المنفى
الفصل 96 : المنفى
في الوقت الحالي، كانت تردد صوت ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت رؤية كاسي إلى حقيقة. في أقصى الغرب، وجدوا بالفعل مدينة شاسعة مدمرة محاطة بأسوار عالية، مع تجول الوحوش في شوارعها الضيقة. وفي وسط المدينة، كان هناك تل به قلعة رائعة تقف على قمته.
“استيقظ، بلا شمس! كابوسك…”
“أوه، هذا مضحك! نكتة جيدة، ساني. ما رأيك، ألا تعتقد ذلك يا صديقي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اخرس بحق الجحيم!”
فتح ساني عينيه، ثم جلس ونظر حوله.
ولكن بالنسبة إلى ساني، كان تحديد الوحوش المستيقظة الضالة من السهل نسبيًا. كان يصطاد ليلاً مستخدماً الظلال العميقة ليجعل نفسه غير مرئي. إذا لم يكن يريد محاربة رجس ساقط، فلا داعي لذلك.
في محاولة للبقاء في احضان النوم الجميل، صر ساني على أسنانه وأغلق عينيه بعناد. كان دافئًا ومرتاحًا تحت البطانية، على سريره، حيث بدت كل مشاكل العالم أقل خطورة وصعوبة.
المئات من البشر – أولئك الذين تمكنوا من النجاة من الجحيم المميت للشاطئ المنسي بسبب قوتهم أو حظهم – كانوا عالقين هناك دون أمل في العودة إلى العالم الحقيقي. لم تكن القلعة سوى مقبرة للأمل.
“استيقظ، بلا شمس! كابو…”
للحظة ساد الصمت.
لأكون صادقًا، لقد أصيب بالجنون قليلاً منذ فترة. ربما حول أسبوعه الثالث من العيش بمفرده في المدينة. لقد كان على ما يرام إلى حد ما بعد مغادرة القلعة بسبب الخلاف المؤسف مع… حسنًا، لا يهم.
‘هذا أفضل…’
“استيقظ، بلا شمس! كابو…”
“استيقظ، بلا شمس! كابو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘اللعنة!’
دفع إحدى ذراعيه من تحت البطانية، واستدعى ساني إحدى ذكرياته. وعلى الفور، ظهر خنجر رمي مثلث الشكل في يده، فقط ليتم إلقاؤه بشكل أعمى على مصدر الصوت المزعج. ولم يصب هدفه، فارتطمت الكوناي بالحائط الحجري وسقطت على الأرض.
‘أيها الشيء الخسيس!’
ومع ذلك، فقد صمت الصوت.
تنهد ساني. لقد فات الأوان بالفعل. فقد كان مستيقظًا.
على مسافة بعيدة، بدأت الأمواج تتصادم مع سور المدينة. وكان الليل قادمًا، لذا فقد حان وقت الاستيقاظ.
‘دعنا نعد إفطارًا ما’.
فتح ساني عينيه، ثم جلس ونظر حوله.
لأنه لم يكن هناك بوابة في القلعة.
{ترجمة نارو…}
كانت غرفته فسيحة وجميلة. تم نقش الجدران الحجرية بأنماط معقدة لإنشاء جو من القداسة والأناقة. كان الأثاث مصنوعًا من الخشب المصقول الباهت، مع العديد من القطع غير المتطابقة التي كان ساني قد أخذها من أماكن مختلفة بنفسه.
“استيقظ…”
“أوه، هذا مضحك! نكتة جيدة، ساني. ما رأيك، ألا تعتقد ذلك يا صديقي؟”
لم يكن للغرفة نوافذ، ومع ذلك، كانت هناك مَناوِر مخبأة بمهارة هنا وهناك. للأسف، تم تدمير نظام المرايا المبتكر الذي كان من المفترض أن يجعل الغرفة المخفية تستحم في نور الشمس لفترة طويلة، ولكن لم يتبق سوى الظلام في الداخل.
ولكن بالنسبة إلى ساني، كان تحديد الوحوش المستيقظة الضالة من السهل نسبيًا. كان يصطاد ليلاً مستخدماً الظلال العميقة ليجعل نفسه غير مرئي. إذا لم يكن يريد محاربة رجس ساقط، فلا داعي لذلك.
لم يكن ساني يمانع. في الواقع، كانت هذه إحدى سمات عرينه السري التي استمتع بها أكثر من غيرها.
كان الظلام أفضل صديق له.
كان الظلام أفضل صديق له.
على أي حال، لقد نجا.
{ترجمة نارو…}
تثاءب، ووقف ثم فرك وجهه ليطرد آخر بقايا النوم. كان شعره الطويل المتسخ يعيق طريقه، لذا حركه مرة أخرى.
‘دعنا نعد إفطارًا ما’.
تذكر أيامه الأولى في القلعة، ولم يستطع ساني إلا أن يضحك بصوت عالٍ. أوه، يا له من أحمق كان عليه. مليئًا بالأمل والإيمان الجديد بالبشرية… أين هذا الإيمان الآن، هاه؟.
ولكن أولاً وقبل كل شيء…
سار إلى جدار فارغ من النقوش، واستخدم الكوناي لخدش خط صغير في الحجر. في كل مكان حوله، كان هناك العشرات والعشرات من السطور المتشابهة، مجمعة بدقة في مجموعات من خمسة.
حرك ساني يده، وسحب الخيط غير المرئي الذي يربط معصمه بمقبض الكوناي التي على شكل خاتم. قفز خنجر الرمي في الهواء وسقط على كفه. كانت هذه خدعة استغرقت ساني فترة لإتقانها: في البداية، كاد أن يفقد إصبعين من أصابعه أثناء محاولته تعلم كيفية التحكم في النصل الطائر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘دعنا نعد إفطارًا ما’.
سار إلى جدار فارغ من النقوش، واستخدم الكوناي لخدش خط صغير في الحجر. في كل مكان حوله، كان هناك العشرات والعشرات من السطور المتشابهة، مجمعة بدقة في مجموعات من خمسة.
‘اللعنة!’
لقد مرت أربعة أشهر منذ أن أتى ساني إلى هذه المدينة البغيضة والمهجورة.
لقد مرت أربعة أشهر منذ أن أتى ساني إلى هذه المدينة البغيضة والمهجورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ساني. لقد فات الأوان بالفعل. فقد كان مستيقظًا.
كانت النقطة هي أنه في أسبوعه الثالث، قام هذا الوغد اللعين الفارس بنزع أحشائه تقريبًا، ولم يترك لساني أي خيار سوى الزحف بعيدًا باستخدام يديه لمنع أمعائه من السقوط. وبعد أن وجد طريقه إلى حفرة منعزلة والاستلقاء هناك لبضعة أيام، أضعف من أن يتحرك وببساطة ينتظر الموت، مع عدم وجود روح لمساعدته، لم يكن ساني هو نفسه تمامًا.
حدثت أشياء كثيرة خلال ذلك الوقت.
ولكن أولاً وقبل كل شيء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الصخرة، في الواقع، واحدة من أكثر ذكرياته قيمة. من جميع النواحي باستثناء واحدة، كانت في الواقع مجرد صخرة… والتي كانت مفيدة بالفعل بدرجة كافية. كان هناك الكثير من الأشياء التي يمكن لشخص مخادع مثل ساني أن ينجزها بمساعدة صخرة. ومع ذلك، كانت هذه الصخرة بالذات قادرة أيضًا على ترديد أصوات مختلفة، مما جعلها ببساطة لا تقدر بثمن.
***
“استيقظ، بلا شمس! كابو…”
فتح ساني عينيه، ثم جلس ونظر حوله.
تحولت رؤية كاسي إلى حقيقة. في أقصى الغرب، وجدوا بالفعل مدينة شاسعة مدمرة محاطة بأسوار عالية، مع تجول الوحوش في شوارعها الضيقة. وفي وسط المدينة، كان هناك تل به قلعة رائعة تقف على قمته.
لأنه لم يكن هناك بوابة في القلعة.
بأعجوبة، كانت القلعة مليئة بالبشر. ومع ذلك، لم يكونوا مستيقظين كما كان يأمل ثلاثتهم. بدلاً من ذلك، كانوا كلهم مجرد نائمين.
“استيقظ، بلا شمس! لقد انتهى كابوسك!”
لأنه لم يكن هناك بوابة في القلعة.
دفع إحدى ذراعيه من تحت البطانية، واستدعى ساني إحدى ذكرياته. وعلى الفور، ظهر خنجر رمي مثلث الشكل في يده، فقط ليتم إلقاؤه بشكل أعمى على مصدر الصوت المزعج. ولم يصب هدفه، فارتطمت الكوناي بالحائط الحجري وسقطت على الأرض.
المئات من البشر – أولئك الذين تمكنوا من النجاة من الجحيم المميت للشاطئ المنسي بسبب قوتهم أو حظهم – كانوا عالقين هناك دون أمل في العودة إلى العالم الحقيقي. لم تكن القلعة سوى مقبرة للأمل.
لم يستجب الظل وهو يحدق فيه بتوبيخ. جعل صمته ساني يضحك بصوت أعلى. ولم يستطع التوقف.
‘دعنا نعد إفطارًا ما’.
تذكر أيامه الأولى في القلعة، ولم يستطع ساني إلا أن يضحك بصوت عالٍ. أوه، يا له من أحمق كان عليه. مليئًا بالأمل والإيمان الجديد بالبشرية… أين هذا الإيمان الآن، هاه؟.
{ترجمة نارو…}
ضحك بشكل هستيري، ثم انحنى وصفع على ركبتيه.
ولم يكن أحد مجنونًا بما يكفي لاصطياد الوحوش الساقطة. بدلاً من ذلك، استخدمت مجموعات الصيد الكبيرة أدلة من ذوي الخبرة لتجنب هذه المخلوقات القوية أثناء البحث عن فريسة أسهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ساني. لقد فات الأوان بالفعل. فقد كان مستيقظًا.
“أوه، هذا مضحك! نكتة جيدة، ساني. ما رأيك، ألا تعتقد ذلك يا صديقي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للحظة ساد الصمت.
لم يستجب الظل وهو يحدق فيه بتوبيخ. جعل صمته ساني يضحك بصوت أعلى. ولم يستطع التوقف.
دفع إحدى ذراعيه من تحت البطانية، واستدعى ساني إحدى ذكرياته. وعلى الفور، ظهر خنجر رمي مثلث الشكل في يده، فقط ليتم إلقاؤه بشكل أعمى على مصدر الصوت المزعج. ولم يصب هدفه، فارتطمت الكوناي بالحائط الحجري وسقطت على الأرض.
لأكون صادقًا، لقد أصيب بالجنون قليلاً منذ فترة. ربما حول أسبوعه الثالث من العيش بمفرده في المدينة. لقد كان على ما يرام إلى حد ما بعد مغادرة القلعة بسبب الخلاف المؤسف مع… حسنًا، لا يهم.
{ترجمة نارو…}
كانت النقطة هي أنه في أسبوعه الثالث، قام هذا الوغد اللعين الفارس بنزع أحشائه تقريبًا، ولم يترك لساني أي خيار سوى الزحف بعيدًا باستخدام يديه لمنع أمعائه من السقوط. وبعد أن وجد طريقه إلى حفرة منعزلة والاستلقاء هناك لبضعة أيام، أضعف من أن يتحرك وببساطة ينتظر الموت، مع عدم وجود روح لمساعدته، لم يكن ساني هو نفسه تمامًا.
المئات من البشر – أولئك الذين تمكنوا من النجاة من الجحيم المميت للشاطئ المنسي بسبب قوتهم أو حظهم – كانوا عالقين هناك دون أمل في العودة إلى العالم الحقيقي. لم تكن القلعة سوى مقبرة للأمل.
‘اوقات سعيدة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ساني. لقد فات الأوان بالفعل. فقد كان مستيقظًا.
على أي حال، لقد نجا.
سار إلى جدار فارغ من النقوش، واستخدم الكوناي لخدش خط صغير في الحجر. في كل مكان حوله، كان هناك العشرات والعشرات من السطور المتشابهة، مجمعة بدقة في مجموعات من خمسة.
طرد الكوناي، وسار ساني إلى طاولة كان قد أخذها من أنقاض مكتبة ونظر إلى الصخرة الرمادية التي كانت ترقد في وسطها.
ولكن بالنسبة إلى ساني، كان تحديد الوحوش المستيقظة الضالة من السهل نسبيًا. كان يصطاد ليلاً مستخدماً الظلال العميقة ليجعل نفسه غير مرئي. إذا لم يكن يريد محاربة رجس ساقط، فلا داعي لذلك.
بغض النظر عن كيف تنظر إليها، كانت مجرد صخرة عادية. ومع ذلك، بمجرد أن سقطت نظرة ساني عليها، تحدثت الصخرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“استيقظ، بلا شمس! لقد انتهى كابوسك!”
ومع ذلك، فقد صمت الصوت.
كانت تلك الصخرة، في الواقع، واحدة من أكثر ذكرياته قيمة. من جميع النواحي باستثناء واحدة، كانت في الواقع مجرد صخرة… والتي كانت مفيدة بالفعل بدرجة كافية. كان هناك الكثير من الأشياء التي يمكن لشخص مخادع مثل ساني أن ينجزها بمساعدة صخرة. ومع ذلك، كانت هذه الصخرة بالذات قادرة أيضًا على ترديد أصوات مختلفة، مما جعلها ببساطة لا تقدر بثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا أفضل…’
في الوقت الحالي، كانت تردد صوت ساني.
في الوقت الحالي، كانت تردد صوت ساني.
“استيقظ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أيها الشيء الخسيس!’
مكافحًا رغبته غير المنطقية في تحويل صخرة الببغاء إلى غبار، طردها ساني وأزال قطعة من القماش من على الطاولة. وتحته، وضعت شرائح قليلة من لحم وحش على طبق من الفضة.
لقد اصطاد هذا الوحش بنفسه، ولم تكن مهمة سهلة في هذه الأجزاء. في الواقع، على حد علم ساني، كان أحد الأشخاص القلائل القادرين على الصيد في المدينة لوحده. والسبب في ذلك هو أن معظم المخلوقات الكابوسية التي تعيش فيها كانت من رتبة ساقطة، مع وجود عدد قليل فقط من المخلوقات الأضعف المختبئين هنا وهناك.
فتح ساني عينيه، ثم جلس ونظر حوله.
حدثت أشياء كثيرة خلال ذلك الوقت.
ولم يكن أحد مجنونًا بما يكفي لاصطياد الوحوش الساقطة. بدلاً من ذلك، استخدمت مجموعات الصيد الكبيرة أدلة من ذوي الخبرة لتجنب هذه المخلوقات القوية أثناء البحث عن فريسة أسهل.
ولكن بالنسبة إلى ساني، كان تحديد الوحوش المستيقظة الضالة من السهل نسبيًا. كان يصطاد ليلاً مستخدماً الظلال العميقة ليجعل نفسه غير مرئي. إذا لم يكن يريد محاربة رجس ساقط، فلا داعي لذلك.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
مكافحًا رغبته غير المنطقية في تحويل صخرة الببغاء إلى غبار، طردها ساني وأزال قطعة من القماش من على الطاولة. وتحته، وضعت شرائح قليلة من لحم وحش على طبق من الفضة.
في معظم الأحيان…
على أي حال، لم يجوع أبدًا.
“أوه، هذا مضحك! نكتة جيدة، ساني. ما رأيك، ألا تعتقد ذلك يا صديقي؟”
كان الظلام أفضل صديق له.
ابتسم ساني وقال بنبرة راضية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، يا لجمال الحياة…”
‘اللعنة!’
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تثاءب، ووقف ثم فرك وجهه ليطرد آخر بقايا النوم. كان شعره الطويل المتسخ يعيق طريقه، لذا حركه مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات