لحظة الحقيقة
الفصل 13 : لحظة الحقيقة
استدار العبد الشاب مطيعًا ورافعاً يديه. نظر إلى البطل، الذي كان يمسح الدم عن وجهه بنظرة غاضبة في عينيه. كان الاثنان يحدقان في بعضهما البعض، ويرتجفان من البرد القاتل.
تجمدت الابتسامة على وجه البطل. أنزل رأسه وكأنه شعر بالخجل. كان الجو يكتنفه الصمت الشديد، وبعد مرور دقيقة أو نحو ذلك، أجاب أخيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حماقة!’
“نعم. اعتقدت أنني إذا فعلت ذلك وانت نائم، فلن تضطر إلى المعاناة“.
“بعد أن هاجم الطاغية لأول مرة، ارسلتني للبحث عن الماء. أثناء جمع القارورات من الجنود القتلى، قمت بوضع عصير الدم السام في كل قارورة – باستثناء خاصتي، بالطبع. ليس ما يكفي لتذوقه، ولكن ما يكفي لقتل أي شخص يشرب منهم ببطء“.
ظهرت ابتسامة مريرة على وجه ساني غير مرئية للبطل.
من ناحية أخرى، استمر البطل في الكلام.
خرجت تنهيدة طويلة من بين شفتي المحارب الشاب. أراح ظهره على جدار الكهف وما زال ينظر لأسفل.
هز البطل رأسه.
“لا أتوقع منك أن تغفر لي. هذه الخطيئة أيضا ستكون عبء علي لتحملها. ولكن، من فضلك، إذا كنت تستطيع … اتمني أن تفهم في قلبك السبب. إذا كانت الأمور مختلفة، كنت سأواجه ذلك الوحش بكل سرور للسماح لك بالفرار. ولكن حياتي… ليست ملكي وحدي. هناك واجب لا يمكن تجاوزه أقسمت على القيام به. إلى أن يتم ذلك، لا يمكنني السماح لنفسي بالموت “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
ضحك ساني.
هز البطل رأسه.
“أنتم أيها البشر… انظروا لأنفسكم! تخطط لقتلي وتصر على وجود عذر جيد. يا لها من ثقة! أنا أكره المنافقين امثالك حقًا. لماذا لا تكون صادق لمرة واحدة؟ لا تعطني هذا السبب تافه … فقط قلها! سأقتلك لأنه سهل. سأقتلك لأنني أريد البقاء على قيد الحياة.”
“أن أعيش حياة تستحق التذكر؟“
أغمض البطل عينيه، ووجهه مليء بالحزن.
نظر إليه ساني وانحنى إلى الأمام.
“أنا آسف. كنت أعلم أنك لن تكون قادرًا على الفهم.”
خرجت تنهيدة طويلة من بين شفتي المحارب الشاب. أراح ظهره على جدار الكهف وما زال ينظر لأسفل.
“ماذا هناك لأفهمه؟“
“كما ترى، كانت هذه الخطة ستنجح إذا كنت بشريًا عاديًا. ولكن، للأسف، لقد استيقظت نواة روحي منذ فترة طويلة. وقتلت عددًا لا يحصى من الأعداء واستوعبت قوتهم. الدم السام مزعج ولكنه في النهاية لا يمكنه أبدًا قتلي.”
انحنى ساني إلى الأمام، والغضب يتدفق في عروقه.
الفصل 13 : لحظة الحقيقة
“قل لي. لماذا علي أن أموت؟“
عندما تحدث الصوت البارد خلفه، تجمد ساني. إذا كان لدى البطل حقًا نواة الروح تم تنشيطها، فلن يكون لديه أي فرصة للهروب منه. في معركة، لم يكن لديه أي فرص على الإطلاق.
أخيرًا نظر المحارب الشاب إلى الأعلى. على الرغم من أنه لا يستطيع الرؤية في الظلام، إلا أنه أدار وجهه في اتجاه صوت ساني.
الآن لم يكن هناك سوى ازدراء بارد وقاس. تجمد وجه ساني وهو يقول:
“كان ذلك الرجل شرير … ولكنه كان أيضا محقًا. رائحة الدم الثقيلة عليك. ستجذب الوحش.”
ظهرت ابتسامة راضية على وجه ساني.
“يمكنك فقط السماح لي بالرحيل، كما تعلم. سوف نفترق. بعد ذلك، لن تكون مشكلتك هي ما إذا كان الوحش سيجدني أم لا.”
تجمدت الابتسامة على وجه البطل. أنزل رأسه وكأنه شعر بالخجل. كان الجو يكتنفه الصمت الشديد، وبعد مرور دقيقة أو نحو ذلك، أجاب أخيرا.
هز البطل رأسه.
“لماذا لا تقول شيئًا؟“
“الموت علي يد هذا المخلوق … مصير قاسٍ للغاية. من الأفضل أن أفعل ذلك بنفسي. أنت مسؤوليتي، بعد كل شيء.”
الآن لم يكن هناك سوى ازدراء بارد وقاس. تجمد وجه ساني وهو يقول:
“يا لك من نبيل.”
انحنى ساني إلى الخلف، مكتئباً. وبعد فترة قصيرة، قال بهدوء:
انحنى ساني إلى الخلف، مكتئباً. وبعد فترة قصيرة، قال بهدوء:
“أنتم أيها البشر… انظروا لأنفسكم! تخطط لقتلي وتصر على وجود عذر جيد. يا لها من ثقة! أنا أكره المنافقين امثالك حقًا. لماذا لا تكون صادق لمرة واحدة؟ لا تعطني هذا السبب تافه … فقط قلها! سأقتلك لأنه سهل. سأقتلك لأنني أريد البقاء على قيد الحياة.”
“كما تعلم … عندما أتيت للتو إلى هنا، كنت مستعد للموت. بعد كل شيء، في هذا العالم كله – العالمان في الحقيقة– لا توجد روح واحدة تهتم سواءً عشت أم مت . عندما أرحل، لن يحزن أحد. ولن يتذكر أحد حتى أنني كنت موجود“.
تمكن من الوصول إلى الطريق القديم، وتمكن أخيرًا من رؤية النجوم والقمر الشاحب يتألقان في سماء الليل. جري بقدر ما كان قادر على الوصول إليه.
كان هناك تعبير بائس على وجهه. بعد لحظة، ذهب، واستبدل بتعبير مرح.
“بعد أن هاجم الطاغية لأول مرة، ارسلتني للبحث عن الماء. أثناء جمع القارورات من الجنود القتلى، قمت بوضع عصير الدم السام في كل قارورة – باستثناء خاصتي، بالطبع. ليس ما يكفي لتذوقه، ولكن ما يكفي لقتل أي شخص يشرب منهم ببطء“.
“لكن بعد ذلك غيرت رأيي. في مكان ما على طول الطريق، قررت البقاء على قيد الحياة. يجب أن أنجو، مهما حدث.”
الآن لم يكن هناك سوى ازدراء بارد وقاس. تجمد وجه ساني وهو يقول:
أعطاه البطل نظرة تأملية.
سكت المحارب الشاب لبضعة لحظات، ثم أومأ برأسه، على أنه تقبل هذا الجواب. ثم استقام على قدميه.
“أن أعيش حياة تستحق التذكر؟“
من ناحية أخرى، استمر البطل في الكلام.
ابتسم ساني. وظهر بريق قاتم في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد. هذا جيد. ضميري سيكون مرتاحًا.”
“ليست حياة، تفيدكم انتم.”
“أخبرني الآن وإلا ستندم“.
سكت المحارب الشاب لبضعة لحظات، ثم أومأ برأسه، على أنه تقبل هذا الجواب. ثم استقام على قدميه.
انحنى ساني إلى الخلف، مكتئباً. وبعد فترة قصيرة، قال بهدوء:
“لا تقلق. سأجعل الأمر سريع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حماقة!’
“ألست تفرط في الثقة؟ ما الذي يجعلك تعتقد أنك ستتمكن من قتلي؟ ربما سأقتلك بدلاً من ذلك.”
تجمد البطل، محاولاً فهم كلماته.
هز البطل رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز البطل رأسه.
“أشك في ذلك“.
الفصل 13 : لحظة الحقيقة
…ولكن في الثانية التالية، ترنح وسقط على ركبة واحدة. تحول وجهه الشاب إلى شاحب مميت، ومع تأوه مؤلم، تقيأ الدماء فجأة.
تجمدت الابتسامة على وجه البطل. أنزل رأسه وكأنه شعر بالخجل. كان الجو يكتنفه الصمت الشديد، وبعد مرور دقيقة أو نحو ذلك، أجاب أخيرا.
ظهرت ابتسامة راضية على وجه ساني.
استدار العبد الشاب مطيعًا ورافعاً يديه. نظر إلى البطل، الذي كان يمسح الدم عن وجهه بنظرة غاضبة في عينيه. كان الاثنان يحدقان في بعضهما البعض، ويرتجفان من البرد القاتل.
“أخيراً.”
“قل لي! ماذا فعلت للتو؟“
***
“هل كان الأمر يستحق ذلك؟ لا يهم. على الرغم من كل هذا، سأوفي بوعدي. سأجعل الامر سريعًا.”
“أخيراً.”
هز العبد الشاب كتفيه.
كان البطل يقف على ركبتيه، والجزء السفلي من وجهه مغطى بالدماء. كان مندهشًا، ويحدق في يديه، محاولًا فهم ما حدث له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ضحك فجأة.
“ما … ما هذا السحر؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقال، “ربما لم أتعلم الكثير في حياتي القصيرة، ولكنني أعرف شيئًا واحدًا“، وقد اختفت كل آثار الفكاهة من صوته.
بعيون واسعة ووجه شاحب، التفت إلى ساني.
“أرى … فهمت.”
“هل … هل كان ذلك اللص على حق؟ هل ألحقت بنا لعنة إله الظلال؟“
هز العبد الشاب كتفيه.
تنهد ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب … كان الاثنان الآخران في حالة سيئة للغاية.”
“أتمنى لو كانت لدي القدرة على إلقاء اللعنات السامِية، ولكن لا. لأقول لك الحقيقة، ليس لدي أي قدرات على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم … ماذا عني؟“
“إذا كيف؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب … كان الاثنان الآخران في حالة سيئة للغاية.”
هز العبد الشاب كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب … كان الاثنان الآخران في حالة سيئة للغاية.”
“لهذا السبب سممتكم جميعا“.
“أوه، من فضلك. كان الأمر واضحًا. كان الماكر رجل من النوع ال الذي سيقتل من أجل زوج من الأحذية. وكان الباحث مثل الذئب في ثياب الحمل. الناس أنانيون وقاسيون في أفضل المواقف – هل كان من المفترض أن أصدق ان هذان الاثنان لن يفعلا شيئًا فظيعًا لي عندما نواجه موت محتوم؟“
تجمد البطل، محاولاً فهم كلماته.
“أنت … أنت صغير خبيث لعين، ألست كذلك؟“
“ماذا ؟“
توقف العبد الشاب بإخلاص.
“بعد أن هاجم الطاغية لأول مرة، ارسلتني للبحث عن الماء. أثناء جمع القارورات من الجنود القتلى، قمت بوضع عصير الدم السام في كل قارورة – باستثناء خاصتي، بالطبع. ليس ما يكفي لتذوقه، ولكن ما يكفي لقتل أي شخص يشرب منهم ببطء“.
تجمدت الابتسامة على وجه البطل. أنزل رأسه وكأنه شعر بالخجل. كان الجو يكتنفه الصمت الشديد، وبعد مرور دقيقة أو نحو ذلك، أجاب أخيرا.
كان المحارب يصر على أسنانه ويعاني من الألم. ظهر إدراك مفاجئ على وجهه.
ومع ذلك، ظهر جرس فضي صغير فجأة في يده.
“لهذا السبب … كان الاثنان الآخران في حالة سيئة للغاية.”
“بعد أن هاجم الطاغية لأول مرة، ارسلتني للبحث عن الماء. أثناء جمع القارورات من الجنود القتلى، قمت بوضع عصير الدم السام في كل قارورة – باستثناء خاصتي، بالطبع. ليس ما يكفي لتذوقه، ولكن ما يكفي لقتل أي شخص يشرب منهم ببطء“.
أومأ ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر في شيء ما، ثم نظر إلى ساني بدهشة.
“كان الماكر يشرب أكثر من غيره، لذا ساءت حالته بشكل أسرع. ولم يبقي الباحث طويلا في هذا العالم، لأنك قضيت عليه قبل أن يتمكن السم من القضاء عليه. ومع ذلك، كان الأمر كما لو أن الدم السام ليس له أي تأثير عليك على الإطلاق. بدأت اشعر بالقلق حقًا “.
“قف.”
أغمق وجه البطل.
ستل المحارب سيفه.
“أرى … فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك فقط السماح لي بالرحيل، كما تعلم. سوف نفترق. بعد ذلك، لن تكون مشكلتك هي ما إذا كان الوحش سيجدني أم لا.”
فكر في شيء ما، ثم نظر إلى ساني بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل … هل كان ذلك اللص على حق؟ هل ألحقت بنا لعنة إله الظلال؟“
“ولكن … ولكن في ذلك الوقت لم تكن تعلم … أننا سننقلب عليك.”
عند سماع هذه الكلمات، خفض البطل رأسه.
ضحك ساني .
دحرج ساني عينيه.
“أوه، من فضلك. كان الأمر واضحًا. كان الماكر رجل من النوع ال الذي سيقتل من أجل زوج من الأحذية. وكان الباحث مثل الذئب في ثياب الحمل. الناس أنانيون وقاسيون في أفضل المواقف – هل كان من المفترض أن أصدق ان هذان الاثنان لن يفعلا شيئًا فظيعًا لي عندما نواجه موت محتوم؟“
بعيون واسعة ووجه شاحب، التفت إلى ساني.
بصق البطل المزيد من الدم.
استدار ساني وحاول الهرب، ولكن كان الأوان قد فات بالفعل. ضربه شيء ما من ناحية ظهره، مما أدى إلى اصطدام جسده بالحائط الصخري. وبصرخة شعر بألم حاد يخترق جانبه الأيسر. تدحرج عبر الكهف، وهو يمسك بصدره، تدافع مرة أخرى على قدميه وركض، محاولًا الهروب من الشق الضيق.
“ثم … ماذا عني؟“
تجمدت الابتسامة على وجه البطل. أنزل رأسه وكأنه شعر بالخجل. كان الجو يكتنفه الصمت الشديد، وبعد مرور دقيقة أو نحو ذلك، أجاب أخيرا.
“أنت؟” ظهر تعبير ازدرائ على وجه ساني.
تنهد ساني.
“أنت أسوأ منهم.”
بعيون واسعة ووجه شاحب، التفت إلى ساني.
“لماذا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ساني. وظهر بريق قاتم في عينيه.
نظر إليه ساني وانحنى إلى الأمام.
الآن لم يكن هناك سوى ازدراء بارد وقاس. تجمد وجه ساني وهو يقول:
وقال، “ربما لم أتعلم الكثير في حياتي القصيرة، ولكنني أعرف شيئًا واحدًا“، وقد اختفت كل آثار الفكاهة من صوته.
عندما تحدث الصوت البارد خلفه، تجمد ساني. إذا كان لدى البطل حقًا نواة الروح تم تنشيطها، فلن يكون لديه أي فرصة للهروب منه. في معركة، لم يكن لديه أي فرص على الإطلاق.
الآن لم يكن هناك سوى ازدراء بارد وقاس. تجمد وجه ساني وهو يقول:
هز ساني الجرس. وتدفق صوت رنين جميل وواضح فوق الجبل، ملأ الليل بلحن ساحر.
“لا يوجد شيء مثير للشفقة أكثر من عبد يبدأ في الوثوق بجَلاّب العَبِيدِ“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب ساني.
عند سماع هذه الكلمات، خفض البطل رأسه.
مباشرة تحت عيون البطل الحائرة، اختفى الجرس الفضي في الهواء. نظر إلى ساني، بأرتباك وريبة.
“أرى.”
“ماذا ؟“
ثم ضحك فجأة.
“ماذا ؟“
“أنت … أنت صغير خبيث لعين، ألست كذلك؟“
“لكن بعد ذلك غيرت رأيي. في مكان ما على طول الطريق، قررت البقاء على قيد الحياة. يجب أن أنجو، مهما حدث.”
دحرج ساني عينيه.
“إذا كيف؟“
“ليس هناك حاجة لأن تكون فظا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تعلم … عندما أتيت للتو إلى هنا، كنت مستعد للموت. بعد كل شيء، في هذا العالم كله – العالمان في الحقيقة– لا توجد روح واحدة تهتم سواءً عشت أم مت . عندما أرحل، لن يحزن أحد. ولن يتذكر أحد حتى أنني كنت موجود“.
ولكن لم يكن البطل يستمع إليه.
عند سماع هذه الكلمات، خفض البطل رأسه.
“جيد. هذا جيد. ضميري سيكون مرتاحًا.”
“ما الذي تتمتم بشأنه؟ فقط مت بالفعل.”
تنهد العبد الشاب بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب ساني.
“ما الذي تتمتم بشأنه؟ فقط مت بالفعل.”
“أنت … أنت صغير خبيث لعين، ألست كذلك؟“
ضحك البطل وفجأة اخترقه بنظرة. بطريقة ما، لم يعد يبدو مريضًا بعد الآن.
عبس.
“كما ترى، كانت هذه الخطة ستنجح إذا كنت بشريًا عاديًا. ولكن، للأسف، لقد استيقظت نواة روحي منذ فترة طويلة. وقتلت عددًا لا يحصى من الأعداء واستوعبت قوتهم. الدم السام مزعج ولكنه في النهاية لا يمكنه أبدًا قتلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد. هذا جيد. ضميري سيكون مرتاحًا.”
‘حماقة!’
تمكن من الوصول إلى الطريق القديم، وتمكن أخيرًا من رؤية النجوم والقمر الشاحب يتألقان في سماء الليل. جري بقدر ما كان قادر على الوصول إليه.
استدار ساني وحاول الهرب، ولكن كان الأوان قد فات بالفعل. ضربه شيء ما من ناحية ظهره، مما أدى إلى اصطدام جسده بالحائط الصخري. وبصرخة شعر بألم حاد يخترق جانبه الأيسر. تدحرج عبر الكهف، وهو يمسك بصدره، تدافع مرة أخرى على قدميه وركض، محاولًا الهروب من الشق الضيق.
“أنت؟” ظهر تعبير ازدرائ على وجه ساني.
تمكن من الوصول إلى الطريق القديم، وتمكن أخيرًا من رؤية النجوم والقمر الشاحب يتألقان في سماء الليل. جري بقدر ما كان قادر على الوصول إليه.
“أرى.”
“قف.”
ضحك ساني .
عندما تحدث الصوت البارد خلفه، تجمد ساني. إذا كان لدى البطل حقًا نواة الروح تم تنشيطها، فلن يكون لديه أي فرصة للهروب منه. في معركة، لم يكن لديه أي فرص على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حماقة!’
“استدر نحوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ساني. وظهر بريق قاتم في عينيه.
استدار العبد الشاب مطيعًا ورافعاً يديه. نظر إلى البطل، الذي كان يمسح الدم عن وجهه بنظرة غاضبة في عينيه. كان الاثنان يحدقان في بعضهما البعض، ويرتجفان من البرد القاتل.
انحنى ساني إلى الخلف، مكتئباً. وبعد فترة قصيرة، قال بهدوء:
“هل كان الأمر يستحق ذلك؟ لا يهم. على الرغم من كل هذا، سأوفي بوعدي. سأجعل الامر سريعًا.”
لا … بالأحرى كان يحدق في الظلام خلفه.
ستل المحارب سيفه.
“لا يوجد شيء مثير للشفقة أكثر من عبد يبدأ في الوثوق بجَلاّب العَبِيدِ“.
“هل لديك أي كلمات أخيرة؟“
“قف.”
لم يجب ساني.
سكت المحارب الشاب لبضعة لحظات، ثم أومأ برأسه، على أنه تقبل هذا الجواب. ثم استقام على قدميه.
ومع ذلك، ظهر جرس فضي صغير فجأة في يده.
“أرى.”
عبس البطل.
أعطاه البطل نظرة تأملية.
“أين كنت تخفي هذا الشيء؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أتوقع منك أن تغفر لي. هذه الخطيئة أيضا ستكون عبء علي لتحملها. ولكن، من فضلك، إذا كنت تستطيع … اتمني أن تفهم في قلبك السبب. إذا كانت الأمور مختلفة، كنت سأواجه ذلك الوحش بكل سرور للسماح لك بالفرار. ولكن حياتي… ليست ملكي وحدي. هناك واجب لا يمكن تجاوزه أقسمت على القيام به. إلى أن يتم ذلك، لا يمكنني السماح لنفسي بالموت “.
هز ساني الجرس. وتدفق صوت رنين جميل وواضح فوق الجبل، ملأ الليل بلحن ساحر.
ضحك ساني .
“ماذا تفعل ؟! توقف!”
استدار ساني وحاول الهرب، ولكن كان الأوان قد فات بالفعل. ضربه شيء ما من ناحية ظهره، مما أدى إلى اصطدام جسده بالحائط الصخري. وبصرخة شعر بألم حاد يخترق جانبه الأيسر. تدحرج عبر الكهف، وهو يمسك بصدره، تدافع مرة أخرى على قدميه وركض، محاولًا الهروب من الشق الضيق.
توقف العبد الشاب بإخلاص.
عبس.
“ماذا كان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حماقة!’
مباشرة تحت عيون البطل الحائرة، اختفى الجرس الفضي في الهواء. نظر إلى ساني، بأرتباك وريبة.
ضحك ساني.
“قل لي! ماذا فعلت للتو؟“
تجمد البطل، محاولاً فهم كلماته.
ولكن لم يجب ساني. في الواقع، لم يقل كلمة واحدة منذ هروبه من الكهف. في الوقت الحالي، لم يكن حتى يتنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استدر نحوي.”
من ناحية أخرى، استمر البطل في الكلام.
ومع ذلك، ظهر جرس فضي صغير فجأة في يده.
“أخبرني الآن وإلا ستندم“.
“أتمنى لو كانت لدي القدرة على إلقاء اللعنات السامِية، ولكن لا. لأقول لك الحقيقة، ليس لدي أي قدرات على الإطلاق.”
عبس.
“بعد أن هاجم الطاغية لأول مرة، ارسلتني للبحث عن الماء. أثناء جمع القارورات من الجنود القتلى، قمت بوضع عصير الدم السام في كل قارورة – باستثناء خاصتي، بالطبع. ليس ما يكفي لتذوقه، ولكن ما يكفي لقتل أي شخص يشرب منهم ببطء“.
“لماذا لا تقول شيئًا؟“
“ليست حياة، تفيدكم انتم.”
حدق الفتى المرتعش في وجهه، بصمت تام.
هز البطل رأسه.
لا … بالأحرى كان يحدق في الظلام خلفه.
نظر إليه ساني وانحنى إلى الأمام.
“ماذا…“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق الفتى المرتعش في وجهه، بصمت تام.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أتوقع منك أن تغفر لي. هذه الخطيئة أيضا ستكون عبء علي لتحملها. ولكن، من فضلك، إذا كنت تستطيع … اتمني أن تفهم في قلبك السبب. إذا كانت الأمور مختلفة، كنت سأواجه ذلك الوحش بكل سرور للسماح لك بالفرار. ولكن حياتي… ليست ملكي وحدي. هناك واجب لا يمكن تجاوزه أقسمت على القيام به. إلى أن يتم ذلك، لا يمكنني السماح لنفسي بالموت “.
“كان ذلك الرجل شرير … ولكنه كان أيضا محقًا. رائحة الدم الثقيلة عليك. ستجذب الوحش.”
انحنى ساني إلى الخلف، مكتئباً. وبعد فترة قصيرة، قال بهدوء:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات