Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 573

الجوع

الجوع

الفصل 573 : الجوع

 

 

 

بعد أن تجاوزًا للجثة الممددة على عتبة زنزانتهم، دخل ساني وكاسي الممر المظلم الخالي وتوقفا لبرهة قصيرة. أصغيا بتوتر إلى الصمت المدوّي الذي خيّم عليه، ثم تقدّما بحذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن خرجا من الدرج ووجدا نفسيهما بين الجدران السوداء للبناء الرئيسي لمعبد الليل، حتى هاجمت أنفيهما رائحة كريهة مروعة. 

 

بعد ذلك، جلس قرب الباب بهدوء، واستخدم إحدى الظلال لمراقبة الممر الخارجي.

كان معظم البشر سيشعرون بالضياع وسط هذا الظلام الدامس، لكن أياً منهما لم يجد الأمر مزعجاً. بخطوات خافتة، توجها نحو مدخل أقرب درج حلزوني، في حين انزلقت الظلال أمامهم لاستكشاف المخاطر المحتملة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن خرجا من الدرج ووجدا نفسيهما بين الجدران السوداء للبناء الرئيسي لمعبد الليل، حتى هاجمت أنفيهما رائحة كريهة مروعة. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘طعام…’

لكن لم يدع ساني الظلال تبتعد كثيرًا، مدركًا أنه قد يحتاج مساعدتها في أي لحظة.

مرّا ساني وكاسي بجانبه بصمت، ووجهيهما يزدادان كآبة.

 

مرّا ساني وكاسي بجانبه بصمت، ووجهيهما يزدادان كآبة.

خلال الأسابيع الماضية، عرفّ كل ما كانت كاسي تعرفه عن معبد الليل، لذا كانت لديه صورة ذهنية واضحة عن داخله – أجزاء الكاتدرائية العظيمة التي تعرفها الفتاة العمياء، على الأقل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالَت الفتاة العمياء رأسها.

 

…ومع ذلك، لم يكن هناكَ سبيل لمعرفة ما قد يكون قد تغيّر داخل المعبد منذ سجنهم، وما هو الخطر الذي ينتظرهم في الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الوقت الحالي، كانا في أدنى مستويات أحد أبراج الأجراس السبعة، عميقًا أسفل الحلقة الخارجية للمبنى الرئيسي. كان هناك برجَان آخران في الحلقة الخارجية، وكلاهما، إلى جانب الحلقة نفسها، لا يزالون غير مأهولين. كانت المساحات هناك في الغالب فارغة أو مشغولة بغرف تخزين، وورش عمل، ومرافق أخرى يستخدمها الضائعون لصيانة القلعة.

 

 

 

…ومع ذلك، لم يكن هناكَ سبيل لمعرفة ما قد يكون قد تغيّر داخل المعبد منذ سجنهم، وما هو الخطر الذي ينتظرهم في الظلام.

 

 

 

انتقلا من طابق إلى آخر، دون أن يقابلا روحًا حية واحدة. هنا وهناك، ظهرت علامات المعركة – الأثاث المحطّم إلى أشلاء، الجدران المخدوشة بنصالٍ حادة أو متشققة، وبعضها محطّمٌ بالكامل. الأرض ملطخة بالدماء، لكن لم تكن هناك جثث أخرى حولها.

“…أتحاول جعله غير عاكس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كل ما وجداه كان كومة من الثياب الممزقة الملطخة بالدم، وعدة طاولات مقلوبة، وكأن أحدهم حاول يائسًا بناء حاجز. لكن أياً كان الفاعل، لم يبدو أنه نجح – فالحاجز المرتجل كان محطمًا، وهناك الكثير من الدماء على الأرض، والجدران، وحتى السقف خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد برهة، عثر ساني أخيرًا على غرفة تخزين مليئة بالصناديق الخشبية خلف أحد الأبواب المقفلة، وكل صندوق يحتوي على مئات الأنابيب من المعجون الصناعي. وسال لعابه على الفور.

 

 

مرّا ساني وكاسي بجانبه بصمت، ووجهيهما يزدادان كآبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد برهة، عثر ساني أخيرًا على غرفة تخزين مليئة بالصناديق الخشبية خلف أحد الأبواب المقفلة، وكل صندوق يحتوي على مئات الأنابيب من المعجون الصناعي. وسال لعابه على الفور.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد برهة، عثر ساني أخيرًا على غرفة تخزين مليئة بالصناديق الخشبية خلف أحد الأبواب المقفلة، وكل صندوق يحتوي على مئات الأنابيب من المعجون الصناعي. وسال لعابه على الفور.

قطبت الفتاة العمياء حاجبيها، لكنها لم توقفه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تأكلي أكثر من واحد. وكليه ببطء.”

‘طعام…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتربي.”

 

في الصمت المطبق الذي خيّم على برج الجرس الحجري، لم يستطع ساني إلا أن يسمع كل صوت حوله – خشخشة الثوب الخشن على جسد كاسي وهي تنزعه وتلقيه على الأرض، خرير الماء وهو يتدفق على جسدها النحيل المرن، والتنهدات الخفيفة التي أطلقتها وهي تغسل عن نفسها ثقل أسابيع طويلة من الأسر.

رغم كراهيته لذلك الطين الموحل، إلا أنه في هذه اللحظة، كان مستعدًا للقتل من أجل لقمة واحدة.

…لم يمضِ وقت طويل حتى لاحظ ساني أثر دم جاف على الأحجار تحت قدميه، وكأن أحدهم – ميت أو يحتضر – قد جُرّ عبرها. وبالصدفة، كان الأثر يقودهم في نفس الاتجاه. وسرعان ما ازدادت رائحة الموت قوةً، حتى بات من الصعب التنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فتح ساني وكاسي غرفة التخزين باستخدام أحد المفاتيح المربوطة بسلسلة المفاتيح التي التقطاها من جثة الحارس، فدخلا الغرفة، ثم أقفلا الباب خلفهما.

 

 

ارتجف ساني.

كان كلاهما يتضور جوعاً، ولكن قبل أن تتاح لكاسي فرصة أخذ أنبوب، أوقفها ساني قائلًا: 

 

 

“…أتحاول جعله غير عاكس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تأكلي أكثر من واحد. وكليه ببطء.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ترددت قليلًا، ثم استدارت نحوه بوجه متجهم.

ثم، بعد أن استعادا بعضًا من نشاطهما، وأخذت القوة تعود ببطء إلى جسديهما الجائعين، حركا الصناديق وأخذا دورًا في تنظيف نفسيهما بمساعدة الينبوع اللامتناهي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لماذا؟ أنا جائعةٌ جدًا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هزّ رأسه وجلس على أحد الصناديق.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إذا أكلتِ كثيرًا وبسرعة بعد فترة طويلة بلا طعام… قد تموتين.”

كانت هذه الرائحة المألوفة، الكريهة، رائحة الموت.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمالَت الفتاة العمياء رأسها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. فقط… من باب الاحتياط.”

“ماذا؟ لماذا؟ وكيف عرفت؟”

ترددت قليلًا، ثم استدارت نحوه بوجه متجهم.

 

 

فتح ساني أنبوبًا وهز كتفيه بلا مبالاة.

أكل كلٌّ منهما أنبوبًا واحدًا من المعجون ببطء، ثم استراحا لبعض الوقت. بعدها، استدعى ساني الصندوق الطامع، وربت على غطائه، ثم حمّل فيه عدة صناديق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

***

“…رأيتُ ذلك يحدث.”

ومثل برج الجرس، كانت الحلقة الخارجية غارقة في الظلام. لم يكلّف أحد نفسه عناء تغيير زيت المصابيح، ولم تكن هناك نوافذ تسمح بدخول الضوء. كانت الممرات هنا أوسع، وزخارفها أغنى. ومع ذلك، كما من قبل، كان كل شيء صامتًا، ولم يكن هناك أحد.

 

هزّ رأسه وجلس على أحد الصناديق.

كان هذا مجرد معرفة عامة بين أطفال الشوارع في الضواحي. أما كاسي، مع ذلك، فلربما لم تواجه جوعًا حقيقيًا قط – حتى في المدينة المظلمة، كان سكان المستوطنة الخارجية يتلقون الطعام بسخاء من نجمة التغيير وفريق صيدها أثناء وجودها هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“ماذا؟ لماذا؟ وكيف عرفت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الواقع، فاجأه أن الأطفال العاديين لا يتعلمون هذه الأمور في المدارس.

“…أتحاول جعله غير عاكس؟”

 

تريثت الفتاة العمياء لبضعة لحظات، لكنها استمعت إلى نصيحته في النهاية.

تريثت الفتاة العمياء لبضعة لحظات، لكنها استمعت إلى نصيحته في النهاية.

 

 

ارتجف ساني.

أكل كلٌّ منهما أنبوبًا واحدًا من المعجون ببطء، ثم استراحا لبعض الوقت. بعدها، استدعى ساني الصندوق الطامع، وربت على غطائه، ثم حمّل فيه عدة صناديق.

…لم يمضِ وقت طويل حتى لاحظ ساني أثر دم جاف على الأحجار تحت قدميه، وكأن أحدهم – ميت أو يحتضر – قد جُرّ عبرها. وبالصدفة، كان الأثر يقودهم في نفس الاتجاه. وسرعان ما ازدادت رائحة الموت قوةً، حتى بات من الصعب التنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن لم يدع ساني الظلال تبتعد كثيرًا، مدركًا أنه قد يحتاج مساعدتها في أي لحظة.

“يا لك من صندوقٍ صغيرٍ رائع! عملٌ ممتاز، أيها الخزانة!”

 

 

فتح ساني أنبوبًا وهز كتفيه بلا مبالاة.

ثم، بعد أن استعادا بعضًا من نشاطهما، وأخذت القوة تعود ببطء إلى جسديهما الجائعين، حركا الصناديق وأخذا دورًا في تنظيف نفسيهما بمساعدة الينبوع اللامتناهي.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ ساني أولًا. نزع ملابسه النتنة وغسل جلده بالماء البارد، وكان ذلك شعورًا سماويًا. وحين انتهى، استدعى السلاسل الخالدة، وأخيرًا شعر أنه عاد إلى طبيعته.

أمالت كاسي رأسها قليلًا، لكنها فعلت كما طلب. مدّ يده نحو إحدى المصابيح الزيتية المنطفئة، وبدأ يفرك درع صدرها وواقي كتفها وبقية قطع الدرع المعدني بالسخام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تأكلي أكثر من واحد. وكليه ببطء.”

بعد ذلك، جلس قرب الباب بهدوء، واستخدم إحدى الظلال لمراقبة الممر الخارجي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تغيرت ملامح وجهه.

في الصمت المطبق الذي خيّم على برج الجرس الحجري، لم يستطع ساني إلا أن يسمع كل صوت حوله – خشخشة الثوب الخشن على جسد كاسي وهي تنزعه وتلقيه على الأرض، خرير الماء وهو يتدفق على جسدها النحيل المرن، والتنهدات الخفيفة التي أطلقتها وهي تغسل عن نفسها ثقل أسابيع طويلة من الأسر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رغم كراهيته لذلك الطين الموحل، إلا أنه في هذه اللحظة، كان مستعدًا للقتل من أجل لقمة واحدة.

بعد فترة، انضمت إليه، مرتديةً معطفها الأزرق من جديد ودرعها المصقول.

 

 

 

تردد ساني قليلًا، ثم قال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اقتربي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تأكلي أكثر من واحد. وكليه ببطء.”

 

كانت هذه الرائحة المألوفة، الكريهة، رائحة الموت.

أمالت كاسي رأسها قليلًا، لكنها فعلت كما طلب. مدّ يده نحو إحدى المصابيح الزيتية المنطفئة، وبدأ يفرك درع صدرها وواقي كتفها وبقية قطع الدرع المعدني بالسخام.

انتقلا من طابق إلى آخر، دون أن يقابلا روحًا حية واحدة. هنا وهناك، ظهرت علامات المعركة – الأثاث المحطّم إلى أشلاء، الجدران المخدوشة بنصالٍ حادة أو متشققة، وبعضها محطّمٌ بالكامل. الأرض ملطخة بالدماء، لكن لم تكن هناك جثث أخرى حولها.

 

 

قطبت الفتاة العمياء حاجبيها، لكنها لم توقفه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“…أتحاول جعله غير عاكس؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي، كانا في أدنى مستويات أحد أبراج الأجراس السبعة، عميقًا أسفل الحلقة الخارجية للمبنى الرئيسي. كان هناك برجَان آخران في الحلقة الخارجية، وكلاهما، إلى جانب الحلقة نفسها، لا يزالون غير مأهولين. كانت المساحات هناك في الغالب فارغة أو مشغولة بغرف تخزين، وورش عمل، ومرافق أخرى يستخدمها الضائعون لصيانة القلعة.

أومأ برأسه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ساني أولًا. نزع ملابسه النتنة وغسل جلده بالماء البارد، وكان ذلك شعورًا سماويًا. وحين انتهى، استدعى السلاسل الخالدة، وأخيرًا شعر أنه عاد إلى طبيعته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. فقط… من باب الاحتياط.”

 

 

 

ما زالا يجهلان ما هي قوى موردريت بالضبط، لكن أيًا كانت، من الواضح أن للمرايا والانعكاسات علاقة بها. صُنعت السلاسل الخالدة من فولاذ داكنٍ قاتم، لكن درع كاسي كان شديد اللمعان أكثر مما يطمئن قلبه.

“…رأيتُ ذلك يحدث.”

 

 

…ولهذا السبب أيضًا لم يستدعِ المشهد القاسي بعد. كان نصل الرمح المسحور الفضي كالمرآة الصافية، ولم يكن واثقًا مما قد يحدث إن فعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، فاجأه أن الأطفال العاديين لا يتعلمون هذه الأمور في المدارس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بعد أن انتهى من تغطية درع كاسي المصقول بالسخام، استراحا قليلًا، وأكلا القليل مرة أخرى، ثم تركا غرفة التخزين خلفهما. فقد حان وقت الصعود إلى أعلى برج الجرس والعودة إلى الحلقة الخارجية لمعبد الليل.

فتح ساني أنبوبًا وهز كتفيه بلا مبالاة.

 

…لم يمضِ وقت طويل حتى لاحظ ساني أثر دم جاف على الأحجار تحت قدميه، وكأن أحدهم – ميت أو يحتضر – قد جُرّ عبرها. وبالصدفة، كان الأثر يقودهم في نفس الاتجاه. وسرعان ما ازدادت رائحة الموت قوةً، حتى بات من الصعب التنفس.

***

ثم، بعد أن استعادا بعضًا من نشاطهما، وأخذت القوة تعود ببطء إلى جسديهما الجائعين، حركا الصناديق وأخذا دورًا في تنظيف نفسيهما بمساعدة الينبوع اللامتناهي.

 

أكل كلٌّ منهما أنبوبًا واحدًا من المعجون ببطء، ثم استراحا لبعض الوقت. بعدها، استدعى ساني الصندوق الطامع، وربت على غطائه، ثم حمّل فيه عدة صناديق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن خرجا من الدرج ووجدا نفسيهما بين الجدران السوداء للبناء الرئيسي لمعبد الليل، حتى هاجمت أنفيهما رائحة كريهة مروعة. 

 

 

“لماذا؟ أنا جائعةٌ جدًا…”

عبس ساني، ثم غطّى أنفه بيده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، فاجأه أن الأطفال العاديين لا يتعلمون هذه الأمور في المدارس.

 

 

كانت هذه الرائحة المألوفة، الكريهة، رائحة الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تأكلي أكثر من واحد. وكليه ببطء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘هذا… هذا ليس جيدًا…’

ومثل برج الجرس، كانت الحلقة الخارجية غارقة في الظلام. لم يكلّف أحد نفسه عناء تغيير زيت المصابيح، ولم تكن هناك نوافذ تسمح بدخول الضوء. كانت الممرات هنا أوسع، وزخارفها أغنى. ومع ذلك، كما من قبل، كان كل شيء صامتًا، ولم يكن هناك أحد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. فقط… من باب الاحتياط.”

ارتجف ساني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بعد فترة، انضمت إليه، مرتديةً معطفها الأزرق من جديد ودرعها المصقول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘…أين الجميع؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بدا معبد الليل مهجورًا تمامًا. في البداية، حين كانا جائعين وضعيفين، شعر بالامتنان لذلك. أما الآن، فقد بدأ غياب الناس يقلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالَت الفتاة العمياء رأسها.

 

 

ما الذي حدث بـحق الجحيم أثناء سجنهم؟.

تغيرت ملامح وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تحركا ببطء، وتوجها بحذر نحو البوابات المؤدية إلى الخارج.

 

 

 

…لم يمضِ وقت طويل حتى لاحظ ساني أثر دم جاف على الأحجار تحت قدميه، وكأن أحدهم – ميت أو يحتضر – قد جُرّ عبرها. وبالصدفة، كان الأثر يقودهم في نفس الاتجاه. وسرعان ما ازدادت رائحة الموت قوةً، حتى بات من الصعب التنفس.

‘طعام…’

 

ثم، بعد أن استعادا بعضًا من نشاطهما، وأخذت القوة تعود ببطء إلى جسديهما الجائعين، حركا الصناديق وأخذا دورًا في تنظيف نفسيهما بمساعدة الينبوع اللامتناهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخل ساني وكاسي القاعة التي تفصلهما عن البوابات، وتجمّدا.

{ترجمة نارو…}

 

مرّا ساني وكاسي بجانبه بصمت، ووجهيهما يزدادان كآبة.

تغيرت ملامح وجهه.

انتقلا من طابق إلى آخر، دون أن يقابلا روحًا حية واحدة. هنا وهناك، ظهرت علامات المعركة – الأثاث المحطّم إلى أشلاء، الجدران المخدوشة بنصالٍ حادة أو متشققة، وبعضها محطّمٌ بالكامل. الأرض ملطخة بالدماء، لكن لم تكن هناك جثث أخرى حولها.

 

ما زالا يجهلان ما هي قوى موردريت بالضبط، لكن أيًا كانت، من الواضح أن للمرايا والانعكاسات علاقة بها. صُنعت السلاسل الخالدة من فولاذ داكنٍ قاتم، لكن درع كاسي كان شديد اللمعان أكثر مما يطمئن قلبه.

‘هذا… هذا ليس جيدًا…’

أمالت كاسي رأسها قليلًا، لكنها فعلت كما طلب. مدّ يده نحو إحدى المصابيح الزيتية المنطفئة، وبدأ يفرك درع صدرها وواقي كتفها وبقية قطع الدرع المعدني بالسخام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هزّ رأسه وجلس على أحد الصناديق.

{ترجمة نارو…}

“…رأيتُ ذلك يحدث.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط