الوضع الراهن
الفصل 302 : الوضع الراهن
***
في الأسبوعين التاليين، أصبحت القلعة الساطعة مكانًا غريبًا.
“هذه هي المشكلة. لا أحد يعرف. تم حساب جميع مراكز القوى. رأيت ذلك بنفسك، كانوا جميعًا يتقاتلون في غرفة العرش.”
“أي نوع من البشر يمكن أن يقتل هذا الوحش؟ بأيدي عارية؟”
داخل قاعاتها الرائعة، تم بناء الحواجز وظهرت ثلاث حصون مؤقتة، لكل فصيل منطقة معينة خاصة به. خارج هذه المناطق المحمية، كانت أرض محرمة على البشر. كان الخروج من معقل الفصيل غالبًا بمثابة الموت.
في إحدى الأمسيات، كان ساني جالسًا على صندوق في إحدى قاعات معقل نجمة التغيير. كان في يده وعاء به حصة طعام بسيطة، ومع ذلك كان يأكلها بحماس كبير.
قُتل بعضهم على أيدي ممثلي الفصائل، لكن تمكن البعض من الاختباء وإنشاء أعشاش في مكان ما في أعماق القلعة. لم يعرف أحد عددهم، لكن أبقى الخوف الناس مستيقظين في الليل.
لا أحد يعرف ما الذي سيواجهونه هناك. تناثرت الجثث على الأرض، مع ناهبين يختبئون من وقت لآخر في الظلام. مع عدم وجود القانون، والاستبداد كما كان، استسلم العديد من الناس لأحلك نزواتهم. لكن هؤلاء الحقراء كانوا أقل الأخطار التي سكنت القلعة الآن.
“ماذا؟”
كان المصير الأسوأ بكثير هو التعثر في دورية أو فرقة حرب فصيل آخر. كان الحرس على وجه الخصوص سريعًا ما يذبحون أي شخص يقابلوه، أحيانًا بطرق مروعة ومبتكرة. كان الصيادون وأتباع نجمة التغيير بنفس القدر من القسوة، ولكن على الأقل ليس بدون سبب أو استفزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على شيء ما أن يتغير بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن التغيير الأكثر رعبًا هو أنه الآن، لم يعد البشر هم الوحيدون الذين سكنوا القلعة القديمة.
“أي نوع من البشر يمكن أن يقتل هذا الوحش؟ بأيدي عارية؟”
على بعد أمتار قليلة منه، كان اثنان من أتباع نيف يفعلون الشيء نفسه بينما يجرون محادثة. بدافع الملل، استمع إلى أصواتهم وهو يأكل.
بعد وفاة غونلوغ، قُتل عدد كبير جدًا من الناس، وكان الباقون مشغولين جدًا بحربهم الصغيرة ليتمكنوا من الدفاع عن القلعة. وبهذه الطريقة، بعد سنوات عديدة، عادت مخلوقات الكابوس تحت سقفها أخيرًا.
رفع ساكن الأحياء الفقيرة حاجبيه.
“ماذا؟”
قُتل بعضهم على أيدي ممثلي الفصائل، لكن تمكن البعض من الاختباء وإنشاء أعشاش في مكان ما في أعماق القلعة. لم يعرف أحد عددهم، لكن أبقى الخوف الناس مستيقظين في الليل.
“إنه ميت.”
كان هناك أيضًا الكثير من الشائعات التي تدور بالأرجاء، كل منها مخيفة أكثر من الأخرى. أكثرهم انتشارًا روت عن مخلوق فظيع يُدعى لورد الدم، والذي على ما يبدو أنه يتسلل أروقة القلعة الساطعة ويقتل البشر، ويمزق حناجرهم بأنياب حادة ويمتص دمائهم. حتى أن البعض اعتقد أن غونلوغ نفسه هو الذي عاد من القبر ليثأر من قتلته.
“حسنًا… بخلاف نفسي، الذي كان رعبًا الحقيقي في ساحة المعركة وربما أحد أكثر النائمين دموية على الإطلاق في العالم… أه… أعتقد أن كاسي يمكنها.”
رمش ساني. متى سخر من كاسي؟ بالنظر إلى قدرة الجانب التي امتلكها هاروس، كانت حقًا أفضل شخص بعد ساني لمحاربة الأحدب. كانت بالفعل عمياء وتكيفت مع القتال في تلك الحالة بأفضل ما تستطيع. بمساعدة أصدائها، حظيت كاسي بفرصة جيدة للنجاة من تلك المعركة.
كان ساني يشك في هذه الشائعات حتى اللحظة التي عثر فيها على جثة خالية من الدماء لحارس شاب في إحدى دورياته. للحظة، شعر بالخوف يتسلل إلى قلبه. كان يعرف ما هي زهور الدم، بعد كل شيء. لكنه هدأ بعد ذلك، متذكرًا أن جثة اللورد الساطع قد تم تدميرها أثناء المذبحة التي أعقبت وفاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا لم تكن جثة غونلوغ تتجول وتشرب دماء الناس… فماذا كان هذا؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم ساني.
كان هناك الكثير من الأشياء المثيرة للقلق تحدث في القلعة هذه الأيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… مهلاً. ألم تسمع؟”
بصرف النظر عن المناوشات المتكررة ولكن الطفيفة بين الفصائل، بقي الناس يموتون بكل الطرق المثيرة للأشمئزاز. لم يرغب حتى في التفكير في الأمر. لم يكن هناك مكان آمن في أي مكان الآن، باستثناء ربما المعاقل الثلاثة.
لا أحد يعرف ما الذي سيواجهونه هناك. تناثرت الجثث على الأرض، مع ناهبين يختبئون من وقت لآخر في الظلام. مع عدم وجود القانون، والاستبداد كما كان، استسلم العديد من الناس لأحلك نزواتهم. لكن هؤلاء الحقراء كانوا أقل الأخطار التي سكنت القلعة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم تكن جثة غونلوغ تتجول وتشرب دماء الناس… فماذا كان هذا؟.
تم التخلي عن المستوطنة الخارجية بالكامل. في البداية، حاولت نيفيس إنشاء ملاذ آمن هناك لأولئك الذين لا يرغبون في المشاركة في الحرب، ولكن سرعان ما علمها أعداؤها درسًا دمويًا – كان نشر قواتها بشكل ضئيل للغاية مجرد دعوة لشن هجوم عليها. بعد ذلك، انتقل جميع أتباعها، سواء كانوا راغبين أو غير راغبين، إلى الجزء الجنوبي من القلعة وانضموا إلى صفوف قوتها المقاتلة.
داخل قاعاتها الرائعة، تم بناء الحواجز وظهرت ثلاث حصون مؤقتة، لكل فصيل منطقة معينة خاصة به. خارج هذه المناطق المحمية، كانت أرض محرمة على البشر. كان الخروج من معقل الفصيل غالبًا بمثابة الموت.
رمش ساني. متى سخر من كاسي؟ بالنظر إلى قدرة الجانب التي امتلكها هاروس، كانت حقًا أفضل شخص بعد ساني لمحاربة الأحدب. كانت بالفعل عمياء وتكيفت مع القتال في تلك الحالة بأفضل ما تستطيع. بمساعدة أصدائها، حظيت كاسي بفرصة جيدة للنجاة من تلك المعركة.
ومع ذلك، حتى بعد أسبوعين، لم يتغير شيء. واصلت الفصائل الثلاثة نضالها الدموي، غير قادرة على كسر الوضع الراهن.
“مرحبًا… أسمك ساني، صحيح؟ أنت كشافة السيدة نيفيس؟ من برأيك يمكنه أن يقتل هاروس؟”
كان على شيء ما أن يتغير بسرعة.
***
في إحدى الأمسيات، كان ساني جالسًا على صندوق في إحدى قاعات معقل نجمة التغيير. كان في يده وعاء به حصة طعام بسيطة، ومع ذلك كان يأكلها بحماس كبير.
على بعد أمتار قليلة منه، كان اثنان من أتباع نيف يفعلون الشيء نفسه بينما يجرون محادثة. بدافع الملل، استمع إلى أصواتهم وهو يأكل.
“هل سمعت؟ لقد وجدوا حارسًا ميتًا آخر بالقرب من غرفة العرش. لقد تمكن منه لورد الدم.”
كان المصير الأسوأ بكثير هو التعثر في دورية أو فرقة حرب فصيل آخر. كان الحرس على وجه الخصوص سريعًا ما يذبحون أي شخص يقابلوه، أحيانًا بطرق مروعة ومبتكرة. كان الصيادون وأتباع نجمة التغيير بنفس القدر من القسوة، ولكن على الأقل ليس بدون سبب أو استفزاز.
“صيد جيد. لكن هذا الشيء يخيفني حقًا، رغم ذلك.”
“نعم. مخيف. لكن… هل تعرف ما يخيفني حقًا؟”
لا أحد يعرف ما الذي سيواجهونه هناك. تناثرت الجثث على الأرض، مع ناهبين يختبئون من وقت لآخر في الظلام. مع عدم وجود القانون، والاستبداد كما كان، استسلم العديد من الناس لأحلك نزواتهم. لكن هؤلاء الحقراء كانوا أقل الأخطار التي سكنت القلعة الآن.
نظر ساكن الأحياء الفقيرة إلى شريكه، الذي منذ بضعة أسابيع فقط كان يدفع الجزية للعيش في القلعة، ورفع حاجبه.
الفصل 302 : الوضع الراهن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاروس. ذلك اللقيط المخيف. أين هو الآن؟ اللعنة، إن كان بإمكاني الحلم، لكنت متأكدًا من أنني سأواجه كوابيس حول هذا الجزار كل ليلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم تكن جثة غونلوغ تتجول وتشرب دماء الناس… فماذا كان هذا؟.
“… مهلاً. ألم تسمع؟”
رفع ساكن الأحياء الفقيرة حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟”
أعطاه ساكن الأحياء الفقيرة إيماءة والتفت إلى ساني:
فكر ساني للحظة ثم قال بصراحة:
“إنه ميت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح دافع الجزية عينيه على مصراعيها، بينما استدار ساني وحاول قمع ابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. وجدوا جثته بعد المعركة الكبيرة في ممر خفي خلف العرش. شخص ما… ضربه حتى الموت. بقبضات يده العارية. هذا ما سمعته.”
رمش ساني. متى سخر من كاسي؟ بالنظر إلى قدرة الجانب التي امتلكها هاروس، كانت حقًا أفضل شخص بعد ساني لمحاربة الأحدب. كانت بالفعل عمياء وتكيفت مع القتال في تلك الحالة بأفضل ما تستطيع. بمساعدة أصدائها، حظيت كاسي بفرصة جيدة للنجاة من تلك المعركة.
“مستحيل!”
فكر ساني للحظة ثم قال بصراحة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم. وجدوا جثته بعد المعركة الكبيرة في ممر خفي خلف العرش. شخص ما… ضربه حتى الموت. بقبضات يده العارية. هذا ما سمعته.”
“نعم. مخيف. لكن… هل تعرف ما يخيفني حقًا؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
ساد الصمت لبضع ثوان. ثم قال أحدهما:
فكر ساني للحظة ثم قال بصراحة:
“أي نوع من البشر يمكن أن يقتل هذا الوحش؟ بأيدي عارية؟”
ارتجف ساكن الأحياء الفقيرة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
تم التخلي عن المستوطنة الخارجية بالكامل. في البداية، حاولت نيفيس إنشاء ملاذ آمن هناك لأولئك الذين لا يرغبون في المشاركة في الحرب، ولكن سرعان ما علمها أعداؤها درسًا دمويًا – كان نشر قواتها بشكل ضئيل للغاية مجرد دعوة لشن هجوم عليها. بعد ذلك، انتقل جميع أتباعها، سواء كانوا راغبين أو غير راغبين، إلى الجزء الجنوبي من القلعة وانضموا إلى صفوف قوتها المقاتلة.
“هذه هي المشكلة. لا أحد يعرف. تم حساب جميع مراكز القوى. رأيت ذلك بنفسك، كانوا جميعًا يتقاتلون في غرفة العرش.”
“أي نوع من البشر يمكن أن يقتل هذا الوحش؟ بأيدي عارية؟”
“…اللعنة. أنا الآن أكثر خوفًا. كان هاروس مروعًا بما فيه الكفاية، لكن بالتفكير في أن هناك شخصًا في هذه القلعة قويًا بما يكفي لقتله بسهولة… بينما يبقى غير ملحوظ وغير معروف طوال هذا الوقت… اللعنة، هذا مرعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح دافع الجزية عينيه على مصراعيها، بينما استدار ساني وحاول قمع ابتسامة.
أعطاه ساكن الأحياء الفقيرة إيماءة والتفت إلى ساني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم التخلي عن المستوطنة الخارجية بالكامل. في البداية، حاولت نيفيس إنشاء ملاذ آمن هناك لأولئك الذين لا يرغبون في المشاركة في الحرب، ولكن سرعان ما علمها أعداؤها درسًا دمويًا – كان نشر قواتها بشكل ضئيل للغاية مجرد دعوة لشن هجوم عليها. بعد ذلك، انتقل جميع أتباعها، سواء كانوا راغبين أو غير راغبين، إلى الجزء الجنوبي من القلعة وانضموا إلى صفوف قوتها المقاتلة.
“مرحبًا… أسمك ساني، صحيح؟ أنت كشافة السيدة نيفيس؟ من برأيك يمكنه أن يقتل هاروس؟”
داخل قاعاتها الرائعة، تم بناء الحواجز وظهرت ثلاث حصون مؤقتة، لكل فصيل منطقة معينة خاصة به. خارج هذه المناطق المحمية، كانت أرض محرمة على البشر. كان الخروج من معقل الفصيل غالبًا بمثابة الموت.
كان المصير الأسوأ بكثير هو التعثر في دورية أو فرقة حرب فصيل آخر. كان الحرس على وجه الخصوص سريعًا ما يذبحون أي شخص يقابلوه، أحيانًا بطرق مروعة ومبتكرة. كان الصيادون وأتباع نجمة التغيير بنفس القدر من القسوة، ولكن على الأقل ليس بدون سبب أو استفزاز.
فكر ساني للحظة ثم قال بصراحة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا… بخلاف نفسي، الذي كان رعبًا الحقيقي في ساحة المعركة وربما أحد أكثر النائمين دموية على الإطلاق في العالم… أه… أعتقد أن كاسي يمكنها.”
“هل سمعت؟ لقد وجدوا حارسًا ميتًا آخر بالقرب من غرفة العرش. لقد تمكن منه لورد الدم.”
حدق الشاب في وجهه باستنكار ثم هز رأسه.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا ليس رائعًا يا رجل. لا بأس بالتباهي، أظن، لكن الاستهزاء بالسيدة كاسيا لهو شيء متدني منك.”
كان هناك الكثير من الأشياء المثيرة للقلق تحدث في القلعة هذه الأيام.
رمش ساني. متى سخر من كاسي؟ بالنظر إلى قدرة الجانب التي امتلكها هاروس، كانت حقًا أفضل شخص بعد ساني لمحاربة الأحدب. كانت بالفعل عمياء وتكيفت مع القتال في تلك الحالة بأفضل ما تستطيع. بمساعدة أصدائها، حظيت كاسي بفرصة جيدة للنجاة من تلك المعركة.
“نعم. مخيف. لكن… هل تعرف ما يخيفني حقًا؟”
بابتسامة اعتذارية، هز كتفيه وقال:
“إلى أين أنت ذاهب؟ الليل يقترب!”
“آسف، لقد اخترت كلامي بشكل سيء. على أي حال، أنا سأخرج.”
وبهذا، قفز من الصندوق واتجه نحو الحاجز الذي كان بمثابة حدود معقل الفصيل.
“حسنًا… بخلاف نفسي، الذي كان رعبًا الحقيقي في ساحة المعركة وربما أحد أكثر النائمين دموية على الإطلاق في العالم… أه… أعتقد أن كاسي يمكنها.”
كان هناك الكثير من الأشياء المثيرة للقلق تحدث في القلعة هذه الأيام.
رفع ساكن الأحياء الفقيرة حاجبيه.
كان المصير الأسوأ بكثير هو التعثر في دورية أو فرقة حرب فصيل آخر. كان الحرس على وجه الخصوص سريعًا ما يذبحون أي شخص يقابلوه، أحيانًا بطرق مروعة ومبتكرة. كان الصيادون وأتباع نجمة التغيير بنفس القدر من القسوة، ولكن على الأقل ليس بدون سبب أو استفزاز.
لا أحد يعرف ما الذي سيواجهونه هناك. تناثرت الجثث على الأرض، مع ناهبين يختبئون من وقت لآخر في الظلام. مع عدم وجود القانون، والاستبداد كما كان، استسلم العديد من الناس لأحلك نزواتهم. لكن هؤلاء الحقراء كانوا أقل الأخطار التي سكنت القلعة الآن.
“إلى أين أنت ذاهب؟ الليل يقترب!”
كان المصير الأسوأ بكثير هو التعثر في دورية أو فرقة حرب فصيل آخر. كان الحرس على وجه الخصوص سريعًا ما يذبحون أي شخص يقابلوه، أحيانًا بطرق مروعة ومبتكرة. كان الصيادون وأتباع نجمة التغيير بنفس القدر من القسوة، ولكن على الأقل ليس بدون سبب أو استفزاز.
ابتسم ساني.
بعد وفاة غونلوغ، قُتل عدد كبير جدًا من الناس، وكان الباقون مشغولين جدًا بحربهم الصغيرة ليتمكنوا من الدفاع عن القلعة. وبهذه الطريقة، بعد سنوات عديدة، عادت مخلوقات الكابوس تحت سقفها أخيرًا.
“صيد فريسة كبيرة. آه، لا تقلق. لقد عشت في المدينة المظلمة لمدة ثلاثة أشهر، أتذكر؟ لن يحدث لي شيء اليوم…”
كان ساني يشك في هذه الشائعات حتى اللحظة التي عثر فيها على جثة خالية من الدماء لحارس شاب في إحدى دورياته. للحظة، شعر بالخوف يتسلل إلى قلبه. كان يعرف ما هي زهور الدم، بعد كل شيء. لكنه هدأ بعد ذلك، متذكرًا أن جثة اللورد الساطع قد تم تدميرها أثناء المذبحة التي أعقبت وفاته.
بصرف النظر عن المناوشات المتكررة ولكن الطفيفة بين الفصائل، بقي الناس يموتون بكل الطرق المثيرة للأشمئزاز. لم يرغب حتى في التفكير في الأمر. لم يكن هناك مكان آمن في أي مكان الآن، باستثناء ربما المعاقل الثلاثة.
{ترجمة نارو…}
كان هناك الكثير من الأشياء المثيرة للقلق تحدث في القلعة هذه الأيام.
أعطاه ساكن الأحياء الفقيرة إيماءة والتفت إلى ساني:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات