في حضرة الجحيمين
الفصل 18: في حضرة الجحيمين
إحداهما أجابته بصوت ناعم، ثابت:
بدأ الثعبان الأسود يغرس أنيابه الضخمة في عنق “لين”.
كل نابٍ كان يحقن سُمًّا يحرق أنسجته من الداخل، فيما كان “لين” يحاول التملّص، لكن جسده كان مقيّدًا بالكامل، وكأن الثعبان يلتفّ حوله ليعصره ببطء.
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
صرخ من الألم، فغرس الثعبان أنيابه أعمق، كأنه يحاول اختراق جسده… والدخول إليه.
أجابت: “لقد تركتها عندما وجدتك.”
ثم… اختفى الثعبان فجأة.
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر لين بخطرا خلفه .
سقط “لين” على الأرض ممسكًا بعنقه الملتهب، وبصق دمًا أسودَ أحرق الأرض حيث سقط.
“قلت اترُكانني.”
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تماسك، أيها الوغد!”
قلبه يضيق.
“كل هذا بسبب تلك الأشياء… أنا… أنا لا أريد رؤيتها مجددًا…”
السمّ يذيب شيئًا في داخله… شيئًا غير مرئي.
رد لين لاري كم تقدم مستواي.
وفجأة، بدأ كل شيء حوله يظهر بوضوحٍ مخيف.
قال لين: “تبا! إن لم أهرب من هنا، فستنتهك تلك السحلية جسدي!”
كأنه يسمع صوت كل قطرة ماء تسقط في البركة.
كان الدفء غريبًا… كأن البركة تبتلعه لا لتنعشه، بل لتروّضه.
ثم… اختفى الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يهمس، أيها المنسي هل تسمعني ، قل اي شئ، أو ساهلك أنا هنا.
شعر “لين” بالخوف.
نظر إلى انعكاسه في الماء، فرأى وشمَ ثعبانٍ أسود يمتدّ على يديه، يتّجه رأسه نحو العنق، حيث برزت عينُ الثعبان بلونٍ أزرق متوهّج في وسط السواد.
تعمّق “لين” في تأمل انعكاسه في سطح البركة التي امتصت أغلب السمّ، وقد صارت تعكس الضوء من نقائها.
تعمّق “لين” في تأمل انعكاسه في سطح البركة التي امتصت أغلب السمّ، وقد صارت تعكس الضوء من نقائها.
رأى عينيه تتحوّلان من الأسود إلى الأزرق، تلمعان كالعقيق المضيء… ثم تنطفئان لتعودا إلى السواد.
صرخ:
شعر “لين” بالخوف.
“تبًّا! لقد دخل الثعبان جسدي!”
لم ترد. حدّقت فيه لحظة بعينين خاليتين من الانفعال، ثم استدارت بهدوء وخرجت من الغرفة، وأغلقت الباب خلفها بصمت ثقيل، يشبه صفعة غير مرئية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم… دار العالم من حوله فجأة، ليسقط فاقدًا للوعي.
ثم جلس بعينين مضطربتين ، وبدأ بمضغ قطعة من اللحم وهو يضغط على أسنانه، ملامح الاشمئزاز ترتسم على وجهه.
قال لين: “ماذا عن أشيائي؟”
انفتح باب الحجرة الصخرية بهدوء، ودخلت الملكة.
نظر إلى انعكاسه في الماء، فرأى وشمَ ثعبانٍ أسود يمتدّ على يديه، يتّجه رأسه نحو العنق، حيث برزت عينُ الثعبان بلونٍ أزرق متوهّج في وسط السواد.
خلفها خادمتان تمشيان بصمت، كأنهما ظلّان لها.
لماذا أتيت؟!”
توقفت عندما رأته مُلقى على الأرض، ثم انحنت قليلًا، تتفحصه وكأنها تقيّم نتيجة تجربة ما.
ابتسمت ببرود وهمست:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هل يمكنني… الحصول على شيء آكله؟ كما أريد رؤية أشيائي.
“رائع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستظلين واقفة هناك؟ أريد بعض الخصوصية.”
تمتمت وهي تنحني أكثر بعينٍ باردة.
“أصبحت أكثر وسامة، ووشم ڤاسثيرا يليق بك. حتى مانتك… ازدادت. يبدو أن اختياري لم يكن سيئًا هذه المرة.”
“أحضري نيرانًا، سأشويه.”
وقفت ببطء، يداها خلف ظهرها، وعيناها تلمعان بنظرة لم يكن عقل “لين” الغائب قادرًا على تفسيرها.
آتي صوت المنسي للين وقال له ماذا تريد .
“أجل…” همست، كمن يحدّث نفسه.
كل شيء إلا هذا… لا أريد العودة إلى ذلك المكان…
“كنتُ محقة حين قررت أنك ستكون زوجي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنتَ تثبت لي أنك الزوج المثالي.”
ثم استدارت نحو الخادمتين الواقفتين كتمثالين من صقيع:
“خذوه إلى الحمّام. نظفاه جيدًا… وألبساه زيّ الوريث.”
“أصبحت أكثر وسامة، ووشم ڤاسثيرا يليق بك. حتى مانتك… ازدادت. يبدو أن اختياري لم يكن سيئًا هذه المرة.”
أجابت دون أن ترفّ عينها:
فتح “لين” عينيه داخل الماء، أنفاسه متقطعة، وجسده يرتجف.
كان الدفء غريبًا… كأن البركة تبتلعه لا لتنعشه، بل لتروّضه.
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
لو خضعت لي دون قتال، لكنتُ قد مللت.
ارتبك حين أدرك أنه عارٍ تمامًا، فسحب أول قطعة قماش قريبة وارتداها بسرعة، نظرته حادة، وصوته أجش:
قالت الملكة بابتسامة شرسة:
“ما الذي كنتما تفعلانه بي؟”
ردّت عليه بنبرة باردة:
“لحم إيل.”
لم تأتِ أي إجابة. فقط تبادلتا نظرة قصيرة، ثم أعادتا عيونهما نحوه ببرود.
ردّت ببرود:
قال بغضبٍ مكبوت:
شعر “لين” بالخوف.
قال لين: “ماذا عن أشيائي؟”
“قلت اترُكانني.”
إحداهما أجابته بصوت ناعم، ثابت:
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الملكة أمرتنا ألا نتركك وحدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا… أنا أفتقد طعام عالمي…”
حدّق بهما للحظة، ثم فجأة أمسك بإحداهما من رقبتها ورفعها، قبل أن يرميها داخل البركة.
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
كان الدفء غريبًا… كأن البركة تبتلعه لا لتنعشه، بل لتروّضه.
لكن صوتًا ناعمًا، جافًا، قطعه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل…” همست، كمن يحدّث نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت عليه إذا لماذا هاجمت من الاول.
“هل انتهيت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الملكة أمرتنا ألا نتركك وحدك.”
التفت، ليجد الملكة واقفة عند الباب، تنظر إليه بنصف ابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أهذا أول ما تفعله عند استيقاظك؟”
“لا… لا… لا…
حاول “لين” مهاجمتها، فاردا يده وشاحنًا إيّاها بالمانا السوداء كأنها سكين، لكنها أمسكت يده بثقة، ثم لوت ذراعه.
كل نابٍ كان يحقن سُمًّا يحرق أنسجته من الداخل، فيما كان “لين” يحاول التملّص، لكن جسده كان مقيّدًا بالكامل، وكأن الثعبان يلتفّ حوله ليعصره ببطء.
شعر “لين” بالخوف.
قام بلفّ ذراعه وتمكّن من الإفلات، وقفز للخلف متراجعًا، وقد أدرك أنه لا يُشكّل لها أي تهديد.
تمتمت وهي تنحني أكثر بعينٍ باردة.
قالت الملكة بابتسامة شرسة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رائع… أنا أحب الصيد.
لو خضعت لي دون قتال، لكنتُ قد مللت.
أنتَ تثبت لي أنك الزوج المثالي.”
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
صرخ “لين”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنتَ تثبت لي أنك الزوج المثالي.”
“أنا لست زوجك، أيتها الـ… الثُحلية!”
“قلت اترُكانني.”
احمرّ وجه الملكة من الغضب، وفجأة ظهرت بجانبه، موجّهة لكمة نحوه. شعر “لين” بالخطر، فأضاءت عيناه باللون الأزرق، ودار بجسده بلا وعي ليتفادى الضربة القادمة. نظر خلفه، ليجد فجوة ضخمة قد ثُقبت في الجدار الجليدي، ممتدة إلى شرخ عميق في الغرفة… لقد تفاداها في اللحظة الأخيرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأى عينيه تتحوّلان من الأسود إلى الأزرق، تلمعان كالعقيق المضيء… ثم تنطفئان لتعودا إلى السواد.
ثم قامت بالوقوف خلف لين دون أن يلحظ.
ابتسمت الملكة بخفة:
“هو يُؤكل هكذا.”
شعر لين بخطرا خلفه .
آتي صوت المنسي للين وقال له ماذا تريد .
ليدرك لين بأنه لا يملك اية فرصة أمامها.
قال بغضبٍ مكبوت:
رفع يديه وقال:
كل نابٍ كان يحقن سُمًّا يحرق أنسجته من الداخل، فيما كان “لين” يحاول التملّص، لكن جسده كان مقيّدًا بالكامل، وكأن الثعبان يلتفّ حوله ليعصره ببطء.
“أنا… أستسلم.”
التفت، ليجد الملكة واقفة عند الباب، تنظر إليه بنصف ابتسامة.
واكمل في سره: ” تبا إنني ما زلت ضعيفا”
التفت لين إلى الخادمة الواقفة بجانبه، وقال بصوت منخفض لكنه حازم:
ابتسمت الملكة بخفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا أول ما تفعله عند استيقاظك؟”
“أين اختفت مقاومتك؟”
“أنا لست زوجك، أيتها الـ… الثُحلية!”
قال لها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن استطيع هزيمتك، انا اعرف حدودي، هل تريدين مني أن اهاجمك لكي يتم إبراحي ضربا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنه غير مطهو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل…” همست، كمن يحدّث نفسه.
ردت عليه إذا لماذا هاجمت من الاول.
صرخ:
رد لين لاري كم تقدم مستواي.
لن استطيع هزيمتك، انا اعرف حدودي، هل تريدين مني أن اهاجمك لكي يتم إبراحي ضربا.
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أستسلم.”
ثم أردف قائلًا، بصوتٍ متعب وكسول:
ثم نظر لين إلى الخادمة التي لا تزال واقفة بصمت قرب الباب، وقال بنبرة حادة منخفضة:
“هل يمكنني… الحصول على شيء آكله؟ كما أريد رؤية أشيائي.
أجابت: “لقد تركتها عندما وجدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع…”
ردّت عليه بنبرة باردة:
“سأمهلك قليلًا قبل بدء مراسم الزواج لتناول الطعام.”
“أحضري نيرانًا، سأشويه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أستسلم.”
قال لين: “ماذا عن أشيائي؟”
“هل انتهيت؟”
أجابت: “لقد تركتها عندما وجدتك.”
ثم نظر لين إلى الخادمة التي لا تزال واقفة بصمت قرب الباب، وقال بنبرة حادة منخفضة:
قال لين بتنهيدة: “حسنًا… تبا! خناجري وكتاب السحر…”
ردّت عليه بنبرة باردة:
التفت لين إلى الخادمة الواقفة بجانبه، وقال بصوت منخفض لكنه حازم:
“خذيني إلى غرفتي.”
ثم قامت بالوقوف خلف لين دون أن يلحظ.
حاول “لين” مهاجمتها، فاردا يده وشاحنًا إيّاها بالمانا السوداء كأنها سكين، لكنها أمسكت يده بثقة، ثم لوت ذراعه.
وقبل أن يتحرك، أدار رأسه نحو الملكة، ومن عينيه انطلقت نظرة حادة تحمل خليطًا من التمرد والتحدي،
لتلتقي بنظرتها، تلك التي اشتعلت فيها عيناها الحمراوان بتوهج قرمزي كجمرتين ساكنتين، بينما ارتسمت على شفتيها ابتسامة هادئة تخفي أكثر مما تُظهر.
ثم بدأ يعصر ذهنه، محاولًا رسم خطة للهروب…
احمرّ وجه الملكة من الغضب، وفجأة ظهرت بجانبه، موجّهة لكمة نحوه. شعر “لين” بالخطر، فأضاءت عيناه باللون الأزرق، ودار بجسده بلا وعي ليتفادى الضربة القادمة. نظر خلفه، ليجد فجوة ضخمة قد ثُقبت في الجدار الجليدي، ممتدة إلى شرخ عميق في الغرفة… لقد تفاداها في اللحظة الأخيرة
ثم… اختفى الألم.
١سار لين خلف الخادمة، وهو يلتفت في كل اتجاه متعجبًا من اتساع القصر، فكان أكبر وأفخم من قصر عائلة فروست بكثير.
ثم جلس بعينين مضطربتين ، وبدأ بمضغ قطعة من اللحم وهو يضغط على أسنانه، ملامح الاشمئزاز ترتسم على وجهه.
قال وهو يحدق في القطع الحمراء:
حين دخل لين غرفته، تجمد قليلاً من الدهشة.
“خذوه إلى الحمّام. نظفاه جيدًا… وألبساه زيّ الوريث.”
الغرفة كانت تحفة فنية حقيقية؛ جدرانها من الحجر الأبيض الناعم، مزينة بنقوش ذهبية متقنة تعكس تاريخ القصر وعظمته، وتُحيط بها أرفف خشبية قديمة تحمل كتبًا قديمة ومتنوعة.
لكن أكثر ما أثار دهشته هو غياب النوافذ!
سقف الغرفة كان مرتفعًا، مزينًا بزخارف عتيقة ونجفة كريستالية تنثر أضواء خافتة، تضفي جواً من الدفء والهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر لين بخطرا خلفه .
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
رفعت الخادمة حاجبًا وقالت بنفس النبرة الهادئة:
ابتسمت ببرود وهمست:
لكن أكثر ما أثار دهشته هو غياب النوافذ!
ابتسمت الملكة بخفة:
لا شباك واحد يفتح على الخارج، وكأن الغرفة مصممة لتكون معزولة تمامًا عن العالم الخارجي، مما منحها جوًا من الغموض والاحتباس، وكأنها قصر صغير داخل القصر نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الملكة أمرتني ألا أتركك وحدك.”
أحضرت الخادمة الطعام إلى لين، فوضعته أمامه بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر لين بضيق، ثم قال:
نظر إلى الطبق، ليجد قطعًا من اللحم النيئ تقطر دمًا.
تجهم وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أردف قائلًا، بصوتٍ متعب وكسول:
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل…” همست، كمن يحدّث نفسه.
حين دخل لين غرفته، تجمد قليلاً من الدهشة.
أجابت دون أن ترفّ عينها:
ثم… دار العالم من حوله فجأة، ليسقط فاقدًا للوعي.
“لحم إيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تماسك، أيها الوغد!”
وضع لين يديه على رأسه، وهمس بصوت مرتعش:
قال وهو يحدق في القطع الحمراء:
“لكنه غير مطهو.”
ردّت ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هو يُؤكل هكذا.”
“هو يُؤكل هكذا.”
صرخ “لين”:
زفر لين بضيق، ثم قال:
ردّت ببرود:
“أحضري نيرانًا، سأشويه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا… لا… لا…
رفعت الخادمة حاجبًا وقالت بنفس النبرة الهادئة:
“لا يُشوى، هكذا يؤكل.”
واكمل في سره: ” تبا إنني ما زلت ضعيفا”
تمتم غاضبًا:
توقفت عندما رأته مُلقى على الأرض، ثم انحنت قليلًا، تتفحصه وكأنها تقيّم نتيجة تجربة ما.
“تبا…”
ثم جلس بعينين مضطربتين ، وبدأ بمضغ قطعة من اللحم وهو يضغط على أسنانه، ملامح الاشمئزاز ترتسم على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبا… أنا أفتقد طعام عالمي…”
لا شباك واحد يفتح على الخارج، وكأن الغرفة مصممة لتكون معزولة تمامًا عن العالم الخارجي، مما منحها جوًا من الغموض والاحتباس، وكأنها قصر صغير داخل القصر نفسه.
ثم… دار العالم من حوله فجأة، ليسقط فاقدًا للوعي.
وبعد لحظات ثقيلة، انتهى أخيرًا من الأكل، ودفع الطبق بعيدًا بتنهيدة طويلة.
بدأ الثعبان الأسود يغرس أنيابه الضخمة في عنق “لين”.
ثم نظر لين إلى الخادمة التي لا تزال واقفة بصمت قرب الباب، وقال بنبرة حادة منخفضة:
“رائع… أنا أحب الصيد.
“هل ستظلين واقفة هناك؟ أريد بعض الخصوصية.”
انحنت قليلًا وردّت ببرود:
قال لين: “تبا! إن لم أهرب من هنا، فستنتهك تلك السحلية جسدي!”
“الملكة أمرتني ألا أتركك وحدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح باب الحجرة الصخرية بهدوء، ودخلت الملكة.
واكمل في سره: ” تبا إنني ما زلت ضعيفا”
رفع حاجبه ساخرًا، ثم قال بصوت خافت لكنه مملوء بالتهديد:
انحنت قليلًا وردّت ببرود:
“هل تودين مني أن أخلع ملابسي وأقترب منك، ثم أصرخ بأنكِ حاولتِ الاعتداء عليّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم ترد. حدّقت فيه لحظة بعينين خاليتين من الانفعال، ثم استدارت بهدوء وخرجت من الغرفة، وأغلقت الباب خلفها بصمت ثقيل، يشبه صفعة غير مرئية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنتَ تثبت لي أنك الزوج المثالي.”
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
وقف لين للحظة يحدق في الباب، ثم اقترب منه ببطء، ووضع أذنه عليه ليتأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا… لا… أي شيء إلا ذلك الهراء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع حاجبه ساخرًا، ثم قال بصوت خافت لكنه مملوء بالتهديد:
صمت تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقط “لين” على الأرض ممسكًا بعنقه الملتهب، وبصق دمًا أسودَ أحرق الأرض حيث سقط.
تنهد بارتياح، ثم بدا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأمهلك قليلًا قبل بدء مراسم الزواج لتناول الطعام.”
يهمس، أيها المنسي هل تسمعني ، قل اي شئ، أو ساهلك أنا هنا.
لكن صوتًا ناعمًا، جافًا، قطعه:
آتي صوت المنسي للين وقال له ماذا تريد .
وفجأة، بدأ كل شيء حوله يظهر بوضوحٍ مخيف.
ابتسمت ببرود وهمست:
قال لين: “كيف أستطيع الهروب من هنا؟”
آتي صوت المنسي للين وقال له ماذا تريد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّ عليه المنسي: “لا أستطيع مساعدتك حالياً، فجسدك ضعيف. لا يمكنني استخدامه، لأنك إن فعلت، سيموت جسدك وتختفي روحك. كما أنك غير مؤهل بعد لتعلُّم أي تقنيات. أضف إلى ذلك أنني أوقفت لعنتك مؤقتاً حتى نصل إلى المهول، لأنني إن تركتها تعود، فلن استطيع ايقاف عودتها مجدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر لين بخطرا خلفه .
كل نابٍ كان يحقن سُمًّا يحرق أنسجته من الداخل، فيما كان “لين” يحاول التملّص، لكن جسده كان مقيّدًا بالكامل، وكأن الثعبان يلتفّ حوله ليعصره ببطء.
قال لين: “تبا! إن لم أهرب من هنا، فستنتهك تلك السحلية جسدي!”
“كنتُ محقة حين قررت أنك ستكون زوجي.”
رأى عينيه تتحوّلان من الأسود إلى الأزرق، تلمعان كالعقيق المضيء… ثم تنطفئان لتعودا إلى السواد.
ردّ المنسي: “ماذا لو أوقفتُ حمايتي للعنة الخاصة بالمهول في ليلة زفافك؟ عندها ستهاجمك اللعنة، أنت وتلك الثعبانة، وقد تكون تلك فرصتك الوحيدة للهروب… بسبب موتها.”
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لين بتنهيدة: “حسنًا… تبا! خناجري وكتاب السحر…”
بمجرد أن سمع لين كلمة “اللعنة”، بدأ جسده يرتجف، وصرخ وهو يرتعش من الخوف:
“كل هذا بسبب تلك الأشياء… أنا… أنا لا أريد رؤيتها مجددًا…”
“لا… لا… لا…
كل شيء إلا هذا… لا أريد العودة إلى ذلك المكان…
لا… لا… أي شيء إلا ذلك الهراء…
تبا… ما الذي أتى بي إلى هذا العالم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح باب الحجرة الصخرية بهدوء، ودخلت الملكة.
لماذا أتيت؟!”
ارتبك حين أدرك أنه عارٍ تمامًا، فسحب أول قطعة قماش قريبة وارتداها بسرعة، نظرته حادة، وصوته أجش:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال المنسي بنبرة حاسمة: “سأنهي هذا الحديث الآن. لا يمكننا مواصلة النقاش، فجسدك لن يتحمّل. ودرعي الروحي على وشك الانهيار، فقوتي ضعيفة جداً حالياً. كما أنني أستهلك جزءًا منها فقط لأمنع تأثير كلامي من تدمير عقلك.”
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
صرخ:
وضع لين يديه على رأسه، وهمس بصوت مرتعش:
“كل هذا بسبب تلك الأشياء… أنا… أنا لا أريد رؤيتها مجددًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تماسك فجأة، وصفع نفسه بقوة، ثم صاح بصوتٍ عالٍ:
“تماسك، أيها الوغد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا… لا… أي شيء إلا ذلك الهراء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… اختفى الثعبان فجأة.
ثم بدأ يعصر ذهنه، محاولًا رسم خطة للهروب…
سقط “لين” على الأرض ممسكًا بعنقه الملتهب، وبصق دمًا أسودَ أحرق الأرض حيث سقط.
نظر إلى الطبق، ليجد قطعًا من اللحم النيئ تقطر دمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تماسك، أيها الوغد!”
التفت، ليجد الملكة واقفة عند الباب، تنظر إليه بنصف ابتسامة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات