الكابوس يبدأ
الفصل 1 : الكابوس يبدأ
***
جلس شابٌ ضعيف المظهر ذو بشرة شاحبة وهالات سوداء تحت عينيه على مقعدٍ صدئ مقابل مركز الشرطة. محتضًنا كوبًا من القهوة في يديه – ليس النوع الاصطناعي الرخيص الذي يمكن لفئران الأحياء الفقيرة مثله شراؤه، بل القهوة الحقيقية. فقد كلفه هذا الكوب من القهوة النباتية الذي عادةً ما يكون متاحًا فقط للمواطنين ذوي الرتب العليا معظم مدخراته. ولكن في هذا اليوم بالتحديد، قرر ساني تدليل نفسه.
حاول ساني أن يهز كتفيه ولكنه وجد نفسه غير قادر على الحركة.
فبعد كل شيء، كانت حياته على وشك الانتهاء.
“آه! مُرة جدا!”
مستمتعًا بدفء المشروب الفاخر، رفع الكوب وشم الرائحة. ثم، بتردد، أخذ رشفة صغيرة… وعبس على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه! مُرة جدا!”
مستمتعًا بدفء المشروب الفاخر، رفع الكوب وشم الرائحة. ثم، بتردد، أخذ رشفة صغيرة… وعبس على الفور.
بإعطاء كوب القهوة نظرة حادة، تنهد ساني وأجبر نفسه على شرب المزيد. مُر أم لا، كان مصممًا على الحصول على قيمة ما دفعه من المال – ولتذهب براعم التذوق إلى الجحيم.
“ألست أذهب فقط إلى عالم الأحلام، وأقتل بعض الوحوش لإكمال الكابوس الأول، ثم احصل على قوى سحرية وأصبح مستيقظًا؟“
“كان ينبغي علي شراء قطعة من اللحم الحقيقي بدلاً من ذلك. من كان يعلم أن القهوة الحقيقية مقرفة جدًا؟ حسنًا. ستبقيني مستيقظًا على الأقل.”
نظف ساني حلقه.
حدق ساني في الأفق، وكاد يغفو، ثم صفع نفسه على وجهه ليستيقظ.
فبعد كل شيء، كانت حياته على وشك الانتهاء.
“تسك. يا لها من سرقة.”
“أعني، لا أحد يفهم ماهية التعويذة وكيفية عملها، صحيح؟ إذن كيف تعرف أنهم ليسوا حقيقيون؟“
هز رأسه وشتم، ثم أنهى ساني القهوة ووقف. كان الأثرياء الذين يعيشون في هذا الجزء من المدينة يندفعون متجاوزين الحديقة الصغيرة في طريقهم إلى عملهم، ويحدقون فيه بتعبيرات غريبة. بدا قذرًا في ملابسه الرخيصة ومن قلة النوم، نحيفًا وشاحبًا بشكل غير صحي، كان ساني حقًا خارج مكانه هنا. وبدا الجميع طويلي القامة أيضًا. ألقى الكوب في سلة المهملات بينما كان يراقبهم ببعض الحسد.
[أيها الطموح! مرحبًا بك في تعويذة الكابوس. أستعد لأختبارك الأول…]
“أعتقد أن هذا ما ستفعله لك ثلاث وجبات كاملة في اليوم.”
[ملاحظة: أسم البطل هو بلا شمس ولقبه هو مشمس وبالانجليزية هم sunless و sunny. أحترت بين مشمس وساني ولكن بالنهاية رح اكمل مع ساني :)…]
أخطأ الكوب الصندوق بفارق كبير وسقط على الأرض. أدار ساني عينيه في سخط، وسار والتقطه ثم وضعه بعناية في سلة المهملات. بعد ذلك، بابتسامة طفيفة، عبر الشارع ودخل مركز الشرطة.
“آه! مُرة جدا!”
في الداخل، ألقى ضابط متعب نظرة سريعة عليه ثم عبس بإستياء واضح.
“أعني، لا أحد يفهم ماهية التعويذة وكيفية عملها، صحيح؟ إذن كيف تعرف أنهم ليسوا حقيقيون؟“
“هل أنت تائه يا فتى؟“
“أو، على الأقل، حاول ألا تموت على الفور. لن يتمكن أقرب مستيقظ من الوصول إلى هنا حتى بضعة ساعات، لذلك سنكون ممتنين حقًا إذا لم تجعلنا نحارب هذا الشيء بأنفسنا…”
نظر ساني حوله بفضول، ملاحظًا الدروع الصفيحية المعززة على الجدران وأعشاش البنادق الآلية المخفية بشكل سيء في السقف. وبدا الضابط أيضًا، رثًا ولئيمًا. على الأقل بقيت أقسام الشرطة كما هي أينما ذهبت.
“تعتمد الكثير من الأشياء في الكابوس الأول على الحظ. بشكل عام، لا ينبغي أن يكون صعبًا للغاية. يجب أن يكون الموقف الذي تعيش فيه، والأدوات التي لديك تحت تصرفك والمخلوقات التي يتعين عليك هزيمتها في نطاق قدراتك، على الأقل. ففي النهاية، ما تقوم به التعويذة هو إعداد اختبارات، وليس عمليات إعدامٍ مؤكدة. وأنت معدومٌ بعض الشيء بسبب… حسنًا… ظروفك. ولكن أطفال الضواحي أقوياء. فلا تستسلم بعد.”
“مرحبًا! أنا أتحدث إليك!”
“أعني، لا أحد يفهم ماهية التعويذة وكيفية عملها، صحيح؟ إذن كيف تعرف أنهم ليسوا حقيقيون؟“
نظف ساني حلقه.
فبعد كل شيء، كانت حياته على وشك الانتهاء.
“آه، لا.”
ولكن بالنسبة إلى ساني، الذي لم يكن لديه عائلة وقضى معظم وقته في البحث عن الطعام بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، فإن اختياره من قبل التعويذة لم يقدم له أي فرصة على الإطلاق. بالنسبة له، كان ذلك عمليًا حكمًا بالإعدام.
ثم حك مؤخرة رأسه وأضاف:
كان ساني يشعر بالنعاس أكثر فأكثر. وأصبح من الصعب متابعة المحادثة.
“كما هو مطلوب في التوجيه الثالث من التوجيهات الخاصة، أنا هنا لأسلم نفسي بصفتي حاملًا لتعويذة الكابوس.”
ظهرت تعويذة الكابوس لأول مرة في العالم منذ بضعة عقود. في ذلك الوقت، كان الكوكب قد بدأ للتو في التعافي من سلسلة من الكوارث الطبيعية المدمرة والحروب على الموارد التي تبعتها.
تغير تعبير الضابط على الفور من الإنزعاج إلى الحذر. نظر إلى الشاب مرة أخرى، هذه المرة بحدة شديدة.
“ألست أذهب فقط إلى عالم الأحلام، وأقتل بعض الوحوش لإكمال الكابوس الأول، ثم احصل على قوى سحرية وأصبح مستيقظًا؟“
“هل أنت متأكد من إصابتك؟ متى بدأت تظهر الأعراض عليك؟“
وأضاف دون أن ينتظر ردًا:
هز ساني كتفيه.
“كم تعرف عن تعويذة الكابوس؟“
“منذ أسبوع؟“
“بقدر ما يعرفه أي شخص، أظن؟ من لا يعرف شيئًا عن التعويذة؟“
أصبح الضابط شاحبًا بشكل واضح.
“كما هو مطلوب في التوجيه الثالث من التوجيهات الخاصة، أنا هنا لأسلم نفسي بصفتي حاملًا لتعويذة الكابوس.”
“اللعنة.”
“بلا شمس؟ هذا اسمٌ غريب.”
ثم، بحركة مستعجلة، ضغط على زر على مكتبه وصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لشخص عادي، كان أن يتم اختيارك من قبل التعويذة له مخاطرة بقدر ما كانت فرصة. فقد تعلم الأطفال مهارات النجاة وأساليب القتال في المدرسة في حال تعرضهم للإصابة. واستأجرت العائلات الميسورة مدرسين خاصين لتدريب أطفالهم على جميع أنواع فنون الدفاع عن النفس. حتى أن أولئك الذين ينتمون إلى عشائر مستيقظة كانت لديهم إمكانية الوصول إلى الورثة الأقوياء، حيث يحملون الذكريات والأصداء الموروثة في زيارتهم الأولى إلى عالم الأحلام.
“تنبيه! الرمز الأسود في الردهة! أكرر! الرمز الأسود!”
كانت الغرفة المصفحة تصبح خافتة.
***
وفي النهاية، كان المستيقظون – أولئك الذين نجوا من الأختبار الأول للتعويذة وعادوا أحياء – هم الذين وضعوا حداً لهيجانها. مسلحين بقدرات خارقة حصلوا عليها في كوابيسهم، وأعادوا السلام وأنشأوا ما يشبه النظام الجديد.
ظهرت تعويذة الكابوس لأول مرة في العالم منذ بضعة عقود. في ذلك الوقت، كان الكوكب قد بدأ للتو في التعافي من سلسلة من الكوارث الطبيعية المدمرة والحروب على الموارد التي تبعتها.
أعطاه ساني نظرة تساؤل.
في البداية، لم يجذب ظهور مرض جديد تسبب في جعل ملايين الناس يشكون من التعب الدائم والنعاس الكثير من الاهتمام. ولكن عندما بدأوا في السقوط في سبات غير طبيعي، دون أي علامة على الاستيقاظ حتى بعد أيام، أصيبت الحكومات بالذعر أخيرًا. وبالتأكيد، بحلول ذلك الوقت كان الأوان قد فات بالفعل – ليس وكأن الاستجابة المبكرة كانت ستحدث فرقًا.
“استمع بعناية. بمجرد أن تنام، سيتم نقلك داخل كابوسك الأول. والكوابيس هي اختبارات تم إنشاؤها بواسطة التعويذة. بمجرد دخولك، ستلتقي بالوحوش بالتأكيد، ولكنك ستلتقي أيضًا بالبشر. تذكر: إنهم ليسوا حقيقيين. إنهم مجرد أوهام تم استحضارها لأختبارك.”
عندما بدأ المصابون يموتون أثناء نومهم، وجثثهم تتحول إلى وحوش، لم يكن أحد مستعدًا. وسرعان ما طغت مخلوقات الكابوس على الجيوش الوطنية، وأغرقت العالم في فوضى كاملة.
“حسنًا يا بلا شمس. إلى متى يمكنك البقاء مستيقظًا؟“
لم يعرف أحد ماهية التعويذة، وما القوى التي امتلكتها، وكيفية محاربتها.
“ما الغريب فيه؟ على الأقل لدي اسم. في الضواحي، عادة لا يحصل الجميع على اسم.”
وفي النهاية، كان المستيقظون – أولئك الذين نجوا من الأختبار الأول للتعويذة وعادوا أحياء – هم الذين وضعوا حداً لهيجانها. مسلحين بقدرات خارقة حصلوا عليها في كوابيسهم، وأعادوا السلام وأنشأوا ما يشبه النظام الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك، في الظلام، تردد صوتٌ مألوف بشكلٍ ضعيف:
بالطبع، كانت هذه فقط أولى الكوارث التي جلبتها التعويذة. ولكن فيما يتعلق بساني، لم يكن لأي منها علاقة به – ليس حتى قبل أيام قليلة، أي عندما بدأ يواجه مشكلة في البقاء مستيقظًا لأول مرة.
أخطأ الكوب الصندوق بفارق كبير وسقط على الأرض. أدار ساني عينيه في سخط، وسار والتقطه ثم وضعه بعناية في سلة المهملات. بعد ذلك، بابتسامة طفيفة، عبر الشارع ودخل مركز الشرطة.
بالنسبة لشخص عادي، كان أن يتم اختيارك من قبل التعويذة له مخاطرة بقدر ما كانت فرصة. فقد تعلم الأطفال مهارات النجاة وأساليب القتال في المدرسة في حال تعرضهم للإصابة. واستأجرت العائلات الميسورة مدرسين خاصين لتدريب أطفالهم على جميع أنواع فنون الدفاع عن النفس. حتى أن أولئك الذين ينتمون إلى عشائر مستيقظة كانت لديهم إمكانية الوصول إلى الورثة الأقوياء، حيث يحملون الذكريات والأصداء الموروثة في زيارتهم الأولى إلى عالم الأحلام.
لثانية، كانت هناك نظرة قاتمة على وجه الشرطي. ثم أصبح تعبيره جادًا.
كلما كانت عائلتك أكثر ثراءً، كلما كانت فرصك في البقاء على قيد الحياة وأن تصبح مستيقظًا أفضل.
“هل أنت متأكد من إصابتك؟ متى بدأت تظهر الأعراض عليك؟“
ولكن بالنسبة إلى ساني، الذي لم يكن لديه عائلة وقضى معظم وقته في البحث عن الطعام بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، فإن اختياره من قبل التعويذة لم يقدم له أي فرصة على الإطلاق. بالنسبة له، كان ذلك عمليًا حكمًا بالإعدام.
هز ساني كتفيه.
***
“ما الغريب فيه؟ على الأقل لدي اسم. في الضواحي، عادة لا يحصل الجميع على اسم.”
وبعد بضعة دقائق، كان ساني يتثاءب بينما كان العديد من رجال الشرطة مشغولين بوضع القيود عليه. وسرعان ما تم تثبيته في كرسي ضخم بدا وكأنه مزيجٌ غريب بين سرير مستشفى وجهاز تعذيب. كانت الغرفة التي كانوا بداخلها تقع في الطابق السفلي من مركز الشرطة، بجدران مصفحة سميكة وباب قبو قوي المظهر. كان ضباط آخرون يقفون بالقرب من الجدران، مع بنادق آلية في أيديهم وتعبيرات قاتمة على وجوههم.
“منذ أسبوع؟“
لم يهتم ساني بهم بشكل خاص. الشيء الوحيد الذي كان يفكر فيه هو مدى رغبته من النوم.
“استمع بعناية. بمجرد أن تنام، سيتم نقلك داخل كابوسك الأول. والكوابيس هي اختبارات تم إنشاؤها بواسطة التعويذة. بمجرد دخولك، ستلتقي بالوحوش بالتأكيد، ولكنك ستلتقي أيضًا بالبشر. تذكر: إنهم ليسوا حقيقيين. إنهم مجرد أوهام تم استحضارها لأختبارك.”
وأخيرًا، انفتح باب القبو، ودخل شرطي أشيب الشعر. كان لديه وجه رجلٍ مخضرم وعينان صارمتان، بدا كشخص قد رأى الكثير من الأشياء الفظيعة في حياته. بعد فحص القيود، نظر الشرطي بسرعة إلى ساعة يده ثم التفت إلى ساني:
“أعني، لا أحد يفهم ماهية التعويذة وكيفية عملها، صحيح؟ إذن كيف تعرف أنهم ليسوا حقيقيون؟“
“ما اسمك يا فتى؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر الشرطي العجوز لثانية ثم أومأ رأسه وواصل.
رمش ساني عدة مرات، محاولاً التركيز، ثم أجاب بشكل غير مريح.
مستمتعًا بدفء المشروب الفاخر، رفع الكوب وشم الرائحة. ثم، بتردد، أخذ رشفة صغيرة… وعبس على الفور.
“بلا شمس.”
لم يعرف أحد ماهية التعويذة، وما القوى التي امتلكتها، وكيفية محاربتها.
رفع الشرطي العجوز حاجبه.
“ما اسمك يا فتى؟“
“بلا شمس؟ هذا اسمٌ غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول ساني أن يهز كتفيه ولكنه وجد نفسه غير قادر على الحركة.
“تعتمد الكثير من الأشياء في الكابوس الأول على الحظ. بشكل عام، لا ينبغي أن يكون صعبًا للغاية. يجب أن يكون الموقف الذي تعيش فيه، والأدوات التي لديك تحت تصرفك والمخلوقات التي يتعين عليك هزيمتها في نطاق قدراتك، على الأقل. ففي النهاية، ما تقوم به التعويذة هو إعداد اختبارات، وليس عمليات إعدامٍ مؤكدة. وأنت معدومٌ بعض الشيء بسبب… حسنًا… ظروفك. ولكن أطفال الضواحي أقوياء. فلا تستسلم بعد.”
“ما الغريب فيه؟ على الأقل لدي اسم. في الضواحي، عادة لا يحصل الجميع على اسم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر الشرطي العجوز لثانية ثم أومأ رأسه وواصل.
وأضاف بعد تثاؤب آخر:
كان ساني يشعر بالنعاس أكثر فأكثر. وأصبح من الصعب متابعة المحادثة.
“هذا لأنني ولدت أثناء كسوف الشمس. وكان لأمي روح شاعرية، كما ترى.”
هز الشرطي العجوز رأسه.
لهذا السبب حصل على هذا الاسم الغريب، وكانت أخته الصغيرة تُدعى رَين – مطر… عندما كانت لا تزال تعيش معه على الأقل. سواء كان ذلك نتيجة خيال شاعري أو مجرد كسل، لم يكن يعرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لشخص عادي، كان أن يتم اختيارك من قبل التعويذة له مخاطرة بقدر ما كانت فرصة. فقد تعلم الأطفال مهارات النجاة وأساليب القتال في المدرسة في حال تعرضهم للإصابة. واستأجرت العائلات الميسورة مدرسين خاصين لتدريب أطفالهم على جميع أنواع فنون الدفاع عن النفس. حتى أن أولئك الذين ينتمون إلى عشائر مستيقظة كانت لديهم إمكانية الوصول إلى الورثة الأقوياء، حيث يحملون الذكريات والأصداء الموروثة في زيارتهم الأولى إلى عالم الأحلام.
سخر الشرطي العجوز.
بالطبع، كانت هذه فقط أولى الكوارث التي جلبتها التعويذة. ولكن فيما يتعلق بساني، لم يكن لأي منها علاقة به – ليس حتى قبل أيام قليلة، أي عندما بدأ يواجه مشكلة في البقاء مستيقظًا لأول مرة.
“هل تريد مني الاتصال بأسرتك؟“
“ما اسمك يا فتى؟“
هز ساني رأسه ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الشرطي العجوز حاجبه.
“لا يوجد أحد. لا تهتم“.
——————————-—
لثانية، كانت هناك نظرة قاتمة على وجه الشرطي. ثم أصبح تعبيره جادًا.
“ألست أذهب فقط إلى عالم الأحلام، وأقتل بعض الوحوش لإكمال الكابوس الأول، ثم احصل على قوى سحرية وأصبح مستيقظًا؟“
“حسنًا يا بلا شمس. إلى متى يمكنك البقاء مستيقظًا؟“
ولكن بالنسبة إلى ساني، الذي لم يكن لديه عائلة وقضى معظم وقته في البحث عن الطعام بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، فإن اختياره من قبل التعويذة لم يقدم له أي فرصة على الإطلاق. بالنسبة له، كان ذلك عمليًا حكمًا بالإعدام.
“اه… ليس طويلاً“.
***
تنهد الشرطي.
لثانية، كانت هناك نظرة قاتمة على وجه الشرطي. ثم أصبح تعبيره جادًا.
“إذن ليس لدينا وقت للإجراء الكامل. حاول المقاومة لأطول فترة ممكنة واستمع لي بعناية شديدة. حسنًا؟“
‘ماذا؟‘
وأضاف دون أن ينتظر ردًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف علمت بذلك؟“
“كم تعرف عن تعويذة الكابوس؟“
“تذكر: أول شيء يجب عليك فعله بمجرد دخولك الكابوس هو التحقق من سماتك وجانبك. إذا حصلت على جانب مخصص للقتال، شيء مثل المبارز أو رامي السهام، فستكون الأمور أسهل. وإذا كان معززًا بسمة جسدية، فسيكون هذا أفضل. الجوانب القتالية هي الأكثر شيوعًا، لذا احتمالية تلقي واحدًا مرتفعة.”
أعطاه ساني نظرة تساؤل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا! أنا أتحدث إليك!”
“بقدر ما يعرفه أي شخص، أظن؟ من لا يعرف شيئًا عن التعويذة؟“
مستمتعًا بدفء المشروب الفاخر، رفع الكوب وشم الرائحة. ثم، بتردد، أخذ رشفة صغيرة… وعبس على الفور.
“أنا لا أتحدث عن الأشياء المبهرجة التي تراها في الأعمال الدرامية وتسمعها في البرامج الدعائية. أعني كم تعرف حقًا؟“
رمش ساني عدة مرات، محاولاً التركيز، ثم أجاب بشكل غير مريح.
كان هذا سؤالاً يصعب الإجابة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإعطاء كوب القهوة نظرة حادة، تنهد ساني وأجبر نفسه على شرب المزيد. مُر أم لا، كان مصممًا على الحصول على قيمة ما دفعه من المال – ولتذهب براعم التذوق إلى الجحيم.
“ألست أذهب فقط إلى عالم الأحلام، وأقتل بعض الوحوش لإكمال الكابوس الأول، ثم احصل على قوى سحرية وأصبح مستيقظًا؟“
أعطاه ساني نظرة تساؤل.
هز الشرطي العجوز رأسه.
وأضاف بعد تثاؤب آخر:
“استمع بعناية. بمجرد أن تنام، سيتم نقلك داخل كابوسك الأول. والكوابيس هي اختبارات تم إنشاؤها بواسطة التعويذة. بمجرد دخولك، ستلتقي بالوحوش بالتأكيد، ولكنك ستلتقي أيضًا بالبشر. تذكر: إنهم ليسوا حقيقيين. إنهم مجرد أوهام تم استحضارها لأختبارك.”
[ملاحظة: أسم البطل هو بلا شمس ولقبه هو مشمس وبالانجليزية هم sunless و sunny. أحترت بين مشمس وساني ولكن بالنهاية رح اكمل مع ساني :)…]
“وكيف علمت بذلك؟“
“إذا نجوت، ستكون في منتصف الطريق لتصبح مستيقظًا. ولكن إذا مت، ستفتح بوابة لمخلوق كابوس للظهور في العالم الحقيقي. مما يعني أنه سيتعين علي أنا وزملائي التعامل معه. لذا… من فضلك لا تموت، يا بلا شمس.”
حدق الشرطي في وجهه فقط.
“ما اسمك يا فتى؟“
“أعني، لا أحد يفهم ماهية التعويذة وكيفية عملها، صحيح؟ إذن كيف تعرف أنهم ليسوا حقيقيون؟“
——————————-—
“قد تضطر إلى قتلهم يا فتى. لذا اسدي لنفسك معروفًا وفكر فيهم كأوهام.”
حاول ساني أن يهز كتفيه ولكنه وجد نفسه غير قادر على الحركة.
“أوه.”
“كما هو مطلوب في التوجيه الثالث من التوجيهات الخاصة، أنا هنا لأسلم نفسي بصفتي حاملًا لتعويذة الكابوس.”
انتظر الشرطي العجوز لثانية ثم أومأ رأسه وواصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان نصف نائمٍ بالفعل، تأثر ساني قليلاً بكلمات الشرطي.
“تعتمد الكثير من الأشياء في الكابوس الأول على الحظ. بشكل عام، لا ينبغي أن يكون صعبًا للغاية. يجب أن يكون الموقف الذي تعيش فيه، والأدوات التي لديك تحت تصرفك والمخلوقات التي يتعين عليك هزيمتها في نطاق قدراتك، على الأقل. ففي النهاية، ما تقوم به التعويذة هو إعداد اختبارات، وليس عمليات إعدامٍ مؤكدة. وأنت معدومٌ بعض الشيء بسبب… حسنًا… ظروفك. ولكن أطفال الضواحي أقوياء. فلا تستسلم بعد.”
كانت الغرفة المصفحة تصبح خافتة.
“اه–ها.”
“إذا لم تكن محظوظًا وكان الجانب الخاص بك لا علاقة له بالقتال، فلا تيأس. جوانب السحر والمنفعة مفيدة أيضًا بطريقتهما الخاصة، عليك فقط أن تكون ذكيًا بشأنهم. لا توجد جوانب عديمة الفائدة ابدًا. حسنًا، تقريبًا. لذا فقط افعل أي شيء في وسعك للبقاء على قيد الحياة.”
كان ساني يشعر بالنعاس أكثر فأكثر. وأصبح من الصعب متابعة المحادثة.
“ألست أذهب فقط إلى عالم الأحلام، وأقتل بعض الوحوش لإكمال الكابوس الأول، ثم احصل على قوى سحرية وأصبح مستيقظًا؟“
“حول تلك ‘القوى السحرية‘ التي ذكرتها… ستحصل عليها بالفعل إذا نجوت حتى نهاية الكابوس. ستعتمد ماهية تلك القوى بالضبط على تقاربك (ارتباطك) الطبيعي، بالإضافة إلى ما تفعله أثناء الأختبار. ولكن بعضها سيكون تحت تصرفك منذ البداية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لأنني ولدت أثناء كسوف الشمس. وكان لأمي روح شاعرية، كما ترى.”
بدا صوت الشرطي العجوز بعيدًا أكثر فأكثر. كانت جفون ساني ثقيلة لدرجة أنه كان يكافح من أجل إبقاء عينيه مفتوحتين.
“قد تضطر إلى قتلهم يا فتى. لذا اسدي لنفسك معروفًا وفكر فيهم كأوهام.”
“تذكر: أول شيء يجب عليك فعله بمجرد دخولك الكابوس هو التحقق من سماتك وجانبك. إذا حصلت على جانب مخصص للقتال، شيء مثل المبارز أو رامي السهام، فستكون الأمور أسهل. وإذا كان معززًا بسمة جسدية، فسيكون هذا أفضل. الجوانب القتالية هي الأكثر شيوعًا، لذا احتمالية تلقي واحدًا مرتفعة.”
هز الشرطي العجوز رأسه.
كانت الغرفة المصفحة تصبح خافتة.
***
“إذا لم تكن محظوظًا وكان الجانب الخاص بك لا علاقة له بالقتال، فلا تيأس. جوانب السحر والمنفعة مفيدة أيضًا بطريقتهما الخاصة، عليك فقط أن تكون ذكيًا بشأنهم. لا توجد جوانب عديمة الفائدة ابدًا. حسنًا، تقريبًا. لذا فقط افعل أي شيء في وسعك للبقاء على قيد الحياة.”
“تذكر: أول شيء يجب عليك فعله بمجرد دخولك الكابوس هو التحقق من سماتك وجانبك. إذا حصلت على جانب مخصص للقتال، شيء مثل المبارز أو رامي السهام، فستكون الأمور أسهل. وإذا كان معززًا بسمة جسدية، فسيكون هذا أفضل. الجوانب القتالية هي الأكثر شيوعًا، لذا احتمالية تلقي واحدًا مرتفعة.”
“إذا نجوت، ستكون في منتصف الطريق لتصبح مستيقظًا. ولكن إذا مت، ستفتح بوابة لمخلوق كابوس للظهور في العالم الحقيقي. مما يعني أنه سيتعين علي أنا وزملائي التعامل معه. لذا… من فضلك لا تموت، يا بلا شمس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الشرطي العجوز حاجبه.
بينما كان نصف نائمٍ بالفعل، تأثر ساني قليلاً بكلمات الشرطي.
وبعد بضعة دقائق، كان ساني يتثاءب بينما كان العديد من رجال الشرطة مشغولين بوضع القيود عليه. وسرعان ما تم تثبيته في كرسي ضخم بدا وكأنه مزيجٌ غريب بين سرير مستشفى وجهاز تعذيب. كانت الغرفة التي كانوا بداخلها تقع في الطابق السفلي من مركز الشرطة، بجدران مصفحة سميكة وباب قبو قوي المظهر. كان ضباط آخرون يقفون بالقرب من الجدران، مع بنادق آلية في أيديهم وتعبيرات قاتمة على وجوههم.
“أو، على الأقل، حاول ألا تموت على الفور. لن يتمكن أقرب مستيقظ من الوصول إلى هنا حتى بضعة ساعات، لذلك سنكون ممتنين حقًا إذا لم تجعلنا نحارب هذا الشيء بأنفسنا…”
——————————-—
‘ماذا؟‘
عندما بدأ المصابون يموتون أثناء نومهم، وجثثهم تتحول إلى وحوش، لم يكن أحد مستعدًا. وسرعان ما طغت مخلوقات الكابوس على الجيوش الوطنية، وأغرقت العالم في فوضى كاملة.
مع هذه الفكرة الأخيرة، انزلق ساني أخيرًا في سباتٍ عميق.
وأضاف بعد تثاؤب آخر:
وأصبح كل شيءٍ أسودًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن هذا ما ستفعله لك ثلاث وجبات كاملة في اليوم.”
وبعد ذلك، في الظلام، تردد صوتٌ مألوف بشكلٍ ضعيف:
“تذكر: أول شيء يجب عليك فعله بمجرد دخولك الكابوس هو التحقق من سماتك وجانبك. إذا حصلت على جانب مخصص للقتال، شيء مثل المبارز أو رامي السهام، فستكون الأمور أسهل. وإذا كان معززًا بسمة جسدية، فسيكون هذا أفضل. الجوانب القتالية هي الأكثر شيوعًا، لذا احتمالية تلقي واحدًا مرتفعة.”
[أيها الطموح! مرحبًا بك في تعويذة الكابوس. أستعد لأختبارك الأول…]
وبعد بضعة دقائق، كان ساني يتثاءب بينما كان العديد من رجال الشرطة مشغولين بوضع القيود عليه. وسرعان ما تم تثبيته في كرسي ضخم بدا وكأنه مزيجٌ غريب بين سرير مستشفى وجهاز تعذيب. كانت الغرفة التي كانوا بداخلها تقع في الطابق السفلي من مركز الشرطة، بجدران مصفحة سميكة وباب قبو قوي المظهر. كان ضباط آخرون يقفون بالقرب من الجدران، مع بنادق آلية في أيديهم وتعبيرات قاتمة على وجوههم.
——————————-—
“بلا شمس.”
[ملاحظة: أسم البطل هو بلا شمس ولقبه هو مشمس وبالانجليزية هم sunless و sunny. أحترت بين مشمس وساني ولكن بالنهاية رح اكمل مع ساني :)…]
“هل أنت تائه يا فتى؟“
{نارو…}
“ألست أذهب فقط إلى عالم الأحلام، وأقتل بعض الوحوش لإكمال الكابوس الأول، ثم احصل على قوى سحرية وأصبح مستيقظًا؟“
“كم تعرف عن تعويذة الكابوس؟“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
