلمورو.”
ابتسم فيلمورو ابتسامة ماكرة.
🃏 القلب المُتّشح بالأشواك
الفصل الرابع: ذئب في ثياب حمل
ألم يرتدي قناع الحب.
وأشواك تتفتح من الولاء.
كان طفلًا لا ينبغي له أن يوجد، ومع ذلك… وُجد.
احمرّ وجهها.
🃏 دمية المهرج المعلّقة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خيوط، خيوط، وتصفيق.
من يحرك الخيوط… يصير إله المسرح.
“إنه يقف هناك… يرتدي قناعًا أبيض، له عينان حمراوان تلمعان، وبشرة معدنية شاحبة، ورداء ملكي أحمر مطرز بالذهب… إنه يبتسم طوال الوقت، بابتسامة شريرة… ويرتدي تاجًا حادًا… وعيناه ترى كل شيء.”
تقدّم الطفل خطوةً إلى الأمام، واضعًا يديه في جيبيه، وعيناه الخضراوان تلمعان بثبات.
🃏 الملك بلا وجه
لا اسم. لا هوية.
جيستر:
فقط قناع… وجوع لسرقة كل الوجوه.
—
طفل؟ أشك في إنه طفل يا فيلمورو .
وقف فيلمورو صامتًا.
ارتجفت المرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
همست:
“أنت… لست طفلًا.”
“إنها لعنات… متخفّية في هيئة هدايا.”
ثم التفتت إلى والديه، تصرخ:
ناداه فيلمورو:
“ابنكما ملعون! يجب أن تُنهوا حياته الآن! لا يجب أن يُسمح له بالعيش!”
فأُغمي عليهم مجددًا… ولم يستيقظوا أبدًا.
لكن قبل أن تنطق بكلمة أخرى، خرج فيلمورو من الظلال، وأمسك بعنقها.
أخرج جيستر سكينًا صغيرًا وبدأ يحفر وجه ابتسامة على خد كل واحد منهم.
مدّت يدها نحو سكينها…
لكن الأوان كان قد فات.
وأحيانًا… كانت ألعابه تتحرّك من تلقاء نفسها.
ضحك جستر، ضحكة خافتة ماكرة. «هل ما زلتم تريدون أن تكونوا أصدقاء بعد هذا؟»
كانت قد ماتت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا؟
نظر والداه إليه وكأنهما يريان وحشًا غريبًا لأول مرة.
صرخ والده، وركله بشدة في بطنه، وألقاه خارج الخيمة.
لكنها لم تزُل.
ممددًا على الأرض، رفع جيستير رأسه نحو فيلمورو وسأله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي إحدى الليالي، وجدت والدته كلمة “مُتعة” محفورة على الجدار فوق سريره.
“لماذا أبي غاضب؟
“الجولة الثانية.”
هل فعلت شيئًا خاطئًا؟”
«لا، بل لوكاس!» صاحت الصغيرة. «لقد ضربه بالحجر، وهذا أسوأ!»
ناولَه فيلمورو سكينًا من الخيمة، وهمس له:
شَعره بنيّ داكن، وعيناه الخضراوان تعكسان حدةً ووعيًا أكبر من عمره.
“هو وأمك… يريدان اللعب معك.”
أخذ جيستير السكين، وفجأة، تعالت ضحكات هستيرية من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا… لا معطف.”
وانضم إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومن داخل الخيمة، صرخ والده:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ابتعد عني أيها الوحش!”
جيستر:
بدأت طاقة سوداء تدور حول جيستير.
ارتداها بفخر، دون أن يدرك معناها.
تقلّصت حدقتاه.
واشتدّت قبضته على السكين.
رأت إلينور بريق الموت في عيونهما، فصرخت بجنون. وفي يأسها، فعّلت أربع دوائر سحرية متوهجة، فانطلق منها سيل مدمر أسقط الاثنين معاً.
ثم… غمر الظلام كل شيء.
الليل غطّى المدينة الضبابية، والمصابيح المتعبة تنزف ضوءًا أصفر بالكاد يخترق الغشاوة. بين الأزقّة الضيقة، كان جيستر يتجوّل بخطوات واثقة، وابتسامته الغريبة ترتسم على وجهه الشاب.
في عالم الشوجو المتعدد، وُلد جيستير في مدينة متعفّنة، مشوّهة بالفساد، متغذّية على الشر.
بعد لحظات، كان والداه ممددين وسط بركة من الدماء.
توقّف جيستر، والتفّ ببطء، وابتسامته لم تفارقه.
بينما في الميتم، كان رزق جالسًا في الزاوية يكتب شيئًا صغيرًا في دفترٍ بالٍ. لم يكن أحد يعرف ما يكتبه، كأنه يسجّل كل حركة… لم حدث اليوم .
وكان جيستير ينحت وجهًا ضاحكًا على جلدهما.
قال: “يعني المهرّج السعيد.”
ثم التفت إلى صديقه.
في هذا الجحيم، وُلد طفل يُدعى “جيستير”—صبي ذو شعر أبيض لافت، وعينين تمزج بين الرمادي والزيتوني، وكأن الضباب قد امتزج بغابة عتيقة.
في عالم الشوجو المتعدد، وُلد جيستير في مدينة متعفّنة، مشوّهة بالفساد، متغذّية على الشر.
“لماذا لا يتكلمان؟”
تجمّد الزمن، وكأن فكرة واحدة وُلدت في قلبيهما في اللحظة ذاتها: لماذا لا نقتلها هي؟
ابتسم فيلمورو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وسط الدماء والأنفاس المتقطّعة، هدأ القتال… وتحولت أعينهما معاً نحو إلينور.
“لقد استمتعا كثيرًا… حتى ماتا بسعادة.”
“يا لك من وغد!”
ضحك جيستير:
“هاهاها… ذلك الوجه… لا يقدر بثمن.”
“هذا مضحك.”
رفع فيلمورو حاجبه.
رفع فيلمورو حاجبه.
“أريد المزيد من المتعة.”
قهقه فيلمورو، تتلألأ عيناه: «أنت حقاً راوٍ بارع يا جستر.»
غادر مع فيلمورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى جيستر قليلًا نحو البلطجية الممددين، صوته مليء بالمزاح الساخر:
قال: “يعني المهرّج السعيد.”
والسكين يقطر دمًا.
وقال: “أوشكنا على الانتهاء… فقط أحتاج إلى بعض… الإكسسوارات.”
“أريد المزيد من المتعة،” قال مرة أخرى.
انحنى جيستر خلفها وهمس بلطف في أذنها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ فيلمورو ببطء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مسرح عظيم بانتظارنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب أكثر، وعباءته القرمزية تتمايل كأنها لهب حي، ملكية ووحشية.
سعلت سيرينا بخفة ثم قالت:
“هذا العالم، يا جيستير… ليس سوى مسرح عظيم من الظلال.” 🎭
وهمس لجسدها:
“وتحت قناعه… تنتظر ضحكاتنا أن تولد.”
قبل الدخول تمتم: “هاي، فيلمورو… ادخل جسدي. لا يجب أن تُكشَف هويتي. لن يكون من الجيد لرجلٍ يعمل في الكنيسة أن يظهر داخل خمّارة.”
هاهاهاهاااااااااااااااااااااااااه!!
انفجر فيلمورو وجيستير في ضحك هستيري مجنون—
وفي مكان ما، خلف حجاب العقل،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جيستر يسير مبتعدًا، وابتسامة ملتوية ترتسم على وجهه — ابتسامة مجنون.
ارتفعت الستارة عن مسرحهما المشوّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك أن تحضري لي كتبًا لأصبح قسيسًا مثلكِ… وأنشر الحب؟”
———————————————-
همس بصوت ناعم:
أومأت العجوز قائلة: “حسناً، يمكنك الانضمام إلينا.”
الفصل الثاني: ضحكة لا تُغتَفَر
بدأ جيستر يسير مبتعدًا، وابتسامة ملتوية ترتسم على وجهه — ابتسامة مجنون.
“لقد استمتعا كثيرًا… حتى ماتا بسعادة.”
“لم تهتم بالطعام… تركتنا بلا شيء.
ناداه فيلمورو:
ابتسم جيستر بخفة وأجاب:
“انتظر. لنأخذ كل ما هو مميز من تلك الخيمة.”
“أنت تقتلها بوسامتك يا جيس.”
وأشار إلى بطاقات التاروت.
نهض من على الطاولة وقال بثقة:
“خذ هذه أيضًا.”
“معي أربع. وبالمناسبة… ليست حتى ملكي. تبرع كريم من الحمقى المغشي عليهم هناك.”
ثم أضاف بنبرة خبيثة:
“وخذ البقية… أريد أن ألهو قليلًا.”
وأخيراً اخترق صوت جستر السكون، منخفضاً متعمداً:
تقدّم الطفل خطوةً إلى الأمام، واضعًا يديه في جيبيه، وعيناه الخضراوان تلمعان بثبات.
هزّ جيستر رأسه بحماس.
“هيا بنا! لا يزال علينا إيقاظ الآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت الصغيرة: “من؟”
“هذا جيستر. سيكون عوناً لنا من اليوم فصاعداً.”
قفز من فرط الإثارة.
“سيكون من الممتع جدًا رؤيتهم مجددًا!”
لم يتردد. انهال بقبضتيه على المرأة والطفلة. وجنتاهما متورمتان، أعينهما منتفخة، والدم يسيل من شفاه مشققة.
🃏 المرآة الضاحكة
رمقه فيلمورو بنظرة جانبية، ثم قال:
“وأيضًا… إن كنت حقًا تريد الاستمتاع، فعليك أن توقظ بركتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاشترت له هدية — قبعة خضراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بركتي؟ ما هذا؟”
لكن جيستر أمسك بيده الأخرى، وقطع ثلاثة أصابع أخرى — من اليد الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلها تحضر كيسًا بلاستيكيًا وبعض الخِرَق.
ابتسم فيلمورو ابتسامة ماكرة.
“البركة… شيء يمنحك القوة، ويجعل المرح أكثر جنونًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع جيستر إصبعه — كقائد أوركسترا يستعد لعزف سيمفونية من الصراخ.
“هل السكين معك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تريد أن أساعدك في حمل الكيس؟” سأل أخيرًا ببرود.
“نعم. بحوزتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّلته للحظة، ثم أمالت رأسها قليلًا وقالت بصوت عميق: “مهرّج؟ هذا غريب. أخبرني… ما الذي جاء بك إلى خمّارتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جيد. إذًا دعنا نذهب إلى الكنيسة.”
كانت الشوارع موحلة، يغمرها الضباب، والهواء يعجّ برائحة العفن والدخان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى جيستر قليلًا نحو البلطجية الممددين، صوته مليء بالمزاح الساخر:
أمال جيستر رأسه باستغراب:
عيناه تتلألآن كخزف مشروخ.
“لماذا؟ هل هناك متعة تنتظرنا هناك؟”
قال: “يعني المهرّج السعيد.”
«إذن، هل تعرف بعض الحيل؟»
لم يُجِب فيلمورو. اكتفى بأن استدار وبدأ السير. تبعه جيستر دون تردد.
بعد انتهاء “مقلب القبلة” وانفجار الخمّارة بالضحك، تحرّك جيستر بخطوات متمايلة نحو رجل أصلع ضخم كان يحتسي شرابه بصمت.
كانت الشوارع موحلة، يغمرها الضباب، والهواء يعجّ برائحة العفن والدخان.
“لأن أصدقائي يلعبون معي دائمًا.”
ثم — سمعا.
تمتمت الطفلة:
صفعة. لحم يضرب لحمًا.
“هل هذه… اللحظة التي أصبح فيها مثلك؟”
رمش البائع ببطء، ثم حدّق بغضب.
توقف جيستر. أمامه وقفت عائلة: أب، أم، وطفلة تبلغ من العمر نحو العاشرة — في سن جيستر تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم الساحر وقال: «سأعود غداً. إن لم يُتَّخذ قرار، فلن يذهب أحد منكم.» ثم رحل، زارعاً بذرة الخراب.
صرخ الرجل وهو يهوي بقبضته:
“لماذا خنتِني؟!”
جيستر:
نظر الأطفال إلى بعضهم بارتباك.
أجابته المرأة، بصوت متهدج:
“لم تهتم بالطعام… تركتنا بلا شيء.
تلألأت دموع التماسيح في عينيه وهو يتكلم.
هذه المدينة بلا عمل. اضطررت لحماية نفسي وطفلتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتردد. انهال بقبضتيه على المرأة والطفلة. وجنتاهما متورمتان، أعينهما منتفخة، والدم يسيل من شفاه مشققة.
ابتسم جستر.
وقف فيلمورو صامتًا.
“كيس الملاكمة… لم يقل “ما زلت أحبك” بعد كل لكمة.”
ابتسم جيستر ببرود، قائلاً:
انحنى جيستر خلفها وهمس بلطف في أذنها:
“دعنا نراقب. إنهم… يبدون سعداء.”
صرخ الرجل وهو يحدّق فيه بغضب:
“ما الذي تضحك عليه، أيها اللقيط؟!”
قهقه فيلمورو، تتلألأ عيناه: «أنت حقاً راوٍ بارع يا جستر.»
استدار إليه جيستر ببطء، وابتسامته تتسع بشكل غير طبيعي.
تفاداه جيستر برشاقة، وبضربة من سكينه، سقطت ثلاثة من أصابع الرجل على الأرض، واندفعت الدماء كنافورة من الألم.
عيناه تتلألآن كخزف مشروخ.
ثم تابع وهو يضحك:
همس بصوت ناعم:
ابتسم جيستر ابتسامة خفيفة:
“أوه… فقط تذكرت نكتة. هل تود سماعها؟”
لم يتردد. انهال بقبضتيه على المرأة والطفلة. وجنتاهما متورمتان، أعينهما منتفخة، والدم يسيل من شفاه مشققة.
زأر الرجل:
جيستر:
“هاتها، أيها المهرج. دعنا نسمع نكتتك القذرة!”
تلك الليلة… ارتكب كلٌّ منهم خطيئته:
رفع جيستر إصبعه — كقائد أوركسترا يستعد لعزف سيمفونية من الصراخ.
توقّف جيستر، والتفّ ببطء، وابتسامته لم تفارقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جيستر:
“كان هناك رجل يضرب زوجته كل يوم.
ثم دفع جيستر أبواب الكنيسة الخشبية، يتبعه فيلمورو بخطوات صامتة.
ظنّ أن الضرب سيجعلها مخلصة.
فاشترت له هدية — قبعة خضراء.
انعكاسات محطّمة.
ارتداها بفخر، دون أن يدرك معناها.
وكل لكمة منه… جعلت القبعة أكثر اخضرارًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك… ثم انفجر ضحكه بصوت مشروخ، مرتجّ، كأنّه يُقشّر جدران الزقاق بأظافر الصمت.
ثم التفت إلى صديقه.
“آه… أرى مستقبلًا مبرقًا!”
ثم تابع وهو يضحك:
لكن جيستر لم يطرف له جفن.
“وفي النهاية، لم تتركه.
“باقي ثلاث بيضات!”
فقط… تركت الباب غير مقفل…
“لا تقلق، فيلمورو. سأُنهي هذا سريعاً. في الحقيقة، أنا متحمّس للقاء بولمورو والبقية من جديد. من المؤسف أنهم تركونا باكراً.”
ودعت الجار للدخول.”
تلوّى وجه الرجل، وبرزت عروق عنقه، وعيناه تحترقان بالغضب.
رفع فيلمورو حاجبه.
ابتسم فيلمورو ابتسامة ماكرة.
قال الرجل : “أتظن هذا مضحكًا؟!”
تغير شكله تمامًا، وصوته كذلك. ابتسم ابتسامة باكية وضاحكة في آنٍ واحد؛ كانت ابتسامة غريبة.
أحدها عضّه في يده، لكنه لم يغضب، بل ابتسم، وبدأ في طعن بطن الكلب بسكين.
اقترب منه جيستر خطوة، وهمس:
“أراه مضحكًا جدًا.
همس جيستر:
لقد ارتديت تاج الملوك…
كان والداه يعتبران ذلك مجرد خيال طفولي.
لكنه كان مجرد قبعة خضراء مبللة بغبائك.”
“انتظر. لنأخذ كل ما هو مميز من تلك الخيمة.”
هااااااااااااااه!!
وأشواك تتفتح من الولاء.
بدأ أهل المدينة يشعرون بالقلق، ثم تحوّل القلق إلى خوف.
انقضّ الرجل عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جيستر ابتسامة واسعة.
الفصل الأول: الطفل الذي لم يكن ينبغي أن يولد
تفاداه جيستر برشاقة، وبضربة من سكينه، سقطت ثلاثة من أصابع الرجل على الأرض، واندفعت الدماء كنافورة من الألم.
خرج صوتها خافتًا… باهتًا…
“معي أربع. وبالمناسبة… ليست حتى ملكي. تبرع كريم من الحمقى المغشي عليهم هناك.”
صرخت المرأة، وألقت بنفسها أمام زوجها — يائسة، مكسورة، تنزف.
ظنّ أن الضرب سيجعلها مخلصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… جيستر. عملت في أمور عديدة من قبل، لكن الأهم أنني أعرف جيداً شعور اليُتم.”
لكن جيستر لم يطرف له جفن.
سألت بحدة: “ولماذا تريد مساعدة الأطفال؟ ما الذي ستقدّمه لهم؟”
انغرس نصل السكين في صدرها كما لو كان يكتب رسالة حب… من فولاذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل السكين معك؟”
“منذ متى أصبحت مؤدباً هكذا؟”
اختنقت، وفاض الدم من فمها، ثم انثنت ركبتيها وسقطت على الطين.
كانت الشوارع موحلة، يغمرها الضباب، والهواء يعجّ برائحة العفن والدخان.
اقترب منها جيستر، مبتسمًا من الأذن إلى الأذن.
جيستر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إليكِ نكتة، عزيزتي…
اتسعت ضحكة جيستر أكثر، وامتلأ صوته بدفءٍ مصطنعٍ وهو يلتفت إلى سرينا والأطفال: “سمعتموه؟ رزق يظن أنني أنا المجرم… لمجرد أنني رويت قصة.” خرجت ضحكات مترددة من بعض الأطفال، لكن جيستر تابع بنبرة مرحة كأنه يحوّل الأمر كله إلى لعبة: “يا له من محقّقٍ صغير! ربما سيبدأ غدًا باتهامكم أنتم أيضًا، فقط لأنكم لعبتم كثيرًا أو أكلتم بسرعة.” ضحك الأطفال بصوت أعلى هذه المرة، والجو الخفيف الذي صنعه جيستر جعل سرينا تهز رأسها وتقول بابتسامة مشوبة بالعطف: “رزق… لديك خيال واسع جدًا.”
ما الفرق بينكِ وبين كيس الملاكمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استعدّ، نحن ندخل إلى عُشّ.”
انتظر لحظة… يراقب ارتجاف عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيس الملاكمة… لم يقل “ما زلت أحبك” بعد كل لكمة.”
“فقط إن ضحكتِ عندما يؤلمك الأمر.”
شهقت، ودموعها تتلألأ في عينيها.
همس جيستر بصوت ساخر يشبه الحزن:
“ومن أفضلهم؟ هل يمكنك وصف وجهه؟”
“آه… لا تبكي. ستُفسدين الأرضية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف شفتيها… وظهرت ابتسامة.
ثم دفع جثتها عن نصل السكين، فارتطمت بالأرض كقمامة أُلقِيَت من نافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى لها جيستر السكين.
استدار إلى الرجل، لا يزال يتلوّى من الألم.
ردّ فيلمورو: “حسنًا جيستر… لا أعرف ما تخطّط له، لكن يجب أن تسرع قبل حلول القمر الأحمر.”
جيستر:
“أنت ضربتها لأنها بقيت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبقيت لأنها ضُربت.
يا لها من لعنة جميلة.”
“لا تقلق — لقد كسرت الدائرة.”
«لا تقلق»، أجاب جستر بابتسامة ماكرة. «إنها مجرد البداية.»
حاول الرجل الهجوم مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك… ثم ذبح.
لكن جيستر أمسك بيده الأخرى، وقطع ثلاثة أصابع أخرى — من اليد الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جيستر:
“يا لك من وغد!”
“الآن هما متطابقتان. يمكنك استخدامهما بالتساوي لاجل عائلتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول الرجل أن يعضّه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هااااااااااااااه!!
لكن جيستر غرس السكين في فمه — حتى خرجت من مؤخرة جمجمته.
“ما أ nob هذا الهدف. لو كان مزيد من الرجال مثلك، لكان العالم أقل فساداً. سيرينا، خذي هذا الشاب إلى الميتم.”
سحب السكين ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم نظر إلى الطفلة —
“حسناً، لنعرف أسماءنا أولاً. أنا جيستر.”
لكنها لم تصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“باقي ثلاث بيضات!”
لم تبكِ.
كان طفلًا لا ينبغي له أن يوجد، ومع ذلك… وُجد.
فقط وقفت هناك… تحدّق بجثتي والديها.
“أنا فنان”، قال جيستر بفخر.
عيناها ساكنتان… أكثر مما ينبغي لطفلة.
«نعم»، ابتسم جستر. «لقد علّمني والدي قبل أن يموت.»
كأن العالم انتهى… وما تبقّى هو مجرد غبار.
أشارت القديسة العجوز له بالجلوس، وعيونها تحدّق فيه باختبار.
رمى لها جيستر السكين.
اقترب من الخمارة حيث وقفت امرأة فاتنة ذات ملامح حادّة كأنها منحوتة بعناية. بشرتها خمريّة تزداد بريقًا تحت وهج المصابيح، وعيناها الخضراوان تتوهجان كزمردتين في العتمة. ارتسمت على شفتيها ابتسامة جانبية تحمل مزيجًا من السخرية والإغراء.
قال: “يعني المهرّج السعيد.”
أمسكته — لكنها لم تتحرك.
“إجابة خاطئة.”
التفت إلى المرأة المذعورة.
خرج صوتها خافتًا… باهتًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انغرس نصل السكين في صدرها كما لو كان يكتب رسالة حب… من فولاذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كأنها تتذكّر، لا تتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وخذ البقية… أريد أن ألهو قليلًا.”
تمتمت الطفلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لقد كانوا يقولون لي أن أبتسم…
حتى عندما أنزف.”
في الخارج، سارت سيرينا مع جيستر نحو الميتم القريب.
ناداه فيلمورو:
كان يضحك كثيرًا، كثيرًا جدًا… كما لو أن كل شيء في العالم يُضحكه.
نظرت إلى انعكاسها في الدم، وقالت:
وكل لكمة منه… جعلت القبعة أكثر اخضرارًا.”
“فابتسمت… حتى نسيت وجهي كيف يتوقف.”
وفي تلك اللحظة نادتهم سرينا لتناول الغداء.
أمال جيستر رأسه باهتمام.
“ومن أفضلهم؟ هل يمكنك وصف وجهه؟”
رفعت عينيها إليه. لم تكن خائفة.
خفض جيستر بصره، وارتسمت على وجهه ابتسامة حزينة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت… فارغة.
ابتسم جيستر، وعيناه تلمعان.
أشاح فيلمورو بوجهه.
“هل هذه… اللحظة التي أصبح فيها مثلك؟”
“ح-حسناً يا سيدي… سأستأذن معلمتي. هي من تمنح الإذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت المرأة.
اقترب منها ببطء، وجثا بجانبها.
جيستر:
“فقط إن ضحكتِ عندما يؤلمك الأمر.”
احمرّ وجهها.
ارتجف شفتيها… وظهرت ابتسامة.
قال أصغرهم: «أعتقد أن إلياس! لقد بدأ بالسم!»
لكنها لم تكن فرحًا.
تلك الليلة… ارتكب كلٌّ منهم خطيئته:
ولا جنونًا.
وتاج لا يستحقه إلا القساة.
كانت استسلامًا — ابتسامة طفلة لم يبقَ لها شيء سوى الغريزة.
نظر الأطفال إلى بعضهم بارتباك.
أخرج زعيمهم سكينًا.
أخذ جيستر السكين منها بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأت إلينور بريق الموت في عيونهما، فصرخت بجنون. وفي يأسها، فعّلت أربع دوائر سحرية متوهجة، فانطلق منها سيل مدمر أسقط الاثنين معاً.
ثم بلحظة اخترق السكين رأسها.
دون تحذير.
إنهم يلعبون معي عندما تكونان نائمين.”
ولا كلمة.
في يوم مشؤوم، جاء ساحر إلى الميتم. طويل، وجهه مشوّه، عيناه كهاويتين مظلمتين بلا قرار. قال إنه يبحث عن طفلين فقط ليعلّمهما فنون السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، ابتهج والداه.
أمسك السكين وهي تسقط.
ضحك معهم. لعب معهم. تقاسم معهم ألمه وعزلته.
وهمس لجسدها:
إليك نسخة مصقولة أكثر مع ضبط الإملاء وتوزيع الجُمل بشكل سلس ومتدرّج:
“إجابة خاطئة.”
“هل هذه… اللحظة التي أصبح فيها مثلك؟”
استدار نحو فيلمورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جيستر:
“كنت أظن أن لديها بعض الإمكانيات.”
غادر مع فيلمورو.
ضحك فيلمورو وهو يهزّ رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختلط الدم بالغبار. أكلت النيران الخشب المتعفّن. صرخات الألم ملأت السماء الرمادية. وحين انتهى كل شيء… كانت ثلاث جثث باردة متشابكة، والميتم غارقاً في رائحة الموت المبكر.
“كانت تملك. لكنها كانت محطّمة سلفًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رجل طويل يرتدي قناعًا أبيض،
والألعاب المحطّمة لا تضحك بشكل صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف خلفه، رفع يده ببطء وكأنه ساحر يستعد لطقس مقدّس… ثم فجأة مدّ راحته وبدأ يلمّع رأس الرجل الدائري كأنها كرة كريستال.
«لا تقلق»، أجاب جستر بابتسامة ماكرة. «إنها مجرد البداية.»
ثم رسما ابتسامات على وجوه الجثث.
أجاب:
خرج صوتها خافتًا… باهتًا…
واختفيا في ضباب الشوارع.
“أنت… لست طفلًا.”
————————–
ضحك جيستر، وجلس تحت شجرة عتيقة، تجمع الأطفال حوله بشغف.
قالت بصرامة: “عرّفنا بنفسك.”
وأشواك تتفتح من الولاء.
الفصل الثالث: جزار البيض
قال بابتسامة آسرة:
“نعم. بحوزتي.”
جيستر وفيلمورو كانا يتجولان في الشوارع القذرة، ورائحة الطين والدخان والمجاري تملأ أنفيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفئران تركض بين أكوام القمامة، وصوت العربات البعيدة يتردد في أزقة الأحياء الفقيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي إحدى الليالي، وجدت والدته كلمة “مُتعة” محفورة على الجدار فوق سريره.
حتي صدر من معدة جيستر صوت قرقرة مرتفع.
فأُغمي عليهم مجددًا… ولم يستيقظوا أبدًا.
“آخ، أنا جائع”، تمتم بضجر.
“لماذا لا يتكلمان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا العالم، يا جيستير… ليس سوى مسرح عظيم من الظلال.” 🎭
رفع فيلمورو حاجبه.
بعد لحظات، كان والداه ممددين وسط بركة من الدماء.
“ألم تأكل… بالأمس؟”
“بالضبط. كان ذلك بالأمس. أنا الآن أشم رائحة حساء لحم شهي… نودلز… ساخن، غني… يناديني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم ينتظر، بل تبع الرائحة مثل كلب صيد حتى أوصلته إلى محل نودلز قديم ومتهالك.
كانت عجوز تحرك قدرًا، ويتصاعد منه البخار في الهواء.
جلس جستر على الكرسي وقال بصوت عالٍ:
“هيه، سيدتي! طعام. الآن.”
لم تكن تعلم أنها ارتكبت أكبر خطأ في حياتها.
وقف فيلمورو عند المدخل، وذراعاه متشابكتان.
قبل الدخول، توقّف جيستر و فيلمورو عند الباب، يتهامسان فيما بينهما.
“أنت لا تُحتمل…”
“ما أ nob هذا الهدف. لو كان مزيد من الرجال مثلك، لكان العالم أقل فساداً. سيرينا، خذي هذا الشاب إلى الميتم.”
ترددت المرأة قليلًا، لكنها قدمت له طبقًا. بدأ جستر يلتهمه بجنون، دون حتى أن يتوقف ليلتقط أنفاسه.
حينها دخل خمسة من البلطجية إلى المحل، مارّين عبر جسد فيلمورو الشبح وكأنهم لا يرونه.
أخرج جيستر سكينًا صغيرًا وبدأ يحفر وجه ابتسامة على خد كل واحد منهم.
“النقود”، قال أحدهم ببرود.
بدأ أهل المدينة يشعرون بالقلق، ثم تحوّل القلق إلى خوف.
لا انتقامًا،
انحنت المرأة برأسها.
«وهل يمكن أن تتشاجروا يوماً ما؟»
“أنا… لا أملك شيئًا، العمل لا يسير جيدًا.”
أومأ جيستر موافقًا، ثم انحنى قليلًا نحو رزق كأنه يوجه له نصيحة أمام الجميع: “لكن تذكّر يا صديقي… عندما تزرع الشكوك بلا دليل، تصبح أنت من يفرّق بين الناس.” تغيّرت نظرات بعض الأطفال؛ منهم من بدأ يبتعد قليلًا عن رزق، وآخرون تبادلوا همسات قصيرة. شعر رزق بثقل النظرات على كتفيه، لكنه ظل رافعًا رأسه، عينيه الثاقبتين مثبتتين على جيستر. قال بهدوء : “ربما أبدو غريبًا الآن… لكن الحقيقة لا تحتاج إلى تصويت. يكفي أن أراقب، وسيأتي الدليل بنفسه.”
أمسك أحدهم بمعصمها مبتسمًا بخبث.
“إذًا ادفعي بجسدك. كل واحد منا ثلاث مرات.”
ممددًا على الأرض، رفع جيستير رأسه نحو فيلمورو وسأله:
“قصصك… ليست مناسبةً للأطفال. كلها عن قتلٍ وخيانةٍ ودماء. أيُّ شخصٍ عاقلٍ يعرف أن هذه القصص تترك أثرًا في عقول صغيرة. فلماذا ترويها بالذات لهم؟”
وقبل أن يكمل، وجهت له المرأة ضربة ركبة مباشرة في ما بين رجليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأشار إلى بطاقات التاروت.
صرخ البلطجي وسقط أرضًا، ممسكًا نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت الصغيرة: “من؟”
مع شروق الشمس، عاد الساحر. فلم يجد مرشحين، ولا أصدقاء. بل ثلاث جثث هامدة، وروابط أبدية تحوّلت إلى لعنة أبدية. وقف لحظة يتأمل المشهد، ثم استدار ورحل بصمت — بلا كلمة، بلا دمعة — كأن هذه النهاية كانت حتمية منذ البداية.
أفجّر جيستر ضاحكًا حتى بصق النودلز من فمه.
“إليكِ نكتة، عزيزتي…
“بواههاها! كان هذا رائعًا! سمعت ذلك الطق؟ يا رجل، أنت رسميًا متقاعد من الأبوة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطفل كان يقطع رؤوس خمسة كلاب.
ستموت وحيدًا… بلا كرات!”
وقال: “أوشكنا على الانتهاء… فقط أحتاج إلى بعض… الإكسسوارات.”
تطايرت بعض النقود نحوه من الزبائن المبتهجين. صرخت المرأة بعينها الوحيدة وهي تبتسم: “حسنًا أيها المهرّج، ابتداءً من الليلة تعمل هنا. لكن تذكّر… الخمّارة ملكي، والزوار لي. لا تحاول اللعب معي.”
تنهد فيلمورو.
“ألا يمكننا أن نقضي يومًا بلا مشاكل…؟”
فتاة برأس على شكل بالون وابتسامة مخيطة،
ثم نظر إلى الطفلة —
لكن الأوان كان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل فعلت شيئًا خاطئًا؟”
لكن جيستر أمسك بيده الأخرى، وقطع ثلاثة أصابع أخرى — من اليد الثانية.
التفت البلطجية إلى جستر غاضبين.
عمّ صمت قصير بينهما، قبل أن يكسره جيستر بابتسامة متسلية: “وما اسمك أيها المراقب الذكي؟”
“أيها الحقير، أنت التالي!”
“آخ، أنا جائع”، تمتم بضجر.
اندفع أحدهم نحوه، لكن جستر قلب الطاولة، فاندلق الحساء الساخن على وجه الرجل الذي صرخ بألم.
الليل غطّى المدينة الضبابية، والمصابيح المتعبة تنزف ضوءًا أصفر بالكاد يخترق الغشاوة. بين الأزقّة الضيقة، كان جيستر يتجوّل بخطوات واثقة، وابتسامته الغريبة ترتسم على وجهه الشاب.
بينما في الميتم، كان رزق جالسًا في الزاوية يكتب شيئًا صغيرًا في دفترٍ بالٍ. لم يكن أحد يعرف ما يكتبه، كأنه يسجّل كل حركة… لم حدث اليوم .
“هذا بيضة طارت”، ضحك جستر، ثم وجه له ركلة في نفس المكان.
أخذ جيستر السكين منها بلطف.
“باقي ثلاث بيضات!”
ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتي جيستير، نظر إلى جانبه، وأشار إلى الفراغ.
ردّ فيلمورو: “حسنًا جيستر… لا أعرف ما تخطّط له، لكن يجب أن تسرع قبل حلول القمر الأحمر.”
أشاح فيلمورو بوجهه.
“أنت حقًا تحب استهداف البيض.”
أحدها عضّه في يده، لكنه لم يغضب، بل ابتسم، وبدأ في طعن بطن الكلب بسكين.
“كان هناك رجل يضرب زوجته كل يوم.
“أنا فنان”، قال جيستر بفخر.
اقترب من الخمارة حيث وقفت امرأة فاتنة ذات ملامح حادّة كأنها منحوتة بعناية. بشرتها خمريّة تزداد بريقًا تحت وهج المصابيح، وعيناها الخضراوان تتوهجان كزمردتين في العتمة. ارتسمت على شفتيها ابتسامة جانبية تحمل مزيجًا من السخرية والإغراء.
الفصل 5: تدخل غير متوقع
ركض آخر نحوه، فقفز جستر، واستدار في الهواء، ثم ضرب رأسه بالأرض بقوة.
ثم… ركلة في المكان الحساس — طق.
“بيضتين مكسورتين، أنا أبني مجموعة فنية.”
لا اسم. لا هوية.
وضع فيلمورو يده على صدغه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا أتنقل معك أصلًا…”
الفصل الرابع: ذئب في ثياب حمل
حتي صدر من معدة جيستر صوت قرقرة مرتفع.
أخرج زعيمهم سكينًا.
كانت العباءات والمعاطف والرداء الغريب تتمايل مع النسيم.
“ما رأيك أن تعمل معي؟ يعجبني أسلوبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا لها من لعنة جميلة.”
ابتسم جستر.
“فقط لو سمحت لي أن أركلك في بيضك أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حقًا تحب استهداف البيض.”
“ماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا؟
لأني أريد أن أجعل عصابتك بلا بيض… وأسميكم عصابة المخصيين. هيا، لأني أريد إنهاء تحفتي الفنية.”
“آه… أرى مستقبلًا مبرقًا!”
ألقى البلطجي الكراسي نحوه، فتفاداها جستر، وانزلق بين ساقيه، وأسقطه أرضًا، ثم داس رأسه حتى سال الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
وجاءت الركلة الأخيرة… مباشرة في الهدف. أطلق الرجل أنينًا وأغمي عليه.
“مسرح عظيم بانتظارنا.”
من زاويته، تمتم فيلمورو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… جيستر. عملت في أمور عديدة من قبل، لكن الأهم أنني أعرف جيداً شعور اليُتم.”
“لهذا الناس يظنون أننا مجانين…”
«لا تقلق»، أجاب جستر بابتسامة ماكرة. «إنها مجرد البداية.»
أخرج جيستر سكينًا صغيرًا وبدأ يحفر وجه ابتسامة على خد كل واحد منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أخذ أموالهم بابتسامة.
«إذن، هل تعرف بعض الحيل؟»
سألته:
التفت إلى المرأة المذعورة.
ابتسم فيلمورو:
وقال: “أوشكنا على الانتهاء… فقط أحتاج إلى بعض… الإكسسوارات.”
قال أصغرهم: «أعتقد أن إلياس! لقد بدأ بالسم!»
انحنى جيستر كأنه يؤدي تحية مسرحية، وصوته يتردّد مشوّشًا خلف القناع: “جئت لأحصل رزقي. أنا مهرج… أضحك زبائنك، أملأ جيوبك، وأحوّل خمّارتك إلى مسرح. أريد عملًا.”
جعلها تحضر كيسًا بلاستيكيًا وبعض الخِرَق.
ثم أطلق ضحكة عالية مجنونة وهو وفيلمورو يختفيان في الطريق الضبابي.
ثم قطع منطقة ما بين رجلي كل بلطجي ووضع… “الكنوز” داخل الكيس.
أجابوا بصوت واحد: «نعم!»
وبعدها لف جروحهم بقطعة قماش بعد أن سحب بعض الدم في أنبوب.
«إذن، هل تعرف بعض الحيل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي إحدى الليالي، وجدت والدته كلمة “مُتعة” محفورة على الجدار فوق سريره.
لم يتكلم فيلمورو، بل ظل يحدق في السقف بجمود.
من يحرك الخيوط… يصير إله المسرح.
“تريد أن أساعدك في حمل الكيس؟” سأل أخيرًا ببرود.
ضحك جيستير:
لكن في أعماق عقله، دوّى صوته الداخلي بحدة:
“لا، لا… دعني أستمتع بهذه اللحظة.”
في الخارج، سارت سيرينا مع جيستر نحو الميتم القريب.
في هذا الجحيم، وُلد طفل يُدعى “جيستير”—صبي ذو شعر أبيض لافت، وعينين تمزج بين الرمادي والزيتوني، وكأن الضباب قد امتزج بغابة عتيقة.
جرّ جيستر الأجساد إلى زقاق قريب واختبأ.
سعلت سيرينا بخفة ثم قالت:
حين بدأوا يستيقظون واحدًا تلو الآخر، رأوا الكيس الملطخ بالدماء.
فأُغمي عليهم مجددًا… ولم يستيقظوا أبدًا.
“جيد. إذًا دعنا نذهب إلى الكنيسة.”
همس جيستر:
“هيه، سيدتي! طعام. الآن.”
“هاهاها… ذلك الوجه… لا يقدر بثمن.”
تمدد جيستر وكأنه يغادر نزهة، متجاوزًا أجسادهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، ابتهج والداه.
“حسنًا، استمتعت بما يكفي لليوم. وقت الذهاب إلى الكنيسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألقى فيلمورو نظرة على بقع الدماء على الأرض، ثم على جستر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للخسارة… امرأة جميلة مثلك تستحق زوجاً محباً حنوناً.”
وقال: “سنثير الانتباه ونحن بملابس كهذه.”
“حسناً، لنعرف أسماءنا أولاً. أنا جيستر.”
ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، نعم… فلنبحث عن شخص يبيع الملابس، لست مستعدًا لأن تتم مطاردتي بتهمة جريمة أزياء.”
لكنها لم تكن فرحًا.
تجولا في زقاق ضيق تغطيه خيمة مائلة فوق كشك متواضع.
ضحك جيستر وهو يلقي العملات على الطاولة.
كانت العباءات والمعاطف والرداء الغريب تتمايل مع النسيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط قناع… وجوع لسرقة كل الوجوه.
وخلفها جلس شيخ أحدب بأسنان معوجة وعبوس لا يفارق وجهه.
أشارت القديسة العجوز له بالجلوس، وعيونها تحدّق فيه باختبار.
اتسعت ضحكة جيستر أكثر، وامتلأ صوته بدفءٍ مصطنعٍ وهو يلتفت إلى سرينا والأطفال: “سمعتموه؟ رزق يظن أنني أنا المجرم… لمجرد أنني رويت قصة.” خرجت ضحكات مترددة من بعض الأطفال، لكن جيستر تابع بنبرة مرحة كأنه يحوّل الأمر كله إلى لعبة: “يا له من محقّقٍ صغير! ربما سيبدأ غدًا باتهامكم أنتم أيضًا، فقط لأنكم لعبتم كثيرًا أو أكلتم بسرعة.” ضحك الأطفال بصوت أعلى هذه المرة، والجو الخفيف الذي صنعه جيستر جعل سرينا تهز رأسها وتقول بابتسامة مشوبة بالعطف: “رزق… لديك خيال واسع جدًا.”
تقدم جيستر وأمسك معطفًا أسود طويلًا، يتفحصه بأناقة ساخرة.
“هممم… داكن. درامي. متجهم. أعشقه. كم سعره؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جيستر بحرارة:
مذ وُلد وهو ملعون. وحيد. يضحك دائمًا بلا سبب، وكأن السخرية من العالم منقوشة في روحه.
تمتم الرجل:
“خمس عملات.”
تفاداه جيستر برشاقة، وبضربة من سكينه، سقطت ثلاثة من أصابع الرجل على الأرض، واندفعت الدماء كنافورة من الألم.
ربّت جيستر على جيبه وأخرج أربع عملات، كلها ملطخة بالدم الجاف.
ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة وأجاب:
“معي أربع. وبالمناسبة… ليست حتى ملكي. تبرع كريم من الحمقى المغشي عليهم هناك.”
شَعره بنيّ داكن، وعيناه الخضراوان تعكسان حدةً ووعيًا أكبر من عمره.
استدار وأشار نحو الزقاق حيث ما زال البلطجية مكدسين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد استثمروا في أحلامي بمجال الموضة. مأساوي حقًا.”
ومن داخل الخيمة، صرخ والده:
أجابوا بصوت واحد: «نعم!»
رمش البائع ببطء، ثم حدّق بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلها تحضر كيسًا بلاستيكيًا وبعض الخِرَق.
“إذًا… لا معطف.”
ألم يرتدي قناع الحب.
يوماً بعد يوم، كان ضحكه يعلو.
خطا فيلمورو إلى الأمام، صامتًا كظل. حضوره وحده جعل عبوس البائع يتزعزع، فتجنب الشيخ النظر إليه.
—
ثم نظر إلى الطفلة —
“… الأربع تكفي.”
«إذن، هل تعرف بعض الحيل؟»
“المستقبل يقول… ستبقى أصلعًا للأبد!”
ضحك جيستر وهو يلقي العملات على الطاولة.
“أرأيت؟ قلت لك إننا ساحران.”
ارتدى المعطف وهو يدور بحركة مسرحية.
احمرّ وجه الفتاة خجلاً، وقالت بتلعثم:
“ما رأيك؟ هل أبدو كوغد غامض، أم كمجنون أنيق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن هما متطابقتان. يمكنك استخدامهما بالتساوي لاجل عائلتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب فيلمورو ببرود:
“كلاهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر فيلمورو وجيستير في ضحك هستيري مجنون—
ابتسم جيستر ابتسامة واسعة.
وانضم إليهم.
“مثالي.”
“ألا يمكننا أن نقضي يومًا بلا مشاكل…؟”
الفصل الأول: الطفل الذي لم يكن ينبغي أن يولد
قال فيلمورو: “هيا بنا.”
كانت قد ماتت.
انحنى جيستر قليلًا نحو البلطجية الممددين، صوته مليء بالمزاح الساخر:
“شكرًا على المال يا سادة. كنت سأقول شفاء عاجل…”
ثم قطع منطقة ما بين رجلي كل بلطجي ووضع… “الكنوز” داخل الكيس.
“اسمك جميل يا سيرينا.”
ثم أطلق ضحكة عالية مجنونة وهو وفيلمورو يختفيان في الطريق الضبابي.
تفاداه جيستر برشاقة، وبضربة من سكينه، سقطت ثلاثة من أصابع الرجل على الأرض، واندفعت الدماء كنافورة من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هااااااااااااااه!!
ساروا حتى وقفوا أمام الكنيسة.
هزّ جيستر رأسه بحماس.
كان المبنى يعلو فوقهم، صامتًا… يراقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظلّ ڤيلمورو صامتًا، وعيناه معلقتان بالكنيسة المهيبة.
“استعدّ، نحن ندخل إلى عُشّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—
ابتسم جيستر، وعيناه تلمعان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط قناع… وجوع لسرقة كل الوجوه.
“الجولة الثانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر لحظة… يراقب ارتجاف عينيها.
لكن جيستر لم يطرف له جفن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا أبي غاضب؟
https://pin.it/qPTvEcObn
“لأن أصدقائي يلعبون معي دائمًا.”
———————
قبل الدخول تمتم: “هاي، فيلمورو… ادخل جسدي. لا يجب أن تُكشَف هويتي. لن يكون من الجيد لرجلٍ يعمل في الكنيسة أن يظهر داخل خمّارة.”
الفصل الرابع: ذئب في ثياب حمل
🃏 التاج القرمزي
قبل الدخول، توقّف جيستر و فيلمورو عند الباب، يتهامسان فيما بينهما.
استدار وأشار نحو الزقاق حيث ما زال البلطجية مكدسين.
قال فيلمورو:
همس بصوت ناعم:
“ركّز يا جيستر. نحن بحاجة إلى جثث، قتلتها المشاعر. ونحتاج إلى جلود، تكفينا لصنع أوراق التاروت وإيقاظ أحد أصدقائنا… وإيقاظ بركة. هدفنا هو الميتم.”
نهض من على الطاولة وقال بثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة وأجاب:
كانت قد ماتت.
“لا تقلق، فيلمورو. سأُنهي هذا سريعاً. في الحقيقة، أنا متحمّس للقاء بولمورو والبقية من جديد. من المؤسف أنهم تركونا باكراً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ البلطجي وسقط أرضًا، ممسكًا نفسه.
“ألم تأكل… بالأمس؟”
ثم دفع جيستر أبواب الكنيسة الخشبية، يتبعه فيلمورو بخطوات صامتة.
“تشرفت بكم جميعاً. سأساعدكم فيما تحتاجون: القراءة، التعليم، أي شيء.”
استمر الضحك، ترددت ضحكاته غير المرئية في زوايا الغرفة.
في الداخل، كانت فتاة شابة ذات ملامح ملائكية تكنس الأرض المغبّرة بمكنسة بسيطة.
وجاءت الركلة الأخيرة… مباشرة في الهدف. أطلق الرجل أنينًا وأغمي عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كانت فاتنة، بجمال يسرق الأبصار. شعرها الأصفر الطويل ينسدل حول وجهها الشاحب، وعيناها الخضراوان تتلألآن في ضوء خافت. وفستانها الأبيض البسيط لم يزدها إلا إشراقاً وجاذبية.
خارج الميتم، على بُعد شارعين…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حقًا تحب استهداف البيض.”
حين التفتت ورأته، أفلتت المكنسة من يدها. على بُعد خطوات قليلة، وقف فتى ذو هيئة سماوية، يرتدي معطفاً أسود، يتدلّى شعره الأبيض حول وجهه، وعيناه الرماديتان الموشحتان بالزيتوني تشعّان. وجهه الوسيم يحمل هدوءاً مهيباً، وابتسامته تبعث الدفء. ورغم أن قامته لم تفصح عن عمره الحقيقي، إلا أنه بدا في السابعة عشرة أو الثامنة عشرة، شاباً تحيط به هالة آسرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخذ أموالهم بابتسامة.
قهقه فيلمورو قائلاً باستهزاء:
“أنت تقتلها بوسامتك يا جيس.”
ردّ جيستر بابتسامة ساخرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ فيلمورو ببطء:
“أمِن الغيرة تتحدث؟ شاهد كيف أسحرها الآن.”
“ماذا؟!”
تقدّم بخطوة، مدّ يده بأدب قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرحباً أيتها الجميلة، جئت لأتطوع في الميتم—لأساعد وأرشد الأطفال التائهين.”
إليك نسخة مصقولة أكثر مع ضبط الإملاء وتوزيع الجُمل بشكل سلس ومتدرّج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
احمرّ وجه الفتاة خجلاً، وقالت بتلعثم:
“ح-حسناً يا سيدي… سأستأذن معلمتي. هي من تمنح الإذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأسرعت متحمّسة بفكرة رفيق جديد، لتعود بعد لحظات ومعها قديسة مسنّة ذات هيبة صارمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول الرجل الهجوم مجددًا.
طرق جيستر الباب بلطف، وانحنى بابتسامة وديعة.
سعلت سيرينا بخفة ثم قالت:
همس فيلمورو في أذنه ساخرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“منذ متى أصبحت مؤدباً هكذا؟”
جيستر:
أشارت القديسة العجوز له بالجلوس، وعيونها تحدّق فيه باختبار.
“ألم تأكل… بالأمس؟”
قالت بصرامة: “عرّفنا بنفسك.”
طرق جيستر الباب بلطف، وانحنى بابتسامة وديعة.
—
ابتسم ابتسامة باهتة وقال:
“أنا… جيستر. عملت في أمور عديدة من قبل، لكن الأهم أنني أعرف جيداً شعور اليُتم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأحمرّت خجلاً وغطّت وجهها.
سألت بحدة: “ولماذا تريد مساعدة الأطفال؟ ما الذي ستقدّمه لهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انغرس نصل السكين في صدرها كما لو كان يكتب رسالة حب… من فولاذ.
خفض جيستر بصره، وارتسمت على وجهه ابتسامة حزينة:
اقترب جيستر وانحنى قليلًا حتى صار بمستوى عينيه، وابتسامته أوسع من قبل: “مشاعرك قوية يا صغيري… لكن التسرع بالاتهام خطير. لا يمكنك أن تدين أحدًا دون دليل.”
“لقد مات والداي في حادث. هاجمهم بلطجي بسكين، وقطّع أجسادهم أمام عيني. صرت يتيماً في تلك اللحظة، ومنذها لم أعرف سوى العذاب. أتذكر مرة… مكثت ثلاثة أيام بلا طعام، أنتظر أملاً لم يأتِ. حتى التقطني شاب من الكنيسة، أعطاني طعاماً ومالاً ثم اختفى. عندها أقسمت أن أساعد الأطفال أمثالي—أن أمنحهم أملاً في هذه المدينة المظلمة. أستطيع أن أجعلهم يضحكون، أن يبتسموا، أن يشعروا بالأمان.”
تلألأت دموع التماسيح في عينيه وهو يتكلم.
رفعت عينيها إليه. لم تكن خائفة.
لانت القديسة، وخفّ حكمها، وحتى الشابة بجوارها اضطرب قلبها.
كاد فيلمورو ينفجر ضاحكاً، وهمس: “أنت بارع جداً في التمثيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
——————————-
أومأت العجوز قائلة: “حسناً، يمكنك الانضمام إلينا.”
ابتسمت الفتاة بفرح وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لقد زُرِعت البذرة»، فكّر بهدوء. «حتى أنقى القلوب يمكن أن تتشقق بمجرد قصة. سيصبح تحويلهم أسهل مما توقعت.»
“هل ترغب بالبدء اليوم أم غداً؟ وأيضاً، هل ستقيم هنا أم لديك منزل؟”
ابتسم جيستر ابتسامة خفيفة:
جيستر:
“من الأفضل أن أبدأ اليوم. أما الإقامة، فنعم، أود البقاء هنا. منزلي ممل، وأريد أن أكون قريباً من الأطفال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلها تحضر كيسًا بلاستيكيًا وبعض الخِرَق.
“جيد. إذًا دعنا نذهب إلى الكنيسة.”
قالت القديسة برفق:
تنهد فيلمورو.
“ما أ nob هذا الهدف. لو كان مزيد من الرجال مثلك، لكان العالم أقل فساداً. سيرينا، خذي هذا الشاب إلى الميتم.”
انحنى جيستر خلفها وهمس بلطف في أذنها:
لم تكن تعلم أنها ارتكبت أكبر خطأ في حياتها.
«لا تقلق»، أجاب جستر بابتسامة ماكرة. «إنها مجرد البداية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتعد عني أيها الوحش!”
في الخارج، سارت سيرينا مع جيستر نحو الميتم القريب.
التفت إلى المرأة المذعورة.
لكن جيستر لم يطرف له جفن.
قال جيستر بصوت عذب:
“اسمك جميل يا سيرينا.”
الفصل الأول: الطفل الذي لم يكن ينبغي أن يولد
احمرّ وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألها بلا اكتراث:
“هل أنت متزوجة؟”
لا اسم. لا هوية.
“ما الذي تضحك عليه، أيها اللقيط؟!”
أجابت مرتبكة:
لم يُجِب فيلمورو. اكتفى بأن استدار وبدأ السير. تبعه جيستر دون تردد.
“لا… القديسات ممنوعات من الزواج.”
“مثالي.”
“إنه يقف هناك… يرتدي قناعًا أبيض، له عينان حمراوان تلمعان، وبشرة معدنية شاحبة، ورداء ملكي أحمر مطرز بالذهب… إنه يبتسم طوال الوقت، بابتسامة شريرة… ويرتدي تاجًا حادًا… وعيناه ترى كل شيء.”
قال بابتسامة آسرة:
لكن في أعماق عقله، دوّى صوته الداخلي بحدة:
“يا للخسارة… امرأة جميلة مثلك تستحق زوجاً محباً حنوناً.”
“هل أنت متزوجة؟”
لم يُجِب فيلمورو. اكتفى بأن استدار وبدأ السير. تبعه جيستر دون تردد.
اشتعلت وجنتاها خجلاً.
تلألأت دموع التماسيح في عينيه وهو يتكلم.
وحين وصلا إلى بوابة الميتم، هرع إليهما ثلاثة أطفال—صبيان وفتاة. تشبثت الصغيرة بساق سيرينا قائلة:
“آه… لا تبكي. ستُفسدين الأرضية.”
“اشتقت إليك يا سيرينا!”
ابتسمت سيرينا:
“ماذا؟!”
“لم أغب سوى ثلاث ساعات من أجل واجبي. واليوم لدينا ضيف.”
جيستر:
سألت الصغيرة: “من؟”
صرخت المرأة، وألقت بنفسها أمام زوجها — يائسة، مكسورة، تنزف.
انحنى جيستر خلفها وهمس بلطف في أذنها:
احمرّت أذن سرينا بخجل، وظلّت تحدّق فيه باستغراب لا تستطيع إخفاءه.
“أنا… الجميل.”
قتل والديه دون أدنى تردّد—
“إذًا ادفعي بجسدك. كل واحد منا ثلاث مرات.”
فأحمرّت خجلاً وغطّت وجهها.
قال بابتسامة آسرة:
ابتسم جيستر ابتسامة خفيفة:
سعلت سيرينا بخفة ثم قالت:
“هذا جيستر. سيكون عوناً لنا من اليوم فصاعداً.”
بينما في الميتم، كان رزق جالسًا في الزاوية يكتب شيئًا صغيرًا في دفترٍ بالٍ. لم يكن أحد يعرف ما يكتبه، كأنه يسجّل كل حركة… لم حدث اليوم .
قال جيستر بحرارة:
وقف فيلمورو صامتًا.
“تشرفت بكم جميعاً. سأساعدكم فيما تحتاجون: القراءة، التعليم، أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت سيرينا: “سأعدّ الطعام. العب معهم حتى أعود.”
ركض آخر نحوه، فقفز جستر، واستدار في الهواء، ثم ضرب رأسه بالأرض بقوة.
“فقط إن ضحكتِ عندما يؤلمك الأمر.”
صرخ الأطفال بفرح: “قصة! نريد قصة!”
رمقه فيلمورو بنظرة جانبية، ثم قال:
ضحك جيستر، وجلس تحت شجرة عتيقة، تجمع الأطفال حوله بشغف.
كان المبنى يعلو فوقهم، صامتًا… يراقب.
“حسناً، لنعرف أسماءنا أولاً. أنا جيستر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ الرجل وهو يهوي بقبضته:
سأله أحد الصبية: “وما معنى اسمك؟”
” لقد كانوا يقولون لي أن أبتسم…
قال: “يعني المهرّج السعيد.”
اقترب جيستر وانحنى قليلًا حتى صار بمستوى عينيه، وابتسامته أوسع من قبل: “مشاعرك قوية يا صغيري… لكن التسرع بالاتهام خطير. لا يمكنك أن تدين أحدًا دون دليل.”
«إذن، هل تعرف بعض الحيل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف خلفه، رفع يده ببطء وكأنه ساحر يستعد لطقس مقدّس… ثم فجأة مدّ راحته وبدأ يلمّع رأس الرجل الدائري كأنها كرة كريستال.
«نعم»، ابتسم جستر. «لقد علّمني والدي قبل أن يموت.»
ابتسم جيستر بخبث، ثم ترك الطاولة وقفز بخفة نحو ركنٍ جانبي حيث يجلس رجلان سكارى متلاصقان فوق طاولة صغيرة. اقترب من خلف أحدهما، وانحنى قرب أذنه، ثم غيّر صوته فجأة إلى نبرة ناعمة رقيقة كصوت امرأة مغرية: “يا وسيم… ما أجملك الليلة…” تجمّد الرجل للحظة، واحمرّت خداه بينما حاول التماسك، ثم التفت بخجل إلى صديقه الجالس أمامه. عينيه نصف مغلقتين من أثر الشراب، اقترب ببطء، ثم فجأة حاول أن يطبع قبلة على خده! “ماذا تفعل أيها الأحمق؟!” صرخ صديقه وهو يفيق من سكرته، ثم هوى بلكمة قوية على وجهه وأسقطه أرضًا. انهالت الضحكات في الخمّارة، حتى الزبون المصفوع لم يتمالك نفسه فبدأ يضحك مع الآخرين. البعض صفق، وآخرون صاحوا: “المزيد! المزيد!”
في الخارج، سارت سيرينا مع جيستر نحو الميتم القريب.
«أرِنا!»
«بعد القصة»، قال جستر وهو يغمز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلس تحت الشجرة العجوز، أوراقها الذابلة تتساقط مع الريح. تقرّب الأطفال الأيتام أكثر، أنفاسهم متسارعة من الجوع والفضول. ابتسم ابتسامة قصيرة، تحمل معنى خفياً، ثم همس:
بهلوان بأصابع من السكاكين.
«أخيراً… قولوا لي، هل أنتم جميعاً أصدقاء؟»
ضحك فيلمورو وهو يهزّ رأسه:
وإلينور؟ بقيت صامتة، مسرورة في سرّها لأن الاثنين سيتقاتلان عليها، واثقة بأنها ستكون آمنة مهما كانت النتيجة.
أجابوا بصوت واحد: «نعم!»
حينها دخل خمسة من البلطجية إلى المحل، مارّين عبر جسد فيلمورو الشبح وكأنهم لا يرونه.
حين اندمج فيلمورو بجسده تغيّرت ملامح جيستر. اشتعلت عيناه باللون الأحمر، وظهرت تحتها هالات داكنة. شحب وجهه كأنه مغطّى ببودرة باهتة، وبدت شفتاه أفتح لونًا. ازداد جسده صلابةً، وارتفع طوله بضعة سنتيمترات.
«وهل يمكن أن تتشاجروا يوماً ما؟»
ضحكوا وردّوا: «مستحيل، فنحن نحب بعضنا كثيراً!»
طفل؟ أشك في إنه طفل يا فيلمورو .
ابتسم جيستر، وعيناه تلمعان.
رفع جستر عينيه نصف الميتتين، اتّسع ابتسامه كقناع يخفي سماً قاتلاً. «حسناً إذاً… لنبدأ القصة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت لثوانٍ مشدودة… ثم صرخ جيستر فجأة:
ردّ فيلمورو: “حسنًا جيستر… لا أعرف ما تخطّط له، لكن يجب أن تسرع قبل حلول القمر الأحمر.”
في قرية صغيرة محاطة بالغابات، كان هناك ثلاثة أصدقاء: إلياس، ولوكاس، وإلينور. أيتام مثلكم، يعيشون في ميتم قديم. كانوا يتقاسمون الخبز اليابس، ويضحكون في الليالي المظلمة، ويؤمنون أن صداقتهم ستبقى إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطفل كان يقطع رؤوس خمسة كلاب.
“هيه، سيدتي! طعام. الآن.”
لكن يا أعزائي الأطفال… في كل ثلاثية، هناك دائماً ثنائية.
صرخ والده، وركله بشدة في بطنه، وألقاه خارج الخيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في يوم مشؤوم، جاء ساحر إلى الميتم. طويل، وجهه مشوّه، عيناه كهاويتين مظلمتين بلا قرار. قال إنه يبحث عن طفلين فقط ليعلّمهما فنون السحر.
لكن قبل أن تنطق بكلمة أخرى، خرج فيلمورو من الظلال، وأمسك بعنقها.
كان الثلاثة الأبرع بين الأيتام. ومع ذلك، اختار الساحر إلينور أولاً… ولم يتبقَ سوى مقعد واحد.
انحنى جيستر خلفها وهمس بلطف في أذنها:
كان المبنى يعلو فوقهم، صامتًا… يراقب.
توسّل إلياس إلى إلينور أن تختاره رفيقاً، لكن الأمر لم يكن مجرد طلب عادي؛ كان حباً مريضاً يضغط على صدره، حباً رأى فيها أماً وأختاً وعالماً كاملاً. أما لوكاس، فكان يغلي حسداً صامتاً، على وشك الانفجار. وإلينور… لم تقل شيئاً. لم تختر.
وأحيانًا… كانت ألعابه تتحرّك من تلقاء نفسها.
في يوم مشؤوم، جاء ساحر إلى الميتم. طويل، وجهه مشوّه، عيناه كهاويتين مظلمتين بلا قرار. قال إنه يبحث عن طفلين فقط ليعلّمهما فنون السحر.
ابتسم الساحر وقال: «سأعود غداً. إن لم يُتَّخذ قرار، فلن يذهب أحد منكم.» ثم رحل، زارعاً بذرة الخراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مضحك.”
“ركّز يا جيستر. نحن بحاجة إلى جثث، قتلتها المشاعر. ونحتاج إلى جلود، تكفينا لصنع أوراق التاروت وإيقاظ أحد أصدقائنا… وإيقاظ بركة. هدفنا هو الميتم.”
تلك الليلة… ارتكب كلٌّ منهم خطيئته:
🃏 المرآة الضاحكة
أخفى إلياس قارورة سمٍّ سرقها من المطبخ، عازماً على قتل لوكاس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبقيت لأنها ضُربت.
حمل لوكاس حجراً ثقيلاً من الساحة، مستعداً لتحطيم جمجمة إلياس.
أخرج زعيمهم سكينًا.
وإلينور؟ بقيت صامتة، مسرورة في سرّها لأن الاثنين سيتقاتلان عليها، واثقة بأنها ستكون آمنة مهما كانت النتيجة.
ابتسم جيستر بخبث، ثم ترك الطاولة وقفز بخفة نحو ركنٍ جانبي حيث يجلس رجلان سكارى متلاصقان فوق طاولة صغيرة. اقترب من خلف أحدهما، وانحنى قرب أذنه، ثم غيّر صوته فجأة إلى نبرة ناعمة رقيقة كصوت امرأة مغرية: “يا وسيم… ما أجملك الليلة…” تجمّد الرجل للحظة، واحمرّت خداه بينما حاول التماسك، ثم التفت بخجل إلى صديقه الجالس أمامه. عينيه نصف مغلقتين من أثر الشراب، اقترب ببطء، ثم فجأة حاول أن يطبع قبلة على خده! “ماذا تفعل أيها الأحمق؟!” صرخ صديقه وهو يفيق من سكرته، ثم هوى بلكمة قوية على وجهه وأسقطه أرضًا. انهالت الضحكات في الخمّارة، حتى الزبون المصفوع لم يتمالك نفسه فبدأ يضحك مع الآخرين. البعض صفق، وآخرون صاحوا: “المزيد! المزيد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة.
حاول الرجل أن يعضّه…
قبل أن يعود الساحر، انفجر العاصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلفها جلس شيخ أحدب بأسنان معوجة وعبوس لا يفارق وجهه.
انقضّ الرجل عليه.
زأر إلياس، مطلقاً فجأة سحراً نارياً، أحرق كتف لوكاس.
لوكاس، وقد أعماه الغضب، أمسك بالحجر وضرب به وجه إلياس. سال الدم وهو ينهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول الرجل الهجوم مجددًا.
لم ينتظر، بل تبع الرائحة مثل كلب صيد حتى أوصلته إلى محل نودلز قديم ومتهالك.
لكن وسط الدماء والأنفاس المتقطّعة، هدأ القتال… وتحولت أعينهما معاً نحو إلينور.
تجمّد الزمن، وكأن فكرة واحدة وُلدت في قلبيهما في اللحظة ذاتها: لماذا لا نقتلها هي؟
“بواههاها! كان هذا رائعًا! سمعت ذلك الطق؟ يا رجل، أنت رسميًا متقاعد من الأبوة!
“كانت تملك. لكنها كانت محطّمة سلفًا…
رأت إلينور بريق الموت في عيونهما، فصرخت بجنون. وفي يأسها، فعّلت أربع دوائر سحرية متوهجة، فانطلق منها سيل مدمر أسقط الاثنين معاً.
“لا… القديسات ممنوعات من الزواج.”
اختلط الدم بالغبار. أكلت النيران الخشب المتعفّن. صرخات الألم ملأت السماء الرمادية. وحين انتهى كل شيء… كانت ثلاث جثث باردة متشابكة، والميتم غارقاً في رائحة الموت المبكر.
“إنه يقف هناك… يرتدي قناعًا أبيض، له عينان حمراوان تلمعان، وبشرة معدنية شاحبة، ورداء ملكي أحمر مطرز بالذهب… إنه يبتسم طوال الوقت، بابتسامة شريرة… ويرتدي تاجًا حادًا… وعيناه ترى كل شيء.”
مع شروق الشمس، عاد الساحر. فلم يجد مرشحين، ولا أصدقاء. بل ثلاث جثث هامدة، وروابط أبدية تحوّلت إلى لعنة أبدية. وقف لحظة يتأمل المشهد، ثم استدار ورحل بصمت — بلا كلمة، بلا دمعة — كأن هذه النهاية كانت حتمية منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن هما متطابقتان. يمكنك استخدامهما بالتساوي لاجل عائلتك.”
أنهى جستر قصته وساد الصمت. مسح بعينيه المرهقتين وجوه الأيتام بينما الليل يزحف على الميتم. لم يسمع الأطفال سوى صفير الريح، تحمل ضحكة بعيدة، قاسية كحدّ السيف.
ركض آخر نحوه، فقفز جستر، واستدار في الهواء، ثم ضرب رأسه بالأرض بقوة.
لوكاس، وقد أعماه الغضب، أمسك بالحجر وضرب به وجه إلياس. سال الدم وهو ينهار.
وأخيراً اخترق صوت جستر السكون، منخفضاً متعمداً:
“انتظر. لنأخذ كل ما هو مميز من تلك الخيمة.”
«إذن… قولوا لي يا أصدقائي الصغار»، قال وهو يحدّق في كل واحد منهم، «من كان المخطئ؟ إلياس، أم لوكاس، أم إلينور؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في زاوية قذرة من مدينة “فايرمور”، حيث يكثر اللصوص وقطاع الطرق والقتلة، كان الهواء مثقلًا بالطين والضباب والرائحة النتنة.
سعلت سيرينا بخفة ثم قالت:
نظر الأطفال إلى بعضهم بارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط لو سمحت لي أن أركلك في بيضك أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتعد عني أيها الوحش!”
قال أصغرهم: «أعتقد أن إلياس! لقد بدأ بالسم!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقال: “أوشكنا على الانتهاء… فقط أحتاج إلى بعض… الإكسسوارات.”
«لا، بل لوكاس!» صاحت الصغيرة. «لقد ضربه بالحجر، وهذا أسوأ!»
لكن في أعماق عقله، دوّى صوته الداخلي بحدة:
توقف جيستر. أمامه وقفت عائلة: أب، أم، وطفلة تبلغ من العمر نحو العاشرة — في سن جيستر تقريبًا.
«لكن… إلينور أيضاً!» قال آخر بوجه عابس. «لم تختر أحداً — خدعتهما!»
«أرِنا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتفعت الأصوات، وسرعان ما بدأ أربعة منهم يتدافعون ويتشاجرون حول من المخطئ.
ألقى البلطجي الكراسي نحوه، فتفاداها جستر، وانزلق بين ساقيه، وأسقطه أرضًا، ثم داس رأسه حتى سال الدم.
ضحك جستر، ضحكة خافتة ماكرة. «هل ما زلتم تريدون أن تكونوا أصدقاء بعد هذا؟»
أفجّر جيستر ضاحكًا حتى بصق النودلز من فمه.
تجمّد الأطفال، عالقين بين الضحك والذنب والتوتر الذي تركته القصة.
“سأذهب الآن إلى المدينة، لديّ أشياء مهمة عليّ فعلها، وسأعود بعد إنجازها.”
دفع أحد الأولاد زميله، فسقط أرضاً وهو يبكي. لم يتحرك جستر ليساعده. اكتفى بالمشاهدة، ابتسامة باهتة على شفتيه، وعيونه تلمع برضا خفي.
في قرية صغيرة محاطة بالغابات، كان هناك ثلاثة أصدقاء: إلياس، ولوكاس، وإلينور. أيتام مثلكم، يعيشون في ميتم قديم. كانوا يتقاسمون الخبز اليابس، ويضحكون في الليالي المظلمة، ويؤمنون أن صداقتهم ستبقى إلى الأبد.
«لقد زُرِعت البذرة»، فكّر بهدوء. «حتى أنقى القلوب يمكن أن تتشقق بمجرد قصة. سيصبح تحويلهم أسهل مما توقعت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت لثوانٍ مشدودة… ثم صرخ جيستر فجأة:
قهقه فيلمورو، تتلألأ عيناه: «أنت حقاً راوٍ بارع يا جستر.»
“بواههاها! كان هذا رائعًا! سمعت ذلك الطق؟ يا رجل، أنت رسميًا متقاعد من الأبوة!
“ألم تأكل… بالأمس؟”
«لا تقلق»، أجاب جستر بابتسامة ماكرة. «إنها مجرد البداية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مضحك.”
“إنها لعنات… متخفّية في هيئة هدايا.”
———————-
“المستقبل يقول… ستبقى أصلعًا للأبد!”
الفصل 5: تدخل غير متوقع
ثم نظر إلى الطفلة —
صفّق جيستر بيده ليوقف الأطفال،
في الخارج، سارت سيرينا مع جيستر نحو الميتم القريب.
وفي تلك اللحظة نادتهم سرينا لتناول الغداء.
احمرّ وجه الفتاة خجلاً، وقالت بتلعثم:
بينما كان الصغار يركضون خلفها بحماس، بقي واحدٌ فقط واقفًا في مكانه.
شَعره بنيّ داكن، وعيناه الخضراوان تعكسان حدةً ووعيًا أكبر من عمره.
“لا تقلق — لقد كسرت الدائرة.”
خرج صوته ثابتًا، خالٍ من التردد: “أنا غير مرتاحٍ لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقّف جيستر، والتفّ ببطء، وابتسامته لم تفارقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا خنتِني؟!”
تقدّم الطفل خطوةً إلى الأمام، واضعًا يديه في جيبيه، وعيناه الخضراوان تلمعان بثبات.
تقدم جيستر وأمسك معطفًا أسود طويلًا، يتفحصه بأناقة ساخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا على المال يا سادة. كنت سأقول شفاء عاجل…”
رفعت عينيها إليه. لم تكن خائفة.
“قصصك… ليست مناسبةً للأطفال. كلها عن قتلٍ وخيانةٍ ودماء. أيُّ شخصٍ عاقلٍ يعرف أن هذه القصص تترك أثرًا في عقول صغيرة. فلماذا ترويها بالذات لهم؟”
خرجت ضحكة خفيفة من جيستر، لكنه لم يرد. الطفل لم يتراجع، بل شدّد نبرته أكثر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون تحذير.
“وأثناء القصة… لاحظت شيئًا. لم تكن ترويها بعفوية. كنت تحدق في أعين كل طفل طويلًا، كأنك تختبر ردةَ فعلهم. حتى نبرات صوتك تغيّرت أكثر من مرة، وكأنك تزرع فكرةً معينة. هذا ليس تصرّف شخصٍ عادي يحكي قصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط لو سمحت لي أن أركلك في بيضك أولًا.”
اقترب جيستر وانحنى قليلًا حتى صار بمستوى عينيه، وابتسامته أوسع من قبل: “مشاعرك قوية يا صغيري… لكن التسرع بالاتهام خطير. لا يمكنك أن تدين أحدًا دون دليل.”
رفع الطفل ذقنه بثبات، ونبرته لا تشبه طفلًا في الثانية عشرة بقدر ما تشبه محققًا متمرسًا: “ربما. لكن جمع الأدلة يبدأ من الملاحظة. وأنا لاحظت بما يكفي لأبقى حذرًا. قد لا أملك برهانًا الآن… لكنني سأراقبك.”
«أرِنا!»
عمّ صمت قصير بينهما، قبل أن يكسره جيستر بابتسامة متسلية: “وما اسمك أيها المراقب الذكي؟”
رمش البائع ببطء، ثم حدّق بغضب.
أجاب الصغير بثقة، وعيناه الخضراوان لا ترمشان: “يمكنك مناداتي… بموريارتي رزق.”
هزّ جيستر رأسه بحماس.
ضحك جيستر بخفة، كأنه يستمتع بهذا التحدي الجديد: “أوه… يا له من اسمٍ جميل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رسما ابتسامات على وجوه الجثث.
اقترب من الخمارة حيث وقفت امرأة فاتنة ذات ملامح حادّة كأنها منحوتة بعناية. بشرتها خمريّة تزداد بريقًا تحت وهج المصابيح، وعيناها الخضراوان تتوهجان كزمردتين في العتمة. ارتسمت على شفتيها ابتسامة جانبية تحمل مزيجًا من السخرية والإغراء.
نادت سرينا علي الأطفال لتناول الغداء. انطلق الاثنان لتناول الطعام وجلسا على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انغرس نصل السكين في صدرها كما لو كان يكتب رسالة حب… من فولاذ.
اتسعت ضحكة جيستر أكثر، وامتلأ صوته بدفءٍ مصطنعٍ وهو يلتفت إلى سرينا والأطفال: “سمعتموه؟ رزق يظن أنني أنا المجرم… لمجرد أنني رويت قصة.” خرجت ضحكات مترددة من بعض الأطفال، لكن جيستر تابع بنبرة مرحة كأنه يحوّل الأمر كله إلى لعبة: “يا له من محقّقٍ صغير! ربما سيبدأ غدًا باتهامكم أنتم أيضًا، فقط لأنكم لعبتم كثيرًا أو أكلتم بسرعة.” ضحك الأطفال بصوت أعلى هذه المرة، والجو الخفيف الذي صنعه جيستر جعل سرينا تهز رأسها وتقول بابتسامة مشوبة بالعطف: “رزق… لديك خيال واسع جدًا.”
ما الفرق بينكِ وبين كيس الملاكمة؟”
تحوّل وجه موريارتي إلى ملامح جادة، وقال بنبرة هادئة:
اقترب من الخمارة حيث وقفت امرأة فاتنة ذات ملامح حادّة كأنها منحوتة بعناية. بشرتها خمريّة تزداد بريقًا تحت وهج المصابيح، وعيناها الخضراوان تتوهجان كزمردتين في العتمة. ارتسمت على شفتيها ابتسامة جانبية تحمل مزيجًا من السخرية والإغراء.
“كنت أمزح معه يا سرينا.”
أومأت العجوز قائلة: “حسناً، يمكنك الانضمام إلينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن في أعماق عقله، دوّى صوته الداخلي بحدة:
وقف فيلمورو صامتًا.
يبدو أن هذا الوغد ينوي الهجوم أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جيستر:
أومأ جيستر موافقًا، ثم انحنى قليلًا نحو رزق كأنه يوجه له نصيحة أمام الجميع: “لكن تذكّر يا صديقي… عندما تزرع الشكوك بلا دليل، تصبح أنت من يفرّق بين الناس.” تغيّرت نظرات بعض الأطفال؛ منهم من بدأ يبتعد قليلًا عن رزق، وآخرون تبادلوا همسات قصيرة. شعر رزق بثقل النظرات على كتفيه، لكنه ظل رافعًا رأسه، عينيه الثاقبتين مثبتتين على جيستر. قال بهدوء : “ربما أبدو غريبًا الآن… لكن الحقيقة لا تحتاج إلى تصويت. يكفي أن أراقب، وسيأتي الدليل بنفسه.”
“قصصك… ليست مناسبةً للأطفال. كلها عن قتلٍ وخيانةٍ ودماء. أيُّ شخصٍ عاقلٍ يعرف أن هذه القصص تترك أثرًا في عقول صغيرة. فلماذا ترويها بالذات لهم؟”
إليك نسخة مصقولة أكثر مع ضبط الإملاء وتوزيع الجُمل بشكل سلس ومتدرّج:
فأُغمي عليهم مجددًا… ولم يستيقظوا أبدًا.
ربّت جيستر على جيبه وأخرج أربع عملات، كلها ملطخة بالدم الجاف.
“لا تأخذ كلامه على محمل الجد يا جيستر، رزق لم يقصد. هو فقط ليس اجتماعيًا جدًا.”
لكن جيستر لم يطرف له جفن.
ابتسم جيستر بخفة وأجاب:
سألته مرة أخرى:
“لا داعي للقلق يا سرينا… فأنا وهو أصدقاء.”
“لماذا؟ هل هناك متعة تنتظرنا هناك؟”
🃏 الملك بلا وجه
نهض من على الطاولة وقال بثقة:
“سأذهب الآن إلى المدينة، لديّ أشياء مهمة عليّ فعلها، وسأعود بعد إنجازها.”
“لا تأخذ كلامه على محمل الجد يا جيستر، رزق لم يقصد. هو فقط ليس اجتماعيًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقبل أن يغادر، مال قليلًا وهمس في أذن سرينا:
“هل يمكنك أن تحضري لي كتبًا لأصبح قسيسًا مثلكِ… وأنشر الحب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبقيت لأنها ضُربت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
احمرّت أذن سرينا بخجل، وظلّت تحدّق فيه باستغراب لا تستطيع إخفاءه.
غادر جيستر الميتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خارج الميتم، على بُعد شارعين…
“هممم… داكن. درامي. متجهم. أعشقه. كم سعره؟”
خرج صوتها خافتًا… باهتًا…
“مرحباً أيتها الجميلة، جئت لأتطوع في الميتم—لأساعد وأرشد الأطفال التائهين.”
فيلمورو تكلم بغضب: “ذلك الطفل وغد. يجب أن نقتله. أشعر أنه سيسبب لنا مشاكل كثيرة.”
اختنقت، وفاض الدم من فمها، ثم انثنت ركبتيها وسقطت على الطين.
طفل؟ أشك في إنه طفل يا فيلمورو .
الفصل 5: تدخل غير متوقع
“هل هذه… اللحظة التي أصبح فيها مثلك؟”
“لا يهم. دعه يفعل ما يريد؛ أليس هذا أروع وأمتع؟ أم تريد أن تجعل مهمتنا بلا ألوان؟”
“مرحباً أيتها الجميلة، جئت لأتطوع في الميتم—لأساعد وأرشد الأطفال التائهين.”
“لم تهتم بالطعام… تركتنا بلا شيء.
“سأجمع المال لكسب ثقة الأطفال وسرينا، وبعدها سأعزله اجتماعيًا.”
خفض جيستر بصره، وارتسمت على وجهه ابتسامة حزينة:
بينما في الميتم، كان رزق جالسًا في الزاوية يكتب شيئًا صغيرًا في دفترٍ بالٍ. لم يكن أحد يعرف ما يكتبه، كأنه يسجّل كل حركة… لم حدث اليوم .
تنهد فيلمورو.
الليل غطّى المدينة الضبابية، والمصابيح المتعبة تنزف ضوءًا أصفر بالكاد يخترق الغشاوة. بين الأزقّة الضيقة، كان جيستر يتجوّل بخطوات واثقة، وابتسامته الغريبة ترتسم على وجهه الشاب.
نظر الأطفال إلى بعضهم بارتباك.
————————–
قبل الدخول تمتم: “هاي، فيلمورو… ادخل جسدي. لا يجب أن تُكشَف هويتي. لن يكون من الجيد لرجلٍ يعمل في الكنيسة أن يظهر داخل خمّارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن هذا الوغد ينوي الهجوم أولًا.
———————
ردّ فيلمورو: “حسنًا جيستر… لا أعرف ما تخطّط له، لكن يجب أن تسرع قبل حلول القمر الأحمر.”
ولا كلمة.
“نعم. بحوزتي.”
“القمر الأحمر؟” رفع جيستر حاجبه. “لا يهم الآن، ركّز فيما نفعل.”
“ابنكما ملعون! يجب أن تُنهوا حياته الآن! لا يجب أن يُسمح له بالعيش!”
حين اندمج فيلمورو بجسده تغيّرت ملامح جيستر. اشتعلت عيناه باللون الأحمر، وظهرت تحتها هالات داكنة. شحب وجهه كأنه مغطّى ببودرة باهتة، وبدت شفتاه أفتح لونًا. ازداد جسده صلابةً، وارتفع طوله بضعة سنتيمترات.
ثم أطلق ضحكة عالية مجنونة وهو وفيلمورو يختفيان في الطريق الضبابي.
تغير شكله تمامًا، وصوته كذلك. ابتسم ابتسامة باكية وضاحكة في آنٍ واحد؛ كانت ابتسامة غريبة.
جيستر:
توقّف أمام بابٍ خشبي تعلوه لافتة باهتة: “خمّارة الغراب الأسود”. من الداخل دوّت ضحكات السكارى وصوت الأكواب تتحطّم. فتح الباب، فاندفعت موجة خانقة من الدخان والخمر والعرق. رفع رأسه قليلًا، ولامعت عيناه خلف القناع بخبث، كأنه يدخل بيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم فيلمورو:
اقترب من الخمارة حيث وقفت امرأة فاتنة ذات ملامح حادّة كأنها منحوتة بعناية. بشرتها خمريّة تزداد بريقًا تحت وهج المصابيح، وعيناها الخضراوان تتوهجان كزمردتين في العتمة. ارتسمت على شفتيها ابتسامة جانبية تحمل مزيجًا من السخرية والإغراء.
وأسرعت متحمّسة بفكرة رفيق جديد، لتعود بعد لحظات ومعها قديسة مسنّة ذات هيبة صارمة.
فيلمورو تكلم بغضب: “ذلك الطفل وغد. يجب أن نقتله. أشعر أنه سيسبب لنا مشاكل كثيرة.”
تأمّلته للحظة، ثم أمالت رأسها قليلًا وقالت بصوت عميق: “مهرّج؟ هذا غريب. أخبرني… ما الذي جاء بك إلى خمّارتي؟”
وأسرعت متحمّسة بفكرة رفيق جديد، لتعود بعد لحظات ومعها قديسة مسنّة ذات هيبة صارمة.
انحنى جيستر كأنه يؤدي تحية مسرحية، وصوته يتردّد مشوّشًا خلف القناع: “جئت لأحصل رزقي. أنا مهرج… أضحك زبائنك، أملأ جيوبك، وأحوّل خمّارتك إلى مسرح. أريد عملًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اشتقت إليك يا سيرينا!”
كأنها تتذكّر، لا تتحدث.
رفعت المرأة حاجبها الوحيد وضحكت بصوت عميق: “مهرج في خمّارتي؟ حسنًا… أدهشني إذن.”
الفصل الثاني: ضحكة لا تُغتَفَر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم جيستر بخبث، ثم ترك الطاولة وقفز بخفة نحو ركنٍ جانبي حيث يجلس رجلان سكارى متلاصقان فوق طاولة صغيرة. اقترب من خلف أحدهما، وانحنى قرب أذنه، ثم غيّر صوته فجأة إلى نبرة ناعمة رقيقة كصوت امرأة مغرية: “يا وسيم… ما أجملك الليلة…” تجمّد الرجل للحظة، واحمرّت خداه بينما حاول التماسك، ثم التفت بخجل إلى صديقه الجالس أمامه. عينيه نصف مغلقتين من أثر الشراب، اقترب ببطء، ثم فجأة حاول أن يطبع قبلة على خده! “ماذا تفعل أيها الأحمق؟!” صرخ صديقه وهو يفيق من سكرته، ثم هوى بلكمة قوية على وجهه وأسقطه أرضًا. انهالت الضحكات في الخمّارة، حتى الزبون المصفوع لم يتمالك نفسه فبدأ يضحك مع الآخرين. البعض صفق، وآخرون صاحوا: “المزيد! المزيد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله أحد الصبية: “وما معنى اسمك؟”
بعد انتهاء “مقلب القبلة” وانفجار الخمّارة بالضحك، تحرّك جيستر بخطوات متمايلة نحو رجل أصلع ضخم كان يحتسي شرابه بصمت.
“لم تهتم بالطعام… تركتنا بلا شيء.
توقّف خلفه، رفع يده ببطء وكأنه ساحر يستعد لطقس مقدّس… ثم فجأة مدّ راحته وبدأ يلمّع رأس الرجل الدائري كأنها كرة كريستال.
سألها بلا اكتراث:
تمتم بصوت غامض:
“آه… أرى مستقبلًا مبرقًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساد الصمت لثوانٍ مشدودة… ثم صرخ جيستر فجأة:
لكنها لم تزُل.
“المستقبل يقول… ستبقى أصلعًا للأبد!”
🃏 التاج القرمزي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يعود الساحر، انفجر العاصف.
في لحظة واحدة انهارت الخمّارة كلّها ضاحكة، البعض سقط أرضًا من شدّة الضحك، وآخرون كادوا يختنقون من الشراب. حتى الرجل الأصلع لم يتمالك نفسه، فضحك بصوت عالٍ وصفع جيستر على كتفه بقوّة وهو يهز رأسه قائلاً:
اقترب جيستر وانحنى قليلًا حتى صار بمستوى عينيه، وابتسامته أوسع من قبل: “مشاعرك قوية يا صغيري… لكن التسرع بالاتهام خطير. لا يمكنك أن تدين أحدًا دون دليل.”
“يا لك من وغد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك أن تحضري لي كتبًا لأصبح قسيسًا مثلكِ… وأنشر الحب؟”
تطايرت بعض النقود نحوه من الزبائن المبتهجين. صرخت المرأة بعينها الوحيدة وهي تبتسم: “حسنًا أيها المهرّج، ابتداءً من الليلة تعمل هنا. لكن تذكّر… الخمّارة ملكي، والزوار لي. لا تحاول اللعب معي.”
مع شروق الشمس، عاد الساحر. فلم يجد مرشحين، ولا أصدقاء. بل ثلاث جثث هامدة، وروابط أبدية تحوّلت إلى لعنة أبدية. وقف لحظة يتأمل المشهد، ثم استدار ورحل بصمت — بلا كلمة، بلا دمعة — كأن هذه النهاية كانت حتمية منذ البداية.
انحنى جيستر بخبث، وضحكته المجوّفة تتردّد من وراء القناع: “لن أسرق زبائنكِ يا سيدتي… لكن أسرارهم؟ آه، هذه قصة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساروا حتى وقفوا أمام الكنيسة.
لكن جيستر غرس السكين في فمه — حتى خرجت من مؤخرة جمجمته.
ضحكت المرأة وقالت: “أنت تروق لي.”
لكن يا أعزائي الأطفال… في كل ثلاثية، هناك دائماً ثنائية.
وتاج لا يستحقه إلا القساة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«إذن… قولوا لي يا أصدقائي الصغار»، قال وهو يحدّق في كل واحد منهم، «من كان المخطئ؟ إلياس، أم لوكاس، أم إلينور؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في زاوية قذرة من مدينة “فايرمور”، حيث يكثر اللصوص وقطاع الطرق والقتلة، كان الهواء مثقلًا بالطين والضباب والرائحة النتنة.
دون تحذير.
جيستر:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		