مسجونين
الفصل 566 : مسجونين
نظر ساني إلى الرونيات. كان توهّجها الغريب يزداد سطوعًا بسرعة، يغمر الحجرة بنور شبحي. ببطء، ارتسم على وجهه عبوسٌ عميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، فجأةً، اتسعت عيناه.
“هراء!”
نظر ساني إلى الرونيات. كان توهّجها الغريب يزداد سطوعًا بسرعة، يغمر الحجرة بنور شبحي. ببطء، ارتسم على وجهه عبوسٌ عميقة.
لكن كان الأوان قد فات بالفعل. تلألأت الرونيات، وفي اللحظة التالية شعر بأن احتياطاته من جوهر الظل تتهاوى. وكأن شيئًا ما كان يستنزف الجوهر من روحه بسرعة مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي الوقت ذاته، تقلّص نطاق جوهر الظل أكثر فأكثر، ليقتصر على حجم القفص فقط. ارتد الظل الكئيب، محاولًا الابتعاد عن الرونيات المتألقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
راقب بصمت، منتظرًا فريسته أن تأتي إليه طوعًا…
حاول ساني على عجل أن يستدعي المشهد القاسي، لكنه تأخّر بثانية واحدة فقط. قبل أن يتكوّن الرمح من شرارات النور، جف جوهره، وتلاشى قبل أن يتخذ شكلًا ماديًا.
تحركت كاسي قليلًا، وسألت بصوت ناعم وحذر:
“…اللعنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر بيأس إلى قضبان القفص وقبض يديه.
ارتجفت كاسي واحتضنت كتفيها بذراعيها. وساد بينهما صمتٌ ثقيل.
لقد كانت هذه الزنزانة مصممة فعلًا لاحتواء المستيقظين. من دون جوهر الظل، لن يستطيع استخدام خطوة الظل للهرب. بل أكثر من ذلك، لم يعد قادرًا على استدعاء الذكريات — إذ أن تجسيدها في الواقع يتطلب جوهرًا أيضًا، وإن كان مقدارًا ضئيلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت كاسي صامتة لفترة، ثم قالت بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، يا للسخرية…”
وينطبق الأمر ذاته على الأصداء… وحتى الظلال.
وفجأةً، اهتزت الكاتدرائية مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن تكون محبوسًا في قفص، عاجزًا عن الهرب… كانت تلك أسوأ كوابيسه.
كما شعر بالضعف، وكان هذا الضعف سيزداد في الساعات القادمة — من دون تدفّق الجوهر في جسده، فإن قوة ساني قد تضاءلت إلى حد كبير.
“يبدو أنكِ محقة.”
…كان من صنع هذا القفص الملعون يعرف تمامًا ما يفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عزف موردريت على أوتاره كعازفٍ محترف…
بزمجرة ممتلئة بالسخط، استدار ساني وسمح لنفسه بالانزلاق إلى مركز القبة، حيث كانت كاسي تقف بتعبير شارد على وجهها الشاحب الرقيق.
رفعت يدًا بتردد، وحركتها عبر الهواء من حولها وهمست:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما تكون محقًا. لكن، ساني…”
“…لقد عدتُ عمياء.”
نظر بيأس إلى قضبان القفص وقبض يديه.
عبس ساني، حدّق بها للحظة، ثم أشاح بوجهه.
ومع ذلك، لم يُنزل حذره أبدًا. لو وُجد حتى تلميح بسيط على أن موردريت يريد شيئًا منه، لكان ظنّ الأسوأ. لكن ذلك اللعين كان ماكرًا بقدر لا يُصدق… ومرعبًا.
“لطالما كنتِ عمياء.”
وفجأةً، اهتزت الكاتدرائية مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما تكون محقًا. لكن، ساني…”
بالطبع، كان يعرف ما قصدته كاسي — من دون جوهر الروح، اختفت أيضًا قدرة الجانب التي كانت تسمح لها بإدراك العالم قبل بضع ثوانٍ من وقوع الأحداث. لم يكن ذلك بصرًا تمامًا، بل شيئًا حلّ محل الرؤية لديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن تكون محبوسًا في قفص، عاجزًا عن الهرب… كانت تلك أسوأ كوابيسه.
قد تكون كلماته قاسية، لكن لم يكن ساني في مزاجٍ للمجاملات.
لقد كانت هذه الزنزانة مصممة فعلًا لاحتواء المستيقظين. من دون جوهر الظل، لن يستطيع استخدام خطوة الظل للهرب. بل أكثر من ذلك، لم يعد قادرًا على استدعاء الذكريات — إذ أن تجسيدها في الواقع يتطلب جوهرًا أيضًا، وإن كان مقدارًا ضئيلًا.
‘يا إلهي… كم رأى؟’
أن تكون محبوسًا في قفص، عاجزًا عن الهرب… كانت تلك أسوأ كوابيسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يا إلهي… كم رأى؟’
ولم يكن هناك من يلومه على ذلك سوى نفسه!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت ذاته، تقلّص نطاق جوهر الظل أكثر فأكثر، ليقتصر على حجم القفص فقط. ارتد الظل الكئيب، محاولًا الابتعاد عن الرونيات المتألقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدار ساني مبتعدًا عن الفتاة العمياء، وجلس، ثم انحنى إلى الأمام وأمسك رأسه بكلتا يديه.
‘اللعنة عليه…’
وفجأةً، اهتزت الكاتدرائية مرة أخرى.
“لطالما كنتِ عمياء.”
بالطبع، كان يعرف ما قصدته كاسي — من دون جوهر الروح، اختفت أيضًا قدرة الجانب التي كانت تسمح لها بإدراك العالم قبل بضع ثوانٍ من وقوع الأحداث. لم يكن ذلك بصرًا تمامًا، بل شيئًا حلّ محل الرؤية لديها.
بقيت كاسي صامتة لفترة، ثم قالت بهدوء:
ألم يكن الجواب واضحًا؟ الحقيقة… كانت الحقيقة هي سقوطه! مثل أي كاذب بارع، مزج موردريت بين الكذب وشيءٌ من الصدق كي يجعل الأمر مقنعًا.
بالطبع، كان يعرف ما قصدته كاسي — من دون جوهر الروح، اختفت أيضًا قدرة الجانب التي كانت تسمح لها بإدراك العالم قبل بضع ثوانٍ من وقوع الأحداث. لم يكن ذلك بصرًا تمامًا، بل شيئًا حلّ محل الرؤية لديها.
“لا بد أن هذه كانت البوابة… لقد دمروها حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما تكون محقًا. لكن، ساني…”
كما شعر بالضعف، وكان هذا الضعف سيزداد في الساعات القادمة — من دون تدفّق الجوهر في جسده، فإن قوة ساني قد تضاءلت إلى حد كبير.
أغمض ساني عينيه.
لقد كان حذرًا للغاية في البداية، حين سمع ذلك الصوت الغامض لأول مرة، لئلا يثق به. لكن كان موردريت مُعِينًا جدًّا، وقد زوّده بالكثير من المعلومات الثمينة التي ثبت صدقها. ما كان ساني على الأرجح ليظل حيًّا لولا مساعدة الأمير الضائع.
أطلق ضحكة مريرة وأجاب بنبرة قاتمة:
“يبدو أنكِ محقة.”
“حسنًا، كما اتضح، فقد خدعني لاستدراجي إلى معبد الليل عن قصد. كان بحاجة إلى قطعة المرآة التي وجدتها منذ فترة، لسبب ما. وعندما رآها السيد بيرس… عمّ الفوضى كل شيء.”
أطلق ضحكة مريرة وأجاب بنبرة قاتمة:
سمعها تجلس أمامه، وتسائل في نفسه عن المذبح الأسود الذي أصبح الآن حطامًا في أعماق القلعة. هل دُمّر السكين العاجي أيضًا؟.
نظر بيأس إلى قضبان القفص وقبض يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وينطبق الأمر ذاته على الأصداء… وحتى الظلال.
هل كان هناك سكين ثاني أصلًا؟ أم أنها كذبة من اختراع موردريت ليجذبه إلى معبد الليل؟.
ارتسمت ابتسامةٌ مجنونة على وجه ساني فجأة، وأطلق ضحكةً مكبوتة.
بماذا كذب أيضًا؟.
نظر ساني إلى الرونيات. كان توهّجها الغريب يزداد سطوعًا بسرعة، يغمر الحجرة بنور شبحي. ببطء، ارتسم على وجهه عبوسٌ عميقة.
أطلق ضحكة مريرة وأجاب بنبرة قاتمة:
صرّ ساني على أسنانه، كاتمًا أنّة. شعر بالخوف، والغضب، والإذلال التام.
لقد كان حذرًا للغاية في البداية، حين سمع ذلك الصوت الغامض لأول مرة، لئلا يثق به. لكن كان موردريت مُعِينًا جدًّا، وقد زوّده بالكثير من المعلومات الثمينة التي ثبت صدقها. ما كان ساني على الأرجح ليظل حيًّا لولا مساعدة الأمير الضائع.
حدّق ساني فيها، عاجزًا عن الرد.
ومع ذلك، لم يُنزل حذره أبدًا. لو وُجد حتى تلميح بسيط على أن موردريت يريد شيئًا منه، لكان ظنّ الأسوأ. لكن ذلك اللعين كان ماكرًا بقدر لا يُصدق… ومرعبًا.
أطلق ضحكة مريرة وأجاب بنبرة قاتمة:
لقد عزف موردريت على أوتاره كعازفٍ محترف…
كما شعر بالضعف، وكان هذا الضعف سيزداد في الساعات القادمة — من دون تدفّق الجوهر في جسده، فإن قوة ساني قد تضاءلت إلى حد كبير.
بالطبع، كان يعرف ما قصدته كاسي — من دون جوهر الروح، اختفت أيضًا قدرة الجانب التي كانت تسمح لها بإدراك العالم قبل بضع ثوانٍ من وقوع الأحداث. لم يكن ذلك بصرًا تمامًا، بل شيئًا حلّ محل الرؤية لديها.
كان يعرف تمامًا مدى انعدام ثقة ساني، فاختار أبسط الطرق تأثيرًا. علم أن أي ضغط سيجعل فريسته المصابة بجنون العظمة تفر، فذكر السكين العاجي عرضًا ولم يعد يتحدث عنه بعدها… بل في الواقع، بعد أن علق الطُعم، لم يتحدث إلى ساني مرة أخرى.
راقب بصمت، منتظرًا فريسته أن تأتي إليه طوعًا…
سمعها تجلس أمامه، وتسائل في نفسه عن المذبح الأسود الذي أصبح الآن حطامًا في أعماق القلعة. هل دُمّر السكين العاجي أيضًا؟.
فمن قال إن موردريت هو من سيضحك أخيرًا؟.
ارتجفت ساني.
“ساني؟ ماذا حدث بالضبط هناك؟”
فالتمسّك بالماضي لن يفيدهما. كان الوضع سيئ، هذا صحيح، لكنه لم يكن ميؤوسًا منه. المستقبل لا يزال مجهولًا، ولا بد أن تأتي لحظة يمكن فيها تغيير كل شيء… عليه فقط أن يبقى متماسكًا ومستعدًا حين تحين الفرصة.
‘يا إلهي… كم رأى؟’
فمن قال إن موردريت هو من سيضحك أخيرًا؟.
لم يكن يملك أدنى فكرة.
كان على استعداد للمراهنة أنه لم يكن هناك أي حاجة أصلًا لأن ينتظر موردريت أيامًا بين كل محادثة وأخرى. كل ذلك كان جزءًا من شبكة دقيقة من الأكاذيب والخداع.
“لماذا؟ ألستِ تعرفين كل شيء؟”
‘أيها الأحمق! يا لي من أحمق!’
تريّث ساني للحظة، ثم هز رأسه.
كيف سمح لنفسه أن يُخدع بهذا الشكل التام؟.
ارتسمت ابتسامةٌ مجنونة على وجه ساني فجأة، وأطلق ضحكةً مكبوتة.
“…آسف. أنا السبب. أنا من ورّطنا في هذه الورطة.”
ألم يكن الجواب واضحًا؟ الحقيقة… كانت الحقيقة هي سقوطه! مثل أي كاذب بارع، مزج موردريت بين الكذب وشيءٌ من الصدق كي يجعل الأمر مقنعًا.
ألم يكن الجواب واضحًا؟ الحقيقة… كانت الحقيقة هي سقوطه! مثل أي كاذب بارع، مزج موردريت بين الكذب وشيءٌ من الصدق كي يجعل الأمر مقنعًا.
‘أيها الأحمق! يا لي من أحمق!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، يا للسخرية…”
قد تكون كلماته قاسية، لكن لم يكن ساني في مزاجٍ للمجاملات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت ذاته، تقلّص نطاق جوهر الظل أكثر فأكثر، ليقتصر على حجم القفص فقط. ارتد الظل الكئيب، محاولًا الابتعاد عن الرونيات المتألقة.
تحركت كاسي قليلًا، وسألت بصوت ناعم وحذر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، يا للسخرية…”
“ساني؟ ماذا حدث بالضبط هناك؟”
راقب بصمت، منتظرًا فريسته أن تأتي إليه طوعًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان هناك سكين ثاني أصلًا؟ أم أنها كذبة من اختراع موردريت ليجذبه إلى معبد الليل؟.
أطلق ضحكة مريرة وأجاب بنبرة قاتمة:
“…ما نوع الكائن الذي يحتاج إلى مئة مقاتل مستيقظ، وفارسين صاعدين، وقديس واحد لحراسته؟”
“لماذا؟ ألستِ تعرفين كل شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تجبه الفتاة العمياء، وبعد لحظات من الصمت، تنهد.
صرّ ساني على أسنانه، كاتمًا أنّة. شعر بالخوف، والغضب، والإذلال التام.
لم تجبه الفتاة العمياء، وبعد لحظات من الصمت، تنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما تكون محقًا. لكن، ساني…”
“…ما نوع الكائن الذي يحتاج إلى مئة مقاتل مستيقظ، وفارسين صاعدين، وقديس واحد لحراسته؟”
“…آسف. أنا السبب. أنا من ورّطنا في هذه الورطة.”
صمتت كاسي لبعض الوقت، ثم سألت:
اعتدل ساني وجاهد ليستعيد هدوءه.
ألم يكن الجواب واضحًا؟ الحقيقة… كانت الحقيقة هي سقوطه! مثل أي كاذب بارع، مزج موردريت بين الكذب وشيءٌ من الصدق كي يجعل الأمر مقنعًا.
فالتمسّك بالماضي لن يفيدهما. كان الوضع سيئ، هذا صحيح، لكنه لم يكن ميؤوسًا منه. المستقبل لا يزال مجهولًا، ولا بد أن تأتي لحظة يمكن فيها تغيير كل شيء… عليه فقط أن يبقى متماسكًا ومستعدًا حين تحين الفرصة.
فمن قال إن موردريت هو من سيضحك أخيرًا؟.
“ساني؟ ماذا حدث بالضبط هناك؟”
“هل تذكرين الضائع الغامض الذي حدثتكِ عنه؟ الذي أخبرني بشأن البذرة والسكاكين؟”
‘يا إلهي… كم رأى؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت كاسي ببطء.
وبعد برهة، قالت:
تريّث ساني للحظة، ثم هز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تذكرين الضائع الغامض الذي حدثتكِ عنه؟ الذي أخبرني بشأن البذرة والسكاكين؟”
قد تكون كلماته قاسية، لكن لم يكن ساني في مزاجٍ للمجاملات.
“حسنًا، كما اتضح، فقد خدعني لاستدراجي إلى معبد الليل عن قصد. كان بحاجة إلى قطعة المرآة التي وجدتها منذ فترة، لسبب ما. وعندما رآها السيد بيرس… عمّ الفوضى كل شيء.”
أومأت كاسي ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت ذاته، تقلّص نطاق جوهر الظل أكثر فأكثر، ليقتصر على حجم القفص فقط. ارتد الظل الكئيب، محاولًا الابتعاد عن الرونيات المتألقة.
صمتت كاسي لبعض الوقت، ثم سألت:
“هل تظن أن ذلك الضائع موجود هنا، في معبد الليل؟”
ألم يكن الجواب واضحًا؟ الحقيقة… كانت الحقيقة هي سقوطه! مثل أي كاذب بارع، مزج موردريت بين الكذب وشيءٌ من الصدق كي يجعل الأمر مقنعًا.
“أجل. في الواقع… أعتقد أن هذه القلعة بأكملها ما هي إلا سجن. سجنٌ صُمم لاحتواء مخلوقٍ واحد فقط. هو.”
أشاح ساني وجهه بعيدًا. وعندما تكلم أخيرًا، بدا صوته قاتمًا:
“أجل. في الواقع… أعتقد أن هذه القلعة بأكملها ما هي إلا سجن. سجنٌ صُمم لاحتواء مخلوقٍ واحد فقط. هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان هناك سكين ثاني أصلًا؟ أم أنها كذبة من اختراع موردريت ليجذبه إلى معبد الليل؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجفت كاسي واحتضنت كتفيها بذراعيها. وساد بينهما صمتٌ ثقيل.
الفصل 566 : مسجونين
الفصل 566 : مسجونين
وبعد برهة، قالت:
“ربما تكون محقًا. لكن، ساني…”
‘أيها الأحمق! يا لي من أحمق!’
ارتجف صوتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ما نوع الكائن الذي يحتاج إلى مئة مقاتل مستيقظ، وفارسين صاعدين، وقديس واحد لحراسته؟”
حدّق ساني فيها، عاجزًا عن الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن يملك أدنى فكرة.
لقد كانت هذه الزنزانة مصممة فعلًا لاحتواء المستيقظين. من دون جوهر الظل، لن يستطيع استخدام خطوة الظل للهرب. بل أكثر من ذلك، لم يعد قادرًا على استدعاء الذكريات — إذ أن تجسيدها في الواقع يتطلب جوهرًا أيضًا، وإن كان مقدارًا ضئيلًا.
كما شعر بالضعف، وكان هذا الضعف سيزداد في الساعات القادمة — من دون تدفّق الجوهر في جسده، فإن قوة ساني قد تضاءلت إلى حد كبير.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
