أغنية من الفولاذ
الفصل 294 : أغنية من الفولاذ
كان التحول بين السلام والعنف فوريًا وسريعًا لدرجة أن معظم الناس المجتمعين في القاعة الكبرى لم يدركوا حتى ما كان يحدث إلا بعد لحظات قليلة.
هبطت نيفيس في دحرجة واستخدمت يدًا واحدة لمنع نفسها من الانزلاق على الأرضية الرخامية. عندما سقطت قطرات من الدم من تحت خوذتها، اشتعلت النيران البيضاء القاسية في عينيها.
صمتت القاعة الكبرى للقلعة الساطعة وأصبحت ساكنة. ومع ذلك، لم يكن هذا السكون هادئًا، بل كان مثل مفترس أنحنى منخفضًا على الأرض، على استعداد لينقض في دفعة عنيفة لتمزيق فريسته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضغط النائمون أنفسهم إلى الجدران، حتى يعطوا نجمة التغيير واللورد الساطع مساحة لمعركتهم. قام اثنان من الحرس بجر إيفي بعيدًا عن منتصف القاعة، والآن لم يكن هناك سوى فراغ يفصل بين المقاتلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الأغنية القاتلة للفولاذ المتصادم في القاعة القديمة…
من جانب واحد في القاعة، كان الملازمون الخمسة – جيما، وتساي، وكيدو، وسيشان، وهاروس – ينظرون إلى سيدهم بمشاعر معقدة. وعلى الجانب المقابل، كان كاي وكاستر وقادة فرق صيد المستوطنة الخارجية يفعلون الشيء نفسه. كانت كاسي هناك أيضًا، يدها تستريح على مقبض الراقصة الهادئة. كان هناك تعبير قاتم وكئيب على وجهها الجميل.
كان هناك تشابه دقيق بينهما. كلاهما كان يبعث شعور مدهش ومقنع بالقوة والثقة الذي لم يكن لدى سوى قلة قليلة من الناس. كلاهما كان مخيفًا ومميتًا. كلاهما كانا في القمة من نوعهم.
نظر ساني إلى الفتاة العمياء، ثم استدار إلى وسط غرفة العرش.
نظر إلى اللورد الساطع، متوقعًا أن يرى نفس الشرارات تحوم حول يديه. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء.
كان هناك شخصان يقفان مقابل بعضهما البعض. كان أحدهما رجلاً طويل القامة مغطى بدرع ذهبي غريب يتبع خطوط جسده الجبار. كانت الأخرى إمرأة شابة ترتدي درعًا أنيقًا مصنوعًا من المعدن الأبيض.
وبينما كان ساني يصر على أسنانه، قال غونلوغ بصوت ثعباني ماكر:
كان هناك تشابه دقيق بينهما. كلاهما كان يبعث شعور مدهش ومقنع بالقوة والثقة الذي لم يكن لدى سوى قلة قليلة من الناس. كلاهما كان مخيفًا ومميتًا. كلاهما كانا في القمة من نوعهم.
وبينما كان ساني يصر على أسنانه، قال غونلوغ بصوت ثعباني ماكر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك اللورد الساطع.
ومع ذلك، كان هذا هو المكان الذي ينتهي فيه التشابه.
بعد لحظة، قفزت إلى الأمام وقابلت هجوم اللورد الساطع بقدر مماثل من الغضب.
‘هذا… لا يبدو جيدًا’، فكر ساني، وهو يقيم المقاتلين.
في تلك اللحظة، ظهرت شرارات من النور في الهواء أمام نجمة التغيير. ظهر السيف الطويل الفضي في يدها، ووجهته إلى الأرض… للوقت الحالي.
كان يعرف أكثر من أي شخص ما كانت نيفيس قادرة عليه، ولكن حتى مع ذلك، رؤيتها تواجه غونلوغ جعل عبوسًا عميقًا يظهر على وجهه.
كان اللورد الساطع أطول منها بكثير ووزنه على الأرجح ضعف وزن نجمة التغيير. كان أقوى، ولديه نطاق أكبر، وخبرة أكبر بكثير في قتل الناس.
“أي كلمات أخيرة، يا نجمة التغيير؟”
في تلك اللحظة، ظهرت شرارات من النور في الهواء أمام نجمة التغيير. ظهر السيف الطويل الفضي في يدها، ووجهته إلى الأرض… للوقت الحالي.
هذا حتى بدون أخذ درعه الذهبي اللعين في الاعتبار.
بعد لحظة، قفزت إلى الأمام وقابلت هجوم اللورد الساطع بقدر مماثل من الغضب.
حتى مع التعزيز الإعجازي لشظية الفجر، يمكن بالكاد اعتبار سيف نيف الفضي بنفس مستوى قوة السلاح الصاعد. وهذا كان لا يزال مرتبة كاملة أدنى من صدى غونلوغ الغريب.
نظر إلى اللورد الساطع، متوقعًا أن يرى نفس الشرارات تحوم حول يديه. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء.
محاولة اختراق هذا الدرع ستكون بمثل صعوبة تكسير قشرة سنتوريون قوقعة بسيف مصنوع من الفولاذ العادي. أي صعبة للغاية، إن لم تكن مستحيلة. وعلى عكس قوقعة الزبال، لا يبدو أن الصدى الذهبي يحتوي على نقطة ضعف.
“أي كلمات أخيرة، يا نجمة التغيير؟”
في تلك اللحظة، ظهرت شرارات من النور في الهواء أمام نجمة التغيير. ظهر السيف الطويل الفضي في يدها، ووجهته إلى الأرض… للوقت الحالي.
ومع ذلك، كان هذا هو المكان الذي ينتهي فيه التشابه.
ومع ذلك، كان هذا هو المكان الذي ينتهي فيه التشابه.
‘ما السلاح الذي سيستخدمه هذا الوغد؟’
مع ترنح غريب، اندفعت نجمة التغيير إلى الخلف. غرست حافة نصل فأس المعركة في خوذة درع فيلق نور النجوم وقطعتها بسهولة، تاركة قطعًا سطحيًا على خدها. في اللحظة التالية، اصطدمت قدم غونلوغ بأضلاعها، مما أرسل الشابة تحلق في الهواء.
هذا من شأنه أن يقرر الكثير. كان ساني متأكدًا من امتلاك غونلوغ لترسانة قوية من أسلحة الذكريات… ولكن ما مدى قوتها بالضبط؟.
نظر إلى اللورد الساطع، متوقعًا أن يرى نفس الشرارات تحوم حول يديه. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء.
وبدلاً من ذلك، تدفق الذهب السائل إلى الأمام واتخذ شكل فأس معركة ثقيل، ثم أمسك به غونلوغ ووضعه على كتفه على مهل. عكست المرآة المصقولة لقناعه العبوس الخفيف الذي ظهر على وجه نيف.
انتشرت موجة من الهمسات بين الحشد. كان الناس يخمنون ما كانت تعنيه بالضبط من ذلك، لكن ساني اشتبه في أنه كان الشخص الوحيد الذي يعرف.
انتشرت موجة من الهمسات بين الحشد. كان الناس يخمنون ما كانت تعنيه بالضبط من ذلك، لكن ساني اشتبه في أنه كان الشخص الوحيد الذي يعرف.
‘اللعنة.’
كان السلاح الذي كان سيستخدمه اللورد الساطع أيضًا جزءًا من صداه، وعلى هذا النحو، امتلك رتبة سلاح متسامي. كان سيقطع درع فيلق نور النجوم دون بذل جهد يذكر.
‘هذا… لا يبدو جيدًا’، فكر ساني، وهو يقيم المقاتلين.
حتى مع التعزيز الإعجازي لشظية الفجر، يمكن بالكاد اعتبار سيف نيف الفضي بنفس مستوى قوة السلاح الصاعد. وهذا كان لا يزال مرتبة كاملة أدنى من صدى غونلوغ الغريب.
‘هذا أسوأ مما كنت أتخيل…’
‘اللعنة.’
نظر إلى اللورد الساطع، متوقعًا أن يرى نفس الشرارات تحوم حول يديه. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء.
وبينما كان ساني يصر على أسنانه، قال غونلوغ بصوت ثعباني ماكر:
‘هذا… لا يبدو جيدًا’، فكر ساني، وهو يقيم المقاتلين.
“أي كلمات أخيرة، يا نجمة التغيير؟”
نظر إلى اللورد الساطع، متوقعًا أن يرى نفس الشرارات تحوم حول يديه. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء.
لم تكن نيف تتهم غونلوغ بخيانة رفاقه من البشر أو التسبب في وفاة العديد من الشبان والشابات. كانت تتهمه بخيانة واجب المستيقظين الحقيقي والخضوع لتعويذة الكابوس بدلاً من محاربتها حتى النهاية.
قامت نيفيس بإمالة رأسها قليلاً وبقيت صامتة لفترة. نسجت خوذتها نفسها من خيوط النور، حيث أخفت وجهها تمامًا، مع عيونها الرمادية الهادئة فقط مرئية من خلال صدع الحاجب. أخيرًا، أجابت بكلمة واحدة فقط، صوتها المتزن عادة كان مليئًا بالاحتقار الغاضب:
هبطت نيفيس في دحرجة واستخدمت يدًا واحدة لمنع نفسها من الانزلاق على الأرضية الرخامية. عندما سقطت قطرات من الدم من تحت خوذتها، اشتعلت النيران البيضاء القاسية في عينيها.
“…خائن.”
حتى مع التعزيز الإعجازي لشظية الفجر، يمكن بالكاد اعتبار سيف نيف الفضي بنفس مستوى قوة السلاح الصاعد. وهذا كان لا يزال مرتبة كاملة أدنى من صدى غونلوغ الغريب.
انتشرت موجة من الهمسات بين الحشد. كان الناس يخمنون ما كانت تعنيه بالضبط من ذلك، لكن ساني اشتبه في أنه كان الشخص الوحيد الذي يعرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يعرف أكثر من أي شخص ما كانت نيفيس قادرة عليه، ولكن حتى مع ذلك، رؤيتها تواجه غونلوغ جعل عبوسًا عميقًا يظهر على وجهه.
لم تكن نيف تتهم غونلوغ بخيانة رفاقه من البشر أو التسبب في وفاة العديد من الشبان والشابات. كانت تتهمه بخيانة واجب المستيقظين الحقيقي والخضوع لتعويذة الكابوس بدلاً من محاربتها حتى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السلاح الذي كان سيستخدمه اللورد الساطع أيضًا جزءًا من صداه، وعلى هذا النحو، امتلك رتبة سلاح متسامي. كان سيقطع درع فيلق نور النجوم دون بذل جهد يذكر.
في رأيها، كانت تلك جريمة أكبر بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…خائن.”
جريمته الوحيدة، حتى.
في تلك اللحظة، ظهرت شرارات من النور في الهواء أمام نجمة التغيير. ظهر السيف الطويل الفضي في يدها، ووجهته إلى الأرض… للوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك اللورد الساطع.
ضحك اللورد الساطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا سيء للغاية. لقد سمعت ذلك من قبل…”
“هذا سيء للغاية. لقد سمعت ذلك من قبل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد ذلك، دون إضاعة حتى جزء من الثانية، انفجر فجأة إلى الأمام في اندفاع مرعب بسرعة البرق.
كان التحول بين السلام والعنف فوريًا وسريعًا لدرجة أن معظم الناس المجتمعين في القاعة الكبرى لم يدركوا حتى ما كان يحدث إلا بعد لحظات قليلة.
كان هناك تشابه دقيق بينهما. كلاهما كان يبعث شعور مدهش ومقنع بالقوة والثقة الذي لم يكن لدى سوى قلة قليلة من الناس. كلاهما كان مخيفًا ومميتًا. كلاهما كانا في القمة من نوعهم.
قامت نيفيس بإمالة رأسها قليلاً وبقيت صامتة لفترة. نسجت خوذتها نفسها من خيوط النور، حيث أخفت وجهها تمامًا، مع عيونها الرمادية الهادئة فقط مرئية من خلال صدع الحاجب. أخيرًا، أجابت بكلمة واحدة فقط، صوتها المتزن عادة كان مليئًا بالاحتقار الغاضب:
مع كل خطوة يخطوها غونلوغ، اهتزت أرضية غرفة العرش قليلاً. طار نحو نيفيس مثل عملاق غاضب مصنوع من الذهب، تأرجح فأس معركته بخفة حركة لا تصدق وقوة مروعة.
هذا حتى بدون أخذ درعه الذهبي اللعين في الاعتبار.
بالكاد ردت في الوقت المناسب، حيث قامت بتحريك جسدها ورفع السيف لتصد الضربة القاتلة إلى الجانب. ومع ذلك، حدث شيء غير متوقع.
لم تكن نيف تتهم غونلوغ بخيانة رفاقه من البشر أو التسبب في وفاة العديد من الشبان والشابات. كانت تتهمه بخيانة واجب المستيقظين الحقيقي والخضوع لتعويذة الكابوس بدلاً من محاربتها حتى النهاية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
امتد عمود فأس المعركة فجأة، حيث تدفق الذهب السائل الذي يتكون منه إلى الأمام ليأخذ شكلًا جديدًا. ونتيجة لذلك، أصبح تصديها عديم الفائدة تقريبًا.
ومع ذلك، كان هذا هو المكان الذي ينتهي فيه التشابه.
نظر ساني إلى الفتاة العمياء، ثم استدار إلى وسط غرفة العرش.
مع ترنح غريب، اندفعت نجمة التغيير إلى الخلف. غرست حافة نصل فأس المعركة في خوذة درع فيلق نور النجوم وقطعتها بسهولة، تاركة قطعًا سطحيًا على خدها. في اللحظة التالية، اصطدمت قدم غونلوغ بأضلاعها، مما أرسل الشابة تحلق في الهواء.
هبطت نيفيس في دحرجة واستخدمت يدًا واحدة لمنع نفسها من الانزلاق على الأرضية الرخامية. عندما سقطت قطرات من الدم من تحت خوذتها، اشتعلت النيران البيضاء القاسية في عينيها.
بعد لحظة، قفزت إلى الأمام وقابلت هجوم اللورد الساطع بقدر مماثل من الغضب.
قامت نيفيس بإمالة رأسها قليلاً وبقيت صامتة لفترة. نسجت خوذتها نفسها من خيوط النور، حيث أخفت وجهها تمامًا، مع عيونها الرمادية الهادئة فقط مرئية من خلال صدع الحاجب. أخيرًا، أجابت بكلمة واحدة فقط، صوتها المتزن عادة كان مليئًا بالاحتقار الغاضب:
ترددت الأغنية القاتلة للفولاذ المتصادم في القاعة القديمة…
ومع ذلك، كان هذا هو المكان الذي ينتهي فيه التشابه.
مثل وعدٍ يُنذر بإراقة دماء أكبر بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
ومع ذلك، كان هذا هو المكان الذي ينتهي فيه التشابه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات