رغبة ملتهبة
الفصل 623: رغبة مُلتهبة
سولفان الخالدة… سولفان التي لا تُقهر… أرادت الموت. وُلِدَ جنون هذا الكابوس من خلودٍ دام ألف عامٍ قضته الكاهنة الجميلة، رغبتها في التحرر من واجبها الأبدي كحارسةٍ للأمل.
حدّق ساني في السكين الخشبي، بينما الألم الخانق مازال موجودًا في موضع الضربة التي وجهتها له سولفان. كانت المتسامية سريعة بشكل لا يصدق لدرجة انه لم يستطع رؤية ضربتها اصلا… لم يعد الأمر مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، تأكد ساني من وجود سبعة سكاكين في وقت ما، كل منها مُصمم لقتل أحد الخالدين السبعة الذين خلقهم لورد النور. وهذا السكين، السكين الخشبي، كان مُصممًا لقتل سولفان.
بينما كان يحدق في السكين المألوف، تشابكت قطع مختلفة من المعرفة في عقلة فجأة، لتكشف له حقيقة مروعة.
سولفان الخالدة… سولفان التي لا تُقهر… أرادت الموت. وُلِدَ جنون هذا الكابوس من خلودٍ دام ألف عامٍ قضته الكاهنة الجميلة، رغبتها في التحرر من واجبها الأبدي كحارسةٍ للأمل.
‘…بالتأكيد’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هي نهاية كل هذا؟
أخيرًا، أدرك غرض الكولوسيوم الأحمر. قسوة الاختبارات، إيمان المحاربين المتطرّف، عبادتهم للكفاح والقتال والموت… قصة الشفرة الخشبية التي تمنح البطل فرصة لكسب حريته.
بُنيت عبادة الحرب الغريبة، التي ازدهرت على أنقاض مملكة الأمل، حول مبدأ المجد. كان المجد أسمى الفضائل وأسمى مراتب الشرف، ولا يُنال إلا بالتغلب على الصعاب، من خلال الكفاح المميت – وهو جوهر الحياة والحرب، كما يراه هؤلاء المتعصبين.
عندما نظر إلى الوراء، بدا له الأمر كله واضحا للغاية.
ربما بدا عرضها هدية، لكنه كان مجرد حكم إعدام. صحيح أن السكين كان يحمل موتها وسيقتلها بضربة واحدة.
بُنيت عبادة الحرب الغريبة، التي ازدهرت على أنقاض مملكة الأمل، حول مبدأ المجد. كان المجد أسمى الفضائل وأسمى مراتب الشرف، ولا يُنال إلا بالتغلب على الصعاب، من خلال الكفاح المميت – وهو جوهر الحياة والحرب، كما يراه هؤلاء المتعصبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة! اللعنة! لماذا؟! لماذا لا أستطيع التحدث؟!’
لذا، استعبدوا حشدًا من الوحوش البغيضة واندفعوا في مواجهتها، قاتلوا حتى الموت ضد عبيدهم في ساحة المعركة. في كل معركة، كان الضعفاء يُذبحون، بينما كان الأقوياء يعيشون ويقاتلون أعداءً أشداء في اليوم التالي. كل ذلك تحت أنظار الجماهير المبتهجة.
رغم ألم حلقه، زئر ساني بصوت عالٍ، محاولًا تحذير إلياس من خطورة أفعاله. لكن لم يستمع إلياس.
لقد هلك أولئك الذين ماتوا في السعي وراء المجد، وأولئك الذين عاشوا اقتربوا أكثر فأكثر من كسبه … كانت هذه هي طقوس التضحية التي كان أتباع الحرب يؤدونها كل عقد من الزمان أو نحو ذلك، ويسفكون الدماء في سبيل حُلْم المجد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر إلى الوراء، بدا له الأمر كله واضحا للغاية.
…ولكن، هناك مشكلة واحدة. عيبٌ صارخ جعل محاكمات الكولوسيوم الأحمر تبدو بلا جدوى، وبلا معنى.
الفصل 623: رغبة مُلتهبة
ما هي نهاية كل هذا؟
‘ماذا… ماذا يحاول هذا الأحمق أن يفعل؟!’
هل كان الجميع مقدّر لهم أن يموتوا؟ ألن يكون هناك منتصر؟ وإن بقي شخص واحد فقط على قدميه… وقد نفدت الوحوش… أين مجده؟ أين معركته؟
لذا، استعبدوا حشدًا من الوحوش البغيضة واندفعوا في مواجهتها، قاتلوا حتى الموت ضد عبيدهم في ساحة المعركة. في كل معركة، كان الضعفاء يُذبحون، بينما كان الأقوياء يعيشون ويقاتلون أعداءً أشداء في اليوم التالي. كل ذلك تحت أنظار الجماهير المبتهجة.
الآن، بالنظر إلى السكين الخشبي الذي يحمل موت سولفان بداخلة، والذي تم تقديمه لهم بحرية من قبل المتسامية الخالدة نفسها، فهم ساني أخيرًا كل شيء.
سيُمنح ذلك البطل الأخير سيفًا خشبيًا، وفرصةً للقتال من أجل حريته – تمامًا كما تعلّم إلياس من حكايات مدينة العاج. كان عليهم فقط التغلب على عدوٍّ أخير…
سيُمنح ذلك البطل الأخير سيفًا خشبيًا، وفرصةً للقتال من أجل حريته – تمامًا كما تعلّم إلياس من حكايات مدينة العاج. كان عليهم فقط التغلب على عدوٍّ أخير…
ومع ذلك، فإن قبوله لن يؤدي إلا إلى هلاكهم.
سولفان نفسها.
الفصل 623: رغبة مُلتهبة
كل هذا الجحيم المحموم – الكولوسيوم الأحمر، والساحة الملطخة بالدماء، وعبادة المجد القاتل التي بنتها – وُجدت لهدف واحد: إيجاد، أو بالأحرى، خلق، محارب قادر على قتل قديستهم.
ربما بدا عرضها هدية، لكنه كان مجرد حكم إعدام. صحيح أن السكين كان يحمل موتها وسيقتلها بضربة واحدة.
سولفان الخالدة… سولفان التي لا تُقهر… أرادت الموت. وُلِدَ جنون هذا الكابوس من خلودٍ دام ألف عامٍ قضته الكاهنة الجميلة، رغبتها في التحرر من واجبها الأبدي كحارسةٍ للأمل.
ومع ذلك، فإن قبوله لن يؤدي إلا إلى هلاكهم.
…لكن سولفان لم تكن ترغب في الموت فحسب، بل أرادت أن تموت ميتة مجيدة، موتًا لائقًا بخادمة حقيقية لإله الحرب. أو بالأحرى، لم تستطع أن تسمح لنفسها بالاستسلام. كان الاستسلام دون مقاومة إثمًا على إيمانها وإلهها وقناعاتها.
صر الشاب على أسنانه، ثم نهض ببطء. كان سترته الممزقة قد فقدت منذ زمن طويل أي بقايا من لونها الأبيض النقي، وأصبحت الآن معلقة كخرقة على جسده النحيل. ومع ذلك، بدا المستيقظ الشاب مليئًا بالعزيمة والإصرار، وعيناه تلمعان بعزمٍ جاد.
لذا، لم يكن بإمكان المتسامية الجميلة أن تقبل بالموت إلا إذا هُزمت. كان هذا هدفها…
لأول مرة منذ دخوله الكابوس، شعر ساني برغبة شديدة في التحدث. لكنه لم يستطع… جسد وليد الظل حرمه من القدرة على التحدث مع البشر بأي شكل من الأشكال.
كان أمل سولفان الأعظم إيجاد شخص يستطيع قتلها، بل رغبتها الأعمق.
سولفان نفسها.
شعر ساني بتلميح من الشك، فعقد حاجبيه. كان متأكدًا من صحة استنتاجاته وفهمه… لكن في الوقت نفسه، كان لا يزال هناك شيء غير منطقي. شيء ما لا يزال ناقصًا… لم يستطع تحديده.
الآن، بالنظر إلى السكين الخشبي الذي يحمل موت سولفان بداخلة، والذي تم تقديمه لهم بحرية من قبل المتسامية الخالدة نفسها، فهم ساني أخيرًا كل شيء.
ولم يكن هناك وقت للتفكير.
‘ماذا… ماذا يحاول هذا الأحمق أن يفعل؟!’
سولفان لا تزال تعرض عليهم السكين الخشبي وفرصة النجاة. كل ما كان عليهم فعله هو أخذه… والفوز.
سيُمنح ذلك البطل الأخير سيفًا خشبيًا، وفرصةً للقتال من أجل حريته – تمامًا كما تعلّم إلياس من حكايات مدينة العاج. كان عليهم فقط التغلب على عدوٍّ أخير…
ولكنه لم ينخدع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) شعر ساني بتلميح من الشك، فعقد حاجبيه. كان متأكدًا من صحة استنتاجاته وفهمه… لكن في الوقت نفسه، كان لا يزال هناك شيء غير منطقي. شيء ما لا يزال ناقصًا… لم يستطع تحديده.
ربما بدا عرضها هدية، لكنه كان مجرد حكم إعدام. صحيح أن السكين كان يحمل موتها وسيقتلها بضربة واحدة.
‘…بالتأكيد’
في هذه اللحظة، تأكد ساني من وجود سبعة سكاكين في وقت ما، كل منها مُصمم لقتل أحد الخالدين السبعة الذين خلقهم لورد النور. وهذا السكين، السكين الخشبي، كان مُصممًا لقتل سولفان.
سولفان الخالدة… سولفان التي لا تُقهر… أرادت الموت. وُلِدَ جنون هذا الكابوس من خلودٍ دام ألف عامٍ قضته الكاهنة الجميلة، رغبتها في التحرر من واجبها الأبدي كحارسةٍ للأمل.
ومع ذلك، فإن قبوله لن يؤدي إلا إلى هلاكهم.
هل كان الجميع مقدّر لهم أن يموتوا؟ ألن يكون هناك منتصر؟ وإن بقي شخص واحد فقط على قدميه… وقد نفدت الوحوش… أين مجده؟ أين معركته؟
كانت الكاهنة الجميلة لا تزال متسامية. خادمة حربٍ بخبرةٍ قتاليةٍ تمتد لألف عام، محاربةٌ قديمةٌ خاضت وانتصرت في معاركٍ لا تُحصى. ورغم رغبتها في الهزيمة والموت، لم تُقرر الاستسلام. كان الاستسلام دون مقاومةٍ بكل قوتها مخالفاً لقناعة سولفان.
وبجانبه اتسعت عينا إلياس بشكل خطير.
القتال ضدها كان انتحارا.
هل كان الجميع مقدّر لهم أن يموتوا؟ ألن يكون هناك منتصر؟ وإن بقي شخص واحد فقط على قدميه… وقد نفدت الوحوش… أين مجده؟ أين معركته؟
وبجانبه اتسعت عينا إلياس بشكل خطير.
لأول مرة منذ دخوله الكابوس، شعر ساني برغبة شديدة في التحدث. لكنه لم يستطع… جسد وليد الظل حرمه من القدرة على التحدث مع البشر بأي شكل من الأشكال.
عندما شعر بتغير بسيط في وضعية شريكه، تحرك ساني وألقى نظرة عليه.
كان أمل سولفان الأعظم إيجاد شخص يستطيع قتلها، بل رغبتها الأعمق.
‘ماذا… ماذا يحاول هذا الأحمق أن يفعل؟!’
الآن، بالنظر إلى السكين الخشبي الذي يحمل موت سولفان بداخلة، والذي تم تقديمه لهم بحرية من قبل المتسامية الخالدة نفسها، فهم ساني أخيرًا كل شيء.
صر الشاب على أسنانه، ثم نهض ببطء. كان سترته الممزقة قد فقدت منذ زمن طويل أي بقايا من لونها الأبيض النقي، وأصبحت الآن معلقة كخرقة على جسده النحيل. ومع ذلك، بدا المستيقظ الشاب مليئًا بالعزيمة والإصرار، وعيناه تلمعان بعزمٍ جاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر إلى الوراء، بدا له الأمر كله واضحا للغاية.
‘ماذا تفعل؟ لا! أيها الأحمق!’
كانت الكاهنة الجميلة لا تزال متسامية. خادمة حربٍ بخبرةٍ قتاليةٍ تمتد لألف عام، محاربةٌ قديمةٌ خاضت وانتصرت في معاركٍ لا تُحصى. ورغم رغبتها في الهزيمة والموت، لم تُقرر الاستسلام. كان الاستسلام دون مقاومةٍ بكل قوتها مخالفاً لقناعة سولفان.
رغم ألم حلقه، زئر ساني بصوت عالٍ، محاولًا تحذير إلياس من خطورة أفعاله. لكن لم يستمع إلياس.
الفصل 623: رغبة مُلتهبة
‘اللعنة! اللعنة! لماذا؟! لماذا لا أستطيع التحدث؟!’
سولفان لا تزال تعرض عليهم السكين الخشبي وفرصة النجاة. كل ما كان عليهم فعله هو أخذه… والفوز.
لأول مرة منذ دخوله الكابوس، شعر ساني برغبة شديدة في التحدث. لكنه لم يستطع… جسد وليد الظل حرمه من القدرة على التحدث مع البشر بأي شكل من الأشكال.
صر الشاب على أسنانه، ثم نهض ببطء. كان سترته الممزقة قد فقدت منذ زمن طويل أي بقايا من لونها الأبيض النقي، وأصبحت الآن معلقة كخرقة على جسده النحيل. ومع ذلك، بدا المستيقظ الشاب مليئًا بالعزيمة والإصرار، وعيناه تلمعان بعزمٍ جاد.
انتابه الذعر، فحرك قدميه للوقوف، أملاً في الإمساك بالشاب قبل أن يرتكب الأحمق خطأً قاتلاً. لكن ضغط سولفان عليه عاد، مُشلّاً جسد وليد الظل ذي الأذرع الأربعة. سقط عاجزًا، يكافح حتى لرفع رأسه.
كانت الكاهنة الجميلة لا تزال متسامية. خادمة حربٍ بخبرةٍ قتاليةٍ تمتد لألف عام، محاربةٌ قديمةٌ خاضت وانتصرت في معاركٍ لا تُحصى. ورغم رغبتها في الهزيمة والموت، لم تُقرر الاستسلام. كان الاستسلام دون مقاومةٍ بكل قوتها مخالفاً لقناعة سولفان.
صر الشاب على أسنانه، ثم نهض ببطء. كان سترته الممزقة قد فقدت منذ زمن طويل أي بقايا من لونها الأبيض النقي، وأصبحت الآن معلقة كخرقة على جسده النحيل. ومع ذلك، بدا المستيقظ الشاب مليئًا بالعزيمة والإصرار، وعيناه تلمعان بعزمٍ جاد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
