نطاق إيسفيرييلا
الفصل 28 : نطاق إيسفيرييلا
يا ابن الـ للعين قال “لين” في أعماقه. لا أريدك أنت ولا أختك الملعونة. لو كان الأمر بيدي لقتلتكما معًا في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ “إيلينيوس” يده لـ”لين” وساعدته على النهوض.
انطلقت الأفعى البيضاء عبر الغابة بسرعة خاطفة، تتلوّى بدقة متناهية تكاد لا تترك فرصة لالتقاط تفاصيل المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعض أقوى التنانين دعموه، والبعض الآخر رفض لكن اختار عدم التدخل، مكتفيًا بالمراقبة من الظلال.
————————-
لكن “لين” لم يستطع منع نفسه من التحديق في المناظر الخلابة—شلالات متدفقة، وأشجار نابضة بالحياة تتلألأ تحت الضوء.
ورغم كل شيء… كان المشهد جميلاً.
في النهاية، اتكأ إلى الخلف واستسلم للنوم فوق ظهر الأفعى الناعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذئب أبيض مهيب مكشّر الأنياب.
لكن “أورالينا” قاطعتها بضحكة أعلى هذه المرة.
إلى جانبه، كانت “أورالينا” تستريح. مدت يدها برفق، جذبت جسده نحوها، ولفّت ذراعيها حوله، وأسندت خدها إلى كتفه، وهمست بصوت حانٍ:
«حبيبي…»
سكنت البرودة الجوّ، وكأن هذا المكان نهاية لا مفر منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه مقامرة خاسرة. وستكون فشل محتوم.
انتفض “لين” فزعًا، كاد أن يسقط عن ظهر الأفعى، ولكن “أورالينا” كانت قد أمسكت به في اللحظة الأخيرة وأعادته إلى جلسته.
خالط مشاعر الجميع حول “لين” مزيجٌ من الكراهية والحزن.
أمالت رأسها… ونظرت إلى “لين”.
هذه المرة، شدّت احتضانها أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألته بابتسامة عذبة:
«على الأقل هناك من يعرف كيف يغلق فمه.»
«لِمَ أنت متوتر هكذا؟ أما اشتقت إليّ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسندت رأسها على كتفه قليلًا، تمسح دمعة من عينها.
بصوت بالكاد يُسمع، تمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت “أوريليانا” نحو الأفعى الضخمة:
«لا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا ما منحه شيئًا من الأمل والهدوء؛ فالرعب وحده كفيل بجلب الموت له.
«أتجرؤ…»
ردّت على الفور بقرصة حادّة في خاصرته قرب أضلاعه.
الفصل 28 : نطاق إيسفيرييلا
قبض “لين” على أسنانه، يحبس الألم والغضب المتصاعد.
لكن “لين” لم يستطع منع نفسه من التحديق في المناظر الخلابة—شلالات متدفقة، وأشجار نابضة بالحياة تتلألأ تحت الضوء.
لا—الأفعى سريعة للغاية. لن أنجح، وسأموت قبل أن أتحرك.
قال وهو يبتسم ببرود:
«يا لها من مفاجأة… أوريليانا بنفسها. وعشيرة الأفاعي.»
«اهدأ يا لين. أعلم أنك تشتاق إلى أختي… لكن انتظر حتى تنتهي فترة حملها. عندها ستحظى بفرصتك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت “أوريليانا” نحو الأفعى الضخمة:
خالط مشاعر الجميع حول “لين” مزيجٌ من الكراهية والحزن.
يا ابن الـ للعين قال “لين” في أعماقه. لا أريدك أنت ولا أختك الملعونة. لو كان الأمر بيدي لقتلتكما معًا في هذه اللحظة.
ومن بين من تحركت، كانت “إيسفيرييلا”—ملكة التنانين البيضاء.
بدأت أفكاره تتسارع:
ثم إنها تمسكني بإحكام وهذا يمنعني من الإفلات، وفوق ذلك، قالت إن اللعنة التي وضعتها على قلبي ستقتلني إن ماتت.
ماذا لو هاجمت عيني الأفعى، وأجبرتها على الانقلاب، واستغليت الفوضى لأقفز نحو “أوريليانا” وأمزقها إربًا في الهواء؟ ثم أنقضّ على البقية وأُنهيهم…
قبض “لين” على أسنانه، يحبس الألم والغضب المتصاعد.
اللعنة… فرصة ذهبية ضاعت سُدًى.
لكن… هل سينضم الآخرون إليّ؟
اهتزّت الأرض بعنف، ودوّى هدير عميق شقّها، لتنفتح طريق مخفية أمامهم.
لا—الأفعى سريعة للغاية. لن أنجح، وسأموت قبل أن أتحرك.
«لو فعلت، لمتُ أنا. فهي مرتبطة بعقد أبرمه أجدادي مع الملكة الأفعى الأولى.»
ثم إنها تمسكني بإحكام وهذا يمنعني من الإفلات، وفوق ذلك، قالت إن اللعنة التي وضعتها على قلبي ستقتلني إن ماتت.
ثم نظر إلى الحارسين الضخمين:
إحداهن خانتها—وربما جميعهن. كان ذلك مؤكدًا.
هذه مقامرة خاسرة. وستكون فشل محتوم.
أغمض “لين” عينيه، مناديًا في صمت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حقًا؟ أما أنا فأشم رائحة كلب مبلل. لكن لكلٍّ منا مواهبه.»
أزاريـن … هل تعرفين كيف أفك لعنة الملكة؟
أجاب صوتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لو فعلت، لمتُ أنا. فهي مرتبطة بعقد أبرمه أجدادي مع الملكة الأفعى الأولى.»
اللعنة… فرصة ذهبية ضاعت سُدًى.
أرسلت نظرة حادّة نحو الأميرات الثلاث.
قبل أن يغوص في التفكير، تلقّى ضربة مفاجئة.
هبط الآخرون عن ظهر الأفعى، واقفين على الثلج.
ركلته “أوريليانا” عن ظهر الأفعى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقال:
ارتطم بالثلج بقوة، وانتفخ وجهه من الصدمة. وفي اللحظة التالية، هبطت “أوريليانا” فوق رأسه بهدوء قاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبتوجيهه، بدأت التنانين في المطالبة بأراضٍ محددة ضمن أقاليم العالم، معلنًا أن عصر السبات قد انتهى—وأن على التنانين أن تنهض من جديد، لا كحرّاس، بل كحكّام.
التصق الثلج بوجهه، بينما كان يكتم الغليان في صدره.
«رؤوسكما جميلة بالمناسبة. هل خسرتما رهانًا، أم أن أمكما حقًا نامت في قفص كلاب؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ “إيلينيوس” يده لـ”لين” وساعدته على النهوض.
هبط الآخرون عن ظهر الأفعى، واقفين على الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بامتنان منخفض:
التفتت “أوريليانا” نحو الأفعى الضخمة:
«أتجرؤ…»
«تقلّصي.»
التصق الثلج بوجهه، بينما كان يكتم الغليان في صدره.
بأمرها، تقلّص حجم الأفعى والتفّت حولها بحراسة يقظة.
أمام البوابة، تجسدت خمسة رئؤؤس جبارة مجمّدة في لحظة أبدية:
أفعى بيضاء ملتفّة في وضع الهجوم.
مدّ “إيلينيوس” يده لـ”لين” وساعدته على النهوض.
يا ابن الـ للعين قال “لين” في أعماقه. لا أريدك أنت ولا أختك الملعونة. لو كان الأمر بيدي لقتلتكما معًا في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعض أقوى التنانين دعموه، والبعض الآخر رفض لكن اختار عدم التدخل، مكتفيًا بالمراقبة من الظلال.
وقال:
«هيا. سندخل الآن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن صوتًا ساخرًا دوّى من حافة الساحة:
«يا لها من مفاجأة… أوريليانا بنفسها. وعشيرة الأفاعي.»
التصق الثلج بوجهه، بينما كان يكتم الغليان في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بامتنان منخفض:
خرجت من الظلال امرأة طويلة، ذات مخالب حادّة، وشعر أبيض يتطاير في الريح، وعينين حمراوين متّقدتين بنزعة سادية. كان ندب غائر يشطر وجهها قطريًا، ورداؤها الأسود الطويل يتماوج كالدخان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ “إيلينيوس” يده لـ”لين” وساعدته على النهوض.
قالت باستهزاء:
«سمعتُ أنكِ تزوجتِ… وحملتِ. هاها.»
وقال:
سخر “لين”:
قبضت “أوريليانا” على يدها بعصبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهذه ليست أراضيها، وأي بادرة ضعف قد تكلّفها غاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ “إيلينيوس” يده لـ”لين” وساعدته على النهوض.
أرشيف القرّاء
أرسلت نظرة حادّة نحو الأميرات الثلاث.
إلى جانبها، وقف رجل إلفي ذو شعر أزرق طويل، يبتسم ابتسامة هادئة، عيناه الخضراوان الحادتان تعكسان نضجًا وحكمة، وثيابه الخضراء الممزوجة بالسواد تتألق تحت الضوء.
إحداهن خانتها—وربما جميعهن. كان ذلك مؤكدًا.
لكن عينَي ملكة الغيلان الحمراء اتجهتا نحو “لين” فجأة:
أرسلت نظرة حادّة نحو الأميرات الثلاث.
«وما هذا؟ فتى الأفاعي؟ رائحتك تفوح بالنجاسة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقوى التنانين غالبًا ما تتجنب التدخل في السياسة أو النزاعات على الأراضي، وتفضل اتباع مسارات شخصية:
لقد وصل الإلف.
قبل أن يخبو ضحكها، ارتسمت على وجه “لين” ابتسامة حادة كالشفرة:
«احترسي أيتها الملكة… رائحة أنفاسك تشي بأنها منقوعة في نعش منذ قرون! أتستعملين ماء المستنقع كغسول للفم، أم أن هذا تقليد ملكي؟»
عيناها خضراوان كالجواهر، ورداء من الفراء الفضي يكسوها، وهيبة ممزوجة بالموت. كان على جانبيها حارسان ضخمان نصف بشر ونصف ذئاب، وخلفهم ذئب أبيض هائل يتحرك كطيف.
سكنت البرودة الجوّ، وكأن هذا المكان نهاية لا مفر منها.
انفجرت “أوريليانا” ضاحكة—ضحكة حادّة صادقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت زعيمة الإلف، امرأة ذات شعر ذهبي وعينين زرقاوين، ترتدي ثيابًا مذهّبة، وبروز كتفها العاري يضفي على حضورها أناقة آسرة. كانت متفرّدة—يكفي جمالها لتهشيم إرادة أي شخص، ومع ذلك بقيت ثابتة، لا تهتز.
أسندت رأسها على كتفه قليلًا، تمسح دمعة من عينها.
إلى جانبه، كانت “أورالينا” تستريح. مدت يدها برفق، جذبت جسده نحوها، ولفّت ذراعيها حوله، وأسندت خدها إلى كتفه، وهمست بصوت حانٍ:
شيء لا يمكنه مجابهته…
قالت بامتنان منخفض:
دخلوا الممر الطويل ذي الصدى، وجدرانه تتلألأ بصقيع قديم، وأنفاسهم تتجمد في الهواء البارد.
«حقًا افتقدتُ هذا.»
زمجرت الملكة، لكنها لم ترد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صوتًا ساخرًا دوّى من حافة الساحة:
خلفها، كان شابان من الغيلان يراقبانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحدهما معصوب العينين بابتسامة تكشف أسنانًا مسنّنة كالقرش، والآخر يخفي عينيه بشعره الأبيض المتموّج.
سألته بابتسامة عذبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمال الأعمى رأسه وقال:
«سمّك ضعيف لدرجة أنني لا أستطيع حتى شمّه، أيها الأفعى.»
«تعلمون… أنتم جميعًا تشبهون السنافر.» ثم أضاف بلا اكتراث: «ليس أنكم ستعرفون ما يعنيه ذلك أصلًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفها، كان شابان من الغيلان يراقبانه.
سخر “لين”:
«لطيف. واحد مهرّج صامت، والآخر شبح فاشل من صالون حلاقة. هل عشيرتكم تجمع أدوات الرعب الآن، أم أنكما هربتما من سيرك مسكون؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعض أقوى التنانين دعموه، والبعض الآخر رفض لكن اختار عدم التدخل، مكتفيًا بالمراقبة من الظلال.
تقدم الغول المعصوب غاضبًا—لكن الملكة أوقفته بإشارة من يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «احترسي أيتها الملكة… رائحة أنفاسك تشي بأنها منقوعة في نعش منذ قرون! أتستعملين ماء المستنقع كغسول للفم، أم أن هذا تقليد ملكي؟»
إلى جانبها، وقف رجل إلفي ذو شعر أزرق طويل، يبتسم ابتسامة هادئة، عيناه الخضراوان الحادتان تعكسان نضجًا وحكمة، وثيابه الخضراء الممزوجة بالسواد تتألق تحت الضوء.
ثم دوّى وقع خطوات ثقيلة على الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت ملكة الذئاب البيضاء.
ورغم أنها تُعد من متوسطي القوة، فإنها استولت على بوابة هاوية الجليد الأبدي (نيڤارا)—منطقة كانت مهجورًة طويلًا من قِبل التنانين.
عيناها خضراوان كالجواهر، ورداء من الفراء الفضي يكسوها، وهيبة ممزوجة بالموت. كان على جانبيها حارسان ضخمان نصف بشر ونصف ذئاب، وخلفهم ذئب أبيض هائل يتحرك كطيف.
ثم دوّى وقع خطوات ثقيلة على الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها، دوّى صوت نسائي قوي من الضباب—حادٌ وآمر.
نظرت إلى “لين” بازدراء:
«أشم في دمك رائحة الضعف.»
اللعنة… فرصة ذهبية ضاعت سُدًى.
رفع حاجبه وقال بجفاف:
الفصل 28 : نطاق إيسفيرييلا
«حقًا؟ أما أنا فأشم رائحة كلب مبلل. لكن لكلٍّ منا مواهبه.»
ثم نظر إلى الحارسين الضخمين:
«رؤوسكما جميلة بالمناسبة. هل خسرتما رهانًا، أم أن أمكما حقًا نامت في قفص كلاب؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف فك الملكة، وارتعص جفنها—شرخ نادر في قناع كبريائها.
إلف قمر ياقوتي، عيناه متسعتان بسحر آخذ في التلاشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “لين” بدمه يبرد أكثر من برودة الكهف. ثم أطلق ضحكة قصيرة، مائلًا عنقه وكأنه يبتلع شيئًا.
«أتجرؤ…»
زمجرت الملكة، لكنها لم ترد.
لكن “أورالينا” قاطعتها بضحكة أعلى هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حبيبي…»
أحدهما معصوب العينين بابتسامة تكشف أسنانًا مسنّنة كالقرش، والآخر يخفي عينيه بشعره الأبيض المتموّج.
قالت وهي تروّح بيدها:
أزاريـن … هل تعرفين كيف أفك لعنة الملكة؟
«أوه يا لين… نسيت كم أنت مسلٍّ.»
نعم… مسلٍّ. سأرسل الجميع هنا إلى الجحيم معي. انتظروا فحسب، سيتذوّق الجميع جنوني.، تمتم بسخرية.
قبضت “أوريليانا” على يدها بعصبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، أضاء ضوء قادم من الخلف، يغمر الساحة.
وفجأة، أضاء ضوء قادم من الخلف، يغمر الساحة.
ظهرت ملكة الذئاب البيضاء.
أرسلت نظرة حادّة نحو الأميرات الثلاث.
لقد وصل الإلف.
لقد أدرك أنها “إيسفيرييلا”، ملكة التنانين البيضاء.
هادئون، مهيبون، مترقبون.
«أشم في دمك رائحة الضعف.»
جميعهم حُبسوا في جليد صافٍ، كما لو جُمّدوا في لحظة موتهم الأخيرة.
تقدمت زعيمة الإلف، امرأة ذات شعر ذهبي وعينين زرقاوين، ترتدي ثيابًا مذهّبة، وبروز كتفها العاري يضفي على حضورها أناقة آسرة. كانت متفرّدة—يكفي جمالها لتهشيم إرادة أي شخص، ومع ذلك بقيت ثابتة، لا تهتز.
«هيا. سندخل الآن.»
انفجرت “أوريليانا” ضاحكة—ضحكة حادّة صادقة.
إلى جانبها، وقف رجل إلفي ذو شعر أزرق طويل، يبتسم ابتسامة هادئة، عيناه الخضراوان الحادتان تعكسان نضجًا وحكمة، وثيابه الخضراء الممزوجة بالسواد تتألق تحت الضوء.
زمجرت الملكة، لكنها لم ترد.
أما الفتاة ذات الضفيرتين فقد غطّت فمها محاولة كبح ضحكتها، حتى الابنة الكبرى ابتسمت بتواطؤ وهي تتبادل النظرات مع والدتها.
أحدهما معصوب العينين بابتسامة تكشف أسنانًا مسنّنة كالقرش، والآخر يخفي عينيه بشعره الأبيض المتموّج.
«هيا. سندخل الآن.»
ظلّ “لين” واقفًا دون ابتسامة أو سخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عينَي ملكة الغيلان الحمراء اتجهتا نحو “لين” فجأة:
قال ببرود:
أما الفتاة ذات الضفيرتين فقد غطّت فمها محاولة كبح ضحكتها، حتى الابنة الكبرى ابتسمت بتواطؤ وهي تتبادل النظرات مع والدتها.
«تعلمون… أنتم جميعًا تشبهون السنافر.» ثم أضاف بلا اكتراث: «ليس أنكم ستعرفون ما يعنيه ذلك أصلًا.»
لم يردّ أحد، وكأنهم لم يفهموا معنى “السنافر”.
«على الأقل هناك من يعرف كيف يغلق فمه.»
انحدر شعرها الأبيض الطويل على ظهرها كسيل من الحرير، وعيناها—بيضاوان تمامًا بلا بؤبؤ—توهجان بسكون مريب. على جبينها علامة متلألئة، قديمة، لا تُقرأ.
عندها، دوّى صوت نسائي قوي من الضباب—حادٌ وآمر.
قبضت “أوريليانا” على يدها بعصبية.
اهتزّت الأرض بعنف، ودوّى هدير عميق شقّها، لتنفتح طريق مخفية أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعض أقوى التنانين دعموه، والبعض الآخر رفض لكن اختار عدم التدخل، مكتفيًا بالمراقبة من الظلال.
وفي نهايتها، ارتفع باب قصر هائل محفور في وجه الجبل، نُحت الحجر على هيئة رأس تنين بفم مفتوح.
أمام البوابة، تجسدت خمسة رئؤؤس جبارة مجمّدة في لحظة أبدية:
قبضت “أوريليانا” على يدها بعصبية.
انحدر شعرها الأبيض الطويل على ظهرها كسيل من الحرير، وعيناها—بيضاوان تمامًا بلا بؤبؤ—توهجان بسكون مريب. على جبينها علامة متلألئة، قديمة، لا تُقرأ.
أفعى بيضاء ملتفّة في وضع الهجوم.
غول أبيض عملاق بمخالبه الممدودة.
بصوت بالكاد يُسمع، تمتم:
ذئب أبيض مهيب مكشّر الأنياب.
إلف قمر ياقوتي، عيناه متسعتان بسحر آخذ في التلاشي.
تقدم الغول المعصوب غاضبًا—لكن الملكة أوقفته بإشارة من يدها.
جميعهم حُبسوا في جليد صافٍ، كما لو جُمّدوا في لحظة موتهم الأخيرة.
«اهدأ يا لين. أعلم أنك تشتاق إلى أختي… لكن انتظر حتى تنتهي فترة حملها. عندها ستحظى بفرصتك.»
اعتقد أن قرونًا من السلبية والعزلة أفقدت التنانين هيبتها وحضورها المرعب.
سكنت البرودة الجوّ، وكأن هذا المكان نهاية لا مفر منها.
عيناها خضراوان كالجواهر، ورداء من الفراء الفضي يكسوها، وهيبة ممزوجة بالموت. كان على جانبيها حارسان ضخمان نصف بشر ونصف ذئاب، وخلفهم ذئب أبيض هائل يتحرك كطيف.
خالط مشاعر الجميع حول “لين” مزيجٌ من الكراهية والحزن.
اللعنة… فرصة ذهبية ضاعت سُدًى.
«لو فعلت، لمتُ أنا. فهي مرتبطة بعقد أبرمه أجدادي مع الملكة الأفعى الأولى.»
دخلوا الممر الطويل ذي الصدى، وجدرانه تتلألأ بصقيع قديم، وأنفاسهم تتجمد في الهواء البارد.
أحدهما معصوب العينين بابتسامة تكشف أسنانًا مسنّنة كالقرش، والآخر يخفي عينيه بشعره الأبيض المتموّج.
وفي آخره، على عرش منحوت من حجر جليدي، جلست امرأة برداء شفاف يتلألأ كسقوط الثلج.
انحدر شعرها الأبيض الطويل على ظهرها كسيل من الحرير، وعيناها—بيضاوان تمامًا بلا بؤبؤ—توهجان بسكون مريب. على جبينها علامة متلألئة، قديمة، لا تُقرأ.
اعتقد أن قرونًا من السلبية والعزلة أفقدت التنانين هيبتها وحضورها المرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذئب أبيض مهيب مكشّر الأنياب.
لم تنطق بكلمة.
أمالت رأسها… ونظرت إلى “لين”.
قال ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتسمت ابتسامة بطيئة وموحشة وهي تميل أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر “لين” بدمه يبرد أكثر من برودة الكهف. ثم أطلق ضحكة قصيرة، مائلًا عنقه وكأنه يبتلع شيئًا.
إلى جانبه، كانت “أورالينا” تستريح. مدت يدها برفق، جذبت جسده نحوها، ولفّت ذراعيها حوله، وأسندت خدها إلى كتفه، وهمست بصوت حانٍ:
أغمض “لين” عينيه، مناديًا في صمت:
لم يدرك أنه كان يواجه تنينًا، لا فارسًا ولا أفعى.
لم يكن هذا قتالًا عاديًا مع فرسان—بل دمارٌ مطلق.
لقد أدرك أنها “إيسفيرييلا”، ملكة التنانين البيضاء.
أغمض “لين” عينيه، مناديًا في صمت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيء لا يمكنه مجابهته…
لا—الأفعى سريعة للغاية. لن أنجح، وسأموت قبل أن أتحرك.
لا—الأفعى سريعة للغاية. لن أنجح، وسأموت قبل أن أتحرك.
لكن كان لديه ورقة خفية، قادرة على نشر الفوضى بين الجميع هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يغوص في التفكير، تلقّى ضربة مفاجئة.
وهذا ما منحه شيئًا من الأمل والهدوء؛ فالرعب وحده كفيل بجلب الموت له.
ماذا لو هاجمت عيني الأفعى، وأجبرتها على الانقلاب، واستغليت الفوضى لأقفز نحو “أوريليانا” وأمزقها إربًا في الهواء؟ ثم أنقضّ على البقية وأُنهيهم…
————————-
أرشيف القرّاء
لا—الأفعى سريعة للغاية. لن أنجح، وسأموت قبل أن أتحرك.
التنانين في عالم السحر:
أعادت فلسفته إشعال كبرياء العِرق التنيني، وبدأت عشائره بالعودة إلى الواجهة بقوة لا يمكن تخيّلها.
شيء لا يمكنه مجابهته…
ترى التنانين نفسها أسمى المخلوقات جميعًا—الأعلى في القوة والمجد والنسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه مقامرة خاسرة. وستكون فشل محتوم.
وتنقسم فيما بينها على أساس القوة، ونقاء الدم، وسلالة الأصل.
ثم نظر إلى الحارسين الضخمين:
أقوى التنانين غالبًا ما تتجنب التدخل في السياسة أو النزاعات على الأراضي، وتفضل اتباع مسارات شخصية:
يا ابن الـ للعين قال “لين” في أعماقه. لا أريدك أنت ولا أختك الملعونة. لو كان الأمر بيدي لقتلتكما معًا في هذه اللحظة.
بعضها يحمي العالم من الأخطار الكارثية، وبعضها يسعى وراء المعارف القديمة، والقليل منها يركن إلى النوم أو الكسل.
لم يكن هذا قتالًا عاديًا مع فرسان—بل دمارٌ مطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن، بعد تنحي ملك التنانين السابق، ظهر حاكم جديد بفلسفة مختلفة.
اعتقد أن قرونًا من السلبية والعزلة أفقدت التنانين هيبتها وحضورها المرعب.
وبتوجيهه، بدأت التنانين في المطالبة بأراضٍ محددة ضمن أقاليم العالم، معلنًا أن عصر السبات قد انتهى—وأن على التنانين أن تنهض من جديد، لا كحرّاس، بل كحكّام.
وتنقسم فيما بينها على أساس القوة، ونقاء الدم، وسلالة الأصل.
هبط الآخرون عن ظهر الأفعى، واقفين على الثلج.
أعادت فلسفته إشعال كبرياء العِرق التنيني، وبدأت عشائره بالعودة إلى الواجهة بقوة لا يمكن تخيّلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صوتًا ساخرًا دوّى من حافة الساحة:
لم يدرك أنه كان يواجه تنينًا، لا فارسًا ولا أفعى.
بعض أقوى التنانين دعموه، والبعض الآخر رفض لكن اختار عدم التدخل، مكتفيًا بالمراقبة من الظلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرجت من الظلال امرأة طويلة، ذات مخالب حادّة، وشعر أبيض يتطاير في الريح، وعينين حمراوين متّقدتين بنزعة سادية. كان ندب غائر يشطر وجهها قطريًا، ورداؤها الأسود الطويل يتماوج كالدخان.
ومن بين من تحركت، كانت “إيسفيرييلا”—ملكة التنانين البيضاء.
ورغم أنها تُعد من متوسطي القوة، فإنها استولت على بوابة هاوية الجليد الأبدي (نيڤارا)—منطقة كانت مهجورًة طويلًا من قِبل التنانين.
إلى جانبها، وقف رجل إلفي ذو شعر أزرق طويل، يبتسم ابتسامة هادئة، عيناه الخضراوان الحادتان تعكسان نضجًا وحكمة، وثيابه الخضراء الممزوجة بالسواد تتألق تحت الضوء.
وتنقسم فيما بينها على أساس القوة، ونقاء الدم، وسلالة الأصل.
وقال:
أحدهما معصوب العينين بابتسامة تكشف أسنانًا مسنّنة كالقرش، والآخر يخفي عينيه بشعره الأبيض المتموّج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات