قدّرُ العبد
الفصل 606 : قدّرُ العبد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر ساني إلى الشاب من علوه الشاهق، ثم تحرّك نحوه ببطء. ارتجف المستيقظ وأخذ خطوةً أخرى إلى الخلف بغير إرادته، ثم صرّ على أسنانه وخفّض وضعيته، رافعًا سيفه في وضع دفاعي مناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بالشاب المرتجف لحظات، ثم انحنى ومدّ يديه نحو الجثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا مولاي، أنرني بنورك! دع ر–روحي تشتعلُ بلا انطفاء، مثلما الشمس لا يمكن أن تنطفئ أبدًا…”
‘أه… هل يتحدث إليّ؟ أم إلى نفسه؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بالشاب المرتجف لحظات، ثم انحنى ومدّ يديه نحو الجثة.
‘هاه… لقد رأيت شموسًا تتلاشى وتختفي من قبلٍ. فلا تقل أبدًا، أيها الأحمق…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أصغى ساني إلى الدعاء الغريب، وسمح لأحد ظلاله أن ينزلق عن جسده المخيف، منسابًا إلى الأرض كحجابٍ مظلم. ثم تألّم وتأوه، وتوقّف قرب جثة بشرية مشوّهة.
‘اللعنة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّق بالشاب المرتجف لحظات، ثم انحنى ومدّ يديه نحو الجثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتبك الشاب وتجمّد للحظة، ثم صرخ:
رمش الشاب مجددًا.
“أبعد يديك النجستين عنه، أيها الشيطان!”
أصغى ساني إلى الدعاء الغريب، وسمح لأحد ظلاله أن ينزلق عن جسده المخيف، منسابًا إلى الأرض كحجابٍ مظلم. ثم تألّم وتأوه، وتوقّف قرب جثة بشرية مشوّهة.
تجاهل ساني المستيقظ، واستخدم مخالبه لنزع السترة البيضاء عن الجثة. بعدها استقام ونظر إليها بعدم رضا، وضاقت عيناه السوداوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كما توقعت. لا أستطيع الهرب من هذه اللعنة حتى وأنا صامت… كيف يُعَدّ هذا عدلاً؟’
لم تكن السترة ملطخة بالدماء كثيرًا، لكن للأسف، فإن صاحبها السابق ذو حجم بشري طبيعي. ولذلك، كانت السترة أصغر بكثير من جسد ساني الشاهق الجديد. زمجر، ثم حاول ربط السترة حول خصره كإزار بدائي.
رمش الشاب مجددًا.
لكن، كانت هناك مشكلة كبيرة… ذيله.
اقتل العدو الأخير، تنل فرصة لتعيش يومًا آخر… فقط لتُجبر على المرور عبر مفرمة اللحم هذه مرةً أخرى، بلا شك. بمزيد من الجروح، ومزيد من القتلى…
تجمد ساني في مكانه، مرتبكًا بعض الشيء بشأن ما يجب فعله. فشقّ ثقبًا في السترة بشكلٍ أخرق، مجربًا ربطها مرةً ثانية، ولحسن الحظ، هذه المرة نجح.
بعد أن غطّى تعريه أخيرًا، شعر براحة فورية، ثم أعاد انتباهه إلى الشاب المرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الشاب يحدّق به بعينين واسعتين، ناظرًا بين الحين والآخر إلى الجثة العارية عند قدميه بين حين ثم إليه. وأخيرًا فتح فمه قائلاً:
الأمر فقط أن تغييره شديد الصعوبة.
“أيها… أيها الوحش الهمجي! ألا تشعر بالعار؟!”
نال ساني الكثير من الإصابات، أمّا المجد، فلم يكن واثقًا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يشفى ببطء.
ابتسم ساني ابتسامةً عريضة، كاشفًا صفّين من الأنياب الحادّة وأربع أنياب طويلة مرعبة.
ثم سارا نحو البوابة معًا.
لكن في اللحظة التالية، خفتت ابتسامته، إذ شعر بضغطٍ مألوف يرتفع في عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
إذن، بقي عيبه أيضًا…
‘اللعنة.’
عبس ساني. تعني الكلمة شيئًا ملوثًا، موبوءًا، متحوّلًا وفاسدًا… كائنًا لُعن بنوع من الفساد. لكن ما الذي كان يسأل عنه المستيقظ تحديدًا؟ هل كان يشير إلى مخلوقات الكابوس، ربما؟.
ولم يبدُ أن مشرف الساحة، أياً كان، يريد منهم أن يقتل بعضهم بعضًا أيضًا.
تردّد قليلًا، ثم هزّ رأسه ببطء. وفورًا، اختفى الضغط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى المنصة الأخيرة، كان خلاصهم في إنتظارهم.
‘كما توقعت. لا أستطيع الهرب من هذه اللعنة حتى وأنا صامت… كيف يُعَدّ هذا عدلاً؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بالشاب المرتجف لحظات، ثم انحنى ومدّ يديه نحو الجثة.
فقد كان يائسًا بعض الشيء بدوره.
رمش المستيقظ بدهشة.
تردّد قليلًا، ثم هزّ رأسه ببطء. وفورًا، اختفى الضغط.
“لا… بالطبع لا، لماذا يعرف شيطانٌ معنى العار… إنه… انتظر! أنت… أنت تفهمني؟”
لم تكن السترة ملطخة بالدماء كثيرًا، لكن للأسف، فإن صاحبها السابق ذو حجم بشري طبيعي. ولذلك، كانت السترة أصغر بكثير من جسد ساني الشاهق الجديد. زمجر، ثم حاول ربط السترة حول خصره كإزار بدائي.
مع اختفاء التعويذة، اختفت قدرتها السحرية على ترجمة أي لغة في الكابوس أيضًا. مع ذلك، وجد ساني نفسه قادرًا على تمييز ما يقوله الشاب، وكذلك الكلمة الوحيدة التي بدا أنّ المتفرجين يعرفونها، وإن كان ذلك يتطلّب بعض الجهد.
“يا مولاي، أنرني بنورك! دع ر–روحي تشتعلُ بلا انطفاء، مثلما الشمس لا يمكن أن تنطفئ أبدًا…”
فاللغة التي تحدّثوا بها لم تكن مطابقة تمامًا لتلك التي تعلمها في الأكاديمية، أو لاحقًا خلال رحلاته في عالم الأحلام، ولكنها كانت قريبة بما يكفي لفهم بعض الكلمات، أما الباقي فاستنتجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاليًا، كان مُستلقيًا في قاع قفصٍ مُعلق، جسده كُتلة من الجروح والتمزقات والكدمات. كان كل شيءٍ يؤلمه، لكن على الأقل لم يكن ينزف… هذه هي فائدة فقدانه فرصة الحصول على نسب إلـه الظلال.
حدّق ساني بالشاب من علوه، ثم أومأ بجدية.
الفصل 606 : قدّرُ العبد
“ابتعد أيها الشيطان، وإلا فسوف…”
رمش الشاب مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يشفى ببطء.
ألم يكن هو وريث شيطان القدر؟.
“انتظر… إذًا فلست أحد الفاسدين؟ وما أنت إذن؟”
إذن، بقي عيبه أيضًا…
نال ساني الكثير من الإصابات، أمّا المجد، فلم يكن واثقًا منه.
عبس ساني. تعني الكلمة شيئًا ملوثًا، موبوءًا، متحوّلًا وفاسدًا… كائنًا لُعن بنوع من الفساد. لكن ما الذي كان يسأل عنه المستيقظ تحديدًا؟ هل كان يشير إلى مخلوقات الكابوس، ربما؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ساني ابتسامةً عريضة، كاشفًا صفّين من الأنياب الحادّة وأربع أنياب طويلة مرعبة.
تريّث ساني لحظة، ثم تقدّم خطوة. ارتبك المستيقظ وانتُزع من تفكيره، رافعًا سيفه لأعلى.
تردّد ساني، ثم هزّ رأسه مجددًا، وأشار إلى لفائف ثعبان الروح المتلألئة على جلده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قطّب الشاب حاجبيه محتارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صوته خفت حين مرّ الكائن الهزيل الشاهق بجانبه بلامبالاة تامة.
“أفعى… ثعبان؟ أيمكن أن يكون هذا الشيطان من نسل الظل؟ فلا عجب أن المحاربين اصطادوه إذن… فإلـههم والظل أعداءٌ قدماء…”
تبادل ساني والمستيقظ نظراتٍ حذرة…
‘أه… هل يتحدث إليّ؟ أم إلى نفسه؟’
تريّث ساني لحظة، ثم تقدّم خطوة. ارتبك المستيقظ وانتُزع من تفكيره، رافعًا سيفه لأعلى.
بعد أن غطّى تعريه أخيرًا، شعر براحة فورية، ثم أعاد انتباهه إلى الشاب المرتجف.
“أيها… أيها الوحش الهمجي! ألا تشعر بالعار؟!”
“ابتعد أيها الشيطان، وإلا فسوف…”
إن أرادوا إجباره، فعليهم أن يأتوا بأنفسهم…
لكن صوته خفت حين مرّ الكائن الهزيل الشاهق بجانبه بلامبالاة تامة.
لم يكن ساني ينوي قتال الشاب… إلا إذا اختار هذا الأحمق الهجوم أولاً. سواء أُجبر على أن يكون مُجالدًا أم لا، فلن يلعب دور العبد المطيع. لم يتردّد قط في قتل البشر، لكن ليس لإشباع تعطش أحدهم للترفيه، وخصوصًا أولئك الذين يتمنّون امتلاكه.
“أبعد يديك النجستين عنه، أيها الشيطان!”
لم يُلقِ ساني عليه اللوم.
إن أرادوا إجباره، فعليهم أن يأتوا بأنفسهم…
‘أه… هل يتحدث إليّ؟ أم إلى نفسه؟’
تفحّص ساني القتلى. رجال، نساء، شباب وعجائز… الشيء الوحيد المشترك بينهم هو لون ملابسهم البيضاء. بعضهم كان أعزل، وبعضهم مسلحًا. والأسلحة هي ما يهمّه حقًا…
كان هناك زوج منها على الحجارة الحمراء، ولا يحمل أي منهما أسحار. التقط فأس معركة، رمقها، ثم رماها إلى الأرض. ما فائدة سلاح عادي؟ مخالبه أشد حدة وأعظم تدميرًا.
الفصل 606 : قدّرُ العبد
تفحّص ساني القتلى. رجال، نساء، شباب وعجائز… الشيء الوحيد المشترك بينهم هو لون ملابسهم البيضاء. بعضهم كان أعزل، وبعضهم مسلحًا. والأسلحة هي ما يهمّه حقًا…
…ولحسن الحظ، بدا أن الشاب قد قرر ألا يستخدم سيفه ضده أيضًا. وقف صامتًا، محدقًا في الجثث بوجه غارق في الحزن واليأس.
لم يُلقِ ساني عليه اللوم.
ولم يبدُ أن مشرف الساحة، أياً كان، يريد منهم أن يقتل بعضهم بعضًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردّد ساني، ثم هزّ رأسه مجددًا، وأشار إلى لفائف ثعبان الروح المتلألئة على جلده.
ومع صرير المعدن، ارتفع باب صدئ آخر، كاشفًا عن الطريق إلى الصندوق الثالث، والذي كان أقرب إلى مركز الكولوسيوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبادل ساني والمستيقظ نظراتٍ حذرة…
كان الشاب يحدّق به بعينين واسعتين، ناظرًا بين الحين والآخر إلى الجثة العارية عند قدميه بين حين ثم إليه. وأخيرًا فتح فمه قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم سارا نحو البوابة معًا.
تردّد ساني، ثم هزّ رأسه مجددًا، وأشار إلى لفائف ثعبان الروح المتلألئة على جلده.
{ترجمة نارو…}
***
لكن في اللحظة التالية، خفتت ابتسامته، إذ شعر بضغطٍ مألوف يرتفع في عقله.
عبس ساني. تعني الكلمة شيئًا ملوثًا، موبوءًا، متحوّلًا وفاسدًا… كائنًا لُعن بنوع من الفساد. لكن ما الذي كان يسأل عنه المستيقظ تحديدًا؟ هل كان يشير إلى مخلوقات الكابوس، ربما؟.
كان قفص ساني التالي أكبر وأكثر راحة… حسنًا، على الأقل استطاع أن يقف مستقيمًا فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لم يكن في مزاج يسمح له بذلك.
ففي النهاية، أُجبر على شق طريقه عبر سبعة صناديق قتل، كان آخرها دائريًا في قلب الكولوسيوم. وفي كل صندوق، كان ينتظره مخلوق كابوس جديد، أو مجموعة منهم — تلك الرجسات التي انتصرت في معاركها الخاصة في الدوائر الخارجية من الحلبة.
تردّد قليلًا، ثم هزّ رأسه ببطء. وفورًا، اختفى الضغط.
وبهذه الطريقة، لم تتح الفرصة إلا لأقوى المخلوقات المستعبدة وأكثرها شراسة للوصول إلى المركز. وكلما تقدّموا أكثر، أرتفعت هتافات المتفرجين أعلى.
“أيها… أيها الوحش الهمجي! ألا تشعر بالعار؟!”
وعلى المنصة الأخيرة، كان خلاصهم في إنتظارهم.
فقد كان يائسًا بعض الشيء بدوره.
اقتل العدو الأخير، تنل فرصة لتعيش يومًا آخر… فقط لتُجبر على المرور عبر مفرمة اللحم هذه مرةً أخرى، بلا شك. بمزيد من الجروح، ومزيد من القتلى…
إن أرادوا إجباره، فعليهم أن يأتوا بأنفسهم…
“أفعى… ثعبان؟ أيمكن أن يكون هذا الشيطان من نسل الظل؟ فلا عجب أن المحاربين اصطادوه إذن… فإلـههم والظل أعداءٌ قدماء…”
ومزيد من المجد.
لم يكن ساني ينوي قتال الشاب… إلا إذا اختار هذا الأحمق الهجوم أولاً. سواء أُجبر على أن يكون مُجالدًا أم لا، فلن يلعب دور العبد المطيع. لم يتردّد قط في قتل البشر، لكن ليس لإشباع تعطش أحدهم للترفيه، وخصوصًا أولئك الذين يتمنّون امتلاكه.
نال ساني الكثير من الإصابات، أمّا المجد، فلم يكن واثقًا منه.
لم يُلقِ ساني عليه اللوم.
حاليًا، كان مُستلقيًا في قاع قفصٍ مُعلق، جسده كُتلة من الجروح والتمزقات والكدمات. كان كل شيءٍ يؤلمه، لكن على الأقل لم يكن ينزف… هذه هي فائدة فقدانه فرصة الحصول على نسب إلـه الظلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بالشاب المرتجف لحظات، ثم انحنى ومدّ يديه نحو الجثة.
كان يشفى ببطء.
وفي القفص المجاور، جلس المستيقظ ذو العينين الزرقاوين الفاتحتين، وعلى وجهه الأملس الشاب تعبيرٌ فارغٌ وأجوف. كان الشاب قد نجح بطريقةٍ ما في النجاة أيضًا، لكنه أصبح صامتًا مكتئبًا بعد إعادتهم إلى الزنزانة.
مع اختفاء التعويذة، اختفت قدرتها السحرية على ترجمة أي لغة في الكابوس أيضًا. مع ذلك، وجد ساني نفسه قادرًا على تمييز ما يقوله الشاب، وكذلك الكلمة الوحيدة التي بدا أنّ المتفرجين يعرفونها، وإن كان ذلك يتطلّب بعض الجهد.
لم يُلقِ ساني عليه اللوم.
فقد كان يائسًا بعض الشيء بدوره.
“أفعى… ثعبان؟ أيمكن أن يكون هذا الشيطان من نسل الظل؟ فلا عجب أن المحاربين اصطادوه إذن… فإلـههم والظل أعداءٌ قدماء…”
نعم، لقد نجوا اليوم… لكن بالكاد.
إن أرادوا إجباره، فعليهم أن يأتوا بأنفسهم…
ومن يدري كم يومًا كهذا سيتكرر في المستقبل؟.
نعم، لقد نجوا اليوم… لكن بالكاد.
لسببٍ ما، انتابه شعورٌ مُقلقٌ بأنه ما إن يدخل أحدهم الساحة… لا يخرج منها حيًا. أغمض ساني عينيه منهكًا.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن يدري كم يومًا كهذا سيتكرر في المستقبل؟.
فحتى لو كان قدره أن يموت عبدًا في هذا الكولوسيوم اللعين… فالقدر ليس أمرًا ثابتًا.
“أيها… أيها الوحش الهمجي! ألا تشعر بالعار؟!”
الأمر فقط أن تغييره شديد الصعوبة.
ولم يبدُ أن مشرف الساحة، أياً كان، يريد منهم أن يقتل بعضهم بعضًا أيضًا.
فقد كان يائسًا بعض الشيء بدوره.
ألم يكن هو وريث شيطان القدر؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها… أيها الوحش الهمجي! ألا تشعر بالعار؟!”
إن كان بإمكان أحد أن يفعل ذلك، فإنه هو…
{ترجمة نارو…}
الفصل 606 : قدّرُ العبد
فاللغة التي تحدّثوا بها لم تكن مطابقة تمامًا لتلك التي تعلمها في الأكاديمية، أو لاحقًا خلال رحلاته في عالم الأحلام، ولكنها كانت قريبة بما يكفي لفهم بعض الكلمات، أما الباقي فاستنتجه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		