بخصوص تلك البطاطس
الفصل 556 : بخصوص تلك البطاطس
جلس كاي، وإيفي، وكاسي في غرفة المعيشة وتبادلوا أطراف الحديث بينما عاد ساني إلى المطبخ. لم يكن هناك فاصل حقيقي بين المنطقتين، بل مجرد مسافة صغيرة ومنضدة طويلة، لذا كان بإمكانه رؤيتهم بوضوح. جعلت مشاهدة أصدقائه وهم مرتاحون وسعداء بلقائهم مجددًا بالفتاة العمياء، ملامح ساني تزداد قتامةً للحظة قصيرة، ولكنه سرعان ما ارتدى قناعًا من اللامبالاة.
لم يقل ساني شيئًا لبضعة لحظات، ثم صفى حلقه.
***
كانت رَين تقف إلى جانبه وتنظر إليهم هي الأخرى.
توقفت نظراتها عند كاي لبرهة، ثم انتقلت إلى كاسي. وأخيرًا، نظرت إلى إيفي وحدقت في وجهها بتعابير معقدة.
أعطاها ساني ابتسامةً مهذبة.
ارتعشت، ونظرت إلى مئزرها مجددًا، ثم أجابت بصوت ضعيف:
‘ها قد بدأت!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست الفتاة في مقعدها وكأنما روحها خرجت، بالكاد أصابت الكرسي.
بعد لحظات قليلة، اتسعت عيناها. لم يظن ساني أن الفتاة المراهقة يمكن أن تصبح أشحب مما كانت عليه أصلًا، لكنه كان مخطئًا. وبملامح أشبه بالشبح، التفتت رَين إليه ببطء وهمست:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيفي… إنها… هي…”
“مهلًا! أي واجب؟ اليوم سبت!”
أعطاها ساني ابتسامةً مهذبة.
لذا، قرّر الفوج أن يجتمع في عالم اليقظة.
“آه، هذا لا تُقدّر بثمن. حقًا لا تُقدّر بثمن… كنت أتمنى فقط أن تنهي تقشير البطاطس أولًا…”
“هاه؟ بماذا تتمتمين؟”
“لكن… لكنها وأنا… يا إلهي! لقد قلت حتى… أوه، لا. لااا!”
ثم نظر نحو غرفة المعيشة ورفع حاجبيه.
عبس ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، هل تريدين أن أناديها لتأتي؟ لا مشكلة. هي، إيفـ…”
ثم وقفت رَين وركضت نحو الباب.
لوّحت رَين بيديها ووضعت إحداهما على فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كانوا يعرفونه أنه سيكون خطيرًا، وقاتلًا، ومروعًا.
“لا! لا تفعل!”
شعر بالانتقام. شعر… بشعورٍ رائع!.
حدق بها ساني وفي عينيه تساءلٌ صامت.
نظرت إليه، ثم إلى يدها، ثم تراجعت للخلف بخجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما كنت أحاول قوله هو… إيفي، هل هي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…المستيقظة أثينا، والمعروفة أيضًا باسم ‘ربتها الذئاب’؟ ماذا، ألم تعلمي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من السهل ربط تلك الصورة بالمرأة الشاحبة، الضعيفة، والمريضة، الجالسة على كرسي متحرك. ناهيك عن أن شخصًا عاديًا لن يتوقع لقاء بطلة مشهورة في فناء منزله… ومع ذلك، بدا مشهد رَين الآن مضحكًا جدًا.
تأرجحت رَين فجأة وأمسكت بالمنضدة لتثبت نفسها. وظهرا على وجهها تعابير مرعوبة بشكل هزلي.
من دون أن تستدير، صرخت الفتاة: “آسفة!” مرة أخرى، وهربت من المنزل في حالة ذعر.
حدق بها ساني وفي عينيه تساءلٌ صامت.
في الحقيقة، لم يكن يلومها على عدم التعرّف على إيفي. فاهتمام الفتاة بالمستيقظين كان ضئيلًا من الأساس، وكانت الحكومة تروّج لصورة بطولية لربتها الذئاب كما تظهر في عالم الأحلام – قوية، طويلة، ومفعمة بالحيوية – في دعاياتها.
كان الليل قد بلغ ذروته عندما توقفت المحادثة. بدا وكأنهم ناقشوا كل ما يمكنهم مناقشته، على الأقل في الوقت الحالي.
لم يكن من السهل ربط تلك الصورة بالمرأة الشاحبة، الضعيفة، والمريضة، الجالسة على كرسي متحرك. ناهيك عن أن شخصًا عاديًا لن يتوقع لقاء بطلة مشهورة في فناء منزله… ومع ذلك، بدا مشهد رَين الآن مضحكًا جدًا.
من دون أن تستدير، صرخت الفتاة: “آسفة!” مرة أخرى، وهربت من المنزل في حالة ذعر.
“لكن… لكن أغنية الساقطين، وربتها الذئاب، والعندليب كانوا أعضاء في فوج الآنسة نجمة التغيير.”
“لكن… لكنها وأنا… يا إلهي! لقد قلت حتى… أوه، لا. لااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انخفض رأسها، ثم رفعت عينيها فجأة لتخترق ساني بنظرة غاضبة بشكل غير متوقع.
كان هناك الكثير لمناقشته. الكابوس الثاني كان تحديًا مميتًا، وكان عليهم أن يكونوا مستعدين له بأقصى قدر ممكن. كما أن هناك العديد من التحضيرات اللازمة للرحلة نحو البذرة نفسها – المغامرة في السماء السفلى والعثور على الصدع في محيط اللهب الذي يختبئ في أعماقها لم تكن مهمة سهلة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة! ساني… لماذا أنت صديق لربتها الذئاب، والعندليب، وأغنية الساقطين؟ إنهم أشخاص مشهورون!”
لم يقل ساني شيئًا لبضعة لحظات، ثم صفى حلقه.
عبس محتارًا، ثم اكتفى بهز كتفيه.
“معبد الليل… كيف أصفه؟ إنه مكان مريب. أول شيء يجب أن تعرفه، أظن، هو أنه في الواقع يقع أسفل الجزيرة الشمالية، لا على سطحها. في ظل أبدي… ما يجعل الوصول إليه أصعب، لكنه أيضًا أسهل في الدفاع عنه. أشك في أن جيشًا من مخلوقات الكابوس – أو حتى من المستيقظين – يمكنه أن يستولي عليه بالقوة.”
وحين تحدثت، بدا في صوتها شيء من التوتر:
“وما المشكلة؟ كنا ضمن الفوج ذاته سابقًا.”
أعدّ ساني إبريق قهوة للجميع، ووزّعها في الأكواب، ثم جلس مقابل كاسي.
ابتسم ساني ببراءة:
رمشت رَين عدة مرات. وأصبح صوتها أكثر خفوتًا:
“…المستيقظة أثينا، والمعروفة أيضًا باسم ‘ربتها الذئاب’؟ ماذا، ألم تعلمي؟”
“لكن… لكن أغنية الساقطين، وربتها الذئاب، والعندليب كانوا أعضاء في فوج الآنسة نجمة التغيير.”
ابتسم ساني ببراءة:
‘ها قد بدأت!’
بعد العشاء، جلس الأربعة حول الطاولة وانتقلوا إلى السبب الحقيقي لاجتماع اليوم – مناقشة خطتهم لمواجهة بذرة الكابوس.
“أوه؟ نعم، إنه نفس الفوج.”
“منطقيًا، من المُفترض أن يكون كذلك. لكنه ليس كذلك.”
جلست الفتاة في مقعدها وكأنما روحها خرجت، بالكاد أصابت الكرسي.
“هاه؟ بماذا تتمتمين؟”
كانت رَين تقف إلى جانبه وتنظر إليهم هي الأخرى.
بقيت صامتة لوقت طويل، ثم سألت ببطء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ساني… هل تعرف الآنسة نيفيس؟ الآنسة نيفيس؟ نجمة التغيير من عشيرة الشعلة الخالدة؟ أنت من… من فوجها؟”
في الحقيقة، لم يكن يلومها على عدم التعرّف على إيفي. فاهتمام الفتاة بالمستيقظين كان ضئيلًا من الأساس، وكانت الحكومة تروّج لصورة بطولية لربتها الذئاب كما تظهر في عالم الأحلام – قوية، طويلة، ومفعمة بالحيوية – في دعاياتها.
أظهر ابتسامةً كبيرة:
من دون أن تستدير، صرخت الفتاة: “آسفة!” مرة أخرى، وهربت من المنزل في حالة ذعر.
“من، نيف؟ نعم، بالتأكيد. أعتقد ذلك.”
جلس كاي، وإيفي، وكاسي في غرفة المعيشة وتبادلوا أطراف الحديث بينما عاد ساني إلى المطبخ. لم يكن هناك فاصل حقيقي بين المنطقتين، بل مجرد مسافة صغيرة ومنضدة طويلة، لذا كان بإمكانه رؤيتهم بوضوح. جعلت مشاهدة أصدقائه وهم مرتاحون وسعداء بلقائهم مجددًا بالفتاة العمياء، ملامح ساني تزداد قتامةً للحظة قصيرة، ولكنه سرعان ما ارتدى قناعًا من اللامبالاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغلقت رَين عينيها.
انتظر لحظات إضافية، ثم قال بلطف:
كانت رَين تقف إلى جانبه وتنظر إليهم هي الأخرى.
لم يقل ساني شيئًا لبضعة لحظات، ثم صفى حلقه.
حدق بها ساني وفي عينيه تساءلٌ صامت.
انتظر لحظات إضافية، ثم قال بلطف:
“للوهلة الأولى، يبدو كأنه موقع حدودي لفرسان فالور، قاعدة انتقالية كانت مُعدة لتكون نقطة انطلاق لتقدمهم شمالًا خلال عقود التوسع السابقة. لكن، كما تعلم، بعد أن واجه البشر الجبال الجوفاء، توقّف تقدمنا في ذلك الاتجاه. ومع ذلك، ما زال معبد الليل قائمًا.”
في الحقيقة، لم يكن يلومها على عدم التعرّف على إيفي. فاهتمام الفتاة بالمستيقظين كان ضئيلًا من الأساس، وكانت الحكومة تروّج لصورة بطولية لربتها الذئاب كما تظهر في عالم الأحلام – قوية، طويلة، ومفعمة بالحيوية – في دعاياتها.
“إذًا… بخصوص تلك البطاطس…”
ارتعشت، ونظرت إلى مئزرها مجددًا، ثم أجابت بصوت ضعيف:
أعطاها ساني ابتسامةً مهذبة.
“أوه، آسفة. في الواقع، يجب أن أذهب للبيت. أنا، آه… نسيت أن لدي واجب منزلي. آسفة.”
الفصل 556 : بخصوص تلك البطاطس
ثم وقفت رَين وركضت نحو الباب.
“لكن… لكن أغنية الساقطين، وربتها الذئاب، والعندليب كانوا أعضاء في فوج الآنسة نجمة التغيير.”
صرخ ساني خلفها:
“إذًا… بخصوص تلك البطاطس…”
“مهلًا! أي واجب؟ اليوم سبت!”
“إذًا… بخصوص تلك البطاطس…”
من دون أن تستدير، صرخت الفتاة: “آسفة!” مرة أخرى، وهربت من المنزل في حالة ذعر.
ومع ذلك، كانت هناك أمور يمكنهم القيام بها لتحسين فرصهم: أن يصبحوا أقوى، وأن يطوّروا ترساناتهم. ولكن الأهم من ذلك كله، أن يسعوا إلى أقصى درجات المرونة في ما يملكون من أدوات. ففي النهاية، لم يكن الأقوى هو من ينجو… بل الأكثر قدرة على التكيّف.
كانت رَين تقف إلى جانبه وتنظر إليهم هي الأخرى.
راقب ساني الباب وهو يُغلق خلفها، ثم انفجر ضاحكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من السهل ربط تلك الصورة بالمرأة الشاحبة، الضعيفة، والمريضة، الجالسة على كرسي متحرك. ناهيك عن أن شخصًا عاديًا لن يتوقع لقاء بطلة مشهورة في فناء منزله… ومع ذلك، بدا مشهد رَين الآن مضحكًا جدًا.
شعر بالانتقام. شعر… بشعورٍ رائع!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، هذا لا تُقدّر بثمن. حقًا لا تُقدّر بثمن… كنت أتمنى فقط أن تنهي تقشير البطاطس أولًا…”
لم يقل ساني شيئًا لبضعة لحظات، ثم صفى حلقه.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا… هو فارغ في الأساس؟”
بعد العشاء، جلس الأربعة حول الطاولة وانتقلوا إلى السبب الحقيقي لاجتماع اليوم – مناقشة خطتهم لمواجهة بذرة الكابوس.
كان من الممكن عقد هذه المحادثة في الملاذ، لكن رغم العلاقة الجيدة نوعًا ما مع عشيرة الريشة البيضاء، لم يكن ساني يرغب في قول بعض الأمور صراحةً في أراضيهم.
أظهر ابتسامةً كبيرة:
فأراضيهم كانت أيضًا أراضي سيادي، في نهاية المطاف.
عبس ساني.
“مهلًا! أي واجب؟ اليوم سبت!”
لذا، قرّر الفوج أن يجتمع في عالم اليقظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات قليلة، اتسعت عيناها. لم يظن ساني أن الفتاة المراهقة يمكن أن تصبح أشحب مما كانت عليه أصلًا، لكنه كان مخطئًا. وبملامح أشبه بالشبح، التفتت رَين إليه ببطء وهمست:
كان هناك الكثير لمناقشته. الكابوس الثاني كان تحديًا مميتًا، وكان عليهم أن يكونوا مستعدين له بأقصى قدر ممكن. كما أن هناك العديد من التحضيرات اللازمة للرحلة نحو البذرة نفسها – المغامرة في السماء السفلى والعثور على الصدع في محيط اللهب الذي يختبئ في أعماقها لم تكن مهمة سهلة على الإطلاق.
“معبد الليل… كيف أصفه؟ إنه مكان مريب. أول شيء يجب أن تعرفه، أظن، هو أنه في الواقع يقع أسفل الجزيرة الشمالية، لا على سطحها. في ظل أبدي… ما يجعل الوصول إليه أصعب، لكنه أيضًا أسهل في الدفاع عنه. أشك في أن جيشًا من مخلوقات الكابوس – أو حتى من المستيقظين – يمكنه أن يستولي عليه بالقوة.”
شعر بالانتقام. شعر… بشعورٍ رائع!.
لذلك، قضوا ساعات طويلة في مراجعة كل تفصيل صغير، وتبادل المعارف، وإيجاد حلول للمشاكل المحتملة التي قد تواجههم. كان الكابوس نفسه لغزًا بطبيعة الحال، لذا مهما حاولوا الاستعداد لكل احتمال، لم يكن لديهم وسيلة لمعرفة ما ينتظرهم في الداخل.
لذا، قرّر الفوج أن يجتمع في عالم اليقظة.
كل ما كانوا يعرفونه أنه سيكون خطيرًا، وقاتلًا، ومروعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما المشكلة؟ كنا ضمن الفوج ذاته سابقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، كانت هناك أمور يمكنهم القيام بها لتحسين فرصهم: أن يصبحوا أقوى، وأن يطوّروا ترساناتهم. ولكن الأهم من ذلك كله، أن يسعوا إلى أقصى درجات المرونة في ما يملكون من أدوات. ففي النهاية، لم يكن الأقوى هو من ينجو… بل الأكثر قدرة على التكيّف.
لذلك، قضوا ساعات طويلة في مراجعة كل تفصيل صغير، وتبادل المعارف، وإيجاد حلول للمشاكل المحتملة التي قد تواجههم. كان الكابوس نفسه لغزًا بطبيعة الحال، لذا مهما حاولوا الاستعداد لكل احتمال، لم يكن لديهم وسيلة لمعرفة ما ينتظرهم في الداخل.
“لكن… لكنها وأنا… يا إلهي! لقد قلت حتى… أوه، لا. لااا!”
كان الليل قد بلغ ذروته عندما توقفت المحادثة. بدا وكأنهم ناقشوا كل ما يمكنهم مناقشته، على الأقل في الوقت الحالي.
***
“هاه؟ بماذا تتمتمين؟”
أعدّ ساني إبريق قهوة للجميع، ووزّعها في الأكواب، ثم جلس مقابل كاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما كنت أحاول قوله هو… إيفي، هل هي…”
“والآن بعد أن أنهينا كل شيء آخر… دعينا نتحدث عن معبد الليل. كلما سمعت عنه أكثر، شعرت أنه أغرب مما توقعت… أليس من المفترض أن يكون مجرد قلعة خاصة بعشيرة فالور؟ ما قصته؟”
الفصل 556 : بخصوص تلك البطاطس
صمتت كاسي قليلًا، ثم أخذت رشفة من القهوة وتنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، آسفة. في الواقع، يجب أن أذهب للبيت. أنا، آه… نسيت أن لدي واجب منزلي. آسفة.”
“معبد الليل… كيف أصفه؟ إنه مكان مريب. أول شيء يجب أن تعرفه، أظن، هو أنه في الواقع يقع أسفل الجزيرة الشمالية، لا على سطحها. في ظل أبدي… ما يجعل الوصول إليه أصعب، لكنه أيضًا أسهل في الدفاع عنه. أشك في أن جيشًا من مخلوقات الكابوس – أو حتى من المستيقظين – يمكنه أن يستولي عليه بالقوة.”
“لكن… لكنها وأنا… يا إلهي! لقد قلت حتى… أوه، لا. لااا!”
“إذًا… بخصوص تلك البطاطس…”
توقفت للحظة، ثم تابعت:
حدق بها ساني وفي عينيه تساءلٌ صامت.
“للوهلة الأولى، يبدو كأنه موقع حدودي لفرسان فالور، قاعدة انتقالية كانت مُعدة لتكون نقطة انطلاق لتقدمهم شمالًا خلال عقود التوسع السابقة. لكن، كما تعلم، بعد أن واجه البشر الجبال الجوفاء، توقّف تقدمنا في ذلك الاتجاه. ومع ذلك، ما زال معبد الليل قائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس ساني.
“…المستيقظة أثينا، والمعروفة أيضًا باسم ‘ربتها الذئاب’؟ ماذا، ألم تعلمي؟”
“إذًا… هو فارغ في الأساس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست الفتاة في مقعدها وكأنما روحها خرجت، بالكاد أصابت الكرسي.
أخفضت كاسي رأسها.
في الحقيقة، لم يكن يلومها على عدم التعرّف على إيفي. فاهتمام الفتاة بالمستيقظين كان ضئيلًا من الأساس، وكانت الحكومة تروّج لصورة بطولية لربتها الذئاب كما تظهر في عالم الأحلام – قوية، طويلة، ومفعمة بالحيوية – في دعاياتها.
وحين تحدثت، بدا في صوتها شيء من التوتر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمتت كاسي قليلًا، ثم أخذت رشفة من القهوة وتنهدت.
“منطقيًا، من المُفترض أن يكون كذلك. لكنه ليس كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من السهل ربط تلك الصورة بالمرأة الشاحبة، الضعيفة، والمريضة، الجالسة على كرسي متحرك. ناهيك عن أن شخصًا عاديًا لن يتوقع لقاء بطلة مشهورة في فناء منزله… ومع ذلك، بدا مشهد رَين الآن مضحكًا جدًا.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما كنت أحاول قوله هو… إيفي، هل هي…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات