حيلة من القدر
الفصل 79 : حيلة من القدر
كان الظلام قد حل بالفعل عندما عاد ساني إلى الشجرة العظيمة. وكانت كاسي نائمة، مسترخية بشكل مريح تحت عباءتها. كانت هناك ابتسامة هادئة على وجهها.
نسيً كل شيء عن شظايا الظل، نظر ساني إلى الأعلى وخدش مؤخرة رأسه. في البداية، كان يخطط لتسلق الشجرة في الصباح واستكشاف أعلى مما ذهب إليه سابقًا، بحثًا عن أفضل وألذ فاكهة يمكن تقديمها إلى نيف. ولكن بعد التفكير في الأمر، قرر عدم الانتظار حتى انتهاء الليل.
‘أحلام سعيدة.’
ولكنه لم يجد هدية مناسبة لنيفيس حتى الآن.
لم يتضايق من رؤاها المروعة منذ وقت طويل. أصبح كل شيء أفضل منذ أن قرروا البقاء في الجزيرة الهادئة.
في الواقع، لاحظ الشذوذ فقط لأنه كان مظلمًا. في نور النهار، سيجعل اللون المشرق لأوراق شجرة الأرواح شكل الفروع غير واضح. ولكن في الرؤية الليلية لساني، كانت جميع الألوان مكتومة، وتحولت تقريبًا إلى ظلال مختلفة من اللون الرمادي.
…كل شيء ما عدا مزاج نيف. لم تكلف نفسها عناء العودة إلى المخيم اليوم، حيث بقيت على الحافة الغربية للتل. لم يعجب ساني أنها كانت قريبة جدًا من المياه السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ساني، ولم يتذكر قطار أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد.
بعد مراقبة المناطق المحيطة بعناية، ابتعد ساني أكثر فأكثر عن جذع الشجرة العظيمة. كانت الأغصان تتمايل بهدوء تحت قدميه. قفز عدة مرات، من فرع إلى آخر، مما تسبب في تغيير في لحن حفيف الأوراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أحتاج إلى الحصول على بعض الثمرات اللذيذة لها في أسرع وقت ممكن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ساني، ولم يتذكر قطار أفكاره.
هي بالتأكيد لن تكون قادرة على البقاء حزينة بعد تناول الفاكهة السحرية. كانت حلوة ولذيذة! بدأ يسيل لعابه بمجرد التفكير فيهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الطريق، لاحظ عدة فواكه معلقة. كانت تبدو ناضجة ولذيذة، ولكن لم يكن أي منها مميزًا حقًا. وأراد أن يجد أجمل فاكهة ممكنة.
هي بالتأكيد لن تكون قادرة على البقاء حزينة بعد تناول الفاكهة السحرية. كانت حلوة ولذيذة! بدأ يسيل لعابه بمجرد التفكير فيهم.
‘…ربما سأجد واحدة لنفسي أيضًا.’
نظر ساني بلا حول ولا قوة حوله. فقد اعتقد حقًا أنه سيكون قادرًا على ذلك.
في البداية، تناوبوا على التسلق إلى الفروع السفلية لشجرة الأرواح لجمع الثمار. ولكن في الآونة الأخيرة، بدت نيفيس مشتتة بسبب حزنها الغريب. ونتيجة لذلك، اعتمدت المجموعة عليه في جلب الثمار للجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الطريق، لاحظ عدة فواكه معلقة. كانت تبدو ناضجة ولذيذة، ولكن لم يكن أي منها مميزًا حقًا. وأراد أن يجد أجمل فاكهة ممكنة.
كان قد قطف بالفعل كل الكمية التي في الأغصان السفلية، واختار الثمار الأكثر نضجًا أولاً. كانت تلك اللاحقة أصغر حجمًا وليست سماوية بنفس القدر، على الرغم من أن مذاقها لا يزال مذهلا. نظرًا لأن كل فاكهة كانت كبيرة بما يكفي لإشباع الشخص لفترة طويلة، فنادراً ما يأكل أكثر من واحدة في اليوم. قدمت الثمار الأكثر نضجًا إلى ساني شظية أو شظيتي ظل، بينما أعطت الثمار الأصغر شظية واحدة أو حتى لا شيء على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أتساءل كم عدد شظايا الظل التي تراكمت لدي. يجب أن يكون أكثر من مائة، أليس كذلك؟ ربما حتى مائة وعشرة… لا، مستحيل. لقد كنا هنا لبضعة أيام فقط، ولمدة أسبوع على الأكثر.’
يمكنه فقط استدعاء الأحرف الرونية والتحقق منها، ولكن بطريقة ما لم يخطر بباله هذا الفكر.
…لو حدث لكان مرعوبًا.
نسيً كل شيء عن شظايا الظل، نظر ساني إلى الأعلى وخدش مؤخرة رأسه. في البداية، كان يخطط لتسلق الشجرة في الصباح واستكشاف أعلى مما ذهب إليه سابقًا، بحثًا عن أفضل وألذ فاكهة يمكن تقديمها إلى نيف. ولكن بعد التفكير في الأمر، قرر عدم الانتظار حتى انتهاء الليل.
‘مثير للإعجاب.’
وفي النهاية، وصل ساني إلى حد كانت فيه الفروع ضيقة ورقيقة حقًا. والآن، كانت تقريبًا بنفس حجم أغصان الشجرة العادية، بالكاد قادرة على دعم وزنه.
كان بإمكانه الرؤية تمامًا في الظلام، بعد كل شيء. وبهذه الطريقة، سيكون قادرًا على منح نجمة التغيير هدية مبهجة في وقت أقرب بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد قطف بالفعل كل الكمية التي في الأغصان السفلية، واختار الثمار الأكثر نضجًا أولاً. كانت تلك اللاحقة أصغر حجمًا وليست سماوية بنفس القدر، على الرغم من أن مذاقها لا يزال مذهلا. نظرًا لأن كل فاكهة كانت كبيرة بما يكفي لإشباع الشخص لفترة طويلة، فنادراً ما يأكل أكثر من واحدة في اليوم. قدمت الثمار الأكثر نضجًا إلى ساني شظية أو شظيتي ظل، بينما أعطت الثمار الأصغر شظية واحدة أو حتى لا شيء على الإطلاق.
اقترب ساني من جذع الشجرة المعجزة، وبدأ في التسلق. كان الامتداد الأول هو الأصعب لأنه لم يكن لديه ما يمسك به باستثناء الشقوق الصغيرة والنتوءات على اللحاء البركاني الناعم. يتطلب الوصول إلى الفروع الكثير من الجهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فقد اعتاد على ذلك بالفعل. حرك يديه وقدميه تقريبا بالغريزة، أصبح ساني أعلى وأعلى. وسرعان ما كان يسحب نفسه بالفعل فوق فرع هائل وواسع.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
كانت هذه الفروع الأولى واسعة مثل الطرق. جلس واستراح لفترة، مستمتعًا ببرودة رياح الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الطريق، لاحظ عدة فواكه معلقة. كانت تبدو ناضجة ولذيذة، ولكن لم يكن أي منها مميزًا حقًا. وأراد أن يجد أجمل فاكهة ممكنة.
{ترجمة نارو…}
لم يتسلق ساني شجرة الأرواح في الظلام من قبل. بدون أشعة الشمس الساطعة التي تسقط من خلال الأوراق، بدا الأمر مختلفًا بشكل غريب. اختفت الروعة النابضة بالحياة، واستبدلت بهدوء مخيف.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
‘…ربما سأجد واحدة لنفسي أيضًا.’
ولم يعد حفيف الأوراق القرمزية يبعث على الهدوء والسكينة. في الواقع، جعل ساني يرتجف. بدا الأمر وكأن آلافًا وآلافًا من الأرواح المحاصرة، وكلهم يصرخون في عذاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد ساني وعيناه متسعتان بدهشة.
‘ما خطبي اليوم؟ كيف يمكنني حتى التفكير في مثل هذه الأشياء؟ يا لي من أحمق! من الجيد أن الشجرة العظيمة لا تسمعني، وإلا سأشعر بالخجل الشديد. أرجوكِ سامحيني يا شجرة الأرواح…’
مر الوقت ببطء. بعد فترة طويلة، قرر ساني أخيرًا أنه صعد عالياً بدرجة كافية. لم يكن متأكدًا من عدد الساعات التي بدأ فيها الصعود، ولكن بالحكم على آلام عضلاته وتناقص عرض الفروع بشكل واضح، كان في مكان ما في الجزء العلوي من الشجرة.
‘أتساءل كم عدد شظايا الظل التي تراكمت لدي. يجب أن يكون أكثر من مائة، أليس كذلك؟ ربما حتى مائة وعشرة… لا، مستحيل. لقد كنا هنا لبضعة أيام فقط، ولمدة أسبوع على الأكثر.’
هز رأسه، ووقف ساني واستمر في التسلق. لقد أصيب بخيبة أمل كبيرة في نفسه. بعد كل الأشياء الجيدة التي قدمتها لهم الشجرة، كان يشك بغباء في إحسانها… عظمتها… ورغبتها في الالتهام… كانت شرهة دائما، و متنامية دائمًا… وجائعة، جائعة… إلى الأبد…
ثم لاحظ شيئًا غريبًا.
يا له من جحود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد قطف بالفعل كل الكمية التي في الأغصان السفلية، واختار الثمار الأكثر نضجًا أولاً. كانت تلك اللاحقة أصغر حجمًا وليست سماوية بنفس القدر، على الرغم من أن مذاقها لا يزال مذهلا. نظرًا لأن كل فاكهة كانت كبيرة بما يكفي لإشباع الشخص لفترة طويلة، فنادراً ما يأكل أكثر من واحدة في اليوم. قدمت الثمار الأكثر نضجًا إلى ساني شظية أو شظيتي ظل، بينما أعطت الثمار الأصغر شظية واحدة أو حتى لا شيء على الإطلاق.
‘…ربما سأجد واحدة لنفسي أيضًا.’
لماذا حتى بدأ يفكر في… هاه… ما الذي كان يفكر فيه بالضبط؟.
وفي النهاية، حرر نفسه من آخر طبقة من الأوراق واتخذ خطوة للأمام.
‘أتساءل كم عدد شظايا الظل التي تراكمت لدي. يجب أن يكون أكثر من مائة، أليس كذلك؟ ربما حتى مائة وعشرة… لا، مستحيل. لقد كنا هنا لبضعة أيام فقط، ولمدة أسبوع على الأكثر.’
عبس ساني، ولم يتذكر قطار أفكاره.
‘آه، أيا كان. أنا هنا للعثور على فاكهة لذيذة لنيف، وليس التفكير.’
بالتسلق أعلى وأعلى، سرعان ما تخلى عن المنطقة التي اكتشفوها من قبل. كان تاج الشجرة العظيمة شاسعًا بما يكفي لتشكيل متاهة خاصة بها. نمت الفروع الكبيرة بشكل عشوائي في جميع الاتجاهات، وكانت ملتوية ومتقاطعة مع بعضها البعض، مع أوراق الشجر الكثيفة التي تحجب خطوط الرؤية وتجعل أي محاولة للبحث عن الثمار صعبة وتستغرق وقتًا طويلاً.
يا له من جحود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، كان ساني مصممًا على الاستمرار. لقد اعتقد أنه إذا ارتفع بالفعل، حيث كان نور الشمس أكثر كثافة، فإن الثمار ستكون أكثر نضجًا.
بالتسلق أعلى وأعلى، سرعان ما تخلى عن المنطقة التي اكتشفوها من قبل. كان تاج الشجرة العظيمة شاسعًا بما يكفي لتشكيل متاهة خاصة بها. نمت الفروع الكبيرة بشكل عشوائي في جميع الاتجاهات، وكانت ملتوية ومتقاطعة مع بعضها البعض، مع أوراق الشجر الكثيفة التي تحجب خطوط الرؤية وتجعل أي محاولة للبحث عن الثمار صعبة وتستغرق وقتًا طويلاً.
يا له من جحود.
لم يجربوا قط ثمرة من الفروع العليا. إذا كان بإمكانه العثور على واحدة رائعة حقًا، فسيتعين على نيفيس تغيير رأيها والتخلي عن أفكارها الغريبة لمغادرة الجزيرة. بعد كل شيء، كانت هذه الثمار سحرية. ربما ستبتسم!.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
‘ما خطبي اليوم؟ كيف يمكنني حتى التفكير في مثل هذه الأشياء؟ يا لي من أحمق! من الجيد أن الشجرة العظيمة لا تسمعني، وإلا سأشعر بالخجل الشديد. أرجوكِ سامحيني يا شجرة الأرواح…’
شجعه ذلك، وواصل ساني التسلق.
…لو حدث لكان مرعوبًا.
مر الوقت ببطء. بعد فترة طويلة، قرر ساني أخيرًا أنه صعد عالياً بدرجة كافية. لم يكن متأكدًا من عدد الساعات التي بدأ فيها الصعود، ولكن بالحكم على آلام عضلاته وتناقص عرض الفروع بشكل واضح، كان في مكان ما في الجزء العلوي من الشجرة.
داس على أحد الفروع، وسار ببطء إلى الأمام ونظر من جانب إلى آخر. لم يكن البحث عن الثمار سهلاً. كان يتطلب إدراكًا جيدًا وصبرًا.
هي بالتأكيد لن تكون قادرة على البقاء حزينة بعد تناول الفاكهة السحرية. كانت حلوة ولذيذة! بدأ يسيل لعابه بمجرد التفكير فيهم.
داس على أحد الفروع، وسار ببطء إلى الأمام ونظر من جانب إلى آخر. لم يكن البحث عن الثمار سهلاً. كان يتطلب إدراكًا جيدًا وصبرًا.
ثم لاحظ شيئًا غريبًا.
داس على أحد الفروع، وسار ببطء إلى الأمام ونظر من جانب إلى آخر. لم يكن البحث عن الثمار سهلاً. كان يتطلب إدراكًا جيدًا وصبرًا.
…وإحساس كبير بالتوازن بالطبع! لن يكون السقوط من هذا الارتفاع تجربة رائعة. في الواقع، قد تكون الأخيرة له.
بعد مراقبة المناطق المحيطة بعناية، ابتعد ساني أكثر فأكثر عن جذع الشجرة العظيمة. كانت الأغصان تتمايل بهدوء تحت قدميه. قفز عدة مرات، من فرع إلى آخر، مما تسبب في تغيير في لحن حفيف الأوراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه الفروع الأولى واسعة مثل الطرق. جلس واستراح لفترة، مستمتعًا ببرودة رياح الليل.
في الطريق، لاحظ عدة فواكه معلقة. كانت تبدو ناضجة ولذيذة، ولكن لم يكن أي منها مميزًا حقًا. وأراد أن يجد أجمل فاكهة ممكنة.
في البداية، تناوبوا على التسلق إلى الفروع السفلية لشجرة الأرواح لجمع الثمار. ولكن في الآونة الأخيرة، بدت نيفيس مشتتة بسبب حزنها الغريب. ونتيجة لذلك، اعتمدت المجموعة عليه في جلب الثمار للجميع.
وفي النهاية، وصل ساني إلى حد كانت فيه الفروع ضيقة ورقيقة حقًا. والآن، كانت تقريبًا بنفس حجم أغصان الشجرة العادية، بالكاد قادرة على دعم وزنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر ساني بلا حول ولا قوة حوله. فقد اعتقد حقًا أنه سيكون قادرًا على ذلك.
ولكنه لم يجد هدية مناسبة لنيفيس حتى الآن.
نظر ساني بلا حول ولا قوة حوله. فقد اعتقد حقًا أنه سيكون قادرًا على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم لاحظ شيئًا غريبًا.
ثم لاحظ شيئًا غريبًا.
على بعد مسافة منه، كانت الفروع الموجودة فوق الفرع الذي كان يقف عليه ملتوية إلى أسفل، كما لو كانت مثقلة بشيء ما. ومع ذلك، لم يستطع رؤية ما خلف جدار الأوراق الذي يصعب اختراقه تقريبًا.
في الواقع، لاحظ الشذوذ فقط لأنه كان مظلمًا. في نور النهار، سيجعل اللون المشرق لأوراق شجرة الأرواح شكل الفروع غير واضح. ولكن في الرؤية الليلية لساني، كانت جميع الألوان مكتومة، وتحولت تقريبًا إلى ظلال مختلفة من اللون الرمادي.
…وإحساس كبير بالتوازن بالطبع! لن يكون السقوط من هذا الارتفاع تجربة رائعة. في الواقع، قد تكون الأخيرة له.
…لو حدث لكان مرعوبًا.
‘مثير للإعجاب.’
أمامه مباشرة، مختبئًا عن العالم في الجيب السري للفروع الملتوية، كان هناك عش طائر عملاق ومعقد بين الأوراق القرمزية.
اقترب ساني من جذع الشجرة المعجزة، وبدأ في التسلق. كان الامتداد الأول هو الأصعب لأنه لم يكن لديه ما يمسك به باستثناء الشقوق الصغيرة والنتوءات على اللحاء البركاني الناعم. يتطلب الوصول إلى الفروع الكثير من الجهد.
قفز، وأمسك بغصن أعلى وسحب نفسه لأعلى. ثم، حريصًا على عدم السقوط، اقترب ساني من حاجز الأوراق وشق طريقه من خلاله. في هذه العملية، كان عليه أن يعزز قوته ورشاقته بمساعدة الظل – وإلا، فكان عليه إما أن يعود أو يسقط إلى حتفه.
‘أتساءل كم عدد شظايا الظل التي تراكمت لدي. يجب أن يكون أكثر من مائة، أليس كذلك؟ ربما حتى مائة وعشرة… لا، مستحيل. لقد كنا هنا لبضعة أيام فقط، ولمدة أسبوع على الأكثر.’
وفي النهاية، حرر نفسه من آخر طبقة من الأوراق واتخذ خطوة للأمام.
كانت هذه الفروع الأولى واسعة مثل الطرق. جلس واستراح لفترة، مستمتعًا ببرودة رياح الليل.
تجمد ساني وعيناه متسعتان بدهشة.
أمامه مباشرة، مختبئًا عن العالم في الجيب السري للفروع الملتوية، كان هناك عش طائر عملاق ومعقد بين الأوراق القرمزية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
ولكنه لم يجد هدية مناسبة لنيفيس حتى الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات