الضيوف غير المدعوين
الفصل 98 : الضيوف غير المدعوين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر ساني بتجاهل إلى جثة شرير الدم، ثم في اتجاه الخطى المقتربة.
“انتظروا يا رفاق… إنه أحد أفراد نجمة التغيير، هل تذكرون؟ المجموعة الأصلية، أعني. لقد عاشوا شهرين كاملين في المتاهة بمفردهم. لا ينبغي أن نقلل من…”
نظر ساني بتجاهل إلى جثة شرير الدم، ثم في اتجاه الخطى المقتربة.
من الذي كان مجنونًا بما يكفي ليبقى في هذه المدينة الملعونة أثناء الليل؟، فقط مجنون كامل من شأنه أن يفعل شيئًا غبيًا. لقد غادر جميع الأشخاص العاقلين الشوارع منذ فترة طويلة، ناهيك عن أن قلة قليلة منهم كانت على استعداد لدخول الأنقاض في البداية.
تدفق ظل غامق من طرف نصل شظية منتصف الليل. واندمج مع الأرض، محدقًا في وجهه بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا إلهي. إنهم بشر حقًا. ما الذي تفعله مجموعة من بلطجية غونلوغ خارج جدران القلعة في منتصف الليل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق ساني نحوه أيضًا.
“خلفك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرع الضيوف غير المتوقعين في الاقتراب، وهم ينظرون إلى جثة شرير الدم وهم يمشون بجانبها. كان أحدهم أطول وأفضل تجهيزًا من البقية. اخترق ساني بنظرة مهددة، واقترب منه وتوقف على بعد خطوة أو خطوتين.
هز الظل رأسه ولم يرد، مما أجبره على الابتعاد يهز كتفيه مرتبكًا.
“حسنًا، إذا أصررت. لقد أسئتم يا رفاق لأعز صديقة لي، نيفيس من عشيرة الشعلة الخالدة. أنا وهي قريبون جدًا جدًا. لذا سأمنحكم فرصة واحدة للاعتذار عن مناداتها بـ… حسنًا، كما تعلمون . إذا لم تفعلوا، قولوا وداعًا لحياتكم “.
عبس الرجل الأطول.
“أيا كان. آه، يبدو أن لدينا ضيوفا. ماذا نفعل، ماذا نفعل؟ المكان بحالة فوضوية!”
أخيرًا، تمكن أحد سكان القلعة من فهم الموقف، فأصدر هسهسة بأمر مهدد. تجمد ساني بطاعة، حريصًا على عدم القيام بأي حركات مفاجئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ساني عدة مرات، ثم ابتلع وأجاب بعناية:
نظر ساني حوله، وتنهد، ثم نظر إلى جثة المسخ مرة أخرى، واستدعي الكوناي. الشيء الذكي الذي يجب فعله هو الهروب. من كان يعرف بالضبط ما كان ينتج تلك الخطوات؟ ربما كانت مجموعة من البشر، وربما كان مخلوقًا كابوسًا ذا أقدام كثيرة. كان من الأفضل عدم معرفة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. إذن أنت تريد ذكرياتي، إيه؟ لدي القليل. دعني أفكر… آه… ماذا عن هذا؟”
ولكنه لم ينتهِ من الصيد بعد. كان عليه أن يحصل على جوائزه…
“اذهب والق نظرة.”
أرسل الظل بعيدًا، وركع ساني وبدأ في قطع اللحم القاسي للمخلوق الميت. بدون التأثير المعزز للظل، لم يكن تقطيع شرير الدم سهلًا. ومع ذلك، فقد تمكن من العثور على أول شظية روح بسرعة كبيرة. متبقي واحدة أخرى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في غضون ذلك، اكتشف الظل الزوار غير المدعوين. كان ستة أشخاص يسيرون بحذر على طول الطريق الضيق في الأنقاض الحجرية، وينيرون طريقهم بفانوس أزرق شبحي.
أرسل الظل بعيدًا، وركع ساني وبدأ في قطع اللحم القاسي للمخلوق الميت. بدون التأثير المعزز للظل، لم يكن تقطيع شرير الدم سهلًا. ومع ذلك، فقد تمكن من العثور على أول شظية روح بسرعة كبيرة. متبقي واحدة أخرى…
كانوا جميعًا رجالًا قساة، يرتدون بدلات غير متطابقة من الدروع ومسلحين بالكامل. كانت عيونهم باردة وقاسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع ساني حاجبيه.
يا إلهي. إنهم بشر حقًا. ما الذي تفعله مجموعة من بلطجية غونلوغ خارج جدران القلعة في منتصف الليل؟”
أخيرًا، تمكن أحد سكان القلعة من فهم الموقف، فأصدر هسهسة بأمر مهدد. تجمد ساني بطاعة، حريصًا على عدم القيام بأي حركات مفاجئة.
كان غونلوغ صاحب القلعة والملك الذي نصب نفسه لهذا المكان الرجس. أُجبر كل نائم على الشاطئ المنسي على خدمته أو تكريمه. وحتى مع ذلك، فإن الأخير عادة لا يعيش طويلا.
“لا أعتقد ذلك.”
بعد طرد شظية منتصف الليل وصخرة الببغاء، ركز ساني على البحث عن شظية الروح الثانية. أراد أن يغادر الشارع قبل وصول هؤلاء السادة.
في هذه الأثناء، فكر النائم المفيد قليلاً وأضاف:
ابتسم الرجل الطويل.
ولكن كانت دائرة النور الأزرق تقترب بسرعة كبيرة…
“أوه، أوه! من فضلكم لا تؤذيني! أنا بشري!”
في النهاية، التقط ساني لمحة عن الكريستال المتوهج، وأخفاه على عجل في درعه. ثم أسقط الكوناي على الأرض وعاد عدة خطوات للخلف.
“لا أعتقد ذلك.”
“خلفك!”
ولكن بعد فوات الأوان. لقد رأوه بالفعل.
رفع ساني حاجبيه.
“انتبهوا! هناك وحش!”
أمل أن يثبت التحدث بلغة البشرية هويته. رفع ساني يديه لإظهار أنه ليس مسلحًا، وتراجع خطوة أخرى.
بينما كان ساني يتراجع، تم توجيه عدة أسلحة في اتجاهه. شعر بأن الأمور على وشك أن تخرج عن السيطرة، أفرغ حلقه وقال بصوت مرتجف:
{ترجمة نارو…}
“هؤلاء الرجال وقحون حقًا، ألا تعتقد ذلك؟”
“أوه، أوه! من فضلكم لا تؤذيني! أنا بشري!”
أمل أن يثبت التحدث بلغة البشرية هويته. رفع ساني يديه لإظهار أنه ليس مسلحًا، وتراجع خطوة أخرى.
بقوله هذا، نظر إلى نفسه عقلياً.
“حسنًا، إذا أصررت. لقد أسئتم يا رفاق لأعز صديقة لي، نيفيس من عشيرة الشعلة الخالدة. أنا وهي قريبون جدًا جدًا. لذا سأمنحكم فرصة واحدة للاعتذار عن مناداتها بـ… حسنًا، كما تعلمون . إذا لم تفعلوا، قولوا وداعًا لحياتكم “.
مع جلده الشاحب وشعره المتسخ، ودرعه الممزق المغطى بطبقات من الدم المجفف والطازج، كان من السهل حقًا أن يخطئوا ساني على كونه مخلوق كابوس. لم يكن يهتم كثيرًا بالنظافة الشخصية والمظاهر هذه الأيام.
حدق الرجل الأكبر في وجهه لعدة ثوان، ثم فجأة رفع رأسه وضحك.
“هل تعتقد حقًا أنني سأقع في…”
أمل أن يثبت التحدث بلغة البشرية هويته. رفع ساني يديه لإظهار أنه ليس مسلحًا، وتراجع خطوة أخرى.
حدق ساني نحوه أيضًا.
فوجئ النائمون الستة حقًا برؤية بشري آخر بعيدًا عن جدران القلعة، خاصة في الليل. وباستخدام ارتباكهم اللحظي، ابتعد بحذر.
“لا تتحرك!”
نظر ساني حوله، وتنهد، ثم نظر إلى جثة المسخ مرة أخرى، واستدعي الكوناي. الشيء الذكي الذي يجب فعله هو الهروب. من كان يعرف بالضبط ما كان ينتج تلك الخطوات؟ ربما كانت مجموعة من البشر، وربما كان مخلوقًا كابوسًا ذا أقدام كثيرة. كان من الأفضل عدم معرفة ذلك.
أخيرًا، تمكن أحد سكان القلعة من فهم الموقف، فأصدر هسهسة بأمر مهدد. تجمد ساني بطاعة، حريصًا على عدم القيام بأي حركات مفاجئة.
تدفق ظل غامق من طرف نصل شظية منتصف الليل. واندمج مع الأرض، محدقًا في وجهه بسخرية.
شرع الضيوف غير المتوقعين في الاقتراب، وهم ينظرون إلى جثة شرير الدم وهم يمشون بجانبها. كان أحدهم أطول وأفضل تجهيزًا من البقية. اخترق ساني بنظرة مهددة، واقترب منه وتوقف على بعد خطوة أو خطوتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا إلهي. إنهم بشر حقًا. ما الذي تفعله مجموعة من بلطجية غونلوغ خارج جدران القلعة في منتصف الليل؟”
كان الرجل أكبر من ساني ببضع سنوات. كان طويل القامة ومفتول العضلات، وله لحية غير مكتملة تغطي الجزء السفلي من وجهه ونظرة شريرة في عينيه الزرقاوين. من خلال سلوكه وذكرياته، كان من السهل معرفة أن زعيم المجموعة قد أمضى ما لا يقل عن ثلاث سنوات على الشاطئ المنسي. كان لديه الخبرة والوقت ليصبح أقوى من معظم النائمين هنا.
ظهرت ابتسامة عريضة وخطيرة على وجه الرجل الطويل. بحسرة التفت إليه ساني وقال:
ومع ذلك، كان من الواضح أيضًا أنه لم يكن في الواقع من رتبة عالية في جيش غونلوغ. خلاف ذلك، لكانت معداته أكثر إثارة للإعجاب.
لم يشارك النائمون الخمسة الآخرون حماسه. ابتسم أحدهم بقتامة وقال:
كان الرجل أكبر من ساني ببضع سنوات. كان طويل القامة ومفتول العضلات، وله لحية غير مكتملة تغطي الجزء السفلي من وجهه ونظرة شريرة في عينيه الزرقاوين. من خلال سلوكه وذكرياته، كان من السهل معرفة أن زعيم المجموعة قد أمضى ما لا يقل عن ثلاث سنوات على الشاطئ المنسي. كان لديه الخبرة والوقت ليصبح أقوى من معظم النائمين هنا.
ومع ذلك، فإن فأس المعركة الثقيل الذي كان يستريح على كتف الرجل بدا حادًا حقًا. سيستغرق الأمر ثانية واحدة فقط لإسقاط هذا الشيء على رأس ساني…
“سمعت أن القديسة نيفيس حملت كيسين من القذارة على ظهرها طوال الطريق إلى القلعة. إن العاهرة مغرمة برعاية الضعفاء، أليس كذلك؟ تلك الصديقة الصغيرة العمياء الشهية، يا إلهي! أنا متأكد من أنه ليس أفضل منها”.
“من أنت ؟! وماذا تفعل هنا بحق الجحيم؟!”
“لا، يا رئيس. أعتقد أننا يجب أن نقتله. لنخرج المسكين الغبي من بؤسه، كما تعلم.”
رمش ساني عدة مرات، ثم ابتلع وأجاب بعناية:
“آه … أنا بلا شمس. أعيش هنا.”
خطى زعيم مجموعة الصيد خطوة إلى الأمام وقال بصوت هدر منخفض:
“انتبهوا! هناك وحش!”
ضيق زعيم حزب الصيد — إذا كان هذا هو ما عليه – عينيه.
“اسمع، أيها الفأر. امنحنا كل ذكرياتك، وسنكون كرماء بما يكفي للسماح لك بالعيش.”
“ماذا… تعيش هنا؟ هل تراني أحمقًا يا فتى؟! لا أحد يستطيع أن يعيش في المدينة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه ابسط الحيل…
كان للنائمين الآخرين نفس الرأي – باستثناء شخص واحد نظر إلى ساني بريبة. عبس، واتخذ خطوة إلى الأمام وقال بنبرة غير واضحة:
“انتظر أيها الرئيس. ربما يقول الحقيقة. سمعت أن هناك طفلًا مجنونًا يعيش في الأنقاض بمفرده.”
بقوله هذا، نظر إلى نفسه عقلياً.
“ماذا… تعيش هنا؟ هل تراني أحمقًا يا فتى؟! لا أحد يستطيع أن يعيش في المدينة!”
عبس الرجل الأطول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف يعقل ذلك؟”
ثم التفت إلى ساني وابتسم ابتسامة عريضة.
نظر تابعه إلى ساني وهز كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرع الضيوف غير المتوقعين في الاقتراب، وهم ينظرون إلى جثة شرير الدم وهم يمشون بجانبها. كان أحدهم أطول وأفضل تجهيزًا من البقية. اخترق ساني بنظرة مهددة، واقترب منه وتوقف على بعد خطوة أو خطوتين.
في هذه الأثناء، فكر النائم المفيد قليلاً وأضاف:
“مما سمعته، يسمح جانبه للفتى بالاختباء في الظل جيدًا. أعتقد أنه يزحف مثل الفأر ويلتقط بقايا الطعام بعد أن تنتهي الوحوش من الأكل. لا أعرف حقًا، ولكن شخصًا ما كان يتحدث عنه في القلعة. اعتقدت أنهم كانوا يروون الحكايات فقط”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا… تعيش هنا؟ هل تراني أحمقًا يا فتى؟! لا أحد يستطيع أن يعيش في المدينة!”
عبس ساني. مجنون، فتى، فأر… لماذا يشعر أن الجميع مجبرون على إعطائه أسماءً؟.
في هذه الأثناء، فكر النائم المفيد قليلاً وأضاف:
“أعتقد أنه جاء إلى المدينة مع تلك العاهرة، نجمة التغيير.”
حدق الرجل الأكبر في وجهه لعدة ثوان، ثم فجأة رفع رأسه وضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحول عبوس ساني إلى قتامة. نظر للأسفل، وهمس في ظله:
“هؤلاء الرجال وقحون حقًا، ألا تعتقد ذلك؟”
“ما الذي تتمتم بشأنه، أيها الفأر؟”
حدق الرجل الأكبر في وجهه لعدة ثوان، ثم فجأة رفع رأسه وضحك.
بالطبع، كان الجميع يسمعون همسه بسهولة. حدق فيه النائمون في حيرة.
هز الظل رأسه ولم يرد، مما أجبره على الابتعاد يهز كتفيه مرتبكًا.
أمال ساني رأسه قليلاً وفتح عينيه على اتساعهما، وكأنه مصدوم من شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟ هل تعتقد أنني يجب أن أقتلهم جميعًا؟ أعني… أليس الأمر مبالغًا فيه قليلاً؟ يجب أن أعطيهم فرصة للاعتذار، على الأقل.”
خطى زعيم مجموعة الصيد خطوة إلى الأمام وقال بصوت هدر منخفض:
نظر ساني حوله، وتنهد، ثم نظر إلى جثة المسخ مرة أخرى، واستدعي الكوناي. الشيء الذكي الذي يجب فعله هو الهروب. من كان يعرف بالضبط ما كان ينتج تلك الخطوات؟ ربما كانت مجموعة من البشر، وربما كان مخلوقًا كابوسًا ذا أقدام كثيرة. كان من الأفضل عدم معرفة ذلك.
“ما الذي تتمتم بشأنه، أيها الفأر؟”
هز الظل رأسه ولم يرد، مما أجبره على الابتعاد يهز كتفيه مرتبكًا.
إذا مات أحد المستيقظين، فإن ذكرياته ستختفي معه. الطريقة الوحيدة للحصول على الذكريات هي جعل المالك ينقلها بإرادته الحرة. ومع ذلك، سواء كانت هذه الإرادة متأثرة بالإكراه أو التعذيب أم لا، فهذا لا يهم حقًا. على الأقل ليس لأشخاص مثل هؤلاء.
نظر إليه ساني بازدراء واستياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرحبًا، كنت أتحدث إلى صديقي. هل يمكنك عدم مقاطعتي من فضلك؟”
كان غونلوغ صاحب القلعة والملك الذي نصب نفسه لهذا المكان الرجس. أُجبر كل نائم على الشاطئ المنسي على خدمته أو تكريمه. وحتى مع ذلك، فإن الأخير عادة لا يعيش طويلا.
الفصل 98 : الضيوف غير المدعوين
ظهرت ابتسامة عريضة وخطيرة على وجه الرجل الطويل. بحسرة التفت إليه ساني وقال:
تحول عبوس ساني إلى قتامة. نظر للأسفل، وهمس في ظله:
“حسنًا، إذا أصررت. لقد أسئتم يا رفاق لأعز صديقة لي، نيفيس من عشيرة الشعلة الخالدة. أنا وهي قريبون جدًا جدًا. لذا سأمنحكم فرصة واحدة للاعتذار عن مناداتها بـ… حسنًا، كما تعلمون . إذا لم تفعلوا، قولوا وداعًا لحياتكم “.
من الذي كان مجنونًا بما يكفي ليبقى في هذه المدينة الملعونة أثناء الليل؟، فقط مجنون كامل من شأنه أن يفعل شيئًا غبيًا. لقد غادر جميع الأشخاص العاقلين الشوارع منذ فترة طويلة، ناهيك عن أن قلة قليلة منهم كانت على استعداد لدخول الأنقاض في البداية.
عبس زعيم حزب الصيد، ولم يرفع عينيه عن وجه ساني. على الرغم من مظهره الخارجي الفظ، فقد كان مصابًا بجنون العظمة وحذرًا. لقد علمته سنوات من الخبرة ألا يقلل من حذره أبدًا.
حدق الرجل الأكبر في وجهه لعدة ثوان، ثم فجأة رفع رأسه وضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، هذا جيد! هل سمعتم يا رفاق؟ هذا الفأر الصغير سوف يمنحنا فرصة. كم هو كريم! هل يجب أن نكون كرماء أيضًا، هاه؟ ماذا يقول؟ هذا الفتى مريضٌ في رأسه، بعد كل شيء. ”
“مرحبًا، كنت أتحدث إلى صديقي. هل يمكنك عدم مقاطعتي من فضلك؟”
لم يشارك النائمون الخمسة الآخرون حماسه. ابتسم أحدهم بقتامة وقال:
“لا، يا رئيس. أعتقد أننا يجب أن نقتله. لنخرج المسكين الغبي من بؤسه، كما تعلم.”
“حسنًا، إذا أصررت. لقد أسئتم يا رفاق لأعز صديقة لي، نيفيس من عشيرة الشعلة الخالدة. أنا وهي قريبون جدًا جدًا. لذا سأمنحكم فرصة واحدة للاعتذار عن مناداتها بـ… حسنًا، كما تعلمون . إذا لم تفعلوا، قولوا وداعًا لحياتكم “.
في هذه الأثناء، كان النائم الذي تعاون مع قصة ساني من قبل، عابسًا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انتظروا يا رفاق… إنه أحد أفراد نجمة التغيير، هل تذكرون؟ المجموعة الأصلية، أعني. لقد عاشوا شهرين كاملين في المتاهة بمفردهم. لا ينبغي أن نقلل من…”
عبس الرجل الأطول.
فوجئ النائمون الستة حقًا برؤية بشري آخر بعيدًا عن جدران القلعة، خاصة في الليل. وباستخدام ارتباكهم اللحظي، ابتعد بحذر.
ومع ذلك، قاطعه القائد باستهزاء.
في غضون ذلك، اكتشف الظل الزوار غير المدعوين. كان ستة أشخاص يسيرون بحذر على طول الطريق الضيق في الأنقاض الحجرية، وينيرون طريقهم بفانوس أزرق شبحي.
“سمعت أن القديسة نيفيس حملت كيسين من القذارة على ظهرها طوال الطريق إلى القلعة. إن العاهرة مغرمة برعاية الضعفاء، أليس كذلك؟ تلك الصديقة الصغيرة العمياء الشهية، يا إلهي! أنا متأكد من أنه ليس أفضل منها”.
في هذه الأثناء، فكر النائم المفيد قليلاً وأضاف:
ثم التفت إلى ساني وابتسم ابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. إذن أنت تريد ذكرياتي، إيه؟ لدي القليل. دعني أفكر… آه… ماذا عن هذا؟”
“أيا كان. آه، يبدو أن لدينا ضيوفا. ماذا نفعل، ماذا نفعل؟ المكان بحالة فوضوية!”
“اسمع، أيها الفأر. امنحنا كل ذكرياتك، وسنكون كرماء بما يكفي للسماح لك بالعيش.”
إذا مات أحد المستيقظين، فإن ذكرياته ستختفي معه. الطريقة الوحيدة للحصول على الذكريات هي جعل المالك ينقلها بإرادته الحرة. ومع ذلك، سواء كانت هذه الإرادة متأثرة بالإكراه أو التعذيب أم لا، فهذا لا يهم حقًا. على الأقل ليس لأشخاص مثل هؤلاء.
بعد لحظة، تحدثت الصخرة:
تدفق ظل غامق من طرف نصل شظية منتصف الليل. واندمج مع الأرض، محدقًا في وجهه بسخرية.
رمش ساني.
“انتظروا يا رفاق… إنه أحد أفراد نجمة التغيير، هل تذكرون؟ المجموعة الأصلية، أعني. لقد عاشوا شهرين كاملين في المتاهة بمفردهم. لا ينبغي أن نقلل من…”
رفع ساني حاجبيه.
“إذن أنت لن تعتذر؟”
أمل أن يثبت التحدث بلغة البشرية هويته. رفع ساني يديه لإظهار أنه ليس مسلحًا، وتراجع خطوة أخرى.
رفع ساني حاجبيه.
ابتسم الرجل الطويل.
“أعتقد أنه جاء إلى المدينة مع تلك العاهرة، نجمة التغيير.”
“لا أعتقد ذلك.”
“انتظروا يا رفاق… إنه أحد أفراد نجمة التغيير، هل تذكرون؟ المجموعة الأصلية، أعني. لقد عاشوا شهرين كاملين في المتاهة بمفردهم. لا ينبغي أن نقلل من…”
تنهد ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ساني. مجنون، فتى، فأر… لماذا يشعر أن الجميع مجبرون على إعطائه أسماءً؟.
“حسنًا. إذن أنت تريد ذكرياتي، إيه؟ لدي القليل. دعني أفكر… آه… ماذا عن هذا؟”
ومع ذلك، فإن فأس المعركة الثقيل الذي كان يستريح على كتف الرجل بدا حادًا حقًا. سيستغرق الأمر ثانية واحدة فقط لإسقاط هذا الشيء على رأس ساني…
أنزل يده، واستدعى صخرة الببغاء. ظهرت على الفور على كفه، بدت مملة وعادية كما هو الحال دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس زعيم حزب الصيد، ولم يرفع عينيه عن وجه ساني. على الرغم من مظهره الخارجي الفظ، فقد كان مصابًا بجنون العظمة وحذرًا. لقد علمته سنوات من الخبرة ألا يقلل من حذره أبدًا.
أخيرًا، تمكن أحد سكان القلعة من فهم الموقف، فأصدر هسهسة بأمر مهدد. تجمد ساني بطاعة، حريصًا على عدم القيام بأي حركات مفاجئة.
بعد لحظة، تحدثت الصخرة:
كان للنائمين الآخرين نفس الرأي – باستثناء شخص واحد نظر إلى ساني بريبة. عبس، واتخذ خطوة إلى الأمام وقال بنبرة غير واضحة:
“خلفك!”
“مرحبًا، كنت أتحدث إلى صديقي. هل يمكنك عدم مقاطعتي من فضلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه ابسط الحيل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر أيها الرئيس. ربما يقول الحقيقة. سمعت أن هناك طفلًا مجنونًا يعيش في الأنقاض بمفرده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم الرجل طويل القامة، ولا يزال ينظر إلى عيني ساني.
“هل تعتقد حقًا أنني سأقع في…”
نظر ساني بتجاهل إلى جثة شرير الدم، ثم في اتجاه الخطى المقتربة.
ومع ذلك، قبل أن ينتهي من الكلام، أصابه نصل كوناي من الخلف، واخترقت مؤخرة جمجمة الرجل وقتلته على الفور.
ابتسم الرجل طويل القامة، ولا يزال ينظر إلى عيني ساني.
{ترجمة نارو…}
تنهد ساني.
كانوا جميعًا رجالًا قساة، يرتدون بدلات غير متطابقة من الدروع ومسلحين بالكامل. كانت عيونهم باردة وقاسية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
