تحسن الحياة
الفصل 24 : تحسن الحياة
نظر إلى الأعلى ولاحظ أن الكثير من النائمين تجمعوا حول الشاشة الكبيرة المعلقة على جدار الكافتيريا، وجوههم مليئة بالإثارة والرعب. على الشاشة، تم عرض قائمة أسماء، النائمين من الاضعف الى الاقوى، على الأرجح مستنتجة من نتائج المقابلات.
كان كل ما يتعلق بالنائمين يقع في نفس المبنى. اتبع ساني التعليمات المرسلة إلي جهاز اتصاله وسرعان ما وجد المهاجع، التي كانت تقع على أحد أدنى المستويات. اندهش ساني، لأنه حصل على غرفة كاملة لنفسه.
كانت تحتوي على سرير مع مرتبة ناعمة وطاولة وخزانة ملابس وحتى حمام منفصل! كانت المواد جديدة وممتعة من الناحية الجمالية، والهواء هش ومعقم. كان الجو دافئا في الداخل، وكان الجدار الخارجي مجهزا بشاشة الكترونية متطورة عرضت على شاشتها نافذة واسعة ، تظهر منظر خلاب لحديقة ثلجية.
كانت تحتوي على سرير مع مرتبة ناعمة وطاولة وخزانة ملابس وحتى حمام منفصل! كانت المواد جديدة وممتعة من الناحية الجمالية، والهواء هش ومعقم. كان الجو دافئا في الداخل، وكان الجدار الخارجي مجهزا بشاشة الكترونية متطورة عرضت على شاشتها نافذة واسعة ، تظهر منظر خلاب لحديقة ثلجية.
تبين أن العشاء كان فخما مثل المهجع. وأخيرا تحققت رغبة ساني في تذوق اللحم الحقيقي: لم يكن فقط متاحا مجانا للنائمين، بل لم يكن هناك حد للكمية التي يمكن أن يأكلها أي واحد منهم! و أكثر من ذلك، كان هناك الأرز والخبز والأطباق الجانبية المختلفة والصلصات والخضروات الطازجة والفواكه وجميع أنواع المشروبات اللذيذة.
كان هناك حتى عدة مجموعات من الملابس مع شعار الأكاديمية مقدمة له مجانا.
‘هذا فاره!’ فكر ساني، ونظر نحو القهوة.
‘واو لا بد أنها باهظة جدا‘ فكر ساني.
“لا اعتقد ذلك..؟ في وقت سابق، لم أكن قادرا حتى على إيذاء منشفة.”
بالتفكير بعقلانية، فهم أن مثل هذا الترتيب لم يكن فاخرا حقا. ومع ذلك، بالنسبة له، الذي نشأ يتجول في الضواحي الفقيرة القذرة للمدينة الصناعية، كانت هذه الغرفة مثل القصر.
‘لماذا لم تصبني هذه التعويذة اللعينة قبل عدة أشهر؟‘
‘يبدو…انني فعلتها؟‘
لم يستجب الظل، على ما يبدو لم يكن سعيدا جدا. ربما لم يهتم بمثل هذه الأشياء.
نظر ساني حوله، ثم غمز لظله وابتسم.
كانت تحتوي على سرير مع مرتبة ناعمة وطاولة وخزانة ملابس وحتى حمام منفصل! كانت المواد جديدة وممتعة من الناحية الجمالية، والهواء هش ومعقم. كان الجو دافئا في الداخل، وكان الجدار الخارجي مجهزا بشاشة الكترونية متطورة عرضت على شاشتها نافذة واسعة ، تظهر منظر خلاب لحديقة ثلجية.
“أعتقد أننا نتحسن في الحياة, هاه؟“
تبين أن العشاء كان فخما مثل المهجع. وأخيرا تحققت رغبة ساني في تذوق اللحم الحقيقي: لم يكن فقط متاحا مجانا للنائمين، بل لم يكن هناك حد للكمية التي يمكن أن يأكلها أي واحد منهم! و أكثر من ذلك، كان هناك الأرز والخبز والأطباق الجانبية المختلفة والصلصات والخضروات الطازجة والفواكه وجميع أنواع المشروبات اللذيذة.
لم يستجب الظل، على ما يبدو لم يكن سعيدا جدا. ربما لم يهتم بمثل هذه الأشياء.
“الاسم الحقيقي: نجمة التغيير“
حدق ساني في الظل, ‘ماذا يمكن لظل غبي ان يعرف؟‘
‘ما الذي يحدث؟‘
غير ساني ملابسه إلى ملابس جديدة ونظر الى نفسه في المرآة وغمز لنفسه. ثم، تذكر شيئا، استدعى الأحرف الرونية.
ابتسم ساني. كان يعلم أن هذا الدرع سيكون من الصعب اختراقه لأي مخلوق أقل من رتبة مستيقظ، مما منحه ميزة كبيرة في التعامل مع جميع الوحوش النائمة. كما شعر بنوع من الهدوء الغريب الخافت أثناء ارتدائه.
أخيرا كان لديه الوقت لدراسة رداء محرك الدمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدا. لم يكن لدي الوقت لفهمه جيدا.”
الذكرى: [رداء محرك الدمى].
بطريقة ما، كان متأكدا من ذلك.
رتبة الذكرى: مستيقظة.
“أعتقد أننا نتحسن في الحياة, هاه؟“
نوع الذكرى: درع.
مركزا كل طاقته في المضغ والبلع انهى ساني كومة الطعام ثم تنهد ونظر الى الطعام مرة اخرى اراد ملء صينيته لكن للاسف حان وقت المقابلة مع عامل الاكاديمية.
وصف الذكرى: [ذات يوم وجدت دودة الشك طريقها إلى قلب ملكٍ صالح. ومع مرور الوقت، التهمت الدودة الملك من الداخل وأصبح دميةً في يدها. وبعد مرور حياةٍ طويلة، هربت دودة محرك الدمى من جثة الملك الميت، تاركةً خلفها شرنقة من الحرير الأسود. لم يعلم أحد إلى أين ذهبت، ومع ذلك، بمجرد أن تجرأ الناس على الاقتراب من القلعة الصامتة، وجدوا الحرير بين جبال العظام المقضومة وصنعوا منه درعًا.]
رتبة الذكرى: مستيقظة.
عبس ساني.
تبين أن العشاء كان فخما مثل المهجع. وأخيرا تحققت رغبة ساني في تذوق اللحم الحقيقي: لم يكن فقط متاحا مجانا للنائمين، بل لم يكن هناك حد للكمية التي يمكن أن يأكلها أي واحد منهم! و أكثر من ذلك، كان هناك الأرز والخبز والأطباق الجانبية المختلفة والصلصات والخضروات الطازجة والفواكه وجميع أنواع المشروبات اللذيذة.
‘هذا ليس مرعبا. نعم. أنا لست خائفا على الإطلاق.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير بعقلانية، فهم أن مثل هذا الترتيب لم يكن فاخرا حقا. ومع ذلك، بالنسبة له، الذي نشأ يتجول في الضواحي الفقيرة القذرة للمدينة الصناعية، كانت هذه الغرفة مثل القصر.
إذا فكر في الأمر، أول مخلوق قتله كان يسمى يرقة. إذا كان يفترض أن ملك الجبل كان دودة الدمى الناضجة – وبالفعل وحش من فئة طاغية إذن ماذا كانت بـحق الجحيم ستتحول إليه بعد أن تصبح عثة؟ لا، من الأفضل عدم التفكير في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الضجة لم تكن فقط بسبب الترتيب. وبفضول، حرك رأسه للأعلى. كان النائمون حائرين.
بعد تنهد، استدعى رداء محرك الدمى. ظهرت خيوط سوداء رقيقة على الفور حول جسده ولفته في مجموعة من التفاصيل الجميلة التي شكلت درعا. كانت مصنوعة من قماش ناعم رمادي غامق مع عدة عناصر، مثل الدعامات وحامي الكتف، حيث بدوا أنهم مصنوعين من الجلد الأسود اللامع.
كانت تحتوي على سرير مع مرتبة ناعمة وطاولة وخزانة ملابس وحتى حمام منفصل! كانت المواد جديدة وممتعة من الناحية الجمالية، والهواء هش ومعقم. كان الجو دافئا في الداخل، وكان الجدار الخارجي مجهزا بشاشة الكترونية متطورة عرضت على شاشتها نافذة واسعة ، تظهر منظر خلاب لحديقة ثلجية.
كان الدرع خفيفا, ولم يكبح تحركاته على الإطلاق. كما أنه لم يصدر أي صوت عند التحرك. معدات مثالية لشخص يحب أن يتربص في الظل أو ليقاتل متخفيًا!.
وُضع كاستر في المركز الثاني. وفوقه مباشرة، يمكن رؤية صورة الفتاة ذات الشعر الفضي بوضوح.
ابتسم ساني. كان يعلم أن هذا الدرع سيكون من الصعب اختراقه لأي مخلوق أقل من رتبة مستيقظ، مما منحه ميزة كبيرة في التعامل مع جميع الوحوش النائمة. كما شعر بنوع من الهدوء الغريب الخافت أثناء ارتدائه.
‘يبدو…انني فعلتها؟‘
‘هل لديها حماية معززة ضد الهجمات العقلية؟‘
كانت تحتوي على سرير مع مرتبة ناعمة وطاولة وخزانة ملابس وحتى حمام منفصل! كانت المواد جديدة وممتعة من الناحية الجمالية، والهواء هش ومعقم. كان الجو دافئا في الداخل، وكان الجدار الخارجي مجهزا بشاشة الكترونية متطورة عرضت على شاشتها نافذة واسعة ، تظهر منظر خلاب لحديقة ثلجية.
بطريقة ما، كان متأكدا من ذلك.
لم يستجب الظل، على ما يبدو لم يكن سعيدا جدا. ربما لم يهتم بمثل هذه الأشياء.
يا لها من جائزة عظيمة! لم يكن يتوقع أقل من ذلك عندما يعود الأمر الى ذكرى الطاغية القوي.
كان بقوم بعمل جيد، ولكن كان عليه أن يكون أكثر حذرا.
كانت المشكلة الوحيدة هي أنه من الواضح أن رداء الدمى لم يكن من المفترض ارتداؤه فوق الملابس. راضيا تماما عن الذكرى الجديدة، أعاد ساني الذكرى الى بحر روحه وغادر غرفته، متجها إلى الكافتيريا.
“لا بأس. هل أنت قادر على الحاق ضرر مباشر بقدرتك؟“
‘ليس سيئا، ليس سيئا‘ فكر ساني، متذكرا جميع المكافآت التي تلقاها أثناء وبعد الكابوس الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الضجة لم تكن فقط بسبب الترتيب. وبفضول، حرك رأسه للأعلى. كان النائمون حائرين.
تبين أن العشاء كان فخما مثل المهجع. وأخيرا تحققت رغبة ساني في تذوق اللحم الحقيقي: لم يكن فقط متاحا مجانا للنائمين، بل لم يكن هناك حد للكمية التي يمكن أن يأكلها أي واحد منهم! و أكثر من ذلك، كان هناك الأرز والخبز والأطباق الجانبية المختلفة والصلصات والخضروات الطازجة والفواكه وجميع أنواع المشروبات اللذيذة.
‘ليس سيئا، ليس سيئا‘ فكر ساني، متذكرا جميع المكافآت التي تلقاها أثناء وبعد الكابوس الأول.
‘هذا فاره!’ فكر ساني، ونظر نحو القهوة.
مركزا كل طاقته في المضغ والبلع انهى ساني كومة الطعام ثم تنهد ونظر الى الطعام مرة اخرى اراد ملء صينيته لكن للاسف حان وقت المقابلة مع عامل الاكاديمية.
بعد بناء جبل صغير من الطعام على طبقه، وجد مقعدا فارغا، ونسي لفترة من الوقت وجود العالم. عندما ملأ فمه بلحم كثير العصارة ومتبل تماما، كانت رؤية ساني فجأة مليئة بالنجوم. كان يعبق بأنين مبهج.
غير مهتم بشكل خاص، سرعان ما وجد اسمه بالقرب من أسفل القائمة. النائم الوحيد الذي حكمت الأكاديمية أنه أقل احتمالا للنجاح منه كانت الفتاة العمياء. كان اسمها كاسيا.
وبالتفكير في الأمر، كان يمكن أن يعيش هكذا لمدة عام كامل!.
أخيرا كان لديه الوقت لدراسة رداء محرك الدمى.
‘لماذا لم تصبني هذه التعويذة اللعينة قبل عدة أشهر؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما وجد نفسه في مكتب صغير، جالس مقابل عامل إداري. كان العامل ودود للغاية، وبدأ المقابلة على الفور.
مركزا كل طاقته في المضغ والبلع انهى ساني كومة الطعام ثم تنهد ونظر الى الطعام مرة اخرى اراد ملء صينيته لكن للاسف حان وقت المقابلة مع عامل الاكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد بناء جبل صغير من الطعام على طبقه، وجد مقعدا فارغا، ونسي لفترة من الوقت وجود العالم. عندما ملأ فمه بلحم كثير العصارة ومتبل تماما، كانت رؤية ساني فجأة مليئة بالنجوم. كان يعبق بأنين مبهج.
مليئا بالحزن، وقف وغادر الكافتيريا.
كانت الكافتيريا مزدحمة بعض الشيء. بعد ملء طبقه بجميع أنواع الأشياء اللذيذة، أدرك بسرعة أن المكان الوحيد الذي يمكنه الجلوس فيه كان بالقرب من الفتاة العمياء من الأمس. كانت طاولتها فارغة، حيث لم يرغب أحد في أن يكون قريبا منها.
سرعان ما وجد نفسه في مكتب صغير، جالس مقابل عامل إداري. كان العامل ودود للغاية، وبدأ المقابلة على الفور.
‘واو لا بد أنها باهظة جدا‘ فكر ساني.
تماما كما حذرته –السيدة جيت–، عرض على ساني المشورة النفسية مرة أخرى. تذكر نصيحتها، ورفض، وتحولت المقابلة بسلاسة إلى أسئلة حول طبيعة جانبه وقدراته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن يريد التخلي عن معلومات حول قدراته، ولكنه كان يعلم أيضا أنه يجب عليه إخبار العامل بشيء ما. لحسن الحظ، تم صياغة الأسئلة بطريقة تجعل النائمين يجاوبون بسهولة دون توتر. كما, بدأ معظمهم بمقدمة لطيفة ومهذبة مثل ‘هل تريد أن تخبرني ‘أو‘ إذا كنت على استعداد للمشاركة‘, مما أعطى ساني فرصة لإعطاء إجابات محايدة.
أخيرا كان لديه الوقت لدراسة رداء محرك الدمى.
“هل تمانع أن تقول لي عن نوع قدرة الجانب الذي تلقيتها, هل هو جانب قتالي, سحر, منفعة؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الضجة لم تكن فقط بسبب الترتيب. وبفضول، حرك رأسه للأعلى. كان النائمون حائرين.
كان بقوم بعمل جيد، ولكن كان عليه أن يكون أكثر حذرا.
غير ساني ملابسه إلى ملابس جديدة ونظر الى نفسه في المرآة وغمز لنفسه. ثم، تذكر شيئا، استدعى الأحرف الرونية.
“لست متأكدا. لم يكن لدي الوقت لفهمه جيدا.”
‘لماذا لم تصبني هذه التعويذة اللعينة قبل عدة أشهر؟‘
“لا بأس. هل أنت قادر على الحاق ضرر مباشر بقدرتك؟“
غير ساني ملابسه إلى ملابس جديدة ونظر الى نفسه في المرآة وغمز لنفسه. ثم، تذكر شيئا، استدعى الأحرف الرونية.
“لا اعتقد ذلك..؟ في وقت سابق، لم أكن قادرا حتى على إيذاء منشفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على يمين صورتها، تم عرض سطرين بسيطين من النص:
سارت الأمور على نحو جيد. في النهاية، شارك ساني معلومات كافية فقط لخلق انطباع بأن جانبه كان ضعيفا وغير ضار وعلى الأرجح له علاقة بالمنفعة.
وبالتفكير في الأمر، كان يمكن أن يعيش هكذا لمدة عام كامل!.
وبعد ذلك، عاد إلى غرفته، خلع ملابسه، وذهب للنوم.
عبس ساني. يبدو أن الاثنين محكوم عليهما أن يكونا منبوذين معا خلال الأسابيع الأربعة المتبقية. كما شعر بعدم الارتياح في صحبة شخص كان عمليا ميتًا، ولكن لم يكن هناك الكثير من الخيارات.
اعتقد ساني أن النوم لأول مرة بعد الكابوس سيكون غريبا، لكن في الواقع، كان الأمر سهلا بشكل مدهش. مستلقيا على مرتبة ناعمة، مع جلده على ملاءات نظيفة ووسادة ناعمة تحت رأسه، نام مثل الطفل.
لم يكن يريد التخلي عن معلومات حول قدراته، ولكنه كان يعلم أيضا أنه يجب عليه إخبار العامل بشيء ما. لحسن الحظ، تم صياغة الأسئلة بطريقة تجعل النائمين يجاوبون بسهولة دون توتر. كما, بدأ معظمهم بمقدمة لطيفة ومهذبة مثل ‘هل تريد أن تخبرني ‘أو‘ إذا كنت على استعداد للمشاركة‘, مما أعطى ساني فرصة لإعطاء إجابات محايدة.
***
مليئا بالحزن، وقف وغادر الكافتيريا.
في الصباح الباكر، اغتسل ساني في حمامه الخاص، وانفجر بالطاقة، وسارع للحصول على وجبة الإفطار في مزاج سعيد.
غير مهتم بشكل خاص، سرعان ما وجد اسمه بالقرب من أسفل القائمة. النائم الوحيد الذي حكمت الأكاديمية أنه أقل احتمالا للنجاح منه كانت الفتاة العمياء. كان اسمها كاسيا.
كانت الكافتيريا مزدحمة بعض الشيء. بعد ملء طبقه بجميع أنواع الأشياء اللذيذة، أدرك بسرعة أن المكان الوحيد الذي يمكنه الجلوس فيه كان بالقرب من الفتاة العمياء من الأمس. كانت طاولتها فارغة، حيث لم يرغب أحد في أن يكون قريبا منها.
‘واو لا بد أنها باهظة جدا‘ فكر ساني.
عبس ساني. يبدو أن الاثنين محكوم عليهما أن يكونا منبوذين معا خلال الأسابيع الأربعة المتبقية. كما شعر بعدم الارتياح في صحبة شخص كان عمليا ميتًا، ولكن لم يكن هناك الكثير من الخيارات.
تبين أن العشاء كان فخما مثل المهجع. وأخيرا تحققت رغبة ساني في تذوق اللحم الحقيقي: لم يكن فقط متاحا مجانا للنائمين، بل لم يكن هناك حد للكمية التي يمكن أن يأكلها أي واحد منهم! و أكثر من ذلك، كان هناك الأرز والخبز والأطباق الجانبية المختلفة والصلصات والخضروات الطازجة والفواكه وجميع أنواع المشروبات اللذيذة.
بعد أن فقد مزاجه الجيد، جلس على طاولة الفتاة العمياء وأعطى إيماءة إلى الأخصائي الاجتماعي الذي كان يساعدها على الالتفاف. بعد ذلك، حاول التظاهر بأنهم غير موجودين وركز على طعامه.
كانت الكافتيريا مزدحمة بعض الشيء. بعد ملء طبقه بجميع أنواع الأشياء اللذيذة، أدرك بسرعة أن المكان الوحيد الذي يمكنه الجلوس فيه كان بالقرب من الفتاة العمياء من الأمس. كانت طاولتها فارغة، حيث لم يرغب أحد في أن يكون قريبا منها.
ومع ذلك، قبل أن يتمكن من الانتهاء، لفتت ضجة مفاجئة انتباهه.
“هل تمانع أن تقول لي عن نوع قدرة الجانب الذي تلقيتها, هل هو جانب قتالي, سحر, منفعة؟“
‘ما الذي يحدث؟‘
كان كل ما يتعلق بالنائمين يقع في نفس المبنى. اتبع ساني التعليمات المرسلة إلي جهاز اتصاله وسرعان ما وجد المهاجع، التي كانت تقع على أحد أدنى المستويات. اندهش ساني، لأنه حصل على غرفة كاملة لنفسه.
نظر إلى الأعلى ولاحظ أن الكثير من النائمين تجمعوا حول الشاشة الكبيرة المعلقة على جدار الكافتيريا، وجوههم مليئة بالإثارة والرعب. على الشاشة، تم عرض قائمة أسماء، النائمين من الاضعف الى الاقوى، على الأرجح مستنتجة من نتائج المقابلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الضجة لم تكن فقط بسبب الترتيب. وبفضول، حرك رأسه للأعلى. كان النائمون حائرين.
غير مهتم بشكل خاص، سرعان ما وجد اسمه بالقرب من أسفل القائمة. النائم الوحيد الذي حكمت الأكاديمية أنه أقل احتمالا للنجاح منه كانت الفتاة العمياء. كان اسمها كاسيا.
بطريقة ما، كان متأكدا من ذلك.
ولكن الضجة لم تكن فقط بسبب الترتيب. وبفضول، حرك رأسه للأعلى. كان النائمون حائرين.
وُضع كاستر في المركز الثاني. وفوقه مباشرة، يمكن رؤية صورة الفتاة ذات الشعر الفضي بوضوح.
“كيف… كيف يمكن أن يكون هذا؟!”
الذكرى: [رداء محرك الدمى].
“أنا لا أتخيل الأشياء, اليس كذالك؟“
‘لماذا لم تصبني هذه التعويذة اللعينة قبل عدة أشهر؟‘
“أي نوع من الوحوش هي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تنهد، استدعى رداء محرك الدمى. ظهرت خيوط سوداء رقيقة على الفور حول جسده ولفته في مجموعة من التفاصيل الجميلة التي شكلت درعا. كانت مصنوعة من قماش ناعم رمادي غامق مع عدة عناصر، مثل الدعامات وحامي الكتف، حيث بدوا أنهم مصنوعين من الجلد الأسود اللامع.
وُضع كاستر في المركز الثاني. وفوقه مباشرة، يمكن رؤية صورة الفتاة ذات الشعر الفضي بوضوح.
أخيرا كان لديه الوقت لدراسة رداء محرك الدمى.
على يمين صورتها، تم عرض سطرين بسيطين من النص:
“أي نوع من الوحوش هي؟!”
“الاسم: نيفيس“
“لا بأس. هل أنت قادر على الحاق ضرر مباشر بقدرتك؟“
“الاسم الحقيقي: نجمة التغيير“
كان الدرع خفيفا, ولم يكبح تحركاته على الإطلاق. كما أنه لم يصدر أي صوت عند التحرك. معدات مثالية لشخص يحب أن يتربص في الظل أو ليقاتل متخفيًا!.
{ترجمة نارو…}
مركزا كل طاقته في المضغ والبلع انهى ساني كومة الطعام ثم تنهد ونظر الى الطعام مرة اخرى اراد ملء صينيته لكن للاسف حان وقت المقابلة مع عامل الاكاديمية.
“لا بأس. هل أنت قادر على الحاق ضرر مباشر بقدرتك؟“
‘ليس سيئا، ليس سيئا‘ فكر ساني، متذكرا جميع المكافآت التي تلقاها أثناء وبعد الكابوس الأول.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		