الفصل 1 : الحلقة المتكررة
بسم الله،
الرواية مؤلَّفة بالإنجليزية، وأنا كاتبها، وجنسيتي مصري، وكمان المترجم لها.
عبارة قالها أبوه ذات يوم.
عمَّة الرواية تُنشر على موقع ويب نوفيل،
فردّ عليه آخر محتدًا: “هذيان! لونا تسحقها سحقًا!”
وعمَّة نشكر ملوك الروايات على موافقتهم على نشرها.
الرواية أخدت مني سنتين علشان أعملها، ومتقلقش، هي مش كليشيه، ومفيش فيها “حريم”.
“العيش في كذبةٍ هادئة، أهون من مواجهة حقيقةٍ تُمزّق العقل.”
(بقول كده عشان الناس اللي بتسيب الفصول اللي فيها تصنيف “نظام” يفهموا إن المقصود هنا مختلف — النظام في الرواية يعني إن في أشخاص يقدروا يصنعوا أنظمة ويوزعوها على ناس تانية، ويدّوهم مهمّات مقابل جوائز، وبيبقوا أتباع ليهم).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كمل لحد الفصل 15، ولو ما عجبتكش بعد كده، براحتك متكملش.
قال أحد التلاميذ صارخًا: “فروسيتا هي الأجدر! لا أحد يُقارن بها!”
زي ما قلت، أول 15 فصل مجرد تمهيد، ومع تقدم الأحداث كل حاجة هتتوضح، وأي سؤال هيبان جوابه في الفصول الجاية.
أمسك الأول بجين، ورفع الآخر السوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثانيًا، الصور والفيديوهات موجودة على سيرفر الرواية.
صرّ جين على أسنانه.
وكمان بطلب منك ما تتسرّعش في الحكم، لأن “الشوجو” هنا مش زي اللي في بالك.
في الرواية، معنى الشوجو هو إن كل شخص هو البطل من وجهة نظره، والرواية بتتحدى القارئ في توقع الأحداث، فـ ما تتصدمش لما توقعاتك تطلع غلط.
وطبعًا، لو عايز تعرف السنتين راحوا فين… اقرأ لحد الفصل 42، وساعتها هتفهم كل حاجة.
“أثمة خلل في عقلي؟ لماذا لا يعمل كما ينبغي؟”
وأحب أضيف إن الرواية محتواها دارك،
وبتتعمّق في الجوانب النفسية المظلمة للشخصيات،
فـ خليك مستعد للرحلة.
هكذا، أُخذ جين إلى قبو المدرسة.
——————
الفصل 1 : الحلقة المتكررة
ثم انقضّ السوط كأفعى من نار.
استدار الأب إليه، وقال: “ما كنّا لنرضع من لبننا حشرةً مثلك. إنك غريبٌ عنّا.”
في فراغ ضبابي لا يُرى فيه شيء، مكان خالٍ من الحياة—أسوأ حتى من الجحيم—وقف رجل ذو شعر أسود طويل وعيون ذهبية مكبّلًا بسلاسل ثقيلة. كان محاطًا بظلام خانق، يحدق مباشرة إليه. صوته المتشقق المملوء بيأسٍ عميق تردّد في الفراغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جين… جين… جين…”
ثم التزم الصمت. لم يُحرّك ساكنًا، بل جلس على السرير الحجري، لا يتنفس إلا بالكاد.
دمّر الفصل الأخير، وكن مستعدًا لما سيأتي.
عليك أن تنجو.
قال بازدراء: “أعظم ويبتون؟ بل هي الوحيدة الباقية. أما سائر الأعمال فقد طُمِست. المؤلفون؟ ماتوا. بلا تفسير. فقط… اختفوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زي ما قلت، أول 15 فصل مجرد تمهيد، ومع تقدم الأحداث كل حاجة هتتوضح، وأي سؤال هيبان جوابه في الفصول الجاية.
استيقظ جين فجأة وهو يلهث بشدة، غارقًا في عرقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة… مجددًا. نفس الحلم… دائمًا نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ماذا كان يعني بـ”تدمير الفصل الأخير”؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل الأخير من أشهر ويبتون في العالم، “عالم الشوجو المتعدد”، سيصدر اليوم.
فاستدارت إليه العيون، كأنما قد كفر بمعبودهم.
فرك وجهه بإحباط. “عشر سنوات. يطاردني منذ عشر سنوات بحق الجحيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار طفل نحوه صارخًا: “أبي! هذا الرجل قد سب ” عالم الشوجو المتعدد!”
جرّ نفسه نحو المرآة، ونظر إلى الغريب الذي يحدق إليه من الطرف الآخر. شعر بني فوضوي يلتصق بوجه شاحب أنهكه السهر. عينان بنيتان مجوفتان محاطتان بهالات سوداء ترمشان بتعب، كأنهما نجمتان على وشك الانطفاء. كان طوله 1.78 مترًا يحمل يومًا ما ثقةً، أما الآن فقد انحنى تحت ثقل الصمت والعزلة لعقدٍ كامل. لم يكن فقط مرهقًا. بل كان يتفكك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوتٍ خفيضٍ يخلو من الانفعال: “هل تعي ما اقترفته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زي ما قلت، أول 15 فصل مجرد تمهيد، ومع تقدم الأحداث كل حاجة هتتوضح، وأي سؤال هيبان جوابه في الفصول الجاية.
انهمرت الدموع من عينيه بلا سابق إنذار.
وبتتعمّق في الجوانب النفسية المظلمة للشخصيات،
“لماذا… لماذا أبكي بحق الجحيم؟”
استدار الأب إليه، وقال: “ما كنّا لنرضع من لبننا حشرةً مثلك. إنك غريبٌ عنّا.”
رشّ وجهه بماءٍ بارد، ارتدى زيه المدرسي البني بسرعة، وخرج مهرولًا. تبا لقد تأخرت بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في شوارع سيول المزدحمة، كانت المدينة تضج بالحياة—ناطحات سحاب شاهقة، إعلانات لامعة، أبواق سيارات، وأرصفة مكتظة. ومع ذلك، كان معظم الناس يحدقون بشاشة ضخمة معلّقة على أحد المباني، تبث خبرًا عاجلًا:
وتمتم ثالثٌ بثقة جامدة: “نفرتيتي لوحدها كافية لمسحهما من الوجود.”
الفصل الأخير من أشهر ويبتون في العالم، “عالم الشوجو المتعدد”، سيصدر اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليك أن تنجو.
تبددت الإعلانات الملونة والعروض الدرامية على الشاشة. كانت تبتلع الأفق، الهواء، الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان جين يشق طريقه بين الأجساد، وعقله لا يزال عالقًا في الحلم.
اغرب عن وجهي!” صرخ جين محتدًّا.
“ما معنى هذا بحق الجحيم؟” تمتم. “نفس الحلم اللعين. كل يوم.”
فما لبثت المعلّمة أن ضغطت على زرٍ أحمر.
ثم التزم الصمت. لم يُحرّك ساكنًا، بل جلس على السرير الحجري، لا يتنفس إلا بالكاد.
من حوله، كانت الحشود تعجّ بالحماس—بالغون، مراهقون، حتى الأطفال الصغار.
في الرواية، معنى الشوجو هو إن كل شخص هو البطل من وجهة نظره، والرواية بتتحدى القارئ في توقع الأحداث، فـ ما تتصدمش لما توقعاتك تطلع غلط.
“سمعت؟” صاح فتى صغير. “النهاية أخيرًا! ” عالم الشوجو المتعدد” اخيرا سينتهي!”
“نفس الهراء… يوم جديد.”
“اخيرا! سنشهد الخاتمة! أعظم ويبتون في التاريخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرّ جين على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نفس الهراء… يوم جديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال بازدراء: “أعظم ويبتون؟ بل هي الوحيدة الباقية. أما سائر الأعمال فقد طُمِست. المؤلفون؟ ماتوا. بلا تفسير. فقط… اختفوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشار طفل نحوه صارخًا: “أبي! هذا الرجل قد سب ” عالم الشوجو المتعدد!”
فاستدارت إليه العيون، كأنما قد كفر بمعبودهم.
انسحب جين هامسًا: “لقد استعبدتهم تلك الحكاية…”
“العيش في كذبةٍ هادئة، أهون من مواجهة حقيقةٍ تُمزّق العقل.”
وفي المدرسة، لم يكن الحال أفضل.
“أثمة خلل في عقلي؟ لماذا لا يعمل كما ينبغي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال أحد التلاميذ صارخًا: “فروسيتا هي الأجدر! لا أحد يُقارن بها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرّ نفسه نحو المرآة، ونظر إلى الغريب الذي يحدق إليه من الطرف الآخر. شعر بني فوضوي يلتصق بوجه شاحب أنهكه السهر. عينان بنيتان مجوفتان محاطتان بهالات سوداء ترمشان بتعب، كأنهما نجمتان على وشك الانطفاء. كان طوله 1.78 مترًا يحمل يومًا ما ثقةً، أما الآن فقد انحنى تحت ثقل الصمت والعزلة لعقدٍ كامل. لم يكن فقط مرهقًا. بل كان يتفكك.
“إنهم ينوون قتلي حقًّا…” فكّر، مذهولًا.
فردّ عليه آخر محتدًا: “هذيان! لونا تسحقها سحقًا!”
الرواية مؤلَّفة بالإنجليزية، وأنا كاتبها، وجنسيتي مصري، وكمان المترجم لها.
وتمتم ثالثٌ بثقة جامدة: “نفرتيتي لوحدها كافية لمسحهما من الوجود.”
فتح المجلد الأول.
ثم علت نبرة ساخطة من زاوية الفصل: “كلّهن تافهات. سيرين سيركا هي الملكة الحقيقية.”
“لم يعد ابننا. افعلوا به ما تشاؤون.”
وما لبثت أن اندفعت المعلمة إلى الفصل، وصفعت كتابًا عريضًا على سطح المكتب، قائلة: “كفاكم هراءً! الكل يعلم أن تشونما الشيطان السماوي هو الأفضل—وسيمٌ حدّ الإجرام!”
كظلٍّ ينساب من بين شقوق الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُلقِي في زنزانة موحشة، جدرانها باردة، وأرضها معدنية. في وسطها كتاب ضخم ذو غلاف وردي، كُتب عليه بخطٍ براق: سرد ذاتي.
فضحك أحد التلاميذ ساخرًا: “وهل رأيتم لينغ تيان الخالد؟ جميعهم بالنسبة له شخصيات جانبية!”
“تفضّلا، وقّعا من فضلكما.”
وهمس جين، وقد بدت في صوته مرارة اليائس: “نفس ذات الحلقة المفرغة… تكرارٌ لا ينتهي.”
ثم صاحت المعلمة بحماسة مفرطة: ” لدي أخبار مفرحة!بقي شهر واحد فقط على الفصل الأخير! واحتفالًا بهذه المناسبة، على كلّ طالب أن يشارك في مهرجان التنكّر. و من يرفض… فعقابه سيكون شديدًا.”
“ما معنى هذا بحق الجحيم؟” تمتم. “نفس الحلم اللعين. كل يوم.”
وهنا، تحطّم صبر جين، فهبّ واقفًا، واصطدم مقعده بالأرض محدثًا جلبةً. صاح بنبرة قاطعة:
الرواية مؤلَّفة بالإنجليزية، وأنا كاتبها، وجنسيتي مصري، وكمان المترجم لها.
كفى عبثًا! لقد تحمّلت هذا الجنون سنوات طويلة. لن أرتدي زيًّا تنكريًا، ولن أكون جزءًا من هذا الهذيان الجماعي!”
كفى عبثًا! لقد تحمّلت هذا الجنون سنوات طويلة. لن أرتدي زيًّا تنكريًا، ولن أكون جزءًا من هذا الهذيان الجماعي!”
ساد صمت ثقيل، كأن الهواء نفسه انحبس.
تجمّد جين في مكانه. “ماذا…؟”
قال أحد التلاميذ همسًا: “هل تجرأ على ذمّ الرواية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضت الساعات.
في شوارع سيول المزدحمة، كانت المدينة تضج بالحياة—ناطحات سحاب شاهقة، إعلانات لامعة، أبواق سيارات، وأرصفة مكتظة. ومع ذلك، كان معظم الناس يحدقون بشاشة ضخمة معلّقة على أحد المباني، تبث خبرًا عاجلًا:
فما لبثت المعلّمة أن ضغطت على زرٍ أحمر.
دخل رجلان ضخمان، يرتديان بدلتين سوداويْن، فأمسكا بجين واقتاداه بالقوة إلى مكتب المدير.
الرواية أخدت مني سنتين علشان أعملها، ومتقلقش، هي مش كليشيه، ومفيش فيها “حريم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح المجلد التالي:
كمل لحد الفصل 15، ولو ما عجبتكش بعد كده، براحتك متكملش.
كان المدير جالسًا في سكون، خلف مكتبه الخشبيّ الثقيل، يرمقه بنظرةٍ جامدةٍ كأنها تزن خطاياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقّعاها دون تردد.
قال بصوتٍ خفيضٍ يخلو من الانفعال: “هل تعي ما اقترفته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل رجلان ضخمان، يرتديان بدلتين سوداويْن، فأمسكا بجين واقتاداه بالقوة إلى مكتب المدير.
فأجابه جين، دون أن يطرف له جفن: “أجل. لقد رفضت أن أكون مختلا عقلي .”
فتح المجلد الأول.
قال المدير: “سندع والديك يتدبّران أمرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّس بضيق، ثم دوّن ملخصًا مقتضبًا، جمع فيه مسارها ومسار فروسيتا،
ولم تمضِ سوى لحظات، حتى دخل والداه، عابسيْن، لا يشي وجههما بأدنى عاطفة.
مُسلّمًا أمره لما كُتب له.
“لماذا… لماذا أبكي بحق الجحيم؟”
قال المدير: “لقد عصى أمركما. رفض المشاركة في الحدث، وسبّ الرواية.”
فتح المجلد الأول.
نظر الأب إلى زوجته، ثم قال بصوتٍ باردٍ كحدّ السيف: “إنه ليس ابننا. لقد تبنيناه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كلّ هذا يبدو كالحلم… كأن العالم غير حقيقي.”
تجمّد جين في مكانه. “ماذا…؟”
في شوارع سيول المزدحمة، كانت المدينة تضج بالحياة—ناطحات سحاب شاهقة، إعلانات لامعة، أبواق سيارات، وأرصفة مكتظة. ومع ذلك، كان معظم الناس يحدقون بشاشة ضخمة معلّقة على أحد المباني، تبث خبرًا عاجلًا:
استدار الأب إليه، وقال: “ما كنّا لنرضع من لبننا حشرةً مثلك. إنك غريبٌ عنّا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن الألم، فيما يبدو، أصبح مرادفًا للقوّة.
فتح المدير أحد أدراج مكتبه، وأخرج ورقة كُتب عليها: أمر إعادة تأهيل.
استدار الأب إليه، وقال: “ما كنّا لنرضع من لبننا حشرةً مثلك. إنك غريبٌ عنّا.”
“تفضّلا، وقّعا من فضلكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الأب إلى زوجته، ثم قال بصوتٍ باردٍ كحدّ السيف: “إنه ليس ابننا. لقد تبنيناه.”
وقّعاها دون تردد.
“لم يعد ابننا. افعلوا به ما تشاؤون.”
فتاة مهجورة، تغار بجنون، تحمل في باطنها شخصيّتين تتصارعان على شابٍ فارغ النظرات؟
قال المدير: “سندع والديك يتدبّران أمرك.”
هكذا، أُخذ جين إلى قبو المدرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لِمَ الغلاف ورديّ؟ ما هذا العبث؟”
وبدأ يقرأ.
إلى سجنٍ دفينٍ تحت الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الرواية، معنى الشوجو هو إن كل شخص هو البطل من وجهة نظره، والرواية بتتحدى القارئ في توقع الأحداث، فـ ما تتصدمش لما توقعاتك تطلع غلط.
قال في نفسه، وقد أحاطت به الجدران الخرسانية: “أفي مدرسةٍ يُبنى هذا القبر؟”
قال بازدراء: “أعظم ويبتون؟ بل هي الوحيدة الباقية. أما سائر الأعمال فقد طُمِست. المؤلفون؟ ماتوا. بلا تفسير. فقط… اختفوا.”
أُلقِي في زنزانة موحشة، جدرانها باردة، وأرضها معدنية. في وسطها كتاب ضخم ذو غلاف وردي، كُتب عليه بخطٍ براق: سرد ذاتي.
ثم التزم الصمت. لم يُحرّك ساكنًا، بل جلس على السرير الحجري، لا يتنفس إلا بالكاد.
ثم انطلق صوت ميكانيكي من مكبر الصوت:
تجمّد جين في مكانه. “ماذا…؟”
> “لا طعام. لا هواء. لا راحة. لا مراحيض.
يجب أن تلخّص هذه الرواية.
تلخيص ٣٠ فصلًا = ساعة من الصمت
محاولة تمزيق الكتاب ستُقابل بصعقة كهربائية.”
رشّ وجهه بماءٍ بارد، ارتدى زيه المدرسي البني بسرعة، وخرج مهرولًا. تبا لقد تأخرت بالفعل.
فتح المجلد الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرّ نفسه نحو المرآة، ونظر إلى الغريب الذي يحدق إليه من الطرف الآخر. شعر بني فوضوي يلتصق بوجه شاحب أنهكه السهر. عينان بنيتان مجوفتان محاطتان بهالات سوداء ترمشان بتعب، كأنهما نجمتان على وشك الانطفاء. كان طوله 1.78 مترًا يحمل يومًا ما ثقةً، أما الآن فقد انحنى تحت ثقل الصمت والعزلة لعقدٍ كامل. لم يكن فقط مرهقًا. بل كان يتفكك.
المكافآت:
“ربما، إن نمت، أصحو على حياة طبيعية…”
تلخيص ٣٠ فصلًا = طعام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها بين أسنانه، ساخرًا:
تلخيص ٢٠ فصلًا = استخدام الحمام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقّعاها دون تردد.
تلخيص ٣٠ فصلًا = ساعة من الصمت
تلخيص ١٠ فصول = مروحة
تجمّد جين في مكانه. “ماذا…؟”
تلخيص ١٠ فصول = نور شمس
رشّ وجهه بماءٍ بارد، ارتدى زيه المدرسي البني بسرعة، وخرج مهرولًا. تبا لقد تأخرت بالفعل.
فردّ عليه آخر محتدًا: “هذيان! لونا تسحقها سحقًا!”
الهدف اليومي: ١٠٠ فصل.
وهمس جين، وقد بدت في صوته مرارة اليائس: “نفس ذات الحلقة المفرغة… تكرارٌ لا ينتهي.”
المهلة: عشر ساعات. النقاط تحتسب فقط بعد المراجعة.
تلخيص ٢٠ فصلًا = استخدام الحمام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها بين أسنانه، ساخرًا:
وإن لم تكتب شيئًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ وعيه يتلاشى، لكن ومضة من ذاكرة قديمة نبضت في ذهنه—
“ستُجلد على ظهرك.”
اغرب عن وجهي!” صرخ جين محتدًّا.
“مُتبنّى…؟”
ثم التزم الصمت. لم يُحرّك ساكنًا، بل جلس على السرير الحجري، لا يتنفس إلا بالكاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مضت الساعات.
> “لا طعام. لا هواء. لا راحة. لا مراحيض.
دخل رجلان، يحمل أحدهما سوطًا طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن الألم، فيما يبدو، أصبح مرادفًا للقوّة.
أمسك الأول بجين، ورفع الآخر السوط.
استدار الأب إليه، وقال: “ما كنّا لنرضع من لبننا حشرةً مثلك. إنك غريبٌ عنّا.”
عضّ جين ذراع الرجل، لكن الأخير لم يتأثّر.
قال بازدراء: “أعظم ويبتون؟ بل هي الوحيدة الباقية. أما سائر الأعمال فقد طُمِست. المؤلفون؟ ماتوا. بلا تفسير. فقط… اختفوا.”
ثم انقضّ السوط كأفعى من نار.
قال في نفسه، وقد أحاطت به الجدران الخرسانية: “أفي مدرسةٍ يُبنى هذا القبر؟”
صرخةٌ ممزّقة خرجت من فم جين، وارتطم جسده بالفراش، يتلوّى من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن تلخّص هذه الرواية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنهم ينوون قتلي حقًّا…” فكّر، مذهولًا.
“لماذا… لماذا أبكي بحق الجحيم؟”
ثم انطلق صوت ميكانيكي من مكبر الصوت:
بدأ وعيه يتلاشى، لكن ومضة من ذاكرة قديمة نبضت في ذهنه—
“لم يعد ابننا. افعلوا به ما تشاؤون.”
عبارة قالها أبوه ذات يوم.
انهمرت الدموع من عينيه بلا سابق إنذار.
“مُتبنّى…؟”
“فلمَ لا أذكر شيئًا من ذلك؟”
عمَّة الرواية تُنشر على موقع ويب نوفيل،
راحت الكلمة تُدوّي في رأسه، كطبول خفية لا تهدأ.
“أثمة خلل في عقلي؟ لماذا لا يعمل كما ينبغي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهنا، تحطّم صبر جين، فهبّ واقفًا، واصطدم مقعده بالأرض محدثًا جلبةً. صاح بنبرة قاطعة:
قبض على رأسه بكلتا يديه، كمن يحاول انتزاع الألم من جذر الوعي.
كان المدير جالسًا في سكون، خلف مكتبه الخشبيّ الثقيل، يرمقه بنظرةٍ جامدةٍ كأنها تزن خطاياه.
“ما الذي يحدث لي؟!”
غير أن الغضب، مهما كان جارفًا، انزاح أمام حاجة أعمق—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّس بضيق، ثم دوّن ملخصًا مقتضبًا، جمع فيه مسارها ومسار فروسيتا،
الجوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّس بضيق، ثم دوّن ملخصًا مقتضبًا، جمع فيه مسارها ومسار فروسيتا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح المجلد التالي:
بانقباضٍ في ملامحه، مدّ يده نحو الكتاب ذي الغلاف الوردي،
مُسلّمًا أمره لما كُتب له.
صرّ جين على أسنانه.
(بقول كده عشان الناس اللي بتسيب الفصول اللي فيها تصنيف “نظام” يفهموا إن المقصود هنا مختلف — النظام في الرواية يعني إن في أشخاص يقدروا يصنعوا أنظمة ويوزعوها على ناس تانية، ويدّوهم مهمّات مقابل جوائز، وبيبقوا أتباع ليهم).
“لِمَ الغلاف ورديّ؟ ما هذا العبث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح المجلد الأول.
“فروسيتا، زهرة الشتاء المحبوبة.”
وبدأ يقرأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهنا، تحطّم صبر جين، فهبّ واقفًا، واصطدم مقعده بالأرض محدثًا جلبةً. صاح بنبرة قاطعة:
فتاة مهجورة، تغار بجنون، تحمل في باطنها شخصيّتين تتصارعان على شابٍ فارغ النظرات؟
لكن ماذا كان يعني بـ”تدمير الفصل الأخير”؟
قالها بين أسنانه، ساخرًا:
“هذا قمّة السخف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه لم يتوقّف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخةٌ ممزّقة خرجت من فم جين، وارتطم جسده بالفراش، يتلوّى من الألم.
فتح المجلد التالي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض على رأسه بكلتا يديه، كمن يحاول انتزاع الألم من جذر الوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم علت نبرة ساخطة من زاوية الفصل: “كلّهن تافهات. سيرين سيركا هي الملكة الحقيقية.”
“ليورا، شعلة الشهوة.”
محاولة تمزيق الكتاب ستُقابل بصعقة كهربائية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امرأة أغوت الملوك، وباعت جسدها، ثم أسقطت إمبراطوريةً كاملة—
انهمرت الدموع من عينيه بلا سابق إنذار.
لأن الألم، فيما يبدو، أصبح مرادفًا للقوّة.
“العيش في كذبةٍ هادئة، أهون من مواجهة حقيقةٍ تُمزّق العقل.”
هزّ رأسه، وقال بازدراء:
وكمان بطلب منك ما تتسرّعش في الحكم، لأن “الشوجو” هنا مش زي اللي في بالك.
“ستموت نهاية مأساوية لا محالة. وسيزعمون أنها انتصار نسوي. سخافة مكتملة.”
ثانيًا، الصور والفيديوهات موجودة على سيرفر الرواية.
تنفّس بضيق، ثم دوّن ملخصًا مقتضبًا، جمع فيه مسارها ومسار فروسيتا،
ثم أغلق الكتاب بعنف.
من حوله، كانت الحشود تعجّ بالحماس—بالغون، مراهقون، حتى الأطفال الصغار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما كان ينبغي لي أن ألمس هذا الغثاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زي ما قلت، أول 15 فصل مجرد تمهيد، ومع تقدم الأحداث كل حاجة هتتوضح، وأي سؤال هيبان جوابه في الفصول الجاية.
استدار بجسده عن الكتاب الملعون، مستلقيًا على جنبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كلّ هذا يبدو كالحلم… كأن العالم غير حقيقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما، إن نمت، أصحو على حياة طبيعية…”
غير أن النوم لم يسقط عليه دفعةً واحدة، بل زحف إليه شيئًا فشيئًا،
رشّ وجهه بماءٍ بارد، ارتدى زيه المدرسي البني بسرعة، وخرج مهرولًا. تبا لقد تأخرت بالفعل.
كظلٍّ ينساب من بين شقوق الجدار.
استيقظ جين فجأة وهو يلهث بشدة، غارقًا في عرقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضت الساعات.
“العيش في كذبةٍ هادئة، أهون من مواجهة حقيقةٍ تُمزّق العقل.”
رشّ وجهه بماءٍ بارد، ارتدى زيه المدرسي البني بسرعة، وخرج مهرولًا. تبا لقد تأخرت بالفعل.
ثانيًا، الصور والفيديوهات موجودة على سيرفر الرواية.
كمل لحد الفصل 15، ولو ما عجبتكش بعد كده، براحتك متكملش.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		