مواجهة الطاغية
الفصل 6 : مواجهة الطاغية
وفي الثانية التالية، اصطدم البطل بإحدى ساقي الطاغية، مما أدى إلى اختلال توازنه – وتأمين بعض الوقت. وكان ساني يركض بالفعل إلى العربة، لاعنًا بصوتٍ عال في ذهنه. وعند الوصول إليها، ألقى بنفسه على ناحية خشب العربة الرطب إلى جانب الماكر والباحث، ودفع بكل القوة المتبقية في جسده الصغير إلى حد ما، والذي كان أيضا متضررًا بشكلٍ مروع ومرهقًا بشدة.
كان ساني ذاهبًا لمواجهة مخلوق كابوس. وليس أي مخلوق بينهم، بل واحدٌ من الفئة الخامسة – طاغية مخيف كانت احتمالات البقاء على قيد الحياة منخفضة للغاية لدرجة أن أي شخصٍ كان ليضحك في وجهه إذا اقترح عليه محاولة محاربته. إن لم يكن مستيقظًا برتبتين أو ثلاث رتب فوق المخلوق، بالطبع.
تسارعت العربة قليلا، ولكنها كانت لا تزال بطيئة إلى حد ما في الوصول إلى حافة الجرف.
وهو ما لم يكن ساني عليه بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجانب الآخر من النار، كانت الأمور تتحول من سيئ إلى أسوأ. كان معظم العبيد قد ماتوا بالفعل. كان عدد قليل من الجنود لا يزالون يحاولون يائسين محاربة الوحش، ولكن كان من الواضح أنهم لن يستمروا طويلا. أمام عيني ساني مباشرة، التقط الطاغية عبدًا ميتًا، وسحب السلسلة معه، وفتح فمه المرعب على مصراعيه. وبقضمة واحدة ساحقة، تمزق جسد العبد إلى نصفين، ولم يتبق سوي معصميه الملطخان بالدماء داخل الأغلال.
ومع ذلك، كان عليه التعامل مع ملك الجبل هذا بطريقة أو بأخرى لتجنب موت أكثر بؤسا. إن الدرجة التي تراكمت بها الاحتمالات ضده منذ بداية هذا الإعدام المتأخر كانت ببساطة سخيفة، لذلك لم يكن لديه أي طاقة للتفكير في الأمر. ما الذي كان هناك ليخافه، بعد كل شيء؟ لقد كان من المحتمل جدا أن يموت. ليس الأمر كما لو أنه يمكن أن يكون ميت أكثر.
ومع ذلك، كان عليه التعامل مع ملك الجبل هذا بطريقة أو بأخرى لتجنب موت أكثر بؤسا. إن الدرجة التي تراكمت بها الاحتمالات ضده منذ بداية هذا الإعدام المتأخر كانت ببساطة سخيفة، لذلك لم يكن لديه أي طاقة للتفكير في الأمر. ما الذي كان هناك ليخافه، بعد كل شيء؟ لقد كان من المحتمل جدا أن يموت. ليس الأمر كما لو أنه يمكن أن يكون ميت أكثر.
فلماذا القلق؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن الوقت يتباطأ قليلا.
على الجانب الآخر من النار، كانت الأمور تتحول من سيئ إلى أسوأ. كان معظم العبيد قد ماتوا بالفعل. كان عدد قليل من الجنود لا يزالون يحاولون يائسين محاربة الوحش، ولكن كان من الواضح أنهم لن يستمروا طويلا. أمام عيني ساني مباشرة، التقط الطاغية عبدًا ميتًا، وسحب السلسلة معه، وفتح فمه المرعب على مصراعيه. وبقضمة واحدة ساحقة، تمزق جسد العبد إلى نصفين، ولم يتبق سوي معصميه الملطخان بالدماء داخل الأغلال.
التوت تعابير الماكر وسقط أرضا من الخوف الشديد، وتخلى عن شجاعته. ثم نهض مرتجفا على قدميه ونظر الي ساني.
حدقت عيون ملك الجبل الخمس غير المبالية واللبنية في الأفق بينما كان يمضغ، وتيارات الدم تتدفق أسفل ذقنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن!”
عندما رأى أحد الجنود أن الذراعين العلويتين للمخلوق كانا مشغولين، صرخ واندفع إلى الأمام، ملوحا برمحه الطويل. دون أن يدير رأسه، مد الطاغية أحد ذراعيه السفليتين الأقصر، وأمسك برأس المحارب في قبضة حديدية وضغط، وسحق جمجمة الرجل مثل فقاعة الصابون. وبعد لحظة، تم إلقاء الجثة بلا رأس فوق الجرف واختفت في الهاوية أدناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن الوقت يتباطأ قليلا.
التوت تعابير الماكر وسقط أرضا من الخوف الشديد، وتخلى عن شجاعته. ثم نهض مرتجفا على قدميه ونظر الي ساني.
ثم، التقط قطعة كبيرا من السلسلة، ووقف ساني مواجهًا الطاغية.
“حسنا؟ لقد ألقينا نظرة، والآن ماذا؟“
لم يكن لديه أي قوي خاصة، ولم يكن لديه جيش مستعد لدفن الطاغية تحت جبل من الجثث. ولم يكن لديه حتى سلاح لخدش هذا اللقيط اللعين على الأقل.
لم يجب ساني، وراقب الطاغية بقلق مع رأسه مائل قليلا إلى الجانب. حدق الماكر في وجهه أكثر من ذلك، ثم التفت إلى الباحث.
كان ساني ذاهبًا لمواجهة مخلوق كابوس. وليس أي مخلوق بينهم، بل واحدٌ من الفئة الخامسة – طاغية مخيف كانت احتمالات البقاء على قيد الحياة منخفضة للغاية لدرجة أن أي شخصٍ كان ليضحك في وجهه إذا اقترح عليه محاولة محاربته. إن لم يكن مستيقظًا برتبتين أو ثلاث رتب فوق المخلوق، بالطبع.
“أيها الرجل العجوز، هذا الفتى لديه مرضٌ في عقله. فكيف له أن يكون هادئا إلى هذا الحد بحق الجحيم؟!”
بما أنني لا أستطيع أن أفعل شيئًا للوغد، إذا فلنجعل الجاذبية تفعل من أجلي.
“شششش! اخفض صوتك أيها الأحمق!”
كان ساني ذاهبًا لمواجهة مخلوق كابوس. وليس أي مخلوق بينهم، بل واحدٌ من الفئة الخامسة – طاغية مخيف كانت احتمالات البقاء على قيد الحياة منخفضة للغاية لدرجة أن أي شخصٍ كان ليضحك في وجهه إذا اقترح عليه محاولة محاربته. إن لم يكن مستيقظًا برتبتين أو ثلاث رتب فوق المخلوق، بالطبع.
أصبح وجه الماكر شاحبًا بينما صفع نفسه، وغطى فمه بكلتا يديه. ثم ألقى نظرة خائفة في اتجاه الطاغية.
ومع ذلك، كان عليه التعامل مع ملك الجبل هذا بطريقة أو بأخرى لتجنب موت أكثر بؤسا. إن الدرجة التي تراكمت بها الاحتمالات ضده منذ بداية هذا الإعدام المتأخر كانت ببساطة سخيفة، لذلك لم يكن لديه أي طاقة للتفكير في الأمر. ما الذي كان هناك ليخافه، بعد كل شيء؟ لقد كان من المحتمل جدا أن يموت. ليس الأمر كما لو أنه يمكن أن يكون ميت أكثر.
لحسن الحظ، كان الوحش مشغولا جدا بأكل العبيد – سواءً المحظوظين الذين ماتوا بالفعل أو غير المحظوظين الذين لا يزالون على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن الوقت يتباطأ قليلا.
تنهد الماكر ببطء.
ولكن لم يكن لدى ساني طريقة للمعرفة. كان يركض بكل سرعته، مقتربًا أكثر فأكثر من العربة. وبمجرد وصوله إلى هناك، نظر على عجل حوله، وتحقق مما إذا كانت هناك أي يرقات قريبة، وانتقل إلى العجلات الخلفية.
بينما كان ساني مشغولا بالتفكير، وقياس فرصه في النجاة.
التفت إلى الماكر والباحث، اللذين كانا لا يزالان ينتظران بجانب العربة، وصرخ:
‘كيف أتخلص من هذا الشيء؟‘
لم يكن لديه أي قوي خاصة، ولم يكن لديه جيش مستعد لدفن الطاغية تحت جبل من الجثث. ولم يكن لديه حتى سلاح لخدش هذا اللقيط اللعين على الأقل.
لم يكن لديه أي قوي خاصة، ولم يكن لديه جيش مستعد لدفن الطاغية تحت جبل من الجثث. ولم يكن لديه حتى سلاح لخدش هذا اللقيط اللعين على الأقل.
“أيها الرجل العجوز، هذا الفتى لديه مرضٌ في عقله. فكيف له أن يكون هادئا إلى هذا الحد بحق الجحيم؟!”
حرك ساني بصره ونظر إلى ما خلف المخلوق، إلى الظلام اللامتناهي للسماء الخالية من القمر. وبينما كان يراقب الليل، انطلق وميض ساطع في الهواء واصطدم بأحد ذراعي الطاغية، وانفجر مطر من الشرر. كان المحارب الشاب – البطل محرر ساني – قد ألقى للتو قطعة من الخشب المحترق على الوحش وكان الآن يرفع سيفه بتحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجانب الآخر من النار، كانت الأمور تتحول من سيئ إلى أسوأ. كان معظم العبيد قد ماتوا بالفعل. كان عدد قليل من الجنود لا يزالون يحاولون يائسين محاربة الوحش، ولكن كان من الواضح أنهم لن يستمروا طويلا. أمام عيني ساني مباشرة، التقط الطاغية عبدًا ميتًا، وسحب السلسلة معه، وفتح فمه المرعب على مصراعيه. وبقضمة واحدة ساحقة، تمزق جسد العبد إلى نصفين، ولم يتبق سوي معصميه الملطخان بالدماء داخل الأغلال.
“واجهني أيها الشيطان!”
ودون أي وقت آخر لإضاعته، تمكن ساني أخيرا من فتح الأغلال. أخرج العبد الميت منهم، ثم أغلقهم على الفور مرة أخرى، هذه المرة حول السلسلة نفسها — وفي نهايتها صنع عقدة مؤقتة على شكل حلقة.
‘إلهاء! هذا بالتحديد ما أحتاجه!’
تجمد ساني للحظة، ولم يصدق عينيه. ثم أمسك قبضتيه، ومنع نفسه من هزهما منتصرا في الهواء.
نظرا لعدم وجود طريقة لساني لقتل ملك الجبل بيديه، فقد قرر طلب بعض المساعدة. لن يكون بشريٌ على مستوى المهمة، ولذلك بدلا من ذلك، كان يخطط لاستخدام قوة الطبيعة.
اتسعت عيون ساني.
بما أنني لا أستطيع أن أفعل شيئًا للوغد، إذا فلنجعل الجاذبية تفعل من أجلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واجهني أيها الشيطان!”
كان في منتصف التفكير في تفاصيل الخطة عندما قدم تبجح البطل الشاب الأحمق فرصةً له. والآن كل شيء يعتمد على المدة التي سيتمكن فيها الأحمق المتباهي من البقاء على قيد الحياة.
التوت تعابير الماكر وسقط أرضا من الخوف الشديد، وتخلى عن شجاعته. ثم نهض مرتجفا على قدميه ونظر الي ساني.
“تعالوا معي!” قال ساني وبدأ في الركض نحو الطرف البعيد من المنصة الحجرية، حيث كانت العربة الثقيلة تطفو بشكل خطير بالقرب من حافة الجرف.
التوت تعابير الماكر وسقط أرضا من الخوف الشديد، وتخلى عن شجاعته. ثم نهض مرتجفا على قدميه ونظر الي ساني.
شارك الماكر والباحث نظرة شك، ولكنهما تبعاه بعد ذلك، ربما أساءوا فهم هدوئه وثقته، أو ربما ظنو أن إلهام إلـهيًا قد أتاه. فبعد كل شيء، كانت حقيقة معروفة على نطاق واسع أن الأشخاص المجانين غالبا ما كانوا مفضلين من قبل الإلـهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سمع صراخًا مكتومًا، وبنظرة جانبية، لاحظ البطل يطير في الهواء، وأخيرا أُصيب من قبل إحدى ضربات الطاغية. ولكن بشكل لا يصدق، تمكن المحارب الشاب من الهبوط على قدميه، وانزلق عدة أمتار عبر الحجارة. كانت جميع أطرافه لا تزال في مكانها. ولم تكن هناك جروح مروعة على جسده أيضا، تحرك البطل إلى الأمام، والتقط سيفه من حيث سقط على الأرض، ثم تحرك مرة أخرى، هذه المرة جانبيا بتدحرج، وتجنب بصعوبة أن يتم الدوس عليه من قبل قدم المخلوق.
خلفهم، انبطح البطل بذكاء تحت مخالب الطاغية، وقطعها بالسيف. انزلقت الحافة الحادة بشكل غير فعال عبر الفراء القذر، ولم يُترك حتى خدشٌ على المخلوق. وفي الثانية التالية، تحرك الطاغية بسرعة مخيفة، وألقى جميع أيديه الأربع في اتجاه عدوه الجديد المزعج.
ولكن لم يكن لدى ساني طريقة للمعرفة. كان يركض بكل سرعته، مقتربًا أكثر فأكثر من العربة. وبمجرد وصوله إلى هناك، نظر على عجل حوله، وتحقق مما إذا كانت هناك أي يرقات قريبة، وانتقل إلى العجلات الخلفية.
شارك الماكر والباحث نظرة شك، ولكنهما تبعاه بعد ذلك، ربما أساءوا فهم هدوئه وثقته، أو ربما ظنو أن إلهام إلـهيًا قد أتاه. فبعد كل شيء، كانت حقيقة معروفة على نطاق واسع أن الأشخاص المجانين غالبا ما كانوا مفضلين من قبل الإلـهة.
تُركت العربة في الطرف العلوي من المنصة الحجرية، حيث ضاقت المسافة وتحولت مرة أخرى إلى طريق. كان طريق جانبي لمنع الرياح، حيث واجهت واجهته الأمامية الجدار الجبلي وواجه ظهره الجرف. كان هناك قطعتان خشبيتان كبيرتان موضوعتان تحت العجلات الخلفية لمنع العربة من التدحرج إلى الخلف. التفت ساني إلى رفاقه وأشار إلى قطعتا الخشب.
ومع ذلك، كان عليه التعامل مع ملك الجبل هذا بطريقة أو بأخرى لتجنب موت أكثر بؤسا. إن الدرجة التي تراكمت بها الاحتمالات ضده منذ بداية هذا الإعدام المتأخر كانت ببساطة سخيفة، لذلك لم يكن لديه أي طاقة للتفكير في الأمر. ما الذي كان هناك ليخافه، بعد كل شيء؟ لقد كان من المحتمل جدا أن يموت. ليس الأمر كما لو أنه يمكن أن يكون ميت أكثر.
“عندما أخبركما، قوما بإزالة كليهما. ثم ادفعا. هل فهمتما؟“
اتسعت عيون ساني.
“ماذا؟ لماذا؟“
وكان جميع الجنود الآخرين، بقدر ما يمكن أن يراه ساني، قد ماتوا بالفعل. لذلك كان حقا بحاجة إلى هذا الشخص ليعيش لفترة أطول قليلا.
حدق الماكر في وجهه بتعبير غبي. أما الباحث فقط نظر إلى قطعتا الخشب، ثم إلى الطاغية.
خلفهم، انبطح البطل بذكاء تحت مخالب الطاغية، وقطعها بالسيف. انزلقت الحافة الحادة بشكل غير فعال عبر الفراء القذر، ولم يُترك حتى خدشٌ على المخلوق. وفي الثانية التالية، تحرك الطاغية بسرعة مخيفة، وألقى جميع أيديه الأربع في اتجاه عدوه الجديد المزعج.
كان البطل، بأعجوبة، لا يزال على قيد الحياة. متفاديًا أطراف المخلوق، ودائما ما بدا على بعد نصف ثانية فقط من أن يتم قطعه. ومن وقت لآخر، ومض سيفه في الهواء، ولكن دون جدوى، فقد كان الفرو سميكًا جدا، وجلده قاسيا لدرجة لا يمكن إيذاؤه بالأسلحة العادية. كان هناك تلميح من الخوف على وجه المحارب الشاب.
ولكن خطته… فشلت بشكل مذهل.
وكان جميع الجنود الآخرين، بقدر ما يمكن أن يراه ساني، قد ماتوا بالفعل. لذلك كان حقا بحاجة إلى هذا الشخص ليعيش لفترة أطول قليلا.
والآن يعتمد كل شيء على عزمه، والتنسيق بين يديه وبصره… والحظ.
صرخ الماكر “لا تمت بعد!”
تُركت العربة في الطرف العلوي من المنصة الحجرية، حيث ضاقت المسافة وتحولت مرة أخرى إلى طريق. كان طريق جانبي لمنع الرياح، حيث واجهت واجهته الأمامية الجدار الجبلي وواجه ظهره الجرف. كان هناك قطعتان خشبيتان كبيرتان موضوعتان تحت العجلات الخلفية لمنع العربة من التدحرج إلى الخلف. التفت ساني إلى رفاقه وأشار إلى قطعتا الخشب.
نظر إلى الماكر، وقال ببساطة:
أصبح وجه الماكر شاحبًا بينما صفع نفسه، وغطى فمه بكلتا يديه. ثم ألقى نظرة خائفة في اتجاه الطاغية.
“سنرى.”
نظر البطل اليه نصف نظرة. بقيت عيناه على السلسلة للحظة ثم تبعها بسرعة بنظرة إلى العربة. ثم، ودون إظهار أي تلميح من العاطفة، ضاعف المحارب الشاب جهوده، مما جذب انتباه المخلوق بعيدا عن ساني.
وفي اللحظة التالية، ركض ساني مرة أخرى، محاولا اتباع السلسلة من الدعامة حيث تم تثبيتها على العربة. كان من الصعب ملاحظة الشيء الذي كان يبحث عنه بسبب كل الجثث والدماء والأحشاء المتناثرة على المنصة الحجرية، ولكن لمرة واحدة، كان الحظ إلى جانبه. وبعد فترة قصيرة من الزمن، وجد ما يحتاجه – الطرف الممزق من السلسلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعالوا معي!” قال ساني وبدأ في الركض نحو الطرف البعيد من المنصة الحجرية، حيث كانت العربة الثقيلة تطفو بشكل خطير بالقرب من حافة الجرف.
وجد ساني أقرب مجموعة من الأغلال، كاملة مع جثة مشوهة بشكل فظيع لعبد محبوس فيها، ونزل على ركبتيه وبدأ في تجربة بالمفتاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعالوا معي!” قال ساني وبدأ في الركض نحو الطرف البعيد من المنصة الحجرية، حيث كانت العربة الثقيلة تطفو بشكل خطير بالقرب من حافة الجرف.
ثم سمع صراخًا مكتومًا، وبنظرة جانبية، لاحظ البطل يطير في الهواء، وأخيرا أُصيب من قبل إحدى ضربات الطاغية. ولكن بشكل لا يصدق، تمكن المحارب الشاب من الهبوط على قدميه، وانزلق عدة أمتار عبر الحجارة. كانت جميع أطرافه لا تزال في مكانها. ولم تكن هناك جروح مروعة على جسده أيضا، تحرك البطل إلى الأمام، والتقط سيفه من حيث سقط على الأرض، ثم تحرك مرة أخرى، هذه المرة جانبيا بتدحرج، وتجنب بصعوبة أن يتم الدوس عليه من قبل قدم المخلوق.
“حسنا؟ لقد ألقينا نظرة، والآن ماذا؟“
“يتدحرج؟! من الذي يتدحرج في هذا الموقف بحق الجحيم؟!”
كان في منتصف التفكير في تفاصيل الخطة عندما قدم تبجح البطل الشاب الأحمق فرصةً له. والآن كل شيء يعتمد على المدة التي سيتمكن فيها الأحمق المتباهي من البقاء على قيد الحياة.
ودون أي وقت آخر لإضاعته، تمكن ساني أخيرا من فتح الأغلال. أخرج العبد الميت منهم، ثم أغلقهم على الفور مرة أخرى، هذه المرة حول السلسلة نفسها — وفي نهايتها صنع عقدة مؤقتة على شكل حلقة.
‘إذن فهو ذكيٌ أيضا؟ يا لها من عملية احتيال!’
والآن يعتمد كل شيء على عزمه، والتنسيق بين يديه وبصره… والحظ.
تُركت العربة في الطرف العلوي من المنصة الحجرية، حيث ضاقت المسافة وتحولت مرة أخرى إلى طريق. كان طريق جانبي لمنع الرياح، حيث واجهت واجهته الأمامية الجدار الجبلي وواجه ظهره الجرف. كان هناك قطعتان خشبيتان كبيرتان موضوعتان تحت العجلات الخلفية لمنع العربة من التدحرج إلى الخلف. التفت ساني إلى رفاقه وأشار إلى قطعتا الخشب.
التفت إلى الماكر والباحث، اللذين كانا لا يزالان ينتظران بجانب العربة، وصرخ:
لحسن الحظ، كان الوحش مشغولا جدا بأكل العبيد – سواءً المحظوظين الذين ماتوا بالفعل أو غير المحظوظين الذين لا يزالون على قيد الحياة.
“الآن!”
شارك الماكر والباحث نظرة شك، ولكنهما تبعاه بعد ذلك، ربما أساءوا فهم هدوئه وثقته، أو ربما ظنو أن إلهام إلـهيًا قد أتاه. فبعد كل شيء، كانت حقيقة معروفة على نطاق واسع أن الأشخاص المجانين غالبا ما كانوا مفضلين من قبل الإلـهة.
ثم، التقط قطعة كبيرا من السلسلة، ووقف ساني مواجهًا الطاغية.
“شششش! اخفض صوتك أيها الأحمق!”
نظر البطل اليه نصف نظرة. بقيت عيناه على السلسلة للحظة ثم تبعها بسرعة بنظرة إلى العربة. ثم، ودون إظهار أي تلميح من العاطفة، ضاعف المحارب الشاب جهوده، مما جذب انتباه المخلوق بعيدا عن ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واجهني أيها الشيطان!”
‘إذن فهو ذكيٌ أيضا؟ يا لها من عملية احتيال!’
فلماذا القلق؟.
اخرج من رأسه جميع الأفكار الغير ضرورية، وركز ساني على وزن السلسلة في يديه، والمسافة بينه وبين الطاغية، وهدفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد الماكر ببطء.
بدا أن الوقت يتباطأ قليلا.
صرخ داخليا.
‘من فضلكِ، لا تخطئي!’
‘من فضلكِ، لا تخطئي!’
جمع ساني كل قوته، واخذ وضعية معينة وألقى السلسلة في الهواء، كما لو أن صيادا يلقي شبكته. كبرت الحلقة أثناء طيرانها، واقتربت من موقع المعركة بين البطل والطاغية.
‘كيف أتخلص من هذا الشيء؟‘
كانت خطة ساني هي وضع الحلقة على الأرض بالقرب منهم بما فيه الكفاية، وبمجرد أن تهبط إحدى أقدام الطاغية في الفخ، يمكنه سحب السلسلة وشدها حول كاحل الوحش.
التفت إلى الماكر والباحث، اللذين كانا لا يزالان ينتظران بجانب العربة، وصرخ:
ولكن خطته… فشلت بشكل مذهل.
أصبح وجه الماكر شاحبًا بينما صفع نفسه، وغطى فمه بكلتا يديه. ثم ألقى نظرة خائفة في اتجاه الطاغية.
وهذا يعني أنه كان حرفيًا عرضًا مبهرًا.
ولكن لم يكن لدى ساني طريقة للمعرفة. كان يركض بكل سرعته، مقتربًا أكثر فأكثر من العربة. وبمجرد وصوله إلى هناك، نظر على عجل حوله، وتحقق مما إذا كانت هناك أي يرقات قريبة، وانتقل إلى العجلات الخلفية.
ولكن في اللحظة الأخيرة، تراجع ملك الجبل فجأة، وبدلا من السقوط على الأرض، هبطت حلقة السلسلة تماما حول عنقه. وبعد ثانية واحدة، تم شدها، لتكون بمثابة حبل مشنقة حديدي.
وهو ما لم يكن ساني عليه بالتأكيد.
تجمد ساني للحظة، ولم يصدق عينيه. ثم أمسك قبضتيه، ومنع نفسه من هزهما منتصرا في الهواء.
شارك الماكر والباحث نظرة شك، ولكنهما تبعاه بعد ذلك، ربما أساءوا فهم هدوئه وثقته، أو ربما ظنو أن إلهام إلـهيًا قد أتاه. فبعد كل شيء، كانت حقيقة معروفة على نطاق واسع أن الأشخاص المجانين غالبا ما كانوا مفضلين من قبل الإلـهة.
‘نعم!’
“شششش! اخفض صوتك أيها الأحمق!”
صرخ داخليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن!”
وبعد لحظات، كانت العربة تتدحرج ناحية الهاوية، وتسحب الطاغية معها. نظر ساني إلى الخلف للتأكد من ذلك، وتحول على الفور إلى أكثر شحوبا مما كان عليه عادة.
التفت إلى الطاغية مذعورا. والمخلوق، الذي فوجئ بالوزن المفاجئ الذي يضغط على رقبته، قد يفع يديه بالفعل لتمزيق السلسلة.
تمكن ماكر والباحث من ازالة قطعتا الخشب من تحت عجلات العربة وكانا الآن يدفعانها يائسين إلى حافة الطريق. ومع ذلك، كانت العربة تتدحرج ببطء… ببطء شديد. أبطأ بكثير مما توقعه ساني.
‘نعم!’
التفت إلى الطاغية مذعورا. والمخلوق، الذي فوجئ بالوزن المفاجئ الذي يضغط على رقبته، قد يفع يديه بالفعل لتمزيق السلسلة.
كان ساني ذاهبًا لمواجهة مخلوق كابوس. وليس أي مخلوق بينهم، بل واحدٌ من الفئة الخامسة – طاغية مخيف كانت احتمالات البقاء على قيد الحياة منخفضة للغاية لدرجة أن أي شخصٍ كان ليضحك في وجهه إذا اقترح عليه محاولة محاربته. إن لم يكن مستيقظًا برتبتين أو ثلاث رتب فوق المخلوق، بالطبع.
اتسعت عيون ساني.
تُركت العربة في الطرف العلوي من المنصة الحجرية، حيث ضاقت المسافة وتحولت مرة أخرى إلى طريق. كان طريق جانبي لمنع الرياح، حيث واجهت واجهته الأمامية الجدار الجبلي وواجه ظهره الجرف. كان هناك قطعتان خشبيتان كبيرتان موضوعتان تحت العجلات الخلفية لمنع العربة من التدحرج إلى الخلف. التفت ساني إلى رفاقه وأشار إلى قطعتا الخشب.
وفي الثانية التالية، اصطدم البطل بإحدى ساقي الطاغية، مما أدى إلى اختلال توازنه – وتأمين بعض الوقت. وكان ساني يركض بالفعل إلى العربة، لاعنًا بصوتٍ عال في ذهنه. وعند الوصول إليها، ألقى بنفسه على ناحية خشب العربة الرطب إلى جانب الماكر والباحث، ودفع بكل القوة المتبقية في جسده الصغير إلى حد ما، والذي كان أيضا متضررًا بشكلٍ مروع ومرهقًا بشدة.
ثم، التقط قطعة كبيرا من السلسلة، ووقف ساني مواجهًا الطاغية.
‘تدحرجي تدحرجي، أيتها قطعة البالية من الهراء!’
وهو ما لم يكن ساني عليه بالتأكيد.
تسارعت العربة قليلا، ولكنها كانت لا تزال بطيئة إلى حد ما في الوصول إلى حافة الجرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجانب الآخر من النار، كانت الأمور تتحول من سيئ إلى أسوأ. كان معظم العبيد قد ماتوا بالفعل. كان عدد قليل من الجنود لا يزالون يحاولون يائسين محاربة الوحش، ولكن كان من الواضح أنهم لن يستمروا طويلا. أمام عيني ساني مباشرة، التقط الطاغية عبدًا ميتًا، وسحب السلسلة معه، وفتح فمه المرعب على مصراعيه. وبقضمة واحدة ساحقة، تمزق جسد العبد إلى نصفين، ولم يتبق سوي معصميه الملطخان بالدماء داخل الأغلال.
في الوقت نفسه، تمكن الطاغية أخيرا من الحصول على قبضة على السلسلة المربوطة حول عنقه، وعلى استعداد لتحرير نفسه.
الفصل 6 : مواجهة الطاغية
والآن ما إذا كانوا سيعيشون أم لا كان فقط سؤالًا عن أي الأمرين سيحدث أولا.
لحسن الحظ، كان الوحش مشغولا جدا بأكل العبيد – سواءً المحظوظين الذين ماتوا بالفعل أو غير المحظوظين الذين لا يزالون على قيد الحياة.
{ترجمة نارو…}
‘نعم!’
اتسعت عيون ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		