استراحة
الفصل 445 : استراحة
‘كيف يكون هذا ممكنًا؟ يجب أن يكون هذا مجرد وهم… صحيح؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرئيًا فقط لساني، كان النسيج الماسي الموجود أسفل سطح البوابة متوهجًا بنور شبحي. على الفور تقريبًا، ظهر صدع عمودي رفيع في الحجر القديم.
سارت الظل خلفه بصمت، ونظرت حولها بيقظة وأبقت شظية منتصف الليل جاهزًا.
بعد ذلك، فُتحت البوابات بصمت، وهبت عاصفة من الرياح على ظهر ساني.
ممسكًا بمقبض شظية نور القمر بإحكام، دخل في الظلام الذي ساد خلف الإطار الطويل للمدخل، وأخذ عشرات الخطوات للأمام، ووجد نفسه في ممر واسع بدا وكأنه يلتف بالطابق الأول كله من الباغودا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد نام جيدًا.
اتخذ بضع خطوات بعيدًا، مختبئًا خلف القديسة، ونظر بحذر من فوق كتفها على المدخل المظلم.
لم يكن هناك شيء يتحرك في الظلام. مما استطاع رؤيته، بدا الجزء الداخلي من البرج السجي عاديًا جدًا. بمجرد فتح البوابة، تمكنت حاسة الظل خاصته أخيرًا من اختراق الحاجز غير المرئي المحيط بالباغودا الجميل – ولم تكتشف أي خطر أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا آمنًا حقًا.
انتظر لحظات قليلة، ثم سعل ولوح بيده أمام وجهه، محاولاً إبعاد السخام الذي تطاير في الهواء عنه.
“آه، حسنًا. لا داعي للقلق إذن. فلنذهب!”
تجول ساني لمدة دقيقة أو نحو ذلك، وفي النهاية توقف بالقرب من سرير كبير مغطى بالفراء الأسود الفاخر. أسقط الكأس الفارغ على الأرض، وتردد قليلاً… ثم صعد على الفراء.
“آه، حسنًا. لا داعي للقلق إذن. فلنذهب!”
مغطى بطبقات من السخام والعرق والدم، سار نحو الطاولة. ترك حذائه علامات سوداء على أرضية القاعة النظيفة. وعند وصوله إلى وجهته، مد ساني يده وأمسك بقطعة خبز بيده القذرة والتهمها بشراهة، ثم أخذ إحدى الكؤوس الفضية المعقدة وملأها بالنبيذ.
وخلفها كانت القاعة المركزية للبرج.
نظر ساني إلى القديسة، وانتظر ثانية، وأضاف بلهجة مهذبة:
امتد الممر بعيدًا إلى اليسار وإلى اليمين. هنا وهناك، تمكن ساني من رؤية أبواب كبيرة تؤدي إلى غرف مختلفة الحجم تقع في اتجاه الجدار الخارجي للبرج، وصولاً إلى أطراف الممر. وأمامه مباشرة كانت بوابة خشبية معقدة ومزخرفة بنقوش جميلة.
“… أوه، السيدات أولاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد نام جيدًا.
أدارت الشيطانة الصامتة رأسها قليلاً، وحدقت فيه بعين ياقوتية واحدة، ثم سارت ببساطة إلى الأمام وخطت فوق عتبة البرج القديم. انتظر ساني لحظات قليلة ثم تبعها.
تناثرت بقية الكؤوس على الأرض، حيث ألقيت من على الطاولة بسبب حركاته المهملة.
ممسكًا بمقبض شظية نور القمر بإحكام، دخل في الظلام الذي ساد خلف الإطار الطويل للمدخل، وأخذ عشرات الخطوات للأمام، ووجد نفسه في ممر واسع بدا وكأنه يلتف بالطابق الأول كله من الباغودا.
امتد الممر بعيدًا إلى اليسار وإلى اليمين. هنا وهناك، تمكن ساني من رؤية أبواب كبيرة تؤدي إلى غرف مختلفة الحجم تقع في اتجاه الجدار الخارجي للبرج، وصولاً إلى أطراف الممر. وأمامه مباشرة كانت بوابة خشبية معقدة ومزخرفة بنقوش جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتد الممر بعيدًا إلى اليسار وإلى اليمين. هنا وهناك، تمكن ساني من رؤية أبواب كبيرة تؤدي إلى غرف مختلفة الحجم تقع في اتجاه الجدار الخارجي للبرج، وصولاً إلى أطراف الممر. وأمامه مباشرة كانت بوابة خشبية معقدة ومزخرفة بنقوش جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وخلفها كانت القاعة المركزية للبرج.
نظر ساني إلى القديسة، وانتظر ثانية، وأضاف بلهجة مهذبة:
تردد ساني قليلاً، ثم دفع البوابة الخشبية، التي انفتحت بسهولة وكشفت عن غرفة واسعة.
“هذا ما كنت أحتاج إليه حقًا…”
مغطى بطبقات من السخام والعرق والدم، سار نحو الطاولة. ترك حذائه علامات سوداء على أرضية القاعة النظيفة. وعند وصوله إلى وجهته، مد ساني يده وأمسك بقطعة خبز بيده القذرة والتهمها بشراهة، ثم أخذ إحدى الكؤوس الفضية المعقدة وملأها بالنبيذ.
‘تلك الرائحة…’
اتسعت عيناه.
خلف البوابة كانت هناك قاعة كبيرة ذات سقف مرتفع للغاية. بمجرد فتح البوابة، اشتعلت الفوانيس الزجاجية على جدرانها، وملأت الجزء الداخلي من برج السج بنور أزرق شبحي. كانت هناك أشياء مختلفة في القاعة، وكلها تتطلب اهتمام ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك منصة تحمل أدوات ومعدات حداد، كلها مصنوعة ببراعة من حجر السج الأسود والفضة. طاولة عمل محترقة بشدة مع كريستالات روح جميلة متناثرة على سطحها الأسود. حائط حجري مع مخططات غامضة محفورة فيه، الحفر نفسه كان سلسًا وعميقًا لدرجة أنه لم يتمكن حتى من تخيل من تركه خلفه، ناهيك عن ما وصفته المخططات.
كانت هناك أجهزة غريبة مصنوعة من الفولاذ الفضي والأسود، بعضها يذكره بالأدوات الفلكية، ولكن أيضًا بأشياء دنيوية جدًا، مثل الكراسي والطاولات وحتى شيء يشبه السرير الطويل جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد ملء الكأس وأمسك بقطعة من اللحم المشوي تمامًا، ثم ابتعد عن الطاولة وألقى نظرة أخرى على القاعة الكبيرة.
{ترجمة نارو…}
تم الحفاظ علي كل شيء بالكامل وبشكل نظيف تمامًا، مع عدم وجود ذرة غبار في أي مكان، كان أنظف حتى من منزله في العالم الحقيقي… على الرغم من آلاف السنين التي لا بد أنها مرت منذ آخر زيارة للبرج السجي.
تردد ساني قليلاً، ثم دفع البوابة الخشبية، التي انفتحت بسهولة وكشفت عن غرفة واسعة.
سارت الظل خلفه بصمت، ونظرت حولها بيقظة وأبقت شظية منتصف الليل جاهزًا.
شعر أيضًا أن كل شيء كان خاطئًا بعض الشيء. كانت أحجام كل شيء تقريبًا مناسبة للاستخدام من قبل البشر، ولكنها مختلفة قليلاً. كانت أشكال مقابض جميع الأدوات غريبة بعض الشيء. الطريقة التي تم بها ترتيب قطع الأثاث والمعدات في المساحة ملأته بشعور طفيف بعدم الارتياح، على الرغم من أنه لم يكن يعرف السبب.
“… أوه، السيدات أولاً.”
كان يفضل شرابًا بدون كحول، لكن مع ذلك، كان مذاق هذا النبيذ جيدًا للغاية…
…لكن لم يركز ساني على ذلك لفترة طويلة. ولم تبق نظرته على أي من هذه الأغراض. كان انتباهه منجذب نحو مكان محدد.
ولكن لم يكن هناك شيء لاستخدامه ضده.
على مسافة ليست بعيدة عنه كانت توجد طاولة خشبية بسيطة. وعليها… كان كل أنواع الطعام اللذيذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تلك الرائحة…’
لحم طري، خبز طازج، عنب نضر، أوعية زجاجية من النبيذ الرائع، أوعية جميلة مليئة بالشاي المبخر، وكلها انتظرته، كما لو تم تقديمها قبل بضع ثوانٍ فقط.
تجول ساني لمدة دقيقة أو نحو ذلك، وفي النهاية توقف بالقرب من سرير كبير مغطى بالفراء الأسود الفاخر. أسقط الكأس الفارغ على الأرض، وتردد قليلاً… ثم صعد على الفراء.
“آه، حسنًا. لا داعي للقلق إذن. فلنذهب!”
سال اللعاب من فم ساني.
كان هناك منصة تحمل أدوات ومعدات حداد، كلها مصنوعة ببراعة من حجر السج الأسود والفضة. طاولة عمل محترقة بشدة مع كريستالات روح جميلة متناثرة على سطحها الأسود. حائط حجري مع مخططات غامضة محفورة فيه، الحفر نفسه كان سلسًا وعميقًا لدرجة أنه لم يتمكن حتى من تخيل من تركه خلفه، ناهيك عن ما وصفته المخططات.
‘كيف يكون هذا ممكنًا؟ يجب أن يكون هذا مجرد وهم… صحيح؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مغطى بطبقات من السخام والعرق والدم، سار نحو الطاولة. ترك حذائه علامات سوداء على أرضية القاعة النظيفة. وعند وصوله إلى وجهته، مد ساني يده وأمسك بقطعة خبز بيده القذرة والتهمها بشراهة، ثم أخذ إحدى الكؤوس الفضية المعقدة وملأها بالنبيذ.
ممسكًا بمقبض شظية نور القمر بإحكام، دخل في الظلام الذي ساد خلف الإطار الطويل للمدخل، وأخذ عشرات الخطوات للأمام، ووجد نفسه في ممر واسع بدا وكأنه يلتف بالطابق الأول كله من الباغودا.
لم يكن هناك شيء يتحرك في الظلام. مما استطاع رؤيته، بدا الجزء الداخلي من البرج السجي عاديًا جدًا. بمجرد فتح البوابة، تمكنت حاسة الظل خاصته أخيرًا من اختراق الحاجز غير المرئي المحيط بالباغودا الجميل – ولم تكتشف أي خطر أيضًا.
تناثرت بقية الكؤوس على الأرض، حيث ألقيت من على الطاولة بسبب حركاته المهملة.
سارت الظل خلفه بصمت، ونظرت حولها بيقظة وأبقت شظية منتصف الليل جاهزًا.
دون أن يعير الأمر أي اهتمام، احتسى ساني النبيذ الحلو وضحك، لتتطاير فتات الخبز في الهواء من فمه.
“آه… هذا ليس سيئًا، حقا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… هذا ليس سيئًا، حقا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يفضل شرابًا بدون كحول، لكن مع ذلك، كان مذاق هذا النبيذ جيدًا للغاية…
لحم طري، خبز طازج، عنب نضر، أوعية زجاجية من النبيذ الرائع، أوعية جميلة مليئة بالشاي المبخر، وكلها انتظرته، كما لو تم تقديمها قبل بضع ثوانٍ فقط.
سارت الظل خلفه بصمت، ونظرت حولها بيقظة وأبقت شظية منتصف الليل جاهزًا.
كانت هناك ابتسامة عريضة على وجه ساني، ولكن كانت هناك أيضًا آثار قذرة خلفتها الدموع. ارتجف كتفيه.
أراد أن يعطي القديسة الأمر بالوقوف في الحراسة، لكن لم تكن هناك حاجة. كانت الشيطانة الصامتة تفعل ذلك بالضبط…
“هذا ما كنت أحتاج إليه حقًا…”
كان على علم بحقيقة أن الطعام كان من الممكن أن يكون مليئًا بالسم، لكنه لم يهتم كثيرًا. لقد كان جائعًا جدًا ومتعبًا ومرهقًا. وكان جسده وروحه يؤلمانه كثيرًا. لقد وصل إلى حده.
طرد ساني رداء محرك الدمى وأنزل رأسه الثقيل على الوسادة الناعمة.
أعاد ملء الكأس وأمسك بقطعة من اللحم المشوي تمامًا، ثم ابتعد عن الطاولة وألقى نظرة أخرى على القاعة الكبيرة.
“لا يوجد أحد هنا، أليس كذلك يا قديسة؟”
امتد الممر بعيدًا إلى اليسار وإلى اليمين. هنا وهناك، تمكن ساني من رؤية أبواب كبيرة تؤدي إلى غرف مختلفة الحجم تقع في اتجاه الجدار الخارجي للبرج، وصولاً إلى أطراف الممر. وأمامه مباشرة كانت بوابة خشبية معقدة ومزخرفة بنقوش جميلة.
سارت الظل خلفه بصمت، ونظرت حولها بيقظة وأبقت شظية منتصف الليل جاهزًا.
ممسكًا بمقبض شظية نور القمر بإحكام، دخل في الظلام الذي ساد خلف الإطار الطويل للمدخل، وأخذ عشرات الخطوات للأمام، ووجد نفسه في ممر واسع بدا وكأنه يلتف بالطابق الأول كله من الباغودا.
ولكن لم يكن هناك شيء لاستخدامه ضده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت الشيطانة الصامتة رأسها قليلاً، وحدقت فيه بعين ياقوتية واحدة، ثم سارت ببساطة إلى الأمام وخطت فوق عتبة البرج القديم. انتظر ساني لحظات قليلة ثم تبعها.
تجول ساني لمدة دقيقة أو نحو ذلك، وفي النهاية توقف بالقرب من سرير كبير مغطى بالفراء الأسود الفاخر. أسقط الكأس الفارغ على الأرض، وتردد قليلاً… ثم صعد على الفراء.
‘…من كان ينام في سريري؟’
مغطى بطبقات من السخام والعرق والدم، سار نحو الطاولة. ترك حذائه علامات سوداء على أرضية القاعة النظيفة. وعند وصوله إلى وجهته، مد ساني يده وأمسك بقطعة خبز بيده القذرة والتهمها بشراهة، ثم أخذ إحدى الكؤوس الفضية المعقدة وملأها بالنبيذ.
طرد ساني رداء محرك الدمى وأنزل رأسه الثقيل على الوسادة الناعمة.
{ترجمة نارو…}
أراد أن يعطي القديسة الأمر بالوقوف في الحراسة، لكن لم تكن هناك حاجة. كانت الشيطانة الصامتة تفعل ذلك بالضبط…
خلف البوابة كانت هناك قاعة كبيرة ذات سقف مرتفع للغاية. بمجرد فتح البوابة، اشتعلت الفوانيس الزجاجية على جدرانها، وملأت الجزء الداخلي من برج السج بنور أزرق شبحي. كانت هناك أشياء مختلفة في القاعة، وكلها تتطلب اهتمام ساني.
قبل أن يتمكن ساني من التفكير في شيء آخر، سيطر الإرهاق الذي تعرض له خلال الأسابيع القليلة الماضية على عقله، ومع عدم إبداء أي مقاومة تقريبًا، انزلق بسهولة إلى أحضان الظلام.
سارت الظل خلفه بصمت، ونظرت حولها بيقظة وأبقت شظية منتصف الليل جاهزًا.
كان أول شيء فعله ساني بعد اكتشاف البرج السجي وإيجاد طريقه إلى الداخل… هو السقوط على السرير والنوم.
كان أول شيء فعله ساني بعد اكتشاف البرج السجي وإيجاد طريقه إلى الداخل… هو السقوط على السرير والنوم.
لقد نام جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتد الممر بعيدًا إلى اليسار وإلى اليمين. هنا وهناك، تمكن ساني من رؤية أبواب كبيرة تؤدي إلى غرف مختلفة الحجم تقع في اتجاه الجدار الخارجي للبرج، وصولاً إلى أطراف الممر. وأمامه مباشرة كانت بوابة خشبية معقدة ومزخرفة بنقوش جميلة.
{ترجمة نارو…}
خلف البوابة كانت هناك قاعة كبيرة ذات سقف مرتفع للغاية. بمجرد فتح البوابة، اشتعلت الفوانيس الزجاجية على جدرانها، وملأت الجزء الداخلي من برج السج بنور أزرق شبحي. كانت هناك أشياء مختلفة في القاعة، وكلها تتطلب اهتمام ساني.
اتسعت عيناه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات