ولدت من جديد كشيطان مجالد في عالم سحري
الفصل 608: ولدت من جديد كشيطان مجالد في عالم سحري
من دون أن يوقف اندفاعه، حمل ساني الغارغويل إلى الأمام كقطار مسرع، واصطدم به في الجدار المزوّد بمسامير معدنية، مغرزًا إياه عليها.
“المجد! المجد! المجد!”
هدر ساني وسقط أرضًا، مع جسد غارغويل حجري ضخم يضغط عليه، مخالبة مغروسة في صدره. تصاعد من جلده إشعاع مظلم، بدأت حراشف أفعى ملتفة تصبح أكثر وضوحًا، ثم تحطمت إحدى أذرع الكائن البشعة، ممزقة بيديه.
من دون أن يوقف اندفاعه، حمل ساني الغارغويل إلى الأمام كقطار مسرع، واصطدم به في الجدار المزوّد بمسامير معدنية، مغرزًا إياه عليها.
زأر المخلوق، انطلق ذيله إلى الأمام كرمح. لم يكن لدى ساني الوقت الكافي لتفادي الضربة أو صدّها، بدلًا من ذلك، تحمل الألم العنيف الناتج عن اختراق الذيل الحجري لكتفه، دفع ساني الأرض بقدميه محاولًا القفز للأعلى.
نتيجة لذلك، اصطدمت قرونه بذقن الغارغويل، مخترقة جمجمته.
اهتزت البوابات الحديدية، معلنة فتح الطريق إلى صندوق القتل التالي. تردد ساني لحظات، ثم نهض واقفًا.
تدفقت مادة باردة على وجهه، ولفترة وجيزة أُصيب بالعمى، ضرب ساني المخلوق في صدره بكل قوته، مرسلًا الرجس الحجري طائرًا إلى الخلف.
انفجر الغارغويل إلى العديد من الشظايا الحجرية عندما اصطدم جسده بأرضية الساحة.
تنفس ساني بصعوبة، أصبح صدره فوضى من اللحم الممزق. ثم بحث بتعب عن العدو المتبقي، ذاك الذي من المفترض أن يقاتله الشاب المستيقظ… إن كان لا يزال حيًا.
اهتزت البوابات الحديدية، معلنة فتح الطريق إلى صندوق القتل التالي. تردد ساني لحظات، ثم نهض واقفًا.
كان يومه الثاني في الكولوسيوم أسهل وأشدّ رعبًا من اليوم الأول.
كانت الأمور أسهل، لأن ساني بدأ يعتاد جسده الجديد غير البشري. ربما كان سيستغرق الأمر وقتًا أطول لأي شخص آخر، لكنه دائمًا ما وضع التكيف والسيطرة على جسده أولًا.
‘حسنا،تبا لي…’
أسلوب القتال الانسيابي الذي علّمته إياه نيفيس ورقصة الظل كلاهما صُمما ليجعل المقاتل متعدد الاساليب ومرنًا قدر الإمكان، بشكل خاص رقصة الظل حيث كانت قمة التكيف.
لذا، فقد كان لديه من الخبرة ما يكفي ليهيئه للاستيقاظ داخل جسد شيطان حقيقي… يا للمفارقة. من كان ليظن ذلك؟
في الواقع، لم يكن ساني بخير أبدًا. كان مظهره مريعًا، جلده الأسود ممزق في أماكن عديدة، وأنسجة عضلاته ظاهرة من تحت الجلد. والأكثر إزعاجًا هو أن لحمه الممزق كان مغطى بدمٍ قرمزي لا يسيل من الجروح، كأنه يمتلك إرادة خاصة به.
…لكن معارك هذا اليوم كانت ايضا أكثر فتكًا.
في البداية، ظن ساني أن حظه سيئ فقط، لكن بعد أن نجا هو والشاب بالكاد من أول صندوقين، شاركه الأخير بمعلومة جعلت كل شيء منطقيًا.
هدر الجمهور، معبرين عن فرحتهم وإعجابهم بوحشية. راقب ساني النور المجنون وهو يختفي في عيني المخلوق، ثم تراجع خطوة وسقط على ركبة واحدة بثقل.
اتضح أنه بمجرد نجاتهما من مجزرة اليوم السابق ووصولهما إلى مركز الساحة، كسب الاثنان امتياز الانضمام إلى القطيع الرئيسي للمقاتلين.
بمعنى آخر، كل من واجهوهم اليوم — بشرًا أو وحوشًا — قد فازوا بسبع معارك متتالية من قبل.
‘يا الهي… هل هذا ما تزنه القديسة؟’
كان هؤلاء صفوة الصفوة من العبيد المقاتلين، تقريبًا.
والمرحلة الأخيرة ستكون مختلفة أيضًا…
‘أعرف هذه الرائحة…’
‘اللعنة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يومه الثاني في الكولوسيوم أسهل وأشدّ رعبًا من اليوم الأول. كانت الأمور أسهل، لأن ساني بدأ يعتاد جسده الجديد غير البشري. ربما كان سيستغرق الأمر وقتًا أطول لأي شخص آخر، لكنه دائمًا ما وضع التكيف والسيطرة على جسده أولًا.
استشعر ساني ظلين سريعين على مسافة، ثم رآهما أخيرًا. لم تكن رؤيته ممتازة في ضوء النهار، لذا اعتمد أكثر فأكثر على احساس الظل.
كانت دودة السلسلة التي رآها من قبل في الزنزانة تزحف بالفعل من البوابة الأخرى، وفمها يتقاطر منه دمًا أسود.
كان الشاب لا يزال حيًا، يحمل سيفًا بسيطًا ودرعًا صدئًا التقطهما في المعركة الثانية. كان يرقص حول الغارغويل، مظهرًا فهمًا جيدًا لفنون القتال وموهبة لا يُستهان بها.
كان الشاب قليل الخبرة، لكنه موهوب للغاية. ربما كانت مهارته القتالية تضاهي ما أظهره ساني في الشاطئ المنسي… أو حتى تفوقها.
كان الشاب المستيقظ بجانبه بالفعل، ينظر إلى الغارغويل الميت بتعبيرٍ قاتم، ثم نظر إلى سيفه، وأخيرًا إلى المخلوق ذي الأذرع الأربعة أمامه.
…لكن ذلك لن يفيده كثيرًا. ما فائدة إتقان السيف إن لم يكن بوسعه اختراق جلد خصمه الحجري؟
كان الشاب لا يزال حيًا، يحمل سيفًا بسيطًا ودرعًا صدئًا التقطهما في المعركة الثانية. كان يرقص حول الغارغويل، مظهرًا فهمًا جيدًا لفنون القتال وموهبة لا يُستهان بها. كان الشاب قليل الخبرة، لكنه موهوب للغاية. ربما كانت مهارته القتالية تضاهي ما أظهره ساني في الشاطئ المنسي… أو حتى تفوقها.
“شيطان! لا أستطيع الصمود أكثر!”
‘أعرف هذه الرائحة…’
تنهد ساني، ثم انتقل عبر الظلال، وظهر خلف الغارغويل في دوامة من المخالب.
بزئيرٍ مدو، اصطدم بالمخلوق الضخم وأمسكه في عناق مميت. تحركت الياف عضلاته الفولاذية تحت جسده الأسود، وبهدير منخفضة، رفع الوحش الحجري الثقيل عاليًا.
على الرغم من تردده، كان يعتقد أنه سيضطر إلى كشف إحدى ورقتيه السريتين — أفعى الروح أو القديسة الحجرية — قريبًا جدًا.
‘يا الهي… هل هذا ما تزنه القديسة؟’
هدر الجمهور، معبرين عن فرحتهم وإعجابهم بوحشية. راقب ساني النور المجنون وهو يختفي في عيني المخلوق، ثم تراجع خطوة وسقط على ركبة واحدة بثقل.
حتى جسده الشيطاني بالكاد استطاع تحمل عبء وحش ضخم مكون بالكامل من الحجر.
لكن بالكاد فقط…
كان الشاب المستيقظ بجانبه بالفعل، ينظر إلى الغارغويل الميت بتعبيرٍ قاتم، ثم نظر إلى سيفه، وأخيرًا إلى المخلوق ذي الأذرع الأربعة أمامه.
من دون أن يوقف اندفاعه، حمل ساني الغارغويل إلى الأمام كقطار مسرع، واصطدم به في الجدار المزوّد بمسامير معدنية، مغرزًا إياه عليها.
“المجد! المجد! المجد!” هدر ساني وسقط أرضًا، مع جسد غارغويل حجري ضخم يضغط عليه، مخالبة مغروسة في صدره. تصاعد من جلده إشعاع مظلم، بدأت حراشف أفعى ملتفة تصبح أكثر وضوحًا، ثم تحطمت إحدى أذرع الكائن البشعة، ممزقة بيديه.
هدر الجمهور، معبرين عن فرحتهم وإعجابهم بوحشية.
راقب ساني النور المجنون وهو يختفي في عيني المخلوق، ثم تراجع خطوة وسقط على ركبة واحدة بثقل.
‘هل… هل يمكنكم أن تصمتوا للحظة، أيها الأوغاد…’
‘ما هذا بحق الآلهة…’
اليوم، كان يكره الجمهور أكثر مما كرههم بالأمس.
“أيها الشيطان، أنت… لا تبدو بخير.”
كان الشاب المستيقظ بجانبه بالفعل، ينظر إلى الغارغويل الميت بتعبيرٍ قاتم، ثم نظر إلى سيفه، وأخيرًا إلى المخلوق ذي الأذرع الأربعة أمامه.
“أيها الشيطان، أنت… لا تبدو بخير.”
“أيها الشيطان، أنت… لا تبدو بخير.”
‘حسنا،تبا لي…’
نظر إليه ساني بعينيه السوداوين، دون أي تعبير بشري يمكن تمييزه.
اهتزت البوابات الحديدية، معلنة فتح الطريق إلى صندوق القتل التالي. تردد ساني لحظات، ثم نهض واقفًا.
‘حقًا؟ اكتشفت ذلك بنفسك؟ يا لك من عبقري..’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا الاحمق…معالج!’
في الواقع، لم يكن ساني بخير أبدًا. كان مظهره مريعًا، جلده الأسود ممزق في أماكن عديدة، وأنسجة عضلاته ظاهرة من تحت الجلد.
والأكثر إزعاجًا هو أن لحمه الممزق كان مغطى بدمٍ قرمزي لا يسيل من الجروح، كأنه يمتلك إرادة خاصة به.
…لكن ذلك لن يفيده كثيرًا. ما فائدة إتقان السيف إن لم يكن بوسعه اختراق جلد خصمه الحجري؟
لم ينهي القتال ضد الغارغويل كما كان يأمل، خاصةً وأن تلك الوحوش كانت أقوى وأسرع بكثير من المخلوقات المشابهة التي قاتلها من قبل… في المستقبل.
نظر إليه ساني بعينيه السوداوين، دون أي تعبير بشري يمكن تمييزه.
على الرغم من تردده، كان يعتقد أنه سيضطر إلى كشف إحدى ورقتيه السريتين — أفعى الروح أو القديسة الحجرية — قريبًا جدًا.
أسلوب القتال الانسيابي الذي علّمته إياه نيفيس ورقصة الظل كلاهما صُمما ليجعل المقاتل متعدد الاساليب ومرنًا قدر الإمكان، بشكل خاص رقصة الظل حيث كانت قمة التكيف. لذا، فقد كان لديه من الخبرة ما يكفي ليهيئه للاستيقاظ داخل جسد شيطان حقيقي… يا للمفارقة. من كان ليظن ذلك؟
تردد الشاب لبضع لحظات، ثم فجأة تقدّم ووضع يده على صدر ساني الممزق.
بدأ الجمهور يهتف مجددًا، مفعمًا بالحماس لرؤية الشيطان الساقط يتقدم إلى الصندوق التالي.
اطلق ساني هدير منخفضًا، مصدوما من تحركه المفاجئ.
“لا تتحرك، أيها الشيطان… أنا أحاول مساعدتك…”
‘ما هذا بحق الآلهة…’
حتى جسده الشيطاني بالكاد استطاع تحمل عبء وحش ضخم مكون بالكامل من الحجر. لكن بالكاد فقط…
فجأة، أضاءت عينا الشاب الزرقاوان بضوء ازرق سماوي، وتحرك شعره الأشقر المجعد كأن نسيمًا من عالم اخر لامسه.
انتشرت حرارة لطيفة من راحت يدية إلى جسد ساني المصاب. ببطء، بدأ الألم يتلاشى، وفي الوقت نفسه بدأت ألياف لحمه الممزقة بالالتحام مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ساني، ثم انتقل عبر الظلال، وظهر خلف الغارغويل في دوامة من المخالب. بزئيرٍ مدو، اصطدم بالمخلوق الضخم وأمسكه في عناق مميت. تحركت الياف عضلاته الفولاذية تحت جسده الأسود، وبهدير منخفضة، رفع الوحش الحجري الثقيل عاليًا.
في غضون ثوانٍ معدودة، أُغلقت الجروح المروّعة تقريبًا، لكن الشاب شحب وجهه بشدة وتراجع، تنفس بسرعة وبصوت متقطع. بدا وكأن جوهر روحه قد استُنزف بشدة.
‘أعرف هذه الرائحة…’
‘حسنا،تبا لي…’
اتضح أنه بمجرد نجاتهما من مجزرة اليوم السابق ووصولهما إلى مركز الساحة، كسب الاثنان امتياز الانضمام إلى القطيع الرئيسي للمقاتلين. بمعنى آخر، كل من واجهوهم اليوم — بشرًا أو وحوشًا — قد فازوا بسبع معارك متتالية من قبل.
‘هذا الاحمق…معالج!’
هدر الجمهور، معبرين عن فرحتهم وإعجابهم بوحشية. راقب ساني النور المجنون وهو يختفي في عيني المخلوق، ثم تراجع خطوة وسقط على ركبة واحدة بثقل.
لم يعرف ساني ما إن كان عليه أن يضحك أم يبكي.
من ناحية، كان المعالجون بين المستيقظين نادرين للغاية، ووجود واحدٍ إلى جانبه في الساحة مكسب هائل.
ومن ناحية أخرى، فإن حليفه الوحيد يملك جانبًا لا فائدة له في القتال…
تردد الشاب لبضع لحظات، ثم فجأة تقدّم ووضع يده على صدر ساني الممزق.
اهتزت البوابات الحديدية، معلنة فتح الطريق إلى صندوق القتل التالي.
تردد ساني لحظات، ثم نهض واقفًا.
‘أعرف هذه الرائحة…’
‘لا، هذا جيد… أنا أستطيع قتل أي شيء يرمونه نحونا. عليه فقط أن يُبقيني حيًا.’
هدر الجمهور، معبرين عن فرحتهم وإعجابهم بوحشية. راقب ساني النور المجنون وهو يختفي في عيني المخلوق، ثم تراجع خطوة وسقط على ركبة واحدة بثقل.
نظر إلى الشاب الشاحب، ثم أومأ برأسه ومضى نحو البوابات.
وقبل أن يعبرها، توقف ومزّق الطرف الطويل الحاد من ذيل الغارغويل الميت، ثم ناوله إياه.
تنهد ساني ، ممتلئًا بالرعب والكراهية.
كانت شوكة مخلوق كابوس مستيقظ بالتأكيد أفضل من أي سلاح عادي.
حدّق الشاب في الذيل لبرهة، ثم تنهد وألقى سيفه.
‘حسنا،تبا لي…’
عبرا البوابة، واظلم وجه ساني على الفور.
كانت دودة السلسلة التي رآها من قبل في الزنزانة تزحف بالفعل من البوابة الأخرى، وفمها يتقاطر منه دمًا أسود.
‘أعرف هذه الرائحة…’
لم ينهي القتال ضد الغارغويل كما كان يأمل، خاصةً وأن تلك الوحوش كانت أقوى وأسرع بكثير من المخلوقات المشابهة التي قاتلها من قبل… في المستقبل.
كانت دودة السلسلة التي رآها من قبل في الزنزانة تزحف بالفعل من البوابة الأخرى، وفمها يتقاطر منه دمًا أسود.
“أيها الشيطان، أنت… لا تبدو بخير.”
بدأ الجمهور يهتف مجددًا، مفعمًا بالحماس لرؤية الشيطان الساقط يتقدم إلى الصندوق التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ساني، ثم انتقل عبر الظلال، وظهر خلف الغارغويل في دوامة من المخالب. بزئيرٍ مدو، اصطدم بالمخلوق الضخم وأمسكه في عناق مميت. تحركت الياف عضلاته الفولاذية تحت جسده الأسود، وبهدير منخفضة، رفع الوحش الحجري الثقيل عاليًا.
“المجد! المجد! المجد!”
نظر إليه ساني بعينيه السوداوين، دون أي تعبير بشري يمكن تمييزه.
تنهد ساني ، ممتلئًا بالرعب والكراهية.
الفصل 608: ولدت من جديد كشيطان مجالد في عالم سحري
‘حسنًا… حسنًا أيها الأوغاد… سأريكم المجد الحقيقي…’
…لكن معارك هذا اليوم كانت ايضا أكثر فتكًا. في البداية، ظن ساني أن حظه سيئ فقط، لكن بعد أن نجا هو والشاب بالكاد من أول صندوقين، شاركه الأخير بمعلومة جعلت كل شيء منطقيًا.
اتضح أنه بمجرد نجاتهما من مجزرة اليوم السابق ووصولهما إلى مركز الساحة، كسب الاثنان امتياز الانضمام إلى القطيع الرئيسي للمقاتلين. بمعنى آخر، كل من واجهوهم اليوم — بشرًا أو وحوشًا — قد فازوا بسبع معارك متتالية من قبل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات