محيطٌ مظلم
الفصل 584 : محيطٌ مظلم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمّدت ويلث… لكن للحظة فقط. ثم دفعت كاسي بعيدًا وانطلقت نحو الباب، مختفية كطيف في لمح البصر. اندفع ساني أرضًا، متدحرجًا على البلاط وكاد أن يصطدم بإطار مرآة فارغة. وبحلول الوقت الذي استعاد فيه توازنه… كانت قد اختفت.
ابتسم موردريت، ثم قال بهدوء، دون أن يحيد ببصره عن بيرس وويلث:
زمجر بيرس، ثم ألقى نظرةً قاتلة نحوه وصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…سريعان.’
“اقتلوهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد ساني للحظة، ثم نهض دون أن ينبس بكلمة، ودخل إلى الظلال.
وبعد ذلك، اندفع هو الآخر خارج الحجرة، بعد أن طرد معظم الأصداء ليأخذها معه.
…ما زال الأحمقان يأملان في إنقاذ جنودهما.
وعندما ظهر الأسياد داخل القاعة، كانت ثمانية أصداء تنسج أنفسها من شرارات النور حولهم، واتّسعت ابتسامة موردريت.
حدّق ساني في الصدى بازدراء، غير متأثّر.
أو الانتقام لهم، على الأقل.
أما ساني، فلم يستطع أن يغضب حقًا من بيرس على أمره بقتلهما… إذ كان سيفعل الشيء نفسه. بعد فشل خطتهما في تقييد موردريت، كانت أفضل خطوة تالية هي التأكد من عدم وجود أوعية أخرى يمكنه تلبّسها. كان الحراس في عداد الأموات بالفعل. ولم يبقَ سوى ساني…
‘اللعنة عليك، أيها اللـقيط…’
ضحك موردريت، وأمال رأسه إلى الخلف.
لكن لم يكن ساني من أولئك الذين يتغاضون عن الضغائن.
كانت الأرضية زلقة بالدماء، وكذلك الجدران. وحتى السقف قد طُلي بالأحمر. كانت القاعة بأكملها عبارة عن بركة شاسعة مشؤومة من الدم القرمزي، متناثرةً فيها أطرافٌ مبتورة وجثثٌ مشوهة، بعضها مشوهٌ تمامًا لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل التعرف عليها كبشر سابقين.
‘اللعنة عليك، أيها اللـقيط…’
“اقتلوهم!”
لم يتبقَّ سوى أثنين من الأصداء في حجرة المرآة. أحدهما كان يتجه نحو كاسي، دافعًا سيفه إلى الأمام. أما الآخر فكان شامخًا فوق ساني، وفأسه الحربي الثقيل مرفوعٌ عاليًا.
ثم أعاد نظره إلى ويلث وبيرس، وظلت ابتسامته كما هي، لكن عينيه ازدادتا برودةً ورعبًا، كما لو أن هناك محيطًا مظلمًا عميقًا لا قاع له يختبئ تحت سطحهما، مليئًا بالرعب والكوارث.
“أيها اللـقيط!”
حدّق ساني في الصدى بازدراء، غير متأثّر.
وكان على ساني أن يتأكد من موت الثلاثة اليوم.
وفي اللحظة التالية، ظهر ثعبان شيطاني من الظلال خلف المخلوق، ولفّ جسده الطويل والقوي حول ذلك التمثال المروع. ثم اندفع رأسه للأمام، وانفتح فمه باتساع مروّع. انطبقت أنيابه الحادة على جانبي وجه الصدى، مخترقةً الجمجمة بسهولة وساحقة إياها بصوت فرقعة مروّع.
وفي اللحظة التالية، ظهر ثعبان شيطاني من الظلال خلف المخلوق، ولفّ جسده الطويل والقوي حول ذلك التمثال المروع. ثم اندفع رأسه للأمام، وانفتح فمه باتساع مروّع. انطبقت أنيابه الحادة على جانبي وجه الصدى، مخترقةً الجمجمة بسهولة وساحقة إياها بصوت فرقعة مروّع.
في الوقت ذاته، نهضت كاسي على ركبة واحدة، وصدّت سيف خصمها بخنجر طويل. ثم لمع سيفٌ رفيع من خلفها، مخترقًا رقبة الصدى وخارجًا من الجهة الأخرى وسط وابلٍ من الدماء.
انهار الصديان على الأرض، متحوّلين إلى وابل من الشرر. ومن البداية إلى النهاية… لم يُصدرا أي صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هرع ساني إلى كاسي وانحنى، محاولاً تقييم مدى خطورة جرحها. بدا صوته متوترًا ومُثقلًا بالقلق:
أما الآن، فلم يرَ ساني سوى الدماء.
أما ويلث، فقد اقتحمت الباب مباشرة، حوّلته إلى سحابة من الشظايا.
“هل أنتِ بخير؟”
كانت كاسي على حق. لن تُتاح فرصة أخرى… فقد واجهوا تهديدين متساويين – فارسي النخبة الصاعدين، والشيطان الملعون… موردريت بذاته.
كان الدم يتدفق على رقبتها الرقيقة، لكن بدا الجرح سطحياً وغير خطير على الإطلاق. انتشر شعور عميق بالراحة في صدره.
أومأت الفتاة العمياء برأسها.
في وقت سابق، كان ساني قد ترك أحد ظلاله عند حافة الدرج، وأمره بالاختباء. والآن، خرج من خلاله، متحوّلًا إلى ظل بنفسه – في اللحظة المناسبة تمامًا ليرى ويلث وبيرس ينطلقان من أمامه كالرصاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتسم، ونهض ببطءٍ على قدميه، وقد تلاشت الابتسامة الودودة من وجهه، وحلّ مكانها تعبيرٌ قاتم، بارد، ومليء بالغضب الدموي.
“أنا بخير! اذهب! لن تتاح لنا فرصة أخرى!”
زمجر بيرس، ثم ألقى نظرةً قاتلة نحوه وصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردّد ساني للحظة، ثم نهض دون أن ينبس بكلمة، ودخل إلى الظلال.
مدّت الحارسة يدها، واستدعت سيفًا بسيطًا من العدم.
كانت كاسي على حق. لن تُتاح فرصة أخرى… فقد واجهوا تهديدين متساويين – فارسي النخبة الصاعدين، والشيطان الملعون… موردريت بذاته.
وكان على ساني أن يتأكد من موت الثلاثة اليوم.
حسنًا… اثنين منهم. لم يكن يعرف كيف يدمّر شيطان المرآة، لذا فإن ترك موردريت دون وعاء كان كافيًا في الوقت الحالي.
ثم حوّل نظره مباشرةً إلى ساني، الذي كان مختبئًا في الظلال قرب الباب.
وبعد ذلك، اندفع هو الآخر خارج الحجرة، بعد أن طرد معظم الأصداء ليأخذها معه.
في وقت سابق، كان ساني قد ترك أحد ظلاله عند حافة الدرج، وأمره بالاختباء. والآن، خرج من خلاله، متحوّلًا إلى ظل بنفسه – في اللحظة المناسبة تمامًا ليرى ويلث وبيرس ينطلقان من أمامه كالرصاص.
“…وأنت، يا بلا شمس! من دواعي سروري أن ألتقي بك وجهًا لوجه أخيرًا. حسنًا… أعتقد أننا التقينا قبل عدة أيام بالفعل. لكن ما أجملها من مناسبة! لقد انتظرتها طويلًا، طويلًا جدًا.”
زمجر بيرس، وخطى خطوة للأمام:
‘…سريعان.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ما زال الأحمقان يأملان في إنقاذ جنودهما.
أصبح معظم معبد الليل مغمورًا في الظلام الآن، بعد أن لم يبقَ أحد ليُشعل الفوانيس. انطلق ساني عبره، متتبعًا الأسياد، ووصل إلى أبواب المعقل الأخير لقوات فالور في نفس اللحظة تقريبًا التي وصلا فيها.
حسنًا… اثنين منهم. لم يكن يعرف كيف يدمّر شيطان المرآة، لذا فإن ترك موردريت دون وعاء كان كافيًا في الوقت الحالي.
“أنا نوعًا ما… شيطانٌ أيضًا، كما تعلم.”
أما ويلث، فقد اقتحمت الباب مباشرة، حوّلته إلى سحابة من الشظايا.
كان مظهرها هو نفسه، لكن كل شيء آخر – وقفتها، نظرتها، حضورها – قد تغيّر. أصبحت مسترخيةُ وودودة، بل ومهذبة. كانت تبدو… تمامًا كما بدا موردريت حين تحدث مع ساني في هاوية السماء السفلى الخالية من النور.
وعندما ظهر الأسياد داخل القاعة، كانت ثمانية أصداء تنسج أنفسها من شرارات النور حولهم، واتّسعت ابتسامة موردريت.
وما استقبلهم في الداخل…
تجمّدت ويلث… لكن للحظة فقط. ثم دفعت كاسي بعيدًا وانطلقت نحو الباب، مختفية كطيف في لمح البصر. اندفع ساني أرضًا، متدحرجًا على البلاط وكاد أن يصطدم بإطار مرآة فارغة. وبحلول الوقت الذي استعاد فيه توازنه… كانت قد اختفت.
كان حمامًا من الدماء.
الفصل 584 : محيطٌ مظلم
***
“…آه. السير بيرس، والسيدة ويلث. أخيرًا وصلتُما.”
كان معسكر الضائعين لا يُمكن التعرّف عليه. في السابق، كان مرتبًا ونظيفًا، كئيبًا بعض الشيء، لكنه بدا كمكانٍ مأهول.
نظرت إليه ويلث بقلق طفيف. أما بيرس فقبض على أسنانه وقال:
أما الآن، فلم يرَ ساني سوى الدماء.
“أنا نوعًا ما… شيطانٌ أيضًا، كما تعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتبقَّ سوى أثنين من الأصداء في حجرة المرآة. أحدهما كان يتجه نحو كاسي، دافعًا سيفه إلى الأمام. أما الآخر فكان شامخًا فوق ساني، وفأسه الحربي الثقيل مرفوعٌ عاليًا.
كانت الأرضية زلقة بالدماء، وكذلك الجدران. وحتى السقف قد طُلي بالأحمر. كانت القاعة بأكملها عبارة عن بركة شاسعة مشؤومة من الدم القرمزي، متناثرةً فيها أطرافٌ مبتورة وجثثٌ مشوهة، بعضها مشوهٌ تمامًا لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل التعرف عليها كبشر سابقين.
ثم حوّل نظره مباشرةً إلى ساني، الذي كان مختبئًا في الظلال قرب الباب.
كان المشهد مقززًا ومرعبًا.
كان معسكر الضائعين لا يُمكن التعرّف عليه. في السابق، كان مرتبًا ونظيفًا، كئيبًا بعض الشيء، لكنه بدا كمكانٍ مأهول.
أصبح معظم معبد الليل مغمورًا في الظلام الآن، بعد أن لم يبقَ أحد ليُشعل الفوانيس. انطلق ساني عبره، متتبعًا الأسياد، ووصل إلى أبواب المعقل الأخير لقوات فالور في نفس اللحظة تقريبًا التي وصلا فيها.
…وفي مركز هذا المسلخ الحقير، جلست هيئةٌ وحيدة، متربعة، وعلى شفتيها ابتسامة خالية من الهم.
أما ساني، فلم يستطع أن يغضب حقًا من بيرس على أمره بقتلهما… إذ كان سيفعل الشيء نفسه. بعد فشل خطتهما في تقييد موردريت، كانت أفضل خطوة تالية هي التأكد من عدم وجود أوعية أخرى يمكنه تلبّسها. كان الحراس في عداد الأموات بالفعل. ولم يبقَ سوى ساني…
كانت الحارسة الجميلة تبدو مختلفة كذلك.
كان المشهد مقززًا ومرعبًا.
كان مظهرها هو نفسه، لكن كل شيء آخر – وقفتها، نظرتها، حضورها – قد تغيّر. أصبحت مسترخيةُ وودودة، بل ومهذبة. كانت تبدو… تمامًا كما بدا موردريت حين تحدث مع ساني في هاوية السماء السفلى الخالية من النور.
كان التباين بين وداعتها الظاهرة والمجزرة المحيطة بها مروّعًا، غريبًا، ومقلقًا حتى النخاع.
كان التباين بين وداعتها الظاهرة والمجزرة المحيطة بها مروّعًا، غريبًا، ومقلقًا حتى النخاع.
وعندما ظهر الأسياد داخل القاعة، كانت ثمانية أصداء تنسج أنفسها من شرارات النور حولهم، واتّسعت ابتسامة موردريت.
‘اللعنة عليك، أيها اللـقيط…’
رمى بسكينٍ مصنوعٍ من حجرٍ أبيض نقي في الهواء بلا مبالاة، ثم التقطه مرة أخرى، وجعله يختفي بطريقة ما دون أن يترك أثرًا.
أومأت الفتاة العمياء برأسها.
“…آه. السير بيرس، والسيدة ويلث. أخيرًا وصلتُما.”
أو الانتقام لهم، على الأقل.
حسنًا… اثنين منهم. لم يكن يعرف كيف يدمّر شيطان المرآة، لذا فإن ترك موردريت دون وعاء كان كافيًا في الوقت الحالي.
ثم حوّل نظره مباشرةً إلى ساني، الذي كان مختبئًا في الظلال قرب الباب.
“…وأنت، يا بلا شمس! من دواعي سروري أن ألتقي بك وجهًا لوجه أخيرًا. حسنًا… أعتقد أننا التقينا قبل عدة أيام بالفعل. لكن ما أجملها من مناسبة! لقد انتظرتها طويلًا، طويلًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرع ساني إلى كاسي وانحنى، محاولاً تقييم مدى خطورة جرحها. بدا صوته متوترًا ومُثقلًا بالقلق:
ثم أعاد نظره إلى ويلث وبيرس، وظلت ابتسامته كما هي، لكن عينيه ازدادتا برودةً ورعبًا، كما لو أن هناك محيطًا مظلمًا عميقًا لا قاع له يختبئ تحت سطحهما، مليئًا بالرعب والكوارث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما رأيك، يا بلا شمس؟ بيني وبينك لا يوجد عداء… حسنًا، إلا إن كنت ما زلت غاضبًا بسبب تلك الخدعة الصغيرة. لا ألومك حقًا… لكن هذين الاثنين، لن يدعاك تغادر هذا المكان حيًا. ما رأيك أن نوحد قوانا، ونقضي عليهما، ثم نهرب معًا؟ آه، ربما أكذب، بالطبع. ربما أستخدمك مجددًا، ثم أقتل عرّافتك الصغيرة، وأستولي على جسدك. من يدري…”
“…لكن ليس بقدر ما انتظرت لقاءكما أنتما الاثنين.”
ابتسم ساني بسخرية.
زمجر بيرس، وخطى خطوة للأمام:
“أيها اللـقيط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما رأيك، يا بلا شمس؟ بيني وبينك لا يوجد عداء… حسنًا، إلا إن كنت ما زلت غاضبًا بسبب تلك الخدعة الصغيرة. لا ألومك حقًا… لكن هذين الاثنين، لن يدعاك تغادر هذا المكان حيًا. ما رأيك أن نوحد قوانا، ونقضي عليهما، ثم نهرب معًا؟ آه، ربما أكذب، بالطبع. ربما أستخدمك مجددًا، ثم أقتل عرّافتك الصغيرة، وأستولي على جسدك. من يدري…”
حسنًا… اثنين منهم. لم يكن يعرف كيف يدمّر شيطان المرآة، لذا فإن ترك موردريت دون وعاء كان كافيًا في الوقت الحالي.
ضحك موردريت، وأمال رأسه إلى الخلف.
“ماذا؟ ألم يعجبكما عملي؟ لقد بذلت جهدًا كبيرًا، فقط لأبهركما!”
كانت كاسي على حق. لن تُتاح فرصة أخرى… فقد واجهوا تهديدين متساويين – فارسي النخبة الصاعدين، والشيطان الملعون… موردريت بذاته.
كان معسكر الضائعين لا يُمكن التعرّف عليه. في السابق، كان مرتبًا ونظيفًا، كئيبًا بعض الشيء، لكنه بدا كمكانٍ مأهول.
ثم ابتسم، ونهض ببطءٍ على قدميه، وقد تلاشت الابتسامة الودودة من وجهه، وحلّ مكانها تعبيرٌ قاتم، بارد، ومليء بالغضب الدموي.
ابتسم ساني بسخرية.
“ست سنوات… ست سنوات طويلة أبقيتماني في ذلك الضريح الفارغ. أنتما وبقية عشيرة فالور العظيمة، النبيلة، المجيدة.”
في وقت سابق، كان ساني قد ترك أحد ظلاله عند حافة الدرج، وأمره بالاختباء. والآن، خرج من خلاله، متحوّلًا إلى ظل بنفسه – في اللحظة المناسبة تمامًا ليرى ويلث وبيرس ينطلقان من أمامه كالرصاص.
مدّت الحارسة يدها، واستدعت سيفًا بسيطًا من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دمرتم جسدي، وسلبتم حقي في الميراث… بل ودمرتم انعكاساتي. آه، لا بأس. كان لدي الكثير من الوقت لأفكر في طرق أردّ بها كرمكما. الأشياء التي حضرتها من أجلكما… يا لروعتها! عندما أنتهي من عشيرة فالور، سيكتسب اسمها معنى جديدًا تمامًا. بل وحتى الآلـهة سيحدّقون من قبورهم… ويرتجفون.”
زمجر بيرس، ثم ألقى نظرةً قاتلة نحوه وصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لكن ليس بقدر ما انتظرت لقاءكما أنتما الاثنين.”
ابتسم موردريت، ثم قال بهدوء، دون أن يحيد ببصره عن بيرس وويلث:
حدّق ساني في الصدى بازدراء، غير متأثّر.
كان مظهرها هو نفسه، لكن كل شيء آخر – وقفتها، نظرتها، حضورها – قد تغيّر. أصبحت مسترخيةُ وودودة، بل ومهذبة. كانت تبدو… تمامًا كما بدا موردريت حين تحدث مع ساني في هاوية السماء السفلى الخالية من النور.
“…ما رأيك، يا بلا شمس؟ بيني وبينك لا يوجد عداء… حسنًا، إلا إن كنت ما زلت غاضبًا بسبب تلك الخدعة الصغيرة. لا ألومك حقًا… لكن هذين الاثنين، لن يدعاك تغادر هذا المكان حيًا. ما رأيك أن نوحد قوانا، ونقضي عليهما، ثم نهرب معًا؟ آه، ربما أكذب، بالطبع. ربما أستخدمك مجددًا، ثم أقتل عرّافتك الصغيرة، وأستولي على جسدك. من يدري…”
زمجر بيرس، ثم ألقى نظرةً قاتلة نحوه وصرخ:
تردد ساني للحظة، ثم خرج من الظلال، ووقف بين موردريت والأسياد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتبقَّ سوى أثنين من الأصداء في حجرة المرآة. أحدهما كان يتجه نحو كاسي، دافعًا سيفه إلى الأمام. أما الآخر فكان شامخًا فوق ساني، وفأسه الحربي الثقيل مرفوعٌ عاليًا.
ثم حوّل نظره مباشرةً إلى ساني، الذي كان مختبئًا في الظلال قرب الباب.
نظرت إليه ويلث بقلق طفيف. أما بيرس فقبض على أسنانه وقال:
تردد ساني للحظة، ثم خرج من الظلال، ووقف بين موردريت والأسياد.
“لا تفعل شيئًا غبيًا، أيها الفتى. هذا الشيء ليس بشريًا… لا أعلم ما الذي حُقن به، لكنه لم يكن بشريًا منذ زمن طويل. سيلتهم روحك، ويتلبّس جسدك مثل الرداء… وحتى حينها، لن يكون لك فائدة. عندما يعود اللورد كورماك، فإن حتى ما تبقى منك سيُمحى بالكامل. لم يفت الأوان بعد… انضم إلينا، وسويًا يمكننا إيقاف هذا الشيطان.”
كانت كاسي على حق. لن تُتاح فرصة أخرى… فقد واجهوا تهديدين متساويين – فارسي النخبة الصاعدين، والشيطان الملعون… موردريت بذاته.
حدّق به ساني قليلًا، ثم نظر إلى موردريت.
“…آه. السير بيرس، والسيدة ويلث. أخيرًا وصلتُما.”
وأخيرًا، تنهد، وخطى عدة خطوات، ووقف بجوار الحارسة الأنثى. ظهرت كل من القديسة وثعبان الروح من الظلال عن يساره ويمينه.
ابتسم ساني بسخرية.
وهكذا، الأربعة – ساني، موردريت، وظلان – واجهوا فارسي فالور الثنائي وثمانية أصداء بشرية.
حسنًا… اثنين منهم. لم يكن يعرف كيف يدمّر شيطان المرآة، لذا فإن ترك موردريت دون وعاء كان كافيًا في الوقت الحالي.
وهكذا، الأربعة – ساني، موردريت، وظلان – واجهوا فارسي فالور الثنائي وثمانية أصداء بشرية.
ابتسم ساني بسخرية.
كان الدم يتدفق على رقبتها الرقيقة، لكن بدا الجرح سطحياً وغير خطير على الإطلاق. انتشر شعور عميق بالراحة في صدره.
أومأت الفتاة العمياء برأسها.
“أنا نوعًا ما… شيطانٌ أيضًا، كما تعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
