حلم كاسي
الفصل 44 : حلم كاسي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست نجمة التغيير وترددت. وبعد لحظات هزت رأسها.
مع كل عضلة في جسده تؤلمه، سار ساني إلى الفتاتان وسقط على الأرض. بعد أن التقط أنفاسه، نظر إلى كاسيا.
شعر ساني بعرق بارد يسيل في عموده الفقري.
“كاسي؟ هل تشعرين بتحسن؟“
فكر ساني بعناية في كلماته، ولم يرغب في الضغط على كاسي كثيرًا.
بعد عدة ثوان، أومأت الفتاة العمياء ببطء.
وأخيرا، تنهد.
‘هذا مريح.’
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
التف وتردد قليلا. لا تبدو كاسيا جيدة جدا. كان وجهها لا يزال شاحبًا للغاية، وعليه تعبير مذهول من بعيد. على الأقل لم يعد جسدها يرتجف. لم يكن ساني جيدًا جدًا في التحدث إلى الناس، ناهيك عن استرضائهم. لم يكن متأكدًا مما سيقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش ساني مؤخرة رأسه.
ألقى نظرة على نيفيس وتنهد في الداخل. من كان يعلم أنه سيصبح يومًا ما أكثر شخص اجتماعي بقدر ما يمكن للعين أن تراه؟ يا لها من مزحة…
أسفل قاع البحر الذي آخذ في الاختفاء، وسط أكوام من المرجان المكسور، تم تجريد جثة الوحش العملاق الشبيه بسمكة القرش – النصف المتبقي منها، على وجه الدقة – من اللحم تقريبًا. وبين عظامها البيضاء كان هناك شيء يتلألأ.
“هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلورتان كبيرتان للغاية ومتألقة.
التفتت إليه كاسي وعبست، كما لو كانت مرتبكة من السؤال. ثم فجأة شهقت وفتحت عينيها على مصراعيها.
“ربما كان في الواقع مجرد كابوس. لم تكن رؤيتك السابقة على هذا النحو، أليس كذلك؟“
“أوه! أوه، آسفة. نعم، بالطبع…”
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة.
استدعت زجاجة الماء اللامتناهية وعرضتها على ساني. أخذها بابتسامة ممتنة وشرب بجشع بضعة جرعات قبل إعطاء الزجاجة إلى نيفيس. وفي النهاية، عادت إلى كاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان هناك دائمًا هذا العدد الكبير؟“
” اشربي بعضًا أيضًا“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع ساني لعابه.
بعد أن فعلت ذلك، ربّت على كتف الفتاة العمياء.
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة.
“يبدو أن كل شيء على ما يرام الآن. آه .. هل حلمتِ برؤية أخرى؟ يمكنكِ إخبارنا. إذا أردتِ“.
ارتجفت قليلا.
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
“وبعد ذلك، شعرت بالكثير من الحزن والألم والغضب لدرجة أن القليل المتبقي من سلامتي العقلية بدا وكأنه يختفي. كان ذلك عندما استيقظت … أعتقد.”
“أنا … لا أعرف. ربما كان مجرد كابوس.”
“لا، كان هناك اكثر بكثير. يبدو أنهم على وشك الانتهاء من الجثة. أشك في أنها ستستمر حتى حلول الظلام.”
تبادل ساني ونيفيس النظرات. وشكك كلاهما في أن ما رأته كاسي كان كابوسًا بسيطًا. بعد كل شيء، لا يحلم الناس عادة في عالم الأحلام. في غضون ذلك، أكملت الفتاة العمياء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التف وتردد قليلا. لا تبدو كاسيا جيدة جدا. كان وجهها لا يزال شاحبًا للغاية، وعليه تعبير مذهول من بعيد. على الأقل لم يعد جسدها يرتجف. لم يكن ساني جيدًا جدًا في التحدث إلى الناس، ناهيك عن استرضائهم. لم يكن متأكدًا مما سيقوله.
“أنا لا أتذكر حقًا. كل شيء عبارة عن شظايا“.
وأخيرا، تنهد.
فكر ساني بعناية في كلماته، ولم يرغب في الضغط على كاسي كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع ساني لعابه.
“يمكنكِ فقط إخبارنا بما تتذكرينه. ربما نتمكن من فهمه معًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلورتان كبيرتان للغاية ومتألقة.
تنهدت كاسيا وأومأت برأسها. وبعد فترة توقف طويلة، وجدت أخيرًا الشجاعة للتحدث:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
“في البداية، رأيت… ظلامًا لا حدود له محبوسًا خلف سبعة أختام. كان هناك شيء هائل يتحرك بعنف في الظلام. شعرت أنني لو رأيته مباشرة، لفقدت عقلي. وبينما كنت أشاهد، مرتعبةً، تحطمت الأختام واحدةً تلو الآخرى، حتى بقي ختم واحد فقط. ثم تحطم ذلك الختم أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
ارتجفت قليلا.
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
“وبعد ذلك… لا أعلم. كان الأمر كما لو أن عقلي تحطم إلى ألف شظية، كل شظية تعكس صورتها الخاصة. معظمها كانت مظلمة ومرعبة. بعضها قد نسيته بالفعل. أما البقية…”
بعد مرور فترة، كانوا جالسين على الحافة الغربية للمنصة الحجرية، ينظرون إلى الزبالين في الأسفل. كان ظل ساني مشغولاً باستكشاف الطريق إلى المَعلَم المرتفع التالي.
صمتت كاسي، بينما تحاول التذكر.
ومع ذلك، بدون استكشاف المسار مسبقًا، كانت هناك فرصة لعدم الوصول إلى بر الأمان في الوقت المناسب. كان كلا الخيارين محفوفين بالمخاطر.
“رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
ارتجفت قليلا.
وأخيرًا، نظرت إلى الأعلى ووجهها مليء بالرعب.
“في البداية، رأيت… ظلامًا لا حدود له محبوسًا خلف سبعة أختام. كان هناك شيء هائل يتحرك بعنف في الظلام. شعرت أنني لو رأيته مباشرة، لفقدت عقلي. وبينما كنت أشاهد، مرتعبةً، تحطمت الأختام واحدةً تلو الآخرى، حتى بقي ختم واحد فقط. ثم تحطم ذلك الختم أيضًا.”
“في النهاية، رأيت برجًا قرمزيًا هائلًا ومرعبًا. عند قاعدته، كانت هناك سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال. وفي قمته، كان هناك… ملاكٌ محتضر تلتهمه ظلالٌ جائعة. عندما رأيت الملاك نازفًا، شعرت فجأة وكأن… شيئًا ثمينًا للغاية، لا يمكن وصفه بالكلمات، قد انتُزع مني.”
“ملاكٌ يحتضر تلتهمه الظلال… لماذا يبدو مشؤومًا جدًا؟” يجب أن أحاول الابتعاد عن الملائكة في المستقبل. كيف أصبحت حياتي هكذا. ومع ذلك، كانوا مستعدين أخيرًا للترحيب بيوم جديد.
أصبح صوتها أكثر هدوءًا.
“في النهاية، رأيت برجًا قرمزيًا هائلًا ومرعبًا. عند قاعدته، كانت هناك سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال. وفي قمته، كان هناك… ملاكٌ محتضر تلتهمه ظلالٌ جائعة. عندما رأيت الملاك نازفًا، شعرت فجأة وكأن… شيئًا ثمينًا للغاية، لا يمكن وصفه بالكلمات، قد انتُزع مني.”
“وبعد ذلك، شعرت بالكثير من الحزن والألم والغضب لدرجة أن القليل المتبقي من سلامتي العقلية بدا وكأنه يختفي. كان ذلك عندما استيقظت … أعتقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست نجمة التغيير وترددت. وبعد لحظات هزت رأسها.
بقي كل من نيفيس وساني صامتين لفترة، في محاولة لفهم ما قالته لهما كاسي. وحتى لو كانت لدى نيفيس فكرة، فإنها لم تعرضها. ومع ذلك، كان ساني ضائعًا تماما. لم يستطع حتى أن يبدأ في فك المعنى الخفي خلف الرؤية… حتى لو كان كذلك.
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الكماشة الثقيلة، انتهى الجزء العلوي من أذرعهم بمناجل عظمية طويلة ومنحنية ومرعبة.
في السابق، كانت رؤية كاسيا حول القلعة واضحةً إلى حدٍ كبير. أظهر لها قلعة بشري وحتى الاتجاه الذي كانت تقع فيه. ولكن هذه المرة، كان حلمها مفككًا، مليئًا بالرمزيات الغريبة والصور الغامضة وغير المؤكدة، مثل نبوءة الدجال أكثر من رؤية مكتسبة من خلال قدرة جانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذه الأشياء بـحق الجحيم؟“
وأخيرا، تنهد.
“وبعد ذلك… لا أعلم. كان الأمر كما لو أن عقلي تحطم إلى ألف شظية، كل شظية تعكس صورتها الخاصة. معظمها كانت مظلمة ومرعبة. بعضها قد نسيته بالفعل. أما البقية…”
“ربما كان في الواقع مجرد كابوس. لم تكن رؤيتك السابقة على هذا النحو، أليس كذلك؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست نيفيس، وبدا أنها تفكر في الأمر نفسه.
هزت كاسي رأسها بصمت.
بدت الوحوش مثل الزبالين، ولكن ليس تمامًا. بادئ ذي بدء، كانت أكبر بكثير، حيث كانت شاهقة فوق المناطق المحيطة بارتفاع يزيد عن ثلاثة أمتار. وبدا أن قواقعهم كانت أكثر سمكا. وكانت ملونة بالأسود والقرمزي الغامق، مثل درع قديم غارق في الدم. هنا وهناك، كانت النتوءات تظهر خارج القوقعة، مما يجعل كل حركاتها أكثر خطورة.
خدش ساني مؤخرة رأسه.
” اشربي بعضًا أيضًا“.
“حسنًا… لا يحلم الناس عادةً في عالم الأحلام، ولكنك تفعلين. ربما تكون رؤية كابوس عشوائي بين الحين والآخر أثرًا جانبيًا لقدرتك.”
أخيرًا، وصل المسوخ إلى الجثة. أخذ كل منهم واحدة من الشظايا. ومع ذلك، بدلاً من امتصاصها، استداروا وحملوا البلورات الثمينة بعيدًا. ابتعد الزبالون عن الشظايا بأعينهم الصغيرة الجائعة.
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
“هل هذين…”
“هل تعتقد ذلك حقًا؟“
“كاسي؟ هل تشعرين بتحسن؟“
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة.
“أوه! أوه، آسفة. نعم، بالطبع…”
“لماذا لا؟ إنه احتمال“.
أشارت في اتجاه معين في المتاهة. بعد التركيز عليها، تمكن ساني أخيرًا من ملاحظة ظلين هائلين يخرجان من ممر واسع بشكل خاص.
داخليا، ومع ذلك، فقد شعر بعدم الارتياح.
***
“ملاكٌ يحتضر تلتهمه الظلال… لماذا يبدو مشؤومًا جدًا؟” يجب أن أحاول الابتعاد عن الملائكة في المستقبل. كيف أصبحت حياتي هكذا. ومع ذلك، كانوا مستعدين أخيرًا للترحيب بيوم جديد.
الفصل 44 : حلم كاسي
***
متسامية… اثنتين…
بعد مرور فترة، كانوا جالسين على الحافة الغربية للمنصة الحجرية، ينظرون إلى الزبالين في الأسفل. كان ظل ساني مشغولاً باستكشاف الطريق إلى المَعلَم المرتفع التالي.
امالت نيفيس رأسها.
“هل كان هناك دائمًا هذا العدد الكبير؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذه الأشياء بـحق الجحيم؟“
نظر ساني إلى نيفيس وهز رأسه.
“حسنًا… لا يحلم الناس عادةً في عالم الأحلام، ولكنك تفعلين. ربما تكون رؤية كابوس عشوائي بين الحين والآخر أثرًا جانبيًا لقدرتك.”
“لا، كان هناك اكثر بكثير. يبدو أنهم على وشك الانتهاء من الجثة. أشك في أنها ستستمر حتى حلول الظلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت كاسيا وأومأت برأسها. وبعد فترة توقف طويلة، وجدت أخيرًا الشجاعة للتحدث:
مما يعني أنه بحلول الغد، ستجول كل هذه الوحوش في المتاهة، مما يجعل من الصعب على النائمين الثلاثة إحراز أي تقدم. سيكون من الأفضل أن نغادر اليوم ونضع مسافة بيننا وبين حشد الزبالين قبل أن ينتهوا من وليمتهم.
“هناك.”
ومع ذلك، بدون استكشاف المسار مسبقًا، كانت هناك فرصة لعدم الوصول إلى بر الأمان في الوقت المناسب. كان كلا الخيارين محفوفين بالمخاطر.
أشارت في اتجاه معين في المتاهة. بعد التركيز عليها، تمكن ساني أخيرًا من ملاحظة ظلين هائلين يخرجان من ممر واسع بشكل خاص.
عبست نيفيس، وبدا أنها تفكر في الأمر نفسه.
“لا أريد أن تقضي كاسي ليلة أخرى بالقرب من هذا التمثال. دعنا نرحل الآن“.
وبعد فترة، قالت:
“حسنًا… لا يحلم الناس عادةً في عالم الأحلام، ولكنك تفعلين. ربما تكون رؤية كابوس عشوائي بين الحين والآخر أثرًا جانبيًا لقدرتك.”
“لا أريد أن تقضي كاسي ليلة أخرى بالقرب من هذا التمثال. دعنا نرحل الآن“.
أصبح صوتها أكثر هدوءًا.
فكر ساني لفترة، ثم فتح فمه ليقدم رأيه الخاص. ومع ذلك، منعته الضجة المفاجئة أدناه من الكلام.
التفتت إليه كاسي وعبست، كما لو كانت مرتبكة من السؤال. ثم فجأة شهقت وفتحت عينيها على مصراعيها.
أسفل قاع البحر الذي آخذ في الاختفاء، وسط أكوام من المرجان المكسور، تم تجريد جثة الوحش العملاق الشبيه بسمكة القرش – النصف المتبقي منها، على وجه الدقة – من اللحم تقريبًا. وبين عظامها البيضاء كان هناك شيء يتلألأ.
{ترجمة نارو…}
بلورتان كبيرتان للغاية ومتألقة.
أصبح صوتها أكثر هدوءًا.
اتسعت عيون ساني.
“ربما كان في الواقع مجرد كابوس. لم تكن رؤيتك السابقة على هذا النحو، أليس كذلك؟“
“هل هذين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع ساني لعابه.
“نعم. شظايا روح متسامية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد ساني ونيفيس اقتراب المسوخ من الجثة. كان الزبالون يخافون بشكل واضح منهم، واندفعوا للابتعاد عن الطريق. أولئك الذين كانوا بطيئين تم إلقاؤهم بلا رحمة على الجانب أو قطعهم بواسطة منجل العظام. كانت أنهار الدم اللازوردية تتدفق في الوحل.
متسامية… اثنتين…
صمتت كاسي، بينما تحاول التذكر.
فجأة، امتلأ بالجشع والخوف في نفس الوقت. الجشع بسبب شظايا الروح المتسامية النادرة والثمينة؛ الخوف لأن القرش العملاق اتضح أنه طاغوت فاسد على الأقل.
“هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟“
طاغوت فاسد واحد، إذا لم يوقفه قديس أو عدد كبير من المستيقظين، يمكن أن يدمر مدينة بأكملها. أدرك ساني متأخراً أنه كان أقرب إلى الموت في تلك الليلة الأولى مما كان يعتقد في السابق.
فكر ساني لفترة، ثم فتح فمه ليقدم رأيه الخاص. ومع ذلك، منعته الضجة المفاجئة أدناه من الكلام.
“هل يجب أن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان هناك دائمًا هذا العدد الكبير؟“
“انتظر واستمع.”
أصبح صوتها أكثر هدوءًا.
حدّق في نيفيس ثم استمع بطاعة إلى صخب الزبالين البعيد الذي بالكاد مسموع.
“ربما كان في الواقع مجرد كابوس. لم تكن رؤيتك السابقة على هذا النحو، أليس كذلك؟“
وبعد فترة، لاحظ بعض التنافر فيها.
ارتجفت قليلا.
توترت نيفيس فجأة.
توترت نيفيس فجأة.
“هناك.”
“ملاكٌ يحتضر تلتهمه الظلال… لماذا يبدو مشؤومًا جدًا؟” يجب أن أحاول الابتعاد عن الملائكة في المستقبل. كيف أصبحت حياتي هكذا. ومع ذلك، كانوا مستعدين أخيرًا للترحيب بيوم جديد.
أشارت في اتجاه معين في المتاهة. بعد التركيز عليها، تمكن ساني أخيرًا من ملاحظة ظلين هائلين يخرجان من ممر واسع بشكل خاص.
“في البداية، رأيت… ظلامًا لا حدود له محبوسًا خلف سبعة أختام. كان هناك شيء هائل يتحرك بعنف في الظلام. شعرت أنني لو رأيته مباشرة، لفقدت عقلي. وبينما كنت أشاهد، مرتعبةً، تحطمت الأختام واحدةً تلو الآخرى، حتى بقي ختم واحد فقط. ثم تحطم ذلك الختم أيضًا.”
وبعد ثانية، ظهرت المخلوقات التي تلقي تلك الظلال في الأفق.
بعد أن فعلت ذلك، ربّت على كتف الفتاة العمياء.
ابتلع ساني لعابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، امتلأ بالجشع والخوف في نفس الوقت. الجشع بسبب شظايا الروح المتسامية النادرة والثمينة؛ الخوف لأن القرش العملاق اتضح أنه طاغوت فاسد على الأقل.
‘اللعنة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التف وتردد قليلا. لا تبدو كاسيا جيدة جدا. كان وجهها لا يزال شاحبًا للغاية، وعليه تعبير مذهول من بعيد. على الأقل لم يعد جسدها يرتجف. لم يكن ساني جيدًا جدًا في التحدث إلى الناس، ناهيك عن استرضائهم. لم يكن متأكدًا مما سيقوله.
بدت الوحوش مثل الزبالين، ولكن ليس تمامًا. بادئ ذي بدء، كانت أكبر بكثير، حيث كانت شاهقة فوق المناطق المحيطة بارتفاع يزيد عن ثلاثة أمتار. وبدا أن قواقعهم كانت أكثر سمكا. وكانت ملونة بالأسود والقرمزي الغامق، مثل درع قديم غارق في الدم. هنا وهناك، كانت النتوءات تظهر خارج القوقعة، مما يجعل كل حركاتها أكثر خطورة.
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الكماشة الثقيلة، انتهى الجزء العلوي من أذرعهم بمناجل عظمية طويلة ومنحنية ومرعبة.
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الكماشة الثقيلة، انتهى الجزء العلوي من أذرعهم بمناجل عظمية طويلة ومنحنية ومرعبة.
فكر ساني بعناية في كلماته، ولم يرغب في الضغط على كاسي كثيرًا.
شعر ساني بعرق بارد يسيل في عموده الفقري.
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
“ما هذه الأشياء بـحق الجحيم؟“
“هل يجب أن…”
امالت نيفيس رأسها.
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
“مسوخ، على ما أظن“.
‘هذا مريح.’
المخلوقات المرعبة التي لها نواة روح واحد كانت تسمى “وحوشًا“. وكانوا خطرين وأقوياء، ولكنهم طائشون. إذا تمكنوا من التطور أو انشاء نواة ثانية، فقد أصبحوا مسوخًا. كانت المسوخ أكثر تدميراً وكانت تمتلك نوعاً من الذكاء البدائي المشوه. كانت الخطوة التالية في تطور وحش الكابوس.
مع كل عضلة في جسده تؤلمه، سار ساني إلى الفتاتان وسقط على الأرض. بعد أن التقط أنفاسه، نظر إلى كاسيا.
ويبدو أن هذين النوعين كانا نسختين أكبر وأكثر فتكًا من زبالين القواقع.
“مسوخ، على ما أظن“.
شاهد ساني ونيفيس اقتراب المسوخ من الجثة. كان الزبالون يخافون بشكل واضح منهم، واندفعوا للابتعاد عن الطريق. أولئك الذين كانوا بطيئين تم إلقاؤهم بلا رحمة على الجانب أو قطعهم بواسطة منجل العظام. كانت أنهار الدم اللازوردية تتدفق في الوحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ماذا يفعلون؟ هل أتوا لامتصاص شظايا الروح؟‘.
في السابق، كانت رؤية كاسيا حول القلعة واضحةً إلى حدٍ كبير. أظهر لها قلعة بشري وحتى الاتجاه الذي كانت تقع فيه. ولكن هذه المرة، كان حلمها مفككًا، مليئًا بالرمزيات الغريبة والصور الغامضة وغير المؤكدة، مثل نبوءة الدجال أكثر من رؤية مكتسبة من خلال قدرة جانب.
أخيرًا، وصل المسوخ إلى الجثة. أخذ كل منهم واحدة من الشظايا. ومع ذلك، بدلاً من امتصاصها، استداروا وحملوا البلورات الثمينة بعيدًا. ابتعد الزبالون عن الشظايا بأعينهم الصغيرة الجائعة.
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة.
تراجع ساني ونظر إلى نيفيس.
وأخيرًا، نظرت إلى الأعلى ووجهها مليء بالرعب.
“هل ما زلنا سنغادر الآن؟“
“…اجعل ظلك يتابع هذين من الخلف.”
عبست نجمة التغيير وترددت. وبعد لحظات هزت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
“لا. سنرحل غدا.”
“هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟“
ثم لفت رأسها نحو الغرب وراقبت مغادرة المسوخ.
امالت نيفيس رأسها.
“…اجعل ظلك يتابع هذين من الخلف.”
في السابق، كانت رؤية كاسيا حول القلعة واضحةً إلى حدٍ كبير. أظهر لها قلعة بشري وحتى الاتجاه الذي كانت تقع فيه. ولكن هذه المرة، كان حلمها مفككًا، مليئًا بالرمزيات الغريبة والصور الغامضة وغير المؤكدة، مثل نبوءة الدجال أكثر من رؤية مكتسبة من خلال قدرة جانب.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعت زجاجة الماء اللامتناهية وعرضتها على ساني. أخذها بابتسامة ممتنة وشرب بجشع بضعة جرعات قبل إعطاء الزجاجة إلى نيفيس. وفي النهاية، عادت إلى كاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان هناك دائمًا هذا العدد الكبير؟“
بدت الوحوش مثل الزبالين، ولكن ليس تمامًا. بادئ ذي بدء، كانت أكبر بكثير، حيث كانت شاهقة فوق المناطق المحيطة بارتفاع يزيد عن ثلاثة أمتار. وبدا أن قواقعهم كانت أكثر سمكا. وكانت ملونة بالأسود والقرمزي الغامق، مثل درع قديم غارق في الدم. هنا وهناك، كانت النتوءات تظهر خارج القوقعة، مما يجعل كل حركاتها أكثر خطورة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
