حين أبصر الثعبان الهاوية
الفصل 26: حين أبصر الثعبان الهاوية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترنّحت أزارين إلى الخلف، وساقاها لم تعودا تحتملانها.
حاول إلينيوس الزحف مبتعدًا، لكن لين لم يمنحه فرصة. بركلة سريعة إلى ظهره، طار إلينيوس صارخًا في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مكانٍ يكتنفه الضباب، كان الثعبان الأسود الضخم، ذو العينين الزرقاوين اللامعتين، مستلقيًا وسط الظلال.
دوّى صوتٌ مقزز—صوت تحطم العظام.
وفي تلك اللحظة، غرق العالم في صمت خانق.
إلينيوس، الملقى على الأرض، فعّل بركته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نطق أخيرًا، كان صوته قد تغيّر—أعمق، أبرد، كأن شيئًا منسيًا قد تذكّر نفسه أخيرًا.
بقوة اللهب الأبيض—لهب الوفاء والحق، اللهب الذي يوقظ القلب— اندلعت انفجارات.
أنيابه بارزة، وعيناه تحدقان فيه بوعي مرعب.
أحاط اللهب الأبيض بجسد لين، مجبرًا إياه على استعادة السيطرة.
فجأة، ارتفعت الظلال حول لين—صاعدة كألسنة دخان حيّة.
تحوّلت إحدى عينيه إلى اللون الأزرق، والأخرى بقيت سوداء.
كنت على وشك قتلي.
تشققَت أرض الحمم.
“سيطر على جسدك، الآن!” صرخ إلينيوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض إلينيوس واندفع نحو لين، مستخدمًا لهبه لتثبيته وشفاء جروحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تألم، لكنه لم يسقط.
ارتجف جسد لين. رأى انعكاسه في جليد الحلبة فتجمّد في مكانه. ارتسم الرعب على وجهه بينما كان يحدّق في هيئته المشوهة.
“أن تضرب بلا تردد. أن تثق بجسدك حين يخونك عقلك.”
وقفت المرأة في المنتصف، ظهرها نحوه. كان رداؤها الأسود يتمايل في ريح غير مرئية، وصوتها يتردد—ليس فقط في أذنيه، بل في صدره.
حاول قمع العين الزرقاء، لكن السوداء بدأت بالاندماج معها، مكونة دوّامة من الأزرق والأسود.
نهض إلينيوس واندفع نحو لين، مستخدمًا لهبه لتثبيته وشفاء جروحه.
وفي تلك اللحظة، غرق العالم في صمت خانق.
ثم—حدث التغير.
ثم وجّه اللهب نحو نفسه.
لا أريد مواجهة ذلك الوحش مجددًا.”
“آه… لقد سيطرت عليها”، تمتم لين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وارتفع هيكل واحد من وسط الفوضى—
وعاد لون عينيه إلى حالتهما المعتادة.
كان يحمل وزنًا جعل الهواء من حوله يرتجف.
“ما كان ذلك؟” سأل إلينيوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعلم.”
انفجر المخلوق إلى دخان أسود، وتبعثر إلى العدم.
ما كان ذلك بحق الجحيم؟ لقد بدوت كوحش مرعب.
“أنت تحمل روحي. لكنك لا تسيطر عليها… بعد.”
لقد سحقتني تمامًا—كما لو كنت طفلًا عاجزًا.
سأذهب الآن لأخذ بعض الراحة.”
حتى مانا جسدك… لم أستطع قياسها. شعرت بشيء مظلم—مانا كأنها قادرة على ابتلاع الحياة نفسها.
كنت تتحرك بدافع الغريزة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو لم تكن أعين فاستيرا موجودة، لما استطعنا إيقافك.
لم يكن لين بعد الآن.
كنت على وشك قتلي.
ثم—تغيرت عيناه.
“وللأسف، لم أفعل”، تمتم لين في نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد إلينيوس. “سننهي تدريب القتال هنا.
لا أريد مواجهة ذلك الوحش مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أزارين، وريثة الثعبان الأسود من فاستيرا.
لم يبقَ سوى صوت أنفاس أزارين المتقطعة.
“تأمل”، قال إلينيوس. “انظر إلى داخلك. ذاك الثعبان الأسود—روحه، قوته—عليك أن تفهمه.
لم يكن لين بعد الآن.
لا أحد يعرف ما يمكنه فعله حقًا.
تحوّلت إحدى عينيه إلى اللون الأزرق، والأخرى بقيت سوداء.
ترنّحت أزارين إلى الخلف، وساقاها لم تعودا تحتملانها.
سأذهب الآن لأخذ بعض الراحة.”
ما كان ذلك بحق الجحيم؟ لقد بدوت كوحش مرعب.
جلس لين داخل الحلقة وأغمض عينيه، محاولًا الإحساس بالمانا المتدفقة من حوله. وبعد لحظة من الصمت، فعّل العلامة.
ساد الصمت.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
مرّت دقيقة.
ثم—رآها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه الزرقاوان لا تزالان ثابتتين عليه… لكن كان فيهما شيء جديد.
في مكانٍ يكتنفه الضباب، كان الثعبان الأسود الضخم، ذو العينين الزرقاوين اللامعتين، مستلقيًا وسط الظلال.
تشققَت أرض الحمم.
لكن هذه المرة، لم يكن وحيدًا.
ومن أعماقها، انفجر ثعبان هائل، مكوّن كليًا من الضباب الأسود الكثيف.
عشرات الثعابين الأصغر، المطابقة له في الشكل، زحفت خارجة من بين الأنقاض، تطوقه بصمتٍ مريب—كأن قوة خفية تربطها به.
لو لم تكن أعين فاستيرا موجودة، لما استطعنا إيقافك.
تغيّر شكل الثعبان أمام عينيه.
ارتجف جسد لين. رأى انعكاسه في جليد الحلبة فتجمّد في مكانه. ارتسم الرعب على وجهه بينما كان يحدّق في هيئته المشوهة.
تحول إلى امرأة فاتنة الجمال—لديها شعرًا أسود طويل ينساب على ظهرها، وعيناها زرقاوان تتألقان بحدة هادئة، وشامة سوداء صغيرة تحت عينها اليسرى.
وحين افترقت شفاههما، ترنّح لين للخلف—لاهثًا، مثقلًا بالذهول.
كان جسدها نحيفًا ورشيقًا، يكسوه رداء أسود فضفاض يلتف حولها بنعومة، يضيف إلى هالتها جاذبية وأناقة وقوة صامتة.
لكن هذه المرة، لم يكن وحيدًا.
تجمعت الثعابين الصغيرة من حولها كأطفال مخلصين.
“إذًا… لقد أتيت أخيرًا”، قالت، بصوت هادئ يتردد داخل ذهنه.
توهجت عيناه—نور أزرق خالص أضاء في نظرته.
“من أنتِ؟” سأل لين.
حاول قمع العين الزرقاء، لكن السوداء بدأت بالاندماج معها، مكونة دوّامة من الأزرق والأسود.
تقدّم لين نحو العرش—ببطء، بثبات.
أنا أزارين، وريثة الثعبان الأسود من فاستيرا.
تقدمت نحوه، ومع كل خطوة رشيقة، تبعتها الثعابين الصغيرة—صامتة، راقبة.
عرش، أسود مسنن، مصنوع من العظم والظل.
كان يحمل وزنًا جعل الهواء من حوله يرتجف.
“أنت تحمل روحي. لكنك لا تسيطر عليها… بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أن تضرب بلا تردد. أن تثق بجسدك حين يخونك عقلك.”
“ما الذي تريدينه مني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد إلينيوس. “سننهي تدريب القتال هنا.
“لا شيء.” ابتسامتها كانت باردة. “أنت من استدعاني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تألم، لكنه لم يسقط.
تقدّمت نحوه، خطواتها بطيئة، مقصودة. ثم، دون سابق إنذار، اقتربت منه وطبعت قبلة طويلة على شفتيه.
هالة باردة انبعثت منه—ثقيلة، غريبة، عتيقة.
العالم من حوله تشوّه.
في اللحظة التي التقت فيها شفاههما، توهجت عيناه—كلاهما صار أزرقًا مضيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نطق أخيرًا، كان صوته قد تغيّر—أعمق، أبرد، كأن شيئًا منسيًا قد تذكّر نفسه أخيرًا.
وحين افترقت شفاههما، ترنّح لين للخلف—لاهثًا، مثقلًا بالذهول.
> “إرفاس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت تتحرك بدافع الغريزة فقط.
العالم من حوله تشوّه.
تحرّك مثل ثعبان.
تلاشت الأنقاض، لتحل محلها أرض لا متناهية من الحمم السوداء، وسقف من ضباب أسود يتقاطع فيه البرق الأزرق الشاحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أزرق الثعبان”، همست المرأة، بنبرة تحمل شيئًا من الرضى.
الهواء كان ينبض بقوة. لم يكن مكانًا… بل عالمًا روحيًا، انعكاسًا للروح التي لمسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع لين يده.
وقفت المرأة في المنتصف، ظهرها نحوه. كان رداؤها الأسود يتمايل في ريح غير مرئية، وصوتها يتردد—ليس فقط في أذنيه، بل في صدره.
ما كان ذلك بحق الجحيم؟ لقد بدوت كوحش مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي لك أن تكون قادرًا على فعل ذلك… بهذه السرعة.”
“الدرس الأول”، قالت بهدوء، صوتها كالسكون.
ثم—تغيرت عيناه.
“لا يمكنك أن تتحكم بالثعبان… إلا إذا أصبحت هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، ارتفعت الظلال حول لين—صاعدة كألسنة دخان حيّة.
دوّى صوتٌ مقزز—صوت تحطم العظام.
“إذًا… لقد أتيت أخيرًا”، قالت، بصوت هادئ يتردد داخل ذهنه.
ومن أعماقها، انفجر ثعبان هائل، مكوّن كليًا من الضباب الأسود الكثيف.
ومن أعماقها، انفجر ثعبان هائل، مكوّن كليًا من الضباب الأسود الكثيف.
أنيابه بارزة، وعيناه تحدقان فيه بوعي مرعب.
إلينيوس، الملقى على الأرض، فعّل بركته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك وقت للتفكير.
ورأته—ليس جسده، بل ما سكن داخله الآن.
الغريزة سيطرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من أنتِ؟” سأل لين.
انقض جانبًا في الوقت المناسب، متدحرجًا على الأرض السوداء، أنفاسه محبوسة، وقلبه يخفق بشدة.
مرّت دقيقة.
لم يكن لين بعد الآن.
“عليك أن تتعلم أن تبصر بلا نور”، تابعت، دون أن تهتز.
لم يكن هناك وقت للتفكير.
“أن تضرب بلا تردد. أن تثق بجسدك حين يخونك عقلك.”
ثم—تغيرت عيناه.
انقضّ الثعبان مرة أخرى—بسرعة أكبر هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت تتحرك بدافع الغريزة فقط.
حاول لين أن يتفادى، لكن الوقت لم يسعفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض إلينيوس واندفع نحو لين، مستخدمًا لهبه لتثبيته وشفاء جروحه.
ضربه ذيله على الكتف، تاركًا جرحًا حارقًا.
“هذا… ليس طبيعيًا”، قالت ببطء، صوتها يحمل توترًا خفيًا.
تألم، لكنه لم يسقط.
ما كان ذلك بحق الجحيم؟ لقد بدوت كوحش مرعب.
ثم—حدث التغير.
اختفت الثعابين، تبخّرت إلى العدم.
لو لم تكن أعين فاستيرا موجودة، لما استطعنا إيقافك.
توهجت عيناه—نور أزرق خالص أضاء في نظرته.
ضربه ذيله على الكتف، تاركًا جرحًا حارقًا.
وفجأة… تباطأ كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أزرق الثعبان”، همست المرأة، بنبرة تحمل شيئًا من الرضى.
ازداد الضباب كثافة حول الوحش، ملتهمًا هيئته.
لكن لين رآه—ليس بعينيه، بل بشيء أعمق.
وقفت المرأة في المنتصف، ظهرها نحوه. كان رداؤها الأسود يتمايل في ريح غير مرئية، وصوتها يتردد—ليس فقط في أذنيه، بل في صدره.
“آه… لقد سيطرت عليها”، تمتم لين.
حسّ جديد.
انفجر المخلوق إلى دخان أسود، وتبعثر إلى العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم.”
كأن المانا في الهواء صار لها شكلٌ ونبضٌ وتنفّس… وقد أصبح قادرًا على الشعور بها.
“من أنتِ؟” سأل لين.
ثم—تغيرت عيناه.
“أزرق الثعبان”، همست المرأة، بنبرة تحمل شيئًا من الرضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أزرق الثعبان”، همست المرأة، بنبرة تحمل شيئًا من الرضى.
“لقد بدأت تفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وارتفع هيكل واحد من وسط الفوضى—
تجمعت الثعابين الصغيرة من حولها كأطفال مخلصين.
رفع لين يده.
لكن لين رآه—ليس بعينيه، بل بشيء أعمق.
استدارت المرأة لتواجهه كليًا، رداءها يتمايل في السكون.
لم يفكر.
“ما الذي تريدينه مني؟”
تحرّك مثل ثعبان.
> “إرفاس.”
جسده انساب—بارد، سلس، دقيق.
الهواء كان ينبض بقوة. لم يكن مكانًا… بل عالمًا روحيًا، انعكاسًا للروح التي لمسها.
اخترقت يده جسد الثعبان، ضربة نابعة من إرادة خالصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه الزرقاوان لا تزالان ثابتتين عليه… لكن كان فيهما شيء جديد.
انفجر المخلوق إلى دخان أسود، وتبعثر إلى العدم.
تلاشت الأنقاض، لتحل محلها أرض لا متناهية من الحمم السوداء، وسقف من ضباب أسود يتقاطع فيه البرق الأزرق الشاحب.
ارتجف جسد لين. رأى انعكاسه في جليد الحلبة فتجمّد في مكانه. ارتسم الرعب على وجهه بينما كان يحدّق في هيئته المشوهة.
ساد الصمت.
> “إرفاس.”
وقف لين في مكانه، يلهث، يتوهج بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الألم في كتفه اختفى—كما لو لم يكن.
لم يكن لين بعد الآن.
استدارت المرأة لتواجهه كليًا، رداءها يتمايل في السكون.
عيناه الزرقاوان لا تزالان ثابتتين عليه… لكن كان فيهما شيء جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الريبة.
“هذا… ليس طبيعيًا”، قالت ببطء، صوتها يحمل توترًا خفيًا.
تحوّلت إحدى عينيه إلى اللون الأزرق، والأخرى بقيت سوداء.
“لا ينبغي لك أن تكون قادرًا على فعل ذلك… بهذه السرعة.”
لم يجبها لين.
ثم—تغيرت عيناه.
فجأة، ارتفعت الظلال حول لين—صاعدة كألسنة دخان حيّة.
تحولتا إلى اللون الأحمر.
“آه… لقد سيطرت عليها”، تمتم لين.
وفجأة… تباطأ كل شيء.
هالة باردة انبعثت منه—ثقيلة، غريبة، عتيقة.
ارتجف جسد لين. رأى انعكاسه في جليد الحلبة فتجمّد في مكانه. ارتسم الرعب على وجهه بينما كان يحدّق في هيئته المشوهة.
“إذًا… لقد أتيت أخيرًا”، قالت، بصوت هادئ يتردد داخل ذهنه.
وعندما نطق أخيرًا، كان صوته قد تغيّر—أعمق، أبرد، كأن شيئًا منسيًا قد تذكّر نفسه أخيرًا.
بقوة اللهب الأبيض—لهب الوفاء والحق، اللهب الذي يوقظ القلب— اندلعت انفجارات.
كان يحمل وزنًا جعل الهواء من حوله يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أزرق الثعبان”، همست المرأة، بنبرة تحمل شيئًا من الرضى.
> “إرفاس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يمكنك أن تتحكم بالثعبان… إلا إذا أصبحت هو.”
في لحظة، بدأ العالم يتفكك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أزرق الثعبان”، همست المرأة، بنبرة تحمل شيئًا من الرضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت يده جسد الثعبان، ضربة نابعة من إرادة خالصة.
ورأته—ليس جسده، بل ما سكن داخله الآن.
روحٌ شاسعة، آكلة، مشبعة بالكراهية لدرجة أنها أحرقت أطراف روحها.
روحٌ شاسعة، آكلة، مشبعة بالكراهية لدرجة أنها أحرقت أطراف روحها.
لم يكن لين بعد الآن.
ساد الصمت.
كان شيئًا تم محوه من الوجود—شيئًا لا ينبغي له العودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أزرق الثعبان”، همست المرأة، بنبرة تحمل شيئًا من الرضى.
تشققَت أرض الحمم.
ساد الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت على الأرض، عيناها متسعتان من الرعب.
انحلّت السماء إلى دخان.
حاول لين أن يتفادى، لكن الوقت لم يسعفه.
اختفت الثعابين، تبخّرت إلى العدم.
وارتفع هيكل واحد من وسط الفوضى—
“عليك أن تتعلم أن تبصر بلا نور”، تابعت، دون أن تهتز.
عرش، أسود مسنن، مصنوع من العظم والظل.
> “إرفاس.”
لم يجبها لين.
ترنّحت أزارين إلى الخلف، وساقاها لم تعودا تحتملانها.
الريبة.
تحوّلت إحدى عينيه إلى اللون الأزرق، والأخرى بقيت سوداء.
سقطت على الأرض، عيناها متسعتان من الرعب.
الهواء كان ينبض بقوة. لم يكن مكانًا… بل عالمًا روحيًا، انعكاسًا للروح التي لمسها.
تقدّم لين نحو العرش—ببطء، بثبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي لك أن تكون قادرًا على فعل ذلك… بهذه السرعة.”
كان شيئًا تم محوه من الوجود—شيئًا لا ينبغي له العودة.
وجوده الآن كان طاغيًا، مهيبًا، غير طبيعي على الإطلاق.
ورأته—ليس جسده، بل ما سكن داخله الآن.
جلس—بصمت واتزان—فوق المقعد المظلم، كما لو كان ملكه منذ البداية.
رفع لين يده.
وفي تلك اللحظة، غرق العالم في صمت خانق.
وفي تلك اللحظة، غرق العالم في صمت خانق.
لم يبقَ سوى صوت أنفاس أزارين المتقطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدّم لين نحو العرش—ببطء، بثبات.
اختفت الثعابين، تبخّرت إلى العدم.
كان جسدها نحيفًا ورشيقًا، يكسوه رداء أسود فضفاض يلتف حولها بنعومة، يضيف إلى هالتها جاذبية وأناقة وقوة صامتة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات