نطاق إيسفيرييلا
الفصل 28 : نطاق إيسفيرييلا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلقت الأفعى البيضاء عبر الغابة بسرعة خاطفة، تتلوّى بدقة متناهية تكاد لا تترك فرصة لالتقاط تفاصيل المشهد.
لكن “لين” لم يستطع منع نفسه من التحديق في المناظر الخلابة—شلالات متدفقة، وأشجار نابضة بالحياة تتلألأ تحت الضوء.
«حقًا افتقدتُ هذا.»
ورغم كل شيء… كان المشهد جميلاً.
في النهاية، اتكأ إلى الخلف واستسلم للنوم فوق ظهر الأفعى الناعم.
ركلته “أوريليانا” عن ظهر الأفعى.
إلى جانبه، كانت “أورالينا” تستريح. مدت يدها برفق، جذبت جسده نحوها، ولفّت ذراعيها حوله، وأسندت خدها إلى كتفه، وهمست بصوت حانٍ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«حبيبي…»
أرسلت نظرة حادّة نحو الأميرات الثلاث.
انتفض “لين” فزعًا، كاد أن يسقط عن ظهر الأفعى، ولكن “أورالينا” كانت قد أمسكت به في اللحظة الأخيرة وأعادته إلى جلسته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب صوتها:
هذه المرة، شدّت احتضانها أكثر.
جميعهم حُبسوا في جليد صافٍ، كما لو جُمّدوا في لحظة موتهم الأخيرة.
سألته بابتسامة عذبة:
«لِمَ أنت متوتر هكذا؟ أما اشتقت إليّ؟»
بصوت بالكاد يُسمع، تمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب صوتها:
«لا.»
ماذا لو هاجمت عيني الأفعى، وأجبرتها على الانقلاب، واستغليت الفوضى لأقفز نحو “أوريليانا” وأمزقها إربًا في الهواء؟ ثم أنقضّ على البقية وأُنهيهم…
سألته بابتسامة عذبة:
ردّت على الفور بقرصة حادّة في خاصرته قرب أضلاعه.
«سمّك ضعيف لدرجة أنني لا أستطيع حتى شمّه، أيها الأفعى.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبض “لين” على أسنانه، يحبس الألم والغضب المتصاعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقوى التنانين غالبًا ما تتجنب التدخل في السياسة أو النزاعات على الأراضي، وتفضل اتباع مسارات شخصية:
قال وهو يبتسم ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«اهدأ يا لين. أعلم أنك تشتاق إلى أختي… لكن انتظر حتى تنتهي فترة حملها. عندها ستحظى بفرصتك.»
عيناها خضراوان كالجواهر، ورداء من الفراء الفضي يكسوها، وهيبة ممزوجة بالموت. كان على جانبيها حارسان ضخمان نصف بشر ونصف ذئاب، وخلفهم ذئب أبيض هائل يتحرك كطيف.
الفصل 28 : نطاق إيسفيرييلا
يا ابن الـ للعين قال “لين” في أعماقه. لا أريدك أنت ولا أختك الملعونة. لو كان الأمر بيدي لقتلتكما معًا في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت أفكاره تتسارع:
ماذا لو هاجمت عيني الأفعى، وأجبرتها على الانقلاب، واستغليت الفوضى لأقفز نحو “أوريليانا” وأمزقها إربًا في الهواء؟ ثم أنقضّ على البقية وأُنهيهم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي آخره، على عرش منحوت من حجر جليدي، جلست امرأة برداء شفاف يتلألأ كسقوط الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن… هل سينضم الآخرون إليّ؟
وقال:
لا—الأفعى سريعة للغاية. لن أنجح، وسأموت قبل أن أتحرك.
اعتقد أن قرونًا من السلبية والعزلة أفقدت التنانين هيبتها وحضورها المرعب.
ثم إنها تمسكني بإحكام وهذا يمنعني من الإفلات، وفوق ذلك، قالت إن اللعنة التي وضعتها على قلبي ستقتلني إن ماتت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حبيبي…»
هذه مقامرة خاسرة. وستكون فشل محتوم.
«لطيف. واحد مهرّج صامت، والآخر شبح فاشل من صالون حلاقة. هل عشيرتكم تجمع أدوات الرعب الآن، أم أنكما هربتما من سيرك مسكون؟»
انفجرت “أوريليانا” ضاحكة—ضحكة حادّة صادقة.
أغمض “لين” عينيه، مناديًا في صمت:
ثم نظر إلى الحارسين الضخمين:
أزاريـن … هل تعرفين كيف أفك لعنة الملكة؟
بدأت أفكاره تتسارع:
أرسلت نظرة حادّة نحو الأميرات الثلاث.
أجاب صوتها:
«لو فعلت، لمتُ أنا. فهي مرتبطة بعقد أبرمه أجدادي مع الملكة الأفعى الأولى.»
سخر “لين”:
اللعنة… فرصة ذهبية ضاعت سُدًى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “لين” بدمه يبرد أكثر من برودة الكهف. ثم أطلق ضحكة قصيرة، مائلًا عنقه وكأنه يبتلع شيئًا.
دخلوا الممر الطويل ذي الصدى، وجدرانه تتلألأ بصقيع قديم، وأنفاسهم تتجمد في الهواء البارد.
قبل أن يغوص في التفكير، تلقّى ضربة مفاجئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ “إيلينيوس” يده لـ”لين” وساعدته على النهوض.
ركلته “أوريليانا” عن ظهر الأفعى.
نعم… مسلٍّ. سأرسل الجميع هنا إلى الجحيم معي. انتظروا فحسب، سيتذوّق الجميع جنوني.، تمتم بسخرية.
أعادت فلسفته إشعال كبرياء العِرق التنيني، وبدأت عشائره بالعودة إلى الواجهة بقوة لا يمكن تخيّلها.
ارتطم بالثلج بقوة، وانتفخ وجهه من الصدمة. وفي اللحظة التالية، هبطت “أوريليانا” فوق رأسه بهدوء قاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ “إيلينيوس” يده لـ”لين” وساعدته على النهوض.
قال ببرود:
التصق الثلج بوجهه، بينما كان يكتم الغليان في صدره.
لم يردّ أحد، وكأنهم لم يفهموا معنى “السنافر”.
غول أبيض عملاق بمخالبه الممدودة.
هبط الآخرون عن ظهر الأفعى، واقفين على الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقوى التنانين غالبًا ما تتجنب التدخل في السياسة أو النزاعات على الأراضي، وتفضل اتباع مسارات شخصية:
التفتت “أوريليانا” نحو الأفعى الضخمة:
هذه المرة، شدّت احتضانها أكثر.
«تقلّصي.»
دخلوا الممر الطويل ذي الصدى، وجدرانه تتلألأ بصقيع قديم، وأنفاسهم تتجمد في الهواء البارد.
لكن “أورالينا” قاطعتها بضحكة أعلى هذه المرة.
بأمرها، تقلّص حجم الأفعى والتفّت حولها بحراسة يقظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مدّ “إيلينيوس” يده لـ”لين” وساعدته على النهوض.
وقال:
قال ببرود:
«هيا. سندخل الآن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفها، كان شابان من الغيلان يراقبانه.
لكن صوتًا ساخرًا دوّى من حافة الساحة:
وبتوجيهه، بدأت التنانين في المطالبة بأراضٍ محددة ضمن أقاليم العالم، معلنًا أن عصر السبات قد انتهى—وأن على التنانين أن تنهض من جديد، لا كحرّاس، بل كحكّام.
ارتسمت ابتسامة بطيئة وموحشة وهي تميل أكثر.
«يا لها من مفاجأة… أوريليانا بنفسها. وعشيرة الأفاعي.»
ثم دوّى وقع خطوات ثقيلة على الثلج.
خرجت من الظلال امرأة طويلة، ذات مخالب حادّة، وشعر أبيض يتطاير في الريح، وعينين حمراوين متّقدتين بنزعة سادية. كان ندب غائر يشطر وجهها قطريًا، ورداؤها الأسود الطويل يتماوج كالدخان.
ركلته “أوريليانا” عن ظهر الأفعى.
ماذا لو هاجمت عيني الأفعى، وأجبرتها على الانقلاب، واستغليت الفوضى لأقفز نحو “أوريليانا” وأمزقها إربًا في الهواء؟ ثم أنقضّ على البقية وأُنهيهم…
قالت باستهزاء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يغوص في التفكير، تلقّى ضربة مفاجئة.
«سمعتُ أنكِ تزوجتِ… وحملتِ. هاها.»
قبضت “أوريليانا” على يدها بعصبية.
فهذه ليست أراضيها، وأي بادرة ضعف قد تكلّفها غاليًا.
أعادت فلسفته إشعال كبرياء العِرق التنيني، وبدأت عشائره بالعودة إلى الواجهة بقوة لا يمكن تخيّلها.
أرسلت نظرة حادّة نحو الأميرات الثلاث.
ومن بين من تحركت، كانت “إيسفيرييلا”—ملكة التنانين البيضاء.
إحداهن خانتها—وربما جميعهن. كان ذلك مؤكدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت زعيمة الإلف، امرأة ذات شعر ذهبي وعينين زرقاوين، ترتدي ثيابًا مذهّبة، وبروز كتفها العاري يضفي على حضورها أناقة آسرة. كانت متفرّدة—يكفي جمالها لتهشيم إرادة أي شخص، ومع ذلك بقيت ثابتة، لا تهتز.
لكن عينَي ملكة الغيلان الحمراء اتجهتا نحو “لين” فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«وما هذا؟ فتى الأفاعي؟ رائحتك تفوح بالنجاسة.»
قبل أن يخبو ضحكها، ارتسمت على وجه “لين” ابتسامة حادة كالشفرة:
قبل أن يخبو ضحكها، ارتسمت على وجه “لين” ابتسامة حادة كالشفرة:
«احترسي أيتها الملكة… رائحة أنفاسك تشي بأنها منقوعة في نعش منذ قرون! أتستعملين ماء المستنقع كغسول للفم، أم أن هذا تقليد ملكي؟»
بصوت بالكاد يُسمع، تمتم:
انفجرت “أوريليانا” ضاحكة—ضحكة حادّة صادقة.
أسندت رأسها على كتفه قليلًا، تمسح دمعة من عينها.
لقد وصل الإلف.
لكن كان لديه ورقة خفية، قادرة على نشر الفوضى بين الجميع هنا.
قالت بامتنان منخفض:
«سمعتُ أنكِ تزوجتِ… وحملتِ. هاها.»
«حقًا افتقدتُ هذا.»
«رؤوسكما جميلة بالمناسبة. هل خسرتما رهانًا، أم أن أمكما حقًا نامت في قفص كلاب؟»
زمجرت الملكة، لكنها لم ترد.
قبل أن يخبو ضحكها، ارتسمت على وجه “لين” ابتسامة حادة كالشفرة:
خلفها، كان شابان من الغيلان يراقبانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب صوتها:
أحدهما معصوب العينين بابتسامة تكشف أسنانًا مسنّنة كالقرش، والآخر يخفي عينيه بشعره الأبيض المتموّج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمال الأعمى رأسه وقال:
سألته بابتسامة عذبة:
«سمّك ضعيف لدرجة أنني لا أستطيع حتى شمّه، أيها الأفعى.»
أمال الأعمى رأسه وقال:
قال وهو يبتسم ببرود:
سخر “لين”:
«لطيف. واحد مهرّج صامت، والآخر شبح فاشل من صالون حلاقة. هل عشيرتكم تجمع أدوات الرعب الآن، أم أنكما هربتما من سيرك مسكون؟»
إلف قمر ياقوتي، عيناه متسعتان بسحر آخذ في التلاشي.
هبط الآخرون عن ظهر الأفعى، واقفين على الثلج.
تقدم الغول المعصوب غاضبًا—لكن الملكة أوقفته بإشارة من يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “لين” بدمه يبرد أكثر من برودة الكهف. ثم أطلق ضحكة قصيرة، مائلًا عنقه وكأنه يبتلع شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صوتًا ساخرًا دوّى من حافة الساحة:
ثم دوّى وقع خطوات ثقيلة على الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا.»
ظهرت ملكة الذئاب البيضاء.
عيناها خضراوان كالجواهر، ورداء من الفراء الفضي يكسوها، وهيبة ممزوجة بالموت. كان على جانبيها حارسان ضخمان نصف بشر ونصف ذئاب، وخلفهم ذئب أبيض هائل يتحرك كطيف.
بدأت أفكاره تتسارع:
نظرت إلى “لين” بازدراء:
«أشم في دمك رائحة الضعف.»
لا—الأفعى سريعة للغاية. لن أنجح، وسأموت قبل أن أتحرك.
«تقلّصي.»
رفع حاجبه وقال بجفاف:
إلى جانبها، وقف رجل إلفي ذو شعر أزرق طويل، يبتسم ابتسامة هادئة، عيناه الخضراوان الحادتان تعكسان نضجًا وحكمة، وثيابه الخضراء الممزوجة بالسواد تتألق تحت الضوء.
«حقًا؟ أما أنا فأشم رائحة كلب مبلل. لكن لكلٍّ منا مواهبه.»
اعتقد أن قرونًا من السلبية والعزلة أفقدت التنانين هيبتها وحضورها المرعب.
ثم نظر إلى الحارسين الضخمين:
أمال الأعمى رأسه وقال:
«رؤوسكما جميلة بالمناسبة. هل خسرتما رهانًا، أم أن أمكما حقًا نامت في قفص كلاب؟»
التصق الثلج بوجهه، بينما كان يكتم الغليان في صدره.
ارتجف فك الملكة، وارتعص جفنها—شرخ نادر في قناع كبريائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أتجرؤ…»
لكن “أورالينا” قاطعتها بضحكة أعلى هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عينَي ملكة الغيلان الحمراء اتجهتا نحو “لين” فجأة:
قالت وهي تروّح بيدها:
«أوه يا لين… نسيت كم أنت مسلٍّ.»
ظلّ “لين” واقفًا دون ابتسامة أو سخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نعم… مسلٍّ. سأرسل الجميع هنا إلى الجحيم معي. انتظروا فحسب، سيتذوّق الجميع جنوني.، تمتم بسخرية.
أرشيف القرّاء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهذه ليست أراضيها، وأي بادرة ضعف قد تكلّفها غاليًا.
وفجأة، أضاء ضوء قادم من الخلف، يغمر الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد وصل الإلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هادئون، مهيبون، مترقبون.
لقد وصل الإلف.
تقدمت زعيمة الإلف، امرأة ذات شعر ذهبي وعينين زرقاوين، ترتدي ثيابًا مذهّبة، وبروز كتفها العاري يضفي على حضورها أناقة آسرة. كانت متفرّدة—يكفي جمالها لتهشيم إرادة أي شخص، ومع ذلك بقيت ثابتة، لا تهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إلى جانبها، وقف رجل إلفي ذو شعر أزرق طويل، يبتسم ابتسامة هادئة، عيناه الخضراوان الحادتان تعكسان نضجًا وحكمة، وثيابه الخضراء الممزوجة بالسواد تتألق تحت الضوء.
انفجرت “أوريليانا” ضاحكة—ضحكة حادّة صادقة.
أما الفتاة ذات الضفيرتين فقد غطّت فمها محاولة كبح ضحكتها، حتى الابنة الكبرى ابتسمت بتواطؤ وهي تتبادل النظرات مع والدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب صوتها:
ظلّ “لين” واقفًا دون ابتسامة أو سخرية.
إلف قمر ياقوتي، عيناه متسعتان بسحر آخذ في التلاشي.
نعم… مسلٍّ. سأرسل الجميع هنا إلى الجحيم معي. انتظروا فحسب، سيتذوّق الجميع جنوني.، تمتم بسخرية.
قال ببرود:
«تعلمون… أنتم جميعًا تشبهون السنافر.» ثم أضاف بلا اكتراث: «ليس أنكم ستعرفون ما يعنيه ذلك أصلًا.»
«اهدأ يا لين. أعلم أنك تشتاق إلى أختي… لكن انتظر حتى تنتهي فترة حملها. عندها ستحظى بفرصتك.»
«رؤوسكما جميلة بالمناسبة. هل خسرتما رهانًا، أم أن أمكما حقًا نامت في قفص كلاب؟»
لم يردّ أحد، وكأنهم لم يفهموا معنى “السنافر”.
«وما هذا؟ فتى الأفاعي؟ رائحتك تفوح بالنجاسة.»
أفعى بيضاء ملتفّة في وضع الهجوم.
«على الأقل هناك من يعرف كيف يغلق فمه.»
ارتطم بالثلج بقوة، وانتفخ وجهه من الصدمة. وفي اللحظة التالية، هبطت “أوريليانا” فوق رأسه بهدوء قاتل.
عندها، دوّى صوت نسائي قوي من الضباب—حادٌ وآمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جميعهم حُبسوا في جليد صافٍ، كما لو جُمّدوا في لحظة موتهم الأخيرة.
اهتزّت الأرض بعنف، ودوّى هدير عميق شقّها، لتنفتح طريق مخفية أمامهم.
ثم إنها تمسكني بإحكام وهذا يمنعني من الإفلات، وفوق ذلك، قالت إن اللعنة التي وضعتها على قلبي ستقتلني إن ماتت.
وفي نهايتها، ارتفع باب قصر هائل محفور في وجه الجبل، نُحت الحجر على هيئة رأس تنين بفم مفتوح.
أمام البوابة، تجسدت خمسة رئؤؤس جبارة مجمّدة في لحظة أبدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهذه ليست أراضيها، وأي بادرة ضعف قد تكلّفها غاليًا.
أفعى بيضاء ملتفّة في وضع الهجوم.
أغمض “لين” عينيه، مناديًا في صمت:
غول أبيض عملاق بمخالبه الممدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التنانين في عالم السحر:
ذئب أبيض مهيب مكشّر الأنياب.
إلف قمر ياقوتي، عيناه متسعتان بسحر آخذ في التلاشي.
جميعهم حُبسوا في جليد صافٍ، كما لو جُمّدوا في لحظة موتهم الأخيرة.
«تعلمون… أنتم جميعًا تشبهون السنافر.» ثم أضاف بلا اكتراث: «ليس أنكم ستعرفون ما يعنيه ذلك أصلًا.»
سكنت البرودة الجوّ، وكأن هذا المكان نهاية لا مفر منها.
وبتوجيهه، بدأت التنانين في المطالبة بأراضٍ محددة ضمن أقاليم العالم، معلنًا أن عصر السبات قد انتهى—وأن على التنانين أن تنهض من جديد، لا كحرّاس، بل كحكّام.
خالط مشاعر الجميع حول “لين” مزيجٌ من الكراهية والحزن.
لكن كان لديه ورقة خفية، قادرة على نشر الفوضى بين الجميع هنا.
دخلوا الممر الطويل ذي الصدى، وجدرانه تتلألأ بصقيع قديم، وأنفاسهم تتجمد في الهواء البارد.
قالت باستهزاء:
هبط الآخرون عن ظهر الأفعى، واقفين على الثلج.
وفي آخره، على عرش منحوت من حجر جليدي، جلست امرأة برداء شفاف يتلألأ كسقوط الثلج.
بصوت بالكاد يُسمع، تمتم:
اللعنة… فرصة ذهبية ضاعت سُدًى.
انحدر شعرها الأبيض الطويل على ظهرها كسيل من الحرير، وعيناها—بيضاوان تمامًا بلا بؤبؤ—توهجان بسكون مريب. على جبينها علامة متلألئة، قديمة، لا تُقرأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لِمَ أنت متوتر هكذا؟ أما اشتقت إليّ؟»
لم تنطق بكلمة.
التصق الثلج بوجهه، بينما كان يكتم الغليان في صدره.
أمالت رأسها… ونظرت إلى “لين”.
«على الأقل هناك من يعرف كيف يغلق فمه.»
ارتسمت ابتسامة بطيئة وموحشة وهي تميل أكثر.
«لو فعلت، لمتُ أنا. فهي مرتبطة بعقد أبرمه أجدادي مع الملكة الأفعى الأولى.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر “لين” بدمه يبرد أكثر من برودة الكهف. ثم أطلق ضحكة قصيرة، مائلًا عنقه وكأنه يبتلع شيئًا.
قبل أن يخبو ضحكها، ارتسمت على وجه “لين” ابتسامة حادة كالشفرة:
أمالت رأسها… ونظرت إلى “لين”.
لم يدرك أنه كان يواجه تنينًا، لا فارسًا ولا أفعى.
«لو فعلت، لمتُ أنا. فهي مرتبطة بعقد أبرمه أجدادي مع الملكة الأفعى الأولى.»
لم يكن هذا قتالًا عاديًا مع فرسان—بل دمارٌ مطلق.
لقد أدرك أنها “إيسفيرييلا”، ملكة التنانين البيضاء.
لكن… هل سينضم الآخرون إليّ؟
شيء لا يمكنه مجابهته…
ركلته “أوريليانا” عن ظهر الأفعى.
هادئون، مهيبون، مترقبون.
لكن كان لديه ورقة خفية، قادرة على نشر الفوضى بين الجميع هنا.
«سمّك ضعيف لدرجة أنني لا أستطيع حتى شمّه، أيها الأفعى.»
وهذا ما منحه شيئًا من الأمل والهدوء؛ فالرعب وحده كفيل بجلب الموت له.
ارتطم بالثلج بقوة، وانتفخ وجهه من الصدمة. وفي اللحظة التالية، هبطت “أوريليانا” فوق رأسه بهدوء قاتل.
————————-
لكن… هل سينضم الآخرون إليّ؟
أرشيف القرّاء
«هيا. سندخل الآن.»
ثم دوّى وقع خطوات ثقيلة على الثلج.
التنانين في عالم السحر:
«أتجرؤ…»
ترى التنانين نفسها أسمى المخلوقات جميعًا—الأعلى في القوة والمجد والنسب.
«على الأقل هناك من يعرف كيف يغلق فمه.»
وتنقسم فيما بينها على أساس القوة، ونقاء الدم، وسلالة الأصل.
أسندت رأسها على كتفه قليلًا، تمسح دمعة من عينها.
أقوى التنانين غالبًا ما تتجنب التدخل في السياسة أو النزاعات على الأراضي، وتفضل اتباع مسارات شخصية:
بعضها يحمي العالم من الأخطار الكارثية، وبعضها يسعى وراء المعارف القديمة، والقليل منها يركن إلى النوم أو الكسل.
لكن، بعد تنحي ملك التنانين السابق، ظهر حاكم جديد بفلسفة مختلفة.
اعتقد أن قرونًا من السلبية والعزلة أفقدت التنانين هيبتها وحضورها المرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبتوجيهه، بدأت التنانين في المطالبة بأراضٍ محددة ضمن أقاليم العالم، معلنًا أن عصر السبات قد انتهى—وأن على التنانين أن تنهض من جديد، لا كحرّاس، بل كحكّام.
لم يكن هذا قتالًا عاديًا مع فرسان—بل دمارٌ مطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعادت فلسفته إشعال كبرياء العِرق التنيني، وبدأت عشائره بالعودة إلى الواجهة بقوة لا يمكن تخيّلها.
أحدهما معصوب العينين بابتسامة تكشف أسنانًا مسنّنة كالقرش، والآخر يخفي عينيه بشعره الأبيض المتموّج.
بعض أقوى التنانين دعموه، والبعض الآخر رفض لكن اختار عدم التدخل، مكتفيًا بالمراقبة من الظلال.
دخلوا الممر الطويل ذي الصدى، وجدرانه تتلألأ بصقيع قديم، وأنفاسهم تتجمد في الهواء البارد.
غول أبيض عملاق بمخالبه الممدودة.
ومن بين من تحركت، كانت “إيسفيرييلا”—ملكة التنانين البيضاء.
شيء لا يمكنه مجابهته…
ورغم أنها تُعد من متوسطي القوة، فإنها استولت على بوابة هاوية الجليد الأبدي (نيڤارا)—منطقة كانت مهجورًة طويلًا من قِبل التنانين.
لقد وصل الإلف.
التصق الثلج بوجهه، بينما كان يكتم الغليان في صدره.
ترى التنانين نفسها أسمى المخلوقات جميعًا—الأعلى في القوة والمجد والنسب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات