تدابير يائسة
الفصل 491 : تدابير يائسة
في ظلام البوابة، ظهرت صورة ظلية جديدة.
مع اندفاع مخلوقات الكابوس إلى الأمام، بدأ الستة المستيقظون في التصرف.
هاجم الاثنان ذوو الجوانب العنصرية أولاً. ومض شيء ما في الهواء، ثم أصبح أحدهم فجأة محاطًا بحلقة من النار تدور بسرعة. ثم طار قرص النار إلى الأمام واصطدم بحشد الرجسات، مما أدى إلى تفحيم أحد كلاب الصيد وحرق عدة أخرى.
كان هناك الكثير منهم! الكثير جدًا!.
رفعت المستيقظة الأخرى يدها، ثم أطلق نصل رفيع مصنوعًا من الهواء صفيرًا بينما غرس في لحم أحد الصيادين، ليقطع إحدى ذراعيه من الكتف.
[لقد تلقيت ذكرى.]
رمش ساني.
الآن، تمنت لو كان سلاحًا حقيقيًا، وليس مجرد سلاح تدريبي.
[لقد قتلت مسخًا ساقطًا…]
نوع الذكرى: سلاح.
كانت أسرع مخلوقات الكابوس تندفع بالفعل نحو المدافعين. اتخذت الفتاة التي تحدث إليها من قبل خطوة إلى الأمام وهاجمت بسيف حاد، لتضرب رقبة كلب صيد وتفتح شريانه بقطع دقيق. كان مستيقظان آخران يغطونها من الجانب، وكلاهما يحمل درعًا وسلاح ذكرى خاص بهما – أحدهما سيف قصير والآخر رمح فولاذي.
قام المستيقظ الأخير بفعل شيء لصد السهام التي كانت تطير بالفعل نحو أجسادهم، لكن ساني لم يكن لديه أي فكرة عما فعل بالضبط.
قام المستيقظ الأخير بفعل شيء لصد السهام التي كانت تطير بالفعل نحو أجسادهم، لكن ساني لم يكن لديه أي فكرة عما فعل بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[يزداد ظلك قوة.]
كان أداء المستيقظين جيدًا… لقد تصرفوا بالتنسيق والبصيرة الكافية، وفعلوا كل ما في وسعهم لإبطاء موجة الوحوش المقتربة. على الرغم من أنهم لم يكونوا من النخبة، إلا أن كل واحد منهم كان مقاتلًا قادرًا. لقد كانوا شجعانًا ومصممين.
…ومع ذلك، فإن ذلك لن يكون كافياً. لا يكفي للبقاء على قيد الحياة، ناهيك عن منع الغزاة من الهروب إلى المدينة.
ولأنها كانت واقفة بالقرب من مدير المدرسة، رأت مدربها القتالي ينظر إليه ويقول شيئًا بصوت منخفض. شيئًا لم يكن من المفترض أن تسمعه رَين، على الأرجح، لكنها فعلت.
[لقد تلقيت ذكرى.]
[يزداد ظلك قوة.]
‘ماذا أفعل، ماذا أفعل…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدون أن يدرك تمامًا ما كان يفعله، أمر ساني الظل أن يلتف حول جسده، وأن ينزلق نصل ثعبان الروح على جلده ليصبح وشمًا.
لمعت الحروف الرونية أمام ساني، ومع عدم إضاعة الوقت، ألقى نظرة واحدة عليها فقط، بحثًا عن وصف ذاكرته الجديدة. كان مهتمًا بشيء واحد فقط:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعلى الفور، شعر بقوة أكبر، ورأسه أصبح أكثر وضوحًا. كانت عضلاته مليئة بالقوة الخام، ضعف ما كان عليه قبل ثانية واحدة فقط. أصبح تنفسه أعمق.
كان البعض قد تفادى كبشه المرتجل وكانوا الآن إما يهاجمون المستيقظين الستة أو يهربون إلى الشوارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ومع ذلك، فإن ذلك لن يكون كافياً. لا يكفي للبقاء على قيد الحياة، ناهيك عن منع الغزاة من الهروب إلى المدينة.
عرف ساني أنه كان عليه إبطاء حركة الرجسات، ثم العودة إلى القتال.
وكانت تلك هي الطريقة الوحيدة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك كانت تتمنى فقط…
خطى خطوة إلى الأمام، وتمايل قليلاً، ثم أمسك بسقف مركبة مهجورة لمساعدة نفسه في الحفاظ على توازنه.
‘ما الذي سيحدث؟’
[يزداد ظلك قوة.]
…بالانحناء إلى أسفل، أمسك بيده الأخرى بالجزء السفلي من المركبة المصنوعة من السبائك الثقيلة.
أمسكت رَين بمقبض سيفها بقوة، والتفت نحو المكان الذي أتى منه صوت الاصطدام بوجه شاحب.
[لقد تلقيت ذكرى.]
ثم، بإرسال كل جوهره يندفع عبر جسده، ويغمره بأكبر قدر ممكن من القوة، زمجر ساني وحفر في السبيكة بأصابعه.
وبعد ذلك، مرسلاً شقوق تمر عبر الأسفلت، أجهد ساني كل عضلة في جسده ليقوم بدفعة مدمرة ومتفجّرة.
خطى خطوة إلى الأمام، وتمايل قليلاً، ثم أمسك بسقف مركبة مهجورة لمساعدة نفسه في الحفاظ على توازنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفجرت نافذة المركبة، وتشوه إطارها، وطارت العربة بأكملها فجأة في الهواء. لقد غطت المسافة بينه وبين المد المندفع من مخلوقات الكابوس واصطدمت بهم من الجانب مثل قذيفة مدفعية غريبة، لتحول العديد من الوحوش الخاملة إلى عصارة دموية، وتكسر العديد من عظامهم، وترسل معظم الصف الأمامي من الرجسات ينهارون إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى أيضًا المزيد والمزيد من المخلوقات تمر عبر البوابة… الوحوش، والمسوخ، والشياطين، المستيقظة والساقطة… ببساطة لم يكن هناك نهاية لهم!.
لمعت الحروف الرونية أمام ساني، ومع عدم إضاعة الوقت، ألقى نظرة واحدة عليها فقط، بحثًا عن وصف ذاكرته الجديدة. كان مهتمًا بشيء واحد فقط:
نوع الذكرى: سلاح.
وبعد ذلك ارتجف.
‘جيد بما فيه الكفاية…’
“إنها معجزة أنهم صمدوا كل هذا الوقت حقًا. سبعة منهم فقط… لا أعرف من هم هؤلاء، لكن كان ينبغي محوهم من الدقيقة الأولى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكلف نفسه عناء قراءة الباقي، استدعى ساني السلاح واستخدم خطوة الظل للظهور وسط الرجسات المترنحة.
انفجرت نافذة المركبة، وتشوه إطارها، وطارت العربة بأكملها فجأة في الهواء. لقد غطت المسافة بينه وبين المد المندفع من مخلوقات الكابوس واصطدمت بهم من الجانب مثل قذيفة مدفعية غريبة، لتحول العديد من الوحوش الخاملة إلى عصارة دموية، وتكسر العديد من عظامهم، وترسل معظم الصف الأمامي من الرجسات ينهارون إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان البعض قد تفادى كبشه المرتجل وكانوا الآن إما يهاجمون المستيقظين الستة أو يهربون إلى الشوارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
لم يستطع فعل أي شيء حيال ذلك الآن.
‘ماذا أفعل، ماذا أفعل…’
“لقد انتهكوا خط المدافعين!”
لكن وماذا يمكنه أن يفعل، حقًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع تجسد رمح قديم برأس مصنوع من قطعة طويلة وحادة من حجر السبج الأسود في يديه، أدخله في حلق أحد الأطياف، ثم استخدم طرفه الخلفي لضرب آخر في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، لف ساني الرمح وأسقطه على رأس كلب صيد، مما أدى إلى تحطيم جمجمته بضربة مرعبة.
بعد ذلك، لف ساني الرمح وأسقطه على رأس كلب صيد، مما أدى إلى تحطيم جمجمته بضربة مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا صوت مدير المدرسة هادئًا، نظرًا للوضع، حتى لا يذعر الأطفال المتجمعون في قاعة التدريب القتالي بالمدرسة. ومع ذلك، فقد احسوا بخوف البالغين، وهذا الخوف انتشر كالعدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان يحاول التغلب على الرنين في أذنيه ومواصلة القتال، تجاوزته المزيد والمزيد من مخلوقات الكابوس… وكان لا يزال المزيد منهم يخرجون من البوابة بالفعل.
‘موتوا، موتوا، موتوا… موتوا أيها الحقراء، موتوا أسرع!’
في ظلام البوابة، ظهرت صورة ظلية جديدة.
‘…ال-اللعنات!’
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان والد رَين يعمل في الحكومة، حيث تولى الأمور المتعلقة بالدعم الإداري للمستيقظين، وعلى الرغم من أنه لم يكن يحب التحدث عن العمل، إلا أنها كانت تعرف عن هذه الأمور أكثر من معظم الأطفال في سنها. ولهذا السبب، كانت تفهم مدى عدم فعالية الأسلحة الدنيوية ضد مخلوقات التعويذة، وخاصة تلك ذات الرتب الأعلى.
“لقد انتهكوا خط المدافعين!”
كان المعلمون الآخرون والطلاب الأكبر سنًا مسلحين أيضًا، وإن كان بأسلحة عادية. كانت رَين نفسها تحمل سيفها التدريبي، وأدركت لأول مرة كم كان واهيًا ومثيرًا للشفقة. من قبل، كانت تظن دائمًا أن السيف يزن طنًا وحادًا بلا داع.
بدا صوت مدير المدرسة هادئًا، نظرًا للوضع، حتى لا يذعر الأطفال المتجمعون في قاعة التدريب القتالي بالمدرسة. ومع ذلك، فقد احسوا بخوف البالغين، وهذا الخوف انتشر كالعدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحطم شيء ما مع صوت يصم الآذان، واهتزت صالة الألعاب الرياضية بأكملها فجأة.
كان الأطفال خائفين أيضًا.
‘جيد بما فيه الكفاية…’
بالنسبة للعديد من الأطفال الصغار، كانت هذه هي المرة الأولى التي يختبرون فيها التواجد بالقرب من بوابة مفتوحة. كان أولئك الأكبر سنًا بينهم يعرفون ما يجب عليهم فعله، نظريًا، لكن لم يكن من الممكن القيام بأي من هذه الأشياء. لم يكن هناك ما يكفي من الوقت للإخلاء أو الوصول إلى أقرب ملجأ، وبالتالي، كانت الدروس التي تعلموها عديمة الفائدة.
تحطم شيء ما مع صوت يصم الآذان، واهتزت صالة الألعاب الرياضية بأكملها فجأة.
تم جمع الكل في المكان الأكثر حماية في المدرسة – صالة الألعاب الرياضية – وحشدهم معًا. تم وضع الأطفال الأصغر سنًا في المنتصف، والأطفال الأكبر سنًا بالقرب من الحافة، مع وقوف المعلمين في أبعد مكان عن المركز.
تم جمع الكل في المكان الأكثر حماية في المدرسة – صالة الألعاب الرياضية – وحشدهم معًا. تم وضع الأطفال الأصغر سنًا في المنتصف، والأطفال الأكبر سنًا بالقرب من الحافة، مع وقوف المعلمين في أبعد مكان عن المركز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد قتلت مسخًا ساقطًا…]
كان المدربون القتاليون مسلحين بأسلحة ذكريات فعلية، والتي بدت خطيرة وجميلة… على الأقل بالنسبة لرَين، التي لم تر معلمها يستخدم أحد أسلحته الحقيقية من قبل.
بحسابه، وحساب المدربون الآخرون، واثنين من الحراس الشخصيين الذين صادف وجودهم داخل المدرسة بسبب بعض الأطفال الذين كان آباؤهم مهمين حقًا، كان هناك في المجمل خمسة مستيقظون هنا، كل منهم مسلح ومستعد للقتال.
رفعت المستيقظة الأخرى يدها، ثم أطلق نصل رفيع مصنوعًا من الهواء صفيرًا بينما غرس في لحم أحد الصيادين، ليقطع إحدى ذراعيه من الكتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان المعلمون الآخرون والطلاب الأكبر سنًا مسلحين أيضًا، وإن كان بأسلحة عادية. كانت رَين نفسها تحمل سيفها التدريبي، وأدركت لأول مرة كم كان واهيًا ومثيرًا للشفقة. من قبل، كانت تظن دائمًا أن السيف يزن طنًا وحادًا بلا داع.
انفجرت نافذة المركبة، وتشوه إطارها، وطارت العربة بأكملها فجأة في الهواء. لقد غطت المسافة بينه وبين المد المندفع من مخلوقات الكابوس واصطدمت بهم من الجانب مثل قذيفة مدفعية غريبة، لتحول العديد من الوحوش الخاملة إلى عصارة دموية، وتكسر العديد من عظامهم، وترسل معظم الصف الأمامي من الرجسات ينهارون إلى الأسفل.
[يزداد ظلك قوة.]
الآن، تمنت لو كان سلاحًا حقيقيًا، وليس مجرد سلاح تدريبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان يحاول التغلب على الرنين في أذنيه ومواصلة القتال، تجاوزته المزيد والمزيد من مخلوقات الكابوس… وكان لا يزال المزيد منهم يخرجون من البوابة بالفعل.
‘ما الذي سيحدث؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولأنها كانت واقفة بالقرب من مدير المدرسة، رأت مدربها القتالي ينظر إليه ويقول شيئًا بصوت منخفض. شيئًا لم يكن من المفترض أن تسمعه رَين، على الأرجح، لكنها فعلت.
كان الأطفال خائفين أيضًا.
لكن وماذا يمكنه أن يفعل، حقًا…
لقد قال:
“إنها معجزة أنهم صمدوا كل هذا الوقت حقًا. سبعة منهم فقط… لا أعرف من هم هؤلاء، لكن كان ينبغي محوهم من الدقيقة الأولى.”
[لقد تلقيت ذكرى.]
‘محوهم؟ لكن… لكن… إذا كان من المفترض أن يموت سبعة من المستيقظين في أقل من دقيقة، فماذا عن الخمسة الذين يحموننا؟’
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
كان المدربون القتاليون مسلحين بأسلحة ذكريات فعلية، والتي بدت خطيرة وجميلة… على الأقل بالنسبة لرَين، التي لم تر معلمها يستخدم أحد أسلحته الحقيقية من قبل.
شعرت رَين فجأة بالبرد والخوف. الأمر برمته لا يبدو حقيقيًا… كيف يمكن أن يحدث شيء كهذا؟ كانت هذه المدرسة مرموقة ومكلفة للغاية، وقد أرسل الكثير من الأشخاص المهمين أطفالهم إلى هنا. من المؤكد أن الدفاعات…
لمعت الحروف الرونية أمام ساني، ومع عدم إضاعة الوقت، ألقى نظرة واحدة عليها فقط، بحثًا عن وصف ذاكرته الجديدة. كان مهتمًا بشيء واحد فقط:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكأنما تجيب على أفكارها، اخترقت أصوات إطلاق النار المكبوتة الجدران وأرسلت رعشات تسري في أجساد الجميع. لقد تم تشغيل البنادق الأوتوماتيكية، مما يعني أنه كانت هناك مخلوقات كابوس تقترب.
وبعد لحظة، تجمدت كل الوحوش التي أحاطت به، ثم عوت منتصرة، كما لو كانت ترحب بالمخلوق الجديد في عالم اليقظة.
كان والد رَين يعمل في الحكومة، حيث تولى الأمور المتعلقة بالدعم الإداري للمستيقظين، وعلى الرغم من أنه لم يكن يحب التحدث عن العمل، إلا أنها كانت تعرف عن هذه الأمور أكثر من معظم الأطفال في سنها. ولهذا السبب، كانت تفهم مدى عدم فعالية الأسلحة الدنيوية ضد مخلوقات التعويذة، وخاصة تلك ذات الرتب الأعلى.
لذلك كانت تتمنى فقط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحطم شيء ما مع صوت يصم الآذان، واهتزت صالة الألعاب الرياضية بأكملها فجأة.
‘…ال-اللعنات!’
هاجم الاثنان ذوو الجوانب العنصرية أولاً. ومض شيء ما في الهواء، ثم أصبح أحدهم فجأة محاطًا بحلقة من النار تدور بسرعة. ثم طار قرص النار إلى الأمام واصطدم بحشد الرجسات، مما أدى إلى تفحيم أحد كلاب الصيد وحرق عدة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت رَين بمقبض سيفها بقوة، والتفت نحو المكان الذي أتى منه صوت الاصطدام بوجه شاحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير شيء ما.
اتسعت عينيها.
كان المعلمون الآخرون والطلاب الأكبر سنًا مسلحين أيضًا، وإن كان بأسلحة عادية. كانت رَين نفسها تحمل سيفها التدريبي، وأدركت لأول مرة كم كان واهيًا ومثيرًا للشفقة. من قبل، كانت تظن دائمًا أن السيف يزن طنًا وحادًا بلا داع.
***
الفصل 491 : تدابير يائسة
على بعد مئات الأمتار، داخل كتلة من مخلوقات الكابوس، أرسل ساني رجسًا آخر إلى الجحيم، وألقى جسده بعيدًا، وزمجر.
الفصل 491 : تدابير يائسة
كان هناك الكثير منهم! الكثير جدًا!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينيها.
رمش ساني.
من خلال الظل المختبئ بجانب رَين، رأى أن تلك الوحوش التي تجاوزته قد وصلت إلى المدرسة.
مع اندفاع مخلوقات الكابوس إلى الأمام، بدأ الستة المستيقظون في التصرف.
لقد رأى أيضًا المزيد والمزيد من المخلوقات تمر عبر البوابة… الوحوش، والمسوخ، والشياطين، المستيقظة والساقطة… ببساطة لم يكن هناك نهاية لهم!.
…بالانحناء إلى أسفل، أمسك بيده الأخرى بالجزء السفلي من المركبة المصنوعة من السبائك الثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد قتلت مسخًا ساقطًا…]
وكان متعبًا جدًا ويزداد ضعفًا بسرعة.
كان المدربون القتاليون مسلحين بأسلحة ذكريات فعلية، والتي بدت خطيرة وجميلة… على الأقل بالنسبة لرَين، التي لم تر معلمها يستخدم أحد أسلحته الحقيقية من قبل.
من خلال الظل المختبئ بجانب رَين، رأى أن تلك الوحوش التي تجاوزته قد وصلت إلى المدرسة.
كان جسده عند الحد الأقصى، وكانت احتياطياته من جوهر الظل تجف، وحتى عباءة العالم السفلي ظهرت عليها علامات الإجهاد لمقاومة المطر الذي لا ينتهي من الضربات التي لم يعد قادرًا على تجنبها بعد الآن.
لم يستطع فعل أي شيء حيال ذلك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بشعوره بالدم يتدفق على وجهه، نظر ساني لوهلة نحو المدرسة البعيدة، ثم إلى البوابة.
بالنسبة للعديد من الأطفال الصغار، كانت هذه هي المرة الأولى التي يختبرون فيها التواجد بالقرب من بوابة مفتوحة. كان أولئك الأكبر سنًا بينهم يعرفون ما يجب عليهم فعله، نظريًا، لكن لم يكن من الممكن القيام بأي من هذه الأشياء. لم يكن هناك ما يكفي من الوقت للإخلاء أو الوصول إلى أقرب ملجأ، وبالتالي، كانت الدروس التي تعلموها عديمة الفائدة.
‘ماذا أفعل، ماذا أفعل…’
وبعد ذلك ارتجف.
تغير شيء ما.
بدون أن يدرك تمامًا ما كان يفعله، أمر ساني الظل أن يلتف حول جسده، وأن ينزلق نصل ثعبان الروح على جلده ليصبح وشمًا.
كان هناك شيء… قادم.
كان المعلمون الآخرون والطلاب الأكبر سنًا مسلحين أيضًا، وإن كان بأسلحة عادية. كانت رَين نفسها تحمل سيفها التدريبي، وأدركت لأول مرة كم كان واهيًا ومثيرًا للشفقة. من قبل، كانت تظن دائمًا أن السيف يزن طنًا وحادًا بلا داع.
في ظلام البوابة، ظهرت صورة ظلية جديدة.
وكأنما تجيب على أفكارها، اخترقت أصوات إطلاق النار المكبوتة الجدران وأرسلت رعشات تسري في أجساد الجميع. لقد تم تشغيل البنادق الأوتوماتيكية، مما يعني أنه كانت هناك مخلوقات كابوس تقترب.
ثم، بإرسال كل جوهره يندفع عبر جسده، ويغمره بأكبر قدر ممكن من القوة، زمجر ساني وحفر في السبيكة بأصابعه.
وبعد لحظة، تجمدت كل الوحوش التي أحاطت به، ثم عوت منتصرة، كما لو كانت ترحب بالمخلوق الجديد في عالم اليقظة.
هاجم الاثنان ذوو الجوانب العنصرية أولاً. ومض شيء ما في الهواء، ثم أصبح أحدهم فجأة محاطًا بحلقة من النار تدور بسرعة. ثم طار قرص النار إلى الأمام واصطدم بحشد الرجسات، مما أدى إلى تفحيم أحد كلاب الصيد وحرق عدة أخرى.
لقد وصل حارس البوابة.
الفصل 491 : تدابير يائسة
{ترجمة نارو…}
لكن وماذا يمكنه أن يفعل، حقًا…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات