بذرة الكابوس
الفصل 459 : بذرة الكابوس
فكر لبضع ثوان ثم سأل:
‘هوب… نفسها…’
أطلق موردريت تنهيدة ثقيلة.
حدق ساني في السلاسل السبعة، ووجد معنى جديدًا في مظهرها القاسي والبقايا المشوهة والممزقة للأصفاد السبعة المنقوشة بالرونية.
“بالتأكيد. الحصول على كليهما سيكون أفضل، بشكل لا يصدق. ومع ذلك، لا أعرف طريقة الحصول على ذكرى سكين السج. يبدو أن طقوسه مختلفة عن تلك المطلوبة للمذبح في معبد الليل، و لم أكتشفها قط.”
إذن فإن غضب إلـه الشمس لم يتم إخماده لمجرد تدمير مملكتها. لقد ذهب إلى أبعد من ذلك وقيد شيطانة الأمل في قلب نطاقها المهدم… إلى متى؟.
ابتعد ساني عن كتلة الظلام المتلألئة، ثم سأل بنبرة هادئة:
وكيف هربت في النهاية؟.
ضحك موردريت.
أمال رأسه.
“ما لم ماذا؟“
“إذن كانت شيطانة الأمل مقيدة هنا؟“
هز رأسه، وعاد إلى بذرة الكابوس.
أجاب موردريت وفي صوته لمحة من المفاجأة:
فكر لبضع ثوان ثم سأل:
“…هل تعرف الأرواح الشريرة؟“
تردد ساني.
ظهرت ابتسامة ملتوية على وجه ساني.
تردد ساني.
“أنا أفعل… قليلاً. لماذا قد لا أفعل؟ على الرغم من أني سأعترف أنه لا يوجد الكثير من المعلومات عنهم، حتى بين الباحثين في عالم الأحلام. إذن… الحاكمة التي أخبرتني عنها كانت واحدة من الأرواح؟ إلـه أدنى؟“
ظهرت صورة الصندوق الطامع في ذهن ساني، وهو مليء بالعملات الذهبية. كان هناك ما يقرب من ألف وخمسمائة منهم في الداخل. هل سيكون ذلك كافياً للسماح له برفع سكين السج من المذبح؟.
التزم موردريت الصمت قليلاً، ثم قال باكتئاب:
رفع ساني حاجبه.
“نعم. لست متأكدًا من أن هاتين الكلمتين تتوافقان معًا حقًا. كما أنني لا أعرف ما الذي فعلته الأمل لتكسب غضب لورد النور. ومع ذلك، فأنا أعلم أن هذه السلاسل السبع هي ما تمنع الجزر المقيدة من السقوط في السماء السفلى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟ لماذا؟“
رفع ساني حاجبه.
“نعم. لست متأكدًا من أن هاتين الكلمتين تتوافقان معًا حقًا. كما أنني لا أعرف ما الذي فعلته الأمل لتكسب غضب لورد النور. ومع ذلك، فأنا أعلم أن هذه السلاسل السبع هي ما تمنع الجزر المقيدة من السقوط في السماء السفلى.”
“ماذا؟“
‘…هذه إحدى الطرق التي يمكنني من خلالها الخروج من عالم الأحلام، ومع ذلك… هل أنا انتحاري بما يكفي للدخول في الكابوس الثاني وحدي؟ مجموعات كاملة من المستيقظين ذوي الخبرة يهلكون بشكل روتيني في محاولاتهم ليصبحوا أسيادًا. ما هي فرص بقائي على قيد الحياة مع عدم وجود من يحمي ظهري؟‘
تنهد الأمير الضائع.
ضحك موردريت.
“يعتقد الناس أن هناك العديد من السلاسل السماوية التي تربط الجزر بأكملها، ولكن في الواقع، هناك سبعة فقط، وأنت تنظر إلى جذورهم… أو بالأحرى، كان هناك سبعة فقط. كان لا بد من كسر كل واحدة منها حتى يصبح البرج العاجي غير مقيد، بالطبع. ولهذا، أصبحت الجزر الآن مرتبطة بأجزاء من السلاسل السبع الأصلية، والعديد منها ينفصل عن بعضها البعض. ولهذا السبب تنهار ببطء، واحدة تلو الأخرى.”
“إذن كانت شيطانة الأمل مقيدة هنا؟“
فكر ساني قليلاً، محاولًا تصحيح الطريقة التي كان يفكر بها بشأن الجزر المقيدة. كانت المعلومات الجديدة مثيرة للاهتمام، ولكنها ليست مفيدة للغاية…
توقف قليلاً، ثم أضاف:
هز رأسه، وعاد إلى بذرة الكابوس.
“في الواقع، لم يتم العثور على معظم البذور في الوقت المناسب، لأن عالم الأحلام شاسع ولم يتم استكشافه إلا جزئيًا. ولهذا السبب تدخل مخلوقات الكابوس إلى عالمنا كثيرًا. تحدي البذرة قبل أن تزدهر هو أمر أفضل بكثير. في حالة البذرة هذه، ومع ذلك… أنصح بعدم القيام بذلك.”
“إذن… ما هي فئة هذا الشيء؟ قد أخمن أنه يحتوي على كابوس ثانٍ، لأنك أردت تحديه؟“
“أنت لم تفعل… ولكن ربما أنا فعلت.”
أجاب موردريت بإيجاز:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سيعمل السكين السجي من المذبح الأبيض لملاذ نوكتس؟“
“صحيح.”
‘…هذه إحدى الطرق التي يمكنني من خلالها الخروج من عالم الأحلام، ومع ذلك… هل أنا انتحاري بما يكفي للدخول في الكابوس الثاني وحدي؟ مجموعات كاملة من المستيقظين ذوي الخبرة يهلكون بشكل روتيني في محاولاتهم ليصبحوا أسيادًا. ما هي فرص بقائي على قيد الحياة مع عدم وجود من يحمي ظهري؟‘
“ماذا؟“
تمامًا كما قالت السيدة جيت، لم ينج أحد في عالم الأحلام بمفرده. ربما كانت تعرف من التجربة.
ضحك موردريت.
عبس.
أطلق موردريت تنهيدة ثقيلة.
“انتظر… هل ستنشئ هذه البذرة بوابة في العالم الحقيقي إذا لم يتم تدميرها؟“
تردد ساني.
عندما أجاب موردريت، كان صوته غير مبال تقريبًا
أبقى ساني أذنيه مفتوحتين، وفجأة كان منتبهًا للغاية.
“بالفعل. ولكن لن يحدث هذا لفترة طويلة… ربما سنوات قليلة، أو عقد من الزمن. لم تنضج بما يكفي لتكون قادرة على الازدهار، بعد.”
وكيف هربت في النهاية؟.
تردد ساني.
“ولكن يمكن تحديها، أليس كذلك؟“
“ولكن يمكن تحديها، أليس كذلك؟“
هز رأسه، وعاد إلى بذرة الكابوس.
لم يجب الأمير الضائع لفترة من الوقت، لكنه قال أخيرا:
“ما لم ماذا؟“
“نعم. يمكن تحدي البذرة قبل أن تزهر، وكذلك بعد ذلك. إذا لم يتم العثور على البذرة في الوقت المناسب وتم فتح البوابة، سيمكن للمتحدين شق طريقهم ودخول الكابوس مباشرة. في ذلك الوقت، ستعطل البوابة مراسي هؤلاء بالقرب منها، لذلك سيظهر الأسياد والقديسون الذين يدخلون عالم الأحلام بالقرب من البذرة المزهرة. ومن ثم، يمكنهم قيادة المستيقظين إليها.”
توقف قليلاً، ثم أضاف:
توقف قليلاً، ثم أضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘جنون. هذا جنون…‘
“في الواقع، لم يتم العثور على معظم البذور في الوقت المناسب، لأن عالم الأحلام شاسع ولم يتم استكشافه إلا جزئيًا. ولهذا السبب تدخل مخلوقات الكابوس إلى عالمنا كثيرًا. تحدي البذرة قبل أن تزدهر هو أمر أفضل بكثير. في حالة البذرة هذه، ومع ذلك… أنصح بعدم القيام بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب موردريت بإيجاز:
ابتعد ساني عن كتلة الظلام المتلألئة، ثم سأل بنبرة هادئة:
“أنت لم تفعل… ولكن ربما أنا فعلت.”
“نعم؟ لماذا؟“
تُرك ساني وحيدًا في قاعة الباغودا العاجي الجميل، محدقًا في جدرانه البيضاء والظلام الذي يجذر بينها.
أطلق موردريت تنهيدة ثقيلة.
“أنت لم تفعل… ولكن ربما أنا فعلت.”
“التغلب على الكابوس الثاني بمفردك ليس مستحيلًا، ولكن محاولة ذلك بمثابة المقامرة على حياتك. فرص العودة على قيد الحياة ضئيلة للغاية. ولهذا السبب يتحداهم المستيقظين كأعضاء في مجموعات متماسكة وذوي خبرة. وحتى مع ذلك، لا ينجوا الكثير منهم… ولا معظمهم، حتى. ولكن هذا الكابوس في الواقع أسوأ بكثير. دخوله هو عقوبة إعدام مضمونة، بغض النظر عن عدد المنافسين هناك. ما لم…”
رفع ساني حاجبه.
أبقى ساني أذنيه مفتوحتين، وفجأة كان منتبهًا للغاية.
حدق ساني في السلاسل السبعة، ووجد معنى جديدًا في مظهرها القاسي والبقايا المشوهة والممزقة للأصفاد السبعة المنقوشة بالرونية.
“ما لم ماذا؟“
الفصل 459 : بذرة الكابوس
بقي الأمير الضائع صامتًا للحظة قصيرة، ثم قال:
كان تحدي الكابوس الثاني وحده مشابهًا جدًا لرمي حياته بعيدًا، وكان ذلك حتى بدون المعلومات المحددة التي قدمها له موردريت – وهي أنه لن يتمكن أحد من النجاة من هذا الكابوس المميز جدًا بدون ذكرى أحد سكاكين المذبح الاثنين، أو الأفضل من ذلك، كليهما.
“يوجد مذبح أسود في المكان الذي تسميه معبد الليل. يوجد عليه سكين عاجي. فقط أولئك الذين سفكوا دمائهم على المذبح وحصلوا على ذكرى السكين لديهم فرصة للنجاة من الإختبار الذي يختبئ داخل هذه البذرة.”
ظهرت ابتسامة ملتوية على وجه ساني.
رمش ساني عدة مرات.
حدق ساني في السلاسل السبعة، ووجد معنى جديدًا في مظهرها القاسي والبقايا المشوهة والممزقة للأصفاد السبعة المنقوشة بالرونية.
‘انتظر… هذا يبدو مألوفًا جدًا!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر… هل ستنشئ هذه البذرة بوابة في العالم الحقيقي إذا لم يتم تدميرها؟“
فكر لبضع ثوان ثم سأل:
كان تحدي الكابوس الثاني وحده مشابهًا جدًا لرمي حياته بعيدًا، وكان ذلك حتى بدون المعلومات المحددة التي قدمها له موردريت – وهي أنه لن يتمكن أحد من النجاة من هذا الكابوس المميز جدًا بدون ذكرى أحد سكاكين المذبح الاثنين، أو الأفضل من ذلك، كليهما.
“هل سيعمل السكين السجي من المذبح الأبيض لملاذ نوكتس؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟ لماذا؟“
ضحك موردريت.
ومع ذلك، لم يكن هناك أي رد. لقد رحل موردريت مرة أخرى.
“بالتأكيد. الحصول على كليهما سيكون أفضل، بشكل لا يصدق. ومع ذلك، لا أعرف طريقة الحصول على ذكرى سكين السج. يبدو أن طقوسه مختلفة عن تلك المطلوبة للمذبح في معبد الليل، و لم أكتشفها قط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال رأسه.
“أنت لم تفعل… ولكن ربما أنا فعلت.”
“أنت لم تفعل… ولكن ربما أنا فعلت.”
ظهرت صورة الصندوق الطامع في ذهن ساني، وهو مليء بالعملات الذهبية. كان هناك ما يقرب من ألف وخمسمائة منهم في الداخل. هل سيكون ذلك كافياً للسماح له برفع سكين السج من المذبح؟.
“إذن… ما هي فئة هذا الشيء؟ قد أخمن أنه يحتوي على كابوس ثانٍ، لأنك أردت تحديه؟“
كان لديه شعور بأنه سيكون.
ضحك موردريت.
“ماذا تفعل هذه السكاكين حقًا؟ وكيف تعرف كل هذا بحق؟“
“نعم. لست متأكدًا من أن هاتين الكلمتين تتوافقان معًا حقًا. كما أنني لا أعرف ما الذي فعلته الأمل لتكسب غضب لورد النور. ومع ذلك، فأنا أعلم أن هذه السلاسل السبع هي ما تمنع الجزر المقيدة من السقوط في السماء السفلى.”
ومع ذلك، لم يكن هناك أي رد. لقد رحل موردريت مرة أخرى.
عندما أجاب موردريت، كان صوته غير مبال تقريبًا
تُرك ساني وحيدًا في قاعة الباغودا العاجي الجميل، محدقًا في جدرانه البيضاء والظلام الذي يجذر بينها.
‘هوب… نفسها…’
كانت بذرة الكابوس تناديه وتطالبه بالتحدي… والتدمير. أو ربما ببساطة لتتغذى على روح بشرية لذيذة.
أطلق موردريت تنهيدة ثقيلة.
‘جنون. هذا جنون…‘
رمش ساني عدة مرات.
كان تحدي الكابوس الثاني وحده مشابهًا جدًا لرمي حياته بعيدًا، وكان ذلك حتى بدون المعلومات المحددة التي قدمها له موردريت – وهي أنه لن يتمكن أحد من النجاة من هذا الكابوس المميز جدًا بدون ذكرى أحد سكاكين المذبح الاثنين، أو الأفضل من ذلك، كليهما.
“ماذا؟“
السؤال كان… ما هو الأسوأ؟.
ضحك موردريت.
تحدى الكابوس أم محاولة النجاة من السحق؟.
وكيف هربت في النهاية؟.
{ترجمة نارو…}
الفصل 459 : بذرة الكابوس
كان تحدي الكابوس الثاني وحده مشابهًا جدًا لرمي حياته بعيدًا، وكان ذلك حتى بدون المعلومات المحددة التي قدمها له موردريت – وهي أنه لن يتمكن أحد من النجاة من هذا الكابوس المميز جدًا بدون ذكرى أحد سكاكين المذبح الاثنين، أو الأفضل من ذلك، كليهما.
“ولكن يمكن تحديها، أليس كذلك؟“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات