وريث عشيرة الافعي
الفصل 19 : وريث عشيرة الافعي
كانت الكلمة تنقش نفسها في أعماقه مع كل خطوة.
وأثناء صعودهما السلم العظيم، لم تتوقف عيناه عن التحرك. كل زاوية، كل وميض نار، كل شق في الرخام—سجله بعقل بارد كأن عقله هو آخر ما تبقى له.
بينما كان “لين” غارقًا في أفكاره، فتحت الملكة الباب دون أن يشعر بها. قطعت حبل أفكاره بصوت جعل جسده ينتفض من الرعب، ثم أشارت إلى الخادمتين لتلبساه ثياب الأفعى الأسطورية “زارفيث”.
بينما كان “لين” غارقًا في أفكاره، فتحت الملكة الباب دون أن يشعر بها. قطعت حبل أفكاره بصوت جعل جسده ينتفض من الرعب، ثم أشارت إلى الخادمتين لتلبساه ثياب الأفعى الأسطورية “زارفيث”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتم “لين” بصوت خافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهيبة صامتة، قدمت الكاهنة العجوز كأسين من نبيذ قرمزي، ورفعت يدها بصمت—لقد حان وقت الطقس التالي.
“اللعنة، لقد وصلوا بسرعة… سأتظاهر بالانصياع الآن—المقاومة تعني الموت فقط. سأجد طريقة للهروب لاحقًا.”
وبينما كان لا يزال مصدومًا، بدأت الخادمتان بنزع ملابسه حتى وقف عاريًا أمام الملكة، ووشمه وعضلاته مكشوفة. ثم ألبساه رداء الوريث الخاص—ثوب ذهبي-أسود منسوج من الحرير ومقوى بحراشف الأفعى. وُجد على كتفيه شعاران لأفعتين، تتجه نظراتهما نحو الخارج. كان الثوب يلمع بوهج مهيب، يكسوه بهيبة الحاكم.
أشارت الكاهنة إلى خادمتين، أحضرتا صندوقًا مزخرفًا. في داخله خنجر احتفالي، يلتف حوله ثعبانان ذهبيان.
رغم أن جسده كان ينبض بالسم والرعب، إلا أن عقله كان مشتعلاً بنار صامتة لا تنطفئ:
اقتربت الملكة منه بابتسامة ماكرة وهمست:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت المرأة العجوز صوتها قائلة:
“انظر إليك الآن… رائع بحق. يكاد جمالك لا يُقاوم.”
عندما نظر “لين” إليها، كانت ترتدي ثوبًا أحمر يتمايل مع حركتها. انساب شعرها الأبيض الطويل على ظهرها، وكانت عيناها تتوهجان بلون قرمزي غريب.
تشتت بصر “لين”، وأخذ العالم يدور من حول هيئة الملكة. لم يعد جسده يطيعه.
اقتربت منه، وأدخلت يدها في يده، كان ملمسها باردًا لكن جذابًا بشكل مقلق. دون أن تنطق بكلمة، قادته إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهيبة صامتة، قدمت الكاهنة العجوز كأسين من نبيذ قرمزي، ورفعت يدها بصمت—لقد حان وقت الطقس التالي.
تمتم “لين” بصوت خافت:
سارا عبر ممرات القصر المظلمة. لاحظ “لين” نساءً كثيرات متجمعات، يرددن أناشيد غامضة تتردد أصداؤها كما لو كانت طقوسًا قديمة محفورة في الصخر.
تشتت بصر “لين”، وأخذ العالم يدور من حول هيئة الملكة. لم يعد جسده يطيعه.
وأثناء صعودهما السلم العظيم، لم تتوقف عيناه عن التحرك. كل زاوية، كل وميض نار، كل شق في الرخام—سجله بعقل بارد كأن عقله هو آخر ما تبقى له.
كان يترقب. يراقب.
سارا عبر ممرات القصر المظلمة. لاحظ “لين” نساءً كثيرات متجمعات، يرددن أناشيد غامضة تتردد أصداؤها كما لو كانت طقوسًا قديمة محفورة في الصخر.
تتبع انحناءات الأعمدة كما لو كانت خريطة، عدّ الخطوات بين الحراس، حفظ إيقاع أنفاسهم. حتى طريقة تحرك الظلال بدت له كأنها دلائل—همسات صامتة تشير إلى طرق محتملة للهروب.
الهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أن جسده كان ينبض بالسم والرعب، إلا أن عقله كان مشتعلاً بنار صامتة لا تنطفئ:
رغم أن جسده كان ينبض بالسم والرعب، إلا أن عقله كان مشتعلاً بنار صامتة لا تنطفئ:
الهروب.
كانت الكلمة تنقش نفسها في أعماقه مع كل خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت المرأة العجوز صوتها قائلة:
كل صدع في الحجر، كل عيب في هذا السجن المثالي—حفظها كأنها طلاسم مقدسة.
أشارت الكاهنة إلى خادمتين، أحضرتا صندوقًا مزخرفًا. في داخله خنجر احتفالي، يلتف حوله ثعبانان ذهبيان.
كان يترقب. يراقب.
أخذت الملكة الأقراط وغرزتهما في أذني “لين”. كان الألم حادًا ولا يُحتمل. ثم أخفت الخنجر داخل ملابسه.
وعندما تأتي اللحظة—عندما تضعف حراستها—فقد تكون تلك المفاتيح الخفية هي طريقه إلى الحرية.
رغم أن جسده كان ينبض بالسم والرعب، إلا أن عقله كان مشتعلاً بنار صامتة لا تنطفئ:
ثم لمحهن.
لكنها فقط ابتسمت ابتسامة أعرض.
الهروب.
أميرات الأفاعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقفت ذات الشعر الأسود في المنتصف. لوّحت له بيدها، وابتسامتها تقطر سخريةً وأسرارًا دفينة. ضاقت عينا “لين”، وتحولت نظراته إلى شفرة حادة—نية قتل خالصة انبعثت منه.
اقتربت منه، وأدخلت يدها في يده، كان ملمسها باردًا لكن جذابًا بشكل مقلق. دون أن تنطق بكلمة، قادته إلى الأمام.
وقبل أن يتمكن من التحرك—بل قبل أن يرمش حتى—كانوا قد وصلوا إلى قمة السلالم.
لكنها فقط ابتسمت ابتسامة أعرض.
رغم أن جسده كان ينبض بالسم والرعب، إلا أن عقله كان مشتعلاً بنار صامتة لا تنطفئ:
استدعت الملكة طاقتها السحرية، وجرحت كف “لين” بالخنجر، وقطرات دمه سقطت على الثعبانين. امتصا الدم وتقلصا، ثم تحولا إلى زوج من الأقراط.
وقبل أن يتمكن من التحرك—بل قبل أن يرمش حتى—كانوا قد وصلوا إلى قمة السلالم.
جلست الملكة على عرشها العظيم، ورفعت يدها برشاقة لتسكت الحشود المرتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت المرأة العجوز صوتها قائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) جلست الملكة على عرشها العظيم، ورفعت يدها برشاقة لتسكت الحشود المرتلة.
ثم، بصوت آمر تردد صداه في أرجاء القاعة، أعلنت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم لمحهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فلتبدأ المراسم لتنصيب ملك الأفاعي الجديد—الذي سيقود عشيرتنا إلى جانبي، ويكون والد الوريث المستقبلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، لقد وصلوا بسرعة… سأتظاهر بالانصياع الآن—المقاومة تعني الموت فقط. سأجد طريقة للهروب لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعبر القاعة، كانت أميرات الأفعى يشاهدن، والنار تشتعل في عيونهن. كانت الغيرة تحترق في أعماقهن، لكن الأميرة ذات الشعر الأسود أشارت إلى شقيقاتها أن يبقين هادئات—خطتهن لا تزال مستمرة.
نهضت وأشارت إلى كاهنة عجوز لتبدأ الطقوس.
وبينما كان لا يزال مصدومًا، بدأت الخادمتان بنزع ملابسه حتى وقف عاريًا أمام الملكة، ووشمه وعضلاته مكشوفة. ثم ألبساه رداء الوريث الخاص—ثوب ذهبي-أسود منسوج من الحرير ومقوى بحراشف الأفعى. وُجد على كتفيه شعاران لأفعتين، تتجه نظراتهما نحو الخارج. كان الثوب يلمع بوهج مهيب، يكسوه بهيبة الحاكم.
كان “لين” مذهولًا من عدد أفراد العشيرة وقوة الأميرات المتدفقة من حوله، يراقب بصمت مشلول.
رفعت المرأة العجوز صوتها قائلة:
وبكل سهولة، حملته الملكة أورالينا وعادت به إلى جناحها الخاص. هناك، وبقوة مفاجئة، رمت “لين” على السرير، وأغلقت الباب خلفها بصوت قوي مدوٍّ.
“نحن، عشيرة الأفعى العظمى، نُعلن الاتحاد المقدس لملكتنا الألف، الجليلة الملكة أورالينا.”
وعندما تأتي اللحظة—عندما تضعف حراستها—فقد تكون تلك المفاتيح الخفية هي طريقه إلى الحرية.
بدأت مراسم الزواج.
رغم أن جسده كان ينبض بالسم والرعب، إلا أن عقله كان مشتعلاً بنار صامتة لا تنطفئ:
وقفت الملكة أمام “لين”، ونظرت إليه بابتسامة إغرائية. وعند إشارة الكاهنة، اقتربت منه وغرست أنيابها في عنقه. اندفع الألم في جسده، وبرد فعل غريزي، ظهرت أنيابه هو أيضًا، وغرزها في عنقها. توهج وشم الأفعى على جسده باللون الأزرق، وتبادلا السم في جسد الآخر.
“نحن، عشيرة الأفعى العظمى، نُعلن الاتحاد المقدس لملكتنا الألف، الجليلة الملكة أورالينا.”
تشتت بصر “لين”، وأخذ العالم يدور من حول هيئة الملكة. لم يعد جسده يطيعه.
كان “لين” مذهولًا من عدد أفراد العشيرة وقوة الأميرات المتدفقة من حوله، يراقب بصمت مشلول.
بهيبة صامتة، قدمت الكاهنة العجوز كأسين من نبيذ قرمزي، ورفعت يدها بصمت—لقد حان وقت الطقس التالي.
أخذت الملكة الكأسين. شربت من الأول، ثم وضعت الثاني بين شفتيها وضغطت فمها على فم “لين”، مجبرةً إياه على شرب النبيذ. حاول المقاومة، لكن جسده خانه—لم يعد لديه أي قوة.
لكنها فقط ابتسمت ابتسامة أعرض.
أشارت الكاهنة إلى خادمتين، أحضرتا صندوقًا مزخرفًا. في داخله خنجر احتفالي، يلتف حوله ثعبانان ذهبيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتبع انحناءات الأعمدة كما لو كانت خريطة، عدّ الخطوات بين الحراس، حفظ إيقاع أنفاسهم. حتى طريقة تحرك الظلال بدت له كأنها دلائل—همسات صامتة تشير إلى طرق محتملة للهروب.
“فلتبدأ المراسم لتنصيب ملك الأفاعي الجديد—الذي سيقود عشيرتنا إلى جانبي، ويكون والد الوريث المستقبلي.”
استدعت الملكة طاقتها السحرية، وجرحت كف “لين” بالخنجر، وقطرات دمه سقطت على الثعبانين. امتصا الدم وتقلصا، ثم تحولا إلى زوج من الأقراط.
وقبل أن يتمكن من التحرك—بل قبل أن يرمش حتى—كانوا قد وصلوا إلى قمة السلالم.
أخذت الملكة الأقراط وغرزتهما في أذني “لين”. كان الألم حادًا ولا يُحتمل. ثم أخفت الخنجر داخل ملابسه.
وعبر القاعة، كانت أميرات الأفعى يشاهدن، والنار تشتعل في عيونهن. كانت الغيرة تحترق في أعماقهن، لكن الأميرة ذات الشعر الأسود أشارت إلى شقيقاتها أن يبقين هادئات—خطتهن لا تزال مستمرة.
نهضت وأشارت إلى كاهنة عجوز لتبدأ الطقوس.
وقفت ذات الشعر الأسود في المنتصف. لوّحت له بيدها، وابتسامتها تقطر سخريةً وأسرارًا دفينة. ضاقت عينا “لين”، وتحولت نظراته إلى شفرة حادة—نية قتل خالصة انبعثت منه.
في هذه الأثناء، رفعت الملكة “لين”، الذي فقد وعيه تمامًا، وجسده يتلوى من الألم. كانت الهتافات تتعالى من حولهم.
الفصل 19 : وريث عشيرة الافعي
وبكل سهولة، حملته الملكة أورالينا وعادت به إلى جناحها الخاص. هناك، وبقوة مفاجئة، رمت “لين” على السرير، وأغلقت الباب خلفها بصوت قوي مدوٍّ.
أشارت الكاهنة إلى خادمتين، أحضرتا صندوقًا مزخرفًا. في داخله خنجر احتفالي، يلتف حوله ثعبانان ذهبيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهيبة صامتة، قدمت الكاهنة العجوز كأسين من نبيذ قرمزي، ورفعت يدها بصمت—لقد حان وقت الطقس التالي.
تشتت بصر “لين”، وأخذ العالم يدور من حول هيئة الملكة. لم يعد جسده يطيعه.
بدأت مراسم الزواج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات