أطلال فاستيرا
الفصل 17 : أطلال فاستيرا
ابتسمت ابتسامة خافتة، كأنها وجدت سعادتها وشهوتها، ثم أضافت بسخرية لاذعة:
مرّ الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولم يكن لين يعرف كم مضى منذ أن قادته الملكة البيضاء إلى قاعة العرش. كان جسده غارقًا في اللاوعي، وصوتها ما زال يتردد في ذهنه.
ثم جفناه.
ثم فتح عينيه على غرفة ملكية مظلمة وباردة، جدرانها منقوشة بالجليد.
وكان محفورًا عليها نقش أفعى سوداء ضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقع بصره على الشكل الواقف أمامه.
مرّ الوقت.
“– انضم إلينا. انضم إلينا. انضم إلينا.”
وهناك كانت — ملكة الأفعى العظمى، الوحش الذي التهم أصدقاءه وجلبه إلى هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تمتمت ببرود:
انزلقت نحوه بخطوات هادئة، وكل خطوة كانت تهز الأرض برفق وتجعل الجدران تتشقق تحت هالتها. كل حركة منها غرست الرعب في لين، تسلّل الخوف إلى جسده، جمد أصابعه، وجعل قلبه يخفق بعشوائية مؤلمة.
حاول لين المقاومة، صرخ في ذهنه، ترجّى ذراعيه أن تتحركا، لكن جسده لم يستجب. لم يدرك أنه لم يكن سوى فريسة في فم مفترسها.
حاول التراجع، لكن البرد تحت قدميه أمسك به، واصطدم ظهره بالجدار الجليدي. لم يكن هناك مهرب.
دفعت الملكة جسده كأنه جثة طفل في بركة ماء راكدة — “بركة الخراب”.
اجتاحه بالكامل، غمره، ابتلعه.
امتدت يدها الرقيقة كظلّ شيطاني واستقرت على كتفه. كانت ناعمة كأفعى تزحف، لكنها قاسية بما يكفي لجعل ركبتيه تضعفان. انهار على الأرض كدمية قُطع خيطها.
الملوك الذين سبقوه. جميعهم موتى. جميعهم مكسورون. يتحركون في الماء الأسود كظلال، أياديهم العفنة تمتد نحوه، ولمستهم تحرقه كحديدٍ منصهر.
اقتربت منه، عيناها تلمعان بضوء أحمر ميت، وبدأ جسدها يتغير ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار لين، وشعر بخطرٍ داهم.
انسلخ جلدها كالقشر، كاشفًا عن لحم أملس مغطى بالحراشف. امتد عمودها الفقري وانحنى حتى تحولت إلى أفعى بيضاء هائلة، طويلة بما يكفي لابتلاع الغرفة بأكملها.
حوّل الماء الأزرق إلى أسود قاتم.
أحاطت به كأنها تلعب بلعبتها المفضلة.
ثم غرست أنيابها العاجية في عنقه كعاشقة.
تدفّق السم إلى جسده.
“آآآآآآه!!!”
وأغلقت البوابة عليه، تاركة الظلام يبتلعه.
صرخ لين، لكن الملكة لم تعبأ به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن أعماقها، طفا جسده القديم.
وبينما كانا يسيران، كان الطريق إلى فاستيرا موحشًا — أجساد متعفنة، مهجورة، تائهة وسط ضباب رمادي يبتلع الأرض.
دخل السم إلى عروقه، باردًا لا يرحم. كل قطرة تحمل نبضة خافتة، تضرب دمه، تبطئ حركته، تجمّد جسده، وتخدّر حواسه حتى بدأت تختفي.
وكان محفورًا عليها نقش أفعى سوداء ضخمة.
ثم جاء صوتها بارداً كهمسة أفعى:
لكن انبهاره بتحوّله أنساه الكارثة من حوله.
“سسس… دمك اللذيذ ينبض بالمانا… إنني أموت شوقًا لليلة زفافنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الانتقام. القتل. الهرب.
ابتسمت ابتسامة خافتة، كأنها وجدت سعادتها وشهوتها، ثم أضافت بسخرية لاذعة:
عاد الماء أزرق من جديد — كأن جسده امتصّ كل السمّ.
“سسس… ما زلت ضعيفًا جدًا. لن تتحملني. وإلا… لكنت بدأت دون تردد.”
أخبرته غريزته أنه لا ينبغي له دخول هذا المكان.
حاول لين المقاومة، صرخ في ذهنه، ترجّى ذراعيه أن تتحركا، لكن جسده لم يستجب. لم يدرك أنه لم يكن سوى فريسة في فم مفترسها.
“بوابات الخراب، يا زوجي العزيز، لن تُفتح قبل ثلاثين يومًا.”
اهتزّت البركة. الماء اندفع إلى فمه، ملأ معدته ورئتَيه حتى صار كل نفس كسكين.
مع كل نبضة من السم، كانت لعنات لا تنتهي تدوي في داخله. أطرافه بدأت تتخدر، ثم خانته صوته، تمنّى لو يستطيع أن يفعل شيئًا — أن يقاوم، أن يلعن، أن يصرخ — لكن ما خرج منه لم يكن سوى أنين مكسور يائس.
تحرّكت أصابعه أولاً.
سقط جسده على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضلات بطنه بارزة، وجسده أكثر مرونة.
عادت الملكة إلى هيئتها البشرية — شعرها الأبيض المجعّد، عباءتها الملكية، وعيناها القاسيتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سسس… ما زلت ضعيفًا جدًا. لن تتحملني. وإلا… لكنت بدأت دون تردد.”
وأغلقت البوابة عليه، تاركة الظلام يبتلعه.
أمسكت بياقة معطفه الممزق وهمست في أذنه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد حافظت على جسدك، يا حبيبي. ما زال علينا الذهاب إلى فاستيرا… لبدء يقظتك كوريثٍ، وكزوجٍ لي.”
ثم حملت جسده المشلول وغادرت الغرفة.
ثم حملت جسده المشلول وغادرت الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… انفتحت البوابة، مطلقةً عاصفة هواء على لين والملكة.
لم يستطع لين أن يرى بوضوح.
تقدّمت الملكة نحوه، وضعت يديها على البوابة، أغمضت عينيها، وبدأت تُنشد ترنيمة بلغة منسية. كلماتها كانت غريبة، تبعث في لين شعورًا سيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كانا يسيران، كان الطريق إلى فاستيرا موحشًا — أجساد متعفنة، مهجورة، تائهة وسط ضباب رمادي يبتلع الأرض.
ثم… تحرّك.
حاول لين أن يركّز بصره، فرأى حجارة متداعية تحت أقدامهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي البعيد، بدت بوابة الأطلال كهيكلٍ ساقط، صامت، يحيط به هالة سوداء تبعث في نفسه خوفًا رهيبًا.
لم يستطع لين أن يرى بوضوح.
ثم فتح عينيه على غرفة ملكية مظلمة وباردة، جدرانها منقوشة بالجليد.
وكان محفورًا عليها نقش أفعى سوداء ضخمة.
“آآآآآآه!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الانتقام. القتل. الهرب.
أخبرته غريزته أنه لا ينبغي له دخول هذا المكان.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
“لقد حافظت على جسدك، يا حبيبي. ما زال علينا الذهاب إلى فاستيرا… لبدء يقظتك كوريثٍ، وكزوجٍ لي.”
تقدّمت الملكة نحوه، وضعت يديها على البوابة، أغمضت عينيها، وبدأت تُنشد ترنيمة بلغة منسية. كلماتها كانت غريبة، تبعث في لين شعورًا سيئًا.
صرخ لين.
ثم… انفتحت البوابة، مطلقةً عاصفة هواء على لين والملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار لين، وشعر بخطرٍ داهم.
بدأ جسده يلتهم السم.
في الداخل، تمدد الظلام، تتخلله شقوق من ضوء أزرق فضي. البوابة تنفّست… كأن شيئًا مدفونًا بداخلها قد استيقظ.
حاول لين الابتعاد، لكن جسده لم يتحرك.
دفعت الملكة جسده كأنه جثة طفل في بركة ماء راكدة — “بركة الخراب”.
تحرّكت أصابعه أولاً.
نظرة واحدة منها كافية لتدمير الروح.
تجمّد بصرها، وصوتها خرج كلعنة:
نظرة واحدة منها كافية لتدمير الروح.
“بوابات الخراب، يا زوجي العزيز، لن تُفتح قبل ثلاثين يومًا.”
اشتدّ نبض السم في جسده. عظامه تكسّرت، عضلاته تمزّقت، جلده انشقّ بخطوط طويلة ورفيعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الانتقام. القتل. الهرب.
ثم تمتمت ببرود:
انزلقت نحوه بخطوات هادئة، وكل خطوة كانت تهز الأرض برفق وتجعل الجدران تتشقق تحت هالتها. كل حركة منها غرست الرعب في لين، تسلّل الخوف إلى جسده، جمد أصابعه، وجعل قلبه يخفق بعشوائية مؤلمة.
“حظًا سعيدًا.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
وأغلقت البوابة عليه، تاركة الظلام يبتلعه.
انزلقت على سطح الماء دون أن تُحدث تموجًا.
استلقى لين في الماء الأزرق البارد، عاجزًا عن تحريك عضلة واحدة.
لكن انبهاره بتحوّله أنساه الكارثة من حوله.
أحاطت به كأنها تلعب بلعبتها المفضلة.
لم يبقَ سوى الصمت في ذلك الظلام المكسور. حاول أن يتحرك، يعلم أنه إن بقي ساكنًا، سيحدث ما لا يُحمد عقباه.
حاول لين المقاومة، صرخ في ذهنه، ترجّى ذراعيه أن تتحركا، لكن جسده لم يستجب. لم يدرك أنه لم يكن سوى فريسة في فم مفترسها.
ثم… توهجت أعين التماثيل باللون الأحمر.
ثم حملت جسده المشلول وغادرت الغرفة.
ومن أنابيب خفية، بدأ سائل أسود يتسرّب — كثيف، مظلم، حار.
كلها تحطّمت في عقله، وتبخرت أمام المشهد.
حوّل الماء الأزرق إلى أسود قاتم.
لم يكن هذا سمًّا عاديًا.
اشتدّ نبض السم في جسده. عظامه تكسّرت، عضلاته تمزّقت، جلده انشقّ بخطوط طويلة ورفيعة.
“بوابات الخراب، يا زوجي العزيز، لن تُفتح قبل ثلاثين يومًا.”
كان سُمًّا قديمًا، محفوظًا منذ قرون، صُمّم لقتل وإذابة أي شيء.
نظرة واحدة منها كافية لتدمير الروح.
تدفّق من كل الاتجاهات — عبر جلده، عينيه، أذنيه، وحتى من مسام عظامه. كل قطرة كانت تضربه كبرقٍ خفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “– حكمنا… ومتنا هنا.”
الملوك الأموات التفّوا حوله، أذرعهم امتدت عبر الماء الأسود، تمسك بصدره، حلقه، وذراعيه. كل لمسة كانت تحرق كالحديد.
كان سمّ الملكة ما يزال يغلي في داخله، مدفونًا في نخاعه، يقاوم، لكن هذا… كان أقوى، أقدم، وأشد ألمًا.
اجتاحه بالكامل، غمره، ابتلعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجتاحه بالكامل، غمره، ابتلعه.
اقتربت منه، عيناها تلمعان بضوء أحمر ميت، وبدأ جسدها يتغير ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بينما ركّز على هدفه، تحرّك شيء في الأعماق.
وفي لحظة، استعاد لين السيطرة على جسده — لكن لم يكن ذلك انتصارًا.
بل كان بداية الالتهام.
حاول لين المقاومة، صرخ في ذهنه، ترجّى ذراعيه أن تتحركا، لكن جسده لم يستجب. لم يدرك أنه لم يكن سوى فريسة في فم مفترسها.
دخل السم إلى عروقه، باردًا لا يرحم. كل قطرة تحمل نبضة خافتة، تضرب دمه، تبطئ حركته، تجمّد جسده، وتخدّر حواسه حتى بدأت تختفي.
بدأ جسده يلتهم السم.
ثم انفجرت فقاعات من صدره، كأن رئتَيه تشتعلان.
احترقت بقع من دمه، كأن السمّ يشعل دماغه. انفجرت أضلاعه نارًا. اشتعلت عروقه، ثم تجمّدت جليدًا. كل خلية منه صرخت من الألم.
اقترب ملك نصف وجهه مفقود، همس في أذنه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تدفّق السمّ في جسده، جعله يرتعش، يذوب من الداخل إلى الخارج.
تلوّى في بركة السمّ. وكلما تلوّى، اشتدّ الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “– حكمنا… ومتنا هنا.”
غاص لين أعمق في “بركة الخراب”. كان السمّ يمزّق عروقه، لكن فجأة تحرّك الماء.
حاول لين المقاومة، صرخ في ذهنه، ترجّى ذراعيه أن تتحركا، لكن جسده لم يستجب. لم يدرك أنه لم يكن سوى فريسة في فم مفترسها.
تدفّق من كل الاتجاهات — عبر جلده، عينيه، أذنيه، وحتى من مسام عظامه. كل قطرة كانت تضربه كبرقٍ خفي.
ظهرت وجوه من حوله — العشرات، بل المئات. رجال متوّجون بعظام وذهب. عيونهم زرقاء باردة، شعورهم سوداء كمنتصف الليل. كل واحد منهم يضع حلقة ذهبية على شكل أفعى في أذنه، وأفواههم تصرخ صرخات صامتة لا تنتهي. رائحة العفن والمعدن المحترق ملأت الماء ودخلت أنف لين.
بدأ لين يسير، يبحث عن بابٍ، عن فتحةٍ، عن مخرج. كان ذلك هدفه الوحيد.
كان سُمًّا قديمًا، محفوظًا منذ قرون، صُمّم لقتل وإذابة أي شيء.
الملوك الذين سبقوه. جميعهم موتى. جميعهم مكسورون. يتحركون في الماء الأسود كظلال، أياديهم العفنة تمتد نحوه، ولمستهم تحرقه كحديدٍ منصهر.
أخبرته غريزته أنه لا ينبغي له دخول هذا المكان.
اقترب أحدهم، فكّه مكسور وأسنان ناقصة، وقال بصوتٍ متحشرج من فقاعات الماء:
بدأ جسده يلتهم السم.
امتدت يدها الرقيقة كظلّ شيطاني واستقرت على كتفه. كانت ناعمة كأفعى تزحف، لكنها قاسية بما يكفي لجعل ركبتيه تضعفان. انهار على الأرض كدمية قُطع خيطها.
“– حكمنا… ومتنا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك كانت — ملكة الأفعى العظمى، الوحش الذي التهم أصدقاءه وجلبه إلى هنا.
وجاء آخر، تاجه محطّم، جلده ممزق عن جمجمته، قبض على كتف لين بيده العفنة فأحرق جلده نارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش عنقه في محاولة يائسة ليتنفس، لكن الملوك ضحكوا، صرخاتهم ملأت رأسه، أيديهم سحبته أعمق.
صار جلده أبيض كالثلج.
“– وستنتهي مثلنا.”
لكن الأفعى لم تكن تلدغه فقط —
اقترب أحدهم، فكّه مكسور وأسنان ناقصة، وقال بصوتٍ متحشرج من فقاعات الماء:
حاول لين الابتعاد، لكن جسده لم يتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مخلوق هائل ارتفع من قاع الأطلال.
الملوك الأموات التفّوا حوله، أذرعهم امتدت عبر الماء الأسود، تمسك بصدره، حلقه، وذراعيه. كل لمسة كانت تحرق كالحديد.
كلها تحطّمت في عقله، وتبخرت أمام المشهد.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
“– اصرخ.”
حاول لين أن يقف، أن يخرج من البركة، لكن الدوخة تمسكت به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… انفتحت البوابة، مطلقةً عاصفة هواء على لين والملكة.
“– اختنق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“– تعفن معنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلماتهم دقت جمجمته حتى طنين في أذنيه. انغلقت رئتاه، وانضغط صدره كأن الصخور سقطت عليه. حاول أن يفتح فمه، لكن ما خرج كان دمًا فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب ملك نصف وجهه مفقود، همس في أذنه:
“حظًا سعيدًا.”
“كل وريث حكم… كل وريث قاتل… ولا أحد نجا من اللعنة.”
لكن انبهاره بتحوّله أنساه الكارثة من حوله.
اشتدّ نبض السم في جسده. عظامه تكسّرت، عضلاته تمزّقت، جلده انشقّ بخطوط طويلة ورفيعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول لين أن يركّز بصره، فرأى حجارة متداعية تحت أقدامهما.
“لقد حافظت على جسدك، يا حبيبي. ما زال علينا الذهاب إلى فاستيرا… لبدء يقظتك كوريثٍ، وكزوجٍ لي.”
بدأ الملوك يدورون حوله بسرعة، أصواتهم تتصاعد في ترنيمة مظلمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا سمًّا عاديًا.
اقترب أحدهم، فكّه مكسور وأسنان ناقصة، وقال بصوتٍ متحشرج من فقاعات الماء:
“– انضم إلينا. انضم إلينا. انضم إلينا.”
أحاطت به كأنها تلعب بلعبتها المفضلة.
“– انضم إلينا. انضم إلينا. انضم إلينا.”
اهتزّت البركة. الماء اندفع إلى فمه، ملأ معدته ورئتَيه حتى صار كل نفس كسكين.
أول ما لاحظه كان عينيه — شاحبتين كضوء القمر. شعره الطويل الأملس تأطر حول وجه أصبح جميلًا حدّ اللاإنسانية.
خدش عنقه في محاولة يائسة ليتنفس، لكن الملوك ضحكوا، صرخاتهم ملأت رأسه، أيديهم سحبته أعمق.
لم يعد يرى، لم يعد يتحرك، لم يعد يفكر.
ابتسمت ابتسامة خافتة، كأنها وجدت سعادتها وشهوتها، ثم أضافت بسخرية لاذعة:
انزلقت على سطح الماء دون أن تُحدث تموجًا.
آخر ما شعر به كان أضلاعه تنكسر من الضغط، وجسده يلتوي بطريقة لا يمكن لجسد بشري أن يتحملها.
دفعت الملكة جسده كأنه جثة طفل في بركة ماء راكدة — “بركة الخراب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم غرق كل شيء في السواد.
فقد الزمن معناه. لم يعد لين يميز بين يومٍ وليلة، ولا بين دقيقة وساعة. الأيام ذابت في ضباب رمادي لا يمكن الإمساك به، كل لحظة تشبه الأخرى. تآكل عقله تحت وطأة الصمت والوحدة، حتى شعر كأنه سجين داخل فقاعة زمنية لا يتحرك فيها شيء… سوى الألم.
فقد الزمن معناه. لم يعد لين يميز بين يومٍ وليلة، ولا بين دقيقة وساعة. الأيام ذابت في ضباب رمادي لا يمكن الإمساك به، كل لحظة تشبه الأخرى. تآكل عقله تحت وطأة الصمت والوحدة، حتى شعر كأنه سجين داخل فقاعة زمنية لا يتحرك فيها شيء… سوى الألم.
بدأ شعره يتغير — سواده صار أكثر قتامة، كستار حداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل وريث حكم… كل وريث قاتل… ولا أحد نجا من اللعنة.”
تحرّكت أصابعه أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم جفناه.
اقترب أحدهم، فكّه مكسور وأسنان ناقصة، وقال بصوتٍ متحشرج من فقاعات الماء:
ثم انفجرت فقاعات من صدره، كأن رئتَيه تشتعلان.
ثم… تحرّك.
نظرة واحدة منها كافية لتدمير الروح.
لكن الجسد الذي جلس لم يكن ذاته.
دخل السم إلى عروقه، باردًا لا يرحم. كل قطرة تحمل نبضة خافتة، تضرب دمه، تبطئ حركته، تجمّد جسده، وتخدّر حواسه حتى بدأت تختفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلده مشوّه بآثار السمّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل وريث حكم… كل وريث قاتل… ولا أحد نجا من اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول لين أن يقف، أن يخرج من البركة، لكن الدوخة تمسكت به.
الملوك الأموات التفّوا حوله، أذرعهم امتدت عبر الماء الأسود، تمسك بصدره، حلقه، وذراعيه. كل لمسة كانت تحرق كالحديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ شعره يتغير — سواده صار أكثر قتامة، كستار حداد.
وعندما خرج، نظر إلى البركة.
عاد الماء أزرق من جديد — كأن جسده امتصّ كل السمّ.
بل كان بداية الالتهام.
ومن أعماقها، طفا جسده القديم.
ثم انفجرت فقاعات من صدره، كأن رئتَيه تشتعلان.
ومن أنابيب خفية، بدأ سائل أسود يتسرّب — كثيف، مظلم، حار.
كان جلده يتقشر طبقةً تلو أخرى، كأنه يتخلّى عن غلافٍ متعب.
اقتربت منه، عيناها تلمعان بضوء أحمر ميت، وبدأ جسدها يتغير ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يتحوّل كالأفعى، يبدّل جلده ليكشف عن شكلٍ أنقى، أبرد، وأغرب.
ظهرت وجوه من حوله — العشرات، بل المئات. رجال متوّجون بعظام وذهب. عيونهم زرقاء باردة، شعورهم سوداء كمنتصف الليل. كل واحد منهم يضع حلقة ذهبية على شكل أفعى في أذنه، وأفواههم تصرخ صرخات صامتة لا تنتهي. رائحة العفن والمعدن المحترق ملأت الماء ودخلت أنف لين.
انزلقت على سطح الماء دون أن تُحدث تموجًا.
صار جلده أبيض كالثلج.
“حظًا سعيدًا.”
أول ما لاحظه كان عينيه — شاحبتين كضوء القمر. شعره الطويل الأملس تأطر حول وجه أصبح جميلًا حدّ اللاإنسانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عضلات بطنه بارزة، وجسده أكثر مرونة.
وعندما خرج، نظر إلى البركة.
حمل ملامح ملاكٍ ساقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضلات بطنه بارزة، وجسده أكثر مرونة.
رمش بعينيه، وصفع نفسه ليركز. كان عليه أن يهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن انبهاره بتحوّله أنساه الكارثة من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الانتقام. القتل. الهرب.
أحاطت به كأنها تلعب بلعبتها المفضلة.
بدأ لين يسير، يبحث عن بابٍ، عن فتحةٍ، عن مخرج. كان ذلك هدفه الوحيد.
تدفّق من كل الاتجاهات — عبر جلده، عينيه، أذنيه، وحتى من مسام عظامه. كل قطرة كانت تضربه كبرقٍ خفي.
لكن بينما ركّز على هدفه، تحرّك شيء في الأعماق.
وفي البعيد، بدت بوابة الأطلال كهيكلٍ ساقط، صامت، يحيط به هالة سوداء تبعث في نفسه خوفًا رهيبًا.
مخلوق هائل ارتفع من قاع الأطلال.
أفعى سوداء — لا يُقاس طولها ولا وزنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بينما ركّز على هدفه، تحرّك شيء في الأعماق.
انزلقت على سطح الماء دون أن تُحدث تموجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش عنقه في محاولة يائسة ليتنفس، لكن الملوك ضحكوا، صرخاتهم ملأت رأسه، أيديهم سحبته أعمق.
اشتعلت عيناها باللون الأزرق، كقمرين يضيئان الليل.
أحاطت به كأنها تلعب بلعبتها المفضلة.
ثم غرست أنيابها العاجية في عنقه كعاشقة.
استدار لين، وشعر بخطرٍ داهم.
نظرة واحدة منها كافية لتدمير الروح.
وكانت غريزته على حق. فقد نظر إلى الموت ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرة واحدة منها كافية لتدمير الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بينما ركّز على هدفه، تحرّك شيء في الأعماق.
كان اليأس مجسدًا أمامه — يلتهم آخر بقايا أمله ويحطم كل فكرة عن النجاة.
صار جلده أبيض كالثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا سمًّا عاديًا.
النجاة؟ مجرد الفكرة كانت مثيرة للسخرية أمام ذلك الوحش.
أفعى سوداء — لا يُقاس طولها ولا وزنها.
الانتقام. القتل. الهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك كانت — ملكة الأفعى العظمى، الوحش الذي التهم أصدقاءه وجلبه إلى هنا.
كلها تحطّمت في عقله، وتبخرت أمام المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقطت ركبته على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جرّه اليأس إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مدّت الأفعى لسانها الطويل، ولفّت جسدها الضخم حول لين.
دفعت الملكة جسده كأنه جثة طفل في بركة ماء راكدة — “بركة الخراب”.
عصرته بقوة، محطمةً ما تبقى من إنسانيته.
ثم عضّت.
صرخ لين.
ثم حملت جسده المشلول وغادرت الغرفة.
“بوابات الخراب، يا زوجي العزيز، لن تُفتح قبل ثلاثين يومًا.”
صرخة اخترقت أطلال فاستيرا، ومزّقت الصمت كأن روحه انتُزعت من جسده.
النجاة؟ مجرد الفكرة كانت مثيرة للسخرية أمام ذلك الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… انفتحت البوابة، مطلقةً عاصفة هواء على لين والملكة.
لكن الأفعى لم تكن تلدغه فقط —
ثم جفناه.
كانت تحاول الدخول إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش عنقه في محاولة يائسة ليتنفس، لكن الملوك ضحكوا، صرخاتهم ملأت رأسه، أيديهم سحبته أعمق.
عاد الماء أزرق من جديد — كأن جسده امتصّ كل السمّ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات