You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

كاره الشوجو 12

المنسي

المنسي

1111111111

الفصل 12: المنسي

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا، سيدتي.

فوق أرضٍ حجريةٍ باردة، استفاق “لين”.

“حان وقت مقابلتك للبطريكة.”

 

“ماذا فعلت لتُغضب البطريكة؟!”

كلُّ نفسٍ يسحبه كان كمن يحاول الشرب من رماد. الزفير تحوّل إلى ضبابٍ باهت، يتبدد في هواءٍ

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خانق… هواءٍ لا يحمل حياة، بل ظلالًا تزحف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“لقد كان درسًا صغيرًا… لتتعلّم.”

لا جدران.

“لقد كان درسًا صغيرًا… لتتعلّم.”

لا سماء.

قالت البطريكة، بصوتها الرزين:

مجرد فراغٍ أسود يمتد بلا حدود، كأن الكون اختُزل إلى لحظة نسيان.

استفاق “لين” فجأةً، كمن خرج من كابوس… أو من لعنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“سأستأذن الآن… للذهاب إلى المكتبة.”

وفي قلب هذا الفراغ…

 

نقطة ضوءٍ واحدةٌ باهتة، تنبض من كائنٍ واحد.

 

 

ولأستحق أن أكون فارسها بحق.”

رجلٌ جلس فوق عرشٍ حجري. لم يتحرك. لم يتنفس.

كلُّ شيءٍ داخل ذلك العدم الملعون أبتلع اي مفهوم  للوقت ذاته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“حان وقت مقابلتك للبطريكة.”

شعره الأسود انساب كنهرٍ من ليلٍ كثيف، وعيناه الحمراوان تشعّان بجمودٍ مطلق، مثل قمرين مسجونين في ليلٍ لا فجر له.

—-

 

دون أن يتحرك، اختفت المسافة بينه وبين “لين”.

الهالة من حوله لم تكن مجرد طاقة… بل كائناتٌ تتلوى وتهمس، تلتهم الضوء وتُبقي على الظلمة فقط.

ثم أضافت، بصوتٍ صارم:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجوده وحده… جعل الهواء ثقيلاً.

الخوف.

الزمن أبطأ.

لقد تخلّص أخيرًا من النظام الطفيلي.

قلب “لين” اختنق، كأن نبضاته تحوّلت إلى صرخاتٍ مكتومة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… يمكنك الذهاب.”

 

 

تشنج جسده، عظامه ارتجفت، وانبعث من فمه صوتٌ مخنوق:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“حسنًا.”

“… أرجوك… فقط دعني أرحل… أنا لم أفعل شيئًا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها… تراجعت.

 

رؤيتها له – بثيابه الممزقة، وجسده المغطى بالدماء السوداء – كسرت شيئًا في داخلها.

ارتدّ صوته في الفراغ، مكسورًا، كأن طفلًا يهمس في قبر حاكم.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الكائن لم يتحرك. لم يُجب.

رائحتها كرمادٍ محترق.

لم يكن بحاجة لذلك.

قلب “لين” اختنق، كأن نبضاته تحوّلت إلى صرخاتٍ مكتومة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تكلم الظلام نيابةً عنه.

 

وهمس الجحيم باسمه.

كلامك أوامر مطلقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قلب “لين” اختنق، كأن نبضاته تحوّلت إلى صرخاتٍ مكتومة.

بقي صامتًا، لكنه لم يكن غائبًا. عيناه اخترقتا “لين” كما لو كانتا تبحثان في داخله، تكشفانه طبقةً طبقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ج… جين؟

 

الخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه قريبتان لدرجة أن “لين” شعر بأنهما تلتهمانه حيًّا.

الذنب.

رجلٌ جلس فوق عرشٍ حجري. لم يتحرك. لم يتنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشك.

كان ممددًا على أرض زنزانة الصقيع، جلده ملتصق بالحجر البارد، والهواء ساكنٌ ومميت، لا يحمل سوى همسات الجليد.

 

شعره المتسخ التصق برأسه، طويلًا ومشعثًا، كأنه لم يُغسل منذ أشهر.

كلُّ ما أخفاه “لين” طوال حياته… كان مكشوفًا الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ثم جاء الصوت.

عيناها تشي بالحزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أجوف، بعيد. كأنه تردُّد من فجوةٍ لا زمن فيها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم الجثث المجمدة، لم تكن هناك جثته.

 

 

“.لقد دُمّر النظام”

ثم أضافت، بصوتٍ صارم:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اهتزّ الفراغ.

الخوف.

 

ولأستحق أن أكون فارسها بحق.”

ثم تبعها صوتٌ هادئ:

ارتدّ صوته في الفراغ، مكسورًا، كأن طفلًا يهمس في قبر حاكم.

 

بقي صامتًا، لكنه لم يكن غائبًا. عيناه اخترقتا “لين” كما لو كانتا تبحثان في داخله، تكشفانه طبقةً طبقة.

“.وأنا… من أوقف لعنة المهول لبعض الوقت فقط”

“أيها النظام…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا، سيدتي.

دون أن يتحرك، اختفت المسافة بينه وبين “لين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا، سيدتي.

 

حين حاول الوقوف، شعر وكأن الزمن تحطّم من حوله.

فجأةً، أصبح أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تكلم الظلام نيابةً عنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عيناه قريبتان لدرجة أن “لين” شعر بأنهما تلتهمانه حيًّا.

انحنى “لين” باحترام، جسده منحنٍ، لكن عينيه ثابتتان.

 

فجأةً، أصبح أمامه.

شهق، أنفاسه مقطوعة، كلماته تعلّقت في حلقه كأشواك:

 

 

تمتم أخيرًا، بصوتٍ خافت:

“م- من أنت؟”

هل مرّت دقائق؟ أم سنوات؟ لم يعرف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ظهر الحارس، بصوته الجاف:

ابتسامةٌ باهتة ارتسمت على وجه الكائن.

أرادت أن تحتضنه.

لم تكن دافئة. لم تكن بشرية.

لقد صار فارغ من داخله في تلك اللحظة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكائن لم يتحرك. لم يُجب.

“أنت… ما زلت غير مؤهل بعد، جين.”

“وهل يجرؤ أحد على الاعتراض على أمري، أنا البطريكة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد تخلّص أخيرًا من النظام الطفيلي.

“لكن يمكنك أن تناديني بـ المنسي.”

صارتا سوداويتين بعمق مخيف… كأن طبقات من الظلام تراكمت داخل بؤرة عينيه حتى ابتلعت أي ضوء بقي فيه.

 

زحف نحو باب الزنزانة.

تجمّد “لين”.

 

 

وفي قلب هذا الفراغ…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ج… جين؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت بابتسامةٍ هادئة:

“!كيف عرفت اسمي؟”

لكن النظام لم يُجب.

 

أجوف، بعيد. كأنه تردُّد من فجوةٍ لا زمن فيها:

الصوت عاد دون حركة شفاه، يرنُّ داخل جمجمته:

رؤيتها له – بثيابه الممزقة، وجسده المغطى بالدماء السوداء – كسرت شيئًا في داخلها.

 

استفاق “لين” فجأةً، كمن خرج من كابوس… أو من لعنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“.أنا أعرفك أكثر مما تعرف نفسك”

“ما المكافأة التي تريدها يا لين؟”

 

الزمن أبطأ.

استفاق “لين” فجأةً، كمن خرج من كابوس… أو من لعنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بعد أن أنهي رحلتي الاستكشافية، سأعود وأقوم بالعهد.

كان ممددًا على أرض زنزانة الصقيع، جلده ملتصق بالحجر البارد، والهواء ساكنٌ ومميت، لا يحمل سوى همسات الجليد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظر إلى انعكاسه في الجليد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم تكن دافئة. لم تكن بشرية.

عرقٌ بارد يغمره، ودماءٌ سوداء تجمّدت جزئيًا على ثيابه وجلده.

“حسنًا، سأذهب لتغيير ملابسي أولًا.”

رائحتها كرمادٍ محترق.

 

 

“وهل يجرؤ أحد على الاعتراض على أمري، أنا البطريكة؟”

قلبه ينبض بجنون، صدره يعلو ويهبط كأنما نجا من الغرق في بحرٍ من الثلج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه قريبتان لدرجة أن “لين” شعر بأنهما تلتهمانه حيًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“حتى النظام… لم يستطع إنقاذه من تلك اللعنة.”

حين حاول الوقوف، شعر وكأن الزمن تحطّم من حوله.

الزمن أبطأ.

هل مرّت دقائق؟ أم سنوات؟ لم يعرف.

رؤيتها له – بثيابه الممزقة، وجسده المغطى بالدماء السوداء – كسرت شيئًا في داخلها.

كلُّ شيءٍ داخل ذلك العدم الملعون أبتلع اي مفهوم  للوقت ذاته.

 

 

انحنى “لين” باحترام، جسده منحنٍ، لكن عينيه ثابتتان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

نظر إلى انعكاسه في الجليد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان وجهه… غريبًا.

“كيف كانت الزنزانة؟”

 

 

شعره المتسخ التصق برأسه، طويلًا ومشعثًا، كأنه لم يُغسل منذ أشهر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“حسنًا، سأذهب لتغيير ملابسي أولًا.”

ثم… نظر في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

العينان اللتان كانتا تلمعان يومًا ما، اختفى بريقهما تمامًا.

“عُلم، سيدتي.”

صارتا سوداويتين بعمق مخيف… كأن طبقات من الظلام تراكمت داخل بؤرة عينيه حتى ابتلعت أي ضوء بقي فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت بابتسامةٍ هادئة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أعدّ نفسك لعقد الفروسية الخاص بابنتي.”

وقع أرضًا، يحدّق في اللاشيء.

وسألت كاميليا، بقلقٍ يملأ صوتها:

 

اقتربت منه خطوة، ثم قالت:

لم يعد يرى “لين”…

“ماذا فعلت لتُغضب البطريكة؟!”

بل شيئًا آخر يتكوّن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حتى البكاء لم يعد ممكنًا.

 

لقد صار فارغ من داخله في تلك اللحظة.

كلمات “المنسي” لم تكن مجرد نبوءة. كانت الحقيقة.

 

رفعت حاجبها، ثم قالت:

تمتم أخيرًا، بصوتٍ خافت:

الفصل 12: المنسي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“حتى النظام… لم يستطع إنقاذه من تلك اللعنة.”

“أيها النظام…”

ثم استدار مغادرًا، قائلًا بهدوء:

 

ارتدّ صوته في الفراغ، مكسورًا، كأن طفلًا يهمس في قبر حاكم.

لكن النظام لم يُجب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكنه لم يكن يسمع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حينها فقط، فهم.

صمت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق “لين” فيها للحظة، ثم قال:

كلمات “المنسي” لم تكن مجرد نبوءة. كانت الحقيقة.

ثم… نظر في عينيه.

كل تلك الطاعة، المهام، الأوامر… انتهت إلى لا شيء.

 

لقد عاد لنقطة الصفر.

بل شيئًا آخر يتكوّن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر بلحظة راحةٍ مريرة.

 

لقد تخلّص أخيرًا من النظام الطفيلي.

لم تكن دافئة. لم تكن بشرية.

لكن فكرةً واحدة بقيت تنهش عقله:

لكنه لم يكن يسمع.

“حتى النظام… لم يستطع إنقاذه من تلك اللعنة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

زحف نحو باب الزنزانة.

“أعتقد أنني لست مؤهلًا بعد… لأكون الفارس الخاص بالسيدة فروسيتا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم الجثث المجمدة، لم تكن هناك جثته.

توقفت ابتسامتها.

لقد عاد من الجحيم نفسه.

ظهر الحارس، بصوته الجاف:

طرق الباب ببطء.

 

فُتح…

شعره المتسخ التصق برأسه، طويلًا ومشعثًا، كأنه لم يُغسل منذ أشهر.

وكانت “أم كاميليا” و”كاميليا” بانتظاره.

رجلٌ جلس فوق عرشٍ حجري. لم يتحرك. لم يتنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركضت إليه الأم، ضمّته بقوة، تبكي وتقول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ابني… ماذا حصل لك؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا، سيدتي.

وسألت كاميليا، بقلقٍ يملأ صوتها:

 

“ماذا فعلت لتُغضب البطريكة؟!”

“أعدّ نفسك لعقد الفروسية الخاص بابنتي.”

لكنه لم يكن يسمع.

شعره الأسود انساب كنهرٍ من ليلٍ كثيف، وعيناه الحمراوان تشعّان بجمودٍ مطلق، مثل قمرين مسجونين في ليلٍ لا فجر له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان غارقًا في متاهةٍ لا صوت فيها إلا صوت “المنسي”.

نقطة ضوءٍ واحدةٌ باهتة، تنبض من كائنٍ واحد.

وفي الطرف الآخر… وقفت “فروسيتا”.

 

عيناها تشي بالحزن.

 

رؤيتها له – بثيابه الممزقة، وجسده المغطى بالدماء السوداء – كسرت شيئًا في داخلها.

رفعت حاجبها، ثم قالت:

أرادت أن تحتضنه.

“ابني… ماذا حصل لك؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنها… تراجعت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ظهر الحارس، بصوته الجاف:

 

“حان وقت مقابلتك للبطريكة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أستشعر مانا هائلة منك، يا لين.”

“حسنًا، سأذهب لتغيير ملابسي أولًا.”

 

—-

بعد أن أنهي رحلتي الاستكشافية، سأعود وأقوم بالعهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمام غرفة البطريكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد إذنًا بدخول المكتبة الخاصة بالعائلة سيدتي.”

انحنى “لين” باحترام، جسده منحنٍ، لكن عينيه ثابتتان.

“وأمرٌ آخر…

قالت البطريكة، بصوتها الرزين:

طرق الباب ببطء.

“كيف كانت الزنزانة؟”

 

صمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ الفراغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تابعت بابتسامةٍ هادئة:

ثم تابعت، بنبرةٍ هادئة لكن تحمل أمرًا لا يُرد:

“يبدو أن شكلك قد تغيّر… تبدو أوسم الآن، لكن هناك هالةً غريبة تنبعث منك.”

صمت.

“لقد كان درسًا صغيرًا… لتتعلّم.”

لقد عاد من الجحيم نفسه.

اقتربت منه خطوة، ثم قالت:

وهمس الجحيم باسمه.

“ما المكافأة التي تريدها يا لين؟”

“م- من أنت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أريد إذنًا بدخول المكتبة الخاصة بالعائلة سيدتي.”

حين حاول الوقوف، شعر وكأن الزمن تحطّم من حوله.

رفعت حاجبها، ثم قالت:

الزمن أبطأ.

“حسنًا.”

وفي الطرف الآخر… وقفت “فروسيتا”.

ثم تابعت، بنبرةٍ هادئة لكن تحمل أمرًا لا يُرد:

“ليس الأمر هكذا سيدتي، فقط أعطني بعض الوقت.

“أعدّ نفسك لعقد الفروسية الخاص بابنتي.”

كلُّ شيءٍ داخل ذلك العدم الملعون أبتلع اي مفهوم  للوقت ذاته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق “لين” فيها للحظة، ثم قال:

“أنت… ما زلت غير مؤهل بعد، جين.”

“أعتقد أنني لست مؤهلًا بعد… لأكون الفارس الخاص بالسيدة فروسيتا.”

لقد عاد لنقطة الصفر.

توقفت ابتسامتها.

“ألست أنت من فاز بالبطولة؟

“ألست أنت من فاز بالبطولة؟

لقد صار فارغ من داخله في تلك اللحظة.

كنت أراقب تدريباتك طوال الشهر، وأعلم أنك أقوى من لونا.

“سأستأذن الآن… للذهاب إلى المكتبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا أستشعر مانا هائلة منك، يا لين.”

 

“ليس الأمر هكذا سيدتي، فقط أعطني بعض الوقت.

كلامك أوامر مطلقة.

بعد أن أنهي رحلتي الاستكشافية، سأعود وأقوم بالعهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت إليه الأم، ضمّته بقوة، تبكي وتقول:

حتى أُظهر ما يُثبت جدارتي… وحتى لا يُثير الأمر القلق داخل العائلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أستشعر مانا هائلة منك، يا لين.”

“وهل يجرؤ أحد على الاعتراض على أمري، أنا البطريكة؟”

“سأستأذن الآن… للذهاب إلى المكتبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع لا، سيدتي.

فجأةً، أصبح أمامه.

كلامك أوامر مطلقة.

 

لكنني فقط أرغب في تحسين سمعتي، حتى لا يجرؤ أحد على الحديث خلف ظهر سيدتي.

كلامك أوامر مطلقة.

ولأستحق أن أكون فارسها بحق.”

عيناها تشي بالحزن.

صمتت البطريكة لوهلة، ثم قالت:

كنت أراقب تدريباتك طوال الشهر، وأعلم أنك أقوى من لونا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا… يمكنك الذهاب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظر إلى انعكاسه في الجليد.

ثم أضافت، بصوتٍ صارم:

وقع أرضًا، يحدّق في اللاشيء.

“وأمرٌ آخر…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… يمكنك الذهاب.”

ابتعد عن ذلكما القذرين.”

 

“عُلم، سيدتي.”

وقع أرضًا، يحدّق في اللاشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد أصبحوا أعدائي من الآن فصاعدا.”

كنت أراقب تدريباتك طوال الشهر، وأعلم أنك أقوى من لونا.

ثم استدار مغادرًا، قائلًا بهدوء:

ثم تابعت، بنبرةٍ هادئة لكن تحمل أمرًا لا يُرد:

“سأستأذن الآن… للذهاب إلى المكتبة.”

 

 

وقع أرضًا، يحدّق في اللاشيء.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط