دعوة للسلام
الفصل 482 : دعوة للسلام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد طلبت ايفي ذلك. لا توجد مشكلة. قلِ شكرًا لوالدتكِ.”
كان ساني مهتزًا بشدة بما حدث للتو ليتمكن من فعل أي شيء آخر اليوم. لذلك، نزل فقط إلى الطابق السفلي، ودخل إلى عالم الأحلام، وبقي في غرفته الصغيرة في الملاذ بدلاً من الخروج لمحاربة مخلوقات الكابوس.
“أجل. إنها ستبقى هنا حتى تجد مكانًا خاصًا بها، رغم ذلك. لماذا؟”
هنا، كان ينام بسلام طوال الليل.
كان هذا تصرفًا غريبًا للغاية من ساني، لكن العديد من المستيقظين كانوا يفعلون ذلك كل يوم. ما لم تكن قلعتهم تتعرض للهجوم – وهو ما كان يحدث بشكل متكرر في معظم أنحاء عالم الأحلام – أو تم تكليفهم بواجب معين، كان الناس يبقون في أماكنهم، وينامون، ثم يعودوا إلى العالم الحقيقي دون إلقاء أنفسهم في أي نوع من الخطر.
…ومع ذلك، في المساء، وجد نفسه جالسًا في الشرفة مرة أخرى، يستمتع بالمنظر ويحتسي كوبًا من الشاي، كما اعتاد على ذلك بالفعل.
قام آخرون بمهام مختلفة لكسب لقمة العيش في القلعة، مع البقاء بأمان خلف أسوارها. قليلون هم الذين غامروا كثيرًا بالخروج وتحدوا برية عالم الأحلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومن يمكن أن يلومهم؟.
“أي نوع من الأسئلة هذه؟ بالطبع أنا أشتري وأطبخ طعامي بنفسي. ومن يحتاج إلى جامعة؟ أو راتب! إذا كنت تريدين أن تعرفي، فأنا رجل أعمال شاب ناجح للغاية. باختصار، أنا أفعل ما أريد.”
استيقظ معظم الناس ضد إرادتهم بعد كل شيء. لقد كانت التعويذة هي التي أرادت من البشر أن يخاطروا بحياتهم، وأن يمروا بتجارب مميتة ويتحملوا معاناة مروعة، وليس الناس أنفسهم. لذا، فلا حرج على الشخص الذي يريد البقاء آمنًا قدر الإمكان، ولأطول فترة ممكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كان هناك أي شيء، فقد كان ساني هو الذي يتصرف بشكل غير طبيعي.
“إنه شيء بسيط، فقط بعض المعكرونة مع الفطر وصلصة الكريمة. الطعام المفضل لدي. اه… ساني، صحيح؟ أنا رَين، بالمناسبة.”
رمش ساني عدة مرات، ثم أخذ العلبة من يديها وحدق فيها قليلاً.
على أية حال، شعر بالانتعاش والتوازن عندما عاد إلى العالم الحقيقي في الصباح. ساعدته ليلة نوم جيدة على وضع لقائه غير المتوقع مع رَين في منظوره الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أسئلة… أنا أكره الأسئلة!’
نعم، لقد كان خطأً مؤسفًا من جانبه، ونعم، حقيقة أنها تعرف الآن وجهه واسمه لم تكن مثالية. ولكن في الحقيقة، لم يحدث شيء سيء للغاية. لقد اعتبرته رَين جارًا فقط. ولا حتى أحد معارفها، مجرد… غريب.
ولكن ظاهريًا، ظل هادئًا.
والذي كان تمامًا كما أراده ساني. ولكي يكون في الجانب الآمن، يمكنه حتى تجنب مغادرة المنزل تمامًا لفترة من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…ومع ذلك، في المساء، وجد نفسه جالسًا في الشرفة مرة أخرى، يستمتع بالمنظر ويحتسي كوبًا من الشاي، كما اعتاد على ذلك بالفعل.
نظر إلى علبة الطعام مرة أخرى، وأعاد تقييم الموقف من وجودها. لا شيء مميز، هاه… كان على استعداد للمراهنة على أن المكونات التي ذكرتها كانت طبيعية أيضًا. أي بعيدة كل البعد عن المعجون الصناعي الذي استهلكه الأشخاص مثله عادة لإبقاء بطونهم ممتلئة في الضواحي. كان ساني يعرف عددًا قليلًا من الرجال الذين قد يقتلون ليأكلوا شيئًا كهذا.
ولكن ظاهريًا، ظل هادئًا.
‘بعد الأمس، أشك في أنها سترغب في الاقتراب من هذا المنزل مرة أخرى. لذا يجب أن أكون بخير…’
‘أسئلة… أنا أكره الأسئلة!’
“تفضل. لقد أعدته أمي. لقد طلبت صديقتك الطعام، صحيح؟ أوه… وأنا آسفة حقًا. كما تعلم… بالأمس.”
ولكن كما اتضح، لم يكن كذلك.
“إذن، أنت حقًا في الثامنة عشرة من عمرك؟ وتعيش بمفردك في منزلك الخاص؟ أعني مع صديقتك اللطيفة تلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي ساني على الشرفة لفترة، محدقًا في علبة الطعام. ببطء، واستقر تعبير قاتم على وجهه.
لقد لاحظ رَين تسير من محطة النقل العام قبل وقت طويل من مجيئها بالقرب من منزله، لأن أحد ظلاله كان متمركزًا بالفعل في الشارع ليراقب. تنهد ساني، ثم خفض عينيه وتظاهر بدراسة سطح الخشب الصناعي في الشرفة، على أمل أن يتجنب التواصل البصري مع الفتاة المراهقة.
هذه المرة، لم يكن سيعطيها سببًا للاقتراب والتحدث معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والذي كان تمامًا كما أراده ساني. ولكي يكون في الجانب الآمن، يمكنه حتى تجنب مغادرة المنزل تمامًا لفترة من الوقت.
اعتقد ساني أن المحادثة ستنتهي بعد ذلك، لكن رين واصلت. كان هناك تعبير غريب نوعًا ما على وجهها.
ومع ذلك، كان كل ذلك هباءً. عندما اقتربت رَين من الطريق المؤدي إلى بابه، أبطأت سرعتها قليلاً، وترددت، ثم استدارت وسارت نحوه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسها، ثم خلعت حقيبة ظهرها وأخرجت منها علبة طعام كبيرة، على ما يبدو مليئة بشيء لذيذ. ثم سلمتها رَين إلى ساني.
‘بـحق…’
{ترجمة نارو…}
ابتسمت قليلاً وترددت للحظات، ثم سألت:
رفع ساني رأسه وحدق بها بشيء من المفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه… مرحبًا. إنه أنتِ مرة أخرى.”
‘أسئلة… أنا أكره الأسئلة!’
أومأت برأسها، ثم خلعت حقيبة ظهرها وأخرجت منها علبة طعام كبيرة، على ما يبدو مليئة بشيء لذيذ. ثم سلمتها رَين إلى ساني.
“إذن، أنت حقًا في الثامنة عشرة من عمرك؟ وتعيش بمفردك في منزلك الخاص؟ أعني مع صديقتك اللطيفة تلك.”
“تفضل. لقد أعدته أمي. لقد طلبت صديقتك الطعام، صحيح؟ أوه… وأنا آسفة حقًا. كما تعلم… بالأمس.”
رمش ساني عدة مرات، ثم أخذ العلبة من يديها وحدق فيها قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولقد سمح لك والديك بذلك؟ إنهم لا يحاضرونك كل يوم عن المستقبل، وأهمية الحصول على مهنة مثمرة، وكيف يجب أن تكون مستعدًا دائمًا في حالة إصابتك بالتعويذة؟”
‘اللعنة على إيفي… من قال لها أن تطلب الطعام؟ أنا أطبخ طعامًا رائعًا لكلينا بنفسي بالفعل!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم تظاهر بالابتسام وقال:
ابتسمت قليلاً وترددت للحظات، ثم سألت:
“نعم، لقد طلبت ايفي ذلك. لا توجد مشكلة. قلِ شكرًا لوالدتكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محظوظ! أمي وأبي مثل الصقور!”
اعتقد ساني أن المحادثة ستنتهي بعد ذلك، لكن رين واصلت. كان هناك تعبير غريب نوعًا ما على وجهها.
“حسنًا، سأذهب إذن. استمتع بالمعكرونة يا ساني!”
“إنه شيء بسيط، فقط بعض المعكرونة مع الفطر وصلصة الكريمة. الطعام المفضل لدي. اه… ساني، صحيح؟ أنا رَين، بالمناسبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه الفتاة بعيون واسعة.
على أية حال، شعر بالانتعاش والتوازن عندما عاد إلى العالم الحقيقي في الصباح. ساعدته ليلة نوم جيدة على وضع لقائه غير المتوقع مع رَين في منظوره الصحيح.
نظر إلى علبة الطعام مرة أخرى، وأعاد تقييم الموقف من وجودها. لا شيء مميز، هاه… كان على استعداد للمراهنة على أن المكونات التي ذكرتها كانت طبيعية أيضًا. أي بعيدة كل البعد عن المعجون الصناعي الذي استهلكه الأشخاص مثله عادة لإبقاء بطونهم ممتلئة في الضواحي. كان ساني يعرف عددًا قليلًا من الرجال الذين قد يقتلون ليأكلوا شيئًا كهذا.
أصبحت ابتسامته أكثر صدقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن أعني… من يطبخ طعامك؟ لا، انتظر… من يشتري حطبك؟ هل تحصل على مصروف؟ أم لديك راتب من جامعتك؟ انتظر… هل تذهب حتى إلى الجامعة؟ لدي الكثير من الأسئلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه الفتاة بعيون واسعة.
“نعم، أنا ساني. تشرفت بلقائك يا رَين.”
‘لا أستطيع الاستمرار هكذا في عدم فعل أي شيء… أحتاج إلى اتخاذ قرار والمضي قدمًا. لقد أهدرت الكثير من الوقت بالفعل…’
ابتسمت قليلاً وترددت للحظات، ثم سألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والذي كان تمامًا كما أراده ساني. ولكي يكون في الجانب الآمن، يمكنه حتى تجنب مغادرة المنزل تمامًا لفترة من الوقت.
“إذن، أنت حقًا في الثامنة عشرة من عمرك؟ وتعيش بمفردك في منزلك الخاص؟ أعني مع صديقتك اللطيفة تلك.”
هز ساني كتفيه.
هز ساني كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أجل. إنها ستبقى هنا حتى تجد مكانًا خاصًا بها، رغم ذلك. لماذا؟”
نعم، لقد كان خطأً مؤسفًا من جانبه، ونعم، حقيقة أنها تعرف الآن وجهه واسمه لم تكن مثالية. ولكن في الحقيقة، لم يحدث شيء سيء للغاية. لقد اعتبرته رَين جارًا فقط. ولا حتى أحد معارفها، مجرد… غريب.
ولكن كما اتضح، لم يكن كذلك.
نظرت إليه الفتاة بعيون واسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، لم يكن سيعطيها سببًا للاقتراب والتحدث معه.
ولكن ظاهريًا، ظل هادئًا.
“أعني… ألست صغيرًا بعض الشيء لتعيش بمفردك؟ ألا يشعر والديك بالقلق؟”
حدق بها لبضع ثوان ثم أمال رأسه قليلاً.
اعتقد ساني أن المحادثة ستنتهي بعد ذلك، لكن رين واصلت. كان هناك تعبير غريب نوعًا ما على وجهها.
اعتقد ساني أن المحادثة ستنتهي بعد ذلك، لكن رين واصلت. كان هناك تعبير غريب نوعًا ما على وجهها.
“أعتقد أنني في عمر مثالي للعيش بمفردي. وكلا، والدي ليسا قلقين عليّ على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت رَين، كما لو أنها سمعت الشيء الأكثر روعة على الإطلاق.
“تفضل. لقد أعدته أمي. لقد طلبت صديقتك الطعام، صحيح؟ أوه… وأنا آسفة حقًا. كما تعلم… بالأمس.”
“ولكن أعني… من يطبخ طعامك؟ لا، انتظر… من يشتري حطبك؟ هل تحصل على مصروف؟ أم لديك راتب من جامعتك؟ انتظر… هل تذهب حتى إلى الجامعة؟ لدي الكثير من الأسئلة!”
“أجل. إنها ستبقى هنا حتى تجد مكانًا خاصًا بها، رغم ذلك. لماذا؟”
إذا كان هناك أي شيء، فقد كان ساني هو الذي يتصرف بشكل غير طبيعي.
تأوه ساني عقليًا.
ابتسمت رَين، كما لو أنها سمعت الشيء الأكثر روعة على الإطلاق.
ابتسمت قليلاً وترددت للحظات، ثم سألت:
‘أسئلة… أنا أكره الأسئلة!’
هز ساني كتفيه.
ولكن ظاهريًا، ظل هادئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن أعني… من يطبخ طعامك؟ لا، انتظر… من يشتري حطبك؟ هل تحصل على مصروف؟ أم لديك راتب من جامعتك؟ انتظر… هل تذهب حتى إلى الجامعة؟ لدي الكثير من الأسئلة!”
“أي نوع من الأسئلة هذه؟ بالطبع أنا أشتري وأطبخ طعامي بنفسي. ومن يحتاج إلى جامعة؟ أو راتب! إذا كنت تريدين أن تعرفي، فأنا رجل أعمال شاب ناجح للغاية. باختصار، أنا أفعل ما أريد.”
نعم، لقد كان خطأً مؤسفًا من جانبه، ونعم، حقيقة أنها تعرف الآن وجهه واسمه لم تكن مثالية. ولكن في الحقيقة، لم يحدث شيء سيء للغاية. لقد اعتبرته رَين جارًا فقط. ولا حتى أحد معارفها، مجرد… غريب.
حدقت فيه رَين.
هنا، كان ينام بسلام طوال الليل.
“ولقد سمح لك والديك بذلك؟ إنهم لا يحاضرونك كل يوم عن المستقبل، وأهمية الحصول على مهنة مثمرة، وكيف يجب أن تكون مستعدًا دائمًا في حالة إصابتك بالتعويذة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت فيه رَين.
‘اللعنة على إيفي… من قال لها أن تطلب الطعام؟ أنا أطبخ طعامًا رائعًا لكلينا بنفسي بالفعل!’
جعد ساني جبينه.
“حسنًا، سأذهب إذن. استمتع بالمعكرونة يا ساني!”
“لا، لا شيء من هذا القبيل.”
نظرت إليه رَين بحسد وتنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي ساني على الشرفة لفترة، محدقًا في علبة الطعام. ببطء، واستقر تعبير قاتم على وجهه.
حدق بها لبضع ثوان ثم أمال رأسه قليلاً.
“أنت محظوظ! أمي وأبي مثل الصقور!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق بها لبضع ثوان ثم أمال رأسه قليلاً.
‘…ما هو الصقر بحق؟ شيء سيء، على ما أعتقد…’
“أعني… ألست صغيرًا بعض الشيء لتعيش بمفردك؟ ألا يشعر والديك بالقلق؟”
‘أسئلة… أنا أكره الأسئلة!’
بقي صامتًا لفترة، مع ظهور تعبير معقد على وجهه.
…ومع ذلك، في المساء، وجد نفسه جالسًا في الشرفة مرة أخرى، يستمتع بالمنظر ويحتسي كوبًا من الشاي، كما اعتاد على ذلك بالفعل.
“أعتقد أنني في عمر مثالي للعيش بمفردي. وكلا، والدي ليسا قلقين عليّ على الإطلاق.”
وفي النهاية قال ساني:
“…لا تكوني قاسية على والديكِ. أنتِ الشخص المحظوظ هنا حقًا. لقد قمت بتحريف الحقيقة قليلاً. والداي لا يهتمان بمكان وجودي وماذا أفعل… لأنني ليس لدي والدين. لذا… أفضل أن أكون في وضعكِ بدلاً من وضعي، بغض النظر عن روعته. فوضعكِ أروع قليلاً.”
اعتقد ساني أن المحادثة ستنتهي بعد ذلك، لكن رين واصلت. كان هناك تعبير غريب نوعًا ما على وجهها.
توقفت رَين عن الابتسام ونظرت إليه بتعبير حزين يصعب قراءته على وجهها الشاحب. ثم قالت بهدوء:
ولكن ظاهريًا، ظل هادئًا.
ابتسمت قليلا ثم لوحت.
“أوه… فهمت. آسفة. لم أكن أعرف.”
‘اللعنة على إيفي… من قال لها أن تطلب الطعام؟ أنا أطبخ طعامًا رائعًا لكلينا بنفسي بالفعل!’
“لا، لا شيء من هذا القبيل.”
ابتسمت قليلا ثم لوحت.
حدق بها لبضع ثوان ثم أمال رأسه قليلاً.
“حسنًا، سأذهب إذن. استمتع بالمعكرونة يا ساني!”
استعادت الفتاة حقيبة ظهرها واستدارت، وغادرت.
‘لا أستطيع الاستمرار هكذا في عدم فعل أي شيء… أحتاج إلى اتخاذ قرار والمضي قدمًا. لقد أهدرت الكثير من الوقت بالفعل…’
بقي ساني على الشرفة لفترة، محدقًا في علبة الطعام. ببطء، واستقر تعبير قاتم على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا أستطيع الاستمرار هكذا في عدم فعل أي شيء… أحتاج إلى اتخاذ قرار والمضي قدمًا. لقد أهدرت الكثير من الوقت بالفعل…’
تجنب القيام بأي شيء يتعلق بإعداد رَين لاحتمال إصابتها بالتعويذة، لأنه لم يكن يعرف ماذا يفعل وكيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذا التقاعس كان لا بد أن يتوقف. كان عليه أن يأتي بشيء ما…
استعادت الفتاة حقيبة ظهرها واستدارت، وغادرت.
على أية حال، شعر بالانتعاش والتوازن عندما عاد إلى العالم الحقيقي في الصباح. ساعدته ليلة نوم جيدة على وضع لقائه غير المتوقع مع رَين في منظوره الصحيح.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن يمكن أن يلومهم؟.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
