You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 32

اتخاذ خيار

اتخاذ خيار

1111111111

الفصل 32 : اتخاذ خيار

 

 

 

 

 

مع معدة فارغة ورأس مليء بالأفكار، عاد ساني إلى وسط المنصة وجلس. وبعد فترة من الوقت، استلقى ثم نظر الى ظله وقال:

على الرغم من حقيقة أنه ترك بسلام التمثال مقطوع الرأس إلا أن ذلك كان سيضعه في خطر كبير، شعر ساني على الفور أن مزاجه يتحسن. لم يكن البقاء سلبيا في اليومين الماضيين مناسبا لشخصيته بشكل جيد. والآن، حتى لو كانت خطته ستنتهي بالفشل، على الأقل كان سيفشل ويموت أثناء فعل شيء قرر القيام به.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يريد حتى التفكير فيما سيحدث إذا كان لا يزال داخل المتاهة بمجرد عودة البحر المظلم في فيضان لا يمكن إيقافه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيقظني إذا حدث أي شيء.”

كان بإمكانه بسهولة رؤية مثل هذا الروتين: الصيد في النهار، والعودة إلى التمثال عند اقتراب الليل. ربما كان اختياره الأكثر أمانا.

 

 

ثم أغلق عينيه وحاول النوم. وسرعان ما انزلق وعيه إلى أحضان الظلام الحلو، مما أعطى ساني بعض الراحة التي يحتاجها جيدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

في منتصف الليل، اصابه شعور مفاجئ بالخوف مما جعله يستيقظ. قفز ساني على قدميه، كان عقله المترنح مليئا بالخوف و التوتر. كان يخشى أن صاحب المجسات العملاقة قد عاد لإنهاء المهمة.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بهذه الطريقة، على الأقل، كان الجزء المحيط من المتاهة سيكون خاليا من الوحوش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أو ربما شعر به مخلوق مرعب اخر من الأعماق وقرر تناول وجبة خفيفة من اللحم البشري.

هذا يعني إلى حد كبير أن الخيار الوحيد المتبقي له هو محاولة الوصول إلى مصدر النور البرتقالي. وإذا أراد ساني أن يصل إليه، كان عليه أن يفعل ذلك قبل أن تنتهي وحوش الكماشة من استهلاك الجثة العملاقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن هذه الطريقة في القيام بالأشياء تفتقر إلى عنصر حيوي واحد: إمكانية التحسن . كانت مناسبة تماما للحفاظ على ساني على قيد الحياة، ولكن لم يكن لديها وسيلة لمنحه الأمل. إذا كان مقدرا له أن يقضي بقية حياته في المنطقة الصغيرة المحيطة بالتمثال مقطوع الرأس، يلتهم الوحوش ويرتجف في الليل خوفا من أن يلتهمه شيء أكبر بدوره…

ومع ذلك، كان البحر هادئ وصامت. لم يسمع أي ضجيج حول تمثال الفارس.

من الناحية المنطقية، كان آمنا على قمة التمثال مقطوع الرأس لأنه ربما يكون المكان الآمن الوحيد في هذا المكان الغريب. المشكلة الوحيدة هي أنه سيموت قريبا بسبب العطش أو الجوع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي يحدث؟” همس ساني، مخاطبََا الظل.

 

 

على مسافة كبيرة من التمثال مقطوع الرأس، وعلى بعد خمسة أو ستة كيلومترات، ارتفعت الأرض بشكل طبيعي وشكلت شيئا يشبه التل. وعلى قمة هذا التل، ارتفع عمود مرجاني ضخم بشكل خاص في السماء.

أشار الظل بصمت في اتجاه معين.

 

 

 

أدار رأسه، وحدق بعينين نصف مغمضتين. وفهم بسرعة لماذا كانت فكرة جيدة أن يستيقظ. حيث تمكن من رؤية…

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

من نظرته، كانت فروعه العليا عالية بما يكفي للبقاء فوق الماء في الليل.

هناك، على بعد بضعة كيلومترات، كان هناك نور برتقالي صغير يتلألأ في الظلام. كان انعكاسه يرتفع وينخفض مع حركة الأمواج.

حتى أن ساني كان لديه الوقت لدراسة الجزء الداخلي من المتاهة بعناية، مع ملاحظة المزيد من التفاصيل عن تكوينها، بالإضافة إلى كمية مخيفة من العظام التي لا يمكن التعرف عليها المختبئة في الوحل تحت قدميه.

 

من نظرته، كانت فروعه العليا عالية بما يكفي للبقاء فوق الماء في الليل.

كان بعيد جدا ليرى أية تفاصيل، ولذلك حدق ساني فقط في ذلك لفترة من الوقت. وسرعان ما اختفى النور.

 

 

كان بإمكانه بسهولة رؤية مثل هذا الروتين: الصيد في النهار، والعودة إلى التمثال عند اقتراب الليل. ربما كان اختياره الأكثر أمانا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نائمون آخرون؟، ظاهرة طبيعية؟، أم وحش ما قد وضع فخًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن هذه الطريقة في القيام بالأشياء تفتقر إلى عنصر حيوي واحد: إمكانية التحسن . كانت مناسبة تماما للحفاظ على ساني على قيد الحياة، ولكن لم يكن لديها وسيلة لمنحه الأمل. إذا كان مقدرا له أن يقضي بقية حياته في المنطقة الصغيرة المحيطة بالتمثال مقطوع الرأس، يلتهم الوحوش ويرتجف في الليل خوفا من أن يلتهمه شيء أكبر بدوره…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أتت ذكريات المخلوقات الكابوسية على الفور إلى ذهنه.

في منتصف الليل، اصابه شعور مفاجئ بالخوف مما جعله يستيقظ. قفز ساني على قدميه، كان عقله المترنح مليئا بالخوف و التوتر. كان يخشى أن صاحب المجسات العملاقة قد عاد لإنهاء المهمة.

 

بمجرد أن عادت الوحوش إلى الجثة، انزلق على حافة المنصة وبدأ في النزول برشاقة .

هز رأسه ليبعد الخوف عن نفسه, وحاول العودة إلى النوم. ومع ذلك، هذه المرة كان النوم يهرب منه. كان ألم الجوع لا يزال لا يُحتمل، ولكنه أصبح ببطء أكثر وأكثر كثافة. ومع ذلك كان العطش أسوأ حالًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فالمحاولة والفشل أفضل من عدم المحاولة على الإطلاق.

في النهاية، بقي مستيقظ حتى اشرقت الشمس مرة أخرى، مما أدى إلى تراجع البحر المظلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يريد حتى التفكير فيما سيحدث إذا كان لا يزال داخل المتاهة بمجرد عودة البحر المظلم في فيضان لا يمكن إيقافه.

 

 

***

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بمجرد أن أتى الصباح، زحفت وحوش الكماشات من أماكن اختبائها وهرعت إلى الجثة العملاقة لمواصلة تناولها.

 

 

 

شاهدهم ساني لفترة ثم سار إلى الجانب الآخر من المنصة لإلقاء نظرة في الاتجاه الذي رأى فيه النور الغامض في الليلة السابقة.

 

 

***

على مسافة كبيرة من التمثال مقطوع الرأس، وعلى بعد خمسة أو ستة كيلومترات، ارتفعت الأرض بشكل طبيعي وشكلت شيئا يشبه التل. وعلى قمة هذا التل، ارتفع عمود مرجاني ضخم بشكل خاص في السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

على الرغم من حقيقة أنه ترك بسلام التمثال مقطوع الرأس إلا أن ذلك كان سيضعه في خطر كبير، شعر ساني على الفور أن مزاجه يتحسن. لم يكن البقاء سلبيا في اليومين الماضيين مناسبا لشخصيته بشكل جيد. والآن، حتى لو كانت خطته ستنتهي بالفشل، على الأقل كان سيفشل ويموت أثناء فعل شيء قرر القيام به.

من نظرته، كانت فروعه العليا عالية بما يكفي للبقاء فوق الماء في الليل.

 

 

 

اقتحمت أسئلة مختلفة رأس ساني، ولكن في  النهاية،  كانا سؤالان فقط مهمين حقا.

على مسافة كبيرة من التمثال مقطوع الرأس، وعلى بعد خمسة أو ستة كيلومترات، ارتفعت الأرض بشكل طبيعي وشكلت شيئا يشبه التل. وعلى قمة هذا التل، ارتفع عمود مرجاني ضخم بشكل خاص في السماء.

 

ومع ذلك، كان البحر هادئ وصامت. لم يسمع أي ضجيج حول تمثال الفارس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بادئ ذي بدء – هل سيكون قادرا على العثور على الطريق عبر المتاهة وتغطية تلك المسافة خلال النهار؟ والأهم من ذلك, حتى هل يجب عليه محاولة القيام بذلك؟ بعد كل شيء، لم يكن هناك ما يشير إلى أن مصدر النور الغامض كان شيئا مفيدا، قد يكون شيئا مروع وقاتل.

 

 

حازمًا في اختياره، قرر ساني ترك التمثال مقطوع الرأس في صباح اليوم التالي.

دون وجود معلومات كافية لاتخاذ خيار، استقر ساني مرة أخرى لدراسة الوحوش. ومع ذلك، فقد أرسل الظل للتحقيق في المتاهة بقدر ما يسمح به نطاق التحكم بالظل، على أمل رسم بداية المسار على الأقل الذي يمكن أن يقوده إلى ذلك التل.

استمرت العاصفة في الهيجان لعدة ساعات. جثم ساني في منتصف المنصة والتف حول نفسه ليصنع كرة، تحمل غضب العاصفة. أكثر من مرة، اصطدمت موجات قوية  برقبة الفارس مقطوع الرأس، مما هدد بجرف ساني بعيدا. ولكنه وضع أصابعه على التشققات التي كانت على المنصة، وتمسك بها مثل الغراء.

 

 

من الناحية المنطقية، كان آمنا على قمة التمثال مقطوع الرأس لأنه ربما يكون المكان الآمن الوحيد في هذا المكان الغريب. المشكلة الوحيدة هي أنه سيموت قريبا بسبب العطش أو الجوع.

هذا يعني إلى حد كبير أن الخيار الوحيد المتبقي له هو محاولة الوصول إلى مصدر النور البرتقالي. وإذا أراد ساني أن يصل إليه، كان عليه أن يفعل ذلك قبل أن تنتهي وحوش الكماشة من استهلاك الجثة العملاقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت كلتا المشكلتين قابلة للحل إذا كان سيغامر بالهبوط. حيث أمكنه تحلية مياه البحر بعدد من الطرق التي درست له من قبل المعلم يوليوس, مع المواد التي كانت موجودة الى حد كبير في كل مكان في عالم الأحلام. ويمكنه أيضا إعداد الفخاخ ومطاردة وحوش الكماشة لتناول الطعام. مع حجمها الهائل، واحد منهم فقط سيكون كافيا لإطعامه لأسابيع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت ضربات البرق كل شيء فوق البحر المتموج. إذا كان أي شخص يرى ساني الآن، لكان قد لاحظ ابتسامة واسعة على وجهه.

 

دون وجود معلومات كافية لاتخاذ خيار، استقر ساني مرة أخرى لدراسة الوحوش. ومع ذلك، فقد أرسل الظل للتحقيق في المتاهة بقدر ما يسمح به نطاق التحكم بالظل، على أمل رسم بداية المسار على الأقل الذي يمكن أن يقوده إلى ذلك التل.

كان بإمكانه بسهولة رؤية مثل هذا الروتين: الصيد في النهار، والعودة إلى التمثال عند اقتراب الليل. ربما كان اختياره الأكثر أمانا.

أدار رأسه، وحدق بعينين نصف مغمضتين. وفهم بسرعة لماذا كانت فكرة جيدة أن يستيقظ. حيث تمكن من رؤية…

 

عادةً، يضعه المطر دائما في مزاج سيئ. ولكن هذه المرة كان عطشانا جدا للتفكير في أي شيء باستثناء المياه العذبة. وبالبقاء منخفضًا حتى لا تدفعه الرياح خارج المنصة الحجرية، جعل ساني يديه مقعرة وانتظر حتى تصبح مليئة بمياه الأمطار. ثم رفعهم إلى فمه وشرب بشراهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، فإن هذه الطريقة في القيام بالأشياء تفتقر إلى عنصر حيوي واحد: إمكانية التحسن . كانت مناسبة تماما للحفاظ على ساني على قيد الحياة، ولكن لم يكن لديها وسيلة لمنحه الأمل. إذا كان مقدرا له أن يقضي بقية حياته في المنطقة الصغيرة المحيطة بالتمثال مقطوع الرأس، يلتهم الوحوش ويرتجف في الليل خوفا من أن يلتهمه شيء أكبر بدوره…

 

 

 

حسنا، كان يفضل القفز الى الأسفل الان وإنهاء معاناته الآن.

 

 

كان بعيد جدا ليرى أية تفاصيل، ولذلك حدق ساني فقط في ذلك لفترة من الوقت. وسرعان ما اختفى النور.

هذا يعني إلى حد كبير أن الخيار الوحيد المتبقي له هو محاولة الوصول إلى مصدر النور البرتقالي. وإذا أراد ساني أن يصل إليه، كان عليه أن يفعل ذلك قبل أن تنتهي وحوش الكماشة من استهلاك الجثة العملاقة.

من الناحية المنطقية، كان آمنا على قمة التمثال مقطوع الرأس لأنه ربما يكون المكان الآمن الوحيد في هذا المكان الغريب. المشكلة الوحيدة هي أنه سيموت قريبا بسبب العطش أو الجوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

222222222

بهذه الطريقة، على الأقل، كان الجزء المحيط من المتاهة سيكون خاليا من الوحوش.

في منتصف الليل، اصابه شعور مفاجئ بالخوف مما جعله يستيقظ. قفز ساني على قدميه، كان عقله المترنح مليئا بالخوف و التوتر. كان يخشى أن صاحب المجسات العملاقة قد عاد لإنهاء المهمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حازمًا في اختياره، قرر ساني ترك التمثال مقطوع الرأس في صباح اليوم التالي.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 كان يقضي بقية اليوم في استكشاف المسارات عبر المتاهة وإعداد نفسه عقليا.

اقتحمت أسئلة مختلفة رأس ساني، ولكن في  النهاية،  كانا سؤالان فقط مهمين حقا.

 

هز رأسه ليبعد الخوف عن نفسه, وحاول العودة إلى النوم. ومع ذلك، هذه المرة كان النوم يهرب منه. كان ألم الجوع لا يزال لا يُحتمل، ولكنه أصبح ببطء أكثر وأكثر كثافة. ومع ذلك كان العطش أسوأ حالًا.

حيث بدأ بالفعل, أغلق عينيه وركز منظوره على الظل المتحرك.

 

 

 

***

شاهدهم ساني لفترة ثم سار إلى الجانب الآخر من المنصة لإلقاء نظرة في الاتجاه الذي رأى فيه النور الغامض في الليلة السابقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

{ترجمة نارو…}

في الليل، نزلت عاصفة مفاجئة على البحر المظلم. وقد أيقظ الظل ساني في الوقت  المناسب لإعداد نفسه للرياح الساحقة والمطر الماحق.

 

 

***

عادةً، يضعه المطر دائما في مزاج سيئ. ولكن هذه المرة كان عطشانا جدا للتفكير في أي شيء باستثناء المياه العذبة. وبالبقاء منخفضًا حتى لا تدفعه الرياح خارج المنصة الحجرية، جعل ساني يديه مقعرة وانتظر حتى تصبح مليئة بمياه الأمطار. ثم رفعهم إلى فمه وشرب بشراهة.

فحياته تعتمد الآن على ما إذا كان سيصل إلى التل البعيد أم لا قبل أن تبدأ الشمس في الغروب.

 

هز رأسه لإبعاد الخوف، ثم أرسل ساني الظل لاستكشاف الأماكن أمامه، على أمل أن يتم إخباره  بأي خطر كامن مقدما، وبدأ في المضي قدما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أضاءت ضربات البرق كل شيء فوق البحر المتموج. إذا كان أي شخص يرى ساني الآن، لكان قد لاحظ ابتسامة واسعة على وجهه.

كان الطين الأسود عميق بما يكفي لإبطائه، ولكن ليس بالقدر الذي كان يخاف منه. مع بعض الممارسة، سرعان ما تمكن ساني من السير بسرعة مقبولة. وما هو أكثر من ذلك، طالما أنه تمسك بالظلال، كانت خطواته خفيفة وصامتة، ولم تنتج أي أصوات سحق من الوحل.

 

 

استمرت العاصفة في الهيجان لعدة ساعات. جثم ساني في منتصف المنصة والتف حول نفسه ليصنع كرة، تحمل غضب العاصفة. أكثر من مرة، اصطدمت موجات قوية  برقبة الفارس مقطوع الرأس، مما هدد بجرف ساني بعيدا. ولكنه وضع أصابعه على التشققات التي كانت على المنصة، وتمسك بها مثل الغراء.

 

 

دون وجود معلومات كافية لاتخاذ خيار، استقر ساني مرة أخرى لدراسة الوحوش. ومع ذلك، فقد أرسل الظل للتحقيق في المتاهة بقدر ما يسمح به نطاق التحكم بالظل، على أمل رسم بداية المسار على الأقل الذي يمكن أن يقوده إلى ذلك التل.

بحلول الصباح، عندما تبددت العاصفة أخيرا، كانت كل عضلاته تؤلمه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ولكن لم يكن هناك وقت ليضيعه.

من نظرته، كانت فروعه العليا عالية بما يكفي للبقاء فوق الماء في الليل.

 

على الرغم من ذلك، يبدو أن كل شيء يسير بسلاسة.

بمجرد أن عادت الوحوش إلى الجثة، انزلق على حافة المنصة وبدأ في النزول برشاقة .

حسنا، كان يفضل القفز الى الأسفل الان وإنهاء معاناته الآن.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان على ساني أن يشكر فصل النجاة في البرية مرة أخرى، حيث تم تعليمه أساسيات تسلق الصخور أيضا. كان المعلم يوليوس مصر على إعطاء تلميذه دورة مكثفة في جميع أشكال السفر الممكنة. بالإضافة إلى ذلك، كان ساني قد اكتشف بالفعل الطريقة المثلى للأسفل وحفظ أفضل التشققات والمسافات بينها للاستيلاء عليها بمساعدة ظله.

حازمًا في اختياره، قرر ساني ترك التمثال مقطوع الرأس في صباح اليوم التالي.

 

 

سرعان ما لامست قدميه الأرض أخيرا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  كان يقضي بقية اليوم في استكشاف المسارات عبر المتاهة وإعداد نفسه عقليا.

 

 

على الرغم من حقيقة أنه ترك بسلام التمثال مقطوع الرأس إلا أن ذلك كان سيضعه في خطر كبير، شعر ساني على الفور أن مزاجه يتحسن. لم يكن البقاء سلبيا في اليومين الماضيين مناسبا لشخصيته بشكل جيد. والآن، حتى لو كانت خطته ستنتهي بالفشل، على الأقل كان سيفشل ويموت أثناء فعل شيء قرر القيام به.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، عندما بدأ الطين أمامه مباشرة في التحرك، كان متأخرا لجزء من الثانية للرد.

فالمحاولة والفشل أفضل من عدم المحاولة على الإطلاق.

 

 

 

كان الطين الأسود عميق بما يكفي لإبطائه، ولكن ليس بالقدر الذي كان يخاف منه. مع بعض الممارسة، سرعان ما تمكن ساني من السير بسرعة مقبولة. وما هو أكثر من ذلك، طالما أنه تمسك بالظلال، كانت خطواته خفيفة وصامتة، ولم تنتج أي أصوات سحق من الوحل.

‘هذا الشيء يبدو تقريبا بلا نهاية’

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توجه إلى أحد المسارات التي كان من المفترض أن تقوده إلى التل البعيد ودخل إلى الظل البارد للمتاهة القرمزية.

كان بعيد جدا ليرى أية تفاصيل، ولذلك حدق ساني فقط في ذلك لفترة من الوقت. وسرعان ما اختفى النور.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على ساني أن يشكر فصل النجاة في البرية مرة أخرى، حيث تم تعليمه أساسيات تسلق الصخور أيضا. كان المعلم يوليوس مصر على إعطاء تلميذه دورة مكثفة في جميع أشكال السفر الممكنة. بالإضافة إلى ذلك، كان ساني قد اكتشف بالفعل الطريقة المثلى للأسفل وحفظ أفضل التشققات والمسافات بينها للاستيلاء عليها بمساعدة ظله.

على الفور، غلف شعور غريب عقله. كان الأمر كما لو أن العالم خارج المتاهة لم يعد موجودا، وكل ما تبقى هي مساراتها المظلمة الملتوية.

ثم أغلق عينيه وحاول النوم. وسرعان ما انزلق وعيه إلى أحضان الظلام الحلو، مما أعطى ساني بعض الراحة التي يحتاجها جيدا.

 

 

‘هذا الشيء يبدو تقريبا بلا نهاية’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

شاهدهم ساني لفترة ثم سار إلى الجانب الآخر من المنصة لإلقاء نظرة في الاتجاه الذي رأى فيه النور الغامض في الليلة السابقة.

هز رأسه لإبعاد الخوف، ثم أرسل ساني الظل لاستكشاف الأماكن أمامه، على أمل أن يتم إخباره  بأي خطر كامن مقدما، وبدأ في المضي قدما.

‘هذا الشيء يبدو تقريبا بلا نهاية’

 

 

فحياته تعتمد الآن على ما إذا كان سيصل إلى التل البعيد أم لا قبل أن تبدأ الشمس في الغروب.

مع معدة فارغة ورأس مليء بالأفكار، عاد ساني إلى وسط المنصة وجلس. وبعد فترة من الوقت، استلقى ثم نظر الى ظله وقال:

 

بحلول الصباح، عندما تبددت العاصفة أخيرا، كانت كل عضلاته تؤلمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يريد حتى التفكير فيما سيحدث إذا كان لا يزال داخل المتاهة بمجرد عودة البحر المظلم في فيضان لا يمكن إيقافه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث؟” همس ساني، مخاطبََا الظل.

 

على الرغم من ذلك، يبدو أن كل شيء يسير بسلاسة.

تحرك الظل أمامه، ولم يواجه أي عقبات. حيث تسلق المرجان القرمزي العالي لاستكشاف اتجاه مسارات مختلفة، مما سمح لساني باختيار المسار الأمثل أكثر من مرة. ومع ذلك، كان لا يزال يتعين عليه التراجع مسافة كبيرة مرة أو مرتين، وينتهي به الأمر إما في مسار مسدود أو على مسار يؤدي إلى الاتجاه الخاطئ.

 

 

 

على الرغم من ذلك، يبدو أن كل شيء يسير بسلاسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

على الرغم من حقيقة أنه ترك بسلام التمثال مقطوع الرأس إلا أن ذلك كان سيضعه في خطر كبير، شعر ساني على الفور أن مزاجه يتحسن. لم يكن البقاء سلبيا في اليومين الماضيين مناسبا لشخصيته بشكل جيد. والآن، حتى لو كانت خطته ستنتهي بالفشل، على الأقل كان سيفشل ويموت أثناء فعل شيء قرر القيام به.

حتى أن ساني كان لديه الوقت لدراسة الجزء الداخلي من المتاهة بعناية، مع ملاحظة المزيد من التفاصيل عن تكوينها، بالإضافة إلى كمية مخيفة من العظام التي لا يمكن التعرف عليها المختبئة في الوحل تحت قدميه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه إلى أحد المسارات التي كان من المفترض أن تقوده إلى التل البعيد ودخل إلى الظل البارد للمتاهة القرمزية.

بسبب مدى سير الأمور، خفض دفاعه قليلا. كان اللوم على غطرسته أيضا – مع استعداداته المكثفة وسيطرته الماهرة على كشاف الظل، ربت ساني على كتفه دون وعي وافترض أن كل شيء سيكون على ما يرام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولهذا السبب، عندما بدأ الطين أمامه مباشرة في التحرك، كان متأخرا لجزء من الثانية للرد.

 

 

حتى أن ساني كان لديه الوقت لدراسة الجزء الداخلي من المتاهة بعناية، مع ملاحظة المزيد من التفاصيل عن تكوينها، بالإضافة إلى كمية مخيفة من العظام التي لا يمكن التعرف عليها المختبئة في الوحل تحت قدميه.

فجأة، أنطلقت كماشة ضخمة من الأرض محدثتا صوت تمزق في الهواء، مهددا بقطع جسده إلى نصفين بضربة ساحقة واحدة.

بسبب مدى سير الأمور، خفض دفاعه قليلا. كان اللوم على غطرسته أيضا – مع استعداداته المكثفة وسيطرته الماهرة على كشاف الظل، ربت ساني على كتفه دون وعي وافترض أن كل شيء سيكون على ما يرام.

 

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بهذه الطريقة، على الأقل، كان الجزء المحيط من المتاهة سيكون خاليا من الوحوش.

{ترجمة نارو…}

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط