طعام مجاني
الفصل 156 : طعام مجاني
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لسبب ما، شعر ساني بالغضب حيال ذلك. كما لو أنه قد تم استبداله.
كان صيدهم الأول خاليًا من الأحداث بشكل غريب.
بعد موت مخلوق الكابوس، سرعان ما ذبحوه وغادروا مشهد المعركة محملين بالكثير من اللحوم. قبل سقوط ظل البرج القرمزي على المدينة المظلمة، كانت المجموعة تقترب بالفعل من الجدار المقوس الرخامي عند قاعدة التل.
بإتباعهم لمشتكشفة متمرسة والمعززة بظل ساني الخفي، تمكنوا من تجنب أي مخلوقات ساقطة والوصول إلى الوجهة بسلام. هناك، اختبأت المجموعة في الأنقاض وانتظروا ظهور الفريسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تَشَائِينَ يا سيدتي نيفيس.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
تمت مناقشة خطة المعركة مسبقًا. بعدما وصفت ايفي تمامًا نوع الوحوش هنا، بقائمة مفصلة عن نقاط قوتهم وضعفهم، سرعان ما عينت نيفيس أدوارًا مختلفة لكل شخص.
ضحك الشاب الذي اتهمها من قبل.
توقع ساني أن تسير الأمور كما هو الحال في المتاهة، ولكن لدهشته، لم تكن كذلك. كما في السابق، كانت نيف ستتحمل معظم المخاطر وتغري العدو حتى يكشف نقطة ضعفه. ومع ذلك، كان كاستر هو الذي سيستفيد من ذلك ويوجه الضربة القاضية، وليس ساني.
كان هذا منطقيًا حقًا. فبعد كل شيء، لم تكن قدرته قتالية، على الأقل ليس رسميًا. كان من المنطقي إسناد هذا الدور لشخص يتمتع بقدرة قتالية قوية لا تصدق، مثل التي يمتلكها كاستر.
“بالتأكيد يا نيف!”
بعد موت مخلوق الكابوس، سرعان ما ذبحوه وغادروا مشهد المعركة محملين بالكثير من اللحوم. قبل سقوط ظل البرج القرمزي على المدينة المظلمة، كانت المجموعة تقترب بالفعل من الجدار المقوس الرخامي عند قاعدة التل.
ومع ذلك، لسبب ما، شعر ساني بالغضب حيال ذلك. كما لو أنه قد تم استبداله.
غير راغب في أن يظهر كالطفل، ابتلع مراراته وبقي صامتًا.
عندما ظهر الوحش أخيرًا، سار كل شيء بشكل مثالي. تمكن كاستر ونيفيس من القضاء على المخلوق دون التعرض لأي إصابات. كان عملهم الجماعي، على الرغم من أنه لم يكن دون عناء، متناغمًا بشكل غريب، ربما لأن كليهما كانا إرثين وتلقى نوعًا مماثلاً من التدريب. ساني، الذي كانت مهمته الإنضمام للمعركة إذا ساءت الأمور، انتهى به الأمر بعدم رفع اصبعه حتى.
عندما ظهر الوحش أخيرًا، سار كل شيء بشكل مثالي. تمكن كاستر ونيفيس من القضاء على المخلوق دون التعرض لأي إصابات. كان عملهم الجماعي، على الرغم من أنه لم يكن دون عناء، متناغمًا بشكل غريب، ربما لأن كليهما كانا إرثين وتلقى نوعًا مماثلاً من التدريب. ساني، الذي كانت مهمته الإنضمام للمعركة إذا ساءت الأمور، انتهى به الأمر بعدم رفع اصبعه حتى.
بعدما أعطت حصة عادلة من الغنائم إلى الصيادة الشرهة، حدقت نجمة التغيير في ساني، كاسي، وكاستر ثم قالت:
كذلك ايفي، التي بقيت ببساطة مع كاسي في حالة احتياج الفتاة العمياء إلى الحماية. بعدما انتهى كل شيء، ضحكت:
“حسنًا.”
كان يشبه الأمل، أو ربما الإيمان.
“ها، هذه أسهل وجبة اكتسبتها على الإطلاق!”
عبس ساني.
كان وضع ايفي في الفريق غريبًا بعض الشيء. على عكس البقية منهم، فهي لم تظهر أي رغبة في الإنضمام إلى المجموعة، كانت عاملة مستأجرة إلى حد ما – تضمنت مسؤولياتها توجيه الفريق عبر الأنقاض وتزويدهم بالمعلومات، فقط. لم يكن مطلوبًا منها حتى القتال جنبًا إلى جنب معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ساني معذبًا من نفس السؤال. دائمًا ما كان يمزح عن النبل الأحمق لدى نيف، ولكنه كان يعلم أيضًا أنها لم تكن غبية حقًا. كان لديها دائمًا سبب لكل ما تفعله، حتى لو بدا هذا السبب مجنونًا بعض الشيء في نظره.
بعد موت مخلوق الكابوس، سرعان ما ذبحوه وغادروا مشهد المعركة محملين بالكثير من اللحوم. قبل سقوط ظل البرج القرمزي على المدينة المظلمة، كانت المجموعة تقترب بالفعل من الجدار المقوس الرخامي عند قاعدة التل.
“لماذا قد توزعيه مجانًا؟ أتظنين أننا حمقى؟”
كان هذا عندما حدث شيء غير متوقع أخيرًا. وقد حدث بسبب نيفيس.
كان صيدهم الأول خاليًا من الأحداث بشكل غريب.
لم يكن سكان الأحياء الفقيرة مقتنعين بعد. ومع ذلك، كان جوعهم أقوى من حذرهم. سرعان ما تقدم أولهم، وأخذ قطعة صغيرة من اللحم، ألقى نظرة خلسة على نيفيس، ثم ابتعد على عجل.
بعدما أعطت حصة عادلة من الغنائم إلى الصيادة الشرهة، حدقت نجمة التغيير في ساني، كاسي، وكاستر ثم قالت:
نظرت إليه نجمة التغيير ثم أشارت إلى حزمة اللحم الصغيرة بين يدي كاسي.
أعطتهم نيفيس إيماءة واستمرت في السير على الطريق الأبيض.
“أود أن تعهدوا لي أنتم الثلاثة بحصتكم من اللحم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ماذا؟ ما هذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن يتمكن ساني من طرح السؤال، ابتسمت كاسي وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لماذا؟ ألستُ بشرية؟ وألستم بشرًا؟ هل يحتاج الإنسان إلى سبب لمساعدة الآخرين في هذا المكان الملعون؟!”
“بالتأكيد يا نيف!”
“حسنًا.”
كان وضع ايفي في الفريق غريبًا بعض الشيء. على عكس البقية منهم، فهي لم تظهر أي رغبة في الإنضمام إلى المجموعة، كانت عاملة مستأجرة إلى حد ما – تضمنت مسؤولياتها توجيه الفريق عبر الأنقاض وتزويدهم بالمعلومات، فقط. لم يكن مطلوبًا منها حتى القتال جنبًا إلى جنب معهم.
لم يتأخر كاستر أيضًا. بانحناءة صغيرة، أومأ رأسه.
التفتت نيف إلى الناس الذين تجمعوا حولهم ونظرت إليهم بعبوس. عندما هدأ الجميع، قالت بنبرة باردة:
“كما تَشَائِينَ يا سيدتي نيفيس.”
{ترجمة نارو…}
في الآونة الأخيرة، بدأ يشك حتى أن نيف كانت أكثر تشاؤمًا وواقعية عما كان يعتقده. كل ما في الأمر أن نسختها من التشاؤم كانت مختلفة للغاية عن نسخته.
صر ساني أسنانه. بعد حدوث ذلك، كان سيبدو حقيرًا اذا بدأ في التحقيق معها. خاصة أنه عمليًا، لم يفعل أي شيء باستثناء إقراض ظله إلى ايفي. كانت نيفيس وكاستر هما من خاطرا بحياتهما حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن يتمكن ساني من طرح السؤال، ابتسمت كاسي وقالت:
“حسنًا.”
“لماذا قد توزعيه مجانًا؟ أتظنين أننا حمقى؟”
شبكت نيفيس ذراعيها وتجعد جبينها، ثم أجابت:
أعطتهم نيفيس إيماءة واستمرت في السير على الطريق الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما عادوا إلى المستوطنة الخارجية، قسمت الجزء المتبقي من اللحم إلى جزئين. جزء صغير جدًا، والتي أعطته إلى كاسي. والآخر الأكبر بكثير قد وضعته ببساطة على الحجارة البيضاء أمام مسكنهم.
نظرت ايفي إلى الأمر برمته بفضول. وكذلك فعل سكان الأحياء الفقيرة الذين تجمعوا ليرحبوا بعودتهم.
ساد صمت تام فوق حافة المستوطنة الخارجية. كان سكان الأحياء الفقيرة الذين أتوا لإلقاء نظرة على نجمة التغيير أو على أمل لشراء بعض الطعام ينظرون جميعًا إلى نيفيس بمزيج قاتم من عدم الثقة، الشك، وعدم التصديق.
التفتت نيف إلى الناس الذين تجمعوا حولهم ونظرت إليهم بعبوس. عندما هدأ الجميع، قالت بنبرة باردة:
عبس ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تفعلين؟”
كان يشبه الأمل، أو ربما الإيمان.
نظرت إليه نجمة التغيير ثم أشارت إلى حزمة اللحم الصغيرة بين يدي كاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا من أجل إعالة نفسنا. سنأكل هذا اللحم حتى صيدنا التالي.”
“هذا من أجل إعالة نفسنا. سنأكل هذا اللحم حتى صيدنا التالي.”
بإتباعهم لمشتكشفة متمرسة والمعززة بظل ساني الخفي، تمكنوا من تجنب أي مخلوقات ساقطة والوصول إلى الوجهة بسلام. هناك، اختبأت المجموعة في الأنقاض وانتظروا ظهور الفريسة.
صاح شخص ما وسط الناس.
{ترجمة نارو…}
“وماذا عن الباقي؟ هل تبيعونه؟ ما هو سعركم؟”
بإتباعهم لمشتكشفة متمرسة والمعززة بظل ساني الخفي، تمكنوا من تجنب أي مخلوقات ساقطة والوصول إلى الوجهة بسلام. هناك، اختبأت المجموعة في الأنقاض وانتظروا ظهور الفريسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن أي أحد من الرد، مستاءً من هذه الإجابة، اتخذت خطوة إلى الجانب وأشارت إلى كومة اللحم الكبيرة، وقالت:
كان من المعتاد أن يبيع صيادين المستوطنة الخارجية بعض من غنائمهم. هكذا كان الناس هنا يطعمون أنفسهم. حيث يمكن مقايضة اللحم بالأدوات والخدمات، أو في حالات نادرة جدًا، شظايا الروح.
شبكت نيفيس ذراعيها وتجعد جبينها، ثم أجابت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفتت نيف إلى الناس الذين تجمعوا حولهم ونظرت إليهم بعبوس. عندما هدأ الجميع، قالت بنبرة باردة:
“لن تبيع فرقة الصيد خاصتي أي لحم. مطلقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، هذه أسهل وجبة اكتسبتها على الإطلاق!”
{ترجمة نارو…}
قبل أن يتمكن أي أحد من الرد، مستاءً من هذه الإجابة، اتخذت خطوة إلى الجانب وأشارت إلى كومة اللحم الكبيرة، وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساد صمت تام فوق حافة المستوطنة الخارجية. كان سكان الأحياء الفقيرة الذين أتوا لإلقاء نظرة على نجمة التغيير أو على أمل لشراء بعض الطعام ينظرون جميعًا إلى نيفيس بمزيج قاتم من عدم الثقة، الشك، وعدم التصديق.
“…بدلاً من ذلك، سوف نمنحه مجانًا.”
“…لماذا؟ ألستُ بشرية؟ وألستم بشرًا؟ هل يحتاج الإنسان إلى سبب لمساعدة الآخرين في هذا المكان الملعون؟!”
***
بعد موت مخلوق الكابوس، سرعان ما ذبحوه وغادروا مشهد المعركة محملين بالكثير من اللحوم. قبل سقوط ظل البرج القرمزي على المدينة المظلمة، كانت المجموعة تقترب بالفعل من الجدار المقوس الرخامي عند قاعدة التل.
ساد صمت تام فوق حافة المستوطنة الخارجية. كان سكان الأحياء الفقيرة الذين أتوا لإلقاء نظرة على نجمة التغيير أو على أمل لشراء بعض الطعام ينظرون جميعًا إلى نيفيس بمزيج قاتم من عدم الثقة، الشك، وعدم التصديق.
بعد فترة، صاح أحدهم:
***
“ما الحيلة التي تحاولين لعبها؟ الناس هنا جائعون يا نجمة التغيير! عار عليكِ!”
ضحك الشاب الذي اتهمها من قبل.
كذلك ايفي، التي بقيت ببساطة مع كاسي في حالة احتياج الفتاة العمياء إلى الحماية. بعدما انتهى كل شيء، ضحكت:
شبكت نيفيس ذراعيها وتجعد جبينها، ثم أجابت:
***
عندما ظهر الوحش أخيرًا، سار كل شيء بشكل مثالي. تمكن كاستر ونيفيس من القضاء على المخلوق دون التعرض لأي إصابات. كان عملهم الجماعي، على الرغم من أنه لم يكن دون عناء، متناغمًا بشكل غريب، ربما لأن كليهما كانا إرثين وتلقى نوعًا مماثلاً من التدريب. ساني، الذي كانت مهمته الإنضمام للمعركة إذا ساءت الأمور، انتهى به الأمر بعدم رفع اصبعه حتى.
“لا توجد حيلة. كل شخص لديه الحرية في أخذ حصة صغيرة من اللحم لملء معدته.”
في الآونة الأخيرة، بدأ يشك حتى أن نيف كانت أكثر تشاؤمًا وواقعية عما كان يعتقده. كل ما في الأمر أن نسختها من التشاؤم كانت مختلفة للغاية عن نسخته.
ضحك الشاب الذي اتهمها من قبل.
“لماذا قد توزعيه مجانًا؟ أتظنين أننا حمقى؟”
في الآونة الأخيرة، بدأ يشك حتى أن نيف كانت أكثر تشاؤمًا وواقعية عما كان يعتقده. كل ما في الأمر أن نسختها من التشاؤم كانت مختلفة للغاية عن نسخته.
كان ساني معذبًا من نفس السؤال. دائمًا ما كان يمزح عن النبل الأحمق لدى نيف، ولكنه كان يعلم أيضًا أنها لم تكن غبية حقًا. كان لديها دائمًا سبب لكل ما تفعله، حتى لو بدا هذا السبب مجنونًا بعض الشيء في نظره.
“لماذا قد توزعيه مجانًا؟ أتظنين أننا حمقى؟”
كانت نيفيس على حق عندما قالت أنهم جميعًا ما زالوا بشرًا. ومع ذلك، كانت مخطئة حيال كل شيء آخر.
في الآونة الأخيرة، بدأ يشك حتى أن نيف كانت أكثر تشاؤمًا وواقعية عما كان يعتقده. كل ما في الأمر أن نسختها من التشاؤم كانت مختلفة للغاية عن نسخته.
“بالتأكيد يا نيف!”
ما الذي كانت تفعله؟.
شبكت نيفيس ذراعيها وتجعد جبينها، ثم أجابت:
في هذه الأثناء، اخترقت نيف الرجل بنظرة باردة، عبست وقالت، في صوتها لمحة من الغضب:
“…لماذا؟ ألستُ بشرية؟ وألستم بشرًا؟ هل يحتاج الإنسان إلى سبب لمساعدة الآخرين في هذا المكان الملعون؟!”
التفتت نيف إلى الناس الذين تجمعوا حولهم ونظرت إليهم بعبوس. عندما هدأ الجميع، قالت بنبرة باردة:
كذلك ايفي، التي بقيت ببساطة مع كاسي في حالة احتياج الفتاة العمياء إلى الحماية. بعدما انتهى كل شيء، ضحكت:
خطت خطوة للأمام ونظرت إلى الأشخاص المتجمعين، مما جعلهم يرتجفون تحت نظرتها الثقيلة.
قبل أن يتمكن ساني من طرح السؤال، ابتسمت كاسي وقالت:
ومع ذلك، لسبب ما، شعر ساني بالغضب حيال ذلك. كما لو أنه قد تم استبداله.
“عارٌ علي؟ كلا. عار عليكم جميعًا لنسيان من أنتم. نحن بشر، لسنا وحوشًا. سواء في العالم الحقيقي أو في عالم الأحلام، هذا هو ما نحن عليه.”
“لماذا قد توزعيه مجانًا؟ أتظنين أننا حمقى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن البشر كانوا أسوأ بكثير من الوحوش.
ترددت كلماتها أعلى الحجارة البيضاء واختلطت مع عويل الرياح.
“الآن، تقدموا للأمام وخذوا بعض الطعام إن كنتم جائعين!”
شبكت نيفيس ذراعيها وتجعد جبينها، ثم أجابت:
لم يكن سكان الأحياء الفقيرة مقتنعين بعد. ومع ذلك، كان جوعهم أقوى من حذرهم. سرعان ما تقدم أولهم، وأخذ قطعة صغيرة من اللحم، ألقى نظرة خلسة على نيفيس، ثم ابتعد على عجل.
عندما رأى الآخرون أنه لم يحدث شيء له، أصبحوا أكثر شجاعة. شكل الفتيان والفتيات الذي يرتدون الخرق الممزقة خطًا فوضويًا. تقدموا واحدًا تلو الآخر وأخذوا قطعة صغيرة من اللحم، ثم اختفوا بسرعة، خائفين من أن يتم استعادتها.
‘ماذا؟ ما هذا؟’
“لا توجد حيلة. كل شخص لديه الحرية في أخذ حصة صغيرة من اللحم لملء معدته.”
ببطء، ظهر نوع جديد من النور على وجوههم. كان نفس الشعور المتردد الضعيف الذي لاحظه ساني في أعينهم بعدما أعلنت نيف عن اسمها.
عندما ظهر الوحش أخيرًا، سار كل شيء بشكل مثالي. تمكن كاستر ونيفيس من القضاء على المخلوق دون التعرض لأي إصابات. كان عملهم الجماعي، على الرغم من أنه لم يكن دون عناء، متناغمًا بشكل غريب، ربما لأن كليهما كانا إرثين وتلقى نوعًا مماثلاً من التدريب. ساني، الذي كانت مهمته الإنضمام للمعركة إذا ساءت الأمور، انتهى به الأمر بعدم رفع اصبعه حتى.
كان يشبه الأمل، أو ربما الإيمان.
كذلك ايفي، التي بقيت ببساطة مع كاسي في حالة احتياج الفتاة العمياء إلى الحماية. بعدما انتهى كل شيء، ضحكت:
ببطء، ظهر نوع جديد من النور على وجوههم. كان نفس الشعور المتردد الضعيف الذي لاحظه ساني في أعينهم بعدما أعلنت نيف عن اسمها.
بتعبير قاتم على وجهه، نظر ساني إلى الأعلى، نحو ظل الحراس الذين يراقبونهم من فوق جدران القلعة العظيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تَشَائِينَ يا سيدتي نيفيس.”
كانت نيفيس على حق عندما قالت أنهم جميعًا ما زالوا بشرًا. ومع ذلك، كانت مخطئة حيال كل شيء آخر.
لأن البشر كانوا أسوأ بكثير من الوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…ولم يعجبه ما كان يحدث على الإطلاق.
{ترجمة نارو…}
“وماذا عن الباقي؟ هل تبيعونه؟ ما هو سعركم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات