الحراس الضائعون
الفصل 563 : الحراس الضائعون
كلاهما كان يشعّ بهالة مهيبة ومتغطرسة. من مجرد وقفتهم، استطاع ساني أن يُدرك مدى خبرتهم وبراعتهم القتالية ورعبهم. كانت دروعهم مصقولة بإتقان، وأسلحتهم تُشع بريقًا قاتلًا، وكلها ذكريات من رتبةٍ عالية بلا شك. ذكّره الضغط الذي أطلقه الحارسان بأخطر وأقدم الصيادين في المدينة المظلمة، أولئك الذين نجوا لسنوات من المعارك الدامية في جحيم الشاطئ المنسي. ولو كان صادقًا مع نفسه، فعليه أن يعترف بأن معظم المستيقظين في ملاذ نوكتس بدوا كالأطفال مقارنةً بهذين الاثنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كانا يقتربان من البوابات، سأل ساني بصوتٍ منخفض:
كانت هذه أول مرة يرى فيها ساني واحدًا من الضائعين. في الواقع، لم يكن هناك فرقٌ كبير بينهم وبين المستيقظين الذين لم يفقدوا أجسادهم المادية…
“إذًا… ماذا سيحدث الآن بالضبط؟”
“آنسة أغنية الساقطين… يا لها من مفاجأة لطيفة أن نراكِ مجددًا. آمل أن رفاقكِ الآخرين بخير.”
{ترجمة نارو…}
فكرت كاسي لبضعة لحظات قبل أن تُجيب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كنا نأمل بالحصول على مقابلة مع اللورد كورماك.”
“هذا هو المستيقظ بلا شمس، وليس غريبًا. في الواقع، هو صديقٌ عزيز وأحد القلائل الذين أثق بهم بحياتي. كلانا كان من رفاق الآنسة نجمة التغيير في الماضي.”
“لستُ متأكدة. الأمر يعتمد على ما إذا كان القديس كورماك داخل القلعة أم في مهمة استكشافية في الجبال الجوفاء. في كل الأحوال، ينبغي أن يكون مقامي كافيًا للحصول على مقابلة مع أحد الأسياد المشرفين على المعبد في غيابه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف ساني في داخليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم ترددت قليلًا وأضافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ترددت قليلًا وأضافت:
“إذا سُمح لنا بالدخول، فهناك عدة قواعد عليك الالتزام بها. لا يُسمح للغرباء باستدعاء أي ذكريات أو أطياف داخل القلعة. يمكننا دخول المناطق المسموح بها فقط، ما لم يكن أحد الأسياد يرافقنا. لا يُسمح لنا بالكلام مع سكان المعبد إلا إذا بادروا هم بذلك… بالإضافة إلى أن جميع الأغراض التي نحملها يجب أن تُفحص أولًا.”
‘حسنًا… لن أقوم بأي تصرف متهور إلا إذا كان ضروريًا تمامًا. لنرَ كيف ستسير الأمور أولًا.’
عبس ساني. لم تكن القواعد غريبة فحسب، بل كانت صارمة أيضًا وتضعه في موقفٍ غير مريح إن حدث شيء ما. لكنه تذكر تحذير مدّ السماء… لقد أخبرته ألّا يخرق أي قاعدة داخل معبد الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘حسنًا… لن أقوم بأي تصرف متهور إلا إذا كان ضروريًا تمامًا. لنرَ كيف ستسير الأمور أولًا.’
الفصل 563 : الحراس الضائعون
وحين اقتربا من البوابات المزخرفة، ظهرت شخصيتان واقفتان على جانبيها. أحدهما رجل، والأخرى امرأة. كان كلا الحارسين في الثلاثينات من عمرهما، بعينين هادئتين، باردتين، وخطيرتين.
كاد ساني أن يختنق.
“هذا هو المستيقظ بلا شمس، وليس غريبًا. في الواقع، هو صديقٌ عزيز وأحد القلائل الذين أثق بهم بحياتي. كلانا كان من رفاق الآنسة نجمة التغيير في الماضي.”
‘إذًا… هؤلاء هم الضائعون.’
بقي الحارسان صامتين لفترة، مما جعل ساني يشعر ببعض التوتر. أخيرًا، قال أحدهما:
كانت هذه أول مرة يرى فيها ساني واحدًا من الضائعين. في الواقع، لم يكن هناك فرقٌ كبير بينهم وبين المستيقظين الذين لم يفقدوا أجسادهم المادية…
“أه… ما الغرض من هذه؟”
…لكن ذلك لا يعني أنهم كانوا عاديين.
“هل انتهيتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن نبرته مطابقةً لكلماته الودية إطلاقًا.
كلاهما كان يشعّ بهالة مهيبة ومتغطرسة. من مجرد وقفتهم، استطاع ساني أن يُدرك مدى خبرتهم وبراعتهم القتالية ورعبهم. كانت دروعهم مصقولة بإتقان، وأسلحتهم تُشع بريقًا قاتلًا، وكلها ذكريات من رتبةٍ عالية بلا شك. ذكّره الضغط الذي أطلقه الحارسان بأخطر وأقدم الصيادين في المدينة المظلمة، أولئك الذين نجوا لسنوات من المعارك الدامية في جحيم الشاطئ المنسي. ولو كان صادقًا مع نفسه، فعليه أن يعترف بأن معظم المستيقظين في ملاذ نوكتس بدوا كالأطفال مقارنةً بهذين الاثنين.
فهؤلاء لم يكونوا مزحة. وكان هناك مئة آخرون مثلهم داخل الكاتدرائية، إن كانت كلمات كاسي صحيحة. إن كان جميعهم بهذه القوة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف ساني في داخليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كبح ساني غضبه وهو يرتدي القميص القطني، ثم عبس. كانت أكمامه قصيرة للغاية، غير قادرة على إخفاء لفائف ثعبان الروح. والأسوأ من ذلك، أنها كشفت عن الظلال التي كانت تلتف حول جسده، تغلفه بطبقة رقيقة من الظلام.
لعله قد قلل كثيرًا من شأن القوة التي نشرتها عشيرة فالور عند حافة الجبال الجوفاء. كانت الكاتدرائية الكئيبة تخفي جيشًا كاملًا.
“هل… هل يتوقعون منا أن نبدّل ملابسنا هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن… لماذا الضائعون فقط؟ ما الهدف من ذلك؟ هذا اللغز كان يُلاحقه منذ أن علم به.
“هل انتهيتِ؟”
…وفي لحظة ما، رفع أحد الحارسين يده، آمرًا إياهما بالتوقف. نظر إليهما لبضعة لحظات، ثم قال بصوتٍ بارد:
“هم بخير وبصحة جيدة، وراسون في ملاذ نوكتس.”
كاد ساني أن يختنق.
“آنسة أغنية الساقطين… يا لها من مفاجأة لطيفة أن نراكِ مجددًا. آمل أن رفاقكِ الآخرين بخير.”
…وكان أيضًا مصقولًا بشكل جميل.
لم تكن نبرته مطابقةً لكلماته الودية إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن تجاوزا البوابة، حتى شدّ ساني جسده، وكأنه كان يتوقع كارثة أن تقع…
أومأت الفتاة العمياء برأسها.
أومأت الفتاة العمياء برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هم بخير وبصحة جيدة، وراسون في ملاذ نوكتس.”
رفع الحارس الثاني حاجبًا وتكلم:
“نعم.”
كلاهما كان يشعّ بهالة مهيبة ومتغطرسة. من مجرد وقفتهم، استطاع ساني أن يُدرك مدى خبرتهم وبراعتهم القتالية ورعبهم. كانت دروعهم مصقولة بإتقان، وأسلحتهم تُشع بريقًا قاتلًا، وكلها ذكريات من رتبةٍ عالية بلا شك. ذكّره الضغط الذي أطلقه الحارسان بأخطر وأقدم الصيادين في المدينة المظلمة، أولئك الذين نجوا لسنوات من المعارك الدامية في جحيم الشاطئ المنسي. ولو كان صادقًا مع نفسه، فعليه أن يعترف بأن معظم المستيقظين في ملاذ نوكتس بدوا كالأطفال مقارنةً بهذين الاثنين.
“أوه؟ وما الذي دفعكِ لقطع هذه المسافة الطويلة والعودة إلى قلعتنا المتواضعة، وبصحبة غريب، دون رفاقكِ المخلصين، أيضًا…”
…ناهيك عن أن القميص والبنطال كانا أكبر منه بعدة مقاسات.
نظرت كاسي إلى ساني وابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن نبرته مطابقةً لكلماته الودية إطلاقًا.
…وكان أيضًا مصقولًا بشكل جميل.
“هذا هو المستيقظ بلا شمس، وليس غريبًا. في الواقع، هو صديقٌ عزيز وأحد القلائل الذين أثق بهم بحياتي. كلانا كان من رفاق الآنسة نجمة التغيير في الماضي.”
أومأت الفتاة العمياء برأسها.
كاد ساني أن يختنق.
وبعد فترة، عاد الحارس الآخر وأشار إليهما ليتبعاه.
‘يا لها من أكاذيب ناعمة… رائعة!’
ثم عبس وطرق الباب بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم توقفت كاسي للحظة، وقالت:
دون أن تجيب، أدارت كاسي ظهرها له بصمت. تردد ساني للحظة، ثم فعل المثل. بل وحتى ظلّه أدار وجهه بعيدًا.
“…كنا نأمل بالحصول على مقابلة مع اللورد كورماك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقي الحارسان صامتين لفترة، مما جعل ساني يشعر ببعض التوتر. أخيرًا، قال أحدهما:
‘يا لها من أكاذيب ناعمة… رائعة!’
“ينفذ اللورد كورماك إحدى مهامه. ولن يعود قبل عدة أسابيع على الأقل.”
بينما كانا يقتربان من البوابات، سأل ساني بصوتٍ منخفض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لم تتلاشى ابتسامة كاسي. بل ردّت فورًا بصوتٍ مهذب وهادئ كما لو أنها كانت تتوقع الرد:
فهؤلاء لم يكونوا مزحة. وكان هناك مئة آخرون مثلهم داخل الكاتدرائية، إن كانت كلمات كاسي صحيحة. إن كان جميعهم بهذه القوة…
“السيد بيرس أو الآنسة ويلث، إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ماذا تحدق، يا فتى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ترددت قليلًا وأضافت:
نظر الحارسان إلى بعضهما البعض، وبعد فترة تنهد أحدهما وقال:
“انتظرا هنا.”
كانت الثياب التي أُعطيت لها عبارة عن صندل مماثل وتونيك طويلة تترك كتفيها مكشوفين، وساقيها ظاهرتين حتى ما تحت الركبة. وقد اختفت نصف القناع الفضي كذلك، كاشفة عن عينيها الزرقاوين الجميلتين. حدق ساني بها لوهلة، مُدركًا أنه كاد ينسى كيف كانت عيناها تبدوان.
ثم اختفى، تاركًا ساني وكاسي تحت نظرات الحارسة الباردة.
نظر الحارس إليه بعبوس وقال:
كاد ساني أن يختنق.
نظر ساني إليها بدوره، وبدأ يحدق بلا خجل، محاولًا أن يكتشف الفرق. لكنها بدت تمامًا كمستيقظة عادية داخل عالم الأحلام… حسنًا، هذا منطقي. فجسدها الروحي هو ذاته، في النهاية.
بينما كانا يقتربان من البوابات، سأل ساني بصوتٍ منخفض:
…وكان أيضًا مصقولًا بشكل جميل.
ثم عبس وطرق الباب بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في ماذا تحدق، يا فتى؟”
كانت هذه أول مرة يرى فيها ساني واحدًا من الضائعين. في الواقع، لم يكن هناك فرقٌ كبير بينهم وبين المستيقظين الذين لم يفقدوا أجسادهم المادية…
رفع ساني بصره وابتسم. للحظة، راوده شعور قوي بأن يقول الحقيقة… لكنه لحسن الحظ استمع لصوت المنطق.
كانت الثياب التي أُعطيت لها عبارة عن صندل مماثل وتونيك طويلة تترك كتفيها مكشوفين، وساقيها ظاهرتين حتى ما تحت الركبة. وقد اختفت نصف القناع الفضي كذلك، كاشفة عن عينيها الزرقاوين الجميلتين. حدق ساني بها لوهلة، مُدركًا أنه كاد ينسى كيف كانت عيناها تبدوان.
‘حسنًا… لن أقوم بأي تصرف متهور إلا إذا كان ضروريًا تمامًا. لنرَ كيف ستسير الأمور أولًا.’
“…في درعكِ، سيدتي. يبدو كذكرى رائعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الحارسان إلى بعضهما البعض، وبعد فترة تنهد أحدهما وقال:
زمّت الحارسة شفتيها ولم ترد بشيء.
وبعد فترة، عاد الحارس الآخر وأشار إليهما ليتبعاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم اقتيادهما إلى غرفة صغيرة باردة على جانب البوابة، حيث سُلّما مجموعتين من الثياب البسيطة المصنوعة من قماشٍ خشن، ثم أُغلق عليهما الباب.
‘هؤلاء الأوغاد… ألم يكن بإمكانهم إعطاؤنا غرفتين؟’
حدق ساني بالثياب التي في يده بتعبيرٍ مرتبك.
“أه… ما الغرض من هذه؟”
‘يا لها من أكاذيب ناعمة… رائعة!’
تنهدت كاسي وفكت حزامها، ثم طردت الراقصة الهادئة، ووضعت غمدها الفارغ على المقعد.
لعله قد قلل كثيرًا من شأن القوة التي نشرتها عشيرة فالور عند حافة الجبال الجوفاء. كانت الكاتدرائية الكئيبة تخفي جيشًا كاملًا.
“لا ذكريات ولا أصداء، أتذكّر؟”
“إذًا… ماذا سيحدث الآن بالضبط؟”
عبس ساني، ثم نظر إلى درعه. إن بدّده، فسيكون شبه عارٍ…
لعله قد قلل كثيرًا من شأن القوة التي نشرتها عشيرة فالور عند حافة الجبال الجوفاء. كانت الكاتدرائية الكئيبة تخفي جيشًا كاملًا.
“هل… هل يتوقعون منا أن نبدّل ملابسنا هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون أن تجيب، أدارت كاسي ظهرها له بصمت. تردد ساني للحظة، ثم فعل المثل. بل وحتى ظلّه أدار وجهه بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كبح ساني غضبه وهو يرتدي القميص القطني، ثم عبس. كانت أكمامه قصيرة للغاية، غير قادرة على إخفاء لفائف ثعبان الروح. والأسوأ من ذلك، أنها كشفت عن الظلال التي كانت تلتف حول جسده، تغلفه بطبقة رقيقة من الظلام.
“هم بخير وبصحة جيدة، وراسون في ملاذ نوكتس.”
وهو يتمتم باللعنات داخليًا، بدّد السلاسل الخالدة، وشعر بالظلال تتحرك في الغرفة الصغيرة بينما درع كاسي ومعطفها يتحولان إلى وابل من الشرر. كانا قريبين بما يكفي ليسمع نبضات قلبها الهادئة، ويشعر بحرارة جسدها. حبس خياله بصعوبة، وارتدى بنطالًا بسيطًا، وفي الوقت ذاته سمع حفيف القماش وهو ينزلق على بشرتها الناعمة.
‘حسنًا… لن أقوم بأي تصرف متهور إلا إذا كان ضروريًا تمامًا. لنرَ كيف ستسير الأمور أولًا.’
‘هؤلاء الأوغاد… ألم يكن بإمكانهم إعطاؤنا غرفتين؟’
لعله قد قلل كثيرًا من شأن القوة التي نشرتها عشيرة فالور عند حافة الجبال الجوفاء. كانت الكاتدرائية الكئيبة تخفي جيشًا كاملًا.
…وكان أيضًا مصقولًا بشكل جميل.
كبح ساني غضبه وهو يرتدي القميص القطني، ثم عبس. كانت أكمامه قصيرة للغاية، غير قادرة على إخفاء لفائف ثعبان الروح. والأسوأ من ذلك، أنها كشفت عن الظلال التي كانت تلتف حول جسده، تغلفه بطبقة رقيقة من الظلام.
“لستُ متأكدة. الأمر يعتمد على ما إذا كان القديس كورماك داخل القلعة أم في مهمة استكشافية في الجبال الجوفاء. في كل الأحوال، ينبغي أن يكون مقامي كافيًا للحصول على مقابلة مع أحد الأسياد المشرفين على المعبد في غيابه.”
…ناهيك عن أن القميص والبنطال كانا أكبر منه بعدة مقاسات.
“…في درعكِ، سيدتي. يبدو كذكرى رائعة.”
“لا ذكريات ولا أصداء، أتذكّر؟”
بتنهيدة، أمر ساني الظلال أن تزحف على ذراعيه لتخفيهما عن الأنظار.
ثم توقفت كاسي للحظة، وقالت:
بعدها طرد الثعبان، وانحنى ليثني أطراف البنطال ويرتدي صندلاً جلديًا، ثم تنحنح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ماذا تحدق، يا فتى؟”
“هل انتهيتِ؟”
‘يا لها من أكاذيب ناعمة… رائعة!’
أجابته كاسي بعد لحظة صمت:
وبعد فترة، عاد الحارس الآخر وأشار إليهما ليتبعاه.
ثم توقفت كاسي للحظة، وقالت:
“نعم.”
“هل انتهيتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الثياب التي أُعطيت لها عبارة عن صندل مماثل وتونيك طويلة تترك كتفيها مكشوفين، وساقيها ظاهرتين حتى ما تحت الركبة. وقد اختفت نصف القناع الفضي كذلك، كاشفة عن عينيها الزرقاوين الجميلتين. حدق ساني بها لوهلة، مُدركًا أنه كاد ينسى كيف كانت عيناها تبدوان.
“لا ذكريات ولا أصداء، أتذكّر؟”
ثم عبس وطرق الباب بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يطل الأمر حتى فتحه نفس الحارس، واقتادهما إلى أعماق معبد الليل.
حدق ساني بالثياب التي في يده بتعبيرٍ مرتبك.
زمّت الحارسة شفتيها ولم ترد بشيء.
ما إن تجاوزا البوابة، حتى شدّ ساني جسده، وكأنه كان يتوقع كارثة أن تقع…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الحارسان إلى بعضهما البعض، وبعد فترة تنهد أحدهما وقال:
…لكن لم يحدث شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهؤلاء لم يكونوا مزحة. وكان هناك مئة آخرون مثلهم داخل الكاتدرائية، إن كانت كلمات كاسي صحيحة. إن كان جميعهم بهذه القوة…
نظر الحارس إليه بعبوس وقال:
دون أن تجيب، أدارت كاسي ظهرها له بصمت. تردد ساني للحظة، ثم فعل المثل. بل وحتى ظلّه أدار وجهه بعيدًا.
“ما الذي تنتظره؟ هيا. السير بيرس سيلتحق بنا قريبًا.”
{ترجمة نارو…}
“ما الذي تنتظره؟ هيا. السير بيرس سيلتحق بنا قريبًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
