الاختباء في الظلام
الفصل 626: الاختباء في الظلام
خلال هذه الأيام، توصل ساني إلى عدة اكتشافات مذهلة.
بقي ساني ساكنًا لبرهة، ثم حوّل نظره إلى أقصى حقل الأحرف الرونية المتلألئة. وسرعان ما ظهر أمامه وصف نيف. تأمل للحظة، ثم قرأ:
خلال هذه الأيام، توصل ساني إلى عدة اكتشافات مذهلة.
شظايا الروح: [2478/4000].
لم يجهد ساني نفسه بالتفكير فيهم، بل كان يحسب الذكريات الجديدة بصمت.
ارتعشت زوايا فمه.
على الأقل كانت على قيد الحياة، وتُكافح بكل قوتها للعودة.
‘…حسنا. إنها في جحيمها الخاص، بعد كل شيء…’
حدّق ساني في الظلام بكئابه. ثم تنهد:
تقلصت الفجوة بينهما، لكن بالكاد. ما يزال خلفها… لا يزال ناقصًا…
حدّق ساني في الظلام بكئابه. ثم تنهد:
على الأقل كانت على قيد الحياة، وتُكافح بكل قوتها للعودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين أسماء ذكرياته، تلألأت عشرات الذكريات الجديدة في الظلام. بدا أن التعويذة استمرت في مكافأته حتى بعد ان قطع سحر هوب اتصالهما. بدا الأمر منطقيًا نوعًا ما… فعدم قدرة ساني على التواصل مع التعويذة لا يعني أنها لم تستمر في مراقبة كل خطوة يخطوها.
إذا رفضت نيف الاستسلام، فعليه أن يصمد هو أيضًا.
خلال هذه الأيام، توصل ساني إلى عدة اكتشافات مذهلة.
تنهد ساني، ثم استدار ونظر إلى رونيته، فوجد قائمة ذكرياته وأصدائه. لمعت عيناه، ثم أظلمتا. شعر ببعض الكآبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت هذه السفن متشابهة ومختلفة في آنٍ واحد عن تلك التي أصلحها حراس النار وأرشدوها إلى برج الأبنوس. كانت أصغر وأبطأ بكثير، ولم تكن تُحيط بصواريها شجرةٌ رائعة. أما السفينة التي أمضى عليها ساني عدة أسابيع، فقد بدت أقدم بكثير، بالمقارنة.
‘ما هذا بحق الجحيم… كيف يكون هذا ممكنًا…’
إذا رفضت نيف الاستسلام، فعليه أن يصمد هو أيضًا.
بين أسماء ذكرياته، تلألأت عشرات الذكريات الجديدة في الظلام. بدا أن التعويذة استمرت في مكافأته حتى بعد ان قطع سحر هوب اتصالهما. بدا الأمر منطقيًا نوعًا ما… فعدم قدرة ساني على التواصل مع التعويذة لا يعني أنها لم تستمر في مراقبة كل خطوة يخطوها.
كان داخل أحد كوابيسها بعد كل شيء. الأمر الذي أثار في نفسه سيلاً من الأسئلة…
كان داخل أحد كوابيسها بعد كل شيء. الأمر الذي أثار في نفسه سيلاً من الأسئلة…
لم يجهد ساني نفسه بالتفكير فيهم، بل كان يحسب الذكريات الجديدة بصمت.
لم يجهد ساني نفسه بالتفكير فيهم، بل كان يحسب الذكريات الجديدة بصمت.
ارتعشت زوايا فمه.
تسعة وثلاثون…كان هناك تسعة وثلاثون منهم!
… لقد كان ذلك في الوقت المناسب، لأن أيام سلامه كانت على وشك الانتهاء.
…ومع ذلك، لم يتلقَّ أي صدى بعد قتل ما يقارب من ألف مخلوق كابوس.
‘…حسنا. إنها في جحيمها الخاص، بعد كل شيء…’
‘هذا لا معنى له… لا معنى له اطلاقًا. ما هذه، مزحة؟’
وهذا يعني أنه سيتعين عليه التحرك قريبًا.
بدا أن حظه كان مذهلاً فيما يتعلق الذكريات، بينما كان حظه في الأصداء كارثيًا. كان من المفترض أن يحصل على أربع الي خمس اصداء على الأقل… لكنه لم يحصل على شيء.
الفصل 626: الاختباء في الظلام
حدّق ساني في الظلام بكئابه. ثم تنهد:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت الشمس تتجه نحو الأفق، وكان الليل يقترب بسرعة.
‘حسنًا، لا يهم. من المؤسف أنني لم أتلقَّ صدى الكاهن الأحمر. كنت سأحوله إلى ظل… فقط لأحصل على فرصة لقتل ذلك الوغد مجددًا…’
على الأقل كانت على قيد الحياة، وتُكافح بكل قوتها للعودة.
درس ذكرياته الجديدة، بدأ بقراءة أسماءها وأوصافها ببطء. بعضها كان جيدًا، وبعضها كان رائعًا. أما البقية فكانت أسوأ مما كان لديه في ترسانته. كان استخدامها الوحيد هو إطعام القديسة.
في النهاية، اصطدمت السفينة ذات الأشرعة البيضاء بالسفينة ذات الشراع الأحمر، فقسمتها إلى نصفين، وأرسلت القبطان وطاقمه إلى حتفهم في سماء السفلى.
لكن هذه المرة، لم يُسارع في إعطائها كغذاء للشيطانة الصامتة. بل تردد طويلًا، ثم اخفى الرونية. كانت لديه خطط أخرى لهذه الذكريات.
بدا أن حظه كان مذهلاً فيما يتعلق الذكريات، بينما كان حظه في الأصداء كارثيًا. كان من المفترض أن يحصل على أربع الي خمس اصداء على الأقل… لكنه لم يحصل على شيء.
كان لكلٍّ منهم نسيج فريد، نسيجٌ يستطيع دراسته والتجربة عليه دون خوف من إتلاف أو تدمير شيء قيّم. وسيتمكن الآن أيضًا من استخدام إبرة ويفر، بدلًا من قطع أصابعه بالأوتار السوداء الحادة.
في النهاية، اصطدمت السفينة ذات الأشرعة البيضاء بالسفينة ذات الشراع الأحمر، فقسمتها إلى نصفين، وأرسلت القبطان وطاقمه إلى حتفهم في سماء السفلى.
راضيًا عن هذا القرار، أنهى ساني آخر أنابيب المعجون التي أخرجها من الصندوق الطامع، ورماها بلا مبالاة في الهاوية المظلمة للسماء أدناه، وأرسل أحد ظلاله لاستكشاف الوضع أعلاه.
… ربما كان الاكتشاف الثالث الذي توصلت إليه ساني هو الأكثر إثارة للصدمة.
كانت الشمس تتجه نحو الأفق، وكان الليل يقترب بسرعة.
وهذا يعني أنه سيتعين عليه التحرك قريبًا.
‘…حسنا. إنها في جحيمها الخاص، بعد كل شيء…’
***
بدا أن حظه كان مذهلاً فيما يتعلق الذكريات، بينما كان حظه في الأصداء كارثيًا. كان من المفترض أن يحصل على أربع الي خمس اصداء على الأقل… لكنه لم يحصل على شيء.
على مدى الأيام التالية، تقدّم ساني جنوبًا شرقيًا، يبقى في ظلام السماء السفلى ليلًا، ويبحث عن مأوى تحت الجزر العائمة نهارًا. ما يزال ضعيفًا بسبب إصاباته، واضطر للتوقف كثيرًا للراحة والنوم، مما أبطأ حركته بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
خلال هذه الأيام، توصل ساني إلى عدة اكتشافات مذهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كان الأول مطمئننًا ومفيدًا له. وكما اتضح، كان عدد مخلوقات الكابوس التي تسكن مملكة الأمل في هذا العصر أقل بكثير مما هو عليه في المستقبل. وشمل ذلك الوحوش المروعة التي كانت تسكن الجانب المظلم من الجزر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت هذه السفن متشابهة ومختلفة في آنٍ واحد عن تلك التي أصلحها حراس النار وأرشدوها إلى برج الأبنوس. كانت أصغر وأبطأ بكثير، ولم تكن تُحيط بصواريها شجرةٌ رائعة. أما السفينة التي أمضى عليها ساني عدة أسابيع، فقد بدت أقدم بكثير، بالمقارنة.
غيابهم سهّل عليه مهمة البقاء أسفل الجزر. بالطبع، كانت هناك وحوش لا تزال مختبئة في الظلام، ولكن ليس بالعدد الذي يجعل تجنّبها صعبًا كما في المستقبل.
مثل الأصل أمام النسخ الأصغر.
بالنظر إلى الماضي، بدا ذلك منطقيًا. لم تكن هذه الأراضي قد دُمرت تمامًا بعد، وكان هناك الكثير من البشر يعيشون على الجزر العائمة. بفضلهم وبفضل جهودهم، انخفض عدد مخلوقات الكابوس إلى هذا الحد. وكان هذا أيضًا السبب في أن سولفان وتابعيها المجانين استغرقوا عقدًا كاملًا أو أكثر لجمع ما يكفي من الرجسات لإقامة محاكمتهم الملعونة.
… لقد كان ذلك في الوقت المناسب، لأن أيام سلامه كانت على وشك الانتهاء.
أما اكتشافه الثاني، فكان مزعجًا، وكان له علاقة أيضًا بسكان مملكة الأمل من البشر. كان لا يزال في أراضي عبدة الحرب، لم يكن الظهور على سطح الجزر نهارًا أمرًا ممكنًا دون أن يُكشف. لكن الجانب المظلم لم يكن آمنًا تمامًا أيضًا.
ارتعشت زوايا فمه.
لم يرَ قطّ بشرًا يسافرون عبر السلاسل السماوية أو في السماء الدنيا. مختبئًا في الظلال، رأى عدة سفن طائرة تُبحر في الظلام الدامس، بعضها مُزَيَّن بأشرعة بيضاء نقية، وبعضها أحمر زاهي.
لم يجهد ساني نفسه بالتفكير فيهم، بل كان يحسب الذكريات الجديدة بصمت.
حتى أنه شهد سفينتين تتصارعان في معركة شرسة، يتساقط منهما الخشب المحترق والسهام نحو الهاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا لا معنى له… لا معنى له اطلاقًا. ما هذه، مزحة؟’
في النهاية، اصطدمت السفينة ذات الأشرعة البيضاء بالسفينة ذات الشراع الأحمر، فقسمتها إلى نصفين، وأرسلت القبطان وطاقمه إلى حتفهم في سماء السفلى.
غيابهم سهّل عليه مهمة البقاء أسفل الجزر. بالطبع، كانت هناك وحوش لا تزال مختبئة في الظلام، ولكن ليس بالعدد الذي يجعل تجنّبها صعبًا كما في المستقبل.
بدت هذه السفن متشابهة ومختلفة في آنٍ واحد عن تلك التي أصلحها حراس النار وأرشدوها إلى برج الأبنوس. كانت أصغر وأبطأ بكثير، ولم تكن تُحيط بصواريها شجرةٌ رائعة. أما السفينة التي أمضى عليها ساني عدة أسابيع، فقد بدت أقدم بكثير، بالمقارنة.
غيابهم سهّل عليه مهمة البقاء أسفل الجزر. بالطبع، كانت هناك وحوش لا تزال مختبئة في الظلام، ولكن ليس بالعدد الذي يجعل تجنّبها صعبًا كما في المستقبل.
مثل الأصل أمام النسخ الأصغر.
تنهد ساني، ثم استدار ونظر إلى رونيته، فوجد قائمة ذكرياته وأصدائه. لمعت عيناه، ثم أظلمتا. شعر ببعض الكآبة.
… ربما كان الاكتشاف الثالث الذي توصلت إليه ساني هو الأكثر إثارة للصدمة.
وهذا يعني أنه سيتعين عليه التحرك قريبًا.
لم يكن السحق… موجودًا في هذا العصر. كانت الجزر ترتفع وتهبط كعادتها، ولكن مهما بلغ ارتفاعها، لم تهاجمها قوة قاتلة، مهددةً بتدمير أي شيء أضعف أو أبطأ من أن يهرب.
تسعة وثلاثون…كان هناك تسعة وثلاثون منهم!
العديد من مخلوقات الكابوس التي درسها ساني قبل اصطيادها في المستقبل، كانت مختلفة بعض الشيء هنا عما كان يعرفه. لقد فهم هذه الحقيقة في الساحة، وأكّدها وهو يراقب الجزر من خلال عيون ظلاله بعد هروبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، عرف السبب. لم يكن السحق موجودًا بعد، ولذلك لم تجتاز مخلوقات الكابوس آلاف السنين من التكيف والتطور لتتعلم كيف تنجو منه. لم تتغير أجسادهم ولا سلوكهم لاستيعاب القوة المميتة التي ستُرهب المنطقة بأكملها في المستقبل، ولهذا السبب وجدهم مألوفين وغريبين في آنٍ واحد.
الآن، عرف السبب. لم يكن السحق موجودًا بعد، ولذلك لم تجتاز مخلوقات الكابوس آلاف السنين من التكيف والتطور لتتعلم كيف تنجو منه. لم تتغير أجسادهم ولا سلوكهم لاستيعاب القوة المميتة التي ستُرهب المنطقة بأكملها في المستقبل، ولهذا السبب وجدهم مألوفين وغريبين في آنٍ واحد.
حدّق ساني في الظلام بكئابه. ثم تنهد:
مسلحًا بهذه المعرفة، شق ساني طريقه ببطء نحو الجنوب، تاركًا وراءه الكولوسيوم الأحمر – والقديسة سولفان – أبعد فأبعد.
مسلحًا بهذه المعرفة، شق ساني طريقه ببطء نحو الجنوب، تاركًا وراءه الكولوسيوم الأحمر – والقديسة سولفان – أبعد فأبعد.
بدأت جروحه تلتئم ببطء، وسرعان ما شعر أنه لن يكون عديم الفائدة تمامًا في القتال بعد الآن.
لم يرَ قطّ بشرًا يسافرون عبر السلاسل السماوية أو في السماء الدنيا. مختبئًا في الظلال، رأى عدة سفن طائرة تُبحر في الظلام الدامس، بعضها مُزَيَّن بأشرعة بيضاء نقية، وبعضها أحمر زاهي.
… لقد كان ذلك في الوقت المناسب، لأن أيام سلامه كانت على وشك الانتهاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
… ربما كان الاكتشاف الثالث الذي توصلت إليه ساني هو الأكثر إثارة للصدمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات