لعنة المهول
الفصل 11 : لعنة المهول
أعلن الحكم بداية القتال.
انطلق لين إلى الحلبة، كسر الجليد بقدمه، ورفس لونا خارجها دفعة واحدة.
انطلقت لونا بسرعة خاطفة، لم تمنح فروسيتا فرصة حتى لتفعيل سحرها. لكن الأخيرة لم تكن خصمًا سهلًا — فعّلت سحر الجليد، وأطلقت مئات السهام الثلجية في اتجاه لونا.
فسقط لين فاقدًا للوعي قبل حتى أن يهمس بأي كلمة تمرُّد.
صرخت فروسيتا بشراسة:
“سأقتلك أيتها الوغدة!”
تراجعت لونا، ثم فعّلت هالة الضوء، فانبعث منها وهجٌ ساطع قطع السهام القادمة. لكن فروسيتا استغلت اللحظة، أطلقت رماحًا مائية مزّقت جزءًا من درع لونا.
تراجعت لونا، ثم فعّلت هالة الضوء، فانبعث منها وهجٌ ساطع قطع السهام القادمة. لكن فروسيتا استغلت اللحظة، أطلقت رماحًا مائية مزّقت جزءًا من درع لونا.
ابتسم لين وهو يقترب من فروسيتا وفي لحظة تشتتها .
ارتفعت هالة الضوء من جسد لونا، وأضاءت الحلبة بالكامل، مما أربك فروسيتا لثانية. لكنها لم تتردد، فأطلقت درعًا جليديًا خرجت منه أشواكٌ حادة خدشت جسد لونا.
كان داخل جدرانه وجوه مشوّهة، وأفواه مفتوحة وكأنها تصرخ، لكنها بلا صوت.
تراجعت لونا تلهث… والعرق يتصبب من جبينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخة… مكتومة… مرّت عبر دموعه، التي كانت دمًا أسود.
خارج الحلبة…
“اعذريني ايتها البطريقة ، ولكن كيف لي أن أسمح لسيدتي أن تُخدش وأبقى ساكنًا؟”
كان لين يراقب القتال بتوتر وهو يحدث نفسه داخليًا، ويده تقبض على السور المعدني .
“اعذريني ايتها البطريقة ، ولكن كيف لي أن أسمح لسيدتي أن تُخدش وأبقى ساكنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبا… كان يجب أن أجعل لونا تنسحب. إن استمر القتال، ستفشل مهمتي. فروسيتا قوية جدًا… وإن تدخلت، سأبدو كأني أحميها… وهذا سيغضبها ويغضب البطريكة.
والجليد من حوله لم يكن أبيض… بل ما بين الأزرق والأسود، صافٍ مثل زجاج مظلم، يجمد كل ما به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا تغيرًا يدل على ولادة شيء جديد من رحم المهول.
“انسحبي يا لونا… اللعنة.”
تبا… كان يجب أن أجعل لونا تنسحب. إن استمر القتال، ستفشل مهمتي. فروسيتا قوية جدًا… وإن تدخلت، سأبدو كأني أحميها… وهذا سيغضبها ويغضب البطريكة.
…فلنفكر بسرعة… اللعنة…
لكن الظلال لم تكتفِ.
ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة خفيفة.
“أو ستُمحى من كل العوالم، من الذاكرة، من الوجود.”
انطلق لين إلى الحلبة، كسر الجليد بقدمه، ورفس لونا خارجها دفعة واحدة.
وجدتها. أمامي خياران.
“عُد… قبل أن تزداد اللعنة.”
كأن الجسد لفظه، والوعي تمزق.
الخطة الأولى: أستغل حب فروسيتا لي. أتلّقى هجومها بدلًا عن لونا، وأدّعي الإرهاق، فتخرج من الحلبة لتنقذني.
سوفت!!!
لكن… هذه مخاطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبًا دعنا نراقب للآن.
كل ظل كان يمزق قلب لين ويدمر وعيه الذاتي.
وردت عليه الظلال: “خنت قدرَك!”
في الحلبة دوي صوت لونا عاليا…
“طفلنا قد مات… ما أنت إلا طُفيلي.”
“فلتنهِ هذا يا فروسيتا… هذه هجمتي الأخيرة!”
تكفي نظرة واحدة منها لقتل شخص،
أهذه هالة نارية… مدموجة مع الضوء؟! هذه التقنية غير مستقرة!
“لم أرد قتالك… لكنكِ حاولتِ إغواء ما أملك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرواح ماتت في المهول، ولم تجد سبيلًا للهروب… إلا عبره.
اندفعت لونا، واخترقت الدرع الجليدي، مخلفة خدشًا واضحًا على وجه فروسيتا.
أحس كأن قلبه… لم يعد ينبض بإيقاع، وكأن كيانًا آخر يحاول السيطرة عليه وسرقة نبضاته.
“تبًا لكِ!”
ابتسم لين وهو يقترب من فروسيتا وفي لحظة تشتتها .
ارتفعت فروسيتا في السماء، عيناها تحوّلتا إلى بياض نقي.
فعّلت إعصارًا ثلجيًا عملاقًا. مئات الرماح الجليدية التفّت حولها، ثم جمّدت الأرض تحت قدمي لونا.
كأن الواقع الأسود الذي فيه يتلاشى.
“لم أرد قتالك… لكنكِ حاولتِ إغواء ما أملك.”
“أخذت جسدي!” صرخ لين.
“سأقتلك بنفسي!”
تراجعت لونا، ثم فعّلت هالة الضوء، فانبعث منها وهجٌ ساطع قطع السهام القادمة. لكن فروسيتا استغلت اللحظة، أطلقت رماحًا مائية مزّقت جزءًا من درع لونا.
ثم بدأ جلده يغطي جسده.
“تبا! لا خيار!”
وإذا بجسد لين يختفي، بينما بقيت عينا فروسيتا معلّقتين عليه…
انطلق لين إلى الحلبة، كسر الجليد بقدمه، ورفس لونا خارجها دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنت مخلصًا، فاقتُل من خدشتها… اقتل لونا.”
ثم صرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح يصارع حتى يتنفس وكأن هناك من يسرق أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف تجرئين على مهاجمة سيدتي؟! أيتها العاهرة، تبا لكي ولعائلتك!”
وتطلب روحه.
تقدّم لين إلى فروسيتا، وركع، ثم أمسك يديها بلطف وقال:
ابتسم لين وهو يقترب من فروسيتا وفي لحظة تشتتها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنتِ بخير، سيدتي؟ أنا آسف لما حدث… يبدو أن الخونة تجرّأوا على التطاول على أسيادهم.”
اعلن الحكم فوز فروسيتا!
ثم صرخ.
ابتسم لين وهو يقترب من فروسيتا وفي لحظة تشتتها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوفت!!!
وفجأة وجد لين نفسه يقع في كرة سوداء معتمة.
دفعها خارج الحلبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام الساحر بأخذه حتى غادروا مكان المسابقة ووصل إلى باب الزنزانة، ثم رماه بقوة داخلها حتى اصطدم بجدارٍ جليديٍّ وأُغمي عليه.
“تبا! لا خيار!”
“آسف يا سيدتي… لا يجب أن تشتتي تركيزك في القتال.”
ثم أغلق البوابة وغادر.
لا لين. لا جين. لا أحد.
انهالت الشتائم علي لين.
كأنها تخشى عليه… وتشتهيه في الوقت ذاته.
“هذا غش!”
وفي لحظة إنهائها كلامها، ظهر ساحر خلف لين، وهمس بتعويذة بالكاد سُمِعت…
“أين الشرف؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مخادع!”
وإذا بجسد لين يختفي، بينما بقيت عينا فروسيتا معلّقتين عليه…
لكن لين اكتفى بابتسامة ساخرة، وكأن الشتائم كانت مدائح.
كان لين قد أفاق ليرى…
كان الجدار ملعونًا محمولًا بآلام كل من سبق لين وكان يعكس مصير لين المحتوم.
حتى أتى صوت إشعار من النظام، لتختفي ابتسامته..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سمع أصواتًا… لم تكن قادمة من الخارج… بل من داخله. من زوايا جمجمته، من شقوق روحه.
ارتفعت هالة الضوء من جسد لونا، وأضاءت الحلبة بالكامل، مما أربك فروسيتا لثانية. لكنها لم تتردد، فأطلقت درعًا جليديًا خرجت منه أشواكٌ حادة خدشت جسد لونا.
ماذا الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[ النظام: تم إنهاء المهمة والبقاء على قيد الحياة وتجنّب السيناريو. سيتم تعليق درع الحماية خلال ساعتين، ودخول وضع التهدئة.]
فيوه لقد نجونا…
كان داخل جدرانه وجوه مشوّهة، وأفواه مفتوحة وكأنها تصرخ، لكنها بلا صوت.
أعلن الحكم بداية القتال.
لكن الراحة لم تدم.
الفصل 11 : لعنة المهول
صوت البطريكة دوي ليدمر لحظة هدوء لين!
كان داخل جدرانه وجوه مشوّهة، وأفواه مفتوحة وكأنها تصرخ، لكنها بلا صوت.
“لين… كيف تجرؤ على التدخل في معركة ليست دورك؟”
ومنهم من كان خطيئة.
تبًا دعنا نراقب للآن.
“اعذريني ايتها البطريقة ، ولكن كيف لي أن أسمح لسيدتي أن تُخدش وأبقى ساكنًا؟”
“آسف يا سيدتي… لا يجب أن تشتتي تركيزك في القتال.”
ابتسمت البطريكة وكأنها تتلاعب به ثم اكملت…
“إن كنت مخلصًا، فاقتُل من خدشتها… اقتل لونا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوت البطريكة دوي ليدمر لحظة هدوء لين!
صمت تام حل علي الحلبة …
ثم أغلق البوابة وغادر.
تبا …تبا ….فكر…. فكر
تبا …تبا ….فكر…. فكر
إن لم أفعل، سأُعَدُّ خائنًا. وإن فعلت… سأُعادي الإمبراطور وإيان.
اندفعت لونا، واخترقت الدرع الجليدي، مخلفة خدشًا واضحًا على وجه فروسيتا.
تبا لها… لا يوجد حلٌّ آخر سوى تقبُّل عقابها الحالي.
كل صوت يحمل نبرة يعرفها…
ثم صرخ.
“سأتقبّل أي عقوبة ترينها مناسبة، سيدتي.”
تبا… كان يجب أن أجعل لونا تنسحب. إن استمر القتال، ستفشل مهمتي. فروسيتا قوية جدًا… وإن تدخلت، سأبدو كأني أحميها… وهذا سيغضبها ويغضب البطريكة.
ابتسمت البطريكة كأنها توقّعت هذا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام الساحر بأخذه حتى غادروا مكان المسابقة ووصل إلى باب الزنزانة، ثم رماه بقوة داخلها حتى اصطدم بجدارٍ جليديٍّ وأُغمي عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تستحق الحياة.”
“حسنًا… ستُعاقَب في زنزانة الصقيع لأسبوع. بعدها، ستنال مكافأتك.”
“لين… كيف تجرؤ على التدخل في معركة ليست دورك؟”
وفي لحظة إنهائها كلامها، ظهر ساحر خلف لين، وهمس بتعويذة بالكاد سُمِعت…
وجدتها. أمامي خياران.
فسقط لين فاقدًا للوعي قبل حتى أن يهمس بأي كلمة تمرُّد.
“الخوف يحكمك.”
اندفعت لونا، واخترقت الدرع الجليدي، مخلفة خدشًا واضحًا على وجه فروسيتا.
وإذا بجسد لين يختفي، بينما بقيت عينا فروسيتا معلّقتين عليه…
وجوه تضرب الجليد من الداخل، تنظر إلى لين بنظرات غير مفهومة… بعضها يتوسل، وبعضها يلعن.
بينما أرضية الزنزانة لم تكن سوى قشرة رقيقة فوق هاوية. كل خطوة يخطوها تُصدر “طقطقة” خافتة، تنبئه بسقوط في أي لحظة.
عيناها متوهّجتان بالتناقض؛
أعلن الحكم بداية القتال.
رغبة… وشفقة.
ضرب رأسه بالجدار، يريد أن يخرس الأصوات، أن يُسكت كل ذلك الندم…
كأنها تخشى عليه… وتشتهيه في الوقت ذاته.
تبا لها… لا يوجد حلٌّ آخر سوى تقبُّل عقابها الحالي.
قام الساحر بأخذه حتى غادروا مكان المسابقة ووصل إلى باب الزنزانة، ثم رماه بقوة داخلها حتى اصطدم بجدارٍ جليديٍّ وأُغمي عليه.
عيناها متوهّجتان بالتناقض؛
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تستحق الحياة.”
ثم أغلق البوابة وغادر.
تراجعت لونا تلهث… والعرق يتصبب من جبينها.
انهالت الشتائم علي لين.
—–
وفجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش جسد لين، ليس من البرد فقط، بل من شيء أعمق. شيء بدأ يتسلل إلى نخاعه، إلى روحه.
بعد ساعات في زنزانة الصقيع…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دوّى صوت تكسر عظامه مرارًا وتكرارًا.
كان لين قد أفاق ليرى…
فعّلت إعصارًا ثلجيًا عملاقًا. مئات الرماح الجليدية التفّت حولها، ثم جمّدت الأرض تحت قدمي لونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واسمه الذي ينادي به هو أيضًا لم يكن هو.
الهواء كان باردًا لحد الألم، كل شهيق يدخل رئتي لين كأنه سكين يخدش داخله ببطء.
بل خاطبت من يسكنه.
والجليد من حوله لم يكن أبيض… بل ما بين الأزرق والأسود، صافٍ مثل زجاج مظلم، يجمد كل ما به.
كان داخل جدرانه وجوه مشوّهة، وأفواه مفتوحة وكأنها تصرخ، لكنها بلا صوت.
وجوه تضرب الجليد من الداخل، تنظر إلى لين بنظرات غير مفهومة… بعضها يتوسل، وبعضها يلعن.
لكن صوته لم يكن هو.
كان الجدار ملعونًا محمولًا بآلام كل من سبق لين وكان يعكس مصير لين المحتوم.
“لم أرد قتالك… لكنكِ حاولتِ إغواء ما أملك.”
رغبة… وشفقة.
بينما أرضية الزنزانة لم تكن سوى قشرة رقيقة فوق هاوية. كل خطوة يخطوها تُصدر “طقطقة” خافتة، تنبئه بسقوط في أي لحظة.
رغبة… وشفقة.
بل كأن جسده لم يعد يوافق على وجوده.
ارتعش جسد لين، ليس من البرد فقط، بل من شيء أعمق. شيء بدأ يتسلل إلى نخاعه، إلى روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم لين إلى فروسيتا، وركع، ثم أمسك يديها بلطف وقال:
دوّى صوت تكسر عظامه مرارًا وتكرارًا.
كان هذا تحذير النظام: تبقّى على وضع التهدئة: ٣… ٢… ١…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا تغيرًا يدل على ولادة شيء جديد من رحم المهول.
عند الصفر، لم يكن الألم عاديًا. لم يكن حتى ألمًا جسديًا. بل كأن شيئًا اقتحم رأسه، ودس فيه الجنون بأصابعه الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقتلك بنفسي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت عين كبيرة من العدم تحدق فيه.
تكفي نظرة واحدة منها لقتل شخص،
“لين… كيف تجرؤ على التدخل في معركة ليست دورك؟”
وفجأة وجد لين نفسه يقع في كرة سوداء معتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ وهو يهوي في محيط من السواد العدمي.
عند الصفر، لم يكن الألم عاديًا. لم يكن حتى ألمًا جسديًا. بل كأن شيئًا اقتحم رأسه، ودس فيه الجنون بأصابعه الباردة.
ثم سمع أصواتًا… لم تكن قادمة من الخارج… بل من داخله. من زوايا جمجمته، من شقوق روحه.
“لم أرد قتالك… لكنكِ حاولتِ إغواء ما أملك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكات مجنونة. صرخات مدوية. همسات مميتة.
“لين… كيف تجرؤ على التدخل في معركة ليست دورك؟”
كل صوت يحمل نبرة يعرفها…
فقط صراخًا دوّى للأبد، كل دقيقة كانت أسوأ مما قبلها، الموت كان أرحم مما يحدث له.
رأى كل من يعرفهم يسخرون منه… وصوته هو، يتشظى بين بكاء وهستيريا.
ركع على الأرض، ضامًّا رأسه بذراعيه، بينما البرد يخترق عظمه كمسامير من جليد.
“ما هذه الظلال؟” صرخ لين، وصدى صوته لم يخرج من داخل عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقتلك بنفسي!”
سوفت!!!
“اتركوني وشأني!”
“سأقتلك أيتها الوغدة!”
لكنهم لم يتركوه.
كل صوت يحمل نبرة يعرفها…
لم يكونوا فقط حوله… بل فيه.
لكن صوته لم يكن هو.
الهواء حوله تجمّد… ثم تحطّم.
الظلال تسللت من الجدران، كدخان أسود ينساب تحت جلده.
لم تكن أشكالًا… بل أفكارًا.
صرخ وهو يهوي في محيط من السواد العدمي.
تحت لين بدا … العدم يتمدد.
كل ظل كان ذنبًا.
كل صوت يحمل نبرة يعرفها…
ومنهم من كان خطيئة.
“آسف يا سيدتي… لا يجب أن تشتتي تركيزك في القتال.”
كل ظل كان يمزق قلب لين ويدمر وعيه الذاتي.
“أنت لا تستحق الحياة.”
“طفلنا قد مات… ما أنت إلا طُفيلي.”
“الخوف يحكمك.”
“هربت من المهول؟ لمَ؟ إلى أين ستفر الآن؟”
عيناه أصبحتا ذاتا سواد قاتم دون بياض كأنهما الموت نفسه.
ضرب رأسه بالجدار، يريد أن يخرس الأصوات، أن يُسكت كل ذلك الندم…
لكن الجدار ابتلع الضربة، وأعادها إليه على شكل صدى نفسي، تضاعف الألم.
“تبًا… تبااا!”
ابتسمت البطريكة وكأنها تتلاعب به ثم اكملت…
تبا لها… لا يوجد حلٌّ آخر سوى تقبُّل عقابها الحالي.
ركع على الأرض، ضامًّا رأسه بذراعيه، بينما البرد يخترق عظمه كمسامير من جليد.
لكن الظلال لم تكتفِ.
هذه المرة… لم تخاطب لين.
ابتسمت البطريكة وكأنها تتلاعب به ثم اكملت…
بل خاطبت من يسكنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا تغيرًا يدل على ولادة شيء جديد من رحم المهول.
“أنت لست هو.”
…فلنفكر بسرعة… اللعنة…
“أنت دخيل… جسد هذا الطفل ليس لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طفلنا قد مات… ما أنت إلا طُفيلي.”
—–
صرخ وهو يهوي في محيط من السواد العدمي.
حينها… اهتزّ شيء في داخله.
ابتسمت البطريكة كأنها توقّعت هذا منه.
كأن روحه طُعنت بسكين.
لكن… هذه مخاطرة.
كأن الجسد لفظه، والوعي تمزق.
تبًا دعنا نراقب للآن.
انبثقت نبضات من الضوء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس نقيًا، بل أسود مشع، مشوّه.
“حسنًا… ستُعاقَب في زنزانة الصقيع لأسبوع. بعدها، ستنال مكافأتك.”
كان داخل جدرانه وجوه مشوّهة، وأفواه مفتوحة وكأنها تصرخ، لكنها بلا صوت.
صعد الضوء من عموده الفقري حتى مؤخرة رأسه، ثم انفجر بصمت داخل جمجمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخة… مكتومة… مرّت عبر دموعه، التي كانت دمًا أسود.
ركع على الأرض، ضامًّا رأسه بذراعيه، بينما البرد يخترق عظمه كمسامير من جليد.
ركع، يداه ترتعشان كأوراق خريف في عاصفة.
عيناه أصبحتا ذاتا سواد قاتم دون بياض كأنهما الموت نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كأن الحياة غادرتهما للأبد.
ابتسمت البطريكة وكأنها تتلاعب به ثم اكملت…
ثم بدأ جلده يغطي جسده.
صوت المهول دوّى، من داخله، لا من الخارج:
“لم أرد قتالك… لكنكِ حاولتِ إغواء ما أملك.”
“عُد… قبل أن تزداد اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتقبّل أي عقوبة ترينها مناسبة، سيدتي.”
“كُن ما كنت، أو تَلاشَ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أو ستُمحى من كل العوالم، من الذاكرة، من الوجود.”
ثم صرخ.
الهواء حوله تجمّد… ثم تحطّم.
شيء ليس إنسانيًا.
“طفلنا قد مات… ما أنت إلا طُفيلي.”
كأن الواقع الأسود الذي فيه يتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفجأة وجد لين نفسه يقع في كرة سوداء معتمة.
أصبح يصارع حتى يتنفس وكأن هناك من يسرق أنفاسه.
أحس كأن قلبه… لم يعد ينبض بإيقاع، وكأن كيانًا آخر يحاول السيطرة عليه وسرقة نبضاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنت مخلصًا، فاقتُل من خدشتها… اقتل لونا.”
“مـن… مـن أنا؟” همس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن صوته لم يكن هو.
واسمه الذي ينادي به هو أيضًا لم يكن هو.
“أو ستُمحى من كل العوالم، من الذاكرة، من الوجود.”
وفجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صعدت صرخات من أعماقه، ليست بشرية.
شيء ليس إنسانيًا.
بل أرواح تائهة…
وتطلب روحه.
أرواح ماتت في المهول، ولم تجد سبيلًا للهروب… إلا عبره.
تكفي نظرة واحدة منها لقتل شخص،
لم تكن أشكالًا… بل أفكارًا.
“أخذت جسدي!” صرخ لين.
وردت عليه الظلال: “خنت قدرَك!”
“هل أنتِ بخير، سيدتي؟ أنا آسف لما حدث… يبدو أن الخونة تجرّأوا على التطاول على أسيادهم.”
“الآن… سنأخذك معنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلده بدأ يتشقق، ليس كجروح…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل كأن جسده لم يعد يوافق على وجوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دوّى صوت تكسر عظامه مرارًا وتكرارًا.
فيوه لقد نجونا…
كان يتشكل من جديد بلون أسود عدمي مغطى بلمّاع أبيض كان نفس لون الثقب الأسود.
ثم بدأ جلده يغطي جسده.
كان يتشكل من جديد بلون أسود عدمي مغطى بلمّاع أبيض كان نفس لون الثقب الأسود.
كان هذا تغيرًا يدل على ولادة شيء جديد من رحم المهول.
“مخادع!”
شيء ليس إنسانيًا.
وجدتها. أمامي خياران.
لكن… هذه مخاطرة.
تحت لين بدا … العدم يتمدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الواقع تهاوى، وارتفعت عيون لا تُعد…
“حسنًا… ستُعاقَب في زنزانة الصقيع لأسبوع. بعدها، ستنال مكافأتك.”
كلها تنظر إليه. تحاكمه. تدينه.
وتطلب روحه.
“كيف تجرئين على مهاجمة سيدتي؟! أيتها العاهرة، تبا لكي ولعائلتك!”
صرخ وهو يهوي في محيط من السواد العدمي.
كان وحده. عارٍ من اسمه، من جسده، من ماضيه.
“أين الشرف؟!”
تبًا دعنا نراقب للآن.
لا لين. لا جين. لا أحد.
فقط صراخًا دوّى للأبد، كل دقيقة كانت أسوأ مما قبلها، الموت كان أرحم مما يحدث له.
كان كل ما تبقّى في الزنزانة هو صوت ارتطام رأسه ودمٌ أسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت فروسيتا في السماء، عيناها تحوّلتا إلى بياض نقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتفعت هالة الضوء من جسد لونا، وأضاءت الحلبة بالكامل، مما أربك فروسيتا لثانية. لكنها لم تتردد، فأطلقت درعًا جليديًا خرجت منه أشواكٌ حادة خدشت جسد لونا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات