هاوية الجليد الأبدي
الفصل 13: هاوية الجليد الأبدي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي أتى بك إلى هنا، أيها الوسيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لين قد بلغ عتبة الباب بعد، حتى صدح صوت البطريكة بنبرة باردة كجليدها:
تراجع خطوة.
“أنتظر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء يهمس بلغة الجليد: صامتة، لكن مؤثرة، تلامس القلب دون كلمات.
“إيسلين، خذيني إلى المكتبة.”
توقف في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ لين من الصوت.
ثم وجهت كلامها لإحدى الفتيات الواقفات كتماثيل صامتة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيسلين. اصطحبيه إلى المكتبة. ستكونين مسؤولة عنه.”
ما الهدف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرج لين بهدوء. خطواته خافتة، كمن يمشي فوق ثلج هش. لكن صوته الداخلي لم يصمت:
جلس يبحث عن خرائط للمنطقة التي سيذهبون إليها.
“المكتبة؟… خطة واضحة. تقييدي، مراقبتي، وضع فروسيتا على رأسي كقيود ناعمة. لكن الأمور… لن تسير كما تهوى هي.”
صرخت به، وصوتها يرتجف بين الأنين والرجاء:
“يا هذا.
التفت إلى الفتاة التي كُلّفت به. كانت تحدق فيه دون تعبير.
“إيسلين، خذيني إلى المكتبة.”
ابتسامة وداع، ابتسامة ألم، ابتسامة أم تحتضن قدرها.
“كما تشاء، سيد لين.”
ثم وقع بصره على الكابوس
ثم، بصمتٍ مطبق… سقط على ركبتيه.
وقفت عند المدخل، تحدثت مع الحارس، ثم التفتت إليه بابتسامة باهتة:
“سأنتظرك في الخارج.”
بلا صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجلس يبحث عن أي شيء يتعلق بعشيرة نوكتارين، لكنه لم يجد شيئًا.
دخل وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم توقف.
أهدأ من الموت،
ثم صمتت، ونظرت إلى الرفوف:
كأن الزمن تجمد.
كان لين قد حضر شنطة من الطعام و اخذ كتابا من المكتبة بحجة الاستعارة.
أمام عينيه امتد عالم من الرفوف المتشابكة، كأعصاب حية. سلالم لولبية ترتفع إلى العدم، كأنها تؤدي للسماء. كتب مكدسة بلا ترتيب، الغبار يرقص فوقها، لكنه لم يكن غبارًا… بل شيء يشبه المانا النائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحس ببرودة تسري في عموده الفقري.
قرأ ليلًا، وتدرّب نهارًا.
وفجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استأذن منها، واتجه للبحث.
لمسة خفيفة على كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأن الزمن تجمد.
تأملها جيدًا… شعر أبيض مثل الثلج، عينان لونهما بحر متجمد… لكن فيهما دفء غريب.
استدار بغريزة النجاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع مرور الوقت، لم يستطع أن يرى لونا أو إيان أو فروسيتا ، حتي كاميليا و امها ذهبوا مع فروسيتا للاعتناء بها. سمع أنهم ذهبوا إلى الأكاديمية.
ووجدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الجدوى؟
فتاة… تبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف، ابتلع أنفاسه المرتجفة، ثم أكمل:
في عائلة لا تعرف الابتسامة.
“ما الذي أتى بك إلى هنا، أيها الوسيم؟”
كانت الكلمات تترنح في ذهنه، كأنها تلتف حوله مثل سلاسل غير مرئية.
قالتها بنبرة لعوبة، لكن عينيها كانتا أكثر فطنة من اللازم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك لإنقاذ لونا”، قالت المشرفة بابتسامة باهتة.
تراجع خطوة.
مرت يدها على الكتب بلطف، فانبعث ضباب سحري خافت.
ابتسامتها لم تتغير. اقتربت ولمست خده.
كان قد اتي اليوم الموعود .
ثم، بكل ما تبقى فيها من قوة… رمته.
“هذا إذًا هو الشاب الذي فاز ببطولة العائلة وسحر أختي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تأملها جيدًا… شعر أبيض مثل الثلج، عينان لونهما بحر متجمد… لكن فيهما دفء غريب.
“من أنتِ؟” سأل بهدوء.
استدار بغريزة النجاة.
“سيلفيريا فروست.”
“أخت فروسيتا.”
ثم، بصمتٍ مطبق… سقط على ركبتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اسمه ارتدده داخله كجرس إنذار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ السيف في يد لين.
“ولمَ كل هذه الرهبة؟” قالتها بضحكة خفيفة، كأنها تعرف أكثر مما تُظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا لون.
ثم صمتت، ونظرت إلى الرفوف:
طريقٌ مسدود.
وحين تمكن من الوقوف… ركض.
“أي نوع من الكتب تبحث عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين تمكن من الوقوف… ركض.
“دلّيني على الأقسام أولاً.”
الفصل 13: هاوية الجليد الأبدي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض بلا وعي، بلا اتجاه، بلا أمل.
تحولت نبرتها فجأة، واكتسبت وزنًا غامضًا:
صمت المشهد كان يصرخ، والدماء المتمددة بدت كوشم شيطاني على الثلج.
بل دموع إنسانٍ سُلب منه حقّه في أن يكون إنسانًا.
“على يمينك: سحر العناصر—نار، ريح، ماء، جليد… لكن احترس، فإتقانها مرهون ببركتك.”
دخل لين إلى القاعة، فوجد المشرفة وإسلين في انتظاره.
أشارت إلى رفٍ آخر:
وقلبه يخفق كأن الصمت نفسه سيصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهمس بنبرةٍ تكاد تنهار:
“لعنات. بعضها حي. لا تقرأ بصوت مرتفع. صفحاتها تنبض إن اقتربت منها أكثر مما يجب.”
تأملها جيدًا… شعر أبيض مثل الثلج، عينان لونهما بحر متجمد… لكن فيهما دفء غريب.
بلا معنى.
مرت يدها على الكتب بلطف، فانبعث ضباب سحري خافت.
تتوهج بلونٍ أحمر قانٍ،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء يهمس بلغة الجليد: صامتة، لكن مؤثرة، تلامس القلب دون كلمات.
ثم واصلت:
ذو عينين قرمزيتين،
“هذا… تاريخ العالم. من نشأة القارات إلى سقوط السلالات. هنا تُكتب الحروب التي لم يُرد أحد أن تُروى.”
“لن أمسه.”
توقفت أمام رف وحيد، كأن الزمن عنده يتباطأ.
كانت الكلمات تترنح في ذهنه، كأنها تلتف حوله مثل سلاسل غير مرئية.
“السحر المتقدم. تشكيل المانا، التعاويذ المتصلة بالروح، وتلك التي تُكتب لا بالحبر… بل بالذاكرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ينساب بين الصخور كما لو أن الأرض نفسها تتنفس عبره.
نظر إليها لين وسأل:
في عائلة لا تعرف الابتسامة.
“هل قرأتِ كل هذا سيدة سيلفيريا؟”
حتى وصل.
“يمكنك مناداتي بسيلفيريا فقط.”
وانطلقوا.
” كما انني قرأت البعض.”
“المكتبة؟… خطة واضحة. تقييدي، مراقبتي، وضع فروسيتا على رأسي كقيود ناعمة. لكن الأمور… لن تسير كما تهوى هي.”
جلس يبحث عن خرائط للمنطقة التي سيذهبون إليها.
سألها: “هل تعرفين شيئًا عن عشيرة قديمة تدعى نوكتارين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن دموع نجاة.
نظرت سيلفيريا إليه بنظرة فاحصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا توجد أي عشيرة قديمة بهذا الاسم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق في الأرض الجليدية، ولم يرَ الجليد.
مرت يدها على الكتب بلطف، فانبعث ضباب سحري خافت.
استأذن منها، واتجه للبحث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أي شيء… أي سطر… عن “نوكتارين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا مهرب. لا خلاص.
لم يجد.
حتى وصل.
استدار بغريزة النجاة.
قرأ ليلًا، وتدرّب نهارًا.
نظر إليها لين وسأل:
أيامه بدأت تشبه الصفحات… تتكرر بلا عنوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثعبان.
اقتربت منه المشرفة، هزته برفق حتى فتح عينيه، ثم همست:
وحين سأل عن لونا وفروسيتا، أخبروه أنهن في الأكاديمية.
من كثرة الجمال الخلاب.
اختفوا من يومها.
في عائلة لا تعرف الابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العربة، الأفراد، كل شيء…
وصار روتينه يتكوّن من ثلاث كلمات: كتب، مانا، وتدريب.
وجهز بعض الخناجر.
وكأن وقت الراحة يدردش مع سيلفيريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس كاللهب، بل كدمٍ اشتعل فيه الغضب.
وفي إحدى الليالي، وبينما كان يتأمل رف الممنوعات من بعيد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما أنه كان يحافظ على تدريباته.
سمع صوتًا.
“يا هذا.
أعلم أنك تسمعني.”
“هذا… تاريخ العالم. من نشأة القارات إلى سقوط السلالات. هنا تُكتب الحروب التي لم يُرد أحد أن تُروى.”
وجد كتابًا يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرج لين بهدوء. خطواته خافتة، كمن يمشي فوق ثلج هش. لكن صوته الداخلي لم يصمت:
مغطى بطبقة من الجليد الأسود، والعنوان محفور لا بحروف… بل بنبض، كأن الكتاب نفسه ينبض بالحياة.
صرخة خافتة انطلقت من المشرفة، وهرعت نحو لين… لكن يدها لم تصل.
اقترب منه لين بحذر، يداه مترددة في اللمس، وكأنها تشعر بوجود شيء غريب خلف هذا الكتاب، شيء يفوق مجرد الورق والغلاف.
“أنا فقط…
“أنا آسفة يا لين… آسفة لأني كنت قاسية… آسفة لأني حمّلتك ما لا يُحتمل…”
قبل أن يلمسه، سمع همسة خافتة، غريبة، غامضة. لم يعرف إن كانت في أذنه… أو في قلبه:
“أنا سجين هنا.”
صرخت به، وصوتها يرتجف بين الأنين والرجاء:
“أنت… حررني، وسأساعدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الكلمات تترنح في ذهنه، كأنها تلتف حوله مثل سلاسل غير مرئية.
“أنا لدي معرفة ضخمة جدًا.”
المشرفة – رغم الألم الذي كان يمزق جسدها – أمسكت بـ لين بقوة، كأنها تتمسك بالحياة ذاتها. أطلقت سرعتها الخارقة، تنسج طريقها بين البلورات، بينما الثعبان ينزلق خلفها بصمتٍ مميت، كأن الموت نفسه يلاحقها.
أضاف الصوت، وكأن الكلمات نفسها تتسرب عبر الفجوات بين طبقات الزمن.
توقف لين في مكانه، قلبه ينبض بشدة، وشعور غريب يتسرب إلى جسده. كانت الهمسات تعني أكثر مما يبدو للوهلة الأولى. كان الكتاب يعده بشيء لا يستطيع تصوره، لكن كان في داخله شعور قوي أن هذه المعرفة… قد تكلفه أكثر مما يعتقد.
الفصل 13: هاوية الجليد الأبدي
كانت الشقوق هادئة، غير مرئية تقريبًا، كأنها نحت خفيّ في السماء.
“من أنت؟”
كأن روحه تمزقت بهدوء… دون صراخ.
سأل بصوت منخفض، لكنه في قلبه كان يشعر بثقل السؤال.
اقترب منه لين بحذر، يداه مترددة في اللمس، وكأنها تشعر بوجود شيء غريب خلف هذا الكتاب، شيء يفوق مجرد الورق والغلاف.
سقط السيف من يده، وانزلق على الجليد،
“أنا سجين هنا.”
أجاب الصوت، وكأنه يعكس الألم من أعماق الكتاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسمه ارتدده داخله كجرس إنذار.
“أنا مجرد روح تبحث عن المعرفة.”
“إذا حرّرتني، يمكنني أن أفيدك كما تعلم. أنا لدي معرفة.”
كم مرة يجب أن أموت كي أرضيه؟
كانت الكلمات تترنح في ذهنه، كأنها تلتف حوله مثل سلاسل غير مرئية.
حسنًا، هل تعرف أي شيء عن نوكتارين؟ سأل لين.
بُترت يدها قبل أن تتمكن من سحب لين للخلف.
توغل لين ورفاقه في الأعماق، مغيرًا خطته السابقة؛ فالتجوال بمفرده لم يعد خيارًا حكيمًا إن أراد النجاة.
أجاب الكتاب، لكن بصوت متلعثم.
سمع صوتًا.
لكن لين لم يجد شيئًا مفيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيسلين. اصطحبيه إلى المكتبة. ستكونين مسؤولة عنه.”
تركه لين ورحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لدي معرفة ضخمة جدًا.”
“تبا. كتاب يتحدث، كما أنه يحاول خداعي.”
بل رأى نفسه.
“أنتظر؟”
“لن أمسه.”
“ليس لي فضول بأن ألمس أشياء غريبة.”
“على يمينك: سحر العناصر—نار، ريح، ماء، جليد… لكن احترس، فإتقانها مرهون ببركتك.”
“هل هذا كثير؟
“هذا سيكون تصرف أحمق.”
وجلس يبحث عن أي شيء يتعلق بعشيرة نوكتارين، لكنه لم يجد شيئًا.
بعد الفحص لمدة أيام، تبين عدم وجود شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تشاء، سيد لين.”
جلس يبحث عن خرائط للمنطقة التي سيذهبون إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا لون.
التفت إلى الفتاة التي كُلّفت به. كانت تحدق فيه دون تعبير.
استسلم لين وبدأ في تعلم بعض أساسيات السحر. كما كان يحاول تنفس المانا أينما ذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين سأل عن لونا وفروسيتا، أخبروه أنهن في الأكاديمية.
كما أنه كان يحافظ على تدريباته.
ومع مرور الوقت، لم يستطع أن يرى لونا أو إيان أو فروسيتا ، حتي كاميليا و امها ذهبوا مع فروسيتا للاعتناء بها. سمع أنهم ذهبوا إلى الأكاديمية.
كان روتين لين يتلخص في التدرب، قراءة الكتب، والتحدث مع سيلفيريا.
التهام مفاجئ، صامت، قاطع. اختفت في لمح البصر.
لم يكن خوفًا.
كان قد اتي اليوم الموعود .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للذهاب لرحلة الاستكشافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهمس بنبرةٍ تكاد تنهار:
دخل لين إلى القاعة، فوجد المشرفة وإسلين في انتظاره.
حدّق لين بعينيها المشتعلتين للحظة، ثم نهض ببطء، وهو يتمتم:
لم يجد.
“شكرًا لك لإنقاذ لونا”، قالت المشرفة بابتسامة باهتة.
“إذا حرّرتني، يمكنني أن أفيدك كما تعلم. أنا لدي معرفة.”
لعن لين في نفسه، متمتمًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كان أسوأ قرار اتخذته في حياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، بصوتٍ مبحوح، كأنه يُزفّ من صدره لا من فمه، تمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس كاللهب، بل كدمٍ اشتعل فيه الغضب.
انا لن انقذ أحدا مجددا.
“ماذا يريد مني هذا العالم؟
توقفت أمام رف وحيد، كأن الزمن عنده يتباطأ.
كان لين قد حضر شنطة من الطعام و اخذ كتابا من المكتبة بحجة الاستعارة.
“لن أمسه.”
– “لا… تلك ليست فتحة …..إنها هاوية فلنهرب.
وجهز بعض الخناجر.
وانطلقوا.
سقطوا…
كان لين يفكر كيف سيهرب منهم.
المشرفة – رغم الألم الذي كان يمزق جسدها – أمسكت بـ لين بقوة، كأنها تتمسك بالحياة ذاتها. أطلقت سرعتها الخارقة، تنسج طريقها بين البلورات، بينما الثعبان ينزلق خلفها بصمتٍ مميت، كأن الموت نفسه يلاحقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دعنا من هذا عندما نصل سأضع خطة.
الثعبان كان يقترب، ببرودة لا ترحم، لكن عينيها لم تتركا لين.
مرت يدها على الكتب بلطف، فانبعث ضباب سحري خافت.
الطريق الجليدي امتدّ كوشاح أبيض نقي، يلمع تحت ضوء الشمس الباهت كأنه مرصوف بالكريستال. خطوات الخيول فوقه كانت تُحدث صريرًا ناعمًا، كأنها تعزف موسيقى الشتاء. على جانبيه، ارتفعت أشجار الصنوبر شاهقة، جذوعها مغطاة بطبقات سميكة من الجليد، وأغصانها المثقلة بالثلج تدلّت برقة كأنها تنحني احترامًا للمارة. كانت أوراقها الإبرية تحتفظ بلونها الأخضر القاتم، لكنها تلتمع تحت أشعة الضوء كما لو أن الطبيعة وضعت فوقها مساحيق من الفضة.
“أنا آسفة يا لين… آسفة لأني كنت قاسية… آسفة لأني حمّلتك ما لا يُحتمل…”
استدار ببطء…
الغابة كانت هادئة، إلا من صوت الريح وهي تمرّ بين الأشجار، محمّلة برائحة باردة، نقية، تشبه أول نفس بعد سقوط الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الأرض تحت أقدامهم بيضاء نقية، مكسوة بطبقاتٍ من الجليد الشفاف، تعكس الأضواء الباهتة المتناثرة من بلوراتٍ جليدية نمت عشوائيًا من الصخور والهواء، كأنما تنبض بالحياة. الجبال أحاطت بالمكان كجدران صامتة، شاهقة ومهيبة، لتجعلهم كأنهم دخلوا إلى قلب كوكبٍ آخر… مكان ساحر وجميل بشكل يبعث على القشعريرة.
وبين الأشجار، ظهرت بحيرات صغيرة متجمّدة، سطحها أملس كالمرآة، يعكس زرقة السماء وألوان الغروب الباهتة. في بعض الأماكن، كان الجليد شفافًا لدرجة أن الصخور والنباتات الميتة في الأعماق كانت تُرى كأشباح نائمة.
وقلبه يخفق كأن الصمت نفسه سيصرخ.
أما الجبال في الأفق، فكانت تقف شامخة كحراس قدامى. قممها مغطاة بالثلوج، وحوافها تنحتها الرياح بعناية، فتبدو كمنحوتات من الجليد الخالص. الضباب كان ينساب بين السفوح، يُخفي أجزاءً ويُظهر أخرى، ما أضفى عليها هالة من الغموض والجمال القاسي.
“السحر المتقدم. تشكيل المانا، التعاويذ المتصلة بالروح، وتلك التي تُكتب لا بالحبر… بل بالذاكرة.”
كان كل شيء يهمس بلغة الجليد: صامتة، لكن مؤثرة، تلامس القلب دون كلمات.
تأملها جيدًا… شعر أبيض مثل الثلج، عينان لونهما بحر متجمد… لكن فيهما دفء غريب.
ثم وجهت كلامها لإحدى الفتيات الواقفات كتماثيل صامتة:
من كثرة الجمال الخلاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجلس يبحث عن أي شيء يتعلق بعشيرة نوكتارين، لكنه لم يجد شيئًا.
“سيلفيريا فروست.”
كان لين قد نام.
تلمع تحت الضوء الباهت كأنها تصنع من الكريستال الحي،
حين اخترقت العربة الغابة النقية، تبدّل الهواء من بارد إلى خانق.
وجهز بعض الخناجر.
ثم، دون إنذار،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض بلا وعي، بلا اتجاه، بلا أمل.
تشقّقت السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أنفاس لين… خانته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها: “هل تعرفين شيئًا عن عشيرة قديمة تدعى نوكتارين؟”
استيقظ لين من الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ لين من الصوت.
كانت الشقوق هادئة، غير مرئية تقريبًا، كأنها نحت خفيّ في السماء.
لكن من داخلها، انبثقت دوامة جليدية… لا، هاوية معلّقة في السماء.
لم يكن خوفًا.
قالت إسلين بصوت ميت:
ثم انهمرت دموعه.
بلا معنى.
– “لا… تلك ليست فتحة …..إنها هاوية فلنهرب.
“هل هذا كثير؟
قبل أن يتمكن أحد من الهرب، انفجرت الجاذبية.
العربة، الأفراد، كل شيء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس كاللهب، بل كدمٍ اشتعل فيه الغضب.
سُحب إلى الداخل.
صرخة خافتة انطلقت من المشرفة، وهرعت نحو لين… لكن يدها لم تصل.
سقطوا…
وصار روتينه يتكوّن من ثلاث كلمات: كتب، مانا، وتدريب.
لا، بل انزلقوا داخل صمتٍ أزلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن دموع نجاة.
استفاق الجميع مذعورين، ما عدا لين الذي ظل غارقًا في اللاوعي.
“…هل هذا جحيم آخر؟”
كأن اليأس احتواه لا كوحش، بل كصديقٍ قديم… جاء ليأخذه إلى الراحة الأخيرة.
اقتربت منه المشرفة، هزته برفق حتى فتح عينيه، ثم همست:
“فلتستيقظ… يجب علينا ان نتحرك من هنا.”
“هذا سيكون تصرف أحمق.”
حدّق لين بعينيها المشتعلتين للحظة، ثم نهض ببطء، وهو يتمتم:
تجمّد لين في مكانه، وعيناه تتسعان برعب لم يختبره من قبل.
“…هل هذا جحيم آخر؟”
مسح العرق البارد عن جبينه، زفر بعمق، وتمتم بمرارة:
حسنا.
وفي تلك اللحظة… انطفأ شيءٌ بداخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، هل تعرف أي شيء عن نوكتارين؟ سأل لين.
قذفته عبر الفراغ، بعيدًا، كأنها تقذف قلبها معه.
توغل لين ورفاقه في الأعماق، مغيرًا خطته السابقة؛ فالتجوال بمفرده لم يعد خيارًا حكيمًا إن أراد النجاة.
تلك الأسئلة لم تُسأل بصوت… بل بنظرةٍ زجاجية، بعينين توقّفتا عن الانعكاس.
كانت الأرض تحت أقدامهم بيضاء نقية، مكسوة بطبقاتٍ من الجليد الشفاف، تعكس الأضواء الباهتة المتناثرة من بلوراتٍ جليدية نمت عشوائيًا من الصخور والهواء، كأنما تنبض بالحياة. الجبال أحاطت بالمكان كجدران صامتة، شاهقة ومهيبة، لتجعلهم كأنهم دخلوا إلى قلب كوكبٍ آخر… مكان ساحر وجميل بشكل يبعث على القشعريرة.
بل خامة زجاجية جليدية، شفافة جزئيًا،
في غفلة، وفي لمحة سريعة، حدث ما لم يتوقّعه أحد.
تلك الأسئلة لم تُسأل بصوت… بل بنظرةٍ زجاجية، بعينين توقّفتا عن الانعكاس.
ظهر الثعبان.
تراجع خطوة.
لم يكن زئيرًا ولا اهتزازًا ما أعلن عن وجوده… بل كان الاختفاء الفوري لإسلين، التي التهمها الثعبان في ومضة واحدة، دون صوت، دون مقاومة… اختفت كما تختفي نجمة شهاب في سماء مظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووجدها.
صرخة خافتة انطلقت من المشرفة، وهرعت نحو لين… لكن يدها لم تصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع مرور الوقت، لم يستطع أن يرى لونا أو إيان أو فروسيتا ، حتي كاميليا و امها ذهبوا مع فروسيتا للاعتناء بها. سمع أنهم ذهبوا إلى الأكاديمية.
التهام مفاجئ، صامت، قاطع. اختفت في لمح البصر.
وحين التفت لين…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت مطبق.
كأن الصقيع لم يكتفِ بتجميد أطرافه، بل زحف إلى داخله—حتى عقله، حتى قلبه.
لا صرخات. لا أنفاس. لا حتى نسمة هواء.
وفجأة…
فقط يد بشرية مبتورة، ممددة على الأرض.
بُترت يدها قبل أن تتمكن من سحب لين للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما التفت من جديد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف، ابتلع أنفاسه المرتجفة، ثم أكمل:
“أنا فقط…
الصمت نفسه.
لا صرخات. لا أنفاس. لا حتى نسمة هواء.
“ماذا يريد مني هذا العالم؟
فقط يد بشرية مبتورة، وحولها بقع دم داكنة تتّسع، كأن الأرض تنزف من هول ما جرى.
صمت المشهد كان يصرخ، والدماء المتمددة بدت كوشم شيطاني على الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نبرتها فجأة، واكتسبت وزنًا غامضًا:
تجمّد لين في مكانه، وعيناه تتسعان برعب لم يختبره من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على يمينك: سحر العناصر—نار، ريح، ماء، جليد… لكن احترس، فإتقانها مرهون ببركتك.”
لين تجمّد، عيناه تتسعان،
بل لشيءٍ أقدم من الزمن،
ثم وقع بصره على الكابوس
“كان أسوأ قرار اتخذته في حياتي.”
ثم وقع بصره على الكابوس—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثعبان.
اقترب منه لين بحذر، يداه مترددة في اللمس، وكأنها تشعر بوجود شيء غريب خلف هذا الكتاب، شيء يفوق مجرد الورق والغلاف.
أبيض.
بُترت يدها قبل أن تتمكن من سحب لين للخلف.
ذو عينين قرمزيتين،
تشقّقت السماء.
أضخم من أن تُحيط به العين، أطول من ظلّ جبل،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الثعبان هناك.
ينساب بين الصخور كما لو أن الأرض نفسها تتنفس عبره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلده لم يكن كجلد مخلوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل خامة زجاجية جليدية، شفافة جزئيًا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي أتى بك إلى هنا، أيها الوسيم؟”
تلمع تحت الضوء الباهت كأنها تصنع من الكريستال الحي،
لكنها تنزف برودةً تشق الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف أمامه بلمعانٍ باهت… كصدى نجمةٍ تموت.
وعيناه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الثعبان هناك.
ثنائية الكارثة.
أشارت إلى رفٍ آخر:
ابتسامتها لم تتغير. اقتربت ولمست خده.
تتوهج بلونٍ أحمر قانٍ،
ليس كاللهب، بل كدمٍ اشتعل فيه الغضب.
نظرت إليه، ودموعها تتساقط بصمت، وقالت بصوت خافت، مهزوز، كأن العالم كله ينهار من حولها:
لم تكن لحيوان.
كان لين قد نام.
بل لشيءٍ أقدم من الزمن،
بل لشيءٍ أقدم من الزمن،
أهدأ من الموت،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأقسى من الحياة.
توقف في مكانه.
بل دموع إنسانٍ سُلب منه حقّه في أن يكون إنسانًا.
المشرفة – رغم الألم الذي كان يمزق جسدها – أمسكت بـ لين بقوة، كأنها تتمسك بالحياة ذاتها. أطلقت سرعتها الخارقة، تنسج طريقها بين البلورات، بينما الثعبان ينزلق خلفها بصمتٍ مميت، كأن الموت نفسه يلاحقها.
التهام مفاجئ، صامت، قاطع. اختفت في لمح البصر.
“أنتظر؟”
صرخت به، وصوتها يرتجف بين الأنين والرجاء:
“إن خرجت… احمِ إيان… احمِ لونا… افعل ما لم أستطع فعله أنا!”
ركبتاه ارتجفتا، وفجأة… لم يعد يشعر بجسده.
أمام عينيه امتد عالم من الرفوف المتشابكة، كأعصاب حية. سلالم لولبية ترتفع إلى العدم، كأنها تؤدي للسماء. كتب مكدسة بلا ترتيب، الغبار يرقص فوقها، لكنه لم يكن غبارًا… بل شيء يشبه المانا النائمة.
ثم، بكل ما تبقى فيها من قوة… رمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا لون.
قذفته عبر الفراغ، بعيدًا، كأنها تقذف قلبها معه.
الثعبان كان يقترب، ببرودة لا ترحم، لكن عينيها لم تتركا لين.
“فلتستيقظ… يجب علينا ان نتحرك من هنا.”
ابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع مرور الوقت، لم يستطع أن يرى لونا أو إيان أو فروسيتا ، حتي كاميليا و امها ذهبوا مع فروسيتا للاعتناء بها. سمع أنهم ذهبوا إلى الأكاديمية.
ابتسامة وداع، ابتسامة ألم، ابتسامة أم تحتضن قدرها.
نظرت إليه، ودموعها تتساقط بصمت، وقالت بصوت خافت، مهزوز، كأن العالم كله ينهار من حولها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دعنا من هذا عندما نصل سأضع خطة.
“أنا آسفة يا لين… آسفة لأني كنت قاسية… آسفة لأني حمّلتك ما لا يُحتمل…”
لكنها تنزف برودةً تشق الهواء.
وفي اللحظة التالية… ابتلعها الثعبان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، بصوتٍ مبحوح، كأنه يُزفّ من صدره لا من فمه، تمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقّف الزمن.
كما أنه كان يحافظ على تدريباته.
توقّف كل شيء.
حتى أنفاس لين… خانته.
تدحرج فوق الجليد، جسده يتألم وروحه تتمزق.
ذو عينين قرمزيتين،
وحين تمكن من الوقوف… ركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قرأتِ كل هذا سيدة سيلفيريا؟”
ركض كأن الهروب سينقذه من الندم، من العجز، من الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، هل تعرف أي شيء عن نوكتارين؟ سأل لين.
ركض بلا وعي، بلا اتجاه، بلا أمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى وصل.
طريقٌ مسدود.
ممرٌ ضيقٌ مغلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا لون.
لا مهرب. لا خلاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدار ببطء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقلبه يخفق كأن الصمت نفسه سيصرخ.
لا صرخات. لا أنفاس. لا حتى نسمة هواء.
لا صرخات. لا أنفاس. لا حتى نسمة هواء.
كان الثعبان هناك.
تلمع تحت الضوء الباهت كأنها تصنع من الكريستال الحي،
واقفًا أمامه، شامخًا، أبديًا… كأنه قدر لا يمكن الهرب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عيناه الحمراوان تتوهّجان وسط العتمة، لا تغضبان، لا ترحمان—بل تراقبان بصمتٍ ثقيل، كأن الزمن نفسه توقّف احترامًا لهيبته.
توقّف كل شيء.
كما أنه كان يحافظ على تدريباته.
اهتزّ السيف في يد لين.
ركبتاه ارتجفتا، وفجأة… لم يعد يشعر بجسده.
كأن الصقيع لم يكتفِ بتجميد أطرافه، بل زحف إلى داخله—حتى عقله، حتى قلبه.
نبضه تباطأ، أنفاسه صارت أشباح هواء، والعالم حوله… تلاشى.
لا صرخات. لا أنفاس. لا حتى نسمة هواء.
بلا صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بلا لون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين سأل عن لونا وفروسيتا، أخبروه أنهن في الأكاديمية.
بلا معنى.
ثم، بصمتٍ مطبق… سقط على ركبتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّق في الأرض الجليدية، ولم يرَ الجليد.
“هذا… تاريخ العالم. من نشأة القارات إلى سقوط السلالات. هنا تُكتب الحروب التي لم يُرد أحد أن تُروى.”
بل رأى نفسه.
ثنائية الكارثة.
وجهه هناك—ممسوح، بلا ملامح. بلا هوية. كأنه لم يكن يومًا.
ثم، بصمتٍ مطبق… سقط على ركبتيه.
سقط السيف من يده، وانزلق على الجليد،
توقف أمامه بلمعانٍ باهت… كصدى نجمةٍ تموت.
تراجع خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي تلك اللحظة… انطفأ شيءٌ بداخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسمه ارتدده داخله كجرس إنذار.
لم يكن خوفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها: “هل تعرفين شيئًا عن عشيرة قديمة تدعى نوكتارين؟”
كان شيئًا أبرد. أعمق.
“ولمَ كل هذه الرهبة؟” قالتها بضحكة خفيفة، كأنها تعرف أكثر مما تُظهر.
كأن روحه تمزقت بهدوء… دون صراخ.
كأن اليأس احتواه لا كوحش، بل كصديقٍ قديم… جاء ليأخذه إلى الراحة الأخيرة.
بل لشيءٍ أقدم من الزمن،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما الهدف؟
ثم وجهت كلامها لإحدى الفتيات الواقفات كتماثيل صامتة:
ما الجدوى؟
تلك الأسئلة لم تُسأل بصوت… بل بنظرةٍ زجاجية، بعينين توقّفتا عن الانعكاس.
ثم انهمرت دموعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قرأتِ كل هذا سيدة سيلفيريا؟”
لم تكن دموع نجاة.
ولا حتى حزن.
ثم توقف.
بل دموع إنسانٍ سُلب منه حقّه في أن يكون إنسانًا.
لا، بل انزلقوا داخل صمتٍ أزلي.
بلا معنى.
همس، بصوتٍ مكسورٍ كحافة السيف: “أنا فقط… كنت أريد أن أعيش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الثعبان هناك.
توقّف، ابتلع أنفاسه المرتجفة، ثم أكمل:
“هل هذا كثير؟
وجهه هناك—ممسوح، بلا ملامح. بلا هوية. كأنه لم يكن يومًا.
هل هذا… خطأ؟”
الفصل 13: هاوية الجليد الأبدي
رفع بصره إلى السماء الرمادية، كأنها تراقبه من علٍ بسخرية،
“كان أسوأ قرار اتخذته في حياتي.”
وهمس بنبرةٍ تكاد تنهار:
أبيض.
“ماذا يريد مني هذا العالم؟
أمام عينيه امتد عالم من الرفوف المتشابكة، كأعصاب حية. سلالم لولبية ترتفع إلى العدم، كأنها تؤدي للسماء. كتب مكدسة بلا ترتيب، الغبار يرقص فوقها، لكنه لم يكن غبارًا… بل شيء يشبه المانا النائمة.
كم مرة يجب أن أموت كي أرضيه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن زئيرًا ولا اهتزازًا ما أعلن عن وجوده… بل كان الاختفاء الفوري لإسلين، التي التهمها الثعبان في ومضة واحدة، دون صوت، دون مقاومة… اختفت كما تختفي نجمة شهاب في سماء مظلمة.
كم مرة… يجب أن أنكسر؟”
لم يكن خوفًا.
ثم، بصوتٍ مبحوح، كأنه يُزفّ من صدره لا من فمه، تمتم:
“لن أمسه.”
“أنا فقط…
بل رأى نفسه.
أريد أن أعيش.”
مرت يدها على الكتب بلطف، فانبعث ضباب سحري خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما التفت من جديد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت مطبق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء يهمس بلغة الجليد: صامتة، لكن مؤثرة، تلامس القلب دون كلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العربة، الأفراد، كل شيء…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات