مرحباً بكم على الطائرة
الفصل 597 : مرحباً بكم على الطائرة
“تمسّك قليلًا بعد!”
أجهد الرامي نفسه قليلًا، حاملاً وزنهم بينما انطلق عبر الهاوية، سريعاً ودون عناء. مُضاءً بفانوس ورقي، سافر الثلاثة عبر الظلام مثل مذنب صغير، متحركين بسرعة متزايدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شعر ساني بالأرض الصلبة تحت قدميه، ترنّح قليلًا، ثم نظر إلى حرّاس النار الذين أحاطوا بهم.
كان صوت الرياح يصفر في أذني ساني.
“…استعدوا. هناك شيء يقترب.”
وبعد لحظات، ظهرت هيئة رشيقة لسفينة خشبية بهيّة، تتطوف عبر ظلام السماء السفلى كما لو كانت فوق الماء. كانت أشرعتها ناصعة البياض، ومن حول الصاري الرئيسي، نمت شجرة صغيرة، أغصانها تتدلى بأوراق خضراء زاهية.
بقي صامتًا لوهلة، مذهولًا، ثم سأل:
كانت هناك بطارية من الذكريات المضيئة تنير السفينة، إحداها متوهّجة بشدّة عند طرف المقدّمة الحاد والطويل. ويمكن رؤية أشخاص على سطح السفينة، يتحركون بسرعة وارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شعر ساني بالأرض الصلبة تحت قدميه، ترنّح قليلًا، ثم نظر إلى حرّاس النار الذين أحاطوا بهم.
“انتظر… هل كنت أنت من جلب القديسة تايريس إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 597 : مرحباً بكم على الطائرة
ابتسم كاي، وهو يحدّق في مكانٍ بعيد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كاي برأسه.
“طبعًا! عندما لم تعد أنت وكاسي إلى العالم الحقيقي، علمنا أن المفاوضات مع ممثلي عشيرة فالور قد فشلت. لكن عندما لم تصلوا إلى جزيرة الحطام بحلول نوفمبر، كما كان مخططًا، اتّضح أن شيئًا ما قد حدث. لذا، انتظرنا أنا وإيفي قليلًا، ثم ذهبنا لطلب المساعدة من عشيرة الريشة البيضاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي يقصده…’
توقف لحظة، ثم أضاف:
ثم انزلقت نظرتها إلى الأسفل، وركّزت على الأطباق الفارغة.
ضحك، ثم رمق الظلام المحيط بهم من كل الجهات.
“وفي النهاية، قررنا المجيء إلى معبد الليل بأنفسنا. كان ذلك قبل أسبوع. لقد وصلنا للتو البارحة.”
‘لكن القلعة كانت مختومة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيث وجدوا رأس تنّينٍ أسود عملاق، ممزّقًا من العنق. وعيناه زجاجيتان فارغتان، ولسانه متدلٍّ بلا حياة من فكه المرعب، والنيران الحمراء التي كانت تتوهج داخله قد انطفأت.
عبس ساني فجأة، بعدما التقط تناقضًا في كلام كاي.
“…انظر أمامك!”
“انتظر… قبل أسبوع؟ كيف اجتزتم الجزر المقيدة بهذه السرعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كاي برأسه.
“نعم. نحن نتحرك نزولًا باتجاه الشق، بأسرع ما لدينا. وعندما نصل إلى الصدع في اللهب، عليك أن ترشدنا… ما حدث في معبد الليل جعلنا نقرر أن الصعود يجب أن يكون أولوية. ناهيك عن أن مواجهتنا للتداعيات كأسياد قد يغيّر كل شيء.”
ابتسم الرامي بابتسامة مشرقة.
طرد ساني الطبقة الخارجية من درع السلاسل الخالدة، وتفحّص صدره، حيث كان الجرح المروع قد التأم بالكاد. والآن بعد أن أصبح واعيًا، سيتمكن من خياطته، أو على الأقل تغطيته بضمادة… وكذلك معالجة الجروح الصغيرة التي لا تُعد على جسده.
“…انظر أمامك!”
ضحكت بسخرية:
‘ما الذي يقصده…’
“انتظر… قبل أسبوع؟ كيف اجتزتم الجزر المقيدة بهذه السرعة؟”
نظر ساني إلى الأمام، وتجمد مكانه.
وبعد لحظات، سقط شيء على سطح السفينة بصوت رطب.
لم تتح له فرصة الغرق في إحباطه، لأن رائحة لذيذة اجتاحت أنفه فجأة، وبعد لحظات، ظهرت إيفي تحمل طبقين من شيء يبدو وكأنه طعام حقيقي، مطبوخ حديثًا.
كانوا يقتربون بسرعة من مصدر نور آخر، لكنه أكبر بكثير. أو بالأحرى، كان هو الذي يقترب منهم، أسرع حتى من طيران كاي.
“انتظر… قبل أسبوع؟ كيف اجتزتم الجزر المقيدة بهذه السرعة؟”
وبعد لحظات، ظهرت هيئة رشيقة لسفينة خشبية بهيّة، تتطوف عبر ظلام السماء السفلى كما لو كانت فوق الماء. كانت أشرعتها ناصعة البياض، ومن حول الصاري الرئيسي، نمت شجرة صغيرة، أغصانها تتدلى بأوراق خضراء زاهية.
…يبدو أن حرّاس النار قد نجحوا بالفعل في إصلاح السفينة العتيقة.
لكن على الأقل، لقد تحرروا من لعنة معبد الليل.
نظر ساني إلى الأمام، وتجمد مكانه.
بدت أنيقة وسلسة، هيكلها خالٍ من الشقوق والكسور التي كانت تشوه سطحها سابقًا. ولا تزال بعض ألواح الخشب البديلة بارزة على سطحها المصقول، وهنا وهناك بدا هيكل السفينة متهالكًا ومبنيًا على عجل — خصوصًا عند المقدّمة، التي كانت مدمّرة تقريبًا سابقًا. ومع ذلك، كانت السفينة مشهدًا رائعًا بحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر… هل كنت أنت من جلب القديسة تايريس إلى هنا؟”
كانت هناك بطارية من الذكريات المضيئة تنير السفينة، إحداها متوهّجة بشدّة عند طرف المقدّمة الحاد والطويل. ويمكن رؤية أشخاص على سطح السفينة، يتحركون بسرعة وارتباك.
كانت هناك بطارية من الذكريات المضيئة تنير السفينة، إحداها متوهّجة بشدّة عند طرف المقدّمة الحاد والطويل. ويمكن رؤية أشخاص على سطح السفينة، يتحركون بسرعة وارتباك.
زاد كاي من سرعته للحظات، ثم تباطأ، وهبط على سطح السفينة الخشبي بسلاسة.
حدّق ساني في السفينة التي تقترب بسرعة، مذهولًا من منظرها. من الصعب تصديق أن هذه كانت نفس الحطام الذي احتله الرجس الشرير التي يعرفها.
ثم انزلقت نظرتها إلى الأسفل، وركّزت على الأطباق الفارغة.
قضوا بضع دقائق في صمت، لا يقاطعه سوى صوت المضغ النشط. وبعد فترة، هبط كاي بالقرب منهم، بابتسامة هادئة على وجهه.
الآن وقد تم إصلاحها، بدت السفينة مشابهة جدًا لتلك التي ظهرت على العملات الذهبية التي قدّمها لمذبح نوكتس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زاد كاي من سرعته للحظات، ثم تباطأ، وهبط على سطح السفينة الخشبي بسلاسة.
ثم انزلقت نظرتها إلى الأسفل، وركّزت على الأطباق الفارغة.
عندما شعر ساني بالأرض الصلبة تحت قدميه، ترنّح قليلًا، ثم نظر إلى حرّاس النار الذين أحاطوا بهم.
“تفضل، دوفوس. مرحبًا بك على متن السفينة!”
بعدها، تنهد وسقط أرضًا، فاقدًا الوعي في الحال.
طرد ساني الطبقة الخارجية من درع السلاسل الخالدة، وتفحّص صدره، حيث كان الجرح المروع قد التأم بالكاد. والآن بعد أن أصبح واعيًا، سيتمكن من خياطته، أو على الأقل تغطيته بضمادة… وكذلك معالجة الجروح الصغيرة التي لا تُعد على جسده.
“تمسّك قليلًا بعد!”
بعد ذلك اليوم الرهيب… لا، بعد الشهر الرهيب الذي مرّ به، كان يحتاج إلى الراحة بشدّة.
***
لكنه ما إن قالها، حتى تغيّر تعبيره فجأة.
***
“ببـفف! تحلم.”
طرد ساني الطبقة الخارجية من درع السلاسل الخالدة، وتفحّص صدره، حيث كان الجرح المروع قد التأم بالكاد. والآن بعد أن أصبح واعيًا، سيتمكن من خياطته، أو على الأقل تغطيته بضمادة… وكذلك معالجة الجروح الصغيرة التي لا تُعد على جسده.
بعد بضع ساعات، عاد ساني إلى وعيه. كان مستلقيًا بالقرب من الصاري الرئيسي للسفينة، تحت أغصان الشجرة الصغيرة، مع وسادة ناعمة تحت رأسه، وبطانية دافئة تغطي جسده. لا يزال يشعر بسوء، لكن في الغالب بسبب الضرر الذي ألحقه موردريت بروحه — أما الجروح الجسدية فلم تعد تزعجه كثيرًا.
توقف لحظة، ثم أضاف:
يبدو أن المعالج الخاص بحرّاس النار، شيم، قد تولّى علاجه بينما كان فاقدًا للوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شعر ساني بالأرض الصلبة تحت قدميه، ترنّح قليلًا، ثم نظر إلى حرّاس النار الذين أحاطوا بهم.
‘…أنا حي فعلًا. يا لها من معجزة.’
عبس وجلس، ثم حدّق في الظلام لفترة. كانت السفينة العتيقة تطير بسرعة عبر الهاوية، وتهبط نحو أعماقها. لذلك، كان جسده يشعر بخفة لطيفة وكأنه عديم الوزن.
عبس وجلس، ثم حدّق في الظلام لفترة. كانت السفينة العتيقة تطير بسرعة عبر الهاوية، وتهبط نحو أعماقها. لذلك، كان جسده يشعر بخفة لطيفة وكأنه عديم الوزن.
قضوا بضع دقائق في صمت، لا يقاطعه سوى صوت المضغ النشط. وبعد فترة، هبط كاي بالقرب منهم، بابتسامة هادئة على وجهه.
طرد ساني الطبقة الخارجية من درع السلاسل الخالدة، وتفحّص صدره، حيث كان الجرح المروع قد التأم بالكاد. والآن بعد أن أصبح واعيًا، سيتمكن من خياطته، أو على الأقل تغطيته بضمادة… وكذلك معالجة الجروح الصغيرة التي لا تُعد على جسده.
وبعد أن شعر بالرضا عن حالته، نظر حوله، فلاحظ كاسي نائمة بالقرب منه، وجهها هادئ ومسالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قضوا بضع دقائق في صمت، لا يقاطعه سوى صوت المضغ النشط. وبعد فترة، هبط كاي بالقرب منهم، بابتسامة هادئة على وجهه.
بقي ساكنًا لبضعة لحظات، محاولًا استيعاب حقيقة أن مغامرتهما المفزعة قد انتهت على ما يبدو. طبعًا، في المستقبل، سيتعيّن عليه مواجهة تبعاتها… وحتى قبل ذلك، فالكابوس الثاني بانتظاره، وربما سيكون أشد رعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن على الأقل، لقد تحرروا من لعنة معبد الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يا له من فشلٍ ذريع…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم كاي، وهو يحدّق في مكانٍ بعيد:
لم تتح له فرصة الغرق في إحباطه، لأن رائحة لذيذة اجتاحت أنفه فجأة، وبعد لحظات، ظهرت إيفي تحمل طبقين من شيء يبدو وكأنه طعام حقيقي، مطبوخ حديثًا.
تلألأت عينا ساني، وسال لعابه فورًا.
الآن وقد تم إصلاحها، بدت السفينة مشابهة جدًا لتلك التي ظهرت على العملات الذهبية التي قدّمها لمذبح نوكتس.
ابتسمت الصيّادة ومدّت له أحد الطبقين.
“تمسّك قليلًا بعد!”
“تفضل، دوفوس. مرحبًا بك على متن السفينة!”
كان صوت الرياح يصفر في أذني ساني.
كانت تايريس تبدو منهكة، ودرعها الأنيق ممزقٌ ومليءٌ بالدماء. شعرها الذهبي مبعثر، بعض خصلاته ملوّنة بالأحمر. ومع ذلك، لم يتغير حضورها.
ابتسم لها، ثم انقض على الطعام كوحشٍ جائع. جلست إيفي على سطح السفينة، ووضعت الطبق الثاني قرب كاسي، التي استفاقت بعد قليل.
“ببـفف! تحلم.”
قضوا بضع دقائق في صمت، لا يقاطعه سوى صوت المضغ النشط. وبعد فترة، هبط كاي بالقرب منهم، بابتسامة هادئة على وجهه.
وأخيرًا، انتهى ساني من وجبته، ودفع الطبق جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هناك بطارية من الذكريات المضيئة تنير السفينة، إحداها متوهّجة بشدّة عند طرف المقدّمة الحاد والطويل. ويمكن رؤية أشخاص على سطح السفينة، يتحركون بسرعة وارتباك.
“هيه، إيفي. بخصوص عرض الزواج ذاك… قد أكون غيّرت رأيي…”
لكن على الأقل، لقد تحرروا من لعنة معبد الليل.
ضحكت بسخرية:
ضحك، ثم رمق الظلام المحيط بهم من كل الجهات.
“ببـفف! تحلم.”
ضحك، ثم رمق الظلام المحيط بهم من كل الجهات.
ضحك، ثم رمق الظلام المحيط بهم من كل الجهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…بما أننا نهبط، أفترض أننا متجهون نحو برج الأبنوس؟”
ثم انزلقت نظرتها إلى الأسفل، وركّزت على الأطباق الفارغة.
أومأ كاي برأسه.
“نعم. نحن نتحرك نزولًا باتجاه الشق، بأسرع ما لدينا. وعندما نصل إلى الصدع في اللهب، عليك أن ترشدنا… ما حدث في معبد الليل جعلنا نقرر أن الصعود يجب أن يكون أولوية. ناهيك عن أن مواجهتنا للتداعيات كأسياد قد يغيّر كل شيء.”
***
توقف لحظة، ثم أضاف:
بقي ساني صامتًا لفترة، ثم ابتسم بسخرية.
كان هادئًا وثابتًا.
“فكرة ذكية.”
“طبعًا! عندما لم تعد أنت وكاسي إلى العالم الحقيقي، علمنا أن المفاوضات مع ممثلي عشيرة فالور قد فشلت. لكن عندما لم تصلوا إلى جزيرة الحطام بحلول نوفمبر، كما كان مخططًا، اتّضح أن شيئًا ما قد حدث. لذا، انتظرنا أنا وإيفي قليلًا، ثم ذهبنا لطلب المساعدة من عشيرة الريشة البيضاء.”
لكنه ما إن قالها، حتى تغيّر تعبيره فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن المعالج الخاص بحرّاس النار، شيم، قد تولّى علاجه بينما كان فاقدًا للوعي.
…يبدو أن حرّاس النار قد نجحوا بالفعل في إصلاح السفينة العتيقة.
نظر ساني إلى الأعلى، وازداد شحوبًا.
بعدها، تنهد وسقط أرضًا، فاقدًا الوعي في الحال.
“…استعدوا. هناك شيء يقترب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن المعالج الخاص بحرّاس النار، شيم، قد تولّى علاجه بينما كان فاقدًا للوعي.
وقفوا جميعًا على عجل، واستدعوا أسلحتهم. وفعل حرّاس النار الشيء ذاته، محدقين في الظلام بوجوهٍ متوترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن القلعة كانت مختومة…’
وبعد لحظات، سقط شيء على سطح السفينة بصوت رطب.
حدّق ساني في السفينة التي تقترب بسرعة، مذهولًا من منظرها. من الصعب تصديق أن هذه كانت نفس الحطام الذي احتله الرجس الشرير التي يعرفها.
ثم انزلقت نظرتها إلى الأسفل، وركّزت على الأطباق الفارغة.
أنعكس ضوء الفوانيس على أنياب حادة لامعة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن القلعة كانت مختومة…’
قضوا بضع دقائق في صمت، لا يقاطعه سوى صوت المضغ النشط. وبعد فترة، هبط كاي بالقرب منهم، بابتسامة هادئة على وجهه.
حيث وجدوا رأس تنّينٍ أسود عملاق، ممزّقًا من العنق. وعيناه زجاجيتان فارغتان، ولسانه متدلٍّ بلا حياة من فكه المرعب، والنيران الحمراء التي كانت تتوهج داخله قد انطفأت.
القديس كورماك… قد مات.
لكن على الأقل، لقد تحرروا من لعنة معبد الليل.
زاد كاي من سرعته للحظات، ثم تباطأ، وهبط على سطح السفينة الخشبي بسلاسة.
تسللت قشعريرة إلى جسد ساني مع إدراكه، وفي اللحظة التالية، ظهرت مدّ السماء واقفةً فوق رأس المتسامي المذبوح، ووجهها بارد وخالٍ من التعبير.
لكنه ما إن قالها، حتى تغيّر تعبيره فجأة.
“نعم. نحن نتحرك نزولًا باتجاه الشق، بأسرع ما لدينا. وعندما نصل إلى الصدع في اللهب، عليك أن ترشدنا… ما حدث في معبد الليل جعلنا نقرر أن الصعود يجب أن يكون أولوية. ناهيك عن أن مواجهتنا للتداعيات كأسياد قد يغيّر كل شيء.”
كانت تايريس تبدو منهكة، ودرعها الأنيق ممزقٌ ومليءٌ بالدماء. شعرها الذهبي مبعثر، بعض خصلاته ملوّنة بالأحمر. ومع ذلك، لم يتغير حضورها.
لم تتح له فرصة الغرق في إحباطه، لأن رائحة لذيذة اجتاحت أنفه فجأة، وبعد لحظات، ظهرت إيفي تحمل طبقين من شيء يبدو وكأنه طعام حقيقي، مطبوخ حديثًا.
كان هادئًا وثابتًا.
نظرت إلى الأربعة، وعبست.
ابتسم كاي، وهو يحدّق في مكانٍ بعيد:
ثم انزلقت نظرتها إلى الأسفل، وركّزت على الأطباق الفارغة.
توقف لحظة، ثم أضاف:
“…هل لديكم المزيد من الطعام؟ أحضروه. أنا جائعة جدًا.”
الآن وقد تم إصلاحها، بدت السفينة مشابهة جدًا لتلك التي ظهرت على العملات الذهبية التي قدّمها لمذبح نوكتس.
{ترجمة نارو…}
بعدها، تنهد وسقط أرضًا، فاقدًا الوعي في الحال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		