You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 625

خدر مريح

خدر مريح

1111111111

الفصل 625: خدر مريح

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘…ماذا علي أن أفعل الان؟’

في النهاية، عاد ساني إلى الارتفاع الذي يمكن ان تُرى منه الجوانب السفلية المظلمة للجزر العائمة. اقترب من احداها بتعب، وشعر بشيء يتحرك في الظلال العميقة، فانزلق متجاوزًا إياها دون أن يقترب كثيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه هي الأشياء الأولى التي شعر بها ساني قبل أن يتذكر ببطء من هو، وماذا كان، وأين هو.

بدت الجزيرة التالية امنه. اتجه نحو سطحها الحجري الخشن، وغرس مخالبه وأظفاره فيه، متشبثًا بأسفل الجزيرة كالخفاش. الغريب أنّه لم يحتج إلى أي جهد للبقاء في تلك الوضعية، بل استلقى رأسًا على عقب على الحجارة الباردة لبعض الوقت، يصارع الإرهاق.

لم يكن يستطيع حشد ما يكفي من الطاقة ليشعر بالفرح أو الراحة، أو الحزن أو الأسى… حتى الغضب أو الكراهية.

كان وضعه أسوأ بكثير مما بدا عليه. شهران من المعارك القاسية في الكولوسيوم الأحمر أنهكتا جسده تمامًا، والجرح الفظيع في صدره ما زال يستهلك قوته وحياته.

فتح عينيه فرأى سطح الحجر الخشن أمامه. كان ساني لا يزال متشبثًا بالجانب السفلي من الجزيرة، مخالبه مغروسة فيها مثل أوتاد من حديد.

بمساعدة نسيج الدم، نجا جسد الشيطان ذي الأذرع الأربعة من انتزاع أحد قلبيه. لكن هذا لم يعني أنه سيتعافى تمامًا من تلك الإصابة المؤلمة… فمع بقاء قلب واحد فقط يضخ الدم في عروقه، شعر ساني بالخمول والضعف. ولن يزول هذا الضعف أبدًا على الأرجح، إلا إذا تمكن بطريقة ما من العثور على قلب جديد أو تكوين قلب من تلقاء نفسه.

لم يشعر ساني بدافع قوي لبدء تلك الرحلة الخطرة، لكنه كان يعرف أن عليه ذلك. كان الهدف بسيطًا بما يكفي… وفي حالته الراهنة، كان يرفض التفكير في أي شيء معقّد أو مرهق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان مُنهكًا، مُثقلًا بالألم، وخدرًا. خدرًا بشكلٍ مُريع. بعد شدة الشهرين الماضيين والضغط العقلي المُرهق لمحاولتهم الكارثية للهروب، وصل ساني أخيرًا إلى بر الأمان، ووجد نفسه مُستنزفًا من كل الأفكار والمشاعر.

بمساعدة نسيج الدم، نجا جسد الشيطان ذي الأذرع الأربعة من انتزاع أحد قلبيه. لكن هذا لم يعني أنه سيتعافى تمامًا من تلك الإصابة المؤلمة… فمع بقاء قلب واحد فقط يضخ الدم في عروقه، شعر ساني بالخمول والضعف. ولن يزول هذا الضعف أبدًا على الأرجح، إلا إذا تمكن بطريقة ما من العثور على قلب جديد أو تكوين قلب من تلقاء نفسه.

لم يكن يستطيع حشد ما يكفي من الطاقة ليشعر بالفرح أو الراحة، أو الحزن أو الأسى… حتى الغضب أو الكراهية.

لقد كان متعبًا…متعبًا للغاية.

أمسك ساني الصندوق قبل أن يسقط في السماء، ثم حرّر يدًا أخرى وأخرج بعض أنابيب المعجون الصناعي من الصندوق، ثم ألغى استعاءه. استهلك الطين عديم الطعم ليستعيد قوته، ثم استدعى الأحرف الرونية، وأخيرًا ألقى نظرة فاحصة عليها لأول مرة منذ شهور.

كانت الجزيرة التي اختبأ ساني تحتها منفصلة عن جزيرة الكولوسيوم الأحمر بأربع أو خمس سلاسل سماوية الي الجنوب. علي الرغم من كونه لا يزال داخل أراضي أتباع الحرب، فلن يكتشفه أحد، إلا إذا كانت لديهم أجنحة… وحتى حينها، لم يكن العثور على وليد ظلال في أحضان الظلال الباردة أمرًا سهلاً.

رغم كل ما حدث، ظل هدفه المباشر بسيطًا ومباشرًا. كان عليه أن يجوب مملكة الأمل بأكملها ليصل إلى جزيرة اليد الحديدية ليجتمع مع المجموعة. بمجرد أن يلتقوا – إذا ما كانوا على قيد الحياة – سيعرفون ما يجب فعله.

لن يبحث أحد عنه على أي حال. ففي النهاية، تم اعتباره ميتًا.

لن يبحث أحد عنه على أي حال. ففي النهاية، تم اعتباره ميتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر ساني إلى درع السلاسل الخالدة المحطم، ثم ألغي استدعاء الدرع التالف ليمنحه الوقت لترميم نفسه. ثم استدعى عباءة العالم السفلي، زفر حين أحاط الدرع بصدره المشوّه.

بدت الجزيرة التالية امنه. اتجه نحو سطحها الحجري الخشن، وغرس مخالبه وأظفاره فيه، متشبثًا بأسفل الجزيرة كالخفاش. الغريب أنّه لم يحتج إلى أي جهد للبقاء في تلك الوضعية، بل استلقى رأسًا على عقب على الحجارة الباردة لبعض الوقت، يصارع الإرهاق.

احتضن الدرع الأسود المعقد جسده المجروح، مُهدئًا آلامه. شكّ ساني في أن يتمكن أي شخص من العالم الحقيقي من التجسس عليه هنا، في أعماق الكابوس… ولكن حتى لو استطاعوا، لم يعد يُبالي. كل ما أراده هو أن يكون آمنًا ومحميًا.

أمسك ساني الصندوق قبل أن يسقط في السماء، ثم حرّر يدًا أخرى وأخرج بعض أنابيب المعجون الصناعي من الصندوق، ثم ألغى استعاءه. استهلك الطين عديم الطعم ليستعيد قوته، ثم استدعى الأحرف الرونية، وأخيرًا ألقى نظرة فاحصة عليها لأول مرة منذ شهور.

بمجرد أن غطت العباءة المخيفة جروحه، أغمض ساني عينيه بتعب… وغرق في نوم عميق بلا أحلام.

العطش… والألم.

***

حدّق ساني في الرقم، ثم أرجع رأسه للخلف محاولًا الضحك، مُصدرًا زئيرًا وحشيا مُزعجًا. نبض حلقه بألم حاد، لكنه تجاهله وكشر عن أنيابه بابتسامة سوداء مُرّة.

العطش… والألم.

بمجرد أن غطت العباءة المخيفة جروحه، أغمض ساني عينيه بتعب… وغرق في نوم عميق بلا أحلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هذه هي الأشياء الأولى التي شعر بها ساني قبل أن يتذكر ببطء من هو، وماذا كان، وأين هو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت حدقتاه.

…إنه في الجحيم. أين غير ذلك؟

احتضن الدرع الأسود المعقد جسده المجروح، مُهدئًا آلامه. شكّ ساني في أن يتمكن أي شخص من العالم الحقيقي من التجسس عليه هنا، في أعماق الكابوس… ولكن حتى لو استطاعوا، لم يعد يُبالي. كل ما أراده هو أن يكون آمنًا ومحميًا.

‘لقد…نمت ‘

لقد كان متعبًا…متعبًا للغاية.

فتح عينيه فرأى سطح الحجر الخشن أمامه. كان ساني لا يزال متشبثًا بالجانب السفلي من الجزيرة، مخالبه مغروسة فيها مثل أوتاد من حديد.

شعر… بتحسنٍ طفيف الألم لم يختفِ، لكنه خفّ كثيرًا. بالنظر إلى حال جروحه، فقد نام لأيام كثيرة…كثيرة جدًا.

شعر… بتحسنٍ طفيف الألم لم يختفِ، لكنه خفّ كثيرًا. بالنظر إلى حال جروحه، فقد نام لأيام كثيرة…كثيرة جدًا.

كانت الجزيرة التي اختبأ ساني تحتها منفصلة عن جزيرة الكولوسيوم الأحمر بأربع أو خمس سلاسل سماوية الي الجنوب. علي الرغم من كونه لا يزال داخل أراضي أتباع الحرب، فلن يكتشفه أحد، إلا إذا كانت لديهم أجنحة… وحتى حينها، لم يكن العثور على وليد ظلال في أحضان الظلال الباردة أمرًا سهلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا عجب أنه كان عطشانًا جدًا.

لم يشعر ساني بدافع قوي لبدء تلك الرحلة الخطرة، لكنه كان يعرف أن عليه ذلك. كان الهدف بسيطًا بما يكفي… وفي حالته الراهنة، كان يرفض التفكير في أي شيء معقّد أو مرهق.

تحرك ساني قليلًا وحرر إحدى يديه الأربع، ثم استدعى الينبوع اللامتناهي وشرب بغزارة. ثم أدار رأسه يحدّق في الظلام غير مكترثًا.

لقد كان متعبًا…متعبًا للغاية.

كان جسده يتعافى، لكن عقله كان لا يزال فارغًا وخدرًا، فاقدًا قدرته على الشعور بأي شيء. لم يبقَ فيخ سوى عقلانية باردة، لكن حتى ذلك الجزء منه كان باهتًا ولامباليًا، خاليًا من أي اهتمام أو رغبة.

حدّق ساني في الرقم، ثم أرجع رأسه للخلف محاولًا الضحك، مُصدرًا زئيرًا وحشيا مُزعجًا. نبض حلقه بألم حاد، لكنه تجاهله وكشر عن أنيابه بابتسامة سوداء مُرّة.

لم يكن يهتم بأي شيء، أو بأي شخص، حتى التفكير في الاهتمام كان مرهقًا.

العطش… والألم.

وبعد فترة من الوقت، تنهد ساني.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

‘…ماذا علي أن أفعل الان؟’

لم يكن يهتم بأي شيء، أو بأي شخص، حتى التفكير في الاهتمام كان مرهقًا.

رغم كل ما حدث، ظل هدفه المباشر بسيطًا ومباشرًا. كان عليه أن يجوب مملكة الأمل بأكملها ليصل إلى جزيرة اليد الحديدية ليجتمع مع المجموعة. بمجرد أن يلتقوا – إذا ما كانوا على قيد الحياة – سيعرفون ما يجب فعله.

أمسك ساني الصندوق قبل أن يسقط في السماء، ثم حرّر يدًا أخرى وأخرج بعض أنابيب المعجون الصناعي من الصندوق، ثم ألغى استعاءه. استهلك الطين عديم الطعم ليستعيد قوته، ثم استدعى الأحرف الرونية، وأخيرًا ألقى نظرة فاحصة عليها لأول مرة منذ شهور.

لم يشعر ساني بدافع قوي لبدء تلك الرحلة الخطرة، لكنه كان يعرف أن عليه ذلك. كان الهدف بسيطًا بما يكفي… وفي حالته الراهنة، كان يرفض التفكير في أي شيء معقّد أو مرهق.

الفئة: شيطان.

كل ما كان عليه فعله هو التحرك جنوبًا شرقًا لفترة، ثم الانعطاف شمالًا. لعلّ حالته تتحسن عند وصوله إلى الأطراف الشرقية للجزر المقيدة.

بمساعدة نسيج الدم، نجا جسد الشيطان ذي الأذرع الأربعة من انتزاع أحد قلبيه. لكن هذا لم يعني أنه سيتعافى تمامًا من تلك الإصابة المؤلمة… فمع بقاء قلب واحد فقط يضخ الدم في عروقه، شعر ساني بالخمول والضعف. ولن يزول هذا الضعف أبدًا على الأرجح، إلا إذا تمكن بطريقة ما من العثور على قلب جديد أو تكوين قلب من تلقاء نفسه.

لكن الطريق لم يكن سهلا.

لم يكن يستطيع حشد ما يكفي من الطاقة ليشعر بالفرح أو الراحة، أو الحزن أو الأسى… حتى الغضب أو الكراهية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان على ساني أن يتسلل عبر الأراضي الشاسعة لعبدة الحرب دون أن يُكتشف، ويصل إلى الحدود الجنوبية للمنطقة، ثم يعود على نفس المسار الذي سلكه عندما يلتقي بإيفي وكاي… حتى يصلوا لملاذ نوكتس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا عجب أنه كان عطشانًا جدًا.

وفوق ذلك، لم يكن يعرف مَن يحكم الأراضي الشرقية في هذا الزمن… أو إن كانت فوضوية ومكتظة بمخلوقات الكابوس كما ستصبح في المستقبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا عجب أنه كان عطشانًا جدًا.

عبس، وبقي بلا حراك لبعض الوقت، ثم استدعى الصندوق الطامع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مُنهكًا، مُثقلًا بالألم، وخدرًا. خدرًا بشكلٍ مُريع. بعد شدة الشهرين الماضيين والضغط العقلي المُرهق لمحاولتهم الكارثية للهروب، وصل ساني أخيرًا إلى بر الأمان، ووجد نفسه مُستنزفًا من كل الأفكار والمشاعر.

أمسك ساني الصندوق قبل أن يسقط في السماء، ثم حرّر يدًا أخرى وأخرج بعض أنابيب المعجون الصناعي من الصندوق، ثم ألغى استعاءه. استهلك الطين عديم الطعم ليستعيد قوته، ثم استدعى الأحرف الرونية، وأخيرًا ألقى نظرة فاحصة عليها لأول مرة منذ شهور.

بمجرد أن غطت العباءة المخيفة جروحه، أغمض ساني عينيه بتعب… وغرق في نوم عميق بلا أحلام.

[الاسم: بلا شمس.]

كان جسده يتعافى، لكن عقله كان لا يزال فارغًا وخدرًا، فاقدًا قدرته على الشعور بأي شيء. لم يبقَ فيخ سوى عقلانية باردة، لكن حتى ذلك الجزء منه كان باهتًا ولامباليًا، خاليًا من أي اهتمام أو رغبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[الاسم الحقيقي: ضائع من النور.]

العطش… والألم.

الرتبة: مستيقظ.

شظايا الظل: [2224/3000].

الفئة: شيطان.

لم يكن يهتم بأي شيء، أو بأي شخص، حتى التفكير في الاهتمام كان مرهقًا.

انوية الظل: [7/3]

[الاسم: بلا شمس.]

شظايا الظل: …

حدّق ساني في الرقم، ثم أرجع رأسه للخلف محاولًا الضحك، مُصدرًا زئيرًا وحشيا مُزعجًا. نبض حلقه بألم حاد، لكنه تجاهله وكشر عن أنيابه بابتسامة سوداء مُرّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضاقت حدقتاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على ساني أن يتسلل عبر الأراضي الشاسعة لعبدة الحرب دون أن يُكتشف، ويصل إلى الحدود الجنوبية للمنطقة، ثم يعود على نفس المسار الذي سلكه عندما يلتقي بإيفي وكاي… حتى يصلوا لملاذ نوكتس.

‘…ماذا؟’

…هل هذا ثمن المجد؟

لكن لم يكن هناك أي خطأ. تقول الأحرف الرونية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ساني إلى درع السلاسل الخالدة المحطم، ثم ألغي استدعاء الدرع التالف ليمنحه الوقت لترميم نفسه. ثم استدعى عباءة العالم السفلي، زفر حين أحاط الدرع بصدره المشوّه.

شظايا الظل: [2224/3000].

كانت الجزيرة التي اختبأ ساني تحتها منفصلة عن جزيرة الكولوسيوم الأحمر بأربع أو خمس سلاسل سماوية الي الجنوب. علي الرغم من كونه لا يزال داخل أراضي أتباع الحرب، فلن يكتشفه أحد، إلا إذا كانت لديهم أجنحة… وحتى حينها، لم يكن العثور على وليد ظلال في أحضان الظلال الباردة أمرًا سهلاً.

حدّق ساني في الرقم، ثم أرجع رأسه للخلف محاولًا الضحك، مُصدرًا زئيرًا وحشيا مُزعجًا. نبض حلقه بألم حاد، لكنه تجاهله وكشر عن أنيابه بابتسامة سوداء مُرّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الاسم الحقيقي: ضائع من النور.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند دخوله الكابوس، كان لدى ساني أقل من ثلاثمائة شظية مجمعة… مما يعني أنه جمع ما يقرب من ألفي قطعة منها في الكولوسيوم الأحمر.

كان وضعه أسوأ بكثير مما بدا عليه. شهران من المعارك القاسية في الكولوسيوم الأحمر أنهكتا جسده تمامًا، والجرح الفظيع في صدره ما زال يستهلك قوته وحياته.

في الواقع، في هذين الشهرين، ربما كان قد ذبح عددًا أكبر من مخلوقات الكابوس -والبشر-اكثر مما قتل في عامين كاملين منذ أن اصبح حامل للتعويذة.

كانت الجزيرة التي اختبأ ساني تحتها منفصلة عن جزيرة الكولوسيوم الأحمر بأربع أو خمس سلاسل سماوية الي الجنوب. علي الرغم من كونه لا يزال داخل أراضي أتباع الحرب، فلن يكتشفه أحد، إلا إذا كانت لديهم أجنحة… وحتى حينها، لم يكن العثور على وليد ظلال في أحضان الظلال الباردة أمرًا سهلاً.

…هل هذا ثمن المجد؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا عجب أنه كان عطشانًا جدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مُنهكًا، مُثقلًا بالألم، وخدرًا. خدرًا بشكلٍ مُريع. بعد شدة الشهرين الماضيين والضغط العقلي المُرهق لمحاولتهم الكارثية للهروب، وصل ساني أخيرًا إلى بر الأمان، ووجد نفسه مُستنزفًا من كل الأفكار والمشاعر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط