حصار البرج القرمزي (18)
الفصل 332 : حصار البرج القرمزي (18)
باستدارته، أطل عبر الخندق.
تمايل ساني قليلاً، ثم نظر إلى ظله.
“أجل! مهلاً… ماذا تفعل؟!”
لكنها لم تكن تعلم أن بوابات البرج مفتوحة.
بدا أن الظل يتألم. كان منهارًا وممسكًا بإحدى يديه في صدره ويلوح له باليد الأخرى. عندما لاحظ أن ساني كان يحدق به، أشار بيأس إلى نفسه.
دخلت نيفيس، وهي تحمل كاسي، إلى الظل.
‘ما… ما الذي يحاول هذا الرجل قوله؟’
فجأة اتسعت عيناه.
هل كان يعاني من نوبة قلبية؟ لا بالطبع لا. سيكون ذلك سخيفًا. لم يكن للظلال قلوب…
هل كان يعاني من نوبة قلبية؟ لا بالطبع لا. سيكون ذلك سخيفًا. لم يكن للظلال قلوب…
دخلت نيفيس، وهي تحمل كاسي، إلى الظل.
“أجل! مهلاً… ماذا تفعل؟!”
ما الذي كان يشير إليه إذن؟.
…ومع ذلك، قبل أن يصل ساني إليه، رأى شيئًا يسقط من السماء.
لم يكن مخلوق كابوس هو مصدر الهجوم الروحي.
عبس ساني.
كان الظل انعكاسه. لذلك ربما لم يكن يشير إلى قلبه الخاص، بل إلى قلب ساني.
لكنه شعر أن قلبه بخير. فماذا قد يشير إليه أيضًا؟.
بالنظر إليهم وإلى الحشد الصغير من النائمين المتجمعين على الحدود بين الظلام والنور، تمكن ساني أخيرًا من الزفير. لقد فعلوها.
…إلى العمود المرجاني البعيد الذي نزلوا من عليه في بداية هذه الفوضى.
فجأة اتسعت عيناه.
لقد دُمرت أرواحهم وماتوا.
نواة الروح. عادة ما تتداخل نواة الروح فوق قلب البشر…
لم يكن هناك مفر منها.
مع قشعريرة، غاص ساني في بحر روحه.
بدلاً من الهدوء والسكينة المعتادة، قوبل بالفوضى المشؤومة. أصبحت المياه الداكنة التي كانت دائما هادئة وساكنة الآن مضطربة وهائجة. تموجت وتصاعدت، كما لو كانت تحت هجوم رياح خفية.
…ومع ذلك، قبل أن يصل ساني إليه، رأى شيئًا يسقط من السماء.
في الأعلى، كانت كرات النور التي تمثل ذكرياته تلمع وتومض، كما لو كانت على وشك الانطفاء. كانت الشمس السوداء لنواة الظل ترتجف. كان بإمكانه تقريبًا رؤية شقوقًا صغيرة تظهر على سطحها الشفاف.
في الأعلى، كانت كرات النور التي تمثل ذكرياته تلمع وتومض، كما لو كانت على وشك الانطفاء. كانت الشمس السوداء لنواة الظل ترتجف. كان بإمكانه تقريبًا رؤية شقوقًا صغيرة تظهر على سطحها الشفاف.
‘شكرًا للإله… أه، أعني – هذا الأحمق مدين لي الآن!’
فقط الظلال الصامتة بقيت على حالها، ولم تنزعج من اقتراب الكارثة على الإطلاق. وقفوا بلا حراك، محدقين فيه دون أي تعبير على وجوههم السوداء الخالية من الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يوليهم ساني أي اهتمام وحدق في نواة الظل بعيون واسعة، مذهولاً.
ومع ذلك، لم تكن هناك حاجة. كانت نجمة التغيير قد تحركت بالفعل، ودفعت سيفها نحو البرج. في اللحظة التالية، اندفع جيش الحالمين إلى الأمام. كان النائمون يجرون بأقصى سرعة يمكنهم حشدها، متبعين أوامر سيدتهم.
‘…ضرر الروح. أنا أتلقى ضررًا روحيًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نيفيس نفسها لم تكن تتبع جنودها. وبدلاً من ذلك، استدارت وركضت في الاتجاه المعاكس.
كان تحت تأثير هجوم روحي مستمر.
هرب ساني من البحر الهائج في حالة من الذعر، ومسح الدم عن وجهه ونظر حوله بتعبير قاتم. كان شاحبًا أكثر من المعتاد حتى.
‘ما الذي يهاجمني بحق؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في أي مكان وصلت إليه، كانت أرواح الكائنات الحية تتآكل وتدمر ببطء. وبما أن الشمس كانت الآن فوقهم مباشرة، في عز النهار، لم يكن هناك مكان تقريبًا لا يمكن أن تصل إليه.
بعد لحظات قليلة، ارتجف فجأة، مذهولاً من الوحي المخيف. ثم نظر إلى الأعلى، إلى قرص الشمس المسبب للعمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب ساني، وشيئًا حادًا يتحرك في صدره.
…لم يكن مخطئًا. كان نورها بالفعل أكثر إشراقًا مما كان عليه من قبل.
انتظر ساني لبضع ثوان، ثم رفع يده.
سماء الشاطئ المنسي، التي كانت رمادية دائمًا، أصبحت الآن بيضاء تقريبًا، مليئة بالحرارة والإشراق الذين لا يرحمان. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قد محى الواقع نفسه، ولم يترك خلفه سوى فراغ أبيض لا نهاية له. مع كل ثانية، كانت تزداد توهجًا أكثر فأكثر.
لكنه شعر أن قلبه بخير. فماذا قد يشير إليه أيضًا؟.
‘الشمس…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الظل انعكاسه. لذلك ربما لم يكن يشير إلى قلبه الخاص، بل إلى قلب ساني.
لم يكن مخلوق كابوس هو مصدر الهجوم الروحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل نور الشمس نفسه.
بل نور الشمس نفسه.
مع قشعريرة، غاص ساني في بحر روحه.
لكنها لم تكن تعلم أن بوابات البرج مفتوحة.
في أي مكان وصلت إليه، كانت أرواح الكائنات الحية تتآكل وتدمر ببطء. وبما أن الشمس كانت الآن فوقهم مباشرة، في عز النهار، لم يكن هناك مكان تقريبًا لا يمكن أن تصل إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قرع ساني الجرس الفضي مرة أخرى ولوح بيده في الهواء.
لم يكن هناك مفر منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماعدا…
استدار ساني، وحدق في البوابات المفتوحة للبرج القرمزي. من خلفهم، كان الظلام المُرحب يعد بالظلال والأمان. كان هذا هو المكان الوحيد الذي يمكن الاختباء فيه من الشمس المهلكة.
‘الجيش!’
في الأعلى، كانت كرات النور التي تمثل ذكرياته تلمع وتومض، كما لو كانت على وشك الانطفاء. كانت الشمس السوداء لنواة الظل ترتجف. كان بإمكانه تقريبًا رؤية شقوقًا صغيرة تظهر على سطحها الشفاف.
وسرعان ما وصل الثلاثة إلى الحد الفاصل بين النور والظلام. دون تردد ولو للحظة، غاص ساني في الظل البارد، واتخذ بضع خطوات ليتعمق أكثر في الملجأ، وسقط على الأرض.
باستدارته، أطل عبر الخندق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هناك في ساحة المعركة، أوقفت مخلوقات الكابوس هجومها اللانهائي. الآن، كانوا يتعثرون ويتمايلون، كما لو كانوا في حالة سكر. كان الكثير منهم قد سقط بالفعل على الأرض، والدم يتدفق من فتحاتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد دُمرت أرواحهم وماتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن الاثنين كانا مرتفعين في السماء عندما بدأ المحو الروحي، أي أقرب بكثير إلى المصدر، وبالتالي عانوا أكثر من أولئك الذين كانوا على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان المحاربون الباقون على قيد الحياة من جيش الحالمين يحدقون بهم في حيرة، وأشكالهم البعيدة مليئة بالارتياح والارتباك. أراد ساني أن يصرخ، ليحذرهم من الخطر المروع الذي يواجهونه، لكنه علم أنه بعيد جدًا ليسمعه أي أحد.
…ومع ذلك، قبل أن يصل ساني إليه، رأى شيئًا يسقط من السماء.
من كومة المرجان الطويلة التي كان يقف عليها، يمكن أن يرى الشكل اللامع والرشيق في وسطهم. كان يعلم أن نيفيس لابد أنها اكتشفت ما يجري الآن.
“لقيط محظوظ.”
لكنها لم تكن تعلم أن بوابات البرج مفتوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘فكر فكر!’
…ومع ذلك، قبل أن يصل ساني إليه، رأى شيئًا يسقط من السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نيفيس نفسها لم تكن تتبع جنودها. وبدلاً من ذلك، استدارت وركضت في الاتجاه المعاكس.
انتظر ساني لبضع ثوان، ثم رفع يده.
بتنفسه بصعوبة، فحص رامي السهام الغير واعي، ثم جلس وحدق في المشهد الساطع في الخارج.
بعد لحظة، انتشر رنين واضح لجرس فضي عبر المتاهة، وتدحرج فوق بقايا جيش الحالمين.
بعيدًا في ساحة المعركة، استدارت نيفيس ونظرت في اتجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقفزه من التل، تدحرج على الأرض وركض نحو ظلام مدخل البرج دون النظر إلى الخلف.
‘هيا! هيا يا نيف!’
قرع ساني الجرس الفضي مرة أخرى ولوح بيده في الهواء.
فقط الظلال الصامتة بقيت على حالها، ولم تنزعج من اقتراب الكارثة على الإطلاق. وقفوا بلا حراك، محدقين فيه دون أي تعبير على وجوههم السوداء الخالية من الحياة.
ومع ذلك، لم تكن هناك حاجة. كانت نجمة التغيير قد تحركت بالفعل، ودفعت سيفها نحو البرج. في اللحظة التالية، اندفع جيش الحالمين إلى الأمام. كان النائمون يجرون بأقصى سرعة يمكنهم حشدها، متبعين أوامر سيدتهم.
“آه…”
“أجل! مهلاً… ماذا تفعل؟!”
ومع ذلك، لم تكن هناك حاجة. كانت نجمة التغيير قد تحركت بالفعل، ودفعت سيفها نحو البرج. في اللحظة التالية، اندفع جيش الحالمين إلى الأمام. كان النائمون يجرون بأقصى سرعة يمكنهم حشدها، متبعين أوامر سيدتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي كان يشير إليه إذن؟.
نيفيس نفسها لم تكن تتبع جنودها. وبدلاً من ذلك، استدارت وركضت في الاتجاه المعاكس.
…إلى العمود المرجاني البعيد الذي نزلوا من عليه في بداية هذه الفوضى.
لكنها لم تكن تعلم أن بوابات البرج مفتوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قفز قلب ساني قليلاً عندما أدرك أنها كانت تعود من أجل كاسي.
‘حظًا سعيدًا…’
لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله للمساعدة، ليس بعد الآن.
لم يكن هناك مفر منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نيفيس نفسها لم تكن تتبع جنودها. وبدلاً من ذلك، استدارت وركضت في الاتجاه المعاكس.
‘حظًا سعيدًا…’
بقفزه من التل، تدحرج على الأرض وركض نحو ظلام مدخل البرج دون النظر إلى الخلف.
…ومع ذلك، قبل أن يصل ساني إليه، رأى شيئًا يسقط من السماء.
‘ماذا…’
‘…ضرر الروح. أنا أتلقى ضررًا روحيًا.’
دخلت نيفيس، وهي تحمل كاسي، إلى الظل.
ارتطمت شخصية بشرية ذات ملابس ممزقة بالمرجان القرمزي وتدحرجت عدة مرات قبل أن تتوقف، ثم بقيت ثابتة. اندفع ساني نحوها، وسرعان ما تعرف على الألوان الزاهية لدرع كاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كومة المرجان الطويلة التي كان يقف عليها، يمكن أن يرى الشكل اللامع والرشيق في وسطهم. كان يعلم أن نيفيس لابد أنها اكتشفت ما يجري الآن.
كانت آخر من يأتي.
لراحته، كان الشاب الساحر لا يزال على قيد الحياة، وإن كان بالكاد واعٍ. كان سيف رشيق ينزلق بقلق في الهواء من حوله، وفولاذ نصله كئيب وخالي من البريق المعتاد.
ارتطمت شخصية بشرية ذات ملابس ممزقة بالمرجان القرمزي وتدحرجت عدة مرات قبل أن تتوقف، ثم بقيت ثابتة. اندفع ساني نحوها، وسرعان ما تعرف على الألوان الزاهية لدرع كاي.
ومع ذلك، لم تكن هناك حاجة. كانت نجمة التغيير قد تحركت بالفعل، ودفعت سيفها نحو البرج. في اللحظة التالية، اندفع جيش الحالمين إلى الأمام. كان النائمون يجرون بأقصى سرعة يمكنهم حشدها، متبعين أوامر سيدتهم.
لا بد أن الاثنين كانا مرتفعين في السماء عندما بدأ المحو الروحي، أي أقرب بكثير إلى المصدر، وبالتالي عانوا أكثر من أولئك الذين كانوا على الأرض.
‘ماذا…’
بعدم تضييع أي وقت، أمسك ساني كاي من الياقة وسحبه نحو بوابات البرج المفتوحة. تبعته الراقصة الهادئة.
‘ما… ما الذي يحاول هذا الرجل قوله؟’
لم يكن مخلوق كابوس هو مصدر الهجوم الروحي.
وسرعان ما وصل الثلاثة إلى الحد الفاصل بين النور والظلام. دون تردد ولو للحظة، غاص ساني في الظل البارد، واتخذ بضع خطوات ليتعمق أكثر في الملجأ، وسقط على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد بضع ثوان، ومض شيء فجأة في الهواء. كان كاستر: سقط على ركبتيه بالقرب منهما ونظر إلى ساني بعينين متعبتين ثم وضع برفق نائمًا فاقدًا للوعي كان يحمله معه على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن فقط، محميًا من أشعة الشمس القاتلة بواسطة الكتلة الصلبة للبرج القديم، أدرك مدى فظاعة حالته. ولكن ليس أكثر. لقد عادت روحه أخيرًا إلى السلام مرة أخرى، مهما كانت الجروح التي أصيبت بها كانت تلتئم بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان كاي لا يزال على قيد الحياة أيضًا.
بعدم تضييع أي وقت، أمسك ساني كاي من الياقة وسحبه نحو بوابات البرج المفتوحة. تبعته الراقصة الهادئة.
عبس ساني.
“لقيط محظوظ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كومة المرجان الطويلة التي كان يقف عليها، يمكن أن يرى الشكل اللامع والرشيق في وسطهم. كان يعلم أن نيفيس لابد أنها اكتشفت ما يجري الآن.
‘شكرًا للإله… أه، أعني – هذا الأحمق مدين لي الآن!’
وسرعان ما وصل الثلاثة إلى الحد الفاصل بين النور والظلام. دون تردد ولو للحظة، غاص ساني في الظل البارد، واتخذ بضع خطوات ليتعمق أكثر في الملجأ، وسقط على الأرض.
بتنفسه بصعوبة، فحص رامي السهام الغير واعي، ثم جلس وحدق في المشهد الساطع في الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يوليهم ساني أي اهتمام وحدق في نواة الظل بعيون واسعة، مذهولاً.
هل… هل كان الآخرون سيفعلونها في الوقت المناسب؟.
لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله للمساعدة، ليس بعد الآن.
ماعدا…
بعد بضع ثوان، ومض شيء فجأة في الهواء. كان كاستر: سقط على ركبتيه بالقرب منهما ونظر إلى ساني بعينين متعبتين ثم وضع برفق نائمًا فاقدًا للوعي كان يحمله معه على الأرض.
مع قشعريرة، غاص ساني في بحر روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون قول أي شيء، ذهب كلاهما بعد ذلك إلى بوابات البرج مختبئين من النور.
والآن فقط، محميًا من أشعة الشمس القاتلة بواسطة الكتلة الصلبة للبرج القديم، أدرك مدى فظاعة حالته. ولكن ليس أكثر. لقد عادت روحه أخيرًا إلى السلام مرة أخرى، مهما كانت الجروح التي أصيبت بها كانت تلتئم بالفعل.
مرت الثواني في صمت معذب.
لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله للمساعدة، ليس بعد الآن.
…وبعد ذلك، ظهر ظل بشري من السطوع. ثم آخر، وآخر.
ماعدا…
وصل الناجون من جيش الحالمين إلى الجزيرة واندفعوا نحو الظلام المنقذ للبرج الضخم. وسرعان ما عبروا المسافة التي تفصلهم عن البوابات وغاصوا في ظلها.
بعدم تضييع أي وقت، أمسك ساني كاي من الياقة وسحبه نحو بوابات البرج المفتوحة. تبعته الراقصة الهادئة.
راقب ساني، وشيئًا حادًا يتحرك في صدره.
‘شكرًا للإله… أه، أعني – هذا الأحمق مدين لي الآن!’
‘الشمس…’
في وقت لاحق من الأبدية المعذبة، رأى أخيرًا الشخصية المألوفة في الدرع الأبيض تظهر على عتبة الهيكل الضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات قليلة، ارتجف فجأة، مذهولاً من الوحي المخيف. ثم نظر إلى الأعلى، إلى قرص الشمس المسبب للعمى.
دخلت نيفيس، وهي تحمل كاسي، إلى الظل.
لراحته، كان الشاب الساحر لا يزال على قيد الحياة، وإن كان بالكاد واعٍ. كان سيف رشيق ينزلق بقلق في الهواء من حوله، وفولاذ نصله كئيب وخالي من البريق المعتاد.
كان تحت تأثير هجوم روحي مستمر.
كانت آخر من يأتي.
بالنظر إليهم وإلى الحشد الصغير من النائمين المتجمعين على الحدود بين الظلام والنور، تمكن ساني أخيرًا من الزفير. لقد فعلوها.
عبس ساني.
انتهت معركة البرج القرمزي.
الآن كل ما كان عليهم فعله هو العثور على البوابة المخبأة في مكان ما داخل البرج القديم.
في وقت لاحق من الأبدية المعذبة، رأى أخيرًا الشخصية المألوفة في الدرع الأبيض تظهر على عتبة الهيكل الضخم.
…والنجاة من غضب سيدتها.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب ساني، وشيئًا حادًا يتحرك في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
