ذاكرة ضبابية
الفصل 33: ذاكرة ضبابية
لقد أسقطا ثمانين خصماً… بمزيج من ركلات جين العنيفة ورميات جوزيف الساحقة.
كانت يده اليمنى تضغط بقوة على الأرض المكسوّة بالثلج، بينما الأخرى مقطوعة وملقاة بجانبه، يتدفق منها دم أسود يختلط بالجداول القرمزية النازفة من فمه وعينيه. وسط العذاب، صرخ “لين” باسم المنسي، مطلقاً ورقته الأخيرة.
“اللعنة عليك يا جين! أنت من أصر أن نشتري البرغر والحلوى والمعكرونة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعيداً، خلف حجاب العوالم، جلس المنسي على عرشه. ارتسمت ابتسامة خافتة مشؤومة على شفتيه، فيما دوّى صوته البارد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت في ملعب الكرة.
“ما ستواجهه الآن هو قدرك وحدك يا جين… أما أنا… فسأقابله حين يكتمل الاستدعاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا كان علي أن أفعل؟! أنت وأنا لا نملك فلساً أساساً!”
لم يبقَ سوى أنفاسهما المتقطعة.
على ساحة المعركة الثلجية، لم تُعر إيسفيريلا أي اهتمام لكلماته. أطلقت انفجارها التنيني بلا تردد، مجمّدة الهواء ذاته وكأن تحذيره لا يعني شيئاً.
نظر إليه جين بازدراء ساخر وقال:
لكنها صُعقت حين انفجرت ظلال لا حصر لها، التهمت هجومها بالكامل. مذعورة، فردت جناحيها وحلّقت عالياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة… ما هذه الظلال؟! ما الذي يحدث؟!” صرخت بذهول.
نظر حوله، فإذا به يرى ملعب كرة قدم أخضر تغمره أشعة الشمس، تحيط به أشجار وارفة.
عادت الظلال تزحف على جسد لين، تنهش وتمزق وكأنها تنوي التهام لحمه.
رفع جين حاجبيه متحدياً:
تجمّعت الظلال وغاصت في جسد لين. أخذ يتلوى في عذاب، ينزف من كل مسام، يتدحرج فوق الثلج بينما جمجمته ترتطم بالأرض المتجمدة. كان الضغط الساحق كفيلاً بدفع أشجع الرجال إلى الجنون أو الانتحار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين أنا؟
ألم أكن قبل لحظة في الأراضي المتجمدة أقاتل تلك السحلية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت في ملعب الكرة.
ومن العتمة، خرجت يد مظلمة، واتصلت بذراعه المقطوعة. تصاعدت ألسنة لهب سوداء وهي تخيط لحمه الممزق، فانتزع الألم من حلقه صرخة دامية. عندها همست الظلال بصوت واحد:
على ساحة المعركة الثلجية، لم تُعر إيسفيريلا أي اهتمام لكلماته. أطلقت انفجارها التنيني بلا تردد، مجمّدة الهواء ذاته وكأن تحذيره لا يعني شيئاً.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أشار الزعيم لأحد أتباعه كي يستدعي تعزيزات. وخلال لحظات، تغيّر الجو، إذ تجمّع حشد كامل من الخصوم، محاصرين الاثنين.
“لقد وجدناه يا أمي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتم لين، متقيئاً الدم الأسود مع كل كلمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 33: ذاكرة ضبابية
“يجب أن أفعلها… قبل أن تنتشر اللعنة أكثر…”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أشار الزعيم لأحد أتباعه كي يستدعي تعزيزات. وخلال لحظات، تغيّر الجو، إذ تجمّع حشد كامل من الخصوم، محاصرين الاثنين.
“لقد وجدناه يا أمي…”
بدأت كتلة مظلمة تتجمع، مكوّنة كرة ضخمة نابضة بالعتمة حوله، تحيط به كشرنقة واقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واحداً تلو الآخر… بدأت الأموات ينهضون، تسحبهم خيوط الظلام المرتبطة بالكرة التي تحتجز لين. خطّ هائل من الظلال امتد بين السماء وتلك الكرة، رابطاً بينهما.
وقبل أن يفقد وعيه، رفع لين إصبعين مرتجفين في إيماءة أخيرة. هوى رأسه على الثلج، ورؤيته تتلاشى، لكن كل ذلك كان جزءاً من خطته. لقد أضعف الحركةُ أثرَ اللعنة، مما سمح للكرة المظلمة بامتصاص شظايا الظلال المتناثرة. تلك الشظايا هبطت على ساحة القتال، متسللة إلى الجثث الملقاة فوق الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت هابطةً للتدخل، لكن ما إن مدّت يدها نحو الكرة حتى صرخت ألماً، إذ صعقتها صواعق ظلّية احترق كفها منها.
فتى ذو شعر بني مموج وعينين بنيتين دافئتين ووجه وسيم بيضاوي كان يراوغ الكرة بقميص برشلونة رقم 10. تجاوز مدافعين اثنين، ثم مرر الكرة بين ساقي الثالث بخداع سريع قبل أن يندفع نحو راية الركنية.
واحداً تلو الآخر… بدأت الأموات ينهضون، تسحبهم خيوط الظلام المرتبطة بالكرة التي تحتجز لين. خطّ هائل من الظلال امتد بين السماء وتلك الكرة، رابطاً بينهما.
“لا يهم… كسبنا المال، وكل ما سنناله هو بعض التوبيخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبجانبه سقط جوزيف أيضاً، يلهث بشدة.
وهنا بدأ الرعب الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت في ملعب الكرة.
“مرّرها، جين!”
“كان ذلك مذهلاً يا جوزيف!”
بعيداً، خلف حجاب العوالم، جلس المنسي على عرشه. ارتسمت ابتسامة خافتة مشؤومة على شفتيه، فيما دوّى صوته البارد:
عادت الظلال تزحف على جسد لين، تنهش وتمزق وكأنها تنوي التهام لحمه.
استشعاراً للخطر، صعدت إيسفيريلا أعلى، حشدت قوة جديدة لإطلاق ضربة مدمّرة أخرى. لكن مرة أخرى، امتصت الكرة الضخمة حول لين كل طاقتها.
“والأسوأ… لو عرفت مديرة الملجأ بما فعلناه، ستوبخنا طول الليل.”
الثالث اندفع مسرعاً، لكن جوزيف قبض على معصمه، لواه، ونفذ رمية آيكيدو مثالية، قاذفاً إياه في الهواء قبل أن يحطمه أرضاً بقوة.
اندفعت هابطةً للتدخل، لكن ما إن مدّت يدها نحو الكرة حتى صرخت ألماً، إذ صعقتها صواعق ظلّية احترق كفها منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت في ملعب الكرة.
ومن العتمة، خرجت يد مظلمة، واتصلت بذراعه المقطوعة. تصاعدت ألسنة لهب سوداء وهي تخيط لحمه الممزق، فانتزع الألم من حلقه صرخة دامية. عندها همست الظلال بصوت واحد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
داخل ذلك الغشاء المظلم، كان شيء أكثر رعباً يستيقظ. ذكريات مختومة، مدفونة عميقاً في عقل لين، بدأت بالتحرر… ببطء.
سقطت روح لين على الأرض.
ركض جوزيف نحو جين، ارتطمت صدورهم في احتفال صاخب وهتفا معاً بفرحة عارمة:
إلا أنهما بقيا وحدهما، محاطَين بأعداء غاضبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين أنا؟
ألم أكن قبل لحظة في الأراضي المتجمدة أقاتل تلك السحلية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“امسكوه!” صرخ الزعيم.
نظر حوله، فإذا به يرى ملعب كرة قدم أخضر تغمره أشعة الشمس، تحيط به أشجار وارفة.
“هل تريد حقاً مساعدتها… أم أنك فقط مبهور بجمالها؟”
فتى ذو شعر بني مموج وعينين بنيتين دافئتين ووجه وسيم بيضاوي كان يراوغ الكرة بقميص برشلونة رقم 10. تجاوز مدافعين اثنين، ثم مرر الكرة بين ساقي الثالث بخداع سريع قبل أن يندفع نحو راية الركنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة… هل هذا أنا؟”
ثم استدار بلامبالاة قائلاً:
عادت الظلال تزحف على جسد لين، تنهش وتمزق وكأنها تنوي التهام لحمه.
ومن خلفه، ارتفع صوت مفعم بالحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتى آخر بشعر أسود فوضوي مموج قليلاً وعينين داكنتين، يرتدي قميص ريال مدريد رقم 7، صاح:
تجمّعت الظلال وغاصت في جسد لين. أخذ يتلوى في عذاب، ينزف من كل مسام، يتدحرج فوق الثلج بينما جمجمته ترتطم بالأرض المتجمدة. كان الضغط الساحق كفيلاً بدفع أشجع الرجال إلى الجنون أو الانتحار.
“مرّرها، جين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الجهة الأخرى، تحرك جوزيف بهدوء دقيق. صدّ ضربة أحدهم بيد واحدة، وحوّل زخمه ليلقيه أرضاً في دوران سلس. حاول آخر الإمساك به من الخلف، فاستدار وأمسك ذراعه وقذفه فوق كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من هذا؟ … آااه… رأسي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهث الزعيم قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم جين. بدلاً من تمريرته المعتادة، قام بخداع جانبي بارع وأرسل الكرة في قوس مثالي. قفز الفتى ذو الشعر الأسود في الهواء، أدار جسده في ضربة مقصية مذهلة، لتطير الكرة مباشرة إلى الشباك، معلنة هدف الفوز.
بدأت كتلة مظلمة تتجمع، مكوّنة كرة ضخمة نابضة بالعتمة حوله، تحيط به كشرنقة واقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جوزيف، خذ من خلفي… سأهتم بالأمام.”
لم يبقَ سوى أنفاسهما المتقطعة.
ركض جوزيف نحو جين، ارتطمت صدورهم في احتفال صاخب وهتفا معاً بفرحة عارمة:
“كان ذلك مذهلاً يا جوزيف!”
تنهد جوزيف بإحباط:
“لقد فزنا!”
“والأسوأ… لو عرفت مديرة الملجأ بما فعلناه، ستوبخنا طول الليل.”
الفريق الخصم انهار تماماً.
بعد المباراة، ذهب جين وجوزيف ليحصلا على رهانهما؛ كان أربعين ألف يوان. لكن الخاسرين رفضوا الدفع. ابتسم زعيمهم ساخراً وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لن نعطيكما شيئاً.”
استشعاراً للخطر، صعدت إيسفيريلا أعلى، حشدت قوة جديدة لإطلاق ضربة مدمّرة أخرى. لكن مرة أخرى، امتصت الكرة الضخمة حول لين كل طاقتها.
“أتمزح معنا؟ لمجرد أننا في السابعة وأنتم مراهقون، تظنون أننا سنتراجع أيها الأوغاد؟”
فتى ذو شعر بني مموج وعينين بنيتين دافئتين ووجه وسيم بيضاوي كان يراوغ الكرة بقميص برشلونة رقم 10. تجاوز مدافعين اثنين، ثم مرر الكرة بين ساقي الثالث بخداع سريع قبل أن يندفع نحو راية الركنية.
صرخ جين بغضب:
انفجر جين ضاحكاً باستهزاء وقال:
عادت الظلال تزحف على جسد لين، تنهش وتمزق وكأنها تنوي التهام لحمه.
أشار الزعيم لأحد أتباعه كي يستدعي تعزيزات. وخلال لحظات، تغيّر الجو، إذ تجمّع حشد كامل من الخصوم، محاصرين الاثنين.
وبجانبه سقط جوزيف أيضاً، يلهث بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركض جوزيف نحو جين، ارتطمت صدورهم في احتفال صاخب وهتفا معاً بفرحة عارمة:
“اللعنة… ما هذه الظلال؟! ما الذي يحدث؟!” صرخت بذهول.
هرب الجميع من جانب جين وجوزيف…
“اللعنة عليك يا جين! أنت من أصر أن نشتري البرغر والحلوى والمعكرونة…”
إلا أنهما بقيا وحدهما، محاطَين بأعداء غاضبين.
قال جين بابتسامة واثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهث الزعيم قائلاً:
الفصل 33: ذاكرة ضبابية
“جوزيف، خذ من خلفي… سأهتم بالأمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت هابطةً للتدخل، لكن ما إن مدّت يدها نحو الكرة حتى صرخت ألماً، إذ صعقتها صواعق ظلّية احترق كفها منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألم أكن قبل لحظة في الأراضي المتجمدة أقاتل تلك السحلية؟”
ثم اندفع فجأة. قبضته ارتطمت بمعدة أول مهاجم، مطيحة بأنفاسه. تبعها بركلة جانبية منخفضة كسرت ركبته وأسقطته أرضاً.
ركض جوزيف نحو جين، ارتطمت صدورهم في احتفال صاخب وهتفا معاً بفرحة عارمة:
اندفع آخر من الجانب، لكن جين مال بجسده نصف خطوة، وأمطر أضلاعه وبطنه بسلسلة لكمات حتى سقط يتأوه ألماً.
على ساحة المعركة الثلجية، لم تُعر إيسفيريلا أي اهتمام لكلماته. أطلقت انفجارها التنيني بلا تردد، مجمّدة الهواء ذاته وكأن تحذيره لا يعني شيئاً.
أما الثالث، فلم يرَ حتى حركته. اختفى جين في ومضة، ليظهر بركبته مغروسة في بطن العملاق، ويداه لا تزالان في جيبيه بلا اكتراث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الجهة الأخرى، تحرك جوزيف بهدوء دقيق. صدّ ضربة أحدهم بيد واحدة، وحوّل زخمه ليلقيه أرضاً في دوران سلس. حاول آخر الإمساك به من الخلف، فاستدار وأمسك ذراعه وقذفه فوق كتفه.
الثالث اندفع مسرعاً، لكن جوزيف قبض على معصمه، لواه، ونفذ رمية آيكيدو مثالية، قاذفاً إياه في الهواء قبل أن يحطمه أرضاً بقوة.
وهنا بدأ الرعب الحقيقي.
“وماذا في ذلك يا جين؟ في أسوأ الأحوال… سأكون أنا الضحية في هذه العلاقة.”
“امسكوه!” صرخ الزعيم.
لكن كل من اقترب تحطم تحت ركلات جين الساحقة، أو طار برميات جوزيف المحكمة.
وبجانبه سقط جوزيف أيضاً، يلهث بشدة.
لم تمضِ دقائق… حتى تحولت الساحة إلى فوضى. عشرات الأجساد ملقاة على الأرض، تتأوه ألماً.
“اللعنة… ما هذه الظلال؟! ما الذي يحدث؟!” صرخت بذهول.
لهث الزعيم قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة… أنتما لستما بشراً. كيف لولدَين أن يسحقا ثمانين رجلاً هكذا؟ أنتما وحشان…”
في وسط الدمار، وقف جين وجوزيف يلهثان، ملابسهما ممزقة، قبضتاهما مثقلتان بإرهاق المعركة.
قال جين بابتسامة واثقة:
“اللعنة عليك يا جوزيف… أنت وقصص حبك.”
في وسط الدمار، وقف جين وجوزيف يلهثان، ملابسهما ممزقة، قبضتاهما مثقلتان بإرهاق المعركة.
لقد أسقطا ثمانين خصماً… بمزيج من ركلات جين العنيفة ورميات جوزيف الساحقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت هابطةً للتدخل، لكن ما إن مدّت يدها نحو الكرة حتى صرخت ألماً، إذ صعقتها صواعق ظلّية احترق كفها منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن التعب أخيراً غلبهما.
انهار جين على ركبتيه ثم سقط أرضاً.
وبجانبه سقط جوزيف أيضاً، يلهث بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة… أنتما لستما بشراً. كيف لولدَين أن يسحقا ثمانين رجلاً هكذا؟ أنتما وحشان…”
ساد الصمت في ملعب الكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يبقَ سوى أنفاسهما المتقطعة.
صرخ جين بغضب:
كانت يده اليمنى تضغط بقوة على الأرض المكسوّة بالثلج، بينما الأخرى مقطوعة وملقاة بجانبه، يتدفق منها دم أسود يختلط بالجداول القرمزية النازفة من فمه وعينيه. وسط العذاب، صرخ “لين” باسم المنسي، مطلقاً ورقته الأخيرة.
صرخ جين بغضب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة عليك يا جوزيف… قلت لك من البداية ألا نلعب ضدهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها صُعقت حين انفجرت ظلال لا حصر لها، التهمت هجومها بالكامل. مذعورة، فردت جناحيها وحلّقت عالياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا كان علي أن أفعل؟! أنت وأنا لا نملك فلساً أساساً!”
رد جوزيف بانزعاج:
“اللعنة عليك يا جين! أنت من أصر أن نشتري البرغر والحلوى والمعكرونة…”
رفع جين حاجبيه متحدياً:
“وماذا كان علي أن أفعل؟! أنت وأنا لا نملك فلساً أساساً!”
تنهد جوزيف بإحباط:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“والأسوأ… لو عرفت مديرة الملجأ بما فعلناه، ستوبخنا طول الليل.”
“لا يهم… كسبنا المال، وكل ما سنناله هو بعض التوبيخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم جين بتعب:
“يجب أن أفعلها… قبل أن تنتشر اللعنة أكثر…”
الثالث اندفع مسرعاً، لكن جوزيف قبض على معصمه، لواه، ونفذ رمية آيكيدو مثالية، قاذفاً إياه في الهواء قبل أن يحطمه أرضاً بقوة.
“لا يهم… كسبنا المال، وكل ما سنناله هو بعض التوبيخ.”
وبجانبه سقط جوزيف أيضاً، يلهث بشدة.
هز جوزيف رأسه موافقاً وهو يتألم:
الفصل 33: ذاكرة ضبابية
“حسناً… فلنذهب ندعم نونا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليه جين بازدراء ساخر وقال:
ومن العتمة، خرجت يد مظلمة، واتصلت بذراعه المقطوعة. تصاعدت ألسنة لهب سوداء وهي تخيط لحمه الممزق، فانتزع الألم من حلقه صرخة دامية. عندها همست الظلال بصوت واحد:
“هل تريد حقاً مساعدتها… أم أنك فقط مبهور بجمالها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست أعمى يا وغد. أعرف الحقيقة.
“هل تريد حقاً مساعدتها… أم أنك فقط مبهور بجمالها؟”
“ما ستواجهه الآن هو قدرك وحدك يا جين… أما أنا… فسأقابله حين يكتمل الاستدعاء.”
ثم أردف بحدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن خلفه، ارتفع صوت مفعم بالحماس.
“لست أعمى يا وغد. أعرف الحقيقة.
أعرف أن لديك مشاعر تجاهها، لكن كفّ عن ذلك… عمرك سبع سنوات وهي في السابعة عشرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة… أنتما لستما بشراً. كيف لولدَين أن يسحقا ثمانين رجلاً هكذا؟ أنتما وحشان…”
ابتسم جوزيف ساخراً:
“وماذا في ذلك يا جين؟ في أسوأ الأحوال… سأكون أنا الضحية في هذه العلاقة.”
“اللعنة… هل هذا أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفجر جين ضاحكاً باستهزاء وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة عليك يا جوزيف… أنت وقصص حبك.”
تجمّعت الظلال وغاصت في جسد لين. أخذ يتلوى في عذاب، ينزف من كل مسام، يتدحرج فوق الثلج بينما جمجمته ترتطم بالأرض المتجمدة. كان الضغط الساحق كفيلاً بدفع أشجع الرجال إلى الجنون أو الانتحار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهما يكن، فلنذهب… أريد شراء مصاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا كان علي أن أفعل؟! أنت وأنا لا نملك فلساً أساساً!”
ثم استدار بلامبالاة قائلاً:
“مهما يكن، فلنذهب… أريد شراء مصاصة.”
الفريق الخصم انهار تماماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم استدار بلامبالاة قائلاً:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات