أضحية
الفصل 282 : أضحية
“اللعنة عليكم جميعاً.”
بينما كان ساني يسير في دوائر، باقترابه من مركز الفسيفساء، رأى تصويراً لمختلف الأعمال التي حققها فيلق نور النجوم.
كان نفس وجه الإلـهة عديمة الأسم التي وقف تمثالها في الكاتدرائية المدمرة.
كان المحاربون بقيادة الأبطال السبعة قوة مخيفة حقًا. لقد تم صقلهم وتشكيلهم بواسطة الشر الذي لا هوادة فيه لعالمهم المظلم والإرادة التي لا يمكن المساس بها لقادتهم، وأغرقوا الشاطئ المنسي في دماء المخلوقات الملعونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل النور القرمزي جسدها وتم إطلاقه من فمها الصارخ وعينيها إلى أعلى، أبيضًا، ونقيًا. وارتفع إلى قمة البرج، حيث ولدت شمس جديدة.
على الرغم من أن العديد منهم قد تحولوا إلى وحوش بأنفسهم – خاصة أولئك الذين سمحوا لأنفسهم بالتعثر في قناعاتهم – استمر الباقون دون أن يهتزوا.
حمل كل من الأبطال سلاحًا في أيديهم.
لم يستطع ساني معرفة مدى قوة أعضاء الفيلق بالضبط، ولكن من خلال بعض الأدلة على معاركهم، خمن أنهم كانوا في نفس مستوى مستيقظين عالمه تقريبًا، على الأقل في البداية. لكن مع مرور الوقت، بدا الأمر كما لو أن محاربي الأرض الملعونة قد أصبحوا أقوى بكثير.
‘هل هذا هو حلمكم؟ هذه هي الطريقة التي قررتم بها إعادة النور؟ أيها الحقراء المرضى…’
إذا كانت معظم المخلوقات التي كانوا يقاتلونها من الرتبة الفاسدة، فإن ذلك من شأنه أن يضع الفيلق في رتبة أعلى بكثير من البشر في العالم الحقيقي. لم يكن ساني متأكدًا مما إذا كان الأبطال السبعة وجنودهم حاملين لتعويذة الكابوس، وما إذا كان يمكن تطبيق نفس التسلسل الهرمي للقوة عليهم.
لذلك كان على سكان المدينة المظلمة تقديم أضحية جديدة. وعلى الأرجح، في المرة الثانية، قُتل سبعة أشخاص فقط لتجديد قوة البرج.
في النهاية، هاجر البشر المتبقيين إلى شاطئ الفوهة الهائلة وبنوا جدارًا منيعًا حول مدينتهم الجديدة. كان هذا المسعى وحده شاقًا وطموحًا لدرجة أنه لم يستطع إلا أن يشعر بالرهبة.
كل هذا الألم، كل هذا الغضب، كل ذلك الدم انفجر من البرج وأصاب الأرض نفسها، وتحول إلى متاهةٍ لا نهاية لها من المرجان القرمزي الغريب. تفككت الأختام السبعة، وأطلقت عنان الظلام الذي كان مسجونًا تحت الأرض لمئات السنين.
أبطأ ساني خطواته.
من بين جميع الناس، كان عليه أن يعرف جيدًا.
على الصور التي أمامه، كان بناء البرج القرمزي… لا، لم يكن قرمزيًا بعد في ذلك الوقت… قد بدأ. تم بناء البرج العملاق غرب المدينة، مرتفعًا عاليًا في السماء مثل محور العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مثل درج تم تصميمه للسماح للبشر بلمس السماوات.
كان من السهل استنتاج الباقي.
كان هذا ما كان مهتمًا به حقًا. أراد ساني معرفة ما حدث في البرج، وكيف تم إنشاء الشمس الاصطناعية، وكيف تحول الظلام الذي استهلك هذه الأرض إلى بحر أسود متحرك.
من بين جميع الناس، كان عليه أن يعرف جيدًا.
ما رآه بعد ذلك جعله يتعثر، ثم أغلق عينيه بتعبير من الإستياء العميق والمرهق.
خاشيًا نور الشمس، تراجع الظلام تحت الأرض، حيث تم حبسه خلف سبعة أختام تركها الأبطال خلفهم كآخر عمل لهم.
في الصورة قبل الأخيرة، تم تصوير الأبطال السبعة وهم يقفون بعيدًا عن بعضهم في سبع نقاط من الشاطئ المنسي. وأمام كل واحد منهم، كان حشد من آلاف الأشخاص الراكعين، منتظرين.
في الصورة قبل الأخيرة، تم تصوير الأبطال السبعة وهم يقفون بعيدًا عن بعضهم في سبع نقاط من الشاطئ المنسي. وأمام كل واحد منهم، كان حشد من آلاف الأشخاص الراكعين، منتظرين.
كان من بين هؤلاء الناس محاربو الفيلق والمدنيون من المدينة، رجالاً ونساءً، كبارًا وصغارًا.
على الرغم من أن العديد منهم قد تحولوا إلى وحوش بأنفسهم – خاصة أولئك الذين سمحوا لأنفسهم بالتعثر في قناعاتهم – استمر الباقون دون أن يهتزوا.
حمل كل من الأبطال سلاحًا في أيديهم.
الفصل 282 : أضحية
‘بالطبع. بالطبع هذا ما حدث. ماذا سيكون غير ذلك؟‘
كان المحاربون بقيادة الأبطال السبعة قوة مخيفة حقًا. لقد تم صقلهم وتشكيلهم بواسطة الشر الذي لا هوادة فيه لعالمهم المظلم والإرادة التي لا يمكن المساس بها لقادتهم، وأغرقوا الشاطئ المنسي في دماء المخلوقات الملعونة.
شعر قلبه بخيبة أمل مريرة وقاتمة. لم يعرف ساني سبب شعوره بهذه الطريقة. لم يكن الأمر كما لو كان يعرف أي شيء عن الأبطال السبعة، حقًا. لكن في مرحلة ما، وربما لأنه كان بحاجة إلى الإيمان بوجود بصيص ضئيل من النور في الليل الشاسع الغير منتهي، لقد بدأ يفكر فيهم كرمز لأفضل ما يمكن أن تكون عليه البشرية.
وفي مرحلة ما خلال هذه الدورة الوحشية، فسد الوعاء المسجون في البرج والتي كانت بمثابة مرساة للشمس المتعطشة للدماء. أيا كان نوع الوعي المتبقي لديها فقد تحطم تمامًا.
…يا له من تفكير أحمق.
حمل كل من الأبطال سلاحًا في أيديهم.
من بين جميع الناس، كان عليه أن يعرف جيدًا.
كأضحية أخيرة، وجه السفاحون أسلحتهم نحو أنفسهم، ودفعوا بها إلى قلوبهم.
“اللعنة عليكم جميعاً.”
الفصل 282 : أضحية
في الصورة الأخيرة، تلك التي رُسمت في مركز الفسيفساء، أحاطت سبعة تلال شاهقة مصنوعة من الجثث بالبرج. تم ذبح عشرات الآلاف من الناس، وتدفقت دمائهم مثل الأنهار نحو البرج المظلم. على قمة كل تل، وقف أحد الأبطال الشجعان، وكانت أيديهم ملطخة باللون الأحمر حتى الكتف.
بعد أن هلك الأبطال لصنع الشمس الاصطناعية، كان كل شيء على ما يرام لفترة. لكن بعد ذلك، ربما بعد بضعة عقود، أو حتى مئات السنين، بدأ نور الشمس يخفت.
كأضحية أخيرة، وجه السفاحون أسلحتهم نحو أنفسهم، ودفعوا بها إلى قلوبهم.
لقد أصبحت الإلـهة عديمة الأسم للمدينة المظلمة هي الرعب القرمزي للشاطئ المنسي.
…وفي مكان ما هناك، كان يعلم، أن بذرة سوداء صغيرة كانت تطفو على بركة من الدم.
لقد أصبحت الإلـهة عديمة الأسم للمدينة المظلمة هي الرعب القرمزي للشاطئ المنسي.
عبس ساني في اشمئزاز.
في مركز البرج، تم رسم شخصية بشرية وحيدة، تتشنج في عذاب مروّع حيث دخلت العاصفة المستعرة من طاقة الروح في جسدها. نقطة تجمع تلك القوة، كان من المفترض أن يكون وعاء الذبائح هي القناة. مرساة الشمس.
‘هل هذا هو حلمكم؟ هذه هي الطريقة التي قررتم بها إعادة النور؟ أيها الحقراء المرضى…’
الفصل 282 : أضحية
مع تدفق أنهار الدم إلى البرج، تحركت سبعة تيارات من النور القرمزي المتوهج فوقهم ودخلت البرج من سبعة اتجاهات. تمثل هذه التيارات الجوهر الروحي للعديد من البشر الذين تم التضحية بهم لإنشاء الشمس الاصطناعية.
وفي مرحلة ما خلال هذه الدورة الوحشية، فسد الوعاء المسجون في البرج والتي كانت بمثابة مرساة للشمس المتعطشة للدماء. أيا كان نوع الوعي المتبقي لديها فقد تحطم تمامًا.
لكن قدرهم لم يكن أسوأ قدر.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عبس ساني في اشمئزاز.
في مركز البرج، تم رسم شخصية بشرية وحيدة، تتشنج في عذاب مروّع حيث دخلت العاصفة المستعرة من طاقة الروح في جسدها. نقطة تجمع تلك القوة، كان من المفترض أن يكون وعاء الذبائح هي القناة. مرساة الشمس.
على الصور التي أمامه، كان بناء البرج القرمزي… لا، لم يكن قرمزيًا بعد في ذلك الوقت… قد بدأ. تم بناء البرج العملاق غرب المدينة، مرتفعًا عاليًا في السماء مثل محور العالم.
أدرك ساني هذا الشكل أيضًا. بالنسبة له، كانت ملامح وجهها مألوفة بشكل مؤلم.
من بين جميع الناس، كان عليه أن يعرف جيدًا.
كان نفس وجه الإلـهة عديمة الأسم التي وقف تمثالها في الكاتدرائية المدمرة.
مثل درج تم تصميمه للسماح للبشر بلمس السماوات.
دخل النور القرمزي جسدها وتم إطلاقه من فمها الصارخ وعينيها إلى أعلى، أبيضًا، ونقيًا. وارتفع إلى قمة البرج، حيث ولدت شمس جديدة.
…وفي مكان ما هناك، كان يعلم، أن بذرة سوداء صغيرة كانت تطفو على بركة من الدم.
خاشيًا نور الشمس، تراجع الظلام تحت الأرض، حيث تم حبسه خلف سبعة أختام تركها الأبطال خلفهم كآخر عمل لهم.
ما رآه بعد ذلك جعله يتعثر، ثم أغلق عينيه بتعبير من الإستياء العميق والمرهق.
كان من السهل استنتاج الباقي.
خاشيًا نور الشمس، تراجع الظلام تحت الأرض، حيث تم حبسه خلف سبعة أختام تركها الأبطال خلفهم كآخر عمل لهم.
بعد أن هلك الأبطال لصنع الشمس الاصطناعية، كان كل شيء على ما يرام لفترة. لكن بعد ذلك، ربما بعد بضعة عقود، أو حتى مئات السنين، بدأ نور الشمس يخفت.
…وفي مكان ما هناك، كان يعلم، أن بذرة سوداء صغيرة كانت تطفو على بركة من الدم.
لذلك كان على سكان المدينة المظلمة تقديم أضحية جديدة. وعلى الأرجح، في المرة الثانية، قُتل سبعة أشخاص فقط لتجديد قوة البرج.
من بين جميع الناس، كان عليه أن يعرف جيدًا.
ولكن حدث ذلك مرة أخرى، وفي تلك المرة، لم تكن السبعة كافية. فذبحوا أربعة عشر. وعندما تكرر مرة أخرى، ضحوا ببضع عشرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي النهاية، كان يتم قتل مئات الأشخاص كل عام للحفاظ على شروق الشمس. كل ذلك بسبب الحقيقة البسيطة المتمثلة في أن الأبطال السبعة وشعبهم… كان لديهم جميعًا أرواحًا قوية للغاية. لكن أحفادهم، الذين لم يكن عليهم أن يكبروا في الظلام المطلق وقتال الوحوش المروعة لعيش اليوم، لم يكونوا كذلك.
الفصل 282 : أضحية
وفي مرحلة ما خلال هذه الدورة الوحشية، فسد الوعاء المسجون في البرج والتي كانت بمثابة مرساة للشمس المتعطشة للدماء. أيا كان نوع الوعي المتبقي لديها فقد تحطم تمامًا.
بعد أن هلك الأبطال لصنع الشمس الاصطناعية، كان كل شيء على ما يرام لفترة. لكن بعد ذلك، ربما بعد بضعة عقود، أو حتى مئات السنين، بدأ نور الشمس يخفت.
لقد أصبحت الإلـهة عديمة الأسم للمدينة المظلمة هي الرعب القرمزي للشاطئ المنسي.
لذلك كان على سكان المدينة المظلمة تقديم أضحية جديدة. وعلى الأرجح، في المرة الثانية، قُتل سبعة أشخاص فقط لتجديد قوة البرج.
كل هذا الألم، كل هذا الغضب، كل ذلك الدم انفجر من البرج وأصاب الأرض نفسها، وتحول إلى متاهةٍ لا نهاية لها من المرجان القرمزي الغريب. تفككت الأختام السبعة، وأطلقت عنان الظلام الذي كان مسجونًا تحت الأرض لمئات السنين.
بعد أن هلك الأبطال لصنع الشمس الاصطناعية، كان كل شيء على ما يرام لفترة. لكن بعد ذلك، ربما بعد بضعة عقود، أو حتى مئات السنين، بدأ نور الشمس يخفت.
هذا ما رأته كاسي في الرؤية.
“اللعنة عليكم جميعاً.”
سقط ظلام وغضب الرعب حديث الولادة على البشر في المدينة المظلمة مثل المد ومحوهم جميعًا، ومحو حتى ذكرياتهم من على وجه العالم.
ما رآه بعد ذلك جعله يتعثر، ثم أغلق عينيه بتعبير من الإستياء العميق والمرهق.
…كانت هذه هي الطريقة التي ولد بها الشاطئ المنسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن حدث ذلك مرة أخرى، وفي تلك المرة، لم تكن السبعة كافية. فذبحوا أربعة عشر. وعندما تكرر مرة أخرى، ضحوا ببضع عشرات.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما رأته كاسي في الرؤية.
‘هل هذا هو حلمكم؟ هذه هي الطريقة التي قررتم بها إعادة النور؟ أيها الحقراء المرضى…’
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
