حلم كاسي
الفصل 44 : حلم كاسي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التف وتردد قليلا. لا تبدو كاسيا جيدة جدا. كان وجهها لا يزال شاحبًا للغاية، وعليه تعبير مذهول من بعيد. على الأقل لم يعد جسدها يرتجف. لم يكن ساني جيدًا جدًا في التحدث إلى الناس، ناهيك عن استرضائهم. لم يكن متأكدًا مما سيقوله.
مع كل عضلة في جسده تؤلمه، سار ساني إلى الفتاتان وسقط على الأرض. بعد أن التقط أنفاسه، نظر إلى كاسيا.
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
“كاسي؟ هل تشعرين بتحسن؟“
وأخيرا، تنهد.
بعد عدة ثوان، أومأت الفتاة العمياء ببطء.
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة.
‘هذا مريح.’
أشارت في اتجاه معين في المتاهة. بعد التركيز عليها، تمكن ساني أخيرًا من ملاحظة ظلين هائلين يخرجان من ممر واسع بشكل خاص.
التف وتردد قليلا. لا تبدو كاسيا جيدة جدا. كان وجهها لا يزال شاحبًا للغاية، وعليه تعبير مذهول من بعيد. على الأقل لم يعد جسدها يرتجف. لم يكن ساني جيدًا جدًا في التحدث إلى الناس، ناهيك عن استرضائهم. لم يكن متأكدًا مما سيقوله.
“هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟“
ألقى نظرة على نيفيس وتنهد في الداخل. من كان يعلم أنه سيصبح يومًا ما أكثر شخص اجتماعي بقدر ما يمكن للعين أن تراه؟ يا لها من مزحة…
“وبعد ذلك، شعرت بالكثير من الحزن والألم والغضب لدرجة أن القليل المتبقي من سلامتي العقلية بدا وكأنه يختفي. كان ذلك عندما استيقظت … أعتقد.”
“هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟“
“كاسي؟ هل تشعرين بتحسن؟“
التفتت إليه كاسي وعبست، كما لو كانت مرتبكة من السؤال. ثم فجأة شهقت وفتحت عينيها على مصراعيها.
“يبدو أن كل شيء على ما يرام الآن. آه .. هل حلمتِ برؤية أخرى؟ يمكنكِ إخبارنا. إذا أردتِ“.
“أوه! أوه، آسفة. نعم، بالطبع…”
ويبدو أن هذين النوعين كانا نسختين أكبر وأكثر فتكًا من زبالين القواقع.
استدعت زجاجة الماء اللامتناهية وعرضتها على ساني. أخذها بابتسامة ممتنة وشرب بجشع بضعة جرعات قبل إعطاء الزجاجة إلى نيفيس. وفي النهاية، عادت إلى كاسي.
ارتجفت قليلا.
” اشربي بعضًا أيضًا“.
“حسنًا… لا يحلم الناس عادةً في عالم الأحلام، ولكنك تفعلين. ربما تكون رؤية كابوس عشوائي بين الحين والآخر أثرًا جانبيًا لقدرتك.”
بعد أن فعلت ذلك، ربّت على كتف الفتاة العمياء.
داخليا، ومع ذلك، فقد شعر بعدم الارتياح.
“يبدو أن كل شيء على ما يرام الآن. آه .. هل حلمتِ برؤية أخرى؟ يمكنكِ إخبارنا. إذا أردتِ“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت كاسيا وأومأت برأسها. وبعد فترة توقف طويلة، وجدت أخيرًا الشجاعة للتحدث:
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الكماشة الثقيلة، انتهى الجزء العلوي من أذرعهم بمناجل عظمية طويلة ومنحنية ومرعبة.
“أنا … لا أعرف. ربما كان مجرد كابوس.”
‘ماذا يفعلون؟ هل أتوا لامتصاص شظايا الروح؟‘.
تبادل ساني ونيفيس النظرات. وشكك كلاهما في أن ما رأته كاسي كان كابوسًا بسيطًا. بعد كل شيء، لا يحلم الناس عادة في عالم الأحلام. في غضون ذلك، أكملت الفتاة العمياء:
وأخيرًا، نظرت إلى الأعلى ووجهها مليء بالرعب.
“أنا لا أتذكر حقًا. كل شيء عبارة عن شظايا“.
حدّق في نيفيس ثم استمع بطاعة إلى صخب الزبالين البعيد الذي بالكاد مسموع.
فكر ساني بعناية في كلماته، ولم يرغب في الضغط على كاسي كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذه الأشياء بـحق الجحيم؟“
“يمكنكِ فقط إخبارنا بما تتذكرينه. ربما نتمكن من فهمه معًا.”
بعد مرور فترة، كانوا جالسين على الحافة الغربية للمنصة الحجرية، ينظرون إلى الزبالين في الأسفل. كان ظل ساني مشغولاً باستكشاف الطريق إلى المَعلَم المرتفع التالي.
تنهدت كاسيا وأومأت برأسها. وبعد فترة توقف طويلة، وجدت أخيرًا الشجاعة للتحدث:
هزت كاسي رأسها بصمت.
“في البداية، رأيت… ظلامًا لا حدود له محبوسًا خلف سبعة أختام. كان هناك شيء هائل يتحرك بعنف في الظلام. شعرت أنني لو رأيته مباشرة، لفقدت عقلي. وبينما كنت أشاهد، مرتعبةً، تحطمت الأختام واحدةً تلو الآخرى، حتى بقي ختم واحد فقط. ثم تحطم ذلك الختم أيضًا.”
“انتظر واستمع.”
ارتجفت قليلا.
أصبح صوتها أكثر هدوءًا.
“وبعد ذلك… لا أعلم. كان الأمر كما لو أن عقلي تحطم إلى ألف شظية، كل شظية تعكس صورتها الخاصة. معظمها كانت مظلمة ومرعبة. بعضها قد نسيته بالفعل. أما البقية…”
“أوه! أوه، آسفة. نعم، بالطبع…”
صمتت كاسي، بينما تحاول التذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
“رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
شعر ساني بعرق بارد يسيل في عموده الفقري.
وأخيرًا، نظرت إلى الأعلى ووجهها مليء بالرعب.
التفتت إليه كاسي وعبست، كما لو كانت مرتبكة من السؤال. ثم فجأة شهقت وفتحت عينيها على مصراعيها.
“في النهاية، رأيت برجًا قرمزيًا هائلًا ومرعبًا. عند قاعدته، كانت هناك سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال. وفي قمته، كان هناك… ملاكٌ محتضر تلتهمه ظلالٌ جائعة. عندما رأيت الملاك نازفًا، شعرت فجأة وكأن… شيئًا ثمينًا للغاية، لا يمكن وصفه بالكلمات، قد انتُزع مني.”
أصبح صوتها أكثر هدوءًا.
أصبح صوتها أكثر هدوءًا.
ارتجفت قليلا.
“وبعد ذلك، شعرت بالكثير من الحزن والألم والغضب لدرجة أن القليل المتبقي من سلامتي العقلية بدا وكأنه يختفي. كان ذلك عندما استيقظت … أعتقد.”
ومع ذلك، بدون استكشاف المسار مسبقًا، كانت هناك فرصة لعدم الوصول إلى بر الأمان في الوقت المناسب. كان كلا الخيارين محفوفين بالمخاطر.
بقي كل من نيفيس وساني صامتين لفترة، في محاولة لفهم ما قالته لهما كاسي. وحتى لو كانت لدى نيفيس فكرة، فإنها لم تعرضها. ومع ذلك، كان ساني ضائعًا تماما. لم يستطع حتى أن يبدأ في فك المعنى الخفي خلف الرؤية… حتى لو كان كذلك.
فكر ساني بعناية في كلماته، ولم يرغب في الضغط على كاسي كثيرًا.
في السابق، كانت رؤية كاسيا حول القلعة واضحةً إلى حدٍ كبير. أظهر لها قلعة بشري وحتى الاتجاه الذي كانت تقع فيه. ولكن هذه المرة، كان حلمها مفككًا، مليئًا بالرمزيات الغريبة والصور الغامضة وغير المؤكدة، مثل نبوءة الدجال أكثر من رؤية مكتسبة من خلال قدرة جانب.
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
وأخيرا، تنهد.
أسفل قاع البحر الذي آخذ في الاختفاء، وسط أكوام من المرجان المكسور، تم تجريد جثة الوحش العملاق الشبيه بسمكة القرش – النصف المتبقي منها، على وجه الدقة – من اللحم تقريبًا. وبين عظامها البيضاء كان هناك شيء يتلألأ.
“ربما كان في الواقع مجرد كابوس. لم تكن رؤيتك السابقة على هذا النحو، أليس كذلك؟“
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظر ساني إلى نيفيس وهز رأسه.
هزت كاسي رأسها بصمت.
{ترجمة نارو…}
خدش ساني مؤخرة رأسه.
متسامية… اثنتين…
“حسنًا… لا يحلم الناس عادةً في عالم الأحلام، ولكنك تفعلين. ربما تكون رؤية كابوس عشوائي بين الحين والآخر أثرًا جانبيًا لقدرتك.”
مما يعني أنه بحلول الغد، ستجول كل هذه الوحوش في المتاهة، مما يجعل من الصعب على النائمين الثلاثة إحراز أي تقدم. سيكون من الأفضل أن نغادر اليوم ونضع مسافة بيننا وبين حشد الزبالين قبل أن ينتهوا من وليمتهم.
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
بعد عدة ثوان، أومأت الفتاة العمياء ببطء.
“هل تعتقد ذلك حقًا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلورتان كبيرتان للغاية ومتألقة.
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة.
“نعم. شظايا روح متسامية.”
“لماذا لا؟ إنه احتمال“.
التفتت إليه كاسي وعبست، كما لو كانت مرتبكة من السؤال. ثم فجأة شهقت وفتحت عينيها على مصراعيها.
داخليا، ومع ذلك، فقد شعر بعدم الارتياح.
‘هذا مريح.’
“ملاكٌ يحتضر تلتهمه الظلال… لماذا يبدو مشؤومًا جدًا؟” يجب أن أحاول الابتعاد عن الملائكة في المستقبل. كيف أصبحت حياتي هكذا. ومع ذلك، كانوا مستعدين أخيرًا للترحيب بيوم جديد.
فكر ساني بعناية في كلماته، ولم يرغب في الضغط على كاسي كثيرًا.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي كل من نيفيس وساني صامتين لفترة، في محاولة لفهم ما قالته لهما كاسي. وحتى لو كانت لدى نيفيس فكرة، فإنها لم تعرضها. ومع ذلك، كان ساني ضائعًا تماما. لم يستطع حتى أن يبدأ في فك المعنى الخفي خلف الرؤية… حتى لو كان كذلك.
بعد مرور فترة، كانوا جالسين على الحافة الغربية للمنصة الحجرية، ينظرون إلى الزبالين في الأسفل. كان ظل ساني مشغولاً باستكشاف الطريق إلى المَعلَم المرتفع التالي.
أصبح صوتها أكثر هدوءًا.
“هل كان هناك دائمًا هذا العدد الكبير؟“
“ملاكٌ يحتضر تلتهمه الظلال… لماذا يبدو مشؤومًا جدًا؟” يجب أن أحاول الابتعاد عن الملائكة في المستقبل. كيف أصبحت حياتي هكذا. ومع ذلك، كانوا مستعدين أخيرًا للترحيب بيوم جديد.
نظر ساني إلى نيفيس وهز رأسه.
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
“لا، كان هناك اكثر بكثير. يبدو أنهم على وشك الانتهاء من الجثة. أشك في أنها ستستمر حتى حلول الظلام.”
“وبعد ذلك، شعرت بالكثير من الحزن والألم والغضب لدرجة أن القليل المتبقي من سلامتي العقلية بدا وكأنه يختفي. كان ذلك عندما استيقظت … أعتقد.”
مما يعني أنه بحلول الغد، ستجول كل هذه الوحوش في المتاهة، مما يجعل من الصعب على النائمين الثلاثة إحراز أي تقدم. سيكون من الأفضل أن نغادر اليوم ونضع مسافة بيننا وبين حشد الزبالين قبل أن ينتهوا من وليمتهم.
“…اجعل ظلك يتابع هذين من الخلف.”
ومع ذلك، بدون استكشاف المسار مسبقًا، كانت هناك فرصة لعدم الوصول إلى بر الأمان في الوقت المناسب. كان كلا الخيارين محفوفين بالمخاطر.
شعر ساني بعرق بارد يسيل في عموده الفقري.
عبست نيفيس، وبدا أنها تفكر في الأمر نفسه.
اتسعت عيون ساني.
وبعد فترة، قالت:
“هل ما زلنا سنغادر الآن؟“
“لا أريد أن تقضي كاسي ليلة أخرى بالقرب من هذا التمثال. دعنا نرحل الآن“.
بدت الوحوش مثل الزبالين، ولكن ليس تمامًا. بادئ ذي بدء، كانت أكبر بكثير، حيث كانت شاهقة فوق المناطق المحيطة بارتفاع يزيد عن ثلاثة أمتار. وبدا أن قواقعهم كانت أكثر سمكا. وكانت ملونة بالأسود والقرمزي الغامق، مثل درع قديم غارق في الدم. هنا وهناك، كانت النتوءات تظهر خارج القوقعة، مما يجعل كل حركاتها أكثر خطورة.
فكر ساني لفترة، ثم فتح فمه ليقدم رأيه الخاص. ومع ذلك، منعته الضجة المفاجئة أدناه من الكلام.
متسامية… اثنتين…
أسفل قاع البحر الذي آخذ في الاختفاء، وسط أكوام من المرجان المكسور، تم تجريد جثة الوحش العملاق الشبيه بسمكة القرش – النصف المتبقي منها، على وجه الدقة – من اللحم تقريبًا. وبين عظامها البيضاء كان هناك شيء يتلألأ.
اتسعت عيون ساني.
بلورتان كبيرتان للغاية ومتألقة.
“يبدو أن كل شيء على ما يرام الآن. آه .. هل حلمتِ برؤية أخرى؟ يمكنكِ إخبارنا. إذا أردتِ“.
اتسعت عيون ساني.
امالت نيفيس رأسها.
“هل هذين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش ساني مؤخرة رأسه.
“نعم. شظايا روح متسامية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع ساني لعابه.
متسامية… اثنتين…
“ملاكٌ يحتضر تلتهمه الظلال… لماذا يبدو مشؤومًا جدًا؟” يجب أن أحاول الابتعاد عن الملائكة في المستقبل. كيف أصبحت حياتي هكذا. ومع ذلك، كانوا مستعدين أخيرًا للترحيب بيوم جديد.
فجأة، امتلأ بالجشع والخوف في نفس الوقت. الجشع بسبب شظايا الروح المتسامية النادرة والثمينة؛ الخوف لأن القرش العملاق اتضح أنه طاغوت فاسد على الأقل.
“انتظر واستمع.”
طاغوت فاسد واحد، إذا لم يوقفه قديس أو عدد كبير من المستيقظين، يمكن أن يدمر مدينة بأكملها. أدرك ساني متأخراً أنه كان أقرب إلى الموت في تلك الليلة الأولى مما كان يعتقد في السابق.
الفصل 44 : حلم كاسي
“هل يجب أن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعت زجاجة الماء اللامتناهية وعرضتها على ساني. أخذها بابتسامة ممتنة وشرب بجشع بضعة جرعات قبل إعطاء الزجاجة إلى نيفيس. وفي النهاية، عادت إلى كاسي.
“انتظر واستمع.”
طاغوت فاسد واحد، إذا لم يوقفه قديس أو عدد كبير من المستيقظين، يمكن أن يدمر مدينة بأكملها. أدرك ساني متأخراً أنه كان أقرب إلى الموت في تلك الليلة الأولى مما كان يعتقد في السابق.
حدّق في نيفيس ثم استمع بطاعة إلى صخب الزبالين البعيد الذي بالكاد مسموع.
صمتت كاسي، بينما تحاول التذكر.
وبعد فترة، لاحظ بعض التنافر فيها.
تراجع ساني ونظر إلى نيفيس.
توترت نيفيس فجأة.
بعد مرور فترة، كانوا جالسين على الحافة الغربية للمنصة الحجرية، ينظرون إلى الزبالين في الأسفل. كان ظل ساني مشغولاً باستكشاف الطريق إلى المَعلَم المرتفع التالي.
“هناك.”
“أوه! أوه، آسفة. نعم، بالطبع…”
أشارت في اتجاه معين في المتاهة. بعد التركيز عليها، تمكن ساني أخيرًا من ملاحظة ظلين هائلين يخرجان من ممر واسع بشكل خاص.
الفصل 44 : حلم كاسي
وبعد ثانية، ظهرت المخلوقات التي تلقي تلك الظلال في الأفق.
“لا. سنرحل غدا.”
ابتلع ساني لعابه.
المخلوقات المرعبة التي لها نواة روح واحد كانت تسمى “وحوشًا“. وكانوا خطرين وأقوياء، ولكنهم طائشون. إذا تمكنوا من التطور أو انشاء نواة ثانية، فقد أصبحوا مسوخًا. كانت المسوخ أكثر تدميراً وكانت تمتلك نوعاً من الذكاء البدائي المشوه. كانت الخطوة التالية في تطور وحش الكابوس.
‘اللعنة.’
امالت نيفيس رأسها.
بدت الوحوش مثل الزبالين، ولكن ليس تمامًا. بادئ ذي بدء، كانت أكبر بكثير، حيث كانت شاهقة فوق المناطق المحيطة بارتفاع يزيد عن ثلاثة أمتار. وبدا أن قواقعهم كانت أكثر سمكا. وكانت ملونة بالأسود والقرمزي الغامق، مثل درع قديم غارق في الدم. هنا وهناك، كانت النتوءات تظهر خارج القوقعة، مما يجعل كل حركاتها أكثر خطورة.
اتسعت عيون ساني.
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الكماشة الثقيلة، انتهى الجزء العلوي من أذرعهم بمناجل عظمية طويلة ومنحنية ومرعبة.
“لا، كان هناك اكثر بكثير. يبدو أنهم على وشك الانتهاء من الجثة. أشك في أنها ستستمر حتى حلول الظلام.”
شعر ساني بعرق بارد يسيل في عموده الفقري.
بعد عدة ثوان، أومأت الفتاة العمياء ببطء.
“ما هذه الأشياء بـحق الجحيم؟“
“كاسي؟ هل تشعرين بتحسن؟“
امالت نيفيس رأسها.
طاغوت فاسد واحد، إذا لم يوقفه قديس أو عدد كبير من المستيقظين، يمكن أن يدمر مدينة بأكملها. أدرك ساني متأخراً أنه كان أقرب إلى الموت في تلك الليلة الأولى مما كان يعتقد في السابق.
“مسوخ، على ما أظن“.
“يبدو أن كل شيء على ما يرام الآن. آه .. هل حلمتِ برؤية أخرى؟ يمكنكِ إخبارنا. إذا أردتِ“.
المخلوقات المرعبة التي لها نواة روح واحد كانت تسمى “وحوشًا“. وكانوا خطرين وأقوياء، ولكنهم طائشون. إذا تمكنوا من التطور أو انشاء نواة ثانية، فقد أصبحوا مسوخًا. كانت المسوخ أكثر تدميراً وكانت تمتلك نوعاً من الذكاء البدائي المشوه. كانت الخطوة التالية في تطور وحش الكابوس.
ثم لفت رأسها نحو الغرب وراقبت مغادرة المسوخ.
ويبدو أن هذين النوعين كانا نسختين أكبر وأكثر فتكًا من زبالين القواقع.
‘اللعنة.’
شاهد ساني ونيفيس اقتراب المسوخ من الجثة. كان الزبالون يخافون بشكل واضح منهم، واندفعوا للابتعاد عن الطريق. أولئك الذين كانوا بطيئين تم إلقاؤهم بلا رحمة على الجانب أو قطعهم بواسطة منجل العظام. كانت أنهار الدم اللازوردية تتدفق في الوحل.
أصبح صوتها أكثر هدوءًا.
‘ماذا يفعلون؟ هل أتوا لامتصاص شظايا الروح؟‘.
بعد عدة ثوان، أومأت الفتاة العمياء ببطء.
أخيرًا، وصل المسوخ إلى الجثة. أخذ كل منهم واحدة من الشظايا. ومع ذلك، بدلاً من امتصاصها، استداروا وحملوا البلورات الثمينة بعيدًا. ابتعد الزبالون عن الشظايا بأعينهم الصغيرة الجائعة.
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
تراجع ساني ونظر إلى نيفيس.
“انتظر واستمع.”
“هل ما زلنا سنغادر الآن؟“
أسفل قاع البحر الذي آخذ في الاختفاء، وسط أكوام من المرجان المكسور، تم تجريد جثة الوحش العملاق الشبيه بسمكة القرش – النصف المتبقي منها، على وجه الدقة – من اللحم تقريبًا. وبين عظامها البيضاء كان هناك شيء يتلألأ.
عبست نجمة التغيير وترددت. وبعد لحظات هزت رأسها.
“ملاكٌ يحتضر تلتهمه الظلال… لماذا يبدو مشؤومًا جدًا؟” يجب أن أحاول الابتعاد عن الملائكة في المستقبل. كيف أصبحت حياتي هكذا. ومع ذلك، كانوا مستعدين أخيرًا للترحيب بيوم جديد.
“لا. سنرحل غدا.”
داخليا، ومع ذلك، فقد شعر بعدم الارتياح.
ثم لفت رأسها نحو الغرب وراقبت مغادرة المسوخ.
بعد أن فعلت ذلك، ربّت على كتف الفتاة العمياء.
“…اجعل ظلك يتابع هذين من الخلف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي كل من نيفيس وساني صامتين لفترة، في محاولة لفهم ما قالته لهما كاسي. وحتى لو كانت لدى نيفيس فكرة، فإنها لم تعرضها. ومع ذلك، كان ساني ضائعًا تماما. لم يستطع حتى أن يبدأ في فك المعنى الخفي خلف الرؤية… حتى لو كان كذلك.
{ترجمة نارو…}
تبادل ساني ونيفيس النظرات. وشكك كلاهما في أن ما رأته كاسي كان كابوسًا بسيطًا. بعد كل شيء، لا يحلم الناس عادة في عالم الأحلام. في غضون ذلك، أكملت الفتاة العمياء:
“هل يجب أن…”
“كاسي؟ هل تشعرين بتحسن؟“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
