العاصفة
الفصل 48 : العاصفة
“انتهى الوقت! ابدأي في التسلق!”
“علينا أن نتحرك الآن.”
لعن ساني وهو يبحث عن القبضة التالية للاستيلاء عليها. للبقاء على قيد الحياة، كان عليه أن يتسلق المنحدر بسرعة جنونية. ومع ذلك، فإن التسلق السريع للصخور الرطبة كان وصفة لكارثة: زلة يد واحدة، وسوف يغرق لأسفل ليتم سحقه على المنحدرات، أو يغرق، أو يأكله وحش عملاق.
رفعت الفتاة ذات الشعر الفضي رأسها ونظرت إلى السماء. وسرعان ما أصبح تعبيرها قاتمًا. ودون أن تنبس ببنت شفة، فعلت ما طلب منه.
عندما التفتت إليه نيفيس، أمسك ساني بكاسي وساعدها على الوقوف. كان وجهه أكثر شحوبًا من المعتاد، وكانت هناك نظرة مذعورة في عينيه.
لم يستطع تحديد مصدر المياه، ولكن مع كل دقيقة كانت ترتفع أعلى. وسرعان ما وصل الماء إلى ركبته، ثم حتى خصره، مما جعل الركض شبه مستحيل. تباطأت سرعة المجموعة بشكل كبير.
“الآن! ساعديني في إعادتها إلى الزبال!”
‘هكذا فقط؟ هذه هي الخطة؟’
رفعت الفتاة ذات الشعر الفضي رأسها ونظرت إلى السماء. وسرعان ما أصبح تعبيرها قاتمًا. ودون أن تنبس ببنت شفة، فعلت ما طلب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، ارتعدت الأرض تحت قدمي ساني، مما تسبب في فقدان توازنه وسقوطه. تدحرج في الوحل وحاول الوقوف، ولكنه انزلق وسقط مرة أخرى. أمسكت ذراع شخص ما بكتفه وساعدته على النهوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودون الحاجة إلى تجنب الوحوش والموت الذي يتنفس تحت اعناقهم، تحركوا بسرعة مذهلة. كانت الممرات الجانبية والجدران القرمزية تومض بجانبه في ضبابية. لم تكن هناك حاجة للتراجع والحفاظ على القوة على المدى الطويل – إذا تأخروا عن الوصول إلى المنحدرات لمدة دقيقة، فستنتهي حياتهم. كان عليهم أن يعطوا الأمر كل ما لديهم.
بدت كاسي مرتبكة بعض الشيء. أمسكت بالمقبض والتفتت بلا حول ولا قوة إلى صديقتها:
جعلت الأمطار الغزيرة ورياح الإعصار كل شيء أسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبطريقة ما، كان الثلاثة لا يزالون على قيد الحياة.
“نيف؟ ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليها نجمة التغيير. وعندما تحدثت في النهاية، بدا صوتها ثقيلًا.
“انتهى الوقت! ابدأي في التسلق!”
في المناسبات النادرة التي يظهر فيها أحدهم العدوانية، كانت تلويحة سريعة بالسيف أو طقطقة تهديد من الكماشة كافية لجعل الوحش يغير رأيه.
“العاصفة قادمة.”
في هذه الأثناء، أرسل ساني ظله ليتسلق فوق عمود طويل من الشعاب المرجانية ونظر إلى الأمام، محاولًا أن يفهم إلى أي مدى كانت المنحدرات التي كانوا يستهدفونها بعيدة. من المظهر، لا يزال هناك مسافة كبيرة يجب قطعها. ومع ذلك، كان التمثال العملاق بالفعل بعيدًا جدًا.
“توقفي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبطريقة ما، كان الثلاثة لا يزالون على قيد الحياة.
والعودة الآن ستكون بمثابة انتحار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر في التسلق بشكل محموم، مزق جلده على الصخور الحادة. وكانت كل عضلة في جسده في عذاب. لولا الظل الملفوف بإحكام حول جسده، لكان ساني قد مات منذ فترة طويلة. ولكن حتى بمساعدته، كان ارتفاع المياه المظلمة يقترب أكثر فأكثر.
التف إلى نيفيس:
في هذه الأثناء، أرسل ساني ظله ليتسلق فوق عمود طويل من الشعاب المرجانية ونظر إلى الأمام، محاولًا أن يفهم إلى أي مدى كانت المنحدرات التي كانوا يستهدفونها بعيدة. من المظهر، لا يزال هناك مسافة كبيرة يجب قطعها. ومع ذلك، كان التمثال العملاق بالفعل بعيدًا جدًا.
“ماذا تنتظر؟ اركض!”
“نحن على بعد حوالي ثلاثة أو أربعة كيلومترات من المنحدرات. هل… هل تعتقدين أننا نستطيع تحقيق ذلك؟”
ولكنه كان عديم الفائدة في النهاية.
ولكنه كان عديم الفائدة في النهاية.
عبست.
وأخيرًا، ظهرت صاعقة من البرق عبر الظلام، وتلاها على الفور تقريبًا قصف رعد يصم الآذان.
“إذا سلكنا الطريق الأكثر مباشرة. ربما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردد ساني، ثم سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد ساني، ثم سأل:
“وماذا عن الوحوش؟”.
بحلول الوقت الذي بدأ فيه ساني التحرك، كانت المياه المظلمة والمالحة بالفعل على ارتفاع ساقيه. صر على أسنانه.
نظرت نجمة التغيير إلى الأمام وصرت علي أسنانها.
عندما غطى الماء كتفيه، شعر بإصبعه ينزلق من الصخور المبتلة. حاولت ساني الصمود، ولكن كان التيار قوياً للغاية. تم دفعه بعيدًا مثل لعبة خفيفة الوزن، وخسر أي عملية للتشبث…
كان ساني مستعدًا لخوض سلسلة من المناوشات الدموية على طول الطريق، ولكن لدهشته، لم يسبب لهم سكان المتاهة الكثير من المتاعب. بدا أن الزبالين مذعورون مثلهم. كانت الوحوش الضخمة مشغولة بمحاولة الاختباء داخل أكوام المرجان أو الحفر تحت الأرض.
“سيتعين علينا قطع الطريق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يحاول بلا جدوى التوصل إلى بعض الحيل المخادعة لإنقاذهم، أدارت نيفيس رأسها ونظرت إليه في حيرة.
‘هكذا فقط؟ هذه هي الخطة؟’
‘هكذا فقط؟ هذه هي الخطة؟’
بينما كان يحاول بلا جدوى التوصل إلى بعض الحيل المخادعة لإنقاذهم، أدارت نيفيس رأسها ونظرت إليه في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!”
“ماذا تنتظر؟ اركض!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع اندفاعهم للأمام، بدأت قطرات المطر الغزيرة تتساقط على الأرض. كانت الرياح القوية تعوي بين شفرات المرجان، مرسلةً قطعًا من الطين والأعشاب البحرية. مع تجمع سحب العاصفة في السماء، خفت نور الشمس، وحل شفق بارد على المتاهة.
ولكنه كان عديم الفائدة في النهاية.
“ماذا تنتظر؟ اركض!”
كان ساني يركض بكل قوته، كما لو أن حياته كانت تعتمد علي ذلك – لأنها كانت كذلك بالفعل. كان يقود مجموعتهم الصغيرة، ويختار الطريق المستقيم نحو المنحدرات بمساعدة ظله. كانت نيفيس خلفه بخطوة. كان الزبال الذي يحمل كاسي يدوس في الوحل بأرجلها الثمانية في الخلف.
في تلك اللحظة، في وميض البرق المفاجئ، رأوا كتلة داكنة من الحجر أمامهم.
ودون الحاجة إلى تجنب الوحوش والموت الذي يتنفس تحت اعناقهم، تحركوا بسرعة مذهلة. كانت الممرات الجانبية والجدران القرمزية تومض بجانبه في ضبابية. لم تكن هناك حاجة للتراجع والحفاظ على القوة على المدى الطويل – إذا تأخروا عن الوصول إلى المنحدرات لمدة دقيقة، فستنتهي حياتهم. كان عليهم أن يعطوا الأمر كل ما لديهم.
كان ساني مستعدًا لخوض سلسلة من المناوشات الدموية على طول الطريق، ولكن لدهشته، لم يسبب لهم سكان المتاهة الكثير من المتاعب. بدا أن الزبالين مذعورون مثلهم. كانت الوحوش الضخمة مشغولة بمحاولة الاختباء داخل أكوام المرجان أو الحفر تحت الأرض.
في المناسبات النادرة التي يظهر فيها أحدهم العدوانية، كانت تلويحة سريعة بالسيف أو طقطقة تهديد من الكماشة كافية لجعل الوحش يغير رأيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكته من ذراعه.
ومع ذلك، مهما كانت سرعتهم، كانت العاصفة أسرع. سرعان ما تحول المطر إلى أمطار غزيرة، تحولت كل قطرة إلى سيل. نمت قوة الرياح، وضربت أجسادهم بقوة كافية لجعلهم يتعثرون. خفتت الإضاءة أكثر، مما قلل الرؤية إلى ما يقرب من الصفر.
لعن ساني وهو يبحث عن القبضة التالية للاستيلاء عليها. للبقاء على قيد الحياة، كان عليه أن يتسلق المنحدر بسرعة جنونية. ومع ذلك، فإن التسلق السريع للصخور الرطبة كان وصفة لكارثة: زلة يد واحدة، وسوف يغرق لأسفل ليتم سحقه على المنحدرات، أو يغرق، أو يأكله وحش عملاق.
وأخيرًا، ظهرت صاعقة من البرق عبر الظلام، وتلاها على الفور تقريبًا قصف رعد يصم الآذان.
وفي اللحظة التالية، ارتعدت الأرض تحت قدمي ساني، مما تسبب في فقدان توازنه وسقوطه. تدحرج في الوحل وحاول الوقوف، ولكنه انزلق وسقط مرة أخرى. أمسكت ذراع شخص ما بكتفه وساعدته على النهوض.
لقد وصلوا إلى المنحدرات.
في ظلام العاصفة، رأي ساني وجه نجمة التغيير. فتحت فمها وصرخت:
عبست.
“لا تتوقف! اركض”
لم يضيع أي وقت، استأنف التسلق بمساعدة الحبل. وفي النهاية، أمسكته يد قوية من أعلى وسحبت جسده فوق حافة الجرف.
كاد لا يسمعها بسبب هدير الرياح والأمطار.
مع اندفاعهم للأمام، بدأت قطرات المطر الغزيرة تتساقط على الأرض. كانت الرياح القوية تعوي بين شفرات المرجان، مرسلةً قطعًا من الطين والأعشاب البحرية. مع تجمع سحب العاصفة في السماء، خفت نور الشمس، وحل شفق بارد على المتاهة.
سقط ساني على الأرض وهو يكافح من أجل التنفس. بعد مرور فترة، نظر إلى نيفيس، التي كانت مستلقية في وضع مماثل إلى يمينه، بنفس القدر من الجفاف. كانت لا تزال تمسك بالحبل الذهبي في يدها. وكانت كاسي تجلس على بعد خطوات قليلة منهم.
بحلول الوقت الذي بدأ فيه ساني التحرك، كانت المياه المظلمة والمالحة بالفعل على ارتفاع ساقيه. صر على أسنانه.
لم يضيع أي وقت، استأنف التسلق بمساعدة الحبل. وفي النهاية، أمسكته يد قوية من أعلى وسحبت جسده فوق حافة الجرف.
كان البحر يعود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع تحديد مصدر المياه، ولكن مع كل دقيقة كانت ترتفع أعلى. وسرعان ما وصل الماء إلى ركبته، ثم حتى خصره، مما جعل الركض شبه مستحيل. تباطأت سرعة المجموعة بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر في التسلق بشكل محموم، مزق جلده على الصخور الحادة. وكانت كل عضلة في جسده في عذاب. لولا الظل الملفوف بإحكام حول جسده، لكان ساني قد مات منذ فترة طويلة. ولكن حتى بمساعدته، كان ارتفاع المياه المظلمة يقترب أكثر فأكثر.
التفت إلى نيفيس:
في تلك اللحظة، في وميض البرق المفاجئ، رأوا كتلة داكنة من الحجر أمامهم.
في هذه الأثناء، أرسل ساني ظله ليتسلق فوق عمود طويل من الشعاب المرجانية ونظر إلى الأمام، محاولًا أن يفهم إلى أي مدى كانت المنحدرات التي كانوا يستهدفونها بعيدة. من المظهر، لا يزال هناك مسافة كبيرة يجب قطعها. ومع ذلك، كان التمثال العملاق بالفعل بعيدًا جدًا.
لقد وصلوا إلى المنحدرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاد لا يسمعها بسبب هدير الرياح والأمطار.
في نفس الوقت تقريبًا، اتى صوت هدير مروع من أعماق المتاهة. وبالعودة إلى الخلف، شاهد ساني سيلًا هائلاً ساحقًا من المياه السوداء يندفع عبر الغابة القرمزية. على بعد بعض المسافة، تم القبض على زبال متأخر من قبله وألقي به على جدران المرجان. تشققت القوقعة غير القابلة للكسر للمخلوق العظيم وانفتحت مثل بيضة فاسدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والعودة الآن ستكون بمثابة انتحار.
‘اللعنات!’
‘هكذا فقط؟ هذه هي الخطة؟’
التفت إلى نيفيس:
ومع ذلك، لم تنته الأمور بعد كان الماء الأسود لا يزال يتصاعد، الآن بسرعة مخيفة، يهدد بابتلاعهم في أي ثانية. كان عليهم الاستمرار في التسلق، وكان عليهم أن يكونوا أسرع من ارتفاع مستوى البحر.
ومع ذلك، مهما كانت سرعتهم، كانت العاصفة أسرع. سرعان ما تحول المطر إلى أمطار غزيرة، تحولت كل قطرة إلى سيل. نمت قوة الرياح، وضربت أجسادهم بقوة كافية لجعلهم يتعثرون. خفتت الإضاءة أكثر، مما قلل الرؤية إلى ما يقرب من الصفر.
“انتهى الوقت! ابدأي في التسلق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقط ساني على الأرض وهو يكافح من أجل التنفس. بعد مرور فترة، نظر إلى نيفيس، التي كانت مستلقية في وضع مماثل إلى يمينه، بنفس القدر من الجفاف. كانت لا تزال تمسك بالحبل الذهبي في يدها. وكانت كاسي تجلس على بعد خطوات قليلة منهم.
أمسكته من ذراعه.
لم يضيع أي وقت، استأنف التسلق بمساعدة الحبل. وفي النهاية، أمسكته يد قوية من أعلى وسحبت جسده فوق حافة الجرف.
في هذه الأثناء، أرسل ساني ظله ليتسلق فوق عمود طويل من الشعاب المرجانية ونظر إلى الأمام، محاولًا أن يفهم إلى أي مدى كانت المنحدرات التي كانوا يستهدفونها بعيدة. من المظهر، لا يزال هناك مسافة كبيرة يجب قطعها. ومع ذلك، كان التمثال العملاق بالفعل بعيدًا جدًا.
“أطرد الصدى!”
سقط ساني على الأرض وهو يكافح من أجل التنفس. بعد مرور فترة، نظر إلى نيفيس، التي كانت مستلقية في وضع مماثل إلى يمينه، بنفس القدر من الجفاف. كانت لا تزال تمسك بالحبل الذهبي في يدها. وكانت كاسي تجلس على بعد خطوات قليلة منهم.
لم كن ساني يعرف ما إذا كان الزبال يمكنه تسلق الجرف. على أي حال، لم تكن كاسي قادرة على التمسك إذا حدث ذلك. ساعد الفتاة العمياء في النزول لأسفل ثم أرسل الوحش مرة أخرى إلى بحر روحه.
“نحن على بعد حوالي ثلاثة أو أربعة كيلومترات من المنحدرات. هل… هل تعتقدين أننا نستطيع تحقيق ذلك؟”
في تلك اللحظة، في وميض البرق المفاجئ، رأوا كتلة داكنة من الحجر أمامهم.
أنزلت نيفيس نفسها لتسمح لكاسي بالتسلق على ظهرها، ثم ربطتهم معًا بالحبل الذهبي. ولم تضيع أي وقت، فقد صرت على أسنانها وتقدمت للأمام للإمساك بالصخور المبللة التي على جدار المنحدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والعودة الآن ستكون بمثابة انتحار.
بدأوا في الصعود، و اندفعوا للارتفاع إلى أعلى مستوى ممكن قبل أن يضرب السيل الأسود. بعد مرور بعض الوقت، صرخ ساني:
في اللحظة التالية، ضرب سيل من الماء الداكن الصخور على بعد أمتار فقط تحت أقدامهم. بينما اعتز ساني بالحياة، ارتجف الجرف كله. سقطت بعض الصخور من مكان مرتفع فوقه، وكاد يفقد رأسه عن طريق الصدفة.
“توقفي”
وأخيرًا، ظهرت صاعقة من البرق عبر الظلام، وتلاها على الفور تقريبًا قصف رعد يصم الآذان.
“إذا سلكنا الطريق الأكثر مباشرة. ربما.”
في اللحظة التالية، ضرب سيل من الماء الداكن الصخور على بعد أمتار فقط تحت أقدامهم. بينما اعتز ساني بالحياة، ارتجف الجرف كله. سقطت بعض الصخور من مكان مرتفع فوقه، وكاد يفقد رأسه عن طريق الصدفة.
عبست.
وبطريقة ما، كان الثلاثة لا يزالون على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد نجوا.
“ماذا تنتظر؟ اركض!”
ومع ذلك، لم تنته الأمور بعد كان الماء الأسود لا يزال يتصاعد، الآن بسرعة مخيفة، يهدد بابتلاعهم في أي ثانية. كان عليهم الاستمرار في التسلق، وكان عليهم أن يكونوا أسرع من ارتفاع مستوى البحر.
جعلت الأمطار الغزيرة ورياح الإعصار كل شيء أسوأ.
لعن ساني وهو يبحث عن القبضة التالية للاستيلاء عليها. للبقاء على قيد الحياة، كان عليه أن يتسلق المنحدر بسرعة جنونية. ومع ذلك، فإن التسلق السريع للصخور الرطبة كان وصفة لكارثة: زلة يد واحدة، وسوف يغرق لأسفل ليتم سحقه على المنحدرات، أو يغرق، أو يأكله وحش عملاق.
عبست.
كاد لا يسمعها بسبب هدير الرياح والأمطار.
جعلت الأمطار الغزيرة ورياح الإعصار كل شيء أسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يحاول بلا جدوى التوصل إلى بعض الحيل المخادعة لإنقاذهم، أدارت نيفيس رأسها ونظرت إليه في حيرة.
كان ساني مستعدًا لخوض سلسلة من المناوشات الدموية على طول الطريق، ولكن لدهشته، لم يسبب لهم سكان المتاهة الكثير من المتاعب. بدا أن الزبالين مذعورون مثلهم. كانت الوحوش الضخمة مشغولة بمحاولة الاختباء داخل أكوام المرجان أو الحفر تحت الأرض.
ومع ذلك، لم يكن هناك خيار.
أمسكته من ذراعه.
‘هكذا فقط؟ هذه هي الخطة؟’
استمر في التسلق بشكل محموم، مزق جلده على الصخور الحادة. وكانت كل عضلة في جسده في عذاب. لولا الظل الملفوف بإحكام حول جسده، لكان ساني قد مات منذ فترة طويلة. ولكن حتى بمساعدته، كان ارتفاع المياه المظلمة يقترب أكثر فأكثر.
‘اللعنة! اللعنة على كل شيء!’
بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة ساني، لم يستطع استعادة أي مسافة. ,سرعان ما كان الماء عند قدميه. ابتلع البحر قدميه ببطء، ثم جذعه. استمر في التسلق، والآن يقاوم ثقل الماء وقوة المد الذي كان يحاول إبعاده عن الجرف.
التفت إلى نيفيس:
ولكنه كان عديم الفائدة في النهاية.
نظرت نجمة التغيير إلى الأمام وصرت علي أسنانها.
عندما غطى الماء كتفيه، شعر بإصبعه ينزلق من الصخور المبتلة. حاولت ساني الصمود، ولكن كان التيار قوياً للغاية. تم دفعه بعيدًا مثل لعبة خفيفة الوزن، وخسر أي عملية للتشبث…
نظرت إليها نجمة التغيير. وعندما تحدثت في النهاية، بدا صوتها ثقيلًا.
“لا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنات!’
أنزلت نيفيس نفسها لتسمح لكاسي بالتسلق على ظهرها، ثم ربطتهم معًا بالحبل الذهبي. ولم تضيع أي وقت، فقد صرت على أسنانها وتقدمت للأمام للإمساك بالصخور المبللة التي على جدار المنحدر.
…في الثانية الأخيرة، سقط حبل ذهبي في الماء بجانبه. اهتز، وتمسك به ساني بكل قوته. شد الحبل وأخرج نفسه من الماء. حتى لمست قدميه جدار الجرف مرة أخرى.
“سيتعين علينا قطع الطريق”.
لم يضيع أي وقت، استأنف التسلق بمساعدة الحبل. وفي النهاية، أمسكته يد قوية من أعلى وسحبت جسده فوق حافة الجرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والعودة الآن ستكون بمثابة انتحار.
سقط ساني على الأرض وهو يكافح من أجل التنفس. بعد مرور فترة، نظر إلى نيفيس، التي كانت مستلقية في وضع مماثل إلى يمينه، بنفس القدر من الجفاف. كانت لا تزال تمسك بالحبل الذهبي في يدها. وكانت كاسي تجلس على بعد خطوات قليلة منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر في التسلق بشكل محموم، مزق جلده على الصخور الحادة. وكانت كل عضلة في جسده في عذاب. لولا الظل الملفوف بإحكام حول جسده، لكان ساني قد مات منذ فترة طويلة. ولكن حتى بمساعدته، كان ارتفاع المياه المظلمة يقترب أكثر فأكثر.
‘هكذا فقط؟ هذه هي الخطة؟’
أراد أن يضحك، لكن لم يكن لديه القوة لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد نجوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت كاسي مرتبكة بعض الشيء. أمسكت بالمقبض والتفتت بلا حول ولا قوة إلى صديقتها:
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات