رحلة إلى الغرب
الفصل 39 : رحلة إلى الغرب
كانت المتاهة كما كانت من قبل، مربكة وبدا أنها بلا نهاية. برزت شفرات قرمزية من “المرجان” من الطين الأسود، مما أدى إلى تكوين غابة شاسعة متشابكة. ومع ذلك، شعر اليوم بشيء مختلف عنها.
في الصمت الذي أعقب ذلك، اختفت الابتسامة ببطء من وجه كاسي، وحل محلها الارتباك. شعرت بالتوتر المفاجئ، فسألت:
بدا أن نيفيس موجودة بعيدًا قليلاً عن العالم. كانت غامضة، منعزلة ورائعة إلى حد ما. جعلت شخصيتها الصامتة وأنماط الكلام الغريبة الناس الذين يتفاعلون معها يشعرون بالقلق والانزعاج، وغالبًا ما يكشفون أكثر مما كانوا يخططون له. كلما قل حديثها، بدا أنها تعرف المزيد. كانت تلك الثقة الصامتة اللامبالية مؤثرة، بل وأحيانًا قمعية.
“آه.. ما الخطب؟“
أدار ساني رأسه قليلاً وألقى نظرة خفية على نيفيس، محاولًا تمييز ما إذا كانت قد أدركت هذا التناقض الصغير أيضًا.
تنهد ساني.
داخليًا، كان عالقًا في تفاصيل معينة من رؤية كاسي. عندما تحدثت الفتاة العمياء عن وصولها إلى القلعة لم تذكر نيفيس. هل كان هناك معنى خلف ذلك؟.
“لا، ليس هناك خطب. فقط هذا هو الاتجاه الذي أردنا تجنبه.”
في عقله، كانت نيفيس بالتأكيد ذلك النوع من الأشخاص الذي يكون الشخصية الرئيسية في أي حدث. في مركز الصدارة، كان هناك دائمًا أشخاص أقوياء واثقون مثلها وكاستر. من ناحية أخرى، تم إقصاء أشخاص مثله وكاسي ليعيشوا بعيدًا في الخلفية. والآن، مع ذلك…
بعد بعض التفكير، أضاف:
إذا كانت هذه القلعة موجودة بالفعل، فسيتم حل جميع مشاكلهم. سعل ساني بخفة.
“وهذا هو المكان الذي أتيت منه بالأمس. هناك الكثير من الزبالين هناك“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت في الحقيقة خجولة وغير كفؤة تمامًا في التواصل مع الناس!.
اظلم وجه الفتاة العمياء.
ومع ذلك، كانت نجمة التغيير غامضة كما كانت دائمًا. دون أن تظهر الكثير من المشاعر، فكرت لفترة، ثم أومأت ببطء.
“أوه.”
“لا، ليس هناك خطب. فقط هذا هو الاتجاه الذي أردنا تجنبه.”
كانت نيفيس، التي بقيت تستمع إليهم بهدوء، تعطيه نظرة غير مفهومة وتحدثت أخيرًا:
بدا أن نيفيس موجودة بعيدًا قليلاً عن العالم. كانت غامضة، منعزلة ورائعة إلى حد ما. جعلت شخصيتها الصامتة وأنماط الكلام الغريبة الناس الذين يتفاعلون معها يشعرون بالقلق والانزعاج، وغالبًا ما يكشفون أكثر مما كانوا يخططون له. كلما قل حديثها، بدا أنها تعرف المزيد. كانت تلك الثقة الصامتة اللامبالية مؤثرة، بل وأحيانًا قمعية.
“أخبرينا المزيد عن القلعة“.
بالطبع الشخص الحقيقي.. المخلوق.. الذي يقودهم كان ظله. استكشف المتاهة بعناية بحثًا عن علامات الخطر.
عاد ظل الإثارة السابقة إلى عيون كاسي. وبإيماءة جادة بدأت تصف رؤيتها.
في الصمت الذي أعقب ذلك، اختفت الابتسامة ببطء من وجه كاسي، وحل محلها الارتباك. شعرت بالتوتر المفاجئ، فسألت:
“حلمت بمدينة شاسعة ومدمرة مبنية من الحجر المكسور. كانت محاطة بجدران طويلة منيعه. كانت الوحوش المختلفة تتجول في شوارعها الضيقة. وفي وسط المدينة، كان هناك تل، وعلى هذا التل كان هناك قلعة.”
“لا، ليس هناك خطب. فقط هذا هو الاتجاه الذي أردنا تجنبه.”
إبتسمت.
إحم.
“لكن لم تكن هناك وحوش في القلعة! بدلاً من ذلك، كانت مليئة بالبشر. أعتقد… لا، أنا متأكد من أنهم مستيقظين. كان بعضهم يحرس الأسوار، والبعض الآخر كان يمضي في حياته دون اهتمام في العالم… كان هناك طعام وأمان وضحك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمض وقت طويل قبل أن يتعثر الظل على كتلة ضخمة من الزبالين الجياع…
‘حسنًا، هذا يبدو رائعًا.’
في الصمت الذي أعقب ذلك، اختفت الابتسامة ببطء من وجه كاسي، وحل محلها الارتباك. شعرت بالتوتر المفاجئ، فسألت:
إذا كانت هذه القلعة موجودة بالفعل، فسيتم حل جميع مشاكلهم. سعل ساني بخفة.
لا، كان هط التفكير هذا خاطئًا أيضًا. حقيقة أن نجمة التغيير كانت تعاني من مشاكل في التعبير عن نفسها وافتقارها إلى المهارات الاجتماعية لا تعني أنها لم تكن قوية. في الواقع، ربما كان يعني العكس. لا تزال تحقق كل ما حققته، ولكن مع طبقة إضافية من المحن.
“هل رأيتِ أي شيء آخر؟“
بدا أن نيفيس موجودة بعيدًا قليلاً عن العالم. كانت غامضة، منعزلة ورائعة إلى حد ما. جعلت شخصيتها الصامتة وأنماط الكلام الغريبة الناس الذين يتفاعلون معها يشعرون بالقلق والانزعاج، وغالبًا ما يكشفون أكثر مما كانوا يخططون له. كلما قل حديثها، بدا أنها تعرف المزيد. كانت تلك الثقة الصامتة اللامبالية مؤثرة، بل وأحيانًا قمعية.
عبست كاسي، تحاول التذكر. ثم دلكت جبينها وجهها.
“… ماذا؟“
“نعم! رأيت ساني يوجهني عبر بوابات القلعة! هذا يعني أننا سننجح!”
بعد الوصول إلى هذا الإدراك، حاول ساني بكل قوته ولكنه فشل في منع نفسه من التحديق في نيفيس بعيون واسعة. تمكن بالكاد من عدم ترك فكه مفتوحًا.
ظهرت ابتسامة رائعة على وجهها الذي يشبه الدمية، مبتهجة للغاية لدرجة أن ساني لم يستطع إلا أن يجعد شفتيه.
كان الأمر كما لو أنها ليست لديها فكرة عن كيفية التحدث مع الناس. في كل مرة حاولت فيها نقل شيء ما، كانت إما تستخدم الكلمات الخاطئة أو تتعثر في منتصف الجملة وتلتزم الصمت. لم تتطابق نبرتها أبدًا مع ما كانت تحاول قوله. في كثير من الأحيان، كانت تنسى وضع نغمات صوتية صحيحة في حديثها، مما يجعل الأسئلة تبدو وكأنها عبارات أو العكس.
داخليًا، كان عالقًا في تفاصيل معينة من رؤية كاسي. عندما تحدثت الفتاة العمياء عن وصولها إلى القلعة لم تذكر نيفيس. هل كان هناك معنى خلف ذلك؟.
بدا أن نيفيس بدأت تفكر. وبعد فترة، ابتعدت وقالت:
أدار ساني رأسه قليلاً وألقى نظرة خفية على نيفيس، محاولًا تمييز ما إذا كانت قد أدركت هذا التناقض الصغير أيضًا.
“حسنًا، ثم سنذهب غربًا.”
ومع ذلك، كانت نجمة التغيير غامضة كما كانت دائمًا. دون أن تظهر الكثير من المشاعر، فكرت لفترة، ثم أومأت ببطء.
إذا كانت هذه القلعة موجودة بالفعل، فسيتم حل جميع مشاكلهم. سعل ساني بخفة.
“حسنًا، ثم سنذهب غربًا.”
“وهذا هو المكان الذي أتيت منه بالأمس. هناك الكثير من الزبالين هناك“.
وبينما كان البحر لا يزال يتراجع، تناولوا وجبة الإفطار ثم أمضوا بعض الوقت في التخطيط للرحلة والاستعداد لمغادرة المخيم مؤقتا. في هذه العملية، أتيح لـ ساني فرصة للتعرف على الفتيات بشكل أفضل قليلاً.
في حيرة شديدة، أخف ساني عواطفه وابتسم.
عندها توصل إلى إدراك مفاجئ، مما جعل رأسه ينفجر من الحيرة. هذا الإدراك المذهل كان له علاقة بـ نيفيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد بعض التفكير، أضاف:
عندما التقيا لأول مرة أمام بوابات الأكاديمية، كان لدى ساني انطباع معين عن الفتاة الواثقة والمنعزلة. في وقت لاحق، أدى سلوكها والاكتشافات المختلفة لماضي نجمة التغيير إلى تعزيز هذا الانطباع.
بدا أن نيفيس بدأت تفكر. وبعد فترة، ابتعدت وقالت:
بدا أن نيفيس موجودة بعيدًا قليلاً عن العالم. كانت غامضة، منعزلة ورائعة إلى حد ما. جعلت شخصيتها الصامتة وأنماط الكلام الغريبة الناس الذين يتفاعلون معها يشعرون بالقلق والانزعاج، وغالبًا ما يكشفون أكثر مما كانوا يخططون له. كلما قل حديثها، بدا أنها تعرف المزيد. كانت تلك الثقة الصامتة اللامبالية مؤثرة، بل وأحيانًا قمعية.
عبست كاسي، تحاول التذكر. ثم دلكت جبينها وجهها.
ومع ذلك، فقد تبين أن هذا الانطباع خاطئ تمامًا!.
كان الأمر كما لو أنها ليست لديها فكرة عن كيفية التحدث مع الناس. في كل مرة حاولت فيها نقل شيء ما، كانت إما تستخدم الكلمات الخاطئة أو تتعثر في منتصف الجملة وتلتزم الصمت. لم تتطابق نبرتها أبدًا مع ما كانت تحاول قوله. في كثير من الأحيان، كانت تنسى وضع نغمات صوتية صحيحة في حديثها، مما يجعل الأسئلة تبدو وكأنها عبارات أو العكس.
الحقيقة الحقيقية خلف الأمر لا علاقة له بكونها هادئة ومتحفظة. بعد التحدث إليها أكثر قليلاً ومراقبة تفاعلاتها مع كاسي، كاد ساني أن يغمى عليه عندما أدرك أن نيفيس كانت ببساطة وبشكل لا يصدق شخصية خجولة بشكل يبعث على السخرية…
كان الأمر كما لو أنها ليست لديها فكرة عن كيفية التحدث مع الناس. في كل مرة حاولت فيها نقل شيء ما، كانت إما تستخدم الكلمات الخاطئة أو تتعثر في منتصف الجملة وتلتزم الصمت. لم تتطابق نبرتها أبدًا مع ما كانت تحاول قوله. في كثير من الأحيان، كانت تنسى وضع نغمات صوتية صحيحة في حديثها، مما يجعل الأسئلة تبدو وكأنها عبارات أو العكس.
“نعم! رأيت ساني يوجهني عبر بوابات القلعة! هذا يعني أننا سننجح!”
بالأضافة إلى ذلك حقيقة أن نيفيس، مثل العديد من الأشخاص الانطوائيين، لم تكن معتادة على إظهار مشاعرها علانية. ليس الأمر كما لو أنها لم تكن لديها مشاعر: إنها فقط كانت سيئة حقًا في التعبير عنها! نتيجة لذلك، بدا وجهها دائمًا باردًا ومحايدًا.
‘ما هذا بحق الجحيم؟ هذا لا يتماشى مع كيف يجب أن يكون بطل الرواية!’
ولهذا السبب، في معظم الأحيان، اختارت ببساطة التحدث بأقل قدر ممكن أو عدم التحدث على الإطلاق.
بعد الوصول إلى هذا الإدراك، حاول ساني بكل قوته ولكنه فشل في منع نفسه من التحديق في نيفيس بعيون واسعة. تمكن بالكاد من عدم ترك فكه مفتوحًا.
تم جمع كل ذلك معًا، ثم تضاعف مع غرابتها العامة، وكان مسؤولاً في النهاية عن إنشاء صورة زائفة لأميرة جليدية غامضة لا يمكن الوصول إليها.
الفصل 39 : رحلة إلى الغرب
عندما كانت في الحقيقة خجولة وغير كفؤة تمامًا في التواصل مع الناس!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لا شيء. كنت اتسائل فقط متى سنبدأ.”
بعد الوصول إلى هذا الإدراك، حاول ساني بكل قوته ولكنه فشل في منع نفسه من التحديق في نيفيس بعيون واسعة. تمكن بالكاد من عدم ترك فكه مفتوحًا.
الفصل 39 : رحلة إلى الغرب
‘ما هذا بحق الجحيم؟ هذا لا يتماشى مع كيف يجب أن يكون بطل الرواية!’
في حيرة شديدة، أخف ساني عواطفه وابتسم.
في عقله، كانت نيفيس بالتأكيد ذلك النوع من الأشخاص الذي يكون الشخصية الرئيسية في أي حدث. في مركز الصدارة، كان هناك دائمًا أشخاص أقوياء واثقون مثلها وكاستر. من ناحية أخرى، تم إقصاء أشخاص مثله وكاسي ليعيشوا بعيدًا في الخلفية. والآن، مع ذلك…
“… ماذا؟“
لا، كان هط التفكير هذا خاطئًا أيضًا. حقيقة أن نجمة التغيير كانت تعاني من مشاكل في التعبير عن نفسها وافتقارها إلى المهارات الاجتماعية لا تعني أنها لم تكن قوية. في الواقع، ربما كان يعني العكس. لا تزال تحقق كل ما حققته، ولكن مع طبقة إضافية من المحن.
داخليًا، كان عالقًا في تفاصيل معينة من رؤية كاسي. عندما تحدثت الفتاة العمياء عن وصولها إلى القلعة لم تذكر نيفيس. هل كان هناك معنى خلف ذلك؟.
كانت لا تزال خطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان البحر لا يزال يتراجع، تناولوا وجبة الإفطار ثم أمضوا بعض الوقت في التخطيط للرحلة والاستعداد لمغادرة المخيم مؤقتا. في هذه العملية، أتيح لـ ساني فرصة للتعرف على الفتيات بشكل أفضل قليلاً.
في تلك اللحظة، لاحظت نيفيس أخيرًا أن ساني كان يحدق بها. نظرت إليه، وبعد وقفة طويلة، سألت بنبرة صامتة:
تنهد ساني.
“… ماذا؟“
عاد ظل الإثارة السابقة إلى عيون كاسي. وبإيماءة جادة بدأت تصف رؤيتها.
رمش، وأخرج نفسه من هذا التدفق المفاجئ للأفكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت ابتسامة رائعة على وجهها الذي يشبه الدمية، مبتهجة للغاية لدرجة أن ساني لم يستطع إلا أن يجعد شفتيه.
إحم.
عبست كاسي، تحاول التذكر. ثم دلكت جبينها وجهها.
“آه، لا شيء. كنت اتسائل فقط متى سنبدأ.”
تم جمع كل ذلك معًا، ثم تضاعف مع غرابتها العامة، وكان مسؤولاً في النهاية عن إنشاء صورة زائفة لأميرة جليدية غامضة لا يمكن الوصول إليها.
بدا أن نيفيس بدأت تفكر. وبعد فترة، ابتعدت وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) الحقيقة الحقيقية خلف الأمر لا علاقة له بكونها هادئة ومتحفظة. بعد التحدث إليها أكثر قليلاً ومراقبة تفاعلاتها مع كاسي، كاد ساني أن يغمى عليه عندما أدرك أن نيفيس كانت ببساطة وبشكل لا يصدق شخصية خجولة بشكل يبعث على السخرية…
“قريبًا“.
رمش، وأخرج نفسه من هذا التدفق المفاجئ للأفكار.
‘أنتِ… لا يمكنكِ حقاً التحدث بأكثر من كلمة واحدة، أليس كذلك؟‘
“لكن لم تكن هناك وحوش في القلعة! بدلاً من ذلك، كانت مليئة بالبشر. أعتقد… لا، أنا متأكد من أنهم مستيقظين. كان بعضهم يحرس الأسوار، والبعض الآخر كان يمضي في حياته دون اهتمام في العالم… كان هناك طعام وأمان وضحك!”
في حيرة شديدة، أخف ساني عواطفه وابتسم.
“أوه.”
“آه. حسنًا إذن.”
“حلمت بمدينة شاسعة ومدمرة مبنية من الحجر المكسور. كانت محاطة بجدران طويلة منيعه. كانت الوحوش المختلفة تتجول في شوارعها الضيقة. وفي وسط المدينة، كان هناك تل، وعلى هذا التل كان هناك قلعة.”
في نور الصباح الرمادي، تخلوا عن التل المرتفع وغامروا غربًا، متتبعين خطواتهم من الأمس. بمعرفة المسار، أحرز الحزب الصغير تقدمًا سريعًا.
‘أنتِ… لا يمكنكِ حقاً التحدث بأكثر من كلمة واحدة، أليس كذلك؟‘
كانت نيفيس تسير وأمام ذراعها سيفها على استعداد للقطع في أي لحظة. كان ساني خلفها قليلاً. هذه المرة، عُهد إليه بمسؤولية حمل الحبل الذهبي وتوجيه كاسي.
كانت المتاهة كما كانت من قبل، مربكة وبدا أنها بلا نهاية. برزت شفرات قرمزية من “المرجان” من الطين الأسود، مما أدى إلى تكوين غابة شاسعة متشابكة. ومع ذلك، شعر اليوم بشيء مختلف عنها.
بالطبع الشخص الحقيقي.. المخلوق.. الذي يقودهم كان ظله. استكشف المتاهة بعناية بحثًا عن علامات الخطر.
كانت نيفيس، التي بقيت تستمع إليهم بهدوء، تعطيه نظرة غير مفهومة وتحدثت أخيرًا:
كانت المتاهة كما كانت من قبل، مربكة وبدا أنها بلا نهاية. برزت شفرات قرمزية من “المرجان” من الطين الأسود، مما أدى إلى تكوين غابة شاسعة متشابكة. ومع ذلك، شعر اليوم بشيء مختلف عنها.
أدار ساني رأسه قليلاً وألقى نظرة خفية على نيفيس، محاولًا تمييز ما إذا كانت قد أدركت هذا التناقض الصغير أيضًا.
لم يمض وقت طويل قبل أن يتعثر الظل على كتلة ضخمة من الزبالين الجياع…
عندها توصل إلى إدراك مفاجئ، مما جعل رأسه ينفجر من الحيرة. هذا الإدراك المذهل كان له علاقة بـ نيفيس.
{ترجمة نارو…}
في عقله، كانت نيفيس بالتأكيد ذلك النوع من الأشخاص الذي يكون الشخصية الرئيسية في أي حدث. في مركز الصدارة، كان هناك دائمًا أشخاص أقوياء واثقون مثلها وكاستر. من ناحية أخرى، تم إقصاء أشخاص مثله وكاسي ليعيشوا بعيدًا في الخلفية. والآن، مع ذلك…
‘ما هذا بحق الجحيم؟ هذا لا يتماشى مع كيف يجب أن يكون بطل الرواية!’
ومع ذلك، كانت نجمة التغيير غامضة كما كانت دائمًا. دون أن تظهر الكثير من المشاعر، فكرت لفترة، ثم أومأت ببطء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
