في حضرة الجحيمين
الفصل 18: في حضرة الجحيمين
بدأ الثعبان الأسود يغرس أنيابه الضخمة في عنق “لين”.
“الملكة أمرتني ألا أتركك وحدك.”
كل نابٍ كان يحقن سُمًّا يحرق أنسجته من الداخل، فيما كان “لين” يحاول التملّص، لكن جسده كان مقيّدًا بالكامل، وكأن الثعبان يلتفّ حوله ليعصره ببطء.
قال بغضبٍ مكبوت:
صرخ من الألم، فغرس الثعبان أنيابه أعمق، كأنه يحاول اختراق جسده… والدخول إليه.
ثم… اختفى الثعبان فجأة.
سقط “لين” على الأرض ممسكًا بعنقه الملتهب، وبصق دمًا أسودَ أحرق الأرض حيث سقط.
لكن أكثر ما أثار دهشته هو غياب النوافذ!
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
قلبه يضيق.
السمّ يذيب شيئًا في داخله… شيئًا غير مرئي.
قال لين: “ماذا عن أشيائي؟”
وفجأة، بدأ كل شيء حوله يظهر بوضوحٍ مخيف.
قام بلفّ ذراعه وتمكّن من الإفلات، وقفز للخلف متراجعًا، وقد أدرك أنه لا يُشكّل لها أي تهديد.
كأنه يسمع صوت كل قطرة ماء تسقط في البركة.
“خذوه إلى الحمّام. نظفاه جيدًا… وألبساه زيّ الوريث.”
ثم… اختفى الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… اختفى الثعبان فجأة.
تنهد بارتياح، ثم بدا:
نظر إلى انعكاسه في الماء، فرأى وشمَ ثعبانٍ أسود يمتدّ على يديه، يتّجه رأسه نحو العنق، حيث برزت عينُ الثعبان بلونٍ أزرق متوهّج في وسط السواد.
وقفت ببطء، يداها خلف ظهرها، وعيناها تلمعان بنظرة لم يكن عقل “لين” الغائب قادرًا على تفسيرها.
تعمّق “لين” في تأمل انعكاسه في سطح البركة التي امتصت أغلب السمّ، وقد صارت تعكس الضوء من نقائها.
١سار لين خلف الخادمة، وهو يلتفت في كل اتجاه متعجبًا من اتساع القصر، فكان أكبر وأفخم من قصر عائلة فروست بكثير.
رأى عينيه تتحوّلان من الأسود إلى الأزرق، تلمعان كالعقيق المضيء… ثم تنطفئان لتعودا إلى السواد.
“أين اختفت مقاومتك؟”
صرخ:
“لحم إيل.”
“تبًّا! لقد دخل الثعبان جسدي!”
ثم… دار العالم من حوله فجأة، ليسقط فاقدًا للوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرت الخادمة الطعام إلى لين، فوضعته أمامه بهدوء.
انفتح باب الحجرة الصخرية بهدوء، ودخلت الملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلفها خادمتان تمشيان بصمت، كأنهما ظلّان لها.
١سار لين خلف الخادمة، وهو يلتفت في كل اتجاه متعجبًا من اتساع القصر، فكان أكبر وأفخم من قصر عائلة فروست بكثير.
توقفت عندما رأته مُلقى على الأرض، ثم انحنت قليلًا، تتفحصه وكأنها تقيّم نتيجة تجربة ما.
ابتسمت الملكة بخفة:
ابتسمت ببرود وهمست:
“رائع…”
تمتمت وهي تنحني أكثر بعينٍ باردة.
صرخ “لين”:
“أصبحت أكثر وسامة، ووشم ڤاسثيرا يليق بك. حتى مانتك… ازدادت. يبدو أن اختياري لم يكن سيئًا هذه المرة.”
“أين اختفت مقاومتك؟”
وقفت ببطء، يداها خلف ظهرها، وعيناها تلمعان بنظرة لم يكن عقل “لين” الغائب قادرًا على تفسيرها.
حدّق بهما للحظة، ثم فجأة أمسك بإحداهما من رقبتها ورفعها، قبل أن يرميها داخل البركة.
“أجل…” همست، كمن يحدّث نفسه.
قالت الملكة بابتسامة شرسة:
“كنتُ محقة حين قررت أنك ستكون زوجي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد بارتياح، ثم بدا:
ثم استدارت نحو الخادمتين الواقفتين كتمثالين من صقيع:
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
“خذوه إلى الحمّام. نظفاه جيدًا… وألبساه زيّ الوريث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستظلين واقفة هناك؟ أريد بعض الخصوصية.”
فتح “لين” عينيه داخل الماء، أنفاسه متقطعة، وجسده يرتجف.
كان الدفء غريبًا… كأن البركة تبتلعه لا لتنعشه، بل لتروّضه.
نظر إلى الطبق، ليجد قطعًا من اللحم النيئ تقطر دمًا.
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتبك حين أدرك أنه عارٍ تمامًا، فسحب أول قطعة قماش قريبة وارتداها بسرعة، نظرته حادة، وصوته أجش:
لم تأتِ أي إجابة. فقط تبادلتا نظرة قصيرة، ثم أعادتا عيونهما نحوه ببرود.
“ما الذي كنتما تفعلانه بي؟”
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تأتِ أي إجابة. فقط تبادلتا نظرة قصيرة، ثم أعادتا عيونهما نحوه ببرود.
“أين اختفت مقاومتك؟”
قال بغضبٍ مكبوت:
وبعد لحظات ثقيلة، انتهى أخيرًا من الأكل، ودفع الطبق بعيدًا بتنهيدة طويلة.
“قلت اترُكانني.”
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
إحداهما أجابته بصوت ناعم، ثابت:
“لحم إيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرت الخادمة الطعام إلى لين، فوضعته أمامه بهدوء.
“الملكة أمرتنا ألا نتركك وحدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنه غير مطهو.”
وفجأة، بدأ كل شيء حوله يظهر بوضوحٍ مخيف.
حدّق بهما للحظة، ثم فجأة أمسك بإحداهما من رقبتها ورفعها، قبل أن يرميها داخل البركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لين بتنهيدة: “حسنًا… تبا! خناجري وكتاب السحر…”
لكن صوتًا ناعمًا، جافًا، قطعه:
كل شيء إلا هذا… لا أريد العودة إلى ذلك المكان…
لكن أكثر ما أثار دهشته هو غياب النوافذ!
“هل انتهيت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أردف قائلًا، بصوتٍ متعب وكسول:
كل نابٍ كان يحقن سُمًّا يحرق أنسجته من الداخل، فيما كان “لين” يحاول التملّص، لكن جسده كان مقيّدًا بالكامل، وكأن الثعبان يلتفّ حوله ليعصره ببطء.
التفت، ليجد الملكة واقفة عند الباب، تنظر إليه بنصف ابتسامة.
تمتمت وهي تنحني أكثر بعينٍ باردة.
“أهذا أول ما تفعله عند استيقاظك؟”
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
كل نابٍ كان يحقن سُمًّا يحرق أنسجته من الداخل، فيما كان “لين” يحاول التملّص، لكن جسده كان مقيّدًا بالكامل، وكأن الثعبان يلتفّ حوله ليعصره ببطء.
حاول “لين” مهاجمتها، فاردا يده وشاحنًا إيّاها بالمانا السوداء كأنها سكين، لكنها أمسكت يده بثقة، ثم لوت ذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يهمس، أيها المنسي هل تسمعني ، قل اي شئ، أو ساهلك أنا هنا.
شعر “لين” بالخوف.
التفت، ليجد الملكة واقفة عند الباب، تنظر إليه بنصف ابتسامة.
قام بلفّ ذراعه وتمكّن من الإفلات، وقفز للخلف متراجعًا، وقد أدرك أنه لا يُشكّل لها أي تهديد.
“هو يُؤكل هكذا.”
لم تأتِ أي إجابة. فقط تبادلتا نظرة قصيرة، ثم أعادتا عيونهما نحوه ببرود.
قالت الملكة بابتسامة شرسة:
قال لها:
“لحم إيل.”
“رائع… أنا أحب الصيد.
لو خضعت لي دون قتال، لكنتُ قد مللت.
صرخ “لين”:
أنتَ تثبت لي أنك الزوج المثالي.”
صرخ:
قال لين: “تبا! إن لم أهرب من هنا، فستنتهك تلك السحلية جسدي!”
صرخ “لين”:
١سار لين خلف الخادمة، وهو يلتفت في كل اتجاه متعجبًا من اتساع القصر، فكان أكبر وأفخم من قصر عائلة فروست بكثير.
“أنا لست زوجك، أيتها الـ… الثُحلية!”
قال لين: “كيف أستطيع الهروب من هنا؟”
وفجأة، بدأ كل شيء حوله يظهر بوضوحٍ مخيف.
احمرّ وجه الملكة من الغضب، وفجأة ظهرت بجانبه، موجّهة لكمة نحوه. شعر “لين” بالخطر، فأضاءت عيناه باللون الأزرق، ودار بجسده بلا وعي ليتفادى الضربة القادمة. نظر خلفه، ليجد فجوة ضخمة قد ثُقبت في الجدار الجليدي، ممتدة إلى شرخ عميق في الغرفة… لقد تفاداها في اللحظة الأخيرة
كأنه يسمع صوت كل قطرة ماء تسقط في البركة.
ثم قامت بالوقوف خلف لين دون أن يلحظ.
التفت، ليجد الملكة واقفة عند الباب، تنظر إليه بنصف ابتسامة.
لماذا أتيت؟!”
شعر لين بخطرا خلفه .
تماسك فجأة، وصفع نفسه بقوة، ثم صاح بصوتٍ عالٍ:
ليدرك لين بأنه لا يملك اية فرصة أمامها.
“أحضري نيرانًا، سأشويه.”
رفع يديه وقال:
“أنا… أستسلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واكمل في سره: ” تبا إنني ما زلت ضعيفا”
ابتسمت ببرود وهمست:
ابتسمت الملكة بخفة:
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
“أين اختفت مقاومتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف لين للحظة يحدق في الباب، ثم اقترب منه ببطء، ووضع أذنه عليه ليتأكد.
“خذيني إلى غرفتي.”
وقفت ببطء، يداها خلف ظهرها، وعيناها تلمعان بنظرة لم يكن عقل “لين” الغائب قادرًا على تفسيرها.
قال لها:
لن استطيع هزيمتك، انا اعرف حدودي، هل تريدين مني أن اهاجمك لكي يتم إبراحي ضربا.
ابتسمت الملكة بخفة:
واكمل في سره: ” تبا إنني ما زلت ضعيفا”
ردت عليه إذا لماذا هاجمت من الاول.
١سار لين خلف الخادمة، وهو يلتفت في كل اتجاه متعجبًا من اتساع القصر، فكان أكبر وأفخم من قصر عائلة فروست بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنتَ تثبت لي أنك الزوج المثالي.”
رد لين لاري كم تقدم مستواي.
توقفت عندما رأته مُلقى على الأرض، ثم انحنت قليلًا، تتفحصه وكأنها تقيّم نتيجة تجربة ما.
ثم… دار العالم من حوله فجأة، ليسقط فاقدًا للوعي.
أجابت: “لقد تركتها عندما وجدتك.”
ثم أردف قائلًا، بصوتٍ متعب وكسول:
“رائع… أنا أحب الصيد.
“هل يمكنني… الحصول على شيء آكله؟ كما أريد رؤية أشيائي.
“رائع… أنا أحب الصيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يهمس، أيها المنسي هل تسمعني ، قل اي شئ، أو ساهلك أنا هنا.
صمت تام.
ردّت عليه بنبرة باردة:
“سأمهلك قليلًا قبل بدء مراسم الزواج لتناول الطعام.”
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
قال لين: “ماذا عن أشيائي؟”
أجابت: “لقد تركتها عندما وجدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أردف قائلًا، بصوتٍ متعب وكسول:
قال لين بتنهيدة: “حسنًا… تبا! خناجري وكتاب السحر…”
“هل انتهيت؟”
التفت لين إلى الخادمة الواقفة بجانبه، وقال بصوت منخفض لكنه حازم:
تمتمت وهي تنحني أكثر بعينٍ باردة.
“خذيني إلى غرفتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال لين: “ماذا عن أشيائي؟”
وقبل أن يتحرك، أدار رأسه نحو الملكة، ومن عينيه انطلقت نظرة حادة تحمل خليطًا من التمرد والتحدي،
الغرفة كانت تحفة فنية حقيقية؛ جدرانها من الحجر الأبيض الناعم، مزينة بنقوش ذهبية متقنة تعكس تاريخ القصر وعظمته، وتُحيط بها أرفف خشبية قديمة تحمل كتبًا قديمة ومتنوعة.
لتلتقي بنظرتها، تلك التي اشتعلت فيها عيناها الحمراوان بتوهج قرمزي كجمرتين ساكنتين، بينما ارتسمت على شفتيها ابتسامة هادئة تخفي أكثر مما تُظهر.
“تبًّا! لقد دخل الثعبان جسدي!”
١سار لين خلف الخادمة، وهو يلتفت في كل اتجاه متعجبًا من اتساع القصر، فكان أكبر وأفخم من قصر عائلة فروست بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين دخل لين غرفته، تجمد قليلاً من الدهشة.
نظر إلى انعكاسه في الماء، فرأى وشمَ ثعبانٍ أسود يمتدّ على يديه، يتّجه رأسه نحو العنق، حيث برزت عينُ الثعبان بلونٍ أزرق متوهّج في وسط السواد.
الغرفة كانت تحفة فنية حقيقية؛ جدرانها من الحجر الأبيض الناعم، مزينة بنقوش ذهبية متقنة تعكس تاريخ القصر وعظمته، وتُحيط بها أرفف خشبية قديمة تحمل كتبًا قديمة ومتنوعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقف الغرفة كان مرتفعًا، مزينًا بزخارف عتيقة ونجفة كريستالية تنثر أضواء خافتة، تضفي جواً من الدفء والهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… اختفى الثعبان فجأة.
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا أول ما تفعله عند استيقاظك؟”
لكن أكثر ما أثار دهشته هو غياب النوافذ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر لين بضيق، ثم قال:
لا شباك واحد يفتح على الخارج، وكأن الغرفة مصممة لتكون معزولة تمامًا عن العالم الخارجي، مما منحها جوًا من الغموض والاحتباس، وكأنها قصر صغير داخل القصر نفسه.
“ما الذي كنتما تفعلانه بي؟”
وبعد لحظات ثقيلة، انتهى أخيرًا من الأكل، ودفع الطبق بعيدًا بتنهيدة طويلة.
أحضرت الخادمة الطعام إلى لين، فوضعته أمامه بهدوء.
“خذوه إلى الحمّام. نظفاه جيدًا… وألبساه زيّ الوريث.”
نظر إلى الطبق، ليجد قطعًا من اللحم النيئ تقطر دمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا… لا… أي شيء إلا ذلك الهراء…
تجهم وقال:
“ما هذا؟”
تبا… ما الذي أتى بي إلى هذا العالم؟
أجابت دون أن ترفّ عينها:
“لحم إيل.”
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
رفعت الخادمة حاجبًا وقالت بنفس النبرة الهادئة:
قال وهو يحدق في القطع الحمراء:
ارتبك حين أدرك أنه عارٍ تمامًا، فسحب أول قطعة قماش قريبة وارتداها بسرعة، نظرته حادة، وصوته أجش:
“لكنه غير مطهو.”
قال لين: “ماذا عن أشيائي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف لين للحظة يحدق في الباب، ثم اقترب منه ببطء، ووضع أذنه عليه ليتأكد.
ردّت ببرود:
“ما الذي كنتما تفعلانه بي؟”
“هو يُؤكل هكذا.”
احمرّ وجه الملكة من الغضب، وفجأة ظهرت بجانبه، موجّهة لكمة نحوه. شعر “لين” بالخطر، فأضاءت عيناه باللون الأزرق، ودار بجسده بلا وعي ليتفادى الضربة القادمة. نظر خلفه، ليجد فجوة ضخمة قد ثُقبت في الجدار الجليدي، ممتدة إلى شرخ عميق في الغرفة… لقد تفاداها في اللحظة الأخيرة
زفر لين بضيق، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر لين بخطرا خلفه .
“أحضري نيرانًا، سأشويه.”
بدأ الثعبان الأسود يغرس أنيابه الضخمة في عنق “لين”.
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
رفعت الخادمة حاجبًا وقالت بنفس النبرة الهادئة:
رأى عينيه تتحوّلان من الأسود إلى الأزرق، تلمعان كالعقيق المضيء… ثم تنطفئان لتعودا إلى السواد.
“لا يُشوى، هكذا يؤكل.”
توقفت عندما رأته مُلقى على الأرض، ثم انحنت قليلًا، تتفحصه وكأنها تقيّم نتيجة تجربة ما.
تمتم غاضبًا:
آتي صوت المنسي للين وقال له ماذا تريد .
“تبا…”
“أين اختفت مقاومتك؟”
ثم جلس بعينين مضطربتين ، وبدأ بمضغ قطعة من اللحم وهو يضغط على أسنانه، ملامح الاشمئزاز ترتسم على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف لين للحظة يحدق في الباب، ثم اقترب منه ببطء، ووضع أذنه عليه ليتأكد.
“تبا… أنا أفتقد طعام عالمي…”
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
وبعد لحظات ثقيلة، انتهى أخيرًا من الأكل، ودفع الطبق بعيدًا بتنهيدة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم نظر لين إلى الخادمة التي لا تزال واقفة بصمت قرب الباب، وقال بنبرة حادة منخفضة:
توقفت عندما رأته مُلقى على الأرض، ثم انحنت قليلًا، تتفحصه وكأنها تقيّم نتيجة تجربة ما.
“هل ستظلين واقفة هناك؟ أريد بعض الخصوصية.”
تجهم وقال:
آتي صوت المنسي للين وقال له ماذا تريد .
انحنت قليلًا وردّت ببرود:
“الملكة أمرتني ألا أتركك وحدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
رفع حاجبه ساخرًا، ثم قال بصوت خافت لكنه مملوء بالتهديد:
وفجأة، بدأ كل شيء حوله يظهر بوضوحٍ مخيف.
“هل تودين مني أن أخلع ملابسي وأقترب منك، ثم أصرخ بأنكِ حاولتِ الاعتداء عليّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واكمل في سره: ” تبا إنني ما زلت ضعيفا”
لم ترد. حدّقت فيه لحظة بعينين خاليتين من الانفعال، ثم استدارت بهدوء وخرجت من الغرفة، وأغلقت الباب خلفها بصمت ثقيل، يشبه صفعة غير مرئية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا أول ما تفعله عند استيقاظك؟”
وقف لين للحظة يحدق في الباب، ثم اقترب منه ببطء، ووضع أذنه عليه ليتأكد.
حاول “لين” مهاجمتها، فاردا يده وشاحنًا إيّاها بالمانا السوداء كأنها سكين، لكنها أمسكت يده بثقة، ثم لوت ذراعه.
“أنا لست زوجك، أيتها الـ… الثُحلية!”
صمت تام.
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
تنهد بارتياح، ثم بدا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا… أنا أفتقد طعام عالمي…”
يهمس، أيها المنسي هل تسمعني ، قل اي شئ، أو ساهلك أنا هنا.
تمتم غاضبًا:
سقط “لين” على الأرض ممسكًا بعنقه الملتهب، وبصق دمًا أسودَ أحرق الأرض حيث سقط.
آتي صوت المنسي للين وقال له ماذا تريد .
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هل يمكنني… الحصول على شيء آكله؟ كما أريد رؤية أشيائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت عليه إذا لماذا هاجمت من الاول.
قال لين: “كيف أستطيع الهروب من هنا؟”
التفت لين إلى الخادمة الواقفة بجانبه، وقال بصوت منخفض لكنه حازم:
وضع لين يديه على رأسه، وهمس بصوت مرتعش:
ردّ عليه المنسي: “لا أستطيع مساعدتك حالياً، فجسدك ضعيف. لا يمكنني استخدامه، لأنك إن فعلت، سيموت جسدك وتختفي روحك. كما أنك غير مؤهل بعد لتعلُّم أي تقنيات. أضف إلى ذلك أنني أوقفت لعنتك مؤقتاً حتى نصل إلى المهول، لأنني إن تركتها تعود، فلن استطيع ايقاف عودتها مجدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أستسلم.”
قال لين: “تبا! إن لم أهرب من هنا، فستنتهك تلك السحلية جسدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّ المنسي: “ماذا لو أوقفتُ حمايتي للعنة الخاصة بالمهول في ليلة زفافك؟ عندها ستهاجمك اللعنة، أنت وتلك الثعبانة، وقد تكون تلك فرصتك الوحيدة للهروب… بسبب موتها.”
تعمّق “لين” في تأمل انعكاسه في سطح البركة التي امتصت أغلب السمّ، وقد صارت تعكس الضوء من نقائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد أن سمع لين كلمة “اللعنة”، بدأ جسده يرتجف، وصرخ وهو يرتعش من الخوف:
ردّت ببرود:
“لا… لا… لا…
كل شيء إلا هذا… لا أريد العودة إلى ذلك المكان…
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
لا… لا… أي شيء إلا ذلك الهراء…
الغرفة كانت تحفة فنية حقيقية؛ جدرانها من الحجر الأبيض الناعم، مزينة بنقوش ذهبية متقنة تعكس تاريخ القصر وعظمته، وتُحيط بها أرفف خشبية قديمة تحمل كتبًا قديمة ومتنوعة.
تبا… ما الذي أتى بي إلى هذا العالم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… اختفى الثعبان فجأة.
لماذا أتيت؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنه غير مطهو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا… أنا أفتقد طعام عالمي…”
قال المنسي بنبرة حاسمة: “سأنهي هذا الحديث الآن. لا يمكننا مواصلة النقاش، فجسدك لن يتحمّل. ودرعي الروحي على وشك الانهيار، فقوتي ضعيفة جداً حالياً. كما أنني أستهلك جزءًا منها فقط لأمنع تأثير كلامي من تدمير عقلك.”
ردّ عليه المنسي: “لا أستطيع مساعدتك حالياً، فجسدك ضعيف. لا يمكنني استخدامه، لأنك إن فعلت، سيموت جسدك وتختفي روحك. كما أنك غير مؤهل بعد لتعلُّم أي تقنيات. أضف إلى ذلك أنني أوقفت لعنتك مؤقتاً حتى نصل إلى المهول، لأنني إن تركتها تعود، فلن استطيع ايقاف عودتها مجدى.
وضع لين يديه على رأسه، وهمس بصوت مرتعش:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كل هذا بسبب تلك الأشياء… أنا… أنا لا أريد رؤيتها مجددًا…”
وقفت ببطء، يداها خلف ظهرها، وعيناها تلمعان بنظرة لم يكن عقل “لين” الغائب قادرًا على تفسيرها.
تماسك فجأة، وصفع نفسه بقوة، ثم صاح بصوتٍ عالٍ:
وفجأة، بدأ كل شيء حوله يظهر بوضوحٍ مخيف.
“تماسك، أيها الوغد!”
“لا… لا… لا…
كان الدفء غريبًا… كأن البركة تبتلعه لا لتنعشه، بل لتروّضه.
ثم بدأ يعصر ذهنه، محاولًا رسم خطة للهروب…
واكمل في سره: ” تبا إنني ما زلت ضعيفا”
ثم نظر لين إلى الخادمة التي لا تزال واقفة بصمت قرب الباب، وقال بنبرة حادة منخفضة:
وقفت ببطء، يداها خلف ظهرها، وعيناها تلمعان بنظرة لم يكن عقل “لين” الغائب قادرًا على تفسيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرت الخادمة الطعام إلى لين، فوضعته أمامه بهدوء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات