مشاكل ثقة
الفصل 588 : مشاكل ثقة
‘موردريت… قد تلبس ويلث.’
‘…ماذا؟’
تحرّك ساني، خافضًا المشهد القاسي ومديرًا نصلَه قليلًا. كان قلبه ممتلئًا بالقلق، وعقله أسير نذيرٍ مظلم. كان الأمير المنفي قويًا على نحوٍ وحشي من قبل… فكم سيكون مميتًا الآن في جسد أحد الأسياد؟.
“…نيفيس.”
“يا للخسارة. لكن حسنًا… لأكون صريحًا، لم نكن لنصبح أصدقاء حقيقيين على أية حال.”
على الأقل، باتت بعض الأمور واضحة الآن. من بين الفارسين الصاعدين، كانت ويلث هي الأقوى. امتلك جانبها قدرات تستطيع إنهاك أعدائها، وفي الوقت نفسه تعزيز جسدها. لهذا السبب، كانت هي من أضعفَ موردريت بشكل كبير وهاجمته.
ومع ذلك، كان من الغريب أن أمير اللاشيء قد كافح كثيرًا ولمدة طويلة لهزيمتها. إن لم يكن قادرًا على التغلب على أحد الأسياد، فكيف خطط لمواجهة كليهما؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يفعل شيئًا قد يفضحه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحُب وجه ساني، ثم تراجع خطوة إلى الخلف.
لكن، إن كان قد قرر الاستيلاء على جسد ويلث، وبالتالي لم يكن قادرًا على إلحاق الضرر به كثيرًا… فهذا يفسر تأخره. محاربة نخبة صاعدة دون السماح بإصابة جسدها كانت مهمة شاقة على نحوٍ مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، إن كان قد قرر الاستيلاء على جسد ويلث، وبالتالي لم يكن قادرًا على إلحاق الضرر به كثيرًا… فهذا يفسر تأخره. محاربة نخبة صاعدة دون السماح بإصابة جسدها كانت مهمة شاقة على نحوٍ مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل كان موردريت يخطط للاستيلاء على جسد ويلث منذ البداية؟ أم أنه غيّر خطته فجأة عندما سنحت الفرصة؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فضولي كما عهدتك. طبيعتك الاستقصائية تليق فعلًا بباحثٍ من الأكاديمية.”
هل كانت نيته في اتخاذ ساني وعاءً له مجرّد خدعة، تضليلًا… أم أن ساني لا يزال في خطر؟.
‘مستحيل… هو يملك بالفعل جسد أحد الأسياد. لا يوجد سبب للتخلي عنه من أجلي، صحيح؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه! هذا أفضل، أفضل بكثير!”
‘موردريت… قد تلبس ويلث.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اعتدل موردريت في وقفته، ثم تمدد، ناظرًا إلى ذراعيه بفضول. قبض على قبضتي ويلث، ثم عبس قليلًا وأرخاهما. وأخيرًا، التفت أمير اللاشيء ونظر إلى ساني بابتسامة.
“…ألن توافقني الرأي، يا بلا شمس؟”
تردّد ساني لوهلة، ثم أومأ بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتقد ذلك. كيف يعمل هذا بالضبط؟ هل أصبحتَ صاعدًا الآن؟”
صر على أسنانه، ثم قال بقتامة:
اتسعت ابتسامة موردريت قليلًا.
“أنا… أفضل ألا أفعل. جفناي يؤلماني.”
تردّد ساني لوهلة، ثم أومأ بحذر.
“فضولي كما عهدتك. طبيعتك الاستقصائية تليق فعلًا بباحثٍ من الأكاديمية.”
الفصل 588 : مشاكل ثقة
انحنى أمير اللاشيء والتقط السيف، ثم تنهد.
‘يتملّص من الإجابة كالعادة، هاه؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر ساني بالسيف النحيل ملقىً بجوار قدمي السيّدة السابقة، ثم ركّز على جثة الحارسة للحظة.
‘يتملّص من الإجابة كالعادة، هاه؟’
“حسنًا… ما التالي؟ كيف سنهرب من هذا المكان قبل أن تصل القديسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انحنى أمير اللاشيء والتقط السيف، ثم تنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، بخصوص هذا… لا تقلق. لدي خطة بالفعل. فقط… لستُ متأكدًا أنك ستحبها كثيرًا، يا بلا شمس.”
هل اكتشفه فقط من مراقبته لساني خلال الأشهر الماضية؟ لا، هذا مستحيل… لم يمكث ساني في عالم الأحلام كثيرًا منذ هروبه من السماء السفلى، ولم يكن يتفاعل كثيرًا مع الناس، باستثناء بيع الأشياء الحقيقية لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر ساني بقشعريرة باردة تسري في عموده الفقري. لا تزال نبرة موردريت ودودة، لكن ما خلف كلماته لم يكن يبشّر بخير.
‘أيها الـلقيط! إنه ينوي خيانتي، أليس كذلك؟!’
تقدّم خطوة مترددة، كما لو أنه لم يعتد تمامًا على جسده الجديد.
على الأقل، باتت بعض الأمور واضحة الآن. من بين الفارسين الصاعدين، كانت ويلث هي الأقوى. امتلك جانبها قدرات تستطيع إنهاك أعدائها، وفي الوقت نفسه تعزيز جسدها. لهذا السبب، كانت هي من أضعفَ موردريت بشكل كبير وهاجمته.
…لكن، لم يكن ساني ينوي شيئًا مختلفًا هو الآخر.
ابتسم موردريت.
‘لا يمكنك الكذب… إذًا لا بد أن هذه هي الحقيقة. كـ—كيف يعرف أنني لا أستطيع الكذب؟’
صر على أسنانه، ثم قال بقتامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتدل موردريت في وقفته، ثم تمدد، ناظرًا إلى ذراعيه بفضول. قبض على قبضتي ويلث، ثم عبس قليلًا وأرخاهما. وأخيرًا، التفت أمير اللاشيء ونظر إلى ساني بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يفعل شيئًا قد يفضحه…
“…لا داعي لأن نصل إلى هذا الحد، كما قلتَ بنفسك… لا عداوة بيننا. يمكننا فقط أن نسلك طريقين مختلفين. بل وربما نتعاون… ولو لفترة. أنصبح أصدقاءً؟”
‘موردريت… قد تلبس ويلث.’
عبس ساني.
سخر موردريت.
بينما كان موردريت يضحك، شعر ساني ببرودة تتسلل إلى أعماقه. ليس بسبب هذا الانفجار المفاجئ، بل بسبب ما قاله أمير اللاشيء قبل لحظات:
“أوه! سأحب ذلك بشدة. لكن، يا بلا شمس… إن كنتَ حقًا تريد أن تكون صديقي… فلماذا لا تزال تُبقي عينيك مغمضتين؟”
تقدّم خطوة مترددة، كما لو أنه لم يعتد تمامًا على جسده الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صعبٌ أن أثق بشخصٍ يرفض النظر في عينيّ، ألا تظن؟ لمَ لا تنظر إليّ، هاه، بلا شمس؟”
“…ألن توافقني الرأي، يا بلا شمس؟”
شحُب وجه ساني، ثم تراجع خطوة إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتدل موردريت في وقفته، ثم تمدد، ناظرًا إلى ذراعيه بفضول. قبض على قبضتي ويلث، ثم عبس قليلًا وأرخاهما. وأخيرًا، التفت أمير اللاشيء ونظر إلى ساني بابتسامة.
منذ متى يعرف موردريت عن عيبه؟.
“أنا… أفضل ألا أفعل. جفناي يؤلماني.”
…لكن، لم يكن ساني ينوي شيئًا مختلفًا هو الآخر.
ابتسم موردريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا للخسارة. لكن حسنًا… لأكون صريحًا، لم نكن لنصبح أصدقاء حقيقيين على أية حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراجع ساني خطوة أخرى، ثم سأل بتوتر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، بخصوص هذا… لا تقلق. لدي خطة بالفعل. فقط… لستُ متأكدًا أنك ستحبها كثيرًا، يا بلا شمس.”
“أوه، حقًا؟ ولما ذلك؟”
“أنا… ربما التقيتُ وليد أحلام آخر.”
“أنا… ربما التقيتُ وليد أحلام آخر.”
توقفت ابتسامة أمير اللاشيء. وعندما تكلّم، خرج صوت ويلث باردًا وخبيثًا، ممتلئًا بظلامٍ لا نهاية له:
{ترجمة نارو…}
“هل تظنّني غبيًا؟ أظننتَ حقًا أنني لن أشمّ رائحة وليد الاحلام المنبعثة منك؟ هاه؟ من الأفضل أن تجيبني، يا بلا شمس… لماذا أرسلَك أستيريون إلى الجزر المقيدة؟ لماذا تطارد وحشي؟ ما الذي يخطط له ذلك الرجس الآن؟”
عبس ساني.
انحنى أمير اللاشيء والتقط السيف، ثم تنهد.
‘…ماذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…ماذا؟’
كان مشوشًا بحق. ولو لم تكن عيناه مغمضتين، لكان قد رمش من الدهشة. هل فقد موردريت عقله تمامًا؟.
صر على أسنانه، ثم قال بقتامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حقًا؟ ولما ذلك؟”
“لا فكرة لدي عمّا تتحدث عنه. أية رائحة؟ ولماذا يُفترض أن يرسلني أستيريون؟ أنا لم أقابل أحدًا بهذا الاسم، فضلًا عن أنني لا أعرف أي شيء عن مخططاته! هل تسمع نفسك، أيها المجنون؟!”
‘يتملّص من الإجابة كالعادة، هاه؟’
عبس موردريت.
‘انتظر لحظة… الأمير… وليد الأحلام… هل يُعقل؟’
تجمّد موردريت، ثم أمال رأسه قليلًا.
‘يتملّص من الإجابة كالعادة، هاه؟’
“هاه… يا له من أمرٍ غريب!. لا يمكنك الكذب، إذًا فلا بد أن هذه هي الحقيقة. لكن إن لم تقابل أستيريون قط، فلماذا تفوح منك رائحة وليد أحلام؟”
قطّب ساني جبينه، ولم يرغب بالإجابة. لكن لم يكن لديه خيار. خاضعًا لعيبه، قال من بين أسنانه:
تقدّم خطوة مترددة، كما لو أنه لم يعتد تمامًا على جسده الجديد.
“أنا… ربما التقيتُ وليد أحلام آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع أمير اللاشيء حاجبيه، مندهشًا.
“حسنًا… ما التالي؟ كيف سنهرب من هذا المكان قبل أن تصل القديسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا داعي لأن نصل إلى هذا الحد، كما قلتَ بنفسك… لا عداوة بيننا. يمكننا فقط أن نسلك طريقين مختلفين. بل وربما نتعاون… ولو لفترة. أنصبح أصدقاءً؟”
“حقًا؟ من؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حقًا؟ ولما ذلك؟”
‘اللعنة!’
قبض ساني قبضتيه، ثم قال بحدّة:
“…نيفيس.”
“يا للخسارة. لكن حسنًا… لأكون صريحًا، لم نكن لنصبح أصدقاء حقيقيين على أية حال.”
عبس موردريت.
“نيفيس… نيفيس من عشيرة الشعلة الخالدة؟ انتظر، هل لا تزال على قيد الحياة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، إن كان قد قرر الاستيلاء على جسد ويلث، وبالتالي لم يكن قادرًا على إلحاق الضرر به كثيرًا… فهذا يفسر تأخره. محاربة نخبة صاعدة دون السماح بإصابة جسدها كانت مهمة شاقة على نحوٍ مرعب.
سخر موردريت.
أومأ ساني، فانفجر الأمير المنفي ضاحكًا، رافعًا رأسه إلى الخلف.
تجمّد موردريت، ثم أمال رأسه قليلًا.
“أوه! سأحب ذلك بشدة. لكن، يا بلا شمس… إن كنتَ حقًا تريد أن تكون صديقي… فلماذا لا تزال تُبقي عينيك مغمضتين؟”
“أوه! يا للعجب! إذًا يوجد وليد أحلام آخر يسير في عالم الأحلام، وهي ابنة ابتسامة السماء والسيف المكسور! لا بد أن هذا هو القدر… آه، أتُراه ذاك العجوز الوغد يعلم؟…”
“يا للخسارة. لكن حسنًا… لأكون صريحًا، لم نكن لنصبح أصدقاء حقيقيين على أية حال.”
“أنا… أفضل ألا أفعل. جفناي يؤلماني.”
بينما كان موردريت يضحك، شعر ساني ببرودة تتسلل إلى أعماقه. ليس بسبب هذا الانفجار المفاجئ، بل بسبب ما قاله أمير اللاشيء قبل لحظات:
منذ متى يعرف موردريت عن عيبه؟.
‘لا يمكنك الكذب… إذًا لا بد أن هذه هي الحقيقة. كـ—كيف يعرف أنني لا أستطيع الكذب؟’
توقفت ابتسامة أمير اللاشيء. وعندما تكلّم، خرج صوت ويلث باردًا وخبيثًا، ممتلئًا بظلامٍ لا نهاية له:
منذ متى يعرف موردريت عن عيبه؟.
‘انتظر لحظة… الأمير… وليد الأحلام… هل يُعقل؟’
هل اكتشفه فقط من مراقبته لساني خلال الأشهر الماضية؟ لا، هذا مستحيل… لم يمكث ساني في عالم الأحلام كثيرًا منذ هروبه من السماء السفلى، ولم يكن يتفاعل كثيرًا مع الناس، باستثناء بيع الأشياء الحقيقية لهم.
تراجع ساني خطوة أخرى، ثم سأل بتوتر:
‘انتظر لحظة… الأمير… وليد الأحلام… هل يُعقل؟’
ولم يفعل شيئًا قد يفضحه…
شعر ساني بقشعريرة باردة تسري في عموده الفقري. لا تزال نبرة موردريت ودودة، لكن ما خلف كلماته لم يكن يبشّر بخير.
ما… ما الذي يحدث؟.
على الأقل، باتت بعض الأمور واضحة الآن. من بين الفارسين الصاعدين، كانت ويلث هي الأقوى. امتلك جانبها قدرات تستطيع إنهاك أعدائها، وفي الوقت نفسه تعزيز جسدها. لهذا السبب، كانت هي من أضعفَ موردريت بشكل كبير وهاجمته.
{ترجمة نارو…}
‘…ماذا؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		