ذكريات الطفولة
الفصل 34 : ذكريات الطفولة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قلت لك… لو علمتُك الطبخ من قبل، لكنتَ حصلتَ على قُبلة بالفعل.”
بعد أن التقط جين وجوزيف أنفاسهما وتبادلا بضع كلمات، بدأت حدة القتال تتلاشى تدريجيًا.
حلق معدني يلمع في أذنها، وجوهرة داكنة معلّقة في قلادتها، زادت من مظهرها الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كح كح! ماذا تفعل أيها الوغد؟!
وقف الاثنان يسندان بعضهما بخطوات متثاقلة حتى بلغا باب محلٍ صغير.
مدّ جين يده إلى جيبه، واشترى مصّاصتين بسعر سبعمائة وون: إحداهما بطعم الكولا، والأخرى بالفراولة. كان طعم الفراولة هو المفضل عند جين، بينما جوزيف لم يكن يحب المصّاصات، لكنه لم يمانع أن يتناول الكولا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ههههههههه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال جوزيف متذمرًا:
لكن خلف كل تلك المشاهد المرحة، كان روحه تتألم من ذكرياته المطموسة التي بدأت تتسرّب كالشظايا، وعقله الذي يتفتح ببطء على صور تنفجر داخله بلا رحمة. كل لحظة بدت وكأنها تعيد إليه شيئًا ثمينًا ضاع منه… ذكريات متناثرة تتحد لتكشف صورة واحدة: هويته المفقودة.
أنت تضيع مالنا يا جين.
ابتسم جين بخبث، ثم وضع مصّاصة الكولا في فم جوزيف وقال ببرود:
اخرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ستصنع البرجر.”
“استعدوا لتذوق برجر لا مثيل له.”
“هممم… طعم الكولا… إنه المفضل لدي.”
كاد جوزيف يختنق وهو يسعل:
“توقف عن التحدث بالهراء!”
أخرج وعاءً كبيرًا ووضع فيه لحمًا مفرومًا طازجًا، ثم أضاف إليه رشة ملح وملعقة صغيرة من الفلفل الأسود. لم يكتفِ بذلك، بل أخذ حفنة من البصل المفروم ناعمًا، ورشة من الثوم البودرة، ورذاذًا خفيفًا من البابريكا الحمراء ليمنح اللحم نكهة مدخنة. بعد ذلك مدّ يده إلى حزمة بقدونس طازجة على الطاولة، وقطّعها سريعًا قبل أن يخلطها مع المزيج.
كح كح! ماذا تفعل أيها الوغد؟!
ثم ضحكت بخفة وأردفت:
اسد فمك القذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أخرج جين مصّاصته الخاصة، نزع الورقة عنها ووضعها في فمه، وأدخل يده اليمنى في جيبه.
هيا، لنذهب إلى نونا.
جين ابتسم باستهزاء وقال: “هذا البرجر ليس سوى وعاءٍ لاحتواء موهبتي.”
“لقد تفوقتَ على نفسك منذ آخر مرة، جين… لم أتوقع أن يخرج الطعم بهذا الإتقان.”
كاد جوزيف يختنق وهو يسعل:
سارا معًا بمحاذاة البحر، والهواء المالح يلفح وجهيهما. بدأ جين يزاحم جوزيف بخبث، مجبرًا إياه على السير على الحافة. ثم أشار أمامه فجأة وقال:
انظر يا جوزيف! امرأة شقراء فاتنة بعيون زرقاء… ترتدي البكيني!
استغل جين الفرصة بسرعة وقام بدفع جوزيف، ليجد نفسه يُدفَع مباشرة إلى البحر!
وما إن وصل إلى اليابسة حتى انطلق يعدو باتجاهه.
“وجوزيف… ستساعدني في تنظيف المكان.”
ههههههههه!
انظر لك، ألم تكن تتحدث عن حبك نونا وكيفية أنك تريد أن تصبح زوجها؟
اخرس.
أين ذهبت أخلاقك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين بخبث، ثم وضع مصّاصة الكولا في فم جوزيف وقال ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنتُ أتفقد فقط إذا كانت تحتاج معطفًا لأن الجو بارد.
لكن خلف كل تلك المشاهد المرحة، كان روحه تتألم من ذكرياته المطموسة التي بدأت تتسرّب كالشظايا، وعقله الذي يتفتح ببطء على صور تنفجر داخله بلا رحمة. كل لحظة بدت وكأنها تعيد إليه شيئًا ثمينًا ضاع منه… ذكريات متناثرة تتحد لتكشف صورة واحدة: هويته المفقودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصّت نونا المصّاصة ببطء، وأمالت رأسها قليلًا، بنبرة تحمل فضولًا خفيفًا:
أتصدق هذه الكذبة؟ نحن في الصيف.
خرج صوت جوزيف غاضبًا وهو يسبح نحو الشاطئ:
تبا لك يا جين! إن أمسكتك فسوف أكسر ظهرك!
انظر يا جوزيف! امرأة شقراء فاتنة بعيون زرقاء… ترتدي البكيني!
“أين أنت أيها الوغد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما إن وصل إلى اليابسة حتى انطلق يعدو باتجاهه.
سيدة الميتم التي ربّتهما لم تجرؤ يومًا على كشف هذه الحقيقة حتى لا تعرّض حياتهما للخطر.
حاول أيها الرجل الرومانسي، وأنا سأركل مؤخرتك بنفسي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كنت ستركل مؤخرتي، فلماذا تركض مني يا جين! تعالَ نحل هذا كالبالغين، أنت تعلم أنني لست ضيق الأفق!
“لقد تفوقتَ على نفسك منذ آخر مرة، جين… لم أتوقع أن يخرج الطعم بهذا الإتقان.”
اندفع الاثنان بين الأزقة بسرعة تفوق حتى الرياضيين المحترفين. فجسدهما كان دائمًا مختلفًا… غير عادي، جسديًا وعقليًا، لكن أحدًا لم يعرف السبب.
“وجوزيف… ستساعدني في تنظيف المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ جين يده إلى جيبه، واشترى مصّاصتين بسعر سبعمائة وون: إحداهما بطعم الكولا، والأخرى بالفراولة. كان طعم الفراولة هو المفضل عند جين، بينما جوزيف لم يكن يحب المصّاصات، لكنه لم يمانع أن يتناول الكولا.
ركض جين مبتعدًا بخفة وهو يصرخ ضاحكًا، فهو يعلم قوة جوزيف، وإذا أمسك به سوف يفشخه.
حاول جين أن يخفي ضحكته وهو يضع يديه خلف رأسه:
تجمّد جوزيف للحظة، ووجهه تلون بدرجات وردية خفيفة. لم ينبس بكلمة ولم يحاول الاعتراض، بل أدار نظره بعيدًا للحظة وكأن الأمر لا يعنيه، لكنه سرعان ما عاد يرمقها خلسة، يراقب شفتيها وهي تتحرك ببطء حول المصّاصة، وقلبه يكاد ينفجر من شدّة خفقانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا رتّب الطبقات بعناية: الخس أولًا ليمنع رطوبة الصلصة من تليين الخبز، ثم شريحة الطماطم، فالقرص الذائب فوقه الجبن، وأخيرًا ملعقة من صلصته الخاصة التي أعدها من الكاتشب والقليل من المايونيز ورشة خردل.
سيدة الميتم التي ربّتهما لم تجرؤ يومًا على كشف هذه الحقيقة حتى لا تعرّض حياتهما للخطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنتُ أتفقد فقط إذا كانت تحتاج معطفًا لأن الجو بارد.
جين كان قد وُجد رضيعًا أمام باب الميتم بلا أي تفسير، بينما جوزيف جاء وهو في الرابعة من عمره بعدما قيل إن والديه ماتا في حادث طائرة، ولم يُعرف له أقارب. وبحكم طبيعة صاحبة الميتم العطوفة، قبلته دون شكوك.
رنّ الجرس المعلّق فوق الباب، وظهرت نونا من خلف الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ جوزيف وهو يطارد جين بجنون:
وقف الاثنان يسندان بعضهما بخطوات متثاقلة حتى بلغا باب محلٍ صغير.
إذا لم ألقنك درسًا اليوم، فأنا لست رجلًا!
كح كح! ماذا تفعل أيها الوغد؟!
خرج صوت جوزيف غاضبًا وهو يسبح نحو الشاطئ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طار جين وكأن حياته على المحك، قفز الدرجات الثلاثة أمام المطعم دفعة واحدة، ثم اندفع إلى الداخل وهو يلهث، يمسك باب الزجاج وكأنه خط النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ترتدي قميصًا أبيض تحت سترة داكنة أنيقة، ينسجم معها تمامًا ويمنحها حضورًا رسميًا لكن في الوقت نفسه حرًا ومتمرّدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رنّ الجرس المعلّق فوق الباب، وظهرت نونا من خلف الطاولة.
انظر لك، ألم تكن تتحدث عن حبك نونا وكيفية أنك تريد أن تصبح زوجها؟
كنتُ أتفقد فقط إذا كانت تحتاج معطفًا لأن الجو بارد.
أزاحت خصلات شعرها الأسود الطويل عن وجهها، لتكشف عن عيون داكنة عميقة تحيطها خطوط كحل حادة، تلمع ببرود قاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ترتدي قميصًا أبيض تحت سترة داكنة أنيقة، ينسجم معها تمامًا ويمنحها حضورًا رسميًا لكن في الوقت نفسه حرًا ومتمرّدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على يدها بدا وشم وردة سوداء واضحًا، امتدّ قليلًا مع حركة أصابعها وهي ترفع سيجارة بين شفتيها، بينما تصاعد الدخان حولها كضباب يعلن عن وصولها.
ركض جين مبتعدًا بخفة وهو يصرخ ضاحكًا، فهو يعلم قوة جوزيف، وإذا أمسك به سوف يفشخه.
حلق معدني يلمع في أذنها، وجوهرة داكنة معلّقة في قلادتها، زادت من مظهرها الغامض.
ملامحها الرقيقة وشفاهها الفاتحة لم تُظهر أي ابتسامة، فقط تلك النظرة الجامدة التي أثقلتها هموم الحياة، وكأنها تحمل على عاتقها أكثر مما ينبغي.
أطفأت سجارتها، ثم رفعت حاجبها باستغراب:
“ما بك يا جين؟ تبدو وكأن وحشًا يطاردك!”
جين ابتسم باستهزاء وقال: “هذا البرجر ليس سوى وعاءٍ لاحتواء موهبتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تمضِ ثانية حتى اقتحم جوزيف المكان، ملابسه ما زالت تقطر ماءً من البحر، شعره ملتصق بجبينه ووجهه متجهم:
أخرج وعاءً كبيرًا ووضع فيه لحمًا مفرومًا طازجًا، ثم أضاف إليه رشة ملح وملعقة صغيرة من الفلفل الأسود. لم يكتفِ بذلك، بل أخذ حفنة من البصل المفروم ناعمًا، ورشة من الثوم البودرة، ورذاذًا خفيفًا من البابريكا الحمراء ليمنح اللحم نكهة مدخنة. بعد ذلك مدّ يده إلى حزمة بقدونس طازجة على الطاولة، وقطّعها سريعًا قبل أن يخلطها مع المزيج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين أنت أيها الوغد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطفأت سجارتها، ثم رفعت حاجبها باستغراب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهدت نونا وهي تضع يديها على خصرها:
بعد أن التقط جين وجوزيف أنفاسهما وتبادلا بضع كلمات، بدأت حدة القتال تتلاشى تدريجيًا.
“مرة أخرى؟! هل قررتما هذه المرة أن تغرقا بعضكما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوزيف، الذي كان منهمكًا في تنظيف الطاولة إلى جانب نونا، لم يستطع منع نفسه من بلع ريقه وهو يراقب. أما نونا، فقد اكتفت بابتسامة جانبية وقالت:
ثم ضحكت بخفة وأردفت:
حاول جين أن يخفي ضحكته وهو يضع يديه خلف رأسه:
“هه… نونا… لقد كان يحتضن امرأة على الشاطئ بحجة أنه يدفئها، لأنه لم يجد معطفًا.”
احمر وجه جوزيف على الفور، صرخ غاضبًا وهو يندفع نحو جين محاولًا ضربه:
اخرس.
احمر وجه جوزيف على الفور، صرخ غاضبًا وهو يندفع نحو جين محاولًا ضربه:
تبا لك يا جين! إن أمسكتك فسوف أكسر ظهرك!
“توقف عن التحدث بالهراء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما جين، فكان يراقب المشهد وهو يضحك بخبث، ويهمس لنفسه متذكرًا كلام شخص ما:
“آآآه!”
لكن نونا رفعت الملعقة الخشبية الطويلة التي كانت تمسكها، وضربتهما بها معًا:
طار جين وكأن حياته على المحك، قفز الدرجات الثلاثة أمام المطعم دفعة واحدة، ثم اندفع إلى الداخل وهو يلهث، يمسك باب الزجاج وكأنه خط النهاية.
لكن خلف كل تلك المشاهد المرحة، كان روحه تتألم من ذكرياته المطموسة التي بدأت تتسرّب كالشظايا، وعقله الذي يتفتح ببطء على صور تنفجر داخله بلا رحمة. كل لحظة بدت وكأنها تعيد إليه شيئًا ثمينًا ضاع منه… ذكريات متناثرة تتحد لتكشف صورة واحدة: هويته المفقودة.
“اثنان من الحمقى…!”
أتصدق هذه الكذبة؟ نحن في الصيف.
“ههه… لم تشترِ المصّاصات يا جين؟ أنت تهدر مالنا…”
صرخ الاثنان بانسجام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم وبلا مبالاة، التقطت نونا المصّاصة من فم جوزيف ووضعتها في فمها.
حاول جين أن يخفي ضحكته وهو يضع يديه خلف رأسه:
تجمّد جوزيف للحظة، ووجهه تلون بدرجات وردية خفيفة. لم ينبس بكلمة ولم يحاول الاعتراض، بل أدار نظره بعيدًا للحظة وكأن الأمر لا يعنيه، لكنه سرعان ما عاد يرمقها خلسة، يراقب شفتيها وهي تتحرك ببطء حول المصّاصة، وقلبه يكاد ينفجر من شدّة خفقانه.
تجمّد جوزيف للحظة، ووجهه تلون بدرجات وردية خفيفة. لم ينبس بكلمة ولم يحاول الاعتراض، بل أدار نظره بعيدًا للحظة وكأن الأمر لا يعنيه، لكنه سرعان ما عاد يرمقها خلسة، يراقب شفتيها وهي تتحرك ببطء حول المصّاصة، وقلبه يكاد ينفجر من شدّة خفقانه.
مصّت نونا المصّاصة ببطء، وأمالت رأسها قليلًا، بنبرة تحمل فضولًا خفيفًا:
قال جوزيف متذمرًا:
“هممم… طعم الكولا… إنه المفضل لدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلع جوزيف ريقه بصعوبة، والحرارة تصاعدت في وجنتيه حتى كاد صمته يفضحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيدة الميتم التي ربّتهما لم تجرؤ يومًا على كشف هذه الحقيقة حتى لا تعرّض حياتهما للخطر.
أما جين، فكان يراقب المشهد وهو يضحك بخبث، ويهمس لنفسه متذكرًا كلام شخص ما:
اسد فمك القذر.
“ههه… لم تشترِ المصّاصات يا جين؟ أنت تهدر مالنا…”
اسد فمك القذر.
جوزيف لم يجب، فتمتم جين بسخرية:
كح كح! ماذا تفعل أيها الوغد؟!
ثم وبلا مبالاة، التقطت نونا المصّاصة من فم جوزيف ووضعتها في فمها.
“هل القطة أكلت لسانك، جوزيف؟”
بعد أن التقط جين وجوزيف أنفاسهما وتبادلا بضع كلمات، بدأت حدة القتال تتلاشى تدريجيًا.
لكن نونا اكتفت بابتسامة جانبية باردة، ثم أشارت إلى المطبخ بحركة حازمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الاثنان بين الأزقة بسرعة تفوق حتى الرياضيين المحترفين. فجسدهما كان دائمًا مختلفًا… غير عادي، جسديًا وعقليًا، لكن أحدًا لم يعرف السبب.
“هيا، بدلًا من إغراق بعضكما… ساعداني في المطعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تذوقوا الطعام، ابتسمت نونا وهي تضع الملعقة جانبًا قائلة:
ثم رفعت يدها نحو جين قائلة:
صرخ الاثنان بانسجام:
“أنت ستصنع البرجر.”
انظر لك، ألم تكن تتحدث عن حبك نونا وكيفية أنك تريد أن تصبح زوجها؟
وأشارت إلى الآخر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الاثنان بين الأزقة بسرعة تفوق حتى الرياضيين المحترفين. فجسدهما كان دائمًا مختلفًا… غير عادي، جسديًا وعقليًا، لكن أحدًا لم يعرف السبب.
“وجوزيف… ستساعدني في تنظيف المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هممم… طعم الكولا… إنه المفضل لدي.”
دخل الثلاثة إلى الداخل. كان المطبخ يفيض بحرارة الموقد ورائحة البهارات. وقف جين أمام الطاولة الخشبية وكأنها ساحة معركة صغيرة، وابتسامة الواثق ترتسم على وجهه.
“لقد تفوقتَ على نفسك منذ آخر مرة، جين… لم أتوقع أن يخرج الطعم بهذا الإتقان.”
جوزيف لم يجب، فتمتم جين بسخرية:
قال بثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركض جين مبتعدًا بخفة وهو يصرخ ضاحكًا، فهو يعلم قوة جوزيف، وإذا أمسك به سوف يفشخه.
“استعدوا لتذوق برجر لا مثيل له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخرج وعاءً كبيرًا ووضع فيه لحمًا مفرومًا طازجًا، ثم أضاف إليه رشة ملح وملعقة صغيرة من الفلفل الأسود. لم يكتفِ بذلك، بل أخذ حفنة من البصل المفروم ناعمًا، ورشة من الثوم البودرة، ورذاذًا خفيفًا من البابريكا الحمراء ليمنح اللحم نكهة مدخنة. بعد ذلك مدّ يده إلى حزمة بقدونس طازجة على الطاولة، وقطّعها سريعًا قبل أن يخلطها مع المزيج.
إذا لم ألقنك درسًا اليوم، فأنا لست رجلًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ترتدي قميصًا أبيض تحت سترة داكنة أنيقة، ينسجم معها تمامًا ويمنحها حضورًا رسميًا لكن في الوقت نفسه حرًا ومتمرّدًا.
بيديه شكّل أقراص اللحم بإتقان، وضغط عليها قليلًا حتى لا تتفتت أثناء الطهي. ثم أشعل المقلاة الحديدية، وسكب فيها القليل من الزيت، وما إن لامست الأقراص سطحها الساخن حتى تعالت أصوات “تششش” مع بخار عطِر ملأ المطبخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بلمسة خفيفة وضع شريحة جبن فوق كل قرص قبل أن ينضج تمامًا، حتى بدأت تذوب ببطء وتغطيه بطبقة ذهبية شهية. في الوقت نفسه قطع الطماطم والخس بحركات سريعة، ثم فتح خبز البرجر الطازج وحمّصه قليلًا على المقلاة حتى صار وجهه مقرمشًا وذهبي اللون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ستصنع البرجر.”
وأخيرًا رتّب الطبقات بعناية: الخس أولًا ليمنع رطوبة الصلصة من تليين الخبز، ثم شريحة الطماطم، فالقرص الذائب فوقه الجبن، وأخيرًا ملعقة من صلصته الخاصة التي أعدها من الكاتشب والقليل من المايونيز ورشة خردل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف جين خطوة للوراء، رافعًا البرجر كما لو كان تحفة فنية:
وما إن وصل إلى اليابسة حتى انطلق يعدو باتجاهه.
“ها هو… برجر جين الأسطوري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هيا، لنذهب إلى نونا.
ابتلع جوزيف ريقه بصعوبة، والحرارة تصاعدت في وجنتيه حتى كاد صمته يفضحه.
جوزيف، الذي كان منهمكًا في تنظيف الطاولة إلى جانب نونا، لم يستطع منع نفسه من بلع ريقه وهو يراقب. أما نونا، فقد اكتفت بابتسامة جانبية وقالت:
اخرس.
“لنرَ إن كان طعمه يساوي كل هذا الاستعراض.”
وما إن وصل إلى اليابسة حتى انطلق يعدو باتجاهه.
“ههه… لم تشترِ المصّاصات يا جين؟ أنت تهدر مالنا…”
جين ابتسم باستهزاء وقال: “هذا البرجر ليس سوى وعاءٍ لاحتواء موهبتي.”
“هممم… طعم الكولا… إنه المفضل لدي.”
“ها هو… برجر جين الأسطوري.”
بعد أن تذوقوا الطعام، ابتسمت نونا وهي تضع الملعقة جانبًا قائلة:
استغل جين الفرصة بسرعة وقام بدفع جوزيف، ليجد نفسه يُدفَع مباشرة إلى البحر!
“لقد تفوقتَ على نفسك منذ آخر مرة، جين… لم أتوقع أن يخرج الطعم بهذا الإتقان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هممم… طعم الكولا… إنه المفضل لدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم ضحكت بخفة وأردفت:
إذا كنت ستركل مؤخرتي، فلماذا تركض مني يا جين! تعالَ نحل هذا كالبالغين، أنت تعلم أنني لست ضيق الأفق!
“يبدو أن المرأة التي ستتزوجك ستكون محظوظة حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم وبلا مبالاة، التقطت نونا المصّاصة من فم جوزيف ووضعتها في فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جين اقترب من جوزيف وهو يبتسم بخبث، ثم همس في أذنه بصوت منخفض لا يسمعه غيره:
صرخ الاثنان بانسجام:
“قلت لك… لو علمتُك الطبخ من قبل، لكنتَ حصلتَ على قُبلة بالفعل.”
لكن خلف كل تلك المشاهد المرحة، كان روحه تتألم من ذكرياته المطموسة التي بدأت تتسرّب كالشظايا، وعقله الذي يتفتح ببطء على صور تنفجر داخله بلا رحمة. كل لحظة بدت وكأنها تعيد إليه شيئًا ثمينًا ضاع منه… ذكريات متناثرة تتحد لتكشف صورة واحدة: هويته المفقودة.
لكن خلف كل تلك المشاهد المرحة، كان روحه تتألم من ذكرياته المطموسة التي بدأت تتسرّب كالشظايا، وعقله الذي يتفتح ببطء على صور تنفجر داخله بلا رحمة. كل لحظة بدت وكأنها تعيد إليه شيئًا ثمينًا ضاع منه… ذكريات متناثرة تتحد لتكشف صورة واحدة: هويته المفقودة.
حسنًا، حسنًا، أنت محق يا فتى أحلام الفتيات، يا متعدد المواهب.
جين كان قد وُجد رضيعًا أمام باب الميتم بلا أي تفسير، بينما جوزيف جاء وهو في الرابعة من عمره بعدما قيل إن والديه ماتا في حادث طائرة، ولم يُعرف له أقارب. وبحكم طبيعة صاحبة الميتم العطوفة، قبلته دون شكوك.
“وجوزيف… ستساعدني في تنظيف المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين بخبث، ثم وضع مصّاصة الكولا في فم جوزيف وقال ببرود:
“يبدو حقًا أن هذا أنا”، همست روح جين البالغة، تلك التي ذابت في لين وأصبحت هو الآن، وهي تراقب ذكرياته.
كح كح! ماذا تفعل أيها الوغد؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن خلف كل تلك المشاهد المرحة، كان روحه تتألم من ذكرياته المطموسة التي بدأت تتسرّب كالشظايا، وعقله الذي يتفتح ببطء على صور تنفجر داخله بلا رحمة. كل لحظة بدت وكأنها تعيد إليه شيئًا ثمينًا ضاع منه… ذكريات متناثرة تتحد لتكشف صورة واحدة: هويته المفقودة.
كاد جوزيف يختنق وهو يسعل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		