You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

كاره الشوجو 13

هاوية الجليد الأبدي 

هاوية الجليد الأبدي 

الفصل 13: هاوية الجليد الأبدي

استدار ببطء…

 

استدار بغريزة النجاة.

لم يكن لين قد بلغ عتبة الباب بعد، حتى صدح صوت البطريكة بنبرة باردة كجليدها:

الغابة كانت هادئة، إلا من صوت الريح وهي تمرّ بين الأشجار، محمّلة برائحة باردة، نقية، تشبه أول نفس بعد سقوط الثلج.

 

لكن لين لم يجد شيئًا مفيدًا.

“أنتظر؟”

لين تجمّد، عيناه تتسعان،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم تكن لحيوان.

توقف في مكانه.

أحس ببرودة تسري في عموده الفقري.

 

بُترت يدها قبل أن تتمكن من سحب لين للخلف.

ثم وجهت كلامها لإحدى الفتيات الواقفات كتماثيل صامتة:

في عائلة لا تعرف الابتسامة.

 

اختفوا من يومها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إيسلين. اصطحبيه إلى المكتبة. ستكونين مسؤولة عنه.”

قبل أن يتمكن أحد من الهرب، انفجرت الجاذبية.

 

كان قد اتي اليوم الموعود .

خرج لين بهدوء. خطواته خافتة، كمن يمشي فوق ثلج هش. لكن صوته الداخلي لم يصمت:

وانطلقوا.

 

 

“المكتبة؟… خطة واضحة. تقييدي، مراقبتي، وضع فروسيتا على رأسي كقيود ناعمة. لكن الأمور… لن تسير كما تهوى هي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قبل أن يتمكن أحد من الهرب، انفجرت الجاذبية.

التفت إلى الفتاة التي كُلّفت به. كانت تحدق فيه دون تعبير.

 

 

 

“إيسلين، خذيني إلى المكتبة.”

 

 

“على يمينك: سحر العناصر—نار، ريح، ماء، جليد… لكن احترس، فإتقانها مرهون ببركتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كما تشاء، سيد لين.”

وحين التفت لين…

 

تشقّقت السماء.

وقفت عند المدخل، تحدثت مع الحارس، ثم التفتت إليه بابتسامة باهتة:

وجهز بعض الخناجر.

 

 

“سأنتظرك في الخارج.”

استسلم لين وبدأ في تعلم بعض أساسيات السحر. كما كان يحاول تنفس المانا أينما ذهب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

دخل وحده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك لإنقاذ لونا”، قالت المشرفة بابتسامة باهتة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجلس يبحث عن أي شيء يتعلق بعشيرة نوكتارين، لكنه لم يجد شيئًا.

ثم توقف.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كأن الزمن تجمد.

عيناه الحمراوان تتوهّجان وسط العتمة، لا تغضبان، لا ترحمان—بل تراقبان بصمتٍ ثقيل، كأن الزمن نفسه توقّف احترامًا لهيبته.

 

نظرت إليه، ودموعها تتساقط بصمت، وقالت بصوت خافت، مهزوز، كأن العالم كله ينهار من حولها:

أمام عينيه امتد عالم من الرفوف المتشابكة، كأعصاب حية. سلالم لولبية ترتفع إلى العدم، كأنها تؤدي للسماء. كتب مكدسة بلا ترتيب، الغبار يرقص فوقها، لكنه لم يكن غبارًا… بل شيء يشبه المانا النائمة.

أيامه بدأت تشبه الصفحات… تتكرر بلا عنوان.

 

ثم، بكل ما تبقى فيها من قوة… رمته.

أحس ببرودة تسري في عموده الفقري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق في الأرض الجليدية، ولم يرَ الجليد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وفجأة…

“…هل هذا جحيم آخر؟”

لمسة خفيفة على كتفه.

 

 

 

استدار بغريزة النجاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ووجدها.

لم تكن لحيوان.

 

 

فتاة… تبتسم.

“ماذا يريد مني هذا العالم؟

في عائلة لا تعرف الابتسامة.

الفصل 13: هاوية الجليد الأبدي

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العربة، الأفراد، كل شيء…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي أتى بك إلى هنا، أيها الوسيم؟”

 

قالتها بنبرة لعوبة، لكن عينيها كانتا أكثر فطنة من اللازم.

ثم توقف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن خرجت… احمِ إيان… احمِ لونا… افعل ما لم أستطع فعله أنا!”

تراجع خطوة.

 

ابتسامتها لم تتغير. اقتربت ولمست خده.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هذا إذًا هو الشاب الذي فاز ببطولة العائلة وسحر أختي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنتِ؟” سأل بهدوء.

 

 

تأملها جيدًا… شعر أبيض مثل الثلج، عينان لونهما بحر متجمد… لكن فيهما دفء غريب.

توغل لين ورفاقه في الأعماق، مغيرًا خطته السابقة؛ فالتجوال بمفرده لم يعد خيارًا حكيمًا إن أراد النجاة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من أنتِ؟” سأل بهدوء.

صمت المشهد كان يصرخ، والدماء المتمددة بدت كوشم شيطاني على الثلج.

 

لكنها تنزف برودةً تشق الهواء.

“سيلفيريا فروست.”

 

“أخت فروسيتا.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اسمه ارتدده داخله كجرس إنذار.

قذفته عبر الفراغ، بعيدًا، كأنها تقذف قلبها معه.

 

 

“ولمَ كل هذه الرهبة؟” قالتها بضحكة خفيفة، كأنها تعرف أكثر مما تُظهر.

لين تجمّد، عيناه تتسعان،

 

تتوهج بلونٍ أحمر قانٍ،

ثم صمتت، ونظرت إلى الرفوف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ثم انهمرت دموعه.

“أي نوع من الكتب تبحث عنه؟”

حسنا.

 

 

“دلّيني على الأقسام أولاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق في الأرض الجليدية، ولم يرَ الجليد.

 

نظرت سيلفيريا إليه بنظرة فاحصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحولت نبرتها فجأة، واكتسبت وزنًا غامضًا:

ثم، بكل ما تبقى فيها من قوة… رمته.

 

 

“على يمينك: سحر العناصر—نار، ريح، ماء، جليد… لكن احترس، فإتقانها مرهون ببركتك.”

“أنا مجرد روح تبحث عن المعرفة.”

 

 

أشارت إلى رفٍ آخر:

“أنت… حررني، وسأساعدك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أعلم أنك تسمعني.”

“لعنات. بعضها حي. لا تقرأ بصوت مرتفع. صفحاتها تنبض إن اقتربت منها أكثر مما يجب.”

 

 

“يمكنك مناداتي بسيلفيريا فقط.”

مرت يدها على الكتب بلطف، فانبعث ضباب سحري خافت.

“إيسلين، خذيني إلى المكتبة.”

 

ابتسامتها لم تتغير. اقتربت ولمست خده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم واصلت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض بلا وعي، بلا اتجاه، بلا أمل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن زئيرًا ولا اهتزازًا ما أعلن عن وجوده… بل كان الاختفاء الفوري لإسلين، التي التهمها الثعبان في ومضة واحدة، دون صوت، دون مقاومة… اختفت كما تختفي نجمة شهاب في سماء مظلمة.

“هذا… تاريخ العالم. من نشأة القارات إلى سقوط السلالات. هنا تُكتب الحروب التي لم يُرد أحد أن تُروى.”

أشارت إلى رفٍ آخر:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء يهمس بلغة الجليد: صامتة، لكن مؤثرة، تلامس القلب دون كلمات.

توقفت أمام رف وحيد، كأن الزمن عنده يتباطأ.

وفي تلك اللحظة… انطفأ شيءٌ بداخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“السحر المتقدم. تشكيل المانا، التعاويذ المتصلة بالروح، وتلك التي تُكتب لا بالحبر… بل بالذاكرة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نظر إليها لين وسأل:

أمام عينيه امتد عالم من الرفوف المتشابكة، كأعصاب حية. سلالم لولبية ترتفع إلى العدم، كأنها تؤدي للسماء. كتب مكدسة بلا ترتيب، الغبار يرقص فوقها، لكنه لم يكن غبارًا… بل شيء يشبه المانا النائمة.

 

الصمت نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل قرأتِ كل هذا سيدة سيلفيريا؟”

 

 

أجاب الصوت، وكأنه يعكس الألم من أعماق الكتاب.

“يمكنك مناداتي بسيلفيريا فقط.”

قبل أن يلمسه، سمع همسة خافتة، غريبة، غامضة. لم يعرف إن كانت في أذنه… أو في قلبه:

” كما انني قرأت البعض.”

 

 

المشرفة – رغم الألم الذي كان يمزق جسدها – أمسكت بـ لين بقوة، كأنها تتمسك بالحياة ذاتها. أطلقت سرعتها الخارقة، تنسج طريقها بين البلورات، بينما الثعبان ينزلق خلفها بصمتٍ مميت، كأن الموت نفسه يلاحقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سألها: “هل تعرفين شيئًا عن عشيرة قديمة تدعى نوكتارين؟”

 

 

توقف لين في مكانه، قلبه ينبض بشدة، وشعور غريب يتسرب إلى جسده. كانت الهمسات تعني أكثر مما يبدو للوهلة الأولى. كان الكتاب يعده بشيء لا يستطيع تصوره، لكن كان في داخله شعور قوي أن هذه المعرفة… قد تكلفه أكثر مما يعتقد.

نظرت سيلفيريا إليه بنظرة فاحصة.

أمام عينيه امتد عالم من الرفوف المتشابكة، كأعصاب حية. سلالم لولبية ترتفع إلى العدم، كأنها تؤدي للسماء. كتب مكدسة بلا ترتيب، الغبار يرقص فوقها، لكنه لم يكن غبارًا… بل شيء يشبه المانا النائمة.

“لا توجد أي عشيرة قديمة بهذا الاسم.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استأذن منها، واتجه للبحث.

 

 

ظهر الثعبان.

أي شيء… أي سطر… عن “نوكتارين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لم يجد.

الثعبان كان يقترب، ببرودة لا ترحم، لكن عينيها لم تتركا لين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قرأ ليلًا، وتدرّب نهارًا.

كم مرة… يجب أن أنكسر؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قرأتِ كل هذا سيدة سيلفيريا؟”

أيامه بدأت تشبه الصفحات… تتكرر بلا عنوان.

أيامه بدأت تشبه الصفحات… تتكرر بلا عنوان.

 

“المكتبة؟… خطة واضحة. تقييدي، مراقبتي، وضع فروسيتا على رأسي كقيود ناعمة. لكن الأمور… لن تسير كما تهوى هي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين سأل عن لونا وفروسيتا، أخبروه أنهن في الأكاديمية.

نظرت إليه، ودموعها تتساقط بصمت، وقالت بصوت خافت، مهزوز، كأن العالم كله ينهار من حولها:

اختفوا من يومها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط يد بشرية مبتورة، وحولها بقع دم داكنة تتّسع، كأن الأرض تنزف من هول ما جرى.

 

 

وصار روتينه يتكوّن من ثلاث كلمات: كتب، مانا، وتدريب.

استسلم لين وبدأ في تعلم بعض أساسيات السحر. كما كان يحاول تنفس المانا أينما ذهب.

 

“هذا سيكون تصرف أحمق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكأن وقت الراحة يدردش مع سيلفيريا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهمس بنبرةٍ تكاد تنهار:

 

بل دموع إنسانٍ سُلب منه حقّه في أن يكون إنسانًا.

وفي إحدى الليالي، وبينما كان يتأمل رف الممنوعات من بعيد…

قرأ ليلًا، وتدرّب نهارًا.

 

ثم صمتت، ونظرت إلى الرفوف:

سمع صوتًا.

كان لين قد نام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن لين لم يجد شيئًا مفيدًا.

“يا هذا.

 

أعلم أنك تسمعني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لدي معرفة ضخمة جدًا.”

 

“يمكنك مناداتي بسيلفيريا فقط.”

وجد كتابًا يتحدث.

ثم، بكل ما تبقى فيها من قوة… رمته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

مغطى بطبقة من الجليد الأسود، والعنوان محفور لا بحروف… بل بنبض، كأن الكتاب نفسه ينبض بالحياة.

 

اقترب منه لين بحذر، يداه مترددة في اللمس، وكأنها تشعر بوجود شيء غريب خلف هذا الكتاب، شيء يفوق مجرد الورق والغلاف.

استدار ببطء…

 

وفجأة…

قبل أن يلمسه، سمع همسة خافتة، غريبة، غامضة. لم يعرف إن كانت في أذنه… أو في قلبه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ لين من الصوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أنت… حررني، وسأساعدك.”

بلا معنى.

 

سقط السيف من يده، وانزلق على الجليد،

كانت الكلمات تترنح في ذهنه، كأنها تلتف حوله مثل سلاسل غير مرئية.

لكنها تنزف برودةً تشق الهواء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا لدي معرفة ضخمة جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا لن انقذ أحدا مجددا.

أضاف الصوت، وكأن الكلمات نفسها تتسرب عبر الفجوات بين طبقات الزمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم واصلت:

 

التفت إلى الفتاة التي كُلّفت به. كانت تحدق فيه دون تعبير.

توقف لين في مكانه، قلبه ينبض بشدة، وشعور غريب يتسرب إلى جسده. كانت الهمسات تعني أكثر مما يبدو للوهلة الأولى. كان الكتاب يعده بشيء لا يستطيع تصوره، لكن كان في داخله شعور قوي أن هذه المعرفة… قد تكلفه أكثر مما يعتقد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء يهمس بلغة الجليد: صامتة، لكن مؤثرة، تلامس القلب دون كلمات.

 

ثم، دون إنذار،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من أنت؟”

 

سأل بصوت منخفض، لكنه في قلبه كان يشعر بثقل السؤال.

 

 

“أنت… حررني، وسأساعدك.”

“أنا سجين هنا.”

 

أجاب الصوت، وكأنه يعكس الألم من أعماق الكتاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ركض كأن الهروب سينقذه من الندم، من العجز، من الحقيقة.

“أنا مجرد روح تبحث عن المعرفة.”

 

 

 

“إذا حرّرتني، يمكنني أن أفيدك كما تعلم. أنا لدي معرفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استأذن منها، واتجه للبحث.

 

وقفت عند المدخل، تحدثت مع الحارس، ثم التفتت إليه بابتسامة باهتة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حسنًا، هل تعرف أي شيء عن نوكتارين؟ سأل لين.

كانت الشقوق هادئة، غير مرئية تقريبًا، كأنها نحت خفيّ في السماء.

 

لكنها تنزف برودةً تشق الهواء.

أجاب الكتاب، لكن بصوت متلعثم.

صمت المشهد كان يصرخ، والدماء المتمددة بدت كوشم شيطاني على الثلج.

لكن لين لم يجد شيئًا مفيدًا.

أهدأ من الموت،

 

“سأنتظرك في الخارج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تركه لين ورحل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس كاللهب، بل كدمٍ اشتعل فيه الغضب.

 

 

“تبا. كتاب يتحدث، كما أنه يحاول خداعي.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نبرتها فجأة، واكتسبت وزنًا غامضًا:

“لن أمسه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف، ابتلع أنفاسه المرتجفة، ثم أكمل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ثم، دون إنذار،

“ليس لي فضول بأن ألمس أشياء غريبة.”

قرأ ليلًا، وتدرّب نهارًا.

 

 

“هذا سيكون تصرف أحمق.”

 

 

للذهاب لرحلة الاستكشافية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجلس يبحث عن أي شيء يتعلق بعشيرة نوكتارين، لكنه لم يجد شيئًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد الفحص لمدة أيام، تبين عدم وجود شيء.

لم يجد.

 

 

جلس يبحث عن خرائط للمنطقة التي سيذهبون إليها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

استسلم لين وبدأ في تعلم بعض أساسيات السحر. كما كان يحاول تنفس المانا أينما ذهب.

كأن اليأس احتواه لا كوحش، بل كصديقٍ قديم… جاء ليأخذه إلى الراحة الأخيرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن دموع نجاة.

كما أنه كان يحافظ على تدريباته.

أشارت إلى رفٍ آخر:

 

“أنا آسفة يا لين… آسفة لأني كنت قاسية… آسفة لأني حمّلتك ما لا يُحتمل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع مرور الوقت، لم يستطع أن يرى لونا أو إيان أو فروسيتا ، حتي كاميليا و امها ذهبوا مع فروسيتا للاعتناء بها. سمع أنهم ذهبوا إلى الأكاديمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك لإنقاذ لونا”، قالت المشرفة بابتسامة باهتة.

 

وفي اللحظة التالية… ابتلعها الثعبان.

كان روتين لين يتلخص في التدرب، قراءة الكتب، والتحدث مع سيلفيريا.

ثم صمتت، ونظرت إلى الرفوف:

 

تلمع تحت الضوء الباهت كأنها تصنع من الكريستال الحي،

كان قد اتي اليوم الموعود .

“على يمينك: سحر العناصر—نار، ريح، ماء، جليد… لكن احترس، فإتقانها مرهون ببركتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنا سجين هنا.”

للذهاب لرحلة الاستكشافية.

لم تكن لحيوان.

 

 

دخل لين إلى القاعة، فوجد المشرفة وإسلين في انتظاره.

 

 

“أنا فقط…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا لك لإنقاذ لونا”، قالت المشرفة بابتسامة باهتة.

 

 

لا صرخات. لا أنفاس. لا حتى نسمة هواء.

لعن لين في نفسه، متمتمًا:

جلده لم يكن كجلد مخلوق.

“كان أسوأ قرار اتخذته في حياتي.”

 

 

“أنا سجين هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انا لن انقذ أحدا مجددا.

 

 

 

كان لين قد حضر شنطة من الطعام و اخذ كتابا من المكتبة بحجة الاستعارة.

أريد أن أعيش.”

 

 

وجهز بعض الخناجر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وانطلقوا.

استدار ببطء…

 

 

كان لين يفكر كيف سيهرب منهم.

أجاب الكتاب، لكن بصوت متلعثم.

 

“أنا سجين هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دعنا من هذا عندما نصل سأضع خطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف أمامه بلمعانٍ باهت… كصدى نجمةٍ تموت.

 

 

الطريق الجليدي امتدّ كوشاح أبيض نقي، يلمع تحت ضوء الشمس الباهت كأنه مرصوف بالكريستال. خطوات الخيول فوقه كانت تُحدث صريرًا ناعمًا، كأنها تعزف موسيقى الشتاء. على جانبيه، ارتفعت أشجار الصنوبر شاهقة، جذوعها مغطاة بطبقات سميكة من الجليد، وأغصانها المثقلة بالثلج تدلّت برقة كأنها تنحني احترامًا للمارة. كانت أوراقها الإبرية تحتفظ بلونها الأخضر القاتم، لكنها تلتمع تحت أشعة الضوء كما لو أن الطبيعة وضعت فوقها مساحيق من الفضة.

وقفت عند المدخل، تحدثت مع الحارس، ثم التفتت إليه بابتسامة باهتة:

 

“هل هذا كثير؟

الغابة كانت هادئة، إلا من صوت الريح وهي تمرّ بين الأشجار، محمّلة برائحة باردة، نقية، تشبه أول نفس بعد سقوط الثلج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لا صرخات. لا أنفاس. لا حتى نسمة هواء.

وبين الأشجار، ظهرت بحيرات صغيرة متجمّدة، سطحها أملس كالمرآة، يعكس زرقة السماء وألوان الغروب الباهتة. في بعض الأماكن، كان الجليد شفافًا لدرجة أن الصخور والنباتات الميتة في الأعماق كانت تُرى كأشباح نائمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تشاء، سيد لين.”

 

“المكتبة؟… خطة واضحة. تقييدي، مراقبتي، وضع فروسيتا على رأسي كقيود ناعمة. لكن الأمور… لن تسير كما تهوى هي.”

أما الجبال في الأفق، فكانت تقف شامخة كحراس قدامى. قممها مغطاة بالثلوج، وحوافها تنحتها الرياح بعناية، فتبدو كمنحوتات من الجليد الخالص. الضباب كان ينساب بين السفوح، يُخفي أجزاءً ويُظهر أخرى، ما أضفى عليها هالة من الغموض والجمال القاسي.

 

 

ثم انهمرت دموعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان كل شيء يهمس بلغة الجليد: صامتة، لكن مؤثرة، تلامس القلب دون كلمات.

أضاف الصوت، وكأن الكلمات نفسها تتسرب عبر الفجوات بين طبقات الزمن.

 

لا صرخات. لا أنفاس. لا حتى نسمة هواء.

من كثرة الجمال الخلاب.

 

 

 

كان لين قد نام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن من داخلها، انبثقت دوامة جليدية… لا، هاوية معلّقة في السماء.

حين اخترقت العربة الغابة النقية، تبدّل الهواء من بارد إلى خانق.

الغابة كانت هادئة، إلا من صوت الريح وهي تمرّ بين الأشجار، محمّلة برائحة باردة، نقية، تشبه أول نفس بعد سقوط الثلج.

ثم، دون إنذار،

 

تشقّقت السماء.

لكن لين لم يجد شيئًا مفيدًا.

 

الطريق الجليدي امتدّ كوشاح أبيض نقي، يلمع تحت ضوء الشمس الباهت كأنه مرصوف بالكريستال. خطوات الخيول فوقه كانت تُحدث صريرًا ناعمًا، كأنها تعزف موسيقى الشتاء. على جانبيه، ارتفعت أشجار الصنوبر شاهقة، جذوعها مغطاة بطبقات سميكة من الجليد، وأغصانها المثقلة بالثلج تدلّت برقة كأنها تنحني احترامًا للمارة. كانت أوراقها الإبرية تحتفظ بلونها الأخضر القاتم، لكنها تلتمع تحت أشعة الضوء كما لو أن الطبيعة وضعت فوقها مساحيق من الفضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استيقظ لين من الصوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

توقف في مكانه.

كانت الشقوق هادئة، غير مرئية تقريبًا، كأنها نحت خفيّ في السماء.

بل خامة زجاجية جليدية، شفافة جزئيًا،

لكن من داخلها، انبثقت دوامة جليدية… لا، هاوية معلّقة في السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع مرور الوقت، لم يستطع أن يرى لونا أو إيان أو فروسيتا ، حتي كاميليا و امها ذهبوا مع فروسيتا للاعتناء بها. سمع أنهم ذهبوا إلى الأكاديمية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت إسلين بصوت ميت:

مغطى بطبقة من الجليد الأسود، والعنوان محفور لا بحروف… بل بنبض، كأن الكتاب نفسه ينبض بالحياة.

 

أحس ببرودة تسري في عموده الفقري.

– “لا… تلك ليست فتحة …..إنها هاوية فلنهرب.

لكن لين لم يجد شيئًا مفيدًا.

 

بل رأى نفسه.

قبل أن يتمكن أحد من الهرب، انفجرت الجاذبية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسمه ارتدده داخله كجرس إنذار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

العربة، الأفراد، كل شيء…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

سُحب إلى الداخل.

 

 

 

سقطوا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لا، بل انزلقوا داخل صمتٍ أزلي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مسح العرق البارد عن جبينه، زفر بعمق، وتمتم بمرارة:

استفاق الجميع مذعورين، ما عدا لين الذي ظل غارقًا في اللاوعي.

ثم، بصمتٍ مطبق… سقط على ركبتيه.

 

 

اقتربت منه المشرفة، هزته برفق حتى فتح عينيه، ثم همست:

 

“فلتستيقظ… يجب علينا ان نتحرك من هنا.”

ثم صمتت، ونظرت إلى الرفوف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“إذا حرّرتني، يمكنني أن أفيدك كما تعلم. أنا لدي معرفة.”

حدّق لين بعينيها المشتعلتين للحظة، ثم نهض ببطء، وهو يتمتم:

 

“…هل هذا جحيم آخر؟”

 

مسح العرق البارد عن جبينه، زفر بعمق، وتمتم بمرارة:

“أنا سجين هنا.”

حسنا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تتوهج بلونٍ أحمر قانٍ،

 

حسنا.

توغل لين ورفاقه في الأعماق، مغيرًا خطته السابقة؛ فالتجوال بمفرده لم يعد خيارًا حكيمًا إن أراد النجاة.

توقف في مكانه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت الأرض تحت أقدامهم بيضاء نقية، مكسوة بطبقاتٍ من الجليد الشفاف، تعكس الأضواء الباهتة المتناثرة من بلوراتٍ جليدية نمت عشوائيًا من الصخور والهواء، كأنما تنبض بالحياة. الجبال أحاطت بالمكان كجدران صامتة، شاهقة ومهيبة، لتجعلهم كأنهم دخلوا إلى قلب كوكبٍ آخر… مكان ساحر وجميل بشكل يبعث على القشعريرة.

تدحرج فوق الجليد، جسده يتألم وروحه تتمزق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كم مرة يجب أن أموت كي أرضيه؟

في غفلة، وفي لمحة سريعة، حدث ما لم يتوقّعه أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ظهر الثعبان.

كم مرة يجب أن أموت كي أرضيه؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن زئيرًا ولا اهتزازًا ما أعلن عن وجوده… بل كان الاختفاء الفوري لإسلين، التي التهمها الثعبان في ومضة واحدة، دون صوت، دون مقاومة… اختفت كما تختفي نجمة شهاب في سماء مظلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك لإنقاذ لونا”، قالت المشرفة بابتسامة باهتة.

 

“تبا. كتاب يتحدث، كما أنه يحاول خداعي.”

صرخة خافتة انطلقت من المشرفة، وهرعت نحو لين… لكن يدها لم تصل.

 

التهام مفاجئ، صامت، قاطع. اختفت في لمح البصر.

سأل بصوت منخفض، لكنه في قلبه كان يشعر بثقل السؤال.

وحين التفت لين…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صمت مطبق.

 

لا صرخات. لا أنفاس. لا حتى نسمة هواء.

“على يمينك: سحر العناصر—نار، ريح، ماء، جليد… لكن احترس، فإتقانها مرهون ببركتك.”

فقط يد بشرية مبتورة، ممددة على الأرض.

 

 

 

بُترت يدها قبل أن تتمكن من سحب لين للخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما التفت من جديد…

سقط السيف من يده، وانزلق على الجليد،

 

واقفًا أمامه، شامخًا، أبديًا… كأنه قدر لا يمكن الهرب منه.

الصمت نفسه.

سأل بصوت منخفض، لكنه في قلبه كان يشعر بثقل السؤال.

لا صرخات. لا أنفاس. لا حتى نسمة هواء.

“سيلفيريا فروست.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقط يد بشرية مبتورة، وحولها بقع دم داكنة تتّسع، كأن الأرض تنزف من هول ما جرى.

“أي نوع من الكتب تبحث عنه؟”

صمت المشهد كان يصرخ، والدماء المتمددة بدت كوشم شيطاني على الثلج.

 

تجمّد لين في مكانه، وعيناه تتسعان برعب لم يختبره من قبل.

وبين الأشجار، ظهرت بحيرات صغيرة متجمّدة، سطحها أملس كالمرآة، يعكس زرقة السماء وألوان الغروب الباهتة. في بعض الأماكن، كان الجليد شفافًا لدرجة أن الصخور والنباتات الميتة في الأعماق كانت تُرى كأشباح نائمة.

 

 

 

توغل لين ورفاقه في الأعماق، مغيرًا خطته السابقة؛ فالتجوال بمفرده لم يعد خيارًا حكيمًا إن أراد النجاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لين تجمّد، عيناه تتسعان،

ثم وقع بصره على الكابوس—

ثم وقع بصره على الكابوس

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا لن انقذ أحدا مجددا.

ثم وقع بصره على الكابوس—

الطريق الجليدي امتدّ كوشاح أبيض نقي، يلمع تحت ضوء الشمس الباهت كأنه مرصوف بالكريستال. خطوات الخيول فوقه كانت تُحدث صريرًا ناعمًا، كأنها تعزف موسيقى الشتاء. على جانبيه، ارتفعت أشجار الصنوبر شاهقة، جذوعها مغطاة بطبقات سميكة من الجليد، وأغصانها المثقلة بالثلج تدلّت برقة كأنها تنحني احترامًا للمارة. كانت أوراقها الإبرية تحتفظ بلونها الأخضر القاتم، لكنها تلتمع تحت أشعة الضوء كما لو أن الطبيعة وضعت فوقها مساحيق من الفضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثعبان.

 

أبيض.

 

ذو عينين قرمزيتين،

سأل بصوت منخفض، لكنه في قلبه كان يشعر بثقل السؤال.

أضخم من أن تُحيط به العين، أطول من ظلّ جبل،

 

ينساب بين الصخور كما لو أن الأرض نفسها تتنفس عبره.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ينساب بين الصخور كما لو أن الأرض نفسها تتنفس عبره.

جلده لم يكن كجلد مخلوق.

ينساب بين الصخور كما لو أن الأرض نفسها تتنفس عبره.

بل خامة زجاجية جليدية، شفافة جزئيًا،

تجمّد لين في مكانه، وعيناه تتسعان برعب لم يختبره من قبل.

تلمع تحت الضوء الباهت كأنها تصنع من الكريستال الحي،

لم يكن خوفًا.

لكنها تنزف برودةً تشق الهواء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ولا حتى حزن.

وعيناه…

قرأ ليلًا، وتدرّب نهارًا.

ثنائية الكارثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها: “هل تعرفين شيئًا عن عشيرة قديمة تدعى نوكتارين؟”

 

“فلتستيقظ… يجب علينا ان نتحرك من هنا.”

تتوهج بلونٍ أحمر قانٍ،

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ليس كاللهب، بل كدمٍ اشتعل فيه الغضب.

“ماذا يريد مني هذا العالم؟

لم تكن لحيوان.

سأل بصوت منخفض، لكنه في قلبه كان يشعر بثقل السؤال.

بل لشيءٍ أقدم من الزمن،

“هذا إذًا هو الشاب الذي فاز ببطولة العائلة وسحر أختي؟”

أهدأ من الموت،

توقفت أمام رف وحيد، كأن الزمن عنده يتباطأ.

وأقسى من الحياة.

لا صرخات. لا أنفاس. لا حتى نسمة هواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجلس يبحث عن أي شيء يتعلق بعشيرة نوكتارين، لكنه لم يجد شيئًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

المشرفة – رغم الألم الذي كان يمزق جسدها – أمسكت بـ لين بقوة، كأنها تتمسك بالحياة ذاتها. أطلقت سرعتها الخارقة، تنسج طريقها بين البلورات، بينما الثعبان ينزلق خلفها بصمتٍ مميت، كأن الموت نفسه يلاحقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها: “هل تعرفين شيئًا عن عشيرة قديمة تدعى نوكتارين؟”

 

ثم انهمرت دموعه.

صرخت به، وصوتها يرتجف بين الأنين والرجاء:

نظر إليها لين وسأل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن خرجت… احمِ إيان… احمِ لونا… افعل ما لم أستطع فعله أنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف أمامه بلمعانٍ باهت… كصدى نجمةٍ تموت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أنفاس لين… خانته.

ثم، بكل ما تبقى فيها من قوة… رمته.

أيامه بدأت تشبه الصفحات… تتكرر بلا عنوان.

قذفته عبر الفراغ، بعيدًا، كأنها تقذف قلبها معه.

كأن الصقيع لم يكتفِ بتجميد أطرافه، بل زحف إلى داخله—حتى عقله، حتى قلبه.

الثعبان كان يقترب، ببرودة لا ترحم، لكن عينيها لم تتركا لين.

“هذا سيكون تصرف أحمق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض بلا وعي، بلا اتجاه، بلا أمل.

ابتسمت.

“دلّيني على الأقسام أولاً.”

ابتسامة وداع، ابتسامة ألم، ابتسامة أم تحتضن قدرها.

 

نظرت إليه، ودموعها تتساقط بصمت، وقالت بصوت خافت، مهزوز، كأن العالم كله ينهار من حولها:

بعد الفحص لمدة أيام، تبين عدم وجود شيء.

“أنا آسفة يا لين… آسفة لأني كنت قاسية… آسفة لأني حمّلتك ما لا يُحتمل…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وفي اللحظة التالية… ابتلعها الثعبان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

توقّف الزمن.

حتى وصل.

توقّف كل شيء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى أنفاس لين… خانته.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين سأل عن لونا وفروسيتا، أخبروه أنهن في الأكاديمية.

تدحرج فوق الجليد، جسده يتألم وروحه تتمزق.

 

وحين تمكن من الوقوف… ركض.

 

ركض كأن الهروب سينقذه من الندم، من العجز، من الحقيقة.

“لا توجد أي عشيرة قديمة بهذا الاسم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركض بلا وعي، بلا اتجاه، بلا أمل.

 

 

 

حتى وصل.

 

طريقٌ مسدود.

 

ممرٌ ضيقٌ مغلق.

استفاق الجميع مذعورين، ما عدا لين الذي ظل غارقًا في اللاوعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا مهرب. لا خلاص.

وفي إحدى الليالي، وبينما كان يتأمل رف الممنوعات من بعيد…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استأذن منها، واتجه للبحث.

استدار ببطء…

“المكتبة؟… خطة واضحة. تقييدي، مراقبتي، وضع فروسيتا على رأسي كقيود ناعمة. لكن الأمور… لن تسير كما تهوى هي.”

وقلبه يخفق كأن الصمت نفسه سيصرخ.

كم مرة يجب أن أموت كي أرضيه؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الثعبان هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا لون.

 

 

واقفًا أمامه، شامخًا، أبديًا… كأنه قدر لا يمكن الهرب منه.

لكنها تنزف برودةً تشق الهواء.

عيناه الحمراوان تتوهّجان وسط العتمة، لا تغضبان، لا ترحمان—بل تراقبان بصمتٍ ثقيل، كأن الزمن نفسه توقّف احترامًا لهيبته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الثعبان هناك.

 

كان لين يفكر كيف سيهرب منهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اهتزّ السيف في يد لين.

 

ركبتاه ارتجفتا، وفجأة… لم يعد يشعر بجسده.

توقّف كل شيء.

كأن الصقيع لم يكتفِ بتجميد أطرافه، بل زحف إلى داخله—حتى عقله، حتى قلبه.

سمع صوتًا.

نبضه تباطأ، أنفاسه صارت أشباح هواء، والعالم حوله… تلاشى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بلا صوت.

صرخت به، وصوتها يرتجف بين الأنين والرجاء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلا لون.

ركض كأن الهروب سينقذه من الندم، من العجز، من الحقيقة.

بلا معنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الثعبان هناك.

 

وفي تلك اللحظة… انطفأ شيءٌ بداخله.

ثم، بصمتٍ مطبق… سقط على ركبتيه.

 

 

“المكتبة؟… خطة واضحة. تقييدي، مراقبتي، وضع فروسيتا على رأسي كقيود ناعمة. لكن الأمور… لن تسير كما تهوى هي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق في الأرض الجليدية، ولم يرَ الجليد.

 

بل رأى نفسه.

 

وجهه هناك—ممسوح، بلا ملامح. بلا هوية. كأنه لم يكن يومًا.

 

 

 

سقط السيف من يده، وانزلق على الجليد،

“أنت… حررني، وسأساعدك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف أمامه بلمعانٍ باهت… كصدى نجمةٍ تموت.

 

 

ابتسامتها لم تتغير. اقتربت ولمست خده.

وفي تلك اللحظة… انطفأ شيءٌ بداخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أبيض.

لم يكن خوفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسمه ارتدده داخله كجرس إنذار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان شيئًا أبرد. أعمق.

وحين التفت لين…

كأن روحه تمزقت بهدوء… دون صراخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهمس بنبرةٍ تكاد تنهار:

كأن اليأس احتواه لا كوحش، بل كصديقٍ قديم… جاء ليأخذه إلى الراحة الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ما الهدف؟

“لن أمسه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما الجدوى؟

“فلتستيقظ… يجب علينا ان نتحرك من هنا.”

تلك الأسئلة لم تُسأل بصوت… بل بنظرةٍ زجاجية، بعينين توقّفتا عن الانعكاس.

وبين الأشجار، ظهرت بحيرات صغيرة متجمّدة، سطحها أملس كالمرآة، يعكس زرقة السماء وألوان الغروب الباهتة. في بعض الأماكن، كان الجليد شفافًا لدرجة أن الصخور والنباتات الميتة في الأعماق كانت تُرى كأشباح نائمة.

 

أضاف الصوت، وكأن الكلمات نفسها تتسرب عبر الفجوات بين طبقات الزمن.

ثم انهمرت دموعه.

 

 

لا صرخات. لا أنفاس. لا حتى نسمة هواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن دموع نجاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن وقت الراحة يدردش مع سيلفيريا.

ولا حتى حزن.

 

بل دموع إنسانٍ سُلب منه حقّه في أن يكون إنسانًا.

أما الجبال في الأفق، فكانت تقف شامخة كحراس قدامى. قممها مغطاة بالثلوج، وحوافها تنحتها الرياح بعناية، فتبدو كمنحوتات من الجليد الخالص. الضباب كان ينساب بين السفوح، يُخفي أجزاءً ويُظهر أخرى، ما أضفى عليها هالة من الغموض والجمال القاسي.

 

الصمت نفسه.

همس، بصوتٍ مكسورٍ كحافة السيف: “أنا فقط… كنت أريد أن أعيش.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّف، ابتلع أنفاسه المرتجفة، ثم أكمل:

 

“هل هذا كثير؟

صرخت به، وصوتها يرتجف بين الأنين والرجاء:

هل هذا… خطأ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لعن لين في نفسه، متمتمًا:

رفع بصره إلى السماء الرمادية، كأنها تراقبه من علٍ بسخرية،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهمس بنبرةٍ تكاد تنهار:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ماذا يريد مني هذا العالم؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كم مرة يجب أن أموت كي أرضيه؟

ما الهدف؟

كم مرة… يجب أن أنكسر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأن الزمن تجمد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، بصوتٍ مبحوح، كأنه يُزفّ من صدره لا من فمه، تمتم:

“هذا سيكون تصرف أحمق.”

 

وأقسى من الحياة.

“أنا فقط…

الثعبان كان يقترب، ببرودة لا ترحم، لكن عينيها لم تتركا لين.

أريد أن أعيش.”

 

 

في عائلة لا تعرف الابتسامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“يا هذا.

 

“ماذا يريد مني هذا العالم؟

 

 

 

 

“لن أمسه.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط