أرض الثراء – نولا (1)
كان الظلام لا يزال يخيّم في الخارج. برزت الشمس للتوّ في الأفق، وهبت ريحٌ عاصفةٌ عبر الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه إلى مدينة كبيرة تُدعى إراسيا، وسأل عمال النزل عن اتجاه برج الحلقات الستة العالي. لم يُرِد أنجيل إضاعة الوقت، فاشترى خريطةً وغادر المدينة فورًا.
انكمش الغراء مع مرور الوقت. في البداية، كان بحجم رأس أنجيل تقريبًا، لكن بعد عشر دقائق، انتشر بالتساوي على وجهه وأصبح أرق بكثير من ذي قبل.
استلقى أنجيل على السرير وعيناه مغلقتان، لكن عينيه كانتا لا تزالان تدوران.
كانت طبقة من الدرع الشفاف المشوه تغطي رأسه، والتي كانت تبدو مثل الغراء.
على الأقل، وجد الساحر القديم في نهاية المطاف شخصًا يمكنه فهم نظامه.
انكمش الغراء مع مرور الوقت. في البداية، كان بحجم رأس أنجيل تقريبًا، لكن بعد عشر دقائق، انتشر بالتساوي على وجهه وأصبح أرق بكثير من ذي قبل.
***********************
كان الظلام لا يزال يخيّم في الخارج. برزت الشمس للتوّ في الأفق، وهبت ريحٌ عاصفةٌ عبر الغابة.
تسلل ضوء الشمس الصباحي عبر النافذة وأضاء الغرفة.
بدا أنجيل مرتاح بعد العثور على علامة الطريق.
لقد تم امتصاص الغراء الموجود على وجه أنجيل بواسطة جلده بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*كسر*
كانت طبقة من الدرع الشفاف المشوه تغطي رأسه، والتي كانت تبدو مثل الغراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت نقطة ضوء حمراء على جبين أنجيل. كان يحاول الطيران من النافذة.
“سأغادر أنا أيضًا.” تنهد. رمى الكرة البلورية في الهواء وغادر الغرفة دون أن يلتفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماركولوف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يراه إلا الطريق اللامتناهي. لم يكن هناك مسافر آخر. بعد ساعتين إضافيتين من السفر، وجد مسارًا عشوائيًا كل مئة متر تقريبًا.
ضرب أنجيل نقطة الضوء الحمراء في الهواء بيده.
ألقى أنجيل نظرةً خاطفةً حول الغرفة، وهو يشعر بالكآبة. كان يعلم أن الساحر العجوز قد غادر المنزل بينما كان يحاول ضبط نفسه. مع أن أنجيل كان يعلم أن هذا اليوم قادم، إلا أنه لم يتوقع أن يكون قريبًا هكذا.
تحولت نقطة الضوء إلى بعض شرارات النار ثم اختفت.
كانت المنطقة تسمى مرتفاعات نولا، وتقول الأساطير أن هذا المكان كان المنطقة السكنية المفضلة للعديد من السحرة الأقوياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم ترك رسالة صفراء على الكرسي مع ختم أبيض في الأعلى.
فتح أنجيل عينيه وجلس على السرير.
على الأقل، وجد الساحر القديم في نهاية المطاف شخصًا يمكنه فهم نظامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخيرًا، انتهى الأمر. شعر أنجيل بالارتياح. “بدون ضغط العقل، لن أتمكن من التخلص من هذا الشيء. كما أن حركة موجة عقلي تغيرت بعد ممارسة ضغط العقل. أعتقد أن حتى السحرة الماهرين في الكهانة لن يتمكنوا من تعقبي بعد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم ترك رسالة صفراء على الكرسي مع ختم أبيض في الأعلى.
استرخى أنجيل قليلاً قبل أن ينهض من سريره. جلس بجانب المكتب، أشعل مصباح الزيت، وبدأ بقراءة المخطوطة التي حصل عليها منذ فترة ليست طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استرخى أنجيل قليلاً قبل أن ينهض من سريره. جلس بجانب المكتب، أشعل مصباح الزيت، وبدأ بقراءة المخطوطة التي حصل عليها منذ فترة ليست طويلة.
وبعد أن سجل كل شيء بالشريحة، مارس أنجيل بعض تطبيقات هياكل الضغط الأساسية حتى شروق الشمس.
***********************
ختم السفر وفتح الباب وخرج من الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الصمت يخيّم على غرفة المعيشة. كان الغبار في الهواء واضحًا تحت أشعة الشمس. مدّ أنجيل ظهره وصعد الدرج.
كانت تظهر على مكتب الدراسة كل صباح مخطوطة جديدة أعدّها ماركولوف. كان أنجيل يأخذ المخطوطة ويدرسها في غرفته. أصبحت جزءًا من روتينه اليومي. اعتاد ماركولوف الاستيقاظ باكرًا. كان يجلس على الكرسي وينتظر أنجيل. لكن أنجيل لم يجد أحدًا في الغرفة هذا الصباح بعد أن دفع الباب.
تم ترك رسالة صفراء على الكرسي مع ختم أبيض في الأعلى.
أمسك باللجام بيده وهو يتجه نحو أحد الأعمدة ويفرك سطحه. كان خشنًا وباردًا. كانت هناك ثقوب صغيرة كثيرة ناتجة عن عوامل التجوية.
تفاجأ أنجيل قليلاً. توجه إلى الكرسي وأمسك بالختم. كان ختم ماركولوف الخاص. ثم أمسك بالرسالة وفتحها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخلص أنجيل من البذرة وتعافى تمامًا من الإصابة، فقرر السفر إلى وجهته التالية. تأكد من خلو المكان قبل أن يُخرج كيسًا أسود من حزامه.
كانت المرتفعات خالية، والأرض مغطاة بأعشاب خضراء أو صفراء، تعلوها قطع من الحجارة الصغيرة. كان الطريق الأصفر، الذي يبدو بلا نهاية، يمتد مباشرة نحو الأفق.
دينيس، صحيح؟ سأستخدم هذا الاسم فقط.
لقد علمتكم كل ما أعرفه. أشعر أن طاقة حياتي تجف… الليلة الماضية، تحدثت مع ابني، كارين، في حلمي. ما زال وسيمًا ولطيفًا. أخبرني أنه اشترى منزلًا كبيرًا في فالبورغ… رأيت أيضًا حفيدي. أخبرني أنهم سيستمتعون في المسبح… وكان صديقي القديم، ميديف، هناك أيضًا.
كان الظلام لا يزال يخيّم في الخارج. برزت الشمس للتوّ في الأفق، وهبت ريحٌ عاصفةٌ عبر الغابة.
أنا أموت، ولا أعرف كم من الوقت بقي لي. لكن هناك أمرٌ عليّ فعله. يمكنك أن تفعل ما تشاء بالمنزل بعد قراءة الرسالة. كما أرجوك أن تدرس وتتقن تطبيق ضغط الطاقة. يجب أن تُورّث هذه التقنية للأجيال القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخلص أنجيل من البذرة وتعافى تمامًا من الإصابة، فقرر السفر إلى وجهته التالية. تأكد من خلو المكان قبل أن يُخرج كيسًا أسود من حزامه.
“ماركولوف.”
دينيس، صحيح؟ سأستخدم هذا الاسم فقط.
اشترى أنجيل العديد من لحوم البقر المجففة وبراميل الماء وغيرها من اللوازم العامة من المدينة. كما اشترى حصانين بعد التحقق من موقع أقرب مدينة كبيرة مع السكان المحليين.
انتهت الرسالة هنا، وضعها أنجيل على المكتب. أراد ماركولوف إنهاء تعليم أنجيل بأسرع وقت ممكن، ليتمكن من تحقيق أمنيته الأخيرة في حياته. علاوة على ذلك، لا بد أنه لم يرغب في أن يشهد أنجيل موته بسبب كبريائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخيرًا، انتهى الأمر. شعر أنجيل بالارتياح. “بدون ضغط العقل، لن أتمكن من التخلص من هذا الشيء. كما أن حركة موجة عقلي تغيرت بعد ممارسة ضغط العقل. أعتقد أن حتى السحرة الماهرين في الكهانة لن يتمكنوا من تعقبي بعد الآن.”
كان دينيس ابن شقيق ماركولوف، وكان لديه العديد من الإخوة. مع ذلك، كانت موهبة دينيس أقل من شخصيته. أما قدرة أنجيل الدراسية فكانت أقوى بكثير من دينيس الحقيقي. بذلت أنجيل قصارى جهدها لتجنب أي شيء مريب، لكن ماركولوف لاحظ مع ذلك تغير دينيس بعد كل هذا الوقت الذي قضياه معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الأقل، وجد الساحر القديم في نهاية المطاف شخصًا يمكنه فهم نظامه.
أمسك باللجام بيده وهو يتجه نحو أحد الأعمدة ويفرك سطحه. كان خشنًا وباردًا. كانت هناك ثقوب صغيرة كثيرة ناتجة عن عوامل التجوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألقى أنجيل نظرةً خاطفةً حول الغرفة، وهو يشعر بالكآبة. كان يعلم أن الساحر العجوز قد غادر المنزل بينما كان يحاول ضبط نفسه. مع أن أنجيل كان يعلم أن هذا اليوم قادم، إلا أنه لم يتوقع أن يكون قريبًا هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم ترك رسالة صفراء على الكرسي مع ختم أبيض في الأعلى.
تخلص أنجيل من البذرة وتعافى تمامًا من الإصابة، فقرر السفر إلى وجهته التالية. تأكد من خلو المكان قبل أن يُخرج كيسًا أسود من حزامه.
كانت لافتة طريق بنية اللون ملقاة على الأرض أمام المنزل. كان حبر اللافتة قد بهت، ويبدو أن أحدًا لم يحاول إصلاحها على مر السنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل أنجيل إلى بحيرة كبيرة هادئة. رأى الجبال الرمادية على الجانب الآخر من الماء.
كان الكيس الذي وُجد على جسد أريسا. فكّ الكيس بحرص وأخرج منه كرة بلورية سوداء بحجم حبة فاصولياء.
وبعد أن سجل كل شيء بالشريحة، مارس أنجيل بعض تطبيقات هياكل الضغط الأساسية حتى شروق الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأغادر أنا أيضًا.” تنهد. رمى الكرة البلورية في الهواء وغادر الغرفة دون أن يلتفت.
كانت طبقة من الدرع الشفاف المشوه تغطي رأسه، والتي كانت تبدو مثل الغراء.
كانت تظهر على مكتب الدراسة كل صباح مخطوطة جديدة أعدّها ماركولوف. كان أنجيل يأخذ المخطوطة ويدرسها في غرفته. أصبحت جزءًا من روتينه اليومي. اعتاد ماركولوف الاستيقاظ باكرًا. كان يجلس على الكرسي وينتظر أنجيل. لكن أنجيل لم يجد أحدًا في الغرفة هذا الصباح بعد أن دفع الباب.
سقطت الكرة البلورية على السجادة الحمراء وتحولت إلى أمواج داكنة مشوهة، وانتشرت ببطء في جميع الزوايا.
*بوم*
*بوم*
“سأغادر أنا أيضًا.” تنهد. رمى الكرة البلورية في الهواء وغادر الغرفة دون أن يلتفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل شيء لمسته الموجة – السجادة، والمكتب، ورف الكتب، والديكورات – بدأ يحترق في النيران المستعرة.
خارج المنزل، نظر أنجيل إلى المنزل المحترق لمدة ثانية ثم سار على طول الطريق حاملاً حقيبة سوداء صغيرة في يده.
كان الصمت يخيّم على غرفة المعيشة. كان الغبار في الهواء واضحًا تحت أشعة الشمس. مدّ أنجيل ظهره وصعد الدرج.
على الأقل، وجد الساحر القديم في نهاية المطاف شخصًا يمكنه فهم نظامه.
هلك المنزل تحت وطأة النيران الحمراء الشديدة. أزالت الأمواج من الكرة البلورية السوداء كل آثار العقلية والمانا، بما في ذلك البذرة التي أزالها أنجيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخلص أنجيل من البذرة وتعافى تمامًا من الإصابة، فقرر السفر إلى وجهته التالية. تأكد من خلو المكان قبل أن يُخرج كيسًا أسود من حزامه.
كان جميع من رآهم في الطريق متدربين على السحر. لم يلتقِ حتى ببشري واحد.
***********************
اشترى أنجيل العديد من لحوم البقر المجففة وبراميل الماء وغيرها من اللوازم العامة من المدينة. كما اشترى حصانين بعد التحقق من موقع أقرب مدينة كبيرة مع السكان المحليين.
ألقى أنجيل نظرةً خاطفةً حول الغرفة، وهو يشعر بالكآبة. كان يعلم أن الساحر العجوز قد غادر المنزل بينما كان يحاول ضبط نفسه. مع أن أنجيل كان يعلم أن هذا اليوم قادم، إلا أنه لم يتوقع أن يكون قريبًا هكذا.
أخيرًا، انتهى الأمر. شعر أنجيل بالارتياح. “بدون ضغط العقل، لن أتمكن من التخلص من هذا الشيء. كما أن حركة موجة عقلي تغيرت بعد ممارسة ضغط العقل. أعتقد أن حتى السحرة الماهرين في الكهانة لن يتمكنوا من تعقبي بعد الآن.”
توجه إلى مدينة كبيرة تُدعى إراسيا، وسأل عمال النزل عن اتجاه برج الحلقات الستة العالي. لم يُرِد أنجيل إضاعة الوقت، فاشترى خريطةً وغادر المدينة فورًا.
بدأ الحصان يشرب الماء بجانب البحيرة. انحنى أنجيل وملأ كيس الماء بماء البحيرة النظيف.
لم يكن أنجيل بعيدًا عن برج الحلقات الست. كان عليه فقط المرور عبر بلدين متوسطي الحجم. كما أن هذه المنطقة كانت آمنة لوقوعها في قلب العديد من منظمات السحرة الكبرى. لم يقابل حتى مخلوقًا سحريًا واحدًا في الغابة، وقد تم القضاء على قطاع الطرق منذ زمن طويل. كان البشر هنا يعيشون حياة هانئة. استأجر السحرة بعضهم لجمع مواد عامة لهم.
كانت المنطقة تسمى مرتفاعات نولا، وتقول الأساطير أن هذا المكان كان المنطقة السكنية المفضلة للعديد من السحرة الأقوياء.
كانت خطة أنجيل هي الذهاب إلى برج الحلقات الستة العالي أولًا والبحث عن معلومات الخاتم. كما كان عليه جمع المواد اللازمة لصنع جرعة قاتل الأشجار وجرعة السكينة. كان لا يزال هناك ثمن على رأسه، وكان من المستحيل عليه الاختباء طويلًا، لذلك كان عليه توخي الحذر في المنطقة. كان ساحر اللحية الحمراء أقوى منه بكثير في تلك اللحظة، فقرر العودة إلى هنا بعد الوصول إلى المرحلة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماركولوف.”
سافر أنجيل بأقصى سرعة ممكنة، متجنبًا الاحتكاك بأعضاء منظمات السحرة الذين كانوا يستهدفونه. أمضى عامًا كاملًا ليصل إلى المنطقة المحيطة ببرج الحلقات الستة العالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت المنطقة تسمى مرتفاعات نولا، وتقول الأساطير أن هذا المكان كان المنطقة السكنية المفضلة للعديد من السحرة الأقوياء.
هلك المنزل تحت وطأة النيران الحمراء الشديدة. أزالت الأمواج من الكرة البلورية السوداء كل آثار العقلية والمانا، بما في ذلك البذرة التي أزالها أنجيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخلص أنجيل من البذرة وتعافى تمامًا من الإصابة، فقرر السفر إلى وجهته التالية. تأكد من خلو المكان قبل أن يُخرج كيسًا أسود من حزامه.
************************
ختم السفر وفتح الباب وخرج من الغرفة.
كانت المرتفعات خالية، والأرض مغطاة بأعشاب خضراء أو صفراء، تعلوها قطع من الحجارة الصغيرة. كان الطريق الأصفر، الذي يبدو بلا نهاية، يمتد مباشرة نحو الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل أنجيل إلى بحيرة كبيرة هادئة. رأى الجبال الرمادية على الجانب الآخر من الماء.
كانت غيومٌ كحبات الخطمي تطفو في السماء الزرقاء. كانت أشكالها تتغير كل ساعة.
كان بعضهم يركبون الخيول، والبعض الآخر يقودون العربات. رأى أنجيل فاكهة وقمحًا في العربات المرفقة بها. وكان معظم الناس يرتدون أردية رمادية. استطاع أنجيل استشعار جسيمات الطاقة المحيطة القادمة من متدربي السحرة من الرتبة الثانية.
كان رجل يرتدي رداءً رماديًا يسير في هذا الطريق الملتوي فوق منزل أبيض قوي. كان رداءه مغطى بالغبار ووجهه مغطى بقلنسوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ختم السفر وفتح الباب وخرج من الغرفة.
كان ذلك في اليوم الرابع بعد وصول أنجيل إلى المرتفعات. مات أحد الخيول التي اشتراها بسبب مرضه أثناء الرحلة. ولم يبقَ له الآن سوى الحصان الأبيض.
ألقى أنجيل نظرةً خاطفةً حول الغرفة، وهو يشعر بالكآبة. كان يعلم أن الساحر العجوز قد غادر المنزل بينما كان يحاول ضبط نفسه. مع أن أنجيل كان يعلم أن هذا اليوم قادم، إلا أنه لم يتوقع أن يكون قريبًا هكذا.
هبت ريح عاصفة على وجه أنجيلا. كان الجو باردًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الصمت يخيّم على غرفة المعيشة. كان الغبار في الهواء واضحًا تحت أشعة الشمس. مدّ أنجيل ظهره وصعد الدرج.
كانت لافتة طريق بنية اللون ملقاة على الأرض أمام المنزل. كان حبر اللافتة قد بهت، ويبدو أن أحدًا لم يحاول إصلاحها على مر السنين.
انكمش الغراء مع مرور الوقت. في البداية، كان بحجم رأس أنجيل تقريبًا، لكن بعد عشر دقائق، انتشر بالتساوي على وجهه وأصبح أرق بكثير من ذي قبل.
كانت غيومٌ كحبات الخطمي تطفو في السماء الزرقاء. كانت أشكالها تتغير كل ساعة.
بدا أنجيل مرتاح بعد العثور على علامة الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وأخيرًا، أنا قريب!” توقف عند إشارة الطريق وقفز من فوق الحصان.
كان جميع من رآهم في الطريق متدربين على السحر. لم يلتقِ حتى ببشري واحد.
قام بمسح الغبار عن اللافتة فرأى عدة كلمات مكتوبة باللغة الأنموجية: “نولا، أرض الثراء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء لمسته الموجة – السجادة، والمكتب، ورف الكتب، والديكورات – بدأ يحترق في النيران المستعرة.
رفع أنجيل رأسه ونظر إلى الأمام. كان هناك عمودان أبيضان ملتويان على جانبي الطريق. بدا كأنهما نابان ضخمان يوجهان المدخل بهدوء.
لقد علمتكم كل ما أعرفه. أشعر أن طاقة حياتي تجف… الليلة الماضية، تحدثت مع ابني، كارين، في حلمي. ما زال وسيمًا ولطيفًا. أخبرني أنه اشترى منزلًا كبيرًا في فالبورغ… رأيت أيضًا حفيدي. أخبرني أنهم سيستمتعون في المسبح… وكان صديقي القديم، ميديف، هناك أيضًا.
أمسك باللجام بيده وهو يتجه نحو أحد الأعمدة ويفرك سطحه. كان خشنًا وباردًا. كانت هناك ثقوب صغيرة كثيرة ناتجة عن عوامل التجوية.
كانت غيومٌ كحبات الخطمي تطفو في السماء الزرقاء. كانت أشكالها تتغير كل ساعة.
كانت طبقة من الدرع الشفاف المشوه تغطي رأسه، والتي كانت تبدو مثل الغراء.
“هذه حدود نولا…”
***********************
كان ذلك في اليوم الرابع بعد وصول أنجيل إلى المرتفعات. مات أحد الخيول التي اشتراها بسبب مرضه أثناء الرحلة. ولم يبقَ له الآن سوى الحصان الأبيض.
استراح أنجيل بجانب الأعمدة لبعض الوقت قبل أن يغادر.
*كسر*
تسلل ضوء الشمس الصباحي عبر النافذة وأضاء الغرفة.
بعد حوالي عشرة كيلومترات، ظهر على الطريق الرئيسي العديد من المسارات المتشعبة العشوائية. بدت كخطوط قماش صفراء مُنحت على جانب الطريق الرئيسي. كان الطريق الرئيسي مغطى بأحجار صغيرة، وعرضه حوالي عشرة أمتار.
رأى أنجيل أخيرًا رجلاً يرتدي رداءً رماديًا قادمًا من طريق من الجانب الأيسر. كان يمتطي حصانًا أصفر، ولم ينطق بكلمة أثناء مروره. استمر الرجل في ضرب الحصان، واختفى سريعًا عن أنظار أنجيل. بدا وكأنه يتعامل مع أمر عاجل.
لم يكن يراه إلا الطريق اللامتناهي. لم يكن هناك مسافر آخر. بعد ساعتين إضافيتين من السفر، وجد مسارًا عشوائيًا كل مئة متر تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأى أنجيل أخيرًا رجلاً يرتدي رداءً رماديًا قادمًا من طريق من الجانب الأيسر. كان يمتطي حصانًا أصفر، ولم ينطق بكلمة أثناء مروره. استمر الرجل في ضرب الحصان، واختفى سريعًا عن أنظار أنجيل. بدا وكأنه يتعامل مع أمر عاجل.
وبعد أن سجل كل شيء بالشريحة، مارس أنجيل بعض تطبيقات هياكل الضغط الأساسية حتى شروق الشمس.
ظهر المزيد والمزيد من الناس على طول المسارات بينما تقدم أنجيل.
على الأقل، وجد الساحر القديم في نهاية المطاف شخصًا يمكنه فهم نظامه.
ظهرت نقطة ضوء حمراء على جبين أنجيل. كان يحاول الطيران من النافذة.
كان بعضهم يركبون الخيول، والبعض الآخر يقودون العربات. رأى أنجيل فاكهة وقمحًا في العربات المرفقة بها. وكان معظم الناس يرتدون أردية رمادية. استطاع أنجيل استشعار جسيمات الطاقة المحيطة القادمة من متدربي السحرة من الرتبة الثانية.
كان جميع من رآهم في الطريق متدربين على السحر. لم يلتقِ حتى ببشري واحد.
انتهت الرسالة هنا، وضعها أنجيل على المكتب. أراد ماركولوف إنهاء تعليم أنجيل بأسرع وقت ممكن، ليتمكن من تحقيق أمنيته الأخيرة في حياته. علاوة على ذلك، لا بد أنه لم يرغب في أن يشهد أنجيل موته بسبب كبريائه.
*بوم*
وصل أنجيل إلى بحيرة كبيرة هادئة. رأى الجبال الرمادية على الجانب الآخر من الماء.
كان سطح البحيرة أشبه بمرآة ضخمة. انعكست عليها الغيوم والسماء. كانت مجموعتان من الناس تستريحان بجانب البحيرة. بعضهم يغسل وجهه، والبعض الآخر يُشعل نيران المخيم بجانب عرباته. بدا الأمر كما لو أنهم يطبخون شيئًا ما، استطاع أنجيل أن تشمّ رائحة حساء السمك في الهواء.
انكمش الغراء مع مرور الوقت. في البداية، كان بحجم رأس أنجيل تقريبًا، لكن بعد عشر دقائق، انتشر بالتساوي على وجهه وأصبح أرق بكثير من ذي قبل.
هلك المنزل تحت وطأة النيران الحمراء الشديدة. أزالت الأمواج من الكرة البلورية السوداء كل آثار العقلية والمانا، بما في ذلك البذرة التي أزالها أنجيل.
قفز أنجيل من على الحصان وأمسك باللجام. أخرج كيس ماء كبير فارغ من السرج.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) خارج المنزل، نظر أنجيل إلى المنزل المحترق لمدة ثانية ثم سار على طول الطريق حاملاً حقيبة سوداء صغيرة في يده.
بدأ الحصان يشرب الماء بجانب البحيرة. انحنى أنجيل وملأ كيس الماء بماء البحيرة النظيف.
ألقى أنجيل نظرةً خاطفةً حول الغرفة، وهو يشعر بالكآبة. كان يعلم أن الساحر العجوز قد غادر المنزل بينما كان يحاول ضبط نفسه. مع أن أنجيل كان يعلم أن هذا اليوم قادم، إلا أنه لم يتوقع أن يكون قريبًا هكذا.
سافر أنجيل بأقصى سرعة ممكنة، متجنبًا الاحتكاك بأعضاء منظمات السحرة الذين كانوا يستهدفونه. أمضى عامًا كاملًا ليصل إلى المنطقة المحيطة ببرج الحلقات الستة العالي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات