You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 610

عقل الوحش

عقل الوحش

1111111111

الفصل 610: عقل الوحش

وبسرعة مخيفة.

“ظل! ظل! ظل!”

…لم ينكسر ساني. لكن كان عليه أن يبحث عن طريقة للبقاء في الساحة دون أن يفقد أجزاءً من جسده في كل مرة، وأن ينتظر حتى تسنح له فرصة الهرب.

… تمايل ساني، وهو ينظر إلى السيف المكسور في يده. متى انكسر؟ لم يتذكر تمامًا. كان هذا من أوائل الأسلحة التي التقطها في الساحة، مباشرةً بعد قتل… لحظة، من قتل من أجل ذلك السيف؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى ساني السيف المكسور بعيدًا ونظر إلى الجمهور الذي كان يهتف باسمه. ظل… صحيح! هذا انا.

دارت في ذهنه العديد من الوجوهٌ الميتةٌ تحدق به بعيونٍ فارغة. كان عددها كبيرًا لدرجة أنه لم يستطع حتى معرفة ما إن كانت جميعها لأعداء حقيقيين أم أنها من نسج خياله. لا، هذا الشخص كان حقيقيًا… أول إنسان قتله في الكولوسيوم. تلك كانت المعركة التي أخذ فيها السيف.

وهنا كان هو.

هذه الأيام، كان يواجه صعوبة في تذكر الأشياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسلحًا بجسد شيطان، وجد ساني سهولةً مدهشةً في الاطلاع علي جوهر سلوك تلك الرجسات المجنونة في المعركة، وكيف استخدموا أجسادهم الرجسة وقدراتهم الدنيئة لتمزيق كل ما يعترض طريقهم، وتدميره، ومحوه. ثم… سرق اسلوبهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمى ساني السيف المكسور بعيدًا ونظر إلى الجمهور الذي كان يهتف باسمه. ظل… صحيح! هذا انا.

ازداد الشاب قوةً بشكل ملحوظ خلال الأسابيع التي قضاها في قتال جميع أنواع الوحوش – بشرًا كانوا او مخلوقات كابوس – في الساحة. لم تُهدر كل شظايا الروح تلك عليه. أصبحت قدرته على الشفاء أقوى بكثير، وازدهرت مهاراته كمحارب. كما تغير وجهه، فأصبح نحيلًا وذو زوايا حادة… أوشك على ان يصبح ناضجًا.

‘ما بك أيها الأحمق… منذ متى كان هذا اسمك؟’

ومع ذلك، لم يكن لديه ما يفعله سوى التدريب، وكأن حياته تعتمد عليها. لان هذا ما كان عليه الأمر حرفيًا.

هدر، متمنيًا لو أنه رمى السلاح المكسور على أحد المتفرجين. ليس كما لو ان ذلك سيجدي نفعًا، فقد كانت هناك تعاويذ قوية تتخلل أحجار الكولوسيوم العتيقة. بعضها كان يهدف إلى منع المقاتلين من الهرب، والبعض الآخر إلى حماية الجمهور من غضبهم. أما بعضها الآخر، فلم يكن لديه أي فكرة عنه.

“حسنًا… جيد. لقد تصرفتَ بغرابة مؤخرًا، كما تعلم. لديّ بعض الجوهر، لذا دعني أشفيك قبل أن يعيدونا إلى الأقفاص.”

لقد فشلت كل محاولاته للتحرر من هذا المكان الملعون… في الوقت الراهن.

كان تجار العبيد الذين حاربوهم يزدادون قوة في الآونة الأخيرة.

“شيطان… هل أنت بخير؟”

… ليس أن امتلاك جسد شيطاني كان مهمًا في النهاية. بل رغبته في تغيير طريقة تفكيره هي ما كان ضروريًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردد ساني لبرهة، ثم نظر إلى إلياس، كان يعود ببطء من حالته العقلية الغريبة التي أوقعته فيها المعركة. نظر اليه الشاب بتعبير غريب على وجهه مع قليل من القلق يختبئ في عينيه الزرقاوين الفاتحتين.

ظلت الفكرة عالقة في ذهنه طويلًا، لكن الآن فقط، أمام هذا اليأس المُحبط، استعادها ساني إلى النور. قرر أن يُوسّع نطاق أسلوبه القتالي ليشمل ليس فقط محاكاة البشر، بل أيضًا مخلوقات الكابوس.

ازداد الشاب قوةً بشكل ملحوظ خلال الأسابيع التي قضاها في قتال جميع أنواع الوحوش – بشرًا كانوا او مخلوقات كابوس – في الساحة. لم تُهدر كل شظايا الروح تلك عليه. أصبحت قدرته على الشفاء أقوى بكثير، وازدهرت مهاراته كمحارب. كما تغير وجهه، فأصبح نحيلًا وذو زوايا حادة… أوشك على ان يصبح ناضجًا.

…أليس كذلك؟

لم يكن أمام الفرد خيارًا سوى النمو بسرعة في الجحيم…

لم يستطع ساني تذكر متى حقق تقدمًا، ولكن في مرحلة ما، وجد نفسه قادرًا على فهم مخلوقات الكابوس بشكل أفضل. ومنذ تلك اللحظة، بدأ إتقانه لرقصة الظل، الذي كان راكدًا منذ بطولة مشهد الاحلام، يتحسن أخيرًا.

غمر ألم العيب ساني، محطمًا أخيرًا حركاته الغريبة. صر على أسنانه وأومأ برأسه.

لم يكن ذلك ممكنًا. نصف أقفاص الزنزانة كانت فارغة بالفعل، وساكنيها ذبحوا بالفعل على أحجار الساحة الحمراء.

“حسنًا… جيد. لقد تصرفتَ بغرابة مؤخرًا، كما تعلم. لديّ بعض الجوهر، لذا دعني أشفيك قبل أن يعيدونا إلى الأقفاص.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمح ساني للشاب بالاقتراب وتفعيل قدرته جانبه، وهو يحدق في داعي الحرب الذي قتلوه للتو. كان هذا تحديًا كبيرًا… كاد الوغد أن يقطع ذراعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمح ساني للشاب بالاقتراب وتفعيل قدرته جانبه، وهو يحدق في داعي الحرب الذي قتلوه للتو. كان هذا تحديًا كبيرًا… كاد الوغد أن يقطع ذراعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد برهة، حين لم يُجدِ شيء نفعًا، ازداد ثقل الألم والعذاب واليأس ثقلًا، ثم ثقلًا. تجذّرت بذرة يأس في روحه. وما إن وصلت إلى هناك حتى نمت بلا هوادة، مُهدّدةً بتحطيمه إربًا إربًا.

كان تجار العبيد الذين حاربوهم يزدادون قوة في الآونة الأخيرة.

كان لديه ايضًا مخالب، وأنياب وقرون، وكان في قلبه الكثير من الكراهية والقسوة.

‘شيء ما خاطئ.’

… تمايل ساني، وهو ينظر إلى السيف المكسور في يده. متى انكسر؟ لم يتذكر تمامًا. كان هذا من أوائل الأسلحة التي التقطها في الساحة، مباشرةً بعد قتل… لحظة، من قتل من أجل ذلك السيف؟

لم يكن ساني يفكر في دعاه الحرب، بل كان يفكر في حالته. في بداية كل هذا، كان في حالة سيئة للغاية… يومًا بعد يوم، كان يُقاتل في الساحة، مُصابًا بجروح بالغة، ويبرح ضربًا، مرارًا وتكرارًا، فقط ليشق طريقه نحو النجاة، بطريقة ما، ويُلقى عائدًا إلى القفص.

وفي نهاية المطاف، أثمرت جهوده.

في البداية، حافظ على معنوياته مرتفعة رغم كل هول الموقف. ظل يفكر ويدرس ما حوله، باحثًا عن مخرج. كان لا يزال لديه أمل.

ضاقت عيناه السوداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن بعد برهة، حين لم يُجدِ شيء نفعًا، ازداد ثقل الألم والعذاب واليأس ثقلًا، ثم ثقلًا. تجذّرت بذرة يأس في روحه. وما إن وصلت إلى هناك حتى نمت بلا هوادة، مُهدّدةً بتحطيمه إربًا إربًا.

لم يكن ساني يفكر في دعاه الحرب، بل كان يفكر في حالته. في بداية كل هذا، كان في حالة سيئة للغاية… يومًا بعد يوم، كان يُقاتل في الساحة، مُصابًا بجروح بالغة، ويبرح ضربًا، مرارًا وتكرارًا، فقط ليشق طريقه نحو النجاة، بطريقة ما، ويُلقى عائدًا إلى القفص.

…لم ينكسر ساني. لكن كان عليه أن يبحث عن طريقة للبقاء في الساحة دون أن يفقد أجزاءً من جسده في كل مرة، وأن ينتظر حتى تسنح له فرصة الهرب.

بينما كان إلياس يشفي جروحه، كان ساني ينظر إلى داعي الحرب الميت، وكان عبوسه يزداد عمقًا.

لقد وجد هذا الطريق في رقصة الظل.

كان من المؤكد أن يحدث شيء ما.

ظلت الفكرة عالقة في ذهنه طويلًا، لكن الآن فقط، أمام هذا اليأس المُحبط، استعادها ساني إلى النور. قرر أن يُوسّع نطاق أسلوبه القتالي ليشمل ليس فقط محاكاة البشر، بل أيضًا مخلوقات الكابوس.

بعد مرور بعض الوقت، عاد ساني إلى القفص، وحدق في الظلام بخوف. هذا… هذا خطر لم أكن أتوقعه. دُفع إلى حلبة القتال المريعة، وانصب كل تركيزه على النجاة من المعارك المرعبة لدرجة أن احتمالية فقدان هويته، شيئًا فشيئًا، لم تخطر بباله قط.

وكانت النتيجة نجاحا باهرا.

‘شيء ما خاطئ.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مسلحًا بجسد شيطان، وجد ساني سهولةً مدهشةً في الاطلاع علي جوهر سلوك تلك الرجسات المجنونة في المعركة، وكيف استخدموا أجسادهم الرجسة وقدراتهم الدنيئة لتمزيق كل ما يعترض طريقهم، وتدميره، ومحوه. ثم… سرق اسلوبهم.

الفصل 610: عقل الوحش

كان لديه ايضًا مخالب، وأنياب وقرون، وكان في قلبه الكثير من الكراهية والقسوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسلحًا بجسد شيطان، وجد ساني سهولةً مدهشةً في الاطلاع علي جوهر سلوك تلك الرجسات المجنونة في المعركة، وكيف استخدموا أجسادهم الرجسة وقدراتهم الدنيئة لتمزيق كل ما يعترض طريقهم، وتدميره، ومحوه. ثم… سرق اسلوبهم.

… ليس أن امتلاك جسد شيطاني كان مهمًا في النهاية. بل رغبته في تغيير طريقة تفكيره هي ما كان ضروريًا.

“حسنًا… جيد. لقد تصرفتَ بغرابة مؤخرًا، كما تعلم. لديّ بعض الجوهر، لذا دعني أشفيك قبل أن يعيدونا إلى الأقفاص.”

لماذا لم يتعلم كيفية التدمير والتمزيق والإبادة من هذه المخلوقات؟

لقد فشلت كل محاولاته للتحرر من هذا المكان الملعون… في الوقت الراهن.

222222222

لقد فعل ذلك بالضبط، وبدأ أداؤه في الساحة يتحسن تدريجيًا. القدرة على محاكاة مخلوقات الكابوس لم تُحسّن أسلوبه القتالي فحسب، بل جعلته أيضًا أكثر قابلية للتنبؤ، وبالتالي أقل خطورة.

ماذا كان يحدث له بالضبط؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع، لم تكن المهمة سهلة. في الواقع، كان فهم كيفية قتال الرجسات والدوافع التي تُوجِّههم، إلى حدٍّ ما، أصعب بكثير من فك رموز حتى أكثر أساليب القتال تعقيدًا. كانت عقولهم منحرفة، شاذة، وغريبة عن كل ما عرفه.

… ليس أن امتلاك جسد شيطاني كان مهمًا في النهاية. بل رغبته في تغيير طريقة تفكيره هي ما كان ضروريًا.

ومع ذلك، لم يكن لديه ما يفعله سوى التدريب، وكأن حياته تعتمد عليها. لان هذا ما كان عليه الأمر حرفيًا.

“حسنًا… جيد. لقد تصرفتَ بغرابة مؤخرًا، كما تعلم. لديّ بعض الجوهر، لذا دعني أشفيك قبل أن يعيدونا إلى الأقفاص.”

وفي نهاية المطاف، أثمرت جهوده.

لقد وجد هذا الطريق في رقصة الظل.

لم يستطع ساني تذكر متى حقق تقدمًا، ولكن في مرحلة ما، وجد نفسه قادرًا على فهم مخلوقات الكابوس بشكل أفضل. ومنذ تلك اللحظة، بدأ إتقانه لرقصة الظل، الذي كان راكدًا منذ بطولة مشهد الاحلام، يتحسن أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمح ساني للشاب بالاقتراب وتفعيل قدرته جانبه، وهو يحدق في داعي الحرب الذي قتلوه للتو. كان هذا تحديًا كبيرًا… كاد الوغد أن يقطع ذراعه.

وبسرعة مخيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى ساني السيف المكسور بعيدًا ونظر إلى الجمهور الذي كان يهتف باسمه. ظل… صحيح! هذا انا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن، أصبح ساني قادرًا على استخدام رقصة الظل ليتخذ شكل جميع أعدائه، على الأقل في ذهنه، وبالتالي يعرف كيف سيحاولون قتلة. بمعرفته ذلك، كان قادرًا على توقعهم وقتلهم أولًا، بدلًا من ذلك، واحدًا تلو الآخر، يومًا بعد يوم، أسبوعًا بعد أسبوع…

بالكاد يتذكر من كان.

وهنا كان هو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، أصبح ساني قادرًا على استخدام رقصة الظل ليتخذ شكل جميع أعدائه، على الأقل في ذهنه، وبالتالي يعرف كيف سيحاولون قتلة. بمعرفته ذلك، كان قادرًا على توقعهم وقتلهم أولًا، بدلًا من ذلك، واحدًا تلو الآخر، يومًا بعد يوم، أسبوعًا بعد أسبوع…

بالكاد يتذكر من كان.

بالكاد يتذكر من كان.

بينما كان إلياس يشفي جروحه، كان ساني ينظر إلى داعي الحرب الميت، وكان عبوسه يزداد عمقًا.

“حسنًا… جيد. لقد تصرفتَ بغرابة مؤخرًا، كما تعلم. لديّ بعض الجوهر، لذا دعني أشفيك قبل أن يعيدونا إلى الأقفاص.”

هل أنا…أتحول لمخلوق كابوس؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد برهة، حين لم يُجدِ شيء نفعًا، ازداد ثقل الألم والعذاب واليأس ثقلًا، ثم ثقلًا. تجذّرت بذرة يأس في روحه. وما إن وصلت إلى هناك حتى نمت بلا هوادة، مُهدّدةً بتحطيمه إربًا إربًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أرسلت الفكرة قشعريرة باردة تسري على طول عموده الفقري.

كان تجار العبيد الذين حاربوهم يزدادون قوة في الآونة الأخيرة.

كيف يمكن للمرء أن يصبح رجسًا، على أية حال؟

‘لا… لا، عليّ أن اتحمل قليلًا. هذا الجنون لن يدوم للأبد.’

بعد مرور بعض الوقت، عاد ساني إلى القفص، وحدق في الظلام بخوف. هذا… هذا خطر لم أكن أتوقعه. دُفع إلى حلبة القتال المريعة، وانصب كل تركيزه على النجاة من المعارك المرعبة لدرجة أن احتمالية فقدان هويته، شيئًا فشيئًا، لم تخطر بباله قط.

“ظل! ظل! ظل!”

ماذا كان يحدث له بالضبط؟

“شيطان… هل أنت بخير؟”

حدق ساني في قضبان قفصه غير القابلة للكسر، وارتجف.

دارت في ذهنه العديد من الوجوهٌ الميتةٌ تحدق به بعيونٍ فارغة. كان عددها كبيرًا لدرجة أنه لم يستطع حتى معرفة ما إن كانت جميعها لأعداء حقيقيين أم أنها من نسج خياله. لا، هذا الشخص كان حقيقيًا… أول إنسان قتله في الكولوسيوم. تلك كانت المعركة التي أخذ فيها السيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اللعنة… أنا حقًا بحاجة للخروج من هنا…”

لم يكن ذلك ممكنًا. نصف أقفاص الزنزانة كانت فارغة بالفعل، وساكنيها ذبحوا بالفعل على أحجار الساحة الحمراء.

لكن كيف؟ كان يحاول الهرب طوال هذا الوقت، دون أدنى أمل. الطوق اللعين حول رقبته ضمن عدم مغادرته الكولوسيوم أبدًا…

وبسرعة مخيفة.

ضاقت عيناه السوداء.

لم يكن ساني يفكر في دعاه الحرب، بل كان يفكر في حالته. في بداية كل هذا، كان في حالة سيئة للغاية… يومًا بعد يوم، كان يُقاتل في الساحة، مُصابًا بجروح بالغة، ويبرح ضربًا، مرارًا وتكرارًا، فقط ليشق طريقه نحو النجاة، بطريقة ما، ويُلقى عائدًا إلى القفص.

‘لا… لا، عليّ أن اتحمل قليلًا. هذا الجنون لن يدوم للأبد.’

لقد فشلت كل محاولاته للتحرر من هذا المكان الملعون… في الوقت الراهن.

لم يكن ذلك ممكنًا. نصف أقفاص الزنزانة كانت فارغة بالفعل، وساكنيها ذبحوا بالفعل على أحجار الساحة الحمراء.

لماذا لم يتعلم كيفية التدمير والتمزيق والإبادة من هذه المخلوقات؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان دعاه الحرب ينفذون ببطء من العبيد.

غمر ألم العيب ساني، محطمًا أخيرًا حركاته الغريبة. صر على أسنانه وأومأ برأسه.

وعندما انخفض عددهم كثيرًا، ولم يبق منهم سوى الوحوش الأكثر ضراوة وفتكًا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى ساني السيف المكسور بعيدًا ونظر إلى الجمهور الذي كان يهتف باسمه. ظل… صحيح! هذا انا.

كان من المؤكد أن يحدث شيء ما.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لقد فعل ذلك بالضبط، وبدأ أداؤه في الساحة يتحسن تدريجيًا. القدرة على محاكاة مخلوقات الكابوس لم تُحسّن أسلوبه القتالي فحسب، بل جعلته أيضًا أكثر قابلية للتنبؤ، وبالتالي أقل خطورة.

…أليس كذلك؟

لكن كيف؟ كان يحاول الهرب طوال هذا الوقت، دون أدنى أمل. الطوق اللعين حول رقبته ضمن عدم مغادرته الكولوسيوم أبدًا…

غمره شعور بارد باليأس.

هدر، متمنيًا لو أنه رمى السلاح المكسور على أحد المتفرجين. ليس كما لو ان ذلك سيجدي نفعًا، فقد كانت هناك تعاويذ قوية تتخلل أحجار الكولوسيوم العتيقة. بعضها كان يهدف إلى منع المقاتلين من الهرب، والبعض الآخر إلى حماية الجمهور من غضبهم. أما بعضها الآخر، فلم يكن لديه أي فكرة عنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘ولكن ماذا لو لم يحدث ذلك؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دعاه الحرب ينفذون ببطء من العبيد.

وفي نهاية المطاف، أثمرت جهوده.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط